الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : هل هو وعي عرقي جديد عروبي-صهيوني يتبلور في الآفق؟
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن الإيديولوجية العرقية العروبية (الابارتهايدي), هي الظاهرة الأكثر خطرا على الوجود الإنساني وهي الأكثر عنصرية و اضطهاد, و إنتهاك لحقوق الإنسان. و التجارب التاريخية لهيمنة و سلطة الفكر العرقي القبلي العروبي, و ممارساته الميدانية قد أكدت للبشرية خطورته و تطرفه و إنتهاكاته لحرية الأفراد و الشعوب. وماذا سيكون مصير حقوق الشعوب و الأقليات الطائفية, إن حصل التحالف مع الصهيونية؟. التجارب التاريخية, ما زالت شاهدة عن هول الأفكار العرقية العروبية في التصنيف العرقي بين الأسياد وهم عرق القبائل العربية وبين العبيد وهم جميع الشعوب من الأعراق المختلفة. يقول محمد:"وأورثكم ارضهم وديارهم واموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيْ قديرا" (الاحزاب:27). العرق القبلي العربي هو المخول له الوحيد في وراثة بلدان كل الشعوب و خيراتها بواسطة العنف المقدس و القهر والإستعنار. عن الطبراني في (المعجم الأوسط) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما, وقسم العجم قسما, وكانت خيرة الله في العرب", و عن ابن تيمية في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم) (1, 419): " أن جنس العرب أفضل من جنس العجم, عبرانيهم وسريانيهم, روميهم وفرسيهم وغيرهم ". و يقول زكي الارسوزي العروبي في المؤلفات الكاملة المجلد الثاني: " ثمة خطر يعترض الاسرة في تطورها نحو انسانية راقية الا وهو الزواج بين الاعراق المتباعدة في الاصطفاء". هذه الأفكار في التصنيف العرقي التي تشكلت تاريخيا على الخلفية الأسطورية و الممارسة العنفية, كانت لها في ممارساتها الوحشية و اللاإنسانية, إرث ضخم من الأهوال و الدمار في تاريخ منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا.إنهيار المشروع العرقي الأول, بدأ مع الثورة الأمازيغية في شمال افريقيا سنة 742 م. و في هيسبانيا إنهار المشروع العرقي بإسقاط إمارة إشبيلية و أسر ابن عباد و نفيه الى أغمات (مورك). أما في الشرق الأوسط فقد تراجع حدة النظام العرقي بالثورة الفارسية على النظام العرقي القبلي الأموي قبل الإجتياح المغولي الذي حطم مقومات النظام العرقي. هكذا سقط النظام العرقي القبائلي, و بدأ عصر الشعوب (الكوردي و المصري و الأمازيغي).في أواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين, في عصر الحملات الإستعمارية الأوروبية, كانت القوى الإستعمارية بحاجة الى مشروع عرقي لمواجهة الوجود الإحتلالي العثماني في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا, و من الواضح أن الإمبريالية الأوروبية كانت تتخوف من إستنهاض الوعي القومي لشعوب هذه المنطقة, ولهذا السبب إستبعدت الإعتماد على المكون المحلي, و إضطرت بالضرورة الى صناعة المشروع العرقي العروبي الإستطاني و إعادة تسلطه و وحشيته الى المنطقة, وهو المشروع الوحيد من حيث الجوهر و الضرورة القابل لخدمة مصالح التحالف الإمبريالي الفرنسي - الإنجليزي, وعلى أساس هذه المصالح المشتركة وقعت إتفاقية (الوفاق الودي) سنة 1904, الخاصة بشمال افريقيا وإتفاقية (سيكس-بيكو)1916, الخاصة بالشرق الأوسط, وهي إتفاقية لتقسيم المنطقة, وصناعة المشروع العرقي العروبي, الذي رأى النور في باريس بإنعقاد المؤتمر الأول للنخبة العرقية العروبية (1913), المؤتمر الذي دعت اليه فرنسا و نظمته في عاصمتها باريس. إتفاقية (الوفاق الودي) عبارة عن وثيقية للشرعنة الدولية لإحتلال شمال افريقيا, وتلتها معاهدة فاس لصناعة المشروع العرقي العروبي في بلاد الأمازيغ, الذي أعيد الى الحياة من رحم الأم الفرنسية, ورعاية النازية في زمن عنفوانه, لتورثه فرنسا الإستعمارية ......
#عرقي
#جديد
#عروبي-صهيوني
#يتبلور
#الآفق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746990