الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : عندما يعزُّ زمن الحكام الرجال أم فلسطينية تحمل نعش ابنها الشهيد
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب غفوت ليلة أمس على صورة أم فلسطينية تحمل نعش ابنها الشهيد الذي سقط في مواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني. وإذا كانت مواجهة الفلسطينيين مستمرة للاحتلال ولم تهدأ إلاَّ لتتفجَّر من جديد، فقد كانت مواجهات ما بعد ثورة القدس، قبل أيام، من أكثر المواجهات حدة وشراسة وبطولة ومعاني ودلالات. ومن أهم دلالاتها أنها جاءت لتشكل صفعة قوية لطمت وجوه الأنظمة العربية الرسمية بحدة وشدة وصرامة. أولئك الحكام الذين ناموا على وسادة حرير (التطبيع الرسمي)، وكأن السلام الموهوم سيطمئنهم على حماية كراسيهم وثرواتهم. ناموا وهم غافلون عن أن قرار التنازل عن الأرض ليس بأيديهم. وكانوا أكثر غفلة عن أن قرار التنازل عن الأرض هو بيد الشعب، وليس بيد الحكام.لكل ذلك، لم تغب عن بالي صورة الأم الفلسطينية التي حملت نعش ابنها، لأنها هي صورة من يتخذ القرار في المواجهات الحادة، مواجهات العزة والكرامة، مواجهة الدبابات والطائرات باللحم الحي، وبالشعور بالكرامة، فلا كرامة لإنسان من دون أرضه.ولأن تلك الصورة، أهم وأبلغ من كلام جامعة الدول العربية وما تمثل من أشكال وألوان رسمية، قرَّرت أن لا أكتب بالسياسة، بل أن أكتب عمن هو صاحب القرار الفعلي بـ(التطبيع) قبولاً أو رفضاً. فتبلغت قرار الرفض من تلك الأم، وهو ما سوف أعتنقه وأدافع عنه، وأدعو كل المخلصين لعروبتهم أن ينفذوا قرار الأم التي حملت نعش ابنها الشهيد.صورتها لا تدفع إلى البكاء والرثاءبل تدفع إلى الفخر والاعتزازحملته قبل استشهاده وهناً على وهن. وولدته وهناً على وهن. وربَّته (كل شبر بنذر). واكتحلت عيناها به حتى صار بعمر الشهادة. ونذرته شهيداً يدافع عن فلسطين منذ الولادة. ودفع النذر مختاراً ودخل النعش بقدميه. وكانت أمه تنتظره حتى تحمل نعشه لتلد ابناً آخر، وآخر، وآخر. وبين الحملين كانت أرض فلسطين ثالثهما. فلسطين أمها وأمه. وفلسطين والدها ووالده. أمر الله ببر الوالدين. وأمر الله بأن لا نقل لهما أف، وأن لا ننهرهما. وأن نقدم لهما شهادة كريمة.في مشهد الأم الفلسطينية التي تحمل نعش ابنها تكريم للحامل والمحمول. فأرضهما الحامل، وهما المحمولان. بوركت الأرض التي تحمل أماً تحمل ابنها الشهيد. ولو لم يكن لديهما أرض حملتهما لتاها في صحارى العالم الشاسعة، والسراب بحياة كريمة على أرض لهما ملكاً، يلفُّ أحلامهما. ففي أرضهم ولدوا، وعلى أرضهم يموتون، وفي باطنها يخلدون إلى السكينة. سيبقى هو، وستبقى هي، متمسكين بأرض ولدوا عليها أحياء، ودفنوا فيها أبطالاً شهداء. وهكذا يكون التحام الإنسان بالأرض. وسوف تحضنهم إلى أبد الآبدين. كانوا جزءاً منها، وهكذا أقسموا أن يبقوا ذلك الجزء المتمم للحياة الكريمة.