الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صديق شرنخي : جمهورية الكلب عندما تكون الرواية قصيدة.. رواية إبراهيم اليوسف الجديدة اختزال لثنائية الغربة والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#صديق_شرنخي جمهورية الكلب، هذا العنوان الاستفزازي والمفتوح على التأمل في الوقت ذاته، اختاره إبراهيم اليوسف لعملهِ الروائئ المتميز الصادر عن دار خطوط وظلال2020 ، والذي لقي صدى في الأوساط العربية وفي التعليقات الصحفية، ومن ثم بعض الأوساط الأجنبية بعد ترجمة فقراتٍ ودراساتٍ عن هذه الرواية.للوهلة الأولى يبدأ بإدانة لمجتمعٍ يعيش فيه، ويأخذ تسميته من هذه الجمهورية بحيوانٍ رغم أنه أليفٌ، وينقلنا للوهلة الأولى أيضا إلى محاكمة الغرب ومنها ألمانيا، وبهذه التسمية يختزل فكرة الرواية، العنوان المفتاحي والجديد كل الجدة على القارئ الشرقي كردياً كان أم عربياً أو مسلماً، ومن هنا يبدأ قلق القارئ أو السامع لهذا العنوان، فيسأل نفسه: هل هي رواية اندماج؟ أم هي محاكمة لمجتمعٍ غريب؟ أم هي خلاصة تعريفٌ بسيط للواقع الأوربي الذي يعيشه الكاتب، وذلك قبل خوضه عالم الرواية، والتعرف على فضاءاتها الفكرية والفلسفية، التي تناول فيها الروائي كل المواضيع: الاندماج والهجرة، والمهاجر، والحب الذي طرق بابه بهدوء، وموقفه من القوانين المكانية الجديدة، ومفهوم الوطن القديم، أو المواطنة الحديثة، وليست تلك المواطنة التي كانت ولا تزال على الطريقة السورية.( الكلب) اسم الحيوان المعروف أو المفردة ذات الدلالة أو الفكرة أو المفهوم يقابله ( المدلول) أو المفهوم العام ( الوفاء ) كصفة لازمة له بيننا، وما هي العلاقة بين الدال والمدلول لغويا، وبين الكلمات ومعانيها في النص وبما أن الكلمات لا تعرف إلا بفعل اختلافها عن الكلمات الأخرى كما يقول ( جاك دريدا) مثل اليمين واليسار, الذكور والإناث وهنا الطهارة والنجاسة، التي تشكلُ معضلة كلبية، لم تُحل حتى نهاية الرواية، وتقف حائلا أمام القبول بالأمر الواقع حتى الأخير.ويقول دريدا في هذا الخصوص: لكي أتظاهر أقوم بالأمر الذي أتظاهر به بالفعل، وبالتالي أتظاهر أني أتظاهر، هذا ما يمارسه بطل الرواية ( آلان نقشبندي) الذي يبدأ بحديث نبوي نصه ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداهن بالتراب) يقنع نفسه وهو ( النقشبندي) لاحظ دلالة المسمى الديني بأنه لا يكذب عندما يزعم أشياءاً خاطئة ومعاصرة بأنها صحيحة ( إنه انقلابٌ كبيرٌ في حياتي) يقولها في الصفحات الأولى عن مفهومه الجديد وهو يعلم أنها أوهام وقد تكون أشد رسوخاً من الحقيقة.تناوله للكلب بطلاً ورمزاً إشكالياً في هذا المكان الذي لم يصبح وطناً نهائياً بعد لمهاجرٍ جديد، يطرحُ أسئلةً تنتظر حلاً، ولم يكن سطحياً في معالجة حلوله، وتعريفاته وردود أفعاله، فلقد تسلح بمعرفة عميقة تاريخية وطبية وفلسفية وصلت إلى حد الدراسة المعمقة عن الكلاب في العالم وعبر التاريخ، بحيث تشعر أنك أمام عالم في هذا المجال، يستطيع أن يحول روايته إلى دراسة علمية عن هذا الحيوان في توحشه و تطوره وتحوله الاجتماعي إذا صح التعبير، وعلاقته بالإنسان و بالطبيعية وتطور مجتمعنا الإنساني أو بالأحرى قدرته على تطوير وتطويع هذا الكائن.تقول صديقته الألمانية بيانكا: ( كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء. كلابنا تصطاد لنفسها أما كلابكم السلوقية تصطاد لصاحبها). فلكي يكون مقنعا لدى صديقته الألمانية قرأ الكثير من القصص عن الكلاب في الحرب والسلم وعن مآثرها وعن رعايتها وتوالدها وأنواعها وتدريبها، يقول بزهو:( أما الفيديوهات والأفلام التي تتعلق بوفاء الكلاب فقد شاهدت العشرات منها) بفضل بيانكا أعاد تحليل كل ممارسات الكلاب في مكانه القديم، قريته، مدينته، حيث يستكشف الآن كيف كانت ترسم كلاب القرية( خرائط البول) ميزة قد لا تعرفها ك ......
#جمهورية
#الكلب
#عندما
#تكون
#الرواية
#قصيدة..
#رواية
#إبراهيم
#اليوسف
#الجديدة
#اختزال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731149
كلكامش نبيل : اختزال التاريخ: خطأ تقييم خيارات الماضي وفق معطيات اليوم
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل كثيرًا ما نحاول تقييم الماضي والحكم على خيارات الأجداد بثقة كبيرة بالنفس وإدّعاء بأننا نفهم أفضل منهم، ونعرف الخيار الأدق، مع إغفال كوننا نرتكز، في هذا التقييم، على النتائج اللاحقة التي نعايشها اليوم، وعلى وعينا الراهن، بل وحاجاتنا الحالية وما نعدّه مشاكلنا، وإغفال أن هذه النتائج حصيلة تداخلات كثيرة لا يمكن عكسها بالكامل بحذف حدث تاريخي واحد، وبعضها خاضع لمنعطفات أخرى، ربما كانت ستأخذ صورة أخرى، وعليه لا يمكن حذف حدث معين بعينه وإعادة تصوّر التاريخ وشكل العالم اليوم بدونه. الكثير من رؤاي بخصوص العديد من الأحداث التاريخية تختلف اليوم عمّا كانت عليه قبل بضع سنوات فقط لأنني أنظر إليها بعينٍ أخرى نتيجة إطلاعي على تفاصيل أخرى أو لأن حاجة جديدة قد طرأت على المشهد اليوم جعلتني أتفهّم نوعًا ما خيار السابقين في حينها. مع ذلك، كل هذه المحاكمات للماضي بلا معنى في الحقيقة. قطرنة الأديان قبل سنوات، كنتُ أتصوّر أن وجود أديان محلية، داخل كل قُطُر، إن تعذر إلغاء الأديان، سوف يحل مشاكل العالم، بدلاً عن الأديان الكبرى، لكنني أغفلتُ في حينها أن الأديان الكبرى ساهمت في توحيد شعوب كثيرة لا يجمعها شيء، ولا سيما المسيحية والإسلام والبوذية، وقللت الاشتباك بينها في كثيرٍ من الأحيان. في تلك اللحظة، كنتُ أنظر إلى مخاطر الدين الشامل العابر للحدود، وحرفيًا في نفوذ إيران حيثما تواجد الشيعة وقدوم المقاتلين السُنة من كل مكان إلى العراق وسوريا وأفغانستان بدافعٍ ديني. في تلك اللحظة، كنتُ أرى أن هذه الأديان العابرة للحدود كارثة لانها تجعل العربي الشيعي في العراق مؤيدًا لإيران الفارسية وتدفعه للموت في سوريا، وفي ذات الوقت تدفع مقاتلا إيغوريا من الصين للقتال والتخريب في سوريا أو العراق، ويأتي مواطن عربي سُني ليفجر نفسه في العراق. في تلك اللحظة، كنتُ أرى أن الحل يكمن في فصل الأديان محليا وتحوير الإسلام لمؤسسات كهنوتية وطنية، مثل الكنائس العديدة حول العالم، على خطى الملك هنري الثامن في فصله لكنيسة إنجلترا، ومثلما تكونت كنائس أرثوذكسية منفصلة لها رأس وطني في أرمينيا وجورجيا وروسيا ومصر وإثيوبيا. هل هذه الرؤية صحيحة؟ نعم، لقد قلّ نفوذ روما في بريطانيا بعد انفصال كنيسة إنجلترا، ولكنها تسببت في ضعف المسيحية وحصول حروب وطنية الطابع، ولم يعد في الإمكان إطلاق حملات صليبية مثلا، لأن روما لم تعد تحكم أوروبا. بالفعل هذا جيّد من منظور السلام العالمي، وسيء من منظور المسيحيين. في الوقت ذاته، لم يعد للكنيسة القبطية المصرية تأثير على إثيوبيا بعد انفصال الكنيسة الأخيرة في السبعينيات، ولم يعد في الإمكان توسط الأقباط لحل أزمة سد النهضة، لكي يتخلى الأثيوبيون عن محاولة تعطيش أشقائهم الأرثوذكس في مصر. ففي النهاية، يخلق الدين رابط بين قوميات أخرى، ولهذا جوانب سلبية وإيجابية على حدٍ سواء.في غمرة تفكيري، غير المطلع على الأديان، كنتُ أرى أن المذهب الجعفري مذهب محلي عراقي لأنه يقدس مزارات وأماكن مهمة داخل العراق ويركز بشكل كبير على ربط رموزه، وإن كانوا من الجزيرة العربية مولدًا ونسبًا، بطريقة غير واقعية بالعراق بحدوده الراهنة، من أجل خلق ربط محلي للمذهب، ولكن واقعيًا، هذا المذهب لا يشكل انفصال وطني بسبب التأثير الإيراني الواضح، وعليه لا تعدّ المراكز المقدسة داخل أحد الأقطار شرطًا وحيدًا في أن يكون ذلك الدين محليًا، ففي النهاية الكثير من المراجع الدينية الشيعية من أصول فارسية، ويشبه هذا هيمنة اليونانيين على كنيسة الروم الأرثوذكس في أغلب الدول العربية، وتورط بعضهم في بيع أملاك الكنيسة في ......
#اختزال
#التاريخ:
#تقييم
#خيارات
#الماضي
#معطيات
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764018