الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : صراع الأمكنة في قصيدة -ماتزال اصباعي- يونس عطاري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صراع الأمكنة في قصيدة "ماتزال اصباعي"يونس عطاري "ماتزال اصباعي في هواء غرفتكتتعرفُ على المجاز في ارتجال الموسيقا المنحدرة من الجبال في بلاد باردةانت لاعبةٌ في اثينا تجعلين هواءً صغيراً رطباًينتصرُ على جفاف الشتاء في الشمالفندخل كطيرين صغيرهما قتلته الانواء و الشداي&#1620-;-دنحن الذين نختلف على دمع الورقِ تحت سحاب الامنيات و ما وراء الذكرياتكما الاخرين و ننام كما اناث الغزال الذي يركض كلما ضاع في غابة كل ما فيها شجر يركض فلا اثر لدودة القزفي الطمي في الحجرةعلى تلك الجزيرةفي ازقة قديمة يرتفع نداءٌ كانه اغنية ازدهرت صوتٌ على حافة الانتظار يجتاح بيوتاً من نوافذها العاليةيسقط البَرَدٌ على اجنحة الوطاويط على درب لم تعد صالحة للمشيللعربات التي تقدوها البغال القبرصيةنرقص معاً على انفاس حطبٍ ينمو فيه الغيبُ كعتاباتِ صخرية سوداء نعرفُو نغرفُ من اصداء البعيد حليب المعاعزنصدق راي&#1620-;-حة الريح فجراً" الألفاظ المجردة تحمل بين ثناياها شيئا من الفكرة التي يُراد تقديمها، كما أنها تقدم ما يحمله (العقل الباطن) للشاعر/للكاتب، لهذا يمكن الوصول إلى ما يُراد طرحه من خلال التوقف عندها. وعندما تفقد الطبيعة بريقها، وتأتي مقرونة بألفاظ قاسية، فهذه اشارة إلى حالة غير سوية، وإلى أن هناك معاناة، وعندما تأتي فاتحة القصيدة التي بدأت في "غرفك" فهذه اشارة إلى حالة (العزلة/الضيق)، كما أنها تعطي القارئ (لمحة) عن فكرة (الصراع/الاغتراب) التي تحملها القصيدة، وبما أن الشاعر يخاطب (ويستعين) بالمخلص/بالمرأة فهذا تأكيد إلى أن هناك معاناة.سنتوقف قليلا عند ما جاء في قصيدة "ماتزال اصباعي" لنرى كيف يقدم الشاعر(حزنه) "في بلاد باردة"، ولنبدأ من المكان وما يتعلق به.تنطلق القصيدة من: "غرفتك تتعرف"، الجبال، بلادة باردة أثينا، الشمال، غابة، الحجرة، الجزيرة، أزقة قديمة، بيوتا، درب، القبرصية، كعتبات صخرية" إذا ما توقفنا عند هذه الألفاظ يمكننا أن نجد حالة (صراع/تناقض) فيما بينها وعدم انسجام، واللافت أن الشاعر يقرن المكان بصفة/بفعل قاسي: "ضاع في غابة، بيوتا تجتاح، دروب لم تعد صالحة، كعتبات صخرية سوداء" وهذا ما يوصل فكرة (الصراع/المخاض) التي بدأت بعد فعل "تتعرف"، فالمكان في القصيدة لم يأتي بصورة حميمة كما هو الحال عندما يتناوله الفلسطيني، بل جاء بصورة اقرب إلى السواد، وهذا يعود إلى بُعد الشاعر عن مكانه الذي ينتمي إليه، والذي اشارة إلى بصورة ناعمة: " في ازقة قديمة يرتفع نداءٌ كانه اغنية ازدهرت" فرغم أن لفظ "أزقة" يحمل شيئا من القسوة، ورغم أنه مكان يفتقد للجمال وقليل الآفق إلا أنه أقرن بصورة جميلة: "أغنية، ازدهرت" وهذا بسبب ما تحمله تلك الأزقة من ذكريات تأخذ الشاعر إلى مكان أحبه وأنتمى له.وإذا ما قارنا جمال "ال/أزقة ال/قديمة" والحميمية التي قدمت بها مع كل ما هو متعلق ب"الجبال باردة" سنجده الهوة بينهما، فرغم أن الجبال تعطي آفاقا أوسع وجمالا، إلا أن الشاعر لا/لم ينسجم معها، وهذا ما أكده حينما قال: " يسقط البَرَدٌ على اجنحة الوطاويط على درب لم تعد صالحة للمشيللعربات التي تقدوها البغال القبرصية"فالاغتراب حاضرة وبقوة، والذي نجده من خلال كثرة الألفاظ السوداء والقاسية: "يسقط، الوطاويط، لم، البغال" ونحن نعلم أنه، غالبا ما يأتي ذكر الحيوان ليعبر عن حالة الغضب والقسوة التي يعانيها الشاعر/الكاتب، وبهذا يكون الشاعر قد حسم ......
#صراع
#الأمكنة
#قصيدة
#-ماتزال
#اصباعي-
#يونس
#عطاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710914