يا أم الشهيد، تحية لك في زمن افتقدنا فيه حكاماً يمتلكون الحس بالكرامة. لكنهم لم يهاجروا نزعتهم الوحشية بالتمسك بالكراسي، وتكديس الثروات الخاصة. يا ليتهم يستطيعون أن ينقلوها معهم بعد مماتهم، لكنا غفرنا لهم. ولكن هيهات، فقد فقدوا الصواب. لقد سرقوا الشعوب، وخسروا حقوقهم في ثروات بلادهم ونتاج أرضهم، ولم يكسب الحكام منها شيئاً بعد مماتهم.لم يكتفوا بتلك الخسائر بل راحوا يبيعون أرض فلسطين، نيابة عن الشعب الفلسطيني. والأدهى من ذلك، باعوها وهم يعرفون أنهم لن ينالوا من جناها حبة قمح أو حبة زيتون. فهم باعوها إلى لصوص الصهيونية. فيا لعارهم لقد باعوا أرضاً لا يملكونها، للصوص لا يستحقون ملكيتها.هكذا يا أم الشهيد تكون الأمهات الحاملات لنعوش أبنائهن الشهداء. أمهات تُؤمِنَّ بأن الحياة ستبقى كريمة طالما نمتلك التراب، ونحافظ على التراب، ونعفِّر وجوهنا بالتراب، و ......
#عندما
#يعزُّ
#الحكام
#الرجال
#فلسطينية
#تحمل
#ابنها
#الشهيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719146
محمد نور الدين بن خديجة : تحمل جثة ابنها .. عن غزة فلسطين
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة تحمل جثة ابنها تتقدم ..ثابتة الحزن والعزم ..قبره في قلبها ويزغرد للأعالي مايسيل من دم ..لم يهن بعدــ مما تجيش ــ خطوها .لم يستسلم منها نبض الروح ولا العظم ..*****تحمل جثة ابنها دمعها قصف راجم صدرها راجمات غضب قباتهم تقحم ........ تحمل جثة ابنها تتقدم ..غزة التي لاتنحني لا ترفع راية بيضاء لاتوقع على صك استسلام مشبوه لاتبصم ..غزة الأب الشيخ الجدة الطفل البنت الصبية تحت الردم ..غزة تحت أقدامها الجنة غزة الأم ..تحمل جثة ابنها تتقدم ..ثابتة الحزن والعزم ..لاترفع راية بيضاء ولو صبت عليها نيران الدنيا تفخر بقتلاها تعلي سلاحها من تحت الأنقاضوتقاتل إلى آخر نفس لاتسلم شهيدها لاتتراجع لاتندم ..ثابتة الحزن والعزم ..نحو مخابئهم تتقدم ..غزة تتقدمتتقدم تتقدم ......
#تحمل
#ابنها
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719441
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-أمّي وأنا ابنها
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت يصادف يوم 22 يناير2022 ذكرى مرور ستّ سنوات على وفاة والدتي أمينة شقيرات-رحمها الله- التي رحلت إلى الدّار الآخرة في مثل هذا اليوم عام 2016.مرّت هذه السّنون طويلا، فلم يغب طيف والدتي عن عقلي ساعة واحدة، حتّى أنّني كنت أجالسها في أحلامي، وكذلك في صحوي، تعود بي الذّاكرة إلى مراحل عمري المختلفة، فأراها وهي تعتني بنا نحن أبناءها وبناتها، كانت كما تقول ثقافتنا الشّعبي" تطول اللقمه من ثمّها وتحطها في ثمامنا" تعبت كثيرا في حياتها، حملت، أنجبت أرضعت، فطمت، عجنت، سهرت، خبزت، طبخت، غسلت، كنست، زرعت، حصدت، حلبت الأغنام وعملت الحليب جبنا وزبدة وسمنا، حاكت لنا "الجرازي" من صوف الغنم، الذي كانت تغزله بيديها؛ لتقينا برودة فصل الشّتاء، وقبل هذا كلّه كانت بحرا من الحنان والعطاء، سهرت علينا الليالي، ربّت سبع بنات وستّة أبناء، رعتهم حتّى شبّوا وتزوّجوا، وواصلت رعايتهم ورعاية أحفادها، لم تشكُ يوما من تعب أو سهر، بل كانت سعيدة بوجودهم.