علي لهروشي : حواري مع وكالة الأنباء الجزائرية
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي مارأيك في التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني ؟ هذا التطبيع ليس بالجديد أو وليد اليوم ، فهو تطبيع تحول من السرية إلى العلانية فقط ، لأن تطبيع العلاقات بين الإسرائلين و الديكتاتورية العلوية لم تتوقف في يوم من الأيام ، لأن اليهود الصهاينة هم من ضغط حتى على فرنسا لاسترجاع محمد الخامس من فندقه الفخم بمدغشقر للتربع على كرسي الحكم العلوي بالمغرب ، بعدما فشلت الحماية الفرنسية في إجاد بديلا له بين صفوف المقاومين و جيش التحرير ممن يقبل منهم أوامر الحماية و شروطها ، فلم يكن أمام الصهاينة سوى محمد الخامس الذي قبل بذلك منبطحا أمام كل شروط و معاهدات الحماية الفرنسية ، التي لازال الشعب المغربي يؤدي ثمنها إلى اليوم . كما أن التطبيع استمر مع الإسرائليين الذين جندوا أنفسهم لمساعدة الطاغية الحسن الثاني في اغتيال المعارض المغربي المهدي بن بركة بفرنسا ، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استطاع الإسرائليون إنقاذ الطاغية الحسن الثاني من المحاولات الانقلابية العديدة التي تعرض لها ، بل صاروا مستشارين له . و لم يكن ذلك بالطبع بالمجان حيث أن الطاغية الحسن الثاني هو من أنقذ الإسرائليون من حربهم مع العرب حسب الإعلامي المصري الشهير حسنين هيكل ، حيث كان ُيوهم العرب على أنه سيشاركهم في حربهم ضد اسرائيل و في نفس الوقت كان يُخبر اسرائيل بكل التفاصيل التي كانت تُطبخ بالمطبخ العربي. و بفضل مساعدة الديكتاتور الحسن الثاني استطاع قادة الكيان الاسرائيلي التجسس على اجتماعات القمم العربية التي يستضفها المغرب منذ سنة 1965 وبذلك كان الإسرائليون يتابعون عن كثب كل لقاءات و جلسات الجامعة العربية ، حتى و لو كانت جلسات سرية مُغلقة كما يدعي زعماء العرب ، ثم عمل الطاغية الحسن الثاني على الإتجار في اليهود و تهجير من المغرب إلى إسرائيل مقابل تلقيه لأموال هائلة ، و بنية المساهمة الفعلية في قيام إسرائيل كدولة ، حتى و إن كان ذلك على حساب الأرض و الشعب الفلسطيني ، إضافة إلى أن الإسرائليون لم يتوقفوا يوما عن قدومهم للمغرب لتدريس الجيش المغربي في مجال الطيران و الألات الحربية ، وكانوا يأخذون صورا مع الجنود المغاربة ، و يقدمون لهم بطاقات التهاني بمناسبات رأس السنة الجديدة ، كما يختتمون تهنيئاتهم تلك و رسائلهم المُشفرة ب " نتمنى أن نراكم قريبا في اسرائيل " هذا شاهدته بأم عيني في نهاية الثمانينات لذى بعض الأصدقاء من الطلبة العسكريين بالقاعدة العسكرية الجوية بمدينة مكناس ، بكل اختصار فتطبيع الديكتاتورية العلوية مع الإسرائليين لم يكن وليد اليوم . كيف ترى إعتداء الكركرات و خرق وقف إطلاق النار؟فيما يخص الكركرات فحسب علمي في يوم ، 13 نوفمبر 2020 قامت قوات الديكتاتورية العلوية بفتح ثلاث ثغرات جديدة في هناك في خرق سافر لوقف اطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع ، ففي نظري فذاك الإعتداء أو الاستفزاز مجرد الرياح التي تسبق العاصفة ، لأن الديكتاتورية العلوية كانت ترتب لإعلان التطبيع مع الإسرائليين ، و تستقوي بهم و بالأمريكان ، بغرض المزيد من نهب و تهريب خيرات المنطقة. هل للنظام المغربي أطماع اتوسعية ؟ في نظري فالديكتاتورية العلوية ليست لذيها أطماع توسعية من أجل الحدود الجغرافية أو من أجل مصلحة المغرب أرضا وشعبا ، لأنها لو كانت كذلك لقاتلت بكل ما تملكه من جهد و قوة من إجل استرجاع المدينتين المحتلتين بشمال المغرب ، وكذا الجزر الموالية للمغرب من يد الاحتلال الإسباني عوض التوغل في الصحراء ، و الإعتداء على الأبري ......
