الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : الإدراك السليم والاضطرابات الإدراكية معايرة إدراكنا ومدركاتنا بمدركات الأمم الأخرى
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار الإدراك السلـــيم والاضطرابـــات الإدراكيــــــة(معايرة إدراكنا ومدركاتنا بمدركات الأمم الأخرى)بالإضافة لعلم النفس التطوري، أنا من أشد المعجبين بعلم النفس التجريبي الغربي، والذي أكدت أحدث أبحاثه على أن الإدراك يُوْلَد حسيّا مع ميلاد الطفل، وينمو بنموه؛ إلى أن يصبح قادراً على التمييز العقلي بين ما يحيط به من ظاهرات؛ ومن ثم القدرة على بناء نموذجه الخاص القادر على تفسير كيفية سير الأمور عندما يتجول- كإنسان- في العالم المحيط به؛ وذلك عن طريق فرض العديد من الفرضيات العلمية الآنِيّة لحين إثباتها أو دحضها؛ بغية تصحيح الصور الحدسية المؤقتة؛ ليتمكن من أن يدرك عالمه الموضوعي الحقيقي تمام الإدراك. ووفقاً لهذه المدارس التقدمية الحديثة؛ فالإدراك هو تنظيم المعلومات الحسية وتحديدها وتفسيرها من أجل تمثيل وفهم البيئة المحيطة بنا. وتتضمن مجمل العمليات الإدراكية إشارات في الجهاز العصبي، والتي تنتج بدورها عن التحفيز الفيزيائي أو الكيميائي للأعضاء الحسية. إنه ليس الاستلام السلبي لهذه الإشارات؛ ولكن يتشكل من خلال التعلم والذاكرة والتوقع والاهتمام. وكشفت تلك الدراسات، عن أن عمل العمليات الإدراكية؛ يتأثر بثلاث فئات من المتغيرات:1. الأشياء أو الأحداث التي يتم إدراكها.2. البيئة التي يحدث فيها الإدراك.3. الفرد الذي يدرك.وتكمن أهمية الإدراك القصوى في فهم السلوك البشري؛ لأن كل شخص يدرك العالم ويتعامل مع مشاكل الحياة بشكل مختلف. وكل ما نراه أو نشعر به ليس بالضرورة هو نفسه كما هو في الواقع. إذ يعتمد سلوك الأشخاص على تصوراتهم لما هو عليه الواقع، وليس على الواقع نفسه. إذ يمكنك أن تلاحظ أنه عندما نشتري شيئًا، فهذا ليس لأنه الأفضل، بل لأننا نأخذه ليكون الأفضل. وإذا تصرف الناس على أساس تصورهم؛ فيمكننا التنبؤ بسلوكهم في الظروف المتغيرة؛ عن طريق فهم تصورهم الحالي للبيئة. فقد ينظر شخص ما إلى الحقائق بطريقة ما قد تختلف عن الحقائق كما يراها مشاهد آخر. وبوجه عام، يعتمد الإدراك على الوظائف المعقدة للجهاز العصبي والتي تعمل بشكل تلقائي، في الغالب، بلا بذل أي مجهود لأن هذه المعالجة تحدث خارج العقل الواعي. لكن بمساعدة سيكولوجية الإدراك، يمكننا تحديد احتياجات مختلف الأشخاص، لأن تصور الناس يتأثر باحتياجاتهم. كما أن الإدراك يبني الشخصية (بغض النظر عن أنها شخصية جيدة أو سيئة) التي تحدد الأدوار المختلفة للأفراد؛ فمنهم من يقع في "دور المهرج"، ومنهم من يقع في "دور المنافق"، ومنهم من يقع في "دور الصالح"، ومنهم من يقع في "دور الضحية"... إلخ.ومن المهم للغاية؛ إذا ما أردنا أن نتوافق مع الآخرين، خاصة إذا كانوا من البسطاء الفطريين المحافظين غير العنيفين؛ أن نحاول رؤية الأشياء من منظورهم هم، وليس من منظورنا نحن، أو كما يُقال: "المشي في أحذيتهم لفترة من الوقت". وإذا مشينا في أحذيتهم؛ فسوف نكتسب منظورًا جديدًا حول الأشياء؛ وبهذا نفهم الآخر. ونستطيع أيضًا أن نحب الآخر، ونساعده بشكل أكثر ملاءمة. وبالتالي؛ لفهم السلوك البشري، من المهم جدًا فهم إدراكهم، أي كيف ينظرون إلى المواقف المختلفة.والخيال الإنساني ذا طبيعة لدنة؛ فعندما نستقبل معلومات حسية جديدة، تتغير مدركاتنا وفقا لها. وفي حالة الإدراك الحسي؛ يمكن لبعض الناس أن يروا حقيقة التغير في المدرك البصري بما يمكن أن نسميه "العيون العقلية". لكن الأشخاص الآخرين الذين لا يتمتعون بتفكير صوري؛ تكون الصورة لديهم مُلتبسة، وهذه تملك أكثر من تفسير على المستوى الإدراكي. وبشكل عام؛ أكد العلم الحديث أن 95 % من معرفتنا وإدراكنا ......
#الإدراك
#السليم
#والاضطرابات
#الإدراكية
#معايرة
#إدراكنا
#ومدركاتنا
#بمدركات
#الأمم
#الأخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685496