الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الدرقاوي : افظع من ذئب ، اقوى من شيطان
#الحوار_المتمدن
#محمد_الدرقاوي انا الليلة لك حبيبتيوانت ياعمر العمر مدللتيما لك في نساء الكون شبيهاحتضنها ، حك لحيته على وجهها فحرك ذبيبا سرى في ذاتها ،على شفاهها مرر لسانه ثم انتقل الى اذنها وهمس: اربع سنوات على زواجنا قد مرت يا حبيبتي، لاتستغربي اني اليك بهدية لم آت ..فقد عولت أن نخرج معا الى حيث تريدين.. وانت بذوقك اختاري هديتك ..طوقته بذراعيها ،تمنت لو يعصرها ،لو يعريها وهي واقفة ، لو يصب كل نيران الغياب على جسدها قبلا ، .. تمنت لو ...تملص منها فادركت انه يفضل الخروج على البقاء معها ..لم يفاجئها الموقف ولا عرضه السخي فقد غاب عن البيت اسبوعا كاملا وحيث انها تريد الا تفسد ليلة من ليالي عمرها قالت:اعرف كرم حبيبي وأقدر حبه..اعتذر منها لبعض الدقائق يدخل الحمام ريثما ترتدي جلبابها.. من غرفة النوم تناهى اليها صوت آلة الحلاقة يشذب بها لحيته التي طالت خلال السفر ثم صوته وهو يكلم أحدا في الهاتف ، لم تلتقط أذنها غير هذه العبار ة : سيكون معي العنوان .. ارتدت جلبابها ثم لحقت به ورمت بنفسها على مقعد السيارة بجانبه..قبل ان ينزلا عند الوصول وقد اركن سيارته في زاوية من الشارع قال متأففا وهو يركز النظر على مظهرها كأنه ما صاحبها في أمر من قبل :أوف..لا اجد مبررا لهذه الاناقة الزائدة بمكياج يشد عيون الرجال اليك..زفر بضجر ثم تابع حديثه:نحن كرجال محاسبون عن تبرجكن يوم القيامة .. انزلي قب الجلباب على عينيك قليلا وارفعي النقاب .. واجمعي طوق الجلباب على عنقك فقد ينزاح عنه نقابك ويظهر للناس!!.. كطفل صغير نفذت اوامره ثم تمتمت :لا تخش حبيبي كما تحب .. هل ندخل المتجر؟استرد رشده وابتسم في نفاق : طبعا .. لكن تريثي ..قطب وجهه وقد تركزت عيناه على ساقيها :الم يصر الجلبا ب قصيرا عليك ؟ لماذا لم تلبسي الجوارب السوداء ساقاك سيظهران إذامشيتِ !! .تنهدت في أسى ثم قالت ضجرة :هيا حبيبي تحرك أرجوك لن يظهر مني أي شئ فأنا حريصة على نفسي ،لا تفسد ليلتنا بشك أرجوك ..أشترى لها ماتريد وهو يتسلم المشتريات من عاملة المتجر وقعت عيناها على يده، تضغط على يدي العاملة وفي يدها قد دس ورقة..ابتلعت غصتها .. ربما تكون واهمة ...قصدت السيارة بدموع تجاهد النفس ألا تقهرها فتظهر على خديهافي الطريق قال: حبيبتي لك عندي مفاجأةابتلعت ريقها وقالت : ماهي حبيبي ؟مفاجأة .. تريتي .. عفاك الله دوما تتسرعين ؟عرج على طريق جانبي ثم صار في الشارع الرئيسي ... قطع بعض الامتار وتوقف عند باب فندق..الذكرى تزاحم فكرها ، نفسها ، ذبذبات سرت في جسدها .. ارتعاش متعة احست كانها تسبقها قبل الأوان .. ضغطت على فخديها .. تمنت لو يوقف السيارة في زاوية خالية ويرتمي عليها ، يفعل بها ما يشاء ....هوذا الفندق الذي قضيا فيه اول ليلة من عمرهما؛تهادت الذكرى في مخيلتها بمواكب ليلة دخلتها ، أدركت لماذا دخل الحمام فشذب لحيته وجمل عينيه بكحل ، كان يتزين لذكرى زواجهما تطلعت الى باب السلم الكهربائي للفندق وكأنها تستعجل الصعود .. تستعجل التعري كما تعرت له يوم زفافهما او على الاصح كما عراها وهي وجلة .. خائفة حين كان يزيل كل قطعة من قطع ثيابها ..وقبل أن يترجلا باب المصعد قال في تأفف وهو يصرخ:تلفتي و أنظري إلي مرة أخرى ..ألتفتت إليه وهي بين رغبة الشبق تهوي بها وذهول في عينيها تسائل نفسها ماذا حدث ؟قالت : ماذا وقع ؟... هل حصل شيء حبيبي ؟هل نسيت شيئا ؟رد في غيظ : هداكِ الله .. كيف لم انتبه لنقابك الواسع وعيني ......
#افظع
#اقوى
#شيطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685048