الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٠
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاحاولت ان استيقظ بصعوبه لاتزال جفونى ثقيلة ترفض الاستيقاظ رأسى ثقيل تدور عينى فى الغرفة تتاكد انه ليس حلما سيئا لقد فعلتها حقا ورحلت ..ابتلع ريقى الجاف احاول النهوض ارتشف من كوب الماء الموضوع جوارى ببطء ثم اطلب المزيد والمزيد حتى اشعر اخيرا بالارتواء والاستيقاظ..خرجت للشرفة لاول مره اراقب النيل عن قرب كنت فى شقة بالطابق الثانى الصمت يحيط بى حينما دق جرس الباب لااحد سواه يعلم مكانى ..دخل بهدوء يبتسم وكان تلك هى الحياة حقا ولا شىء يخيف تبعته فتاة صغيرة سمراء اللون تدعى امل قال ستبقى معك هنا لخدمتك ترحكت الفتاة سريعا تعد الافطار الذى احضره لومانا خصيصا لاجلنا سرعان ما شممنا رائحة القهوة اليونانية التى نحب بتحويجتنا الخاصة ،سمعت امعائى تصرخ من الجوع تناولت الطعام بشهيه لم تحدث لى مذ سنوات اتناول وكاننى امحو سنوات من الجوع ..كان طعم اخرا يذوب فى فمى لااسم له ..الهواء الذى يدخل صدرى اخر هنا لااحد ينتظر شيئا ما من سيزا كنت اضحك على كلماته وكان الدنيا ملك يدى وتحقق لى ما اريده فيها وعندما حل المساء تركنى بهدوء ولكن لست وحيدة كانت امل تدبر شؤنى الان تعطى نفسا اخر بين الجدران ..طردت ذلك الخاطر اللعين فى المساء ..اشعر بالاختناق اتنفس هواء النيل فى المساء لايشه البحر فى اتساعه لكنه يضرب اوصاله يشعرنى بالخدر انتظر كثيرا حتى استطيع النوم من جديدكان اتخاذ قرار الرحيل سريعا من دون كلمات وكاننا انا ولومانا كنا ندرك هذا منذ البداية منذ ان تناولنا الطعام معا وكانت مريم هناك غير سعيده بسبب بشاره ولم اعلم حينها ماعلمته عنه فيما بعد ليلتها ايضا رفضت النوم عاندت جسدى ربما كنت اعاقبه بالسهاد بالضعف بفقدان الشهية الذى فسرته عائلتى بطفل صغير يحمل اسم العائلة ..ولكن عندما اتذكر حديث لومانا عن عرض بشاره السىء عدم تقديره لما يقوم به على المسرح وان كان صغيرا هو ما جعلنى افكر فيه كثيرا..افكر فى نفسى لماذا خلقت؟لاجل ماذا؟هل لاتزوج من يوسف ؟!لاجل الصبى هل يتوقف الامر حينها يوسف بك ووالدته ولكن من سيتذكر والدته الكل سيتذكر يوسف بك وما فعل وما سوف يفعل هل سيتذكرون مثلا يقدمون لها الشكر الجزيل لاحضاره ..هل قدمت سيزا لهذا الغرض؟!سالنى فى مره هل تحبين ان تكونى انت ايضا هناك ؟توقفت نظرت له مطولا اكمل اخبرتنى مريم بما كنتم تفعلون من يصدق استطعتم تكوين فرقة مسرحية سرية ..اعتبرته مدحا قلت وربما لو استمر الامر لكنا هناك على المسرح وكنت انت احد معجبينا ايضا..مريم اه مريم سامحينى ولكن لومانا لم يحبك قط والا ما كان قد رحل بتلك السهولة ..تمضى الليالى وانا محجوزة فى تلك البناية اراقب الماره اخشى ان يعثر عليه احدهم وانا فى النافذة فيبلغ عائلتى عن مكانى فاعود الى الداخل منتظره حلول الليل حتى اراقب الطريق مطمئنة والناس نيام ..عندما جاء الصباح انتظرته ان ياتى كعادته لكنه لم يفعل ظللت انتظر قدومه وعندما انتصف النهار سقط قلبى وكاننى عدت وحيدة من جديد ،اشتقت لاوزيل هل عادت الى مدينتها التى عشقت هل وجدت طفلتها المفقودة هناك كما كانت تحلم لاادرى اى خاطر جعلنى افكر بها الان وسط ما اعانى لقد حطمت حياتى القديمة هل يستحق الامر؟.. ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٠

