الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : الفصل الخامس : تساوى الأنفس البشرية فى الخلق والموت وقابلية الفجور أو التقوى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الخامس : تساوى الأنفس البشرية فى الخلق والموت وقابلية الفجور أو التقوى النفس البشرية بين الذكورة والأنوثة لمحة عن : موت النفس والماعز السلفية الوهابية 1 ـ من أعاجيب بعض الماعز السلفية الوهابية قولهم إنه ليس فى القرآن مجاز ، وإن كل ما فيه هو على الحقيقة . وعندهم مثلا الاستواء على العرش فى قوله جل وعلا : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) طه ) تعنى جلوس الرحمن على العرش كالبشر ، واليد فى قوله جل وعلا : ( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ )(10) الفتح ) تعنى وجود ( يد ) حقيقية لله تعالى عن ذلك علوا كبيرا وأن له (عينا ) فى فهمهم لآية ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )(48) الطور). هذا هو الجهل باللسان العربى الفصيح الذى يتباهى بأساليب المجاز من التشبيه والكناية والاستعارة والمشاكلة ، وهو الجهل باللسان العربى القرآنى الذى يستخدم المجاز فى وصف نعيم الجنة وصفات الخالق جل وعلا ، فصفاته جل وعلا فوق مداركنا وأفهامنا ، ومن ثم يأتى تقريبها لنا بأساليب المجاز . 2 ـ هذا الجهل ( الماعزى الوهابى السلفى ) يتجلى فى موضوع ( موت النفس ) . فالله جل وعلا يتكلم عن ذاته بتعبير النفس ، وتكرر قوله جل وعلا : ( وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ )(28) ،(30) آل عمران )( قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) (12) ( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) (54) الانعام ). وطبقا لجهلهم ( الماعزى الوهابى السلفى ) فإن لله جل وعلا ( نفسا ) حقيقية مثل ما للبشر . وعليه فقد حكموا عليه جل وعلا بالموت طبقا لما تكرر فى القرآن الكريم بأن كل نفس ذائقة الموت : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) : ( آل عمران 185 ، الأنبياء 35 ، العنكبوت 47 ). هذا مع إنه جل وعلا هو الحىُّ الذى لا يموت : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ) (58) الفرقان ).3 ـ هذا يذكرنا بحادثة مشهورة كنا نتداولها فى جامعة الأزهر فى ثمانينيات القرن الماضى . كان الدكتور أحمد محمد الحوفى ( 1910 : 1983 ) أستاذ كلية دار العلوم المشهور فى جلسة مع عبد العزيز بن باز ، والذى أخذ يختال على الحاضرين بجهله قائلا إنه ليس فى القرآن الكريم مجاز ، فقال له د . الحوفى مسرعا : ( إذن أنت فى النار ، لأن الله جل وعلا يقول : ( وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً (72) الاسراء) !. عبد العزيز بن باز كان ضريرا لا يرى . سكت ابن باز ثم ردّ قائلا للحوفى ( لقد أفحمتنى ويُلغى عقدك ). كان الحوفى يعمل هناك استاذا زائرا . 4 ـ مصطلح أعمى يأتى على حقيقته فى آيات التشريع ، مثل قوله جل وعلا : ( لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ )(61) النور )،(17) الفتح ) وفى القصص ، مثل قوله جل وعلا : (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى (2) عبس ) ويأتى بالمجاز كثيرا ليدل بالاستعارة عن الكفر ، مثل قوله جل وعلا : ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام )( أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ ......
#الفصل
#الخامس
#تساوى
#الأنفس
#البشرية
#الخلق
#والموت
#وقابلية
#الفجور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741891