الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : اطعام الطيور الحرة ظاهرة جميلة تنتشر في العراق حاليا
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كنت جالسا عنده بعد الثامنة مساءا وكان كعادته وبعد تقديم الخدمات الى الزبائن القلائل ممن يرتادون مقهاه الصغيرالمنزوي بعيدا عن الشارع يقف بجسده النحيف فوق كرسي قديم ليتابع قفص طائر الكناري داخل المقهى عن كثب وذلك للتأكد من وجود الطعام الكافي له ولرفيقته،ومن ثم وبحركة رشيقة يتحول الى قفص طائر الغندور القريب ليتابع كمية – الدخن – بعدها ينتقل وبذات الخفة الى قفص”طيور الحب” المجاور،فقفص”بلبل ديالى ابيض اللون” مع الحرص على توزيع قطع التفاح والخيار فضلا عن الحب والماء في كل منها بالتساوي وعلى حسب الاصول، شخصيا أحب تسميته بـ” مقهى الطيور” بدلا من الاسم الذي يتصدر اليافطة الخارجية ذاك ان نصف الحديث هناك انما يدور حول انواع الطيور وأصواتها وأمراضها وطعامها وشرابها والطرق المثالية لتربيتها،حتى جاء اليوم الذي صدم فيه عاشق الطيور هذا بما نشرته بعض الفضائيات عن نفوق الاف الطيور في روما وأغلبها لطائر الزرزور قرب محطة القطار الرئيسة وفقا لصحيفة”روما توداي”الإيطالية التي عزت اسباب نفوقها الى الألعاب النارية التي اطلقت بالالاف ليلة رأس السنة الميلادية وبمناسبة العام الجديد 2021 !هنا وبعد أن دار الحديث كله تقريبا عن أفلام الرعب العالمية التي تناولت أو حملت اسم طيور بدافع القلق الذي اشاعته ظاهرة نفوق الزرزور الاخيرة في ايطاليا خشية ان يكون العالم مقبلا على كارثة وبائية جديدة تشبه كورونا مصدرها الطيور هذه المرة،بدءا بفيلم الطيور لألفريد هيتشكوك ،وليس انتهاء بفيلم صندوق الطيور،ولتخفيف حدة التوتر التي عمت المقهى بعد سماع الخبر كان لابد لي من ترطيب الاجواء والتطرق الى ظاهرة جميلة آخذة بالانتشار في العراق حاليا لها علاقة وثيقة بالطيور، لااقول إنها ظاهرة من الظواهر الانسانية الجميلة،بل سنة من السنن النبوية الشريفة المنسية الا وهي ظاهرة اطعام الطيور والعصافير الحرة على الارصفة وفي الطرقات امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم ” في كل كبد رطبة أجر ” وقوله صلى الله عليه وسلم “عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ” ، وقوله صلى الله عليه وسلم “بينما رجل يمشى فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى الكلب فشكر الله له، فغفر له” هذا اضافة الى واقعة قصة البعير الذي تم تجويعه واجهاده بالعمل ونهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك مطلقا ،كذلك قصة البغي التي سقت كلبا فغفر لها من ذنوبها اكراما لما صنعته،وقصة الجيش الذي توقف عن المسير لإعادة افراخ طائر الى عشها ، وكلها تصب في مجال رعاية الحيوانات واطعامها وسقيها والرفق بها في كل وقت وحين حتى عند جزرها !الحقيقة والى قبل عقدين من الزمن لم يكن بمقدور طائر أن يحط بأمان وسلام على الأرض أو أن يقف على غصن شجرة قريبة من دون أن يتلقى سيلا من -صجم البنادق- اضافة الى الحصى المنطلق من المصائد – المصيادة – المصنعة محليا بأنواعها، فضلا عن الحجارة التي ترمى على الطائر المسكين من كل حدب وصوب بغية إصابته وإسقاطه أرضا ،كل ذلك رأيته وعايشته في العراق ولم يخبرني به احد ، وكان لا يجرؤ طائر قط على الوقوف فوق سلك أو أعلى شاهق ولا غصن شجرة الا وقنصه الطرف الثالث بدم بارد لمجرد القنص لا اكثر مشفوعا بقهقهات القناصين وبمباركات الاصدقاء لكونه قناصا ماهرا استطاع قتل الطائر من أول ضربة ومن ......
#اطعام
#الطيور
#الحرة
#ظاهرة
#جميلة
#تنتشر
#العراق
#حاليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704901
محمد فُتوح : اطعام فقراء مصر من فضلات القمامة
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح منذ القدم ومشكلتا الفقر ، وغياب العدالة ، هما الصفتان السائدتان والمتلازمان فى تاريخ البشر. والفقر مشكلة عالمية ، فهناك حسب آخر تعداد بدايات الألفية الثالثة ، أكثر من 2 مليار إنسان يعيشون تحت خط الفقر ، لا يجدون الفتات ، وينامون جوعى بلا عشاء. وتزداد شراسة الفقر فى الدول المتخلفة ، التى نصفها تأدباً بأنها نامية.وبرغم ما يقدمه الساسة والاقتصاديون ، من أسباب ومبررات لتفسير ظاهرة الفقر ، كالحروب والأزمات الاقتصادية ومشكلة الانفجار السكانى ، فإننى لست مقتنعا بالكثير من هذه المبررات. يعود السبب من وجهة نظرى ، إلى أن هناك قلة من الناس ، يسيطرون على مقدرات الأغلبية من البشر ، يمتلكون السلطة والمال ، وفى المقابل ، هناك الفقراء الذين لا يملكون شيئاً. المشكلة أن هناك أُناسا يزدادون تخمة ، وأُناس لا يجدون قوت يومهم.وتقدر أعداد منْ يعيشون تحت خط الفقر ، فى مصر بـ 50% من السكان من محدودى الدخل ، وسكان العشوائيات ، وسكان المقابر ، ومدن الصفيح. هؤلاء جميعاً يعانون الأمرين ليحصلوا على طعامهم. ولأننا لا نعدم من بين رجال الأعمال ، فى مصر المحروسة ، مَنْ هم مؤرقون ،ومنشغلون ، ومعذبون ، وتتقطع أكبادهم حسرة وكمداً على أحوال الفقراء ، وخاصة طعامهم ولقمة عيشهم ، طلع علينا أحدهم ، الذى انتفض أخيراً بعد رقاد طويل ، وبدأ يشعر فجأة ، بمعاناة الفقراء وعذاباتهم وشقائهم بسبب لقمة العيش.أنشأ هذا الرجل ما أطلق عليه " بنك الطعام " ، الغرض منه إطعام كل مصرى فقير ، عن طريق جمع فائض الطعام من الفنادق ، والمطاعم ، وولائم الأثرياء ، والسوبر ماركت ، والبيوت ، وتوزيعها على الأسر الفقيرة فى مصر.وقد ناشد رجال الأعمال من ذوى الشفقة ، و القلوب الرحيمة ، والمؤسسات الخيرية المختلفة ، بالتبرع بجزء من المال ، أو بقطعة أرض ، أو بغير ذلك مما تجود به أنفسهم . وخصص لبنك الطعام هذا ، ثلاثة حسابات داخل ثلاثة بنوك رئيسية فى مصر ، وأنشأ خطًا ساخناً على مدى الأربع والعشرين ساعة ، للرد على استفسارات المتبرعين وأسئلتهم الخاصة ببنك الطعام.ولكى يضمن رجل الأعمال رقيق القلب مرهف المشاعر، أن يصل الطعام إلى مستحقيه ، سوف يقوم برسم خريطة للأماكن التى يتجمع فيها الفقراء فى مصر ، والذين يحتاجون إلى الطعام.ولا ينتهى الأمر عند هذا الحد ، فرغبة رجل الأعمال هذا ، فى إنقاذ فقراء مصر بإعالتهم وإطعامهم ، دفعته لتمويل فيلم تسجيلى قصيرا، لكى يعرض على القنوات الفضائية المختلفة . وذلك بأمل أن تلقى الفكرة قبولاً وتأثيراً ، لدى الأثرياء العرب ، فترق قلوبهم ، ويساهمون فى إطعام فقراء مصر.وموضوع الفيلم يدور حول امرأة مصرية فقيرة تصطحب طفلها معها ، وهما يبحثان فى أكوام القمامة عن فضلات الطعام المتناثرة. إنها فضيحة مهينة بكل المعايير ، أن يُصور فيلم عن هذا الموضوع ، وبهذا الشكل ، ويُعرض على القنوات الفضائية ، ليدر عطف وشفقة الأثرياء العرب ، وغير العرب ، على فقراء مصر فيدفعوا ثمن عشائهم.إننى لست من أنصار إخفاء العيوب ، أو سترها بأى شكل من الأشكال . ولكننى أستهجن هذا الأسلوب فى عرض العيوب ، أسلوب التسول والشحاذة. منْ يشاهد هذا الفيلم ، " خاصة من أثرياء العرب " ، سيشعر بالاحتقار والاشمئزاز ، من مصر كلها ، ومن فقرائها بشكل خاص.إن دوافع رجل الأعمال هذا ، وإن كانت فى ظاهرها خَيٌرة ، إلا إنها فى الحقيقة ليست إلا إهانة لفقراء مصر ، ونيلاً من إنسانيتهم وكرامتهم . فقد تعامل معهم على أنهم شحاذون يتسولون الطعام من فضلات الفنادق والمطاعم ، لا فرق بينهم ......
#اطعام
#فقراء
#فضلات
#القمامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727832