ابراهيم الجندي : 4 - الأحبار .. و الرهبان
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة الرابعة - التوبة 34- 42(34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ 1- المعنى : إن الأحبار والرهبان يأخذون رشاوى من اليهود و المسيحيين ، ويكنزون الذهب والفضة ، ولا ينفقون أموالهم في سبيل الله .. لهم عذاب أليم في الآخرة فتح القدير .. الشوكاني 2- السؤال : A- لماذا يطلب الله من الأحبار والرهبان إنفاق أموالهم في سبيل الله وهم لا يعترفون به أصلا ؟ B- يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ( أم ) ولا ينفقونهما ؟3- التنويه : A - تكرار سبيل الله مرتينB - الحديث عن الله بضمير الغائب .. سَبِيلِ اللَّهِ / سَبِيلِ اللَّهِ(35) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ 1- المعنى : يوم القيامة سوف تحمى نار على تلك الأموال وتوضع علي جنوب وجبهات وظهور الأحبار والرهبان الذين كنزوها ، وتقول لهم أنا المال الذي بخلتم به ، وهذا العذاب جزاء ما كنزتم زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي2- السؤال : ما حكمة تفصيل مشاهد عذاب الأحبار والرهبان الذين لا يدفعون المال في الآيتين السابقتين؟ (36) إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ 1- المعنى : عدد شهور السنة كما ورد باللوح المحفوظ 12 شهرا ، يحتاجها الناس في معاملاتهم ، حجّهم ، صلاتهم ، سداد ديونهم ، حددها الله يوم أن خلق السماوات والأَرض ، والشمس والقمر وبهما تُعرف الشهور والأَيام ، ومنها أربعة أشهر حرم ( ذو القعدة ، ذو الحجة ، المحرم ، رجب ) وسميت الحرم لتحريم القتال فيها ، فلا تعصوا أوامر الله أو ترتكبوا ما نهي عنه خلالها ، وقاتلوا المشركين جميعاً كما يقاتلونكم خلفا بعد سلف ، إلا من يدفع الجزية وهو صاغر ، والله ينصر من يطيعه مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي2- السؤال : ما الحكمة من تكرار لفظ الله ثلاث مرات في الآية ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. عِنْدَ اللَّهِ / كِتَابِ اللَّهِ / خَلَقَ / أَنَّ اللَّهَ(37) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ1- المعنى : كان العرب يحاربون في الأشهر الحرم لأنهم أصحاب غارات وحروب ويصعب عليهم الاستمرار أربعة أشهر دون غزو، فحللوا القتال فيها وحرموا الأشهر التي يجوز القتال فيها ، كما أوجبوا الحج في غير وقته ، مما يعد كفرا وضلالا ، فزين لهم الشيطان هواهم ، والله لا يهدي العاصين لأوامره مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي2- السؤال : A- وَاللَّه ......
#الأحبار
#الرهبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716495
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة الرابعة - التوبة 34- 42(34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ 1- المعنى : إن الأحبار والرهبان يأخذون رشاوى من اليهود و المسيحيين ، ويكنزون الذهب والفضة ، ولا ينفقون أموالهم في سبيل الله .. لهم عذاب أليم في الآخرة فتح القدير .. الشوكاني 2- السؤال : A- لماذا يطلب الله من الأحبار والرهبان إنفاق أموالهم في سبيل الله وهم لا يعترفون به أصلا ؟ B- يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ( أم ) ولا ينفقونهما ؟3- التنويه : A - تكرار سبيل الله مرتينB - الحديث عن الله بضمير الغائب .. سَبِيلِ اللَّهِ / سَبِيلِ اللَّهِ(35) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ 1- المعنى : يوم القيامة سوف تحمى نار على تلك الأموال وتوضع علي جنوب وجبهات وظهور الأحبار والرهبان الذين كنزوها ، وتقول لهم أنا المال الذي بخلتم به ، وهذا العذاب جزاء ما كنزتم زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي2- السؤال : ما حكمة تفصيل مشاهد عذاب الأحبار والرهبان الذين لا يدفعون المال في الآيتين السابقتين؟ (36) إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ 1- المعنى : عدد شهور السنة كما ورد باللوح المحفوظ 12 شهرا ، يحتاجها الناس في معاملاتهم ، حجّهم ، صلاتهم ، سداد ديونهم ، حددها الله يوم أن خلق السماوات والأَرض ، والشمس والقمر وبهما تُعرف الشهور والأَيام ، ومنها أربعة أشهر حرم ( ذو القعدة ، ذو الحجة ، المحرم ، رجب ) وسميت الحرم لتحريم القتال فيها ، فلا تعصوا أوامر الله أو ترتكبوا ما نهي عنه خلالها ، وقاتلوا المشركين جميعاً كما يقاتلونكم خلفا بعد سلف ، إلا من يدفع الجزية وهو صاغر ، والله ينصر من يطيعه مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي2- السؤال : ما الحكمة من تكرار لفظ الله ثلاث مرات في الآية ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. عِنْدَ اللَّهِ / كِتَابِ اللَّهِ / خَلَقَ / أَنَّ اللَّهَ(37) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ1- المعنى : كان العرب يحاربون في الأشهر الحرم لأنهم أصحاب غارات وحروب ويصعب عليهم الاستمرار أربعة أشهر دون غزو، فحللوا القتال فيها وحرموا الأشهر التي يجوز القتال فيها ، كما أوجبوا الحج في غير وقته ، مما يعد كفرا وضلالا ، فزين لهم الشيطان هواهم ، والله لا يهدي العاصين لأوامره مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي2- السؤال : A- وَاللَّه ......
#الأحبار
#الرهبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716495
الحوار المتمدن
ابراهيم الجندي - 4 - الأحبار .. و الرهبان !!