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700711
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣١
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال تدور امل من حولى وكانها طفل ضائع عاد الى بيته اخيرا ولا يصدقه كيف يحب كل شىء فيه وكانه علم قيمة كل الدقائق الضائعة بعيدا عن البيت البيت الذى يسكنه ويسكن فيه..تبتسم لى امل كم هى صغيرة بعمرها يفترض ان تفكر بعروستها بالالعاب بالحلوى المسكره لابسيده وبيت ،غضبت من لوامانا لاحضاره تلك الصغيرة انتظرت قدومه لاعاتب ..لاعاتب الغياب والخوف واخذ الصغيرة من وسط عائلتها ولكن عندما دقت الساعة الثامنة مساءا ومعها رن جرس الباب فانتفضت مذعورة كما لم تفعلها سيزا من قبل ابدا حتى فى اشد الاخطاء عندما علمت ان ابوها سوف يعاقبها واخذت تتخيل شكل هذا العقاب لم تنتفضعلى هذا النحو وعندما رأت لومانا من جديد انتابها الدوار ..جف ريقها حتى رشفت الكثير من الماء..لما انا هنا اخبرنى ؟رفع حاجبيه :انت هنا لانك اردت ذلك ..سيزا الم تقولى اريد الرحيل هل لهذا فقط جعلتنى ارحلسيزا انت من رحلت وتعلمين منذ البداية عندما رايتك اول مره بهذا فكرت انه لم ينطقها من قبل الكلمة التى ترد على لسان كل بطل امام البطلة فتبادله اياها بالخجل والركض السريع ..احبك تخيلت انه من رددها انتظرت لكنه لم يفعل ربما كان صدى صوت احدى ابطالى وهو يقف امام فاتن ..فاتن فاتن اخبرونى اننى اشبهها مريم وهو رموشها عيناها ..انفتها كانت تعلم انها جميلة تسير كجميلة قالوا انت ايضا سيزا يمكنك فعلها هل يمكننى فعلها حقا؟قلت ابتسم:لهذا اتيت غدا فى الصباح سوف اصطحبك لمخرج هام ماذا بتلك السرعة؟اليس هذا م اردت غدا سوف نذهب لمقابلتة يجرى اختبارات لوجوه جديدة من يدرى فاجئنى واحبطنى من عليائى كم اكره الاختبار ان اوضع للنقد قد انجح ..اوقد ارسب لااعرف احدا فعل مثلى من قبل ربما عائلتنا لم يشوبها سوى اسم ايزيس والى تلك اللحظة لم يخبرونا ما فعلت عمتنا جعل من اسمها لعنة مخيفة على فتيات العائلة حتى كادت ان تسبب فى جعل اكره ابى الى الابد بعد ان كدت التقى صفعه على وجهى ولكن قدوم صديق لابى من الحزب فى تلك اللحظة الحرجة عدل عن قراره وجعلنى حبيسه لغرفتى مده ثلاث ايام امتنعت فيها عن الطعام وكاننى اردت عقابه وانا اعلم ان عدم تناولى للطعام سيحزنه حتى لو لم يظهر ذلك على وجه.تلك الليلة اللعينة اطول من الكابوس تذكرت ذهابى مع مريم لمشاهدة فيلم الحذاء الاحمر ليلتها تضايقت كرهت الفيلم لان البطلة اختارت الحب على فعل ما تحب ادركت خسارتها مثلما ادركها مدير الفرقة وكان حبيبها كيوسف..خطر ذلك فى رأسى وانا انهض من الفراش واوقظ امل نصف متثائبه تتعد لى القهوة المركزه رفضت الافطار لم تهداتقلصات امعائى منذ المساء..