الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهى نعيم الطوباسي : ملح هذه الأرض: عن الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي ملح هذه الأرض: عن أصالة الوجود المسيحي في فلسطين*نهى نعيم الطوباسياختتم العالم عام 2020، بكل ما حمله من آلام ومصاعب، بأعياد الميلاد المجيد، وفي فلسطين، وعلى الرغم من المشهد الحزين لمدينة القدس وسائر المدن الفلسطينية، التي بدت فارغة في أعياد الميلاد، عدا قطعان المستوطنين التي تتجول في المكان وتعتدي على المواطنين، ومع ذلك أطلت علينا زينة العيد والأشجار المضاءة، لتدخل شيئا من البهجة على نفوس أبناء شعبنا، لعل هذه الأعياد تحمل رسالة تذكير من أطفالنا لكل العالم، بتلك الجرائم بحق أبناء شعبنا. ومخططات التهويد للمقدسات المسيحية والإسلامية، ومحاولات الاحتلال طمس كل المعالم الفلسطينية، بالإضافة إلى الاعتداءات التي تهدد الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين، والتي لا يحصرها مقال، وسنكتفي بذكر بعضها على سبيل المثال. في عام 1948 قامت إسرائيل بتدمير كنيستي قريتي البصّة والشجرة، بالإضافة إلى تهجير مئات آلاف الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين، جراء النكبة، وفي عام 1967 قام الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على كنيسة القديس يوحنا المعمدانية والعبث بمحتوياتها، وتغيير أيقونة السيدة العذراء التي تحمل صورة السيد المسيح بمنظر مخجل، وفي نفس العام قام الاحتلال باستخدام الكنيسة الأرمينية للقديس المخلص كثكنة عسكرية، وغيرها من الاعتداءات العنصرية من قبل المستوطنين والتهديد بالذبح والقتل لكل من هو فلسطيني. تماما كما حصل في عام 2016، عندما استيقظ أهالي القدس على شعارات عنصرية، كتبت على أبواب كنيسة رقاد السيدة العذراء في القدس القديمة. بالإضافة إلى أن الاحتلال استولى على كثير من أملاك الكنائس والأديرة في المدينة المقدسة بهدف إنشاء البؤر الاستيطانية، وقام بمصادرة أحد عشر ألف دونم من أراضي بيت جالا وحدها لبناء مستوطنة "غيلو". ولم يسلم رجال الدين المسيحي من اعتداءات الاحتلال، ففي عام 1974 تعرض المطران هيلاريون كابوتشي للاعتقال من قبل الاحتلال، إلى أن تدخل البابا بولس السادس شخصيا.ساهمت هذه العوامل بتناقص أعداد المسيحيين في فلسطين منذ النكبة حتى الآن، حيث تقلصت نسبتهم في المجتمع الفلسطيني حاليا إلى أقل من 1% من تعداد السكان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. وسبق للبابا بولس السادس في رسالة الفصح سنة 1974 أن أعرب عن قلقه الشديد من التناقص المستمر للمسيحيين في القدس، عندما قال"إذا زال الوجود المسيحي من القدس فإن حرارة الشهادة الحية في الأرض المقدسة ستنطفئ، والأماكن المقدسة في القدس وفلسطين ستصبح متاحف". نعم هذا ما تسعى له إسرائيل، أن يزول هذا الوجود الفلسطيني الأصيل، وأن يشوه المكان بالغرباء.أي تدقيق في حجم ونوعية الانتهاكات من قبل الاحتلال ، يظهر أن إسرائيل لم تفرق بين مسيحي ومسلم، باعتداءاتها، فمشهد إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على المصلين داخل كنيسة اللاتين في مدينة يافا عام1998، مشابه لمشهد إطلاق النار على المصلين في الحرم الإبراهيمي، ومشاهد إضرام النيران في كنيسة دير اللطرون عام 2012، ومشاهد حريق كنيسة شارع الأنبياء في عام 2010 في القدس المحتلة، تماثل مشاهد الحريق للمساجد من قبل قوات الاحتلال.ولا تختلف مشاعر الحزن، وألم الفقدان، لأطفال الأسرى والشهداء المسيحيين عنها لدى أطفال المسلمين، وغني عن القول أن أبناء شعبنا المسيحيين كانوا دائما في قلب الحركة الوطنية، سواء في مقاومة الانتداب البريطاني، أو الاحتلال لإسرائيلي، بهم ومعهم انطلقت الثورات الفلسطينية، فكانوا في طليعة من قدموا التضحيات والدفاع عن فلسطين، وهم ليسوا طائفة أو أقلية، بل مكون رئيسي من م ......