كنت وشقيقاتي وأشقّائي نشعر دائما بأنّنا أطفال في حضرتها، لم تغضب يوما واحدا على أيّ منّا، ولصدق عاطفتها وطيبتها وعطائها اللامتناهي، كان كلّ واحد منّا يشعر أنّه الأقرب إلى قلبها، وأبناؤنا الذين هم أحفادها كان يشعرون بقربها لهم أكثر من أمّهاتهم اللواتي أنجبنهم.اختطفها الموت وهي في أواخر الثّمانينات من عمرها، ومع علمنا المسبق بأنّ الموت نهاية حتميّة لكلّ حيّ، وأنّ "كلّ نفس ذائقة الموت"، إلا أنّ موتها كان فاجعة بكلّ المقاييس، بكيناها بحرقة، وسنبكيها ما حيينا، فلا أحد يعوّض حنان الأمّ، نفتقد رضاها الدّائم علينا، والذي كان سببا بتوفيقنا في الحياة، ودرء الشّرور التي تعترضنا.عندما رحلت والدتي إلى الدّار الآخرة كنت في السّابعة والسّتّين من عمري، فشعرت ولا أزال بأنّني أفتقد كنز عطاء لا ينضب، وشعرت باليُتم للمرّة الأولى، ويبدو أنّني كنت ولا أزال طفلا في حضرة والدتي، والطّفل لا يستغني عن والدته، ولا يطيق فراقها أو الابتعاد عنها، وفقداني لأمّي جعلني أعيش حياة اليُتم لأطفال فقدوا أمّهاتهم، فأتعاطف معهم وكأنّني واحد منهم، فكيف سيواصلون حياتهم دون حضن أمّهاتهم، فلا حضن يغني عن حضن الأمّ. وهذه دعوة للبالغين مهما بلغوا من العمر أن يستمتعوا بحنان أمّهاتهم قبل رحيلهنّ، وأن يعطوا والديهم الرّعاية الكافية، ليفوزوا بكنز رضا الوالدين الذي لا يمكن تعويضه. لك الرّحمة يا أمّي ولأبينا الذي سبقك في الرّحيل وما قصّرتما يوما بحقّ أيّ منّا، ونسأل الله أن تكون الجنّة مثواكما.21 يناير 2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-أمّي
#وأنا
#ابنها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744497
ماجد ع محمد : ماتت دون رؤية بيتها واسم ابنها في غينيس
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد في إحدى لقاءاته التلفزيونية ذَكَر الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم أنه اعتُقل في زمن سلطة جمال عبد الناصر كما سُجن في عهد السادات، بكونه لم يصبح لا بوقاً لهذا ولا غدا مدّاحاً لذاك، وبقي صاحب ضمير حي وقلم نبيل إلى أن وافته المنية عام 2013، وتجربة نجم تشير إلى أن بقاء المرء نظيفَ الكفِ والضمير ليس بالضرورة أن يكون جزاؤه الحتمي هو الشكر على موقفه وسيرته، أو أنه سيكون محط ترحيب لدى السلطات السابقة أو اللاحقة، وأن الأذى لن يطاله مِن قبل أيٍّ منهم، إنما قد يكون العكس هو الصحيح، إذ في زمن الخطاب العدواني المتطرف وفي زمن الولاءت القسرية فإن بقاء الإنسان نظيفاً غير فاسد قد لا يتلاءم مع طبيعة أهل العسف والسطوة والسلطان أياً كان انتماء ذلك الفرد؛ باعتبار أن الذي لم يتلوث في تُرع الفساد والإعوجاج والتأسن لا يمكن شراء ذمته بسهولة ولا إسكاته عما يجري أمام عيونه، لذا فقد يكون ذلك الشخص مرفوضاً لدى مختلف سلطات الجور والإكراه أكثر من الشخص الضال والعفن ومنتَهِك الحرمات والقوانين.