فى الميعاد قدم لومانا لم يتاخر عن موعد حدده قط هبطت على عجل لم التفت الى بواب البناية دلفت للسياره ارجو منها ان تطير اذا كان يمكنها فعلها لم يطل فى الحديث اكتفى بالقاء تحيه الصباح ..هل كان امتحان اليوم امتحانا لى لما ارغب ام امتحانا لحبنا انا ولومانا ايضا ؟!تخطيت الثانية والعشرين ولكن اشعر كمن مضى بها العمر وكاننى ارغب فى العودة طفلة فى الرابعة عشر من جديد لامحو مااريد واضع ماارغب ولكن الامور لاتسير على هذا النحو فأنا الان سأختبر فيما احب هل اصلح له حقا ام ان كل هذا خدعة ؟خدعك الشيطان سيزا صوت امى يرن فى اذنى اضع يدى عليها فى الم يراقبنى لومانا باهتمام هل ترغبين فى العودة الى البيت؟!سالته بسرعة:اى بيت لايمكن سيقتلونى تراجعت راقب وجهى بهدوء :اقصد يمكنك ان تستريحى اليوم ونؤجل ذلك الموعد الموعد لايؤجل لايؤجل لومانا يكفى اريد ان اعرف فحسبتوقف عن السؤال تركنى لصمتى ويداى لاتزال على اذنى لتمنع ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣١

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700710
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٢
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىتكاد انفاس امى ان تختفى صرخت للطبيب ان يفعل اى شىء لمساعدتها فامسكوا بى واودعونى غرفتى حتى اهدأ..لااتخيل البيت الكبير من دونها كيف تكون حياتى دونها؟مريم العاجزة الوحيده التى لاينظر اليها احدا يتذكرونها كنوع من التسليه حول فتاة حظها عاثر لن تجد من يقبل الزواج بعرجاء مثلها حتى بيت عائلتها الفقير رفض ذلك .ألالم ضرب قلبى بقوه كدت ان اختنق معها ..اختنق دون ان افهم لما فعلت سيزا بها وبى ذلك لما هجرت زوجها بتلك الطريقة لما جعلتنا قصة على ألسنه الناس بينما ابى قد تركنا الى الصعيد هناك وسط بيته الواسع والحقول وفلاحين لن يجرؤ احدهم على الحديث امامه وسيقطع السنه من ينقلون الحادثة الى هناك ..هرب ..هرب لينجو بكرامته تاركا امرها بيد يوسف وعائلته تفعل بها ما تريد حين تجدها قرر الجميع ان سيزا قد رحلت مع غريب ولكن من هو ؟ذلك هو السؤال بينما المح من اعين تريزا اجابة تكاد تخفيها او كذبة تريد ان تحكيها لااصدق ان هناك شهر قد مر ولا نعلم عنها شيئا اتخيلها تضحك تضحك بشده كعادتها ربما خرجت فى مغامرة مجنونة لكن تلك المره الامر ليس اكتشاف اسرار ابوينا واعلامنا بها ..او مجابهة الشيطان فى الظلام او مشاهدة الافلام فى السر دون علم احد الان قد رحلت وتركت بيتها وزوجها ..بينما عقلى يدور سمعت صراخ تريزا كذبته فى اول الامر ..كان جسدى خاملا على فراشى اريد النهوض وارفض فى الوقت ذاته شعرت ان قدماى قد فقدتا الحركة الى الابد واننى ساظل مثل امى طريحة للفراش لكنها فاجئتنى بمقاومة جعلتها تتحرك من جديد فانهض ..اتجه نحو غرفة امى التى تكدست بها نساء عائلتنا وهن يقمن بتغطيه رأسها ارتفع النحيب وصراخ تريزا تسب وتلعن سيزا على ما فعلت ..وقفت من بعيد اشاهدهم ينزعون تريزا عن صدرها بينما يمسكون بى لاخرج خارجا كاننى طفلة صغيرة لاتعرف بما يدور من حولها ..