#الأرض:
#الوجود
#المسيحي
#الأصيل
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704573
محمد علي حسين - البحرين : الشعب البحريني الأصيل.. حامي البحرين جيل بعد جيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين رجال صنعوا التاريخ في أصعب الأوقات.. فما الذي تغير؟التاريخ لا يكتب بالنوايا أو العواطف الجياشة أو الشعارات، ولا تصنعه المواقف المترددة أو المرتعشة، وإنما يُكتب ويُصنع بمواقف الرجال الذين يثبتون على الحق في اللحظات المصيرية، ولا يفرطون في المبادئ والثوابت مهما كان حجم التحديات؛ لأنهم يدركون أن عواقب التفريط باهظة الثمن، وأن التهاون قد يجعل الأوطان لقمة سائغة للطامعين وأصحاب المصالح الذين لا يتورعون عن التقلب في مواقفهم ما بين أقصى اليمين وأقصى اليسار في لمح البصر؛ خدمة لمصالحهم.والتاريخ القريب وليس البعيد يحدثنا، بأنه عندما طالب شاه إيران محمد رضا بهلوي بالبحرين، أُرسل إليه وفد عال المستوى، وقال له رئيس الوفد آنذاك الكلمة التي غيرت نواياه وسجلتها صفحات التاريخ! فقد قال له: لن نمكنك من البحرين إلا على جثة آخر رجل من رجالها!كانت هذه الكلمة فارقة، وشكلت لحظة مفصلية في تاريخ وطن كان مهددا بالالتهام والضياع، بل وحسمت الموقف، وأكدت بكل وضوح وجلاء أنه لا تهاون ولا تفريط، وأن مصائر الشعوب لا يحددها الطامعون والمرجفون، وإنما تقررها الشعوب بنفسها وبإرادتها الحرة، بعيدا عن الانتماءات والتحزبات، والأجندات غير الوطنية، فالانتماء أولا وأخيرا يجب أن يكون للوطن فقط دون غيره.وهناك دروس أخرى يحدثنا عنها التاريخ القريب والبعيد، وتحدد لنا المسار الذي ينبغي أن ننتهجه في التعامل مع التحديات، لكنها دروس تصلح فقط وتؤتي ثمارها مع من يقرأ ويعتبر، وليس لغير هؤلاء، وما بالنا اليوم ورغم دروس التاريخ تلك، نرى ضعفا وتهاونا، ونسمع جعجعة ولا نرى طحينا؟ ما الذي تغير؟ وإلى أين نسير؟البشر هم البشر، فهم امتداد لجيل الآباء الذين صنعوا التاريخ، وسطروا بتفانيهم وإخلاصهم وانتمائهم الوطني صفحاته الناصعة، فما الذي تغير إذن؟ الذي تغير هو نظرة البعض للأمور وعجزهم، إن لم يكن تراخيهم، عن قراءة المشهد بدقة والإلمام بكل أبعاده؛ حتى تكتمل لديهم الصورة، وتقودهم إلى اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب دون تأخير أو تسرع.فالحسابات الخاطئة والقراءات المغلوطة، لا يمكن السماح بها في اللحظات المصيرية، أو عند التعامل مع التحديات ومواجهة المخاطر، بل ينبغي أن يكون لكل موقف تقديره السليم، وأن يضع مُتخذ القرار في حساباته، مختلف العوامل والمعطيات، دون تهويل أو تهوين، وقبل هذا وبعده، أن يكون القرار منزها عن الهوى ولا تحكمه العواطف أو أية حسابات أخرى، غير مستقبل الوطن وصون أمنه واستقراره.إن رجل الدولة هو ذاك الرجل الذي يمكنه الحسم واتخاذ قرار مصيري في الوقت المناسب، بلا تردد أو الارتكاز والارتكان إلى أية عوامل أخرى غير الثوابت المحددة والمبادئ الراسخة، والتاريخ يحدثنا في ذلك عما ترتب على من قاموا بعكس ذلك في أماكن كثيرة من العالم، فلا يكفي أن نتغنى بحب الوطن، أو نعزف على أوتار محببة لهذا الطرف أو ذاك، ثم ينتهي كل ذلك، لنكتشف أننا ننتقل من سيئ إلى الأسوأ.لقد أكد قادة البحرين دائما أن الوطن يتسع للجميع دون إقصاء لأحد، أو الجور على حقوق، وأيضا عدم الادعاء بحقوق أو مزاعم لا صلة لها بالواقع، ولا توجد إلا في أذهان مروجيها، أو الحالمين بتنفيذ الأجندات المعلبة والمستوردة التي تسعى لإحداث تغييرات إقليمية لحساب هذا الطرف أو ذاك، متخطية في سبيل ذلك مصالح الأوطان التي لا تعني لها شيئا، وهو نموذج يتكرر في منطقتنا العربية هذه الأيام بأشكال مختلفة.ونقول للجميع احسموا أمركم، وكونوا على قلب رجل واحد، واستثمروا دروس تاريخكم، واستلهموا منها المواقف، واستوعبوا منه ......
#الشعب
#البحريني
#الأصيل..
#حامي
#البحرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730124