هاله ابوليل : الملك لير والليرات وجحود الأبن وضحكات العجائز ياكورديليا
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل الملك لير والليرات وجحود الأبن وضحكات العجائز يا كورديليا رمى الرجل العجوز بعداوته على ابنته الصغيرة لأنها لم تقدم له كلمات معسولات مثلما فعلت اختيّها في استمالة عاطفة الأب التي كانت تستجدي الكلام الجميل ما ضيّر تلك الفتاة لو نافقت والدها وقدمت له معسول الكلام !هو يعرف أنها تحبه وهو يعرف أنها تعرف أنها الآثيرة لديه وأخواتها الأثنتان تعرفان معزتها لدى والدها وهي تعرف أن الأخوات المنافقات يعرفن ذلك بحسد صريح لا مبالغة فيه فلماذا لم تتقن الصغيرة المدح والثناء ومعسول الكلام لترميه في إذن والدها الحبيب الذي كان يتوق لذلك السماع من الكلام الذي يرق له قلب عجوز في آخر أيامه.لقد كان العجوز يستحق كلمات جميلة من ابنته التي يحبها عجوز تنتابه كوابيس الموت كل ليلة وعاش مرعوبا كملك أن تناله رصاصة طائشة أو مقصودة فأكثر الناس رعبا هم الملوك ويتوقعون يوميا ميتة شنيعة هذه المخاوف والكوابيس تطرق منامهم وتعكر حياتهم لذا فهم يستحقون أن يسمعوا التشجيع والمؤازرة من اقرب الناس لهم وإذا لم يكن ذلك من بناتهن الحبيبات فمن يكون من يقدم لهم تلك العاطفة التي تحتاج لإشباع مثلها مثل عاطفة الأبوة والأمومة والطفولة وعاطفة الاهتمام والدلال ووالغرام والإستقبال الجميل. اعتقد ان الفتاة في سعيّها لمحاربة نفاق اختيها خسرت والدها المسكين خسرت روح عاطفته التي دمرتها بقساوتها التي كان من المفروض أن توجهها لأختيها وليس لوالدها العجوز يحتاج العجائز منا كل الحب كل الاهتمام حتى لو كان فيه نفاق يحتاج العجائز منا كل المودة وكل المناغشة وكل التقرب وأن نفيض عليهم حنانا واهتماما ورقة وتقرب وتدليل كان الملك لير مصدوما وهو يستجدي تلك الكلمات الجميلة لتدغدغ اذنيه اللواتي تبعثان على السأم والملل من حياة ملوكية لطالما كانت على كف عفريت يرغب الملوك بكلمات جذابة وكلمات تخرج من اصلابهم لتحي رميم الجسد الميت (كم كانت بشاعة ما اظهرته "كورديليا " كان ذلك مثل آلة تعذب كياني الطبيعي وتهشمه , حتى أنها اعتصرت من قلبي كل الحب , وأعقبته بفيض من المرارة ) لم يكن العجوز راغبا بالكثير من الموالاة والنفاق والكلام المعسول وهو يرى الجميع ينافقون له , نعم , هو يعرف انهم ينافقون ولكنه كعجوز يفكر بالموت أكثر مما يفكر بالحياة و كوابيس الموت هي اكثر ما تجتاحه وترهقه ليلا كان يحتاج ذلك من صغيرته " كورديليا "(صغيرة جدا وقاسية قلب جدا )صغيرة جدا يا مولاي وصادقة " لن ينفع الصدق يا صغيرتي فانت ليست في محاكمة سيقتل احدهم اذا لم تكوني صادقة انه والدك العجوز ما ذا سيضير لو غمرتيه بمحبتك أو كنت مثل أختيّك منافقة من اجل ماله حتى لو قالوا أنك منافقة يا " كورديليا " !حتى لو قالوا ما قالوه و ما سيقولونه دائما فهو يحتاج أكثر مما مضى لهذه الكلمات وهذه المشاعر وهذه المؤثرات التي تحي روحه المعتمة وتبدد ظلمتها القاسية لقد اعتبر الملك لير مجنونا ولكنه ليس بمجنون لقد اعتبر أن إحجامها في سكب الكلمات المحبة نوع من الكبرياء الأجوف ولكنه كان لديه نوع من الاحتياج المرغوب بها انه الاحتياج في المقام الأول وهي مشاعر لا يعرفها إلا شخص عانى كثيرا في حياته وسيعاني كثيرا في مماته ولكن " كورديليا " كانت صغيرة وقاسية عليه عندما احجمت عن سكب اغانيها الجميلة في اذنيه الغارقتين بضجيج الحياة الفائت .و اعتقد أن شكسبير كان رجلا سطحيا واكثر قسوة , لأنه صور لنا الملك لير بأنه يهوى النفاق وانه يحاسب ......