اعادونى لفراشى وعدت عاجزة من جديد لااصدق ان امى قد فعلتها ورحلت وهى من اخبرتنى دوما ستبقى معى الى الابد قالتها مرار حتى صدقتها وعندما رحلت علمت انها ايضا كاذبة مثل الاخرين مثلما كذبت سيزا على الجميع ومثلما تفعل تريزا الان وابى ونحن نعلم ان هناك امراة اخرى الان قد اخذت ما ينبغى لامى فقط اخذه ..غضبت من نفسى لاننى تمنيت رؤية سيزا الان تدخل غرفتى تحتضننى بشده مثلما كانت تفعل فى الماضى عندما اخشى الظلام كنا نفعل ذلك معا انا وتريزا وفى الصباح لاتردد سيزا اى كلمة كنا نحتفظ باسرار بعضنا البعض هى تخبرنا عن صور امى القديمة عن صديقاتها اللواتى يمتلكن صحف عن مراسلات قديمة جمعتها بتلك الصديقة التى غادرت الى بيروت للابد بعد ان توقفت عن اصدار مجلتها هنا وتوقفت عن مراسلة امى ايضا دون ان نعلم السبب.. بينما كنا نختبىء نحن من الظلام بينما نلهو فى الصباح وكأن لايوجد ما يخيفنا حتى رحلت شقيقتنا واصبحت ملاكا كنت اخشى رؤيتها فى الليل سيزا من علمت ان شقيقتنا تترك سمائها وتاتى فى الليل لتتحدث معى بينما اخفينا الامر عن تريزا حتى لاتسخر منى وتفضح قصتى امام ابى وامى ..ظلت سيزا تملك سرى احيانا كانت تسألنى حقا ماذا تقول شقيقتنا لى ؟كيف هى السماء؟هل رأت القديسين ؟كيف هو شكل يسوع ؟كيف تبدو العذراء حقا فكلما وجدت لها صورة جديدة لاتشبه القديمة ازدادت حيرتها تريد ان تعرف كيف تبدو حقا؟ ام من تراها فى الليل هى خدعة هل يخدعها شيطانها دوما كنت اطمئنها ان الشيطان لايمكنه ان يتخذ صورة العذراء لانه جبان جدا حتى انه يخشى منها ألم تخبرنى بذلك ..وصدقتها ..وعندما رحلت امى تعلمت الا اغفر لها من جديد.. ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٢

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700837
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٣
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزااركض ..اركض بينما استمع الى صوته يلحق بى قلقا اشير بيدى اريد ابتعاد يمد يده ليعبر بى الطريق حتى نقف امام النيل يردد هيا تنفسى الان نحن لسنا هناك صوب البحر لكن لايزال بامكانك التنفس ..لمحت قلقه اردت ان اهدئه لكن لم استطع كبح جماحى حتى انا خفت ..لااتذكرت كيف فعلتها وقمت بتقليد ذلك المشهد الذى تفارق فيه البطلة البطل بينما تدرك انها تموت كنت احاول تقليد فاتن ابكى مثلما تفعل اضحك مثلما تفعل ..سمعت صياحه كفى عن تقليد احدا اريدك ان تقلدى فتاه تفقد حبيبها وتموت وليست مسابقة لتقليد فاتن ..فعلتها فعلتها حتى اختنقت رايت امى تراقبنى وتبكى شعرت ان الشيطان يسحب الهواء من صدرى الان بينما لااستطيع ان اقاتله مثلما كنت افعل صغيرة فى الظلام ..اندفعت اركض على الدرج لولا لحاق لومانا بى قلقا لاادرى كيف كنت اسير وانا من رأت مدينة البحر على يد مريم فحسب ولولا ذلك لكانت مثل مدينتى قاهرتى الفسيحة حبيسة بيتها الكبير..ربت على كتفى جلسنا صامتين لاادرى كم من الوقت مر اشعر بالخدر يتسرب الى جسدى كدت اغمض جفونى لكنه همس هيا بنا الان انت لم تتناولى شيئا منذ الصباح ..