الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : المغرب من عبد الكريم إلى سعيدة الأجزاء 6 و 7 و 8
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تتناول الأجزاء 6 و 7 و 8 من هذه الدّراسة تبعية الإقتصاد المغربي، وهشاشته الهيكلية، وارتفاع حجم الدّيْن العام، بالتوازي مع زيادة الفقر والبؤس في صفوف المواطنين6الدّيون، بوّابة الإستعمار الجديد:عندما يوافق صندوق النقد الدولي أو البنك العالمي أو الدّئنون الآخرون على قرض، فإن الدّائنَ يتحكم في السياسة الإقتصادية للدولة المُقْتَرِضَة، ويفرض عليها برنامجًا اقتصاديًّا، ومن يتحكّم بالإقتصاد، يتحكّمُ بالقرار السياسي السيادي، ولا تترك الشروط المفروضة، وجدول السداد (الدَّيْن والفائدة والعمولات) أي هامش للدول المُسْتَدينة (المغرب وتونس ومصر والأردن وغيرها) لكي تستثمر في القطاعات الحيوية التي يُمْكنُها تَعْزِيز الاستقلال الاقتصادي والسياسي، ولا يُمكن للدول المُسْتدينة أن تعد ميزانية سنوية أو تخطط للإنفاق أو الاستثمار بدون موافقة صندوق النقد الدولي أو البنك العالمي الذي يُحَدّدُ بُنُود الميزانية، ويتدخّل في تفاصيل الإيرادات والإنفاق، ما يُعَدُّ استعمارًا من نوع جديد، بدون جُيُوش.طبّقت الدول المُسْتَدِينة شُرُوط الدّائِنِين، ولكن لم تنخفض قيمة ونسبة الدُّيُون (من الناتج المحلي الإجمالي)، بل على العكس، فهي تتزايد باستمرار، وتطلب الحكومات قُرُوضًا جديدة لسد العجز أو لتسديد القروض القديمة، ودخلت في دوّامة أَضَرّتْ بحياة الشُّعُوب، وخاصة فئات الكادحين والأُجَراء والفُقراء، فارتفعت الفوائد وخدمة الدّيون (تكلفة أو أعْباء الدّيُون)، ما قد يؤدّي إلى عدم القُدْرَة على التّسْديد، لتقترض الحكومات (في المغرب وتونس ومصر والأردن ولبنان) أموالاً لتسديد القُروض السابقة، وهي قُرُوض أو دُيُون خارجية، مُقَوّمة بالعملة الأجنبية، معظمها من صندوق النقد الدولي ومن البنك العالمي ومن مؤسسات مالية أخرى كالمصرف الإفريقي للتنمية، ونادي باريس، ودخلت معظم الدول العربية (ومنها المغرب) في هذه الدّوّامة الخطيرة من الإستدانة لتسديد ديون قديمة، وفاقت قيمة الديون الخارجية للمغرب، بنهاية سنة 2018، خمسين مليار دولارا، وبلغت حصة كل مواطن مغربي منها، أي المبلغ الذي يتوَجّب على كل مواطن مغربي تسديده، من الرضيع إلى الشيخ الطاعن في السّن، 2120 دولارا، من الدّيون الخارجية، بالعملات الأجنبية، في ظل انخفاض قيمة العملة المحلّية، وارتفاع قيمة الدّولار، وهو ما يُتَرْجَمُ في الحياة اليَوْمِيّة بارتفاع الأسعار، وبانخفاض القيمة الحقيقية لدخل الأفراد، وباعت معظم الدول العربية، ومنها المغرب، الأُصول (أي خصخصة ممتلكات الدّولة والشعب)، والسّندات، بالإضافة إلى الإقتراض المباشر، بهدف سدّ العجز في ميزانيات هذه الدّول، ويُشرف الدّائنون على طريقة إنفاق هذه القروض الخارجية، في غياب مؤسسات الرقابة الشعبية، والمحاسبة الداخلية، ولم تُسْتَخْدَم القُرُوض في الإستثمار في قطاعات إنتاجية (لو افترضنا أن الدّائنين يسمحون بذلك)، بل لسد العجز، وتمثلت شُرُوط صندوق النقد الدولي في إقرار سياسات التّقشُّف، وزيادة الضرائب على الرّواتب وعلى السلع الأساسية، مع خفض الضرائب على الثروات وعلى أرباح الشركات (ومعظمها شركات أجنبية)، وإلغاء دعم السلع والخدمات الأساسية وخفض قيمة العُملة المحلية، ووَقْف التّوظيف في القطاع العام، بل وبيع القطاع العام أصْلاً، وتَضُرُّ سياسات التّقشف بالعاملين وبالفُقراء، بفعل زيادة الأسعار وإلغاء الدّعم، وخفض قيمة العملة المحلية، ما يُبرّرُ انطلاق الإحتجاجات بشكل شبه متواصل في المغرب وتونس والسودان ومصر (قبل موجات القمع الرهيبة) والأردن ولبنان والعراق، وهي دول يتّسم اقتصادها (مثل بقية الدول العربية) ......
#المغرب
#الكريم
#سعيدة
#الأجزاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706662
الطاهر المعز : المغرب، من عبد الكريم إلى سعيدة الأجزاء من 13 إلى 15
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز المغرب، على خُطى عبد الكريم وسعيدة الأجزاء من 13 إلى 15الحلقة الأخيرة، من "أنفاس" و"اليسار الجديد" إلى احتجات الريف وجرادة، وغيرها 13 مجلة "انفاس"، منتدى المُثقّفين التّقدّميّين 1966 - 1973 ألقى الحسن الثاني خطابًا، في ذروة حملة القمع التي طالت الشباب المنتفض في 23 آذار/مارس 1965، وأعلن أن "ليس من خطر يتهدد الدولة أكبر مما يُنعتون بالمثقفين. من الأفضل لكم أن تكونوا أُمِّيِّين..."أسست مجموعة من المُثقّفين الشباب، مجلة "أنفاس"، التي كانت مزدوجة اللغة (الفرنسية والعربية)، سنة 1966، وكان من بين المُؤسّسين شُعَراء، مثل عبد اللطيف اللعبي ومصطفى النيسابوري، وكُتّاب، مثل إدريس الشرايبي والطاهر بن جلون، وفنانون تشكيليون، مثل "فريد بلكاهية"، ورسامون مثل محمد المليحي، وغيرهم ممن ساهموا في إثراء مُحتواها، مثل عبد الكبير الخطيبي، ومحمد خير الدّين، والسينمائي "أحمد البوعناني"، وكذلك محمد المليحي ومحمد شبعة، وأدى إشعاع المجلة إلى مُساهمة شُعراء وكتاب من خارج المغرب.اختار مُؤسّسُو مجلة “أنفاس” طريقًا وَعْرَة، تتمثل في بلورة الوَعْي، عبر نشر الثقافة الوطنية (بالفرنسية؟)، وإحياء الجانب التقدمي من التراث والفنون الشعبية، بحسب تعبيرهم، وتميزت النُّصُوص المنشورة بالجرْأة، ونَقَدت مَظاهر الدكتاتورية وخنق حرية الرأي والتّعبير في المغرب، وأظْهَرت آفات ومساوئ الرأسمالية في "الغرب"، وزادت جرأة المجلة، بداية من سنة 1970، حيث حافظت على طابعها الثقافي، مع الحرص على عدم الفَصْل بين "الثقافي" و "السّياسي"، ومع الإنخراط في النقاش السياسي الدّائر في أوساط المُثَقّفِين التّقدّميين والمناهضين للإسعمار، آنذاك، وتجاوز صيت المجلة وإشعاعها المغرب إلى بقية أقطار المغرب العربي، والطلبة والمُثقّفين العرب المُقيمين بأوروبا، وساهم عدد من مُؤسّسي المجلة في تأسيس التيارات المُناضة للإمبريالية، والمنظمات الماركسية اللينينية بالمغرب، ما عَرّضهم للمحاكمات والسّجن، بتهمة "التآمر لقلب نظام الحكم"، ضمن حملات القمع الشرسة، التي مَيّزت تلك الفترة من حُكْم نظام الحسن الثاني، والتي بلغت حد الإغتيال ودفن ضحايا القمع والتعذيب والإغتيال في مقابر جماعية، وتضمنت الإعتقال والتّعذيب والمُحاكمات الجائرة، قبل أن يتم حَظْرُ صدور المجلة، سنة 1972، واعتقال العديد من المُساهمين والمُحَرِّرِين، وتمت محاكمتهم بتُهم تتعلق ب"جرائم" الرأي والتعبير، وأُدينوا بسبب ذلك، وقضى الشاعر "عبد اللطيف اللعبي"، مُدير المجلّة، وأحد مؤسسيها، ثماني سنوات بالسجن، قبل أن يُهاجر إلى فرنسا، بلد زوجته، وكان ممثل الإدعاء وهيئة القُضاة قد قدّموا بعض أعداد المجلة، بمحكمة "الدار البيضاء" سنة 1973، كدليل إدانة للمُتّهَمِين... بعد مرور نصف قرن، لا يزال صدى مجلة "أنفاس" يتردّد في أوساط الأجيال اللاحقة، بسبب الرؤية الثقافية للمجلة، ومزجها بين الدفاع عن الثقافة الوطنية والشعبية، والإهتمام بمسائل الحُرّيات (حرية الرأي والتعبير) والعدالة الإجتماعية، والهوية الوطنية، المُناهضة للإستعمار والإمبريالية.تمكنت هيئة التحرير من جعل "أنفاس" مجلة مناضلة (كان جميع المُحرّرين مُتطوِّعين، بل يُساهمون في تكاليف الطبع والنّشر) بدون هيكلة تنظيمية، وقُطبًا ثقافيا، وتمكنت من نشر محتوى أو مضمون تقدّمي للثقافة الوطنية، في إطار مشروع شامل، أدبي وسياسي، ينطلق من تشخيص وضع الثقافة الوطنية، ليقترح مشروعًا جديدًا للمستقبل، على المستوى السياسي، كما على المستوى الثقافي...أصبحت مجلة "أنفاس"، بعد نصف قرن، موضوعًا للبحث في جام ......
#المغرب،
#الكريم
#سعيدة
#الأجزاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707116