الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع بكيطة : التعليم في حضارة الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة حَرص آباء الأزتك وأمهاتهم منذ لحظة الولادة، على تجنيب أبنائهم من أن يكونوا "أشجار غير مثمرة"، وأن يكونوا، عوضا عن ذلك، مواطنين منتجين. وقد آمنوا بأن الرضع معرضون لمخاطر كبيرة، وأنهم عرضة للهجوم من جهات طبيعية أو خارقة للطبيعة. وفي الواقع، عد صغار الأطفال، ممن لم يأكلوا بعد الذرة، كائنات نقية يعني أنهم بدأوا في استهلاك فاكهة الأرض ومزروعات نمت بفضل جهود إنسانية، (كذلك اختزان قوى الموت لأن شيئا ما قتل من أجل تغذيتهم)، حتى يصبح التعليم مفتاح اكتساب القوة والمعرفة كي يصبحوا، في يوم ما، جزءا من النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع. وهكذا تلقي الأزتك نوعي التعليم العام والخاص، من الأبوين والكهنة والمعلمين، ومن أفراد آخرين في المجتمع من خلال عدة وسائل وهيئات تعليمية.وقد اعتاد الأزتك على وضع خطة مبكرة لتعليم أبنائهم، وكانت تبدأ، بعد عشرين يوما من الولادة. وفي ذلك الوقت، كان الأبوان يختاران نوع التعليم الذي يريدان لطفلهما اكتسابه، ومن ثم يأخذانه إلى المعبد، أو المدرسة المناسبة. وكان أبوا الطفل المقبل على دراسة الكهانة، يحملان الهدايا من عباءات ومآزر وأغذية إلى الكهنة في "الكالميكاك" أي المدارس، حيث يقدم الطفل. ثم تُتلى الصلاة التالية:سيدنا، سيد القريب والحميم، إن الطفل ملكٌ لك، إنه ابنك المجيد، إننا نضعه تحت امرتك، وفي ظل حمايتك إلى جانب أطفال مجيدين آخرين، لأنك ستعلمهم وتثقفهم، وتعدهم كي يصبحوا صقورا ونمورا في خدمة أمنا وأبينا، إننا نكرسه لخدمتك وخدمة الآلهة الآخرين.وكان الأزتك يصدقون على الاتفاق الذي تم بين الأسرة والآلهة والمعبد بواسطة نقوش تطبع على أجساد الصغار. وقد عدت تلك العلامات الجسدية بمثابة إشارات مرئية للتحول الروحي. وكانت الشفة السفلى للصغار تُشق وتزرع داخلها جوهرة. كما تتعرض الفتيات الصغيرات عند إلحاقهن بالمدارس الدينية، لجروح صغيرة في مناطق الصدر والوركين. وكانت تلك الثقوب أو الشقوق الصغيرة تعد رمزا لاستهلال عملية تعليمية تدوم مدى العمر ويكسبن منها عيشهن.وهكذا تعيد تلك الصلاة تثبيت كل ما عرفه أولياء الأمور، وما يتطلب من الأطفال تعلمه، وهو أن آباءهم وأمهاتهم الحقيقين هم الآلهة، وأن الأفراد العاديين مطالبون بالتواصل مع الآلهة والجماعة في المجتمع، وأن التعليم هو مفتاح التحول من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد ومسؤولياتها، كي يصبحوا "أشجارا مثمرة"، وقد ضمنت هذه الطقوس أن تترافق التحولات الجسدية مع التحولات الروحية طوال حياتهم. ......