ترفق بى حتى السيارة ..كان كمن يهدهد طفلة طوال الطريق حتى وصلنا الى المطعم اليونانى بوسط البلد كان الغروب قد حل طلب زجاجة كونياك بجانب الطعام تناولت رشفه مثلما قال احتجت لدقائق حتى يعتاد جسدى فاجرب رشفة اخرى ..منذ متى وانت تريدين التمثيل ؟بينما يتناول الطعام بشغف سألنى كنت لاازال حائره فى نفسى اردت ان ابدو مهيبه لكن فى النهاية فشلت استسلمت قلت لاادرى متى بالتحديد ؟الصوت بعقلى قال منذ ان علمكى بشاره ان تحبيها فى بدروم بيتهم عندما كنتم تسرقون الوقت وتشاهدون الافلام سويا فينظم منكم فرقة صغيرة تقوم بتقليد ما رأت بينما يخبركم هو بما عليكم فعله ..لكنى صمت اكملنا الطعام وكاننى اعيد جسدى الى الحياهبينما كنت اعيد اكتشاف ذلك المشروب النارى المحرم ببيتنا رغم علمى ان لدى ابى زجاجة كتلك فى غرفة مكتبة ولاتزال اطباق الطعام امامنا تراخى جسدى سأله عقلى لما احببت مريم وليست انا منذ البداية ؟تجهم وجه فادركت ان السؤال قد خرج على لسانى وانتهى الامركيف علمت اننى احببتك منذ رأيتككاد الكاس ان يسقط من يدى بينما احاول ان اعيد ثباتى من جديد ضحك انها المره الاولى لك فيه نعم ربما كان عليه تجربته منذ زمن طويل اتعلم لو كنت اعلم انه جيد لكان مشروبى منذ زمن رغم انه ممنوع فى بيتنا كلانا من نفس الكنيسة اتعلمين؟نعم ولكننا غرباء رغم هذا فنحن اقباط بينما انتم روم حتى وان تشابهنا فنحن مختلفينانا ولدت بالاسكندرية ..رايت اليونان فى السادسة من عمرى احببت مدينتى ولكن اوزرها كسائح انا مثلك سيزامن هنا بدا الضيق على وجهه لاسبب لدى حتى اغضبه سألته:هل اعجب بى؟تطلع الى وجهى كثيرا :نعم احمد يقول انك جيدولكن..تعلمين ان التمثيل اصبح يحتاج الى التعلم لا ادرى ان كان بامكانك التعلم فى معهد التمثيل ..هل فكرت فى الامر؟معهد دراسة مدرسة فصول معلمين من جديد اردت قول لا ولكن حقا شعرت بوخز سيزا لاينقصها شىء للتعلم ..قلت يمكننى تقليد ما يريد فى يوما اخر استطيع فعلهانعم ولكن الامر ليس بسيطاهل قلت ذلك لمريم ايضا ؟هل اخبرتها ان تتعلم ،لقد اخبرتنى بكل شىء .. وعدتها بصنع فيلم خصيصا لاجلها ألم تفعل؟سيزا لقد رحلت مريم ..رحلت نحن الان هنا سويا انا وانت فحسب لقد اخترت القدوم معى كلانا كان يعلم منذ اللحظة الاولى كما ان هناك بالاعلى قمت بعملا رائع ولكن تحتاجين للتعلم سيزا لايمكنك ان تصبحى البطلة هكذا ب ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٣

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700835
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٤