وبينت السنوات الماضية أن ما جرى مع الشاعر المصري حصل مع الكثير من السوريين الذين تجرعوا المرارة على يد جلاوزة النظام مثلما تجرعوها على يد الأوباش المسلطين على رقاب الناس باسم الثورة، وحيث أن النفور من أمراء الحرب في الشمال السوري أدى إلى تكرار طرح تساؤولات كثيرة في الشارع السوري المعارض عن عاقبة إزاحة جائر النظام إذا ما كان الذي سيتربع على العرش مكانه لاحقاً حاملاً نفس الصفات ومقترفاً نفس الممارسات، بما أن الأوّل محمي من قِبل أجهزة أمن النظام التي تُشرعِن كل جرائمه بحق الوطن والمواطن بدعوى حماية الدولة والشعب، والآخر سيكون محمياً من قِبل أجهزة أمن أخرى تُشرعِن كل تجاوزات الجبار الجديد بدعوى حماية مكتسبات الثورة.إذ أن انسداد الأفق وغياب الآمال لدى الجمهور الذي انتفض في أغلب المناطق السورية ضد أجهزة أمن النظام في 2011 قد دفع أحد النشطاء إلى طرح تساؤل في محفلٍ غير رسمي بمقهى الوطن في حي أكسراي بمدينة اسطنبول التركية، جلسة كانت أقربُ إلى المكاشفة والتنفيس عن الهموم المشتركة بخصوص ما يجعل ألمع الكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي المعروفين بمعاداتهم للطغيان وكذلك الأمر أكثر نجوم الفن من ممثلين وتشكيليين ومطربين يبتعدون في مواقفهم عن خط قوى الثورة والمعارضة يوماً تلو الآخر، علماً أن سِيَر الكثير منهم تشي بأنهم مع العدل والإنصاف وأنهم ما يزالون ضد الظلم والعدوان أينما كان وليس في سورية فحسب؟ وحيال ذلك التساؤل لم أستطع الاستمرار في الصمت مع أني بتُ أُفضله على الكلام منذ أكثر من ثلاث سنوات في هذه الديار، فقلتُ للمُستفسر: عندما تولي على الناس فئة نتنة ممن كانت في قاع المجتمع تقيم، فئة مرفوضة قيمياً وهي من أصحاب السوابق ومن مَجمَع الهوام، وبدلاً من تعريتهم أو محاسبتهم تدافِع عن انتهاكاتهم بدعوى أننا في حالة ثورة، أو التغاضي عن كل ما ارتكبوه بحق البشر والطبيعة بذريعة أن محاسبتهم سيكون له أثر سلبي على مسار الثورة، فشيء طبيعي أن تتبرأ نخبة البلد من أصحاب تلك الممارسات القميئة، بل وللعلم فحتى عامة الناس صارت تكفر بممارسات المسلطين على رقابهم.وتابعتُ قائلاً: ولئلا يكون كلامنا محلقاً في سماء العموميات سآتيك بمثال حي وطازج، ومن المثال الذي سأورده يمكنك معرفة السبب الذي يجعل الناس تنفر من المحسوبين على الثورة كما نفرت من النظام وشبيحته مِن قبل، ومنها أن ممارسات الغوغاء في عفرين تسببت بموت والدة أول كاتب كردي سوري يدخل مجموعة غينيس للأرقام القياسية بمشروعه الذي وقعه مؤخراً في بيروت، وبذلك لم تخس ......
#ماتت
#رؤية
#بيتها
#واسم
#ابنها
#غينيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765683