#الملك
#والليرات
#وجحود
#الأبن
#وضحكات
#العجائز
#ياكورديليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768194
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل الملك لير والليرات وجحود الأبن وضحكات العجائز يا كورديليا رمى الرجل العجوز بعداوته على ابنته الصغيرة لأنها لم تقدم له كلمات معسولات مثلما فعلت اختيّها في استمالة عاطفة الأب التي كانت تستجدي الكلام الجميل ما ضيّر تلك الفتاة لو نافقت والدها وقدمت له معسول الكلام !هو يعرف أنها تحبه وهو يعرف أنها تعرف أنها الآثيرة لديه وأخواتها الأثنتان تعرفان معزتها لدى والدها وهي تعرف أن الأخوات المنافقات يعرفن ذلك بحسد صريح لا مبالغة فيه فلماذا لم تتقن الصغيرة المدح والثناء ومعسول الكلام لترميه في إذن والدها الحبيب الذي كان يتوق لذلك السماع من الكلام الذي يرق له قلب عجوز في آخر أيامه.لقد كان العجوز يستحق كلمات جميلة من ابنته التي يحبها عجوز تنتابه كوابيس الموت كل ليلة وعاش مرعوبا كملك أن تناله رصاصة طائشة أو مقصودة فأكثر الناس رعبا هم الملوك ويتوقعون يوميا ميتة شنيعة هذه المخاوف والكوابيس تطرق منامهم وتعكر حياتهم لذا فهم يستحقون أن يسمعوا التشجيع والمؤازرة من اقرب الناس لهم وإذا لم يكن ذلك من بناتهن الحبيبات فمن يكون من يقدم لهم تلك العاطفة التي تحتاج لإشباع مثلها مثل عاطفة الأبوة والأمومة والطفولة وعاطفة الاهتمام والدلال ووالغرام والإستقبال الجميل. اعتقد ان الفتاة في سعيّها لمحاربة نفاق اختيها خسرت والدها المسكين خسرت روح عاطفته التي دمرتها بقساوتها التي كان من المفروض أن توجهها لأختيها وليس لوالدها العجوز يحتاج العجائز منا كل الحب كل الاهتمام حتى لو كان فيه نفاق يحتاج العجائز منا كل المودة وكل المناغشة وكل التقرب وأن نفيض عليهم حنانا واهتماما ورقة وتقرب وتدليل كان الملك لير مصدوما وهو يستجدي تلك الكلمات الجميلة لتدغدغ اذنيه اللواتي تبعثان على السأم والملل من حياة ملوكية لطالما كانت على كف عفريت يرغب الملوك بكلمات جذابة وكلمات تخرج من اصلابهم لتحي رميم الجسد الميت (كم كانت بشاعة ما اظهرته "كورديليا " كان ذلك مثل آلة تعذب كياني الطبيعي وتهشمه , حتى أنها اعتصرت من قلبي كل الحب , وأعقبته بفيض من المرارة ) لم يكن العجوز راغبا بالكثير من الموالاة والنفاق والكلام المعسول وهو يرى الجميع ينافقون له , نعم , هو يعرف انهم ينافقون ولكنه كعجوز يفكر بالموت أكثر مما يفكر بالحياة و كوابيس الموت هي اكثر ما تجتاحه وترهقه ليلا كان يحتاج ذلك من صغيرته " كورديليا "(صغيرة جدا وقاسية قلب جدا )صغيرة جدا يا مولاي وصادقة " لن ينفع الصدق يا صغيرتي فانت ليست في محاكمة سيقتل احدهم اذا لم تكوني صادقة انه والدك العجوز ما ذا سيضير لو غمرتيه بمحبتك أو كنت مثل أختيّك منافقة من اجل ماله حتى لو قالوا أنك منافقة يا " كورديليا " !حتى لو قالوا ما قالوه و ما سيقولونه دائما فهو يحتاج أكثر مما مضى لهذه الكلمات وهذه المشاعر وهذه المؤثرات التي تحي روحه المعتمة وتبدد ظلمتها القاسية لقد اعتبر الملك لير مجنونا ولكنه ليس بمجنون لقد اعتبر أن إحجامها في سكب الكلمات المحبة نوع من الكبرياء الأجوف ولكنه كان لديه نوع من الاحتياج المرغوب بها انه الاحتياج في المقام الأول وهي مشاعر لا يعرفها إلا شخص عانى كثيرا في حياته وسيعاني كثيرا في مماته ولكن " كورديليا " كانت صغيرة وقاسية عليه عندما احجمت عن سكب اغانيها الجميلة في اذنيه الغارقتين بضجيج الحياة الفائت .و اعتقد أن شكسبير كان رجلا سطحيا واكثر قسوة , لأنه صور لنا الملك لير بأنه يهوى النفاق وانه يحاسب ......
#الملك
#والليرات
#وجحود
#الأبن
#وضحكات
#العجائز
#ياكورديليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768194
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - الملك لير والليرات وجحود الأبن وضحكات العجائز ياكورديليا