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزااركض ..اركض بينما استمع الى صوته يلحق بى قلقا اشير بيدى اريد ابتعاد يمد يده ليعبر بى الطريق حتى نقف امام النيل يردد هيا تنفسى الان نحن لسنا هناك صوب البحر لكن لايزال بامكانك التنفس ..لمحت قلقه اردت ان اهدئه لكن لم استطع كبح جماحى حتى انا خفت ..لااتذكرت كيف فعلتها وقمت بتقليد ذلك المشهد الذى تفارق فيه البطلة البطل بينما تدرك انها تموت كنت احاول تقليد فاتن ابكى مثلما تفعل اضحك مثلما تفعل ..سمعت صياحه كفى عن تقليد احدا اريدك ان تقلدى فتاه تفقد حبيبها وتموت وليست مسابقة لتقليد فاتن ..فعلتها فعلتها حتى اختنقت رايت امى تراقبنى وتبكى شعرت ان الشيطان يسحب الهواء من صدرى الان بينما لااستطيع ان اقاتله مثلما كنت افعل صغيرة فى الظلام ..اندفعت اركض على الدرج لولا لحاق لومانا بى قلقا لاادرى كيف كنت اسير وانا من رأت مدينة البحر على يد مريم فحسب ولولا ذلك لكانت مثل مدينتى قاهرتى الفسيحة حبيسة بيتها الكبير..ربت على كتفى جلسنا صامتين لاادرى كم من الوقت مر اشعر بالخدر يتسرب الى جسدى كدت اغمض جفونى لكنه همس هيا بنا الان انت لم تتناولى شيئا منذ الصباح ..ترفق بى حتى السيارة ..كان كمن يهدهد طفلة طوال الطريق حتى وصلنا الى المطعم اليونانى بوسط البلد كان الغروب قد حل طلب زجاجة كونياك بجانب الطعام تناولت رشفه مثلما قال احتجت لدقائق حتى يعتاد جسدى فاجرب رشفة اخرى ..منذ متى وانت تريدين التمثيل ؟بينما يتناول الطعام بشغف سألنى كنت لاازال حائره فى نفسى اردت ان ابدو مهيبه لكن فى النهاية فشلت استسلمت قلت لاادرى متى بالتحديد ؟الصوت بعقلى قال منذ ان علمكى بشاره ان تحبيها فى بدروم بيتهم عندما كنتم تسرقون الوقت وتشاهدون الافلام سويا فينظم منكم فرقة صغيرة تقوم بتقليد ما رأت بينما يخبركم هو بما عليكم فعله ..لكنى صمت اكملنا الطعام وكاننى اعيد جسدى الى الحياهبينما كنت اعيد اكتشاف ذلك المشروب النارى المحرم ببيتنا رغم علمى ان لدى ابى زجاجة كتلك فى غرفة مكتبة ولاتزال اطباق الطعام امامنا تراخى جسدى سأله عقلى لما احببت مريم وليست انا منذ البداية ؟تجهم وجه فادركت ان السؤال قد خرج على لسانى وانتهى الامركيف علمت اننى احببتك منذ رأيتككاد الكاس ان يسقط من يدى بينما احاول ان اعيد ثباتى من جديد ضحك انها المره الاولى لك فيه نعم ربما كان عليه تجربته منذ زمن طويل اتعلم لو كنت اعلم انه جيد لكان مشروبى منذ زمن رغم انه ممنوع فى بيتنا كلانا من نفس الكنيسة اتعلمين؟نعم ولكننا غرباء رغم هذا فنحن اقباط بينما انتم روم حتى وان تشابهنا فنحن مختلفينانا ولدت بالاسكندرية ..رايت اليونان فى السادسة من عمرى احببت مدينتى ولكن اوزرها كسائح انا مثلك سيزامن هنا بدا الضيق على وجهه لاسبب لدى حتى اغضبه سألته:هل اعجب بى؟تطلع الى وجهى كثيرا :نعم احمد يقول انك جيدولكن..تعلمين ان التمثيل اصبح يحتاج الى التعلم لا ادرى ان كان بامكانك التعلم فى معهد التمثيل ..هل فكرت فى الامر؟معهد دراسة مدرسة فصول معلمين من جديد اردت قول لا ولكن حقا شعرت بوخز سيزا لاينقصها شىء للتعلم ..قلت يمكننى تقليد ما يريد فى يوما اخر استطيع فعلهانعم ولكن الامر ليس بسيطاهل قلت ذلك لمريم ايضا ؟هل اخبرتها ان تتعلم ،لقد اخبرتنى بكل شىء .. وعدتها بصنع فيلم خصيصا لاجلها ألم تفعل؟سيزا لقد رحلت مريم ..رحلت نحن الان هنا سويا انا وانت فحسب لقد اخترت القدوم معى كلانا كان يعلم منذ اللحظة الاولى كما ان هناك بالاعلى قمت بعملا رائع ولكن تحتاجين للتعلم سيزا لايمكنك ان تصبحى البطلة هكذا ب ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٤

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700939
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٥
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزافى صباح اليوم التالى كنت اقف فى ذلك الاستديو تراقبنى ازواج من الاعين بينما يقف لومانا فى الخلف يراقب كل ما يدور من حولنا ..كان هناك مزيدا من الصور الفوتغرافية التى اراد احمد ان اقوم بها حينما وجدت جره ضخمة ضحكت فى توتر بينما كانت وجوه الجميع جاده تراقبنى وتطالبنى باتخاذ الوضعيات المناسبة لكل صورة ..كنت فلاحة ترتدى زىها التقليدى بينما تحمل جره كبيره للماء فوق رأسها ..تذكرت الفتيات اللواتى كن يضحكن وهن يحملن الجرار فى الطريق الزراعى الطويل قال ابى فى احداها تلك هى ارض ابيكم كل هؤلاء اجراء لديكم..شعرت بضيق ثم زهو كان لدينا الكثير ممن يقومون بخدمتنا والان بات عليه ان افكر فيمن يصلح لخدمتى الان ..اسمع اصواتهم تتحرك منحولى تطالبنى بالابتسام ثم الحزن الشرود ..كنت اتذكر شقيقتى التى اصبحت ملاكا وتخلت عن اسمها فى الدنيا ..كنت اتذكر وجه الشيطان الذى رأيته فى الظلام فارتعش ..كنت اتذكر وجه العذراء فاعود لهدوئى من جديد..كلما سمعت صوت احمد رائع اريد المزيد رائع جدا ..اقف بثقة اكبر انفذ كل ما يريد ..شعرت اننى اعود من جديد سيزا التى لاتخشى شيئا فى الدنيا سيزا التى ارادوا قتلها جميعا حتى تنتهى كسيدة فاضلة تنتظر زوجها فى الليل قبل ان تكتشف خيانته مثلما فعل ابى بأمى..تلك اللحظة فكرت فى نفسى وعرفت لااريد ان اصبح امى من جديد اوراقها صديقاتها كل الاشياء ظهرت امامى فجاة واصوات احمد ومساعدوه تتداخل امامى ..ما افعله ليس حراما لن تغضب منى العذراء لن اعاقب امام ابنها فانا فعلت ما اريد بقلبى ..لم اخطىء مثلما فعل ابى ..ولن اترك ما اعطيت مثلما فعلت امى..جلسنا فى نهاية اليوم بمكتب احمد اخذنى الوجه الفرعونى للمراة المصرية القديمة الذى زين به مكتبة الصغيرة فى المجمل كانت غرفة بسيطة بعض اثاثها قديم لكننى كنت مرتاحة وانا احسى فنجان القهوة ببطء ..اشعر انه اصبح معجبا بى اكثر من اليوم السابق فى النهاية سألنى من بين رشفات القهوه هل سيزا هو اسمك الحقيقى ؟فكرت للحظات تخيلت وجه الجميع امامى اومأت بالايجاب ونا انظر لوجه لومانا استدرك احمد :لومانا اخبرنى انك تحبين السينما كثيرا فى البداية لم اكن جديا ولكن ولكن ماذا ؟اردت اجابة واضحة لتستكين النار بداخلىالان اعتقد انه لاباس بك ولكن بحاجة الى كثير من التدريب اولا ..يعنى لومانا اخبرنى بكل شىء عائلتك وشانك ولكن انا لست مثل الاخرين يعنى لن استطيع مساعدتك لاجل هذا فحسب ..انا ايضا اريد صنع فيلما جيد جيدا جدا هذا يحسب لى لابد ان نتدرب كثيرا سيزا قبل البدء فى اى شىء وحين تكونين مستعده سوف نبدأ ..انقبضت ثم استرحت قلت للحظة انت محق وشعرت فى لحظة بالغضب كلمة تمرين بدت لى جارحة وكأننى ناقصة سيزا ليست ناقصة شيطانى الذى يتلاعب بعقلى يعلم بهذا وانا ايضا ..صمت لومانا المترقب اغضبنى فهو لم يضف كلمة واحدة لاحمد ترك الامور بين يديه وكانما ..وكانما يريده ان يوقف هو كل هذا ان تاتى من البعيد ..هل تريدين الاحتفاظ باسم سيزا؟انتفضت عقد حاجبى لم افهم ما يعينه اكمل:اذا اكملت فى ذلك العمل هل تريدين اسم سيزا ..ربما من الافضل ان نختار حينها اسما اخر ..حسنا ربما فيما بعد نتحدث فى هذا الامر..تركنا الاستديو كان عقلى فى مكان اخر بعيد شارد لايتابع حديث لومانا بينما يقود السيارة ،دعانى للعشاء فرفضت وجم اردت ان اكون بمفردى ان افهم مالذى حدث معى اليوم.. ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٥

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700952
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٦
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرى كان ياخذون امى بعيدا عنى لاول مره لايوجد من اتكىء عليها بالكاداشعر بيدى صباح تحاوطنى منذ الصباح ..استمع الى صلوات الجناز من بعيد يقومون بفتح مقبرة ابى كان يتقدم الرجال حاملى النعش يضعونها هناك فى تلك الغرفة المظلمة ستبقى بمفردها لن انام جوارها لن تضحك امامى من جديد..هل هذا صوتى الذى يصرخ انتبهت بعد ان قامت صباح وبقية النساء بجذبى بعيدا شعرت بالنعاس فنمت وعندما استيقظت وجدت نفسى وحيده محاطة بالاغطية ممده على فراشى فى غرفتى وحيده وحيده لاتجلس جوارى تقرأ لى من الانجيل كما كانت تعلمنى دوما..نظرت الى جوارى فوجدت واحدا متروكا جوار رأسى كنت اعلم انه خاصتها بالكاد كنت اشعر باناملى ولكن جذبته الى صدرى ثم خلدت الى نومى من جديد ..بين الاستيقاظ والنوم كنت اراها ترتبعلى وجههى وتريزا تقف جوار النافذة تراقبنا فى وقتا اخر رأيت سيزا تجلس الى جوارى كما فعلت فى السابق عندما تشبثت بها عندما خفت فى الظلام ..ما كان عليك الرحيل اخبرتها لم تجاوبنى اكتفت بالابتسام والصمت بينما لاتزال امى تراقبنا ثلاثتنا ..ارادت الصراخ بها ان تصحبنى معها تعلم اننى لااعيش سوى معها لايمكن ان تترك مريم عاجزة وحيده ..كل الاشياء كانت تعلمها هى كل الكلمات اللازمه رددتها هى لم افعل شيئا من قبل..مر اربعون يوما سريعا حينها هدأ كل شىء وكأن الجميع اعتادوا فراقها سريعا او كأنها لم تات قط ..عاد البيت كما كان فى الماضى يستقبل ضيوفه يتناول الجميع طعامهم بنهم يتجولون وسط غرف النساء بحرية..تركتهم تريزا وكانها تريد بعثره كل ما كان لامى من قبل ؟!نهضت عن فراشى لاوقفهم بعيدا عن اشيائها شاهدونى ابعدت ابتسامتهم اللزجة عن وجهى حاولت صباح مساعدتى لكنى شعرت بالقوة لاول مره منذ سنوات لم اشعر بألم ساقى اليمنى تركتها تتحرك بقوه تنزع عن اصابعهن كل ما ليس لهن تطردهن يدى بخشونه اضم فستان الازرق الى حضنى اجمع اوراقها المبعثره عن الارض قبل ان اصنع منهم شركاء يجاوروننى فى فراشها ..اغمضض عينى من جديد لاراها ..كانت هناك جالسة امراة جميلة على عرش تاج ذهبى فوق رأسها تبتسم بينