الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : بسبب شحة المياه.. الاراضي الزراعية في العراق تتحول الى اراضٍ قاحلة، فمن المسؤول؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ليس الحدود الجغرافية العراقية، ارضا وجوا وبحرا، تتعرض للاستباحة فحسب. بل ان مياه كافة، تتعرض من قبل دول الجوار تركيا وايران والكويت على مدى ستة عقود للاغتصاب، وتحل به الكوارث البيئية دون موقف وطني حازم، بسبب ضعفه العسكري وافتقار الحكومات المتعاقبة للمشروع الوطني وتناحر القوى والاحزاب السياسية على السلطة بدل الارتقاء بالمسؤولية الوطنية، والدفاع عن حقوق العراق بما فيه المياه، التي لم يتجرأ احدا حتى نهاية الحكم الوطني لثورة تموز 1958، التجاوز عليها وتعريض العراقيين للعطش والواحات الزراعية تتحول الى صحارى. ديالى أبرز مثال على العطش الكبير الذي يهدد العراق. البلد، الذي يغذيه نهرين عظيمين "دجلة والفرات"، اللذان عليهما قامت منذ آلاف السنين حضارة وادي الرافدين التي عرفت بأول حضارة بشرية. سنة بعد أخرى من الجفاف القاتل للانسان والارض شارك باحداثه جارين للعراق، بطريقة تتنافي مع قواعد حسن الجوار والعهود والمواثيق والقانون الدولي، ناهيك الى كونه يشكل وسيلة للابتزاز. ان استمرار المشاركين بالجفاف، يعني، بانه سوف لن تكون هناك كمية كافية من المياه بمتناول اليد. فكل من تركيا وايران عملا على بناء السدود وتحويل مجرى الانهر والروافد التي تغذي ما يقارب 60% من مناسيب نهري دجلة والفرات تاركين العراق في ازمة شح مياه حادة. بيد ان التدفقات المائية القادمة من تركيا بهبوط مستمر وصل الى معدل الثلثين، ومن ايران انخفضت بمعدل العُشر عما كانت عليه. وبدل ان تتعاون ايران مع العراق، فقد قامت بتحويل مجرى الأنهر لداخل أراضيها، الامر الذي ادى الى اتساع بقعة الجفاف". ويبدو ان الدول التي تسببت بالاضرار وتعريض العراق لازمة المياه، غير معنية، لا بل غير مهتمة لاجراءات رفع العراق شكوى قضائية ضد ايران امام محكمة العدل الدولية. ولم تنفع مناشدات جيران العراق للمساعدة في تخفيف الازمة. على الرغم من توقيع العراق اتفاقية مع انقرة يفترض من خلالها ضمان قيام تركيا باعطاء العراق حصة عادلة من المياه لتغذية دجلة والفرات اللذان يعانيان من تدني منسوب المياه بشكل مقلق لمستقبل النمو الزراعي. وفي طهران جوبهت المناشدة العراقية بالصمت.ورافقت شحة المياه تحولات أوسع في المجال البيئي، ارتفاع درجات الحرارة في العراق، وكشفت منظمة، بيركلي ايرث Berkeley Earth، الأميركية المعنية بعلوم التغيرات المناخية بان درجات الحرارة في العراق ازدادت بمعدل الضعف عن المستوى العالمي. ويحتل العراق المرتبة الخامسة ضمن قائمة الأمم المتحدة للبلدان الأكثر تعرضا لتأثيرات التغير المناخي. ويشير البنك الدولي في تقرير له انه بحلول العام 2050 ستزداد معدلات درجات الحرارة بمعدل درجة مئوية واحدة مع انخفاض معدلات هبوط الامطار بنسبة 10% مما قد يؤدي بالعراق لفقدانه خمس موارده المائية المتوفرة. ووفقا لهذه الظروف، فان ما يقارب من ثلث أراضي العراق الزراعية ستحرم من المياه.الامر المثير للقلق ان المسؤولين العراقيين غير عابئين لما يجري على ارض الواقع في ديالى، وما سيؤدي تدهور الزراعة فيها من نتائج سلبية خطيرة على المستوى الاقتصادي والمعيشي الذي تعاني منهما المجتمعات العراقية. الى جانب ذلك، تم حذف المحافظة من حصصها المائية ضمن خطة الحكومة الزراعية لمحاصيل الصيف، باستثناء مزارعي الحنطة والشعير الستراتيجية. مما اضطر مزارعون هناك للاعتماد على ما يقارب من 200 بئر لإرواء بساتينهم العطشى وكذلك ارواء عطشهم أيضا. وما يدعو للاستغراب ان الحكومة تقطع معوناتها الخاصة بالاسمدة والبذور ومادة الكاز الخاصة بتشغيل مضخات المياه. ورغم انها من ......
#بسبب
#المياه..
#الاراضي
#الزراعية
#العراق
#تتحول
#اراضٍ
#قاحلة،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756627