#حواري
#وكالة
#الأنباء
#الجزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703242
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي مارأيك في التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني ؟ هذا التطبيع ليس بالجديد أو وليد اليوم ، فهو تطبيع تحول من السرية إلى العلانية فقط ، لأن تطبيع العلاقات بين الإسرائلين و الديكتاتورية العلوية لم تتوقف في يوم من الأيام ، لأن اليهود الصهاينة هم من ضغط حتى على فرنسا لاسترجاع محمد الخامس من فندقه الفخم بمدغشقر للتربع على كرسي الحكم العلوي بالمغرب ، بعدما فشلت الحماية الفرنسية في إجاد بديلا له بين صفوف المقاومين و جيش التحرير ممن يقبل منهم أوامر الحماية و شروطها ، فلم يكن أمام الصهاينة سوى محمد الخامس الذي قبل بذلك منبطحا أمام كل شروط و معاهدات الحماية الفرنسية ، التي لازال الشعب المغربي يؤدي ثمنها إلى اليوم . كما أن التطبيع استمر مع الإسرائليين الذين جندوا أنفسهم لمساعدة الطاغية الحسن الثاني في اغتيال المعارض المغربي المهدي بن بركة بفرنسا ، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استطاع الإسرائليون إنقاذ الطاغية الحسن الثاني من المحاولات الانقلابية العديدة التي تعرض لها ، بل صاروا مستشارين له . و لم يكن ذلك بالطبع بالمجان حيث أن الطاغية الحسن الثاني هو من أنقذ الإسرائليون من حربهم مع العرب حسب الإعلامي المصري الشهير حسنين هيكل ، حيث كان ُيوهم العرب على أنه سيشاركهم في حربهم ضد اسرائيل و في نفس الوقت كان يُخبر اسرائيل بكل التفاصيل التي كانت تُطبخ بالمطبخ العربي. و بفضل مساعدة الديكتاتور الحسن الثاني استطاع قادة الكيان الاسرائيلي التجسس على اجتماعات القمم العربية التي يستضفها المغرب منذ سنة 1965 وبذلك كان الإسرائليون يتابعون عن كثب كل لقاءات و جلسات الجامعة العربية ، حتى و لو كانت جلسات سرية مُغلقة كما يدعي زعماء العرب ، ثم عمل الطاغية الحسن الثاني على الإتجار في اليهود و تهجير من المغرب إلى إسرائيل مقابل تلقيه لأموال هائلة ، و بنية المساهمة الفعلية في قيام إسرائيل كدولة ، حتى و إن كان ذلك على حساب الأرض و الشعب الفلسطيني ، إضافة إلى أن الإسرائليون لم يتوقفوا يوما عن قدومهم للمغرب لتدريس الجيش المغربي في مجال الطيران و الألات الحربية ، وكانوا يأخذون صورا مع الجنود المغاربة ، و يقدمون لهم بطاقات التهاني بمناسبات رأس السنة الجديدة ، كما يختتمون تهنيئاتهم تلك و رسائلهم المُشفرة ب " نتمنى أن نراكم قريبا في اسرائيل " هذا شاهدته بأم عيني في نهاية الثمانينات لذى بعض الأصدقاء من الطلبة العسكريين بالقاعدة العسكرية الجوية بمدينة مكناس ، بكل اختصار فتطبيع الديكتاتورية العلوية مع الإسرائليين لم يكن وليد اليوم . كيف ترى إعتداء الكركرات و خرق وقف إطلاق النار؟فيما يخص الكركرات فحسب علمي في يوم ، 13 نوفمبر 2020 قامت قوات الديكتاتورية العلوية بفتح ثلاث ثغرات جديدة في هناك في خرق سافر لوقف اطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع ، ففي نظري فذاك الإعتداء أو الاستفزاز مجرد الرياح التي تسبق العاصفة ، لأن الديكتاتورية العلوية كانت ترتب لإعلان التطبيع مع الإسرائليين ، و تستقوي بهم و بالأمريكان ، بغرض المزيد من نهب و تهريب خيرات المنطقة. هل للنظام المغربي أطماع اتوسعية ؟ في نظري فالديكتاتورية العلوية ليست لذيها أطماع توسعية من أجل الحدود الجغرافية أو من أجل مصلحة المغرب أرضا وشعبا ، لأنها لو كانت كذلك لقاتلت بكل ما تملكه من جهد و قوة من إجل استرجاع المدينتين المحتلتين بشمال المغرب ، وكذا الجزر الموالية للمغرب من يد الاحتلال الإسباني عوض التوغل في الصحراء ، و الإعتداء على الأبري ......
#حواري
#وكالة
#الأنباء
#الجزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703242
الحوار المتمدن
علي لهروشي - حواري مع وكالة الأنباء الجزائرية