#التعليم
#حضارة
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709354
وديع بكيطة : التربية في حضارة الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة قدر الأزتك الحب والتأديب، فمن جهة شجع الأهل أطفالهم على التعبير عن مشاعرهم ومواقفهم بصراحة. ومن جهة أخرى، خضعوا لمراقبة دائمة وتلقوا تعليمات وإرشادات تربوية. وعند بلوغ الطفل الثالثة، كان الأب يبدأ في تعليم ابنه، والأم في تدريب ابنتها، حول كيفية المشاركة، كفرد فعال، في شؤون المنزل. وعند بلوغ الطفل الرابعة، يصبح الأبوان أكثر تركيزا في تحديد المهام المطلوب من الأطفال أداؤها، ويبدأ الصبيان والبنات في ارتداء ملابس مختلفة تبعا لجنسهم. وفي تلك السنة يخضع الأطفال لطقس خاص "شعائر النمو" وكان طقسا يتكرر كل أربع سنوات، خلال شهر النمو "إيزكالي". كان الأطفال من كلا الجنسين الذين ولدوا خلال السنوات الأربع السابقة، يتلقون تطهيرا بواسطة النار، وتثقب شحمات آذانهم وتعلق فيها حلقتان. وقد أطلق على ذلك الاحتفال اسم "كوينوكويشانايا" أي الذين يمدون رقابهم، وكان يطلب من الصغار رفع جباههم وبسط أذرعهم. كما أقيم احتفال آخر في كل 260 يوما، وكان يتم فيه تفحص الأطفال ورقابهم وآذانهم وأصابعهم. وتشيد سيقانهم لضمان نمو سليم خلال الـ 260 يوما المقبلة. وقد عكس هذان الاحتفالان المكونات الرئيسية لثقافة الأزتك. فالمراد بالتربية عندهم هو "تقوية الأشخاص" أو "دفعهم للنمو". وبعد تحقق سلسلة هذه الطقوس المرتبطة بالأسرة والمجتمع، يتعرف الأطفال إلى الأرقام المقدسة 4 و 260، والتي كان من شأنها مواصلة إرشادهم إلى ما بعد الموت.تبدأ الأمهات في سن الرابعة، في تعليم بناتهن أساسيات صناعة النسيج، ويقود الآباء الصبية خارج حدود منازلهم ويجعلونهم يشاركون في حمل الماء. وفي سن الخامسة، يساعد الصبية على حمل حزم صغيرة من الحطب وحمولات صغيرة من السلع إلى السوق القريبة. وقد وفرت تلك المهام للأطفال فرصة إلقاء التحية على الناس، ومراقبة مرحلة تبادل السلع في السوق، ولقاء أطفال آخرين. كما تبدأ الصغيرات في تعلم غزل الخيوط مع أمهاتهن، وتعلم كيفية الجلوس واستخدام أيديهن وصنع أنسجة قطنية. تجنب هذه الخدمات الأطفال العادات السيئة والأخطاء الناجمة عن الكسل والتراخي، ف كما يعلم الأباء أطفالهم كيفية استخدام لغة الجسد، ومن ثم أنماط الكلام، وكيفية استخدام ثيابهم لتغطية أجسادهم وتزيينها، وفي إشراك الصبية بالمساعدة على نقل الحمولات الصغيرة. وما بين السابعة والعاشرة يسلم الصبية شباكا لاستخدامها في صيد السمك، في حين تواصل الفتيات تعلم الغزل والطهو. وفي هذه المرحلة تكون الفتيات قد أتقن عملهن، وبتن يخضعن لإشراف أمهاتهن. (يتبع) ......
#التربية
#حضارة
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710188
وديع بكيطة : العِقاب في حضارة الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يتلقى الأطفال تعليما شفهيا، بعبارات بليغة، من قبل الأهل في مجتمع الأزتك، بمختلف الطبقات، وخاصة الطبقة النبيلة، التي تحرص عليه بشدة، وهي إرشادات ونصائح وتوجيهات حول كيفية الظهور في الأماكن العامة وكيفية تناول الطعام، والتحدث والكلام، وارتداء الثياب، واحتساء الشراب والنوم، وما ينبغي تجنبه في المجتمع. وإذا خالف أحدهم ذلك، يتلقى عقابا من الأباء والأمهات جراء سلسلة من السلوكيات المرفوضة، خاصة عندما يكبرون ويبدأون في خوض مشاجرات مع الجيران ويتسببون بمشكلات للأسرة، ومن ضمن هذه السلوكيات عندهم الكسل والوقاحة والتمرد والتفاخر، ويعالج الأهالي هذه المشكلات بأن يضعوا أمام أبنائهم أشواك الصبار المرعب، ويهددونهم بأنهم في حال كانوا مهملين أو عصاة للأوامر، فإنهم سيعاقبون بوخزهم بتلك الأشواك، وقد يصل الأمر إلى فعل ذلك من طرف الأمهات.كما يعاقب الفتية الذين يتمردون على الأوامر، بأن توثق أيديهم وأرجلهم، ومن ثم يوخزون بأشواك الصبار في أكتافهم وظهورهم ومؤخراتهم. وهكذا يدفع الأطفال ثمن تمردهم. وتشتد تلك العقوبات ما بين سن العاشرة والرابعة عشرة، وتتضمن إجبار الأطفال على تنشق ذرات الفلفل الحار، أو النوم طوال الليل على أرض رطبة بعد توثيق أيديهم وأرجلهم. وإن أخفقت فتاة في أداء عملها أو أهملته، فإنها تضرب من قبل أمها بسبب عدم تركيزها على واجباتها المنزلية.يصبح الأطفال مطعين وأكفاء عند بلوغهم سن الثالثة عشرة والرابعة. وفي تلك السنة، يبدأ الفتية في نقل الحطب من الهضاب، وقد صوروا وهم ينقلون نباتات البَردى وأغصانا أخرى لاستخدامها داخل المنزل، كما يبرعون في الصيد بواسطة قوارب الكنو. كما يصبح بإمكان الفتيات في تلك السن طحن الذرة وصنع الكعك المحلي لذويهن، ويظهرن في تلك اللوحات وهن ينسجن ويطهون، ويتعاملن بنجاح مع جميع أنواع المعدات الغذائية وأدوات المطبخ. وفي الواقع، عدت كل فتاة قادرة على طحن الذرة وصنع مشروب "الآتولي" بأنها بلغت سناً يؤهلها للزواج.نرى أن الأزتك شديدي الصرامة فيما يتعلق بسلوكيات أبنائهم، لأنهم نظروا إلى الحياة بوصفها مكانا مملوءا بالمخاطر والعراقيل والمآزق التي يمكن تجنبها إن تسلح الإنسان بالحذر والحيطة والحكمة والانضباط. وقد أشاروا إلى الأخطار في العالم انطلاقا من هذه الوجهة التي تصوروه بها: "على سطح الأرض ننتقل ونعيش بمحاذاة قمة الجبل، وتحيط بنا من كل جانب وديان سحيقة، وإن انحرفت عن الطريق المستقيم أو أخطأت خطأ كبيرا فإنك ستسقط في الهاوية لا محالة". (يتبع) ......
#العِقاب
#حضارة
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710776
وديع بكيطة : الوصايا الثمانية عند الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تقوم التربية عند مجتمع الأزتك على ثمانِ وصايا موجهة إلى الأطفال؛ تنص أولها على أن يمضي المراهقون بعض الليالي في سهر طويل. وكان الهدف الرئيس من ذلك تدريبهم على الابتعاد عن الكسل والنوم لساعات طويلة، فضلا عن الصلاة إلى إله القرِيبين والمقربين والأهل. ويوجب عليهم خلال هذه الليالي كنس الأراضي وإشعال البخور.ثانيا، كان على الأولاد السير في الأماكن العامة بحذر وسرعة، حيث تقول الحكمة لا ترم بقدميك بعيدا، ولا ترفع قدميك عاليا، ولا تقفز لئلا يقال إنك أبله ووقح". وقد طلب منهم السير بسرعة وبكرامة، أي برفع الرأس عاليا. ثالثا، وجب عليهم التكلم ببطء وتأن، والتنفس بعمق واستخدام صوت خفيض. "لا تتكلم بسرعة، ولا تلهث ولا ترفع صوتك لئلا يقال إنك متأوه ومتذمر". رابعا، عند التحدث إلى شخص ما، خاصة إن كان خارج إطار الأسرة، وجب على الصغار عدم التحدث في وجه محدثهم. وكان التحديق بامرأة، خاصة إن كانت متزوجة، يعد عرضا جنسيا واضحا، وكان يعاقب عليه بالسجن أحيانا.خامسا، تنص هذه الوصية على تحذيرهم الشديد من المشاركة في النميمة ونشر الشائعات، يقال للولد أو البنت "تجاهل ذلك، وتظاهر أنك لم تفهم الكلمات، وإن لم تكن قادرا على تجاهل الحديث، فلا تقل شيئا. استمع فقط، دع ما قيل كما قيل". ويعني التحذير أن خرقه يعني المشاركة في خطة شريرة أو مؤامرة إنزال الضرر بشخص ما. "إن قيل شيء ما يؤدي إلى سجن أو موت، وتصرفت بحماقة مع الآخرين، خاصة إن قلت شيئا، فإنك ستنال عقابا رادعا". يعكس هذا الدرس خوف الأبوين العميق من أن يتورط أبناؤهم، في سلوكيات ضارة، وأن يتخلوا عن مسؤولياتهم الاجتماعية ويسقطوا في أتون الجريمة. وينص الدرس السادس على وجوب تحلي الأبناء بالطاعة والمرونة، والعمل بجدية واجتهاد عند تكليفهم بعمل ما. ويجب عليهم الإجابة على الفور "لا أن ينادوا مرتين"، وإن أرسلوا لأداء مهمة ما، يتوجب عليهم الجري وتنفيذ المهمة على وجه السرعة "عليك الجري كالريح". وتقوم الوصية السابعة على ضرورة ارتداء الملابس اللائقة، وتفادي الثياب اللافتة للأنظار أو القذرة، "يجب أن تبتعد عن الملابس الزاهية اللافتة، وارتداء ما هو رث ومهلهل منها". تدور الوصية الثامنة عن الاعتدال في تناول الطعام والشراب، والتأني في ذلك، كما يجب أن تغسل الأيدي قبل كل وجبة وتطهر، وقبل تناول الطعام مع الآخرين. (يتبع) ......
#الوصايا
#الثمانية
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711590
وديع بكيطة : طقوس الولادة عند الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تجلس الأم الحديثة الولادة عند مجتمع الأزتك إلى جانب وليدها الذي تعلوه أربع وردات رمزية. وبعد أربعة أيام على الولادة، تحمل القابلة، الطفل العاري وتخرجه إلى فناء المنزل حيث تقام له حفلة تنظيف شعائرية. وتكون القابلة قد جهزت حصيرا من عيدان القصب مع وعاء صغير من الخزف مملوء بالماء، وتقوم بتغسيل الوليد. وكانت القابلة تنفث فوق الوعاء وتضع قليلا من مياهه في فم الوليد، وتغطي رأسه وصدره بالماء.ثم تقول:" ابني الأصغر، ابني المفضل، ادخل، إنزل إلى الماء الأزرق، الماء الأصفر، اقترب من أمك الإلهة. نأمل أن تستقبلك وأن تنظف قلبك وتطهره وتجعله صالحا. ونأمل أن تجعل سلوكك صالحا نافعا".ويشهد طقس الاستحمام نوعين من الرموز، أعلى وعاء الماء وأدناه. فالرموز الموجودة تحت حوض الاستحمام هي رموز أنثوية، وهي تتكون من فلْكة مغزل، ومغزل وسلة ومكنسة ترمز إلى دور الفتاة المستقبلي مدبرة وراعية للبيت. التي ستتعلم فن النسيج، والذي شكل جزءا أساسا في حياة الأزتك. وارتبط فعل الكنْس، بتطهير البيت وتعزيز الحالة الصحية، وهما نشاطان ارتبطا بالنساء. وقد امتازت بيوتهم بشدة النظافة، ومعابدهم أيضا التي شهدت عمليات كنس وتنظيف شعائري لخدمة الآلهة، وقد عد المغزل رمزا للخصوبة ومرتبطا بقدرة الإناث على الحمل، كما شكل المغزلان المعلقان بعصابات للرأس القطنية جزءا من غطاء رأس آلهة الخصب. ويقول اللغز: "ما هو الشيء الذي يصبح حاملا في يوم واحد فقط؟، إنه المغزل".تكون الرموز الموجودة على مشهد الاستحمام رموزا ذكرية، إذا كان المولود طفلا، تكون درعا وسهاما إن كان الأب مقاتلا، أو خشبا ومعادن أو ريشا إن كان نقاش أخشاب، أو عاملا في صهر المعادن أو في صنع سلع من الريش. كما وضع رمز رسام كتب فوق رؤوس صبية إن كان آباؤهم نساخين أو كتبة، ويعتبر وجود ترس صغير مع أربعة سهام فوق وعاء الماء رمزا عندهم لكلمة "حرب"، وكل سهم يمثل إحدى جهات الكون الأربع.وعند أخذهم لمواليدهم لتحميمهم للمرة الأولى، يضعون في أيدي المولود الذكر ترسا في يده اليسرى، وسهما في يده اليمنى، وبعد غسل الوليد، ينادى باسمه الجديد من طرف الصبية الثلاثة الذين ساعدوا القابلة في تغسيله، ثم يحملون حبله السري والرموز التي معه ويدفنونها في ساحة المعركة، وبالنسبة للبنات، كان الحبل السري والمغزل يدفنان في حفرة داخل المنزل أو رحى لطحن الذرة. (يتبع) ......
#طقوس
#الولادة
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712415
وديع بكيطة : الجنس عند الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يعرف سن البلوغ عند مجتمع الأزتك بسن التعقل والحذر، ببلوغ الفتيات لهذا السن كانت أمهاتهن وآباؤهن يتحدثون إليهن حول كيفية العيش بأمان، والمحافظة على حياة متوازنة خلال السنوات المقبلة. وتخاطب الفتاة بهذه الجمل: "عقدي الثمين، ريشتي الغالية... دمي ولوني وصورتي الثمينة" تمجيدا لها وإمعانا في تقديرها وتثمينها.وكان يطلب من الفتاة أن تمعن التفكير في أسباب وجودها في هذا العالم، ولماذا منحتها الآلهة الحياة. أولا، يقال لها إن الحياة مزيج من النضال والمشقة والفرح والضحك، وإن العالم كان دوما حافلا بالمعاناة والبكاء، "هذه هي الحياة، ليست الأرض مكانا بهيجا ولا هي مفعمة بالمحبة والرضا". لكن الآلهة منحت البشر نعمة الضحك والنوم والطعام، والقوة والعنفوان، فضلا عن المعرفة الجنسية حتى يتكاثر البشر.وقد كان الزواج خطوة ضرورية على طريق تحقيق صلاح الإنسان والمجتمع. كما تذكر الفتاة بأنها خرجت من رحم أمها، وعليها أن لا تنس واجبها في رعاية أسرتها: "تذكري أنك خرجت من رحم شخص ما، وأنك ولدت بفضل شخص ما". ويطلب من الفتاة أن تتحلى بالتقى والورع، وأن تنام جيدا، وأن تستيقظ باكرا لأداء الصلوات إلى الآلهة بالطريقة الصحيحة، "أمسكي بالمكنسة، وابذلي جهدا فائقا في عملك". وهنا تبدأ مسؤوليات المرأة على رعاية بيتها. هنا يبدأ "فن إعداد الطعام والشراب، وإجادة الخياطة وطحن الذرة". وتشجع الفتاة على تعلم فنون التطريز والتلوين وصناعة أشياء من الريش.تمتنع الفتاة عن ممارسة الجنس قبل الزواج، فهي في نظرهم "حجر كريم أخضر، وفيروزة ثمينة"، يجب إبقاؤها نظيفة ونقية وطاهرة، ومن دون تجربة جنسية لحين اختيار زوج لها، ومن شأن أي خطأ قبل الزواج أن يؤدي إلى هلاك الفتاة، والمطلوب كذلك من الشاب أن يحقق حياة اجتماعية كاملة، وسلوك جنسي قويم، عدم الجري وراء الملذات أو الجنس المحرم، فلا ينغمس في الملذات والشهوات كما تفعل الكلاب، وأن يجعل من حياته مثالا يقتدى به، ليكون موضع تقدير لإرادة الآلهة على وجه الأرض.لا يقتصر ضرر الخطيئة الجنسية على مرتكبها، بل يمتد أثره إلى أسرته وأصدقائه أيضا، ويكتسب قوة ضارة تنتشر بين هؤلاء كأنها مرض معدٍ، فإن أقام أحدهم علاقة خارج إطار الزواج أو إن زار رجل متزوج مومسا أو أقام علاقة مع امرأة متزوجة، فإن من شأن ذلك أن ينشر مرضا جسديا وروحيا بينهم. لذلك اعتبر سلوكا عدوانيا وانتهاكا قاتلا للروح وللجسد. ......
#الجنس
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713161
وديع بكيطة : المدرسة عند الأزتك
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة كانت بيوت الأغنياء أشبه بالمدارس، وقد وجدت ملاصقة للمعابد في جميع أنحاء المدينة، وتكونت من أبنية كبيرة ذات واجهات جميلة تحيط بفناء مركزي وحوله غرف فسيحة. وقد أقيم في الفناء مسرح لإنشاد الأناشيد وأداء الرقصات، وقد كان جميع الأطفال ذكورا وإناثا نبلاء وعامة، يرتادون بيت الأغنية، بين سن الثانية والرابعة عشرة، وهي مدرسة لتعليم الموسيقى والأناشيد.كما وجد نوع ثان من المدارس سمي بصف البيوت "الكالميكاك"، وهي من أكثر المدارس صرامة، وهي تابعة للمعبد وكبير الكهنة، الذي يدرب الكهنة الجدد ويعلهم مختلف المواد الدراسية ذات العلاقة بحياة الكهانة أو بالقضاء والخدمة العامة. كما اعتمد تعليم الكهنة الجدد، في جزء منه، على خدمة كبير الكهنة، والذي نقل إلى طلابه معلومات دينية وميثولوجية وفلكية، وقد كانت تلك العملية التعليمية شاقة لأنها انطوت على اختبارات لمقدار التحمل الجسدي، كانت الحياة داخل مدارس المعبد غنية في مضمونها وعسيرة في أسلوبها. وقد وجدت أيضا مدارس حربية تعلم الحياة العسكرية والعلوم الحربية، من فنون القتال، ونقل الحطب والأغصان من الغابات إلى المدينة لاستخدامها في التدفئة وتزيين المدارس.تبدأ الدراسة قبل ساعة من شروق الشمس، حيث يدرس الفتية والفتيات، تحت إشراف المعلمين، كيفية أداء الأناشيد والرقصات الدينية الخاصة والعامة. وقد ضمت تلك الأناشيد أهم المعلومات الأسطورية والتاريخية حول ثقافتهم وعالمهم؛ حيث تنشد الأناشيد للآلهة، ويروى التاريخ المقدس، ويقدم معنى للحياة والموت، وواجبات البشر اتجاه الآلهة. وقد نصت قوانين "الكالميكاك" على النوم لساعات قليلة وبذل جهد كبير في الدراسة، وتعلم التاريخ وقوى الكون والإرشادات الدينية حول كيفية إحداث جرح ذاتي نازف. كما شمل التعليم داخل المدارس تدريبات عسكرية وآلية وفلكية ودينية. وقد درس الشباب ذكورا وإناثا من خلال لوحات مصورة كبيرة مكتوبة بأحرف هيروغليفية، دروسا في علم الأنساب والتاريخ والجغرافيا والميثولوجيا والقانون وفنون المجتمع، كما تعلموا مختلف أنواع النجوم والكواكب والنشاطات السماوية ومسالكها وقواها.وقد تضمنت الواجبات العملية كنس المعابد في الصباح الباكر، وحمل الأغصان لمسافات طويلة من الغابة من أجل تزيين المعابد، وجلب أشواك الصبار لاستخدامها عند تقديم القرابين، وكذلك بناء الأسيجة. كانت توجب مخالفة هذه التعليمات قطع أجزاء صغيرة من آذانهم وأثدائهم وأفخاذهم وربلات سيقانهم، وكان من أشد العقوبات صرامة الطرد من المدرسة، والعودة للنوم في البيت. شكلت المدارس تجربة اجتماعية قوية للأطفال وأسرهم، حيث تعلموا التعاليم المقدسة والأناشيد والرقصات والحكايات. ......
#المدرسة
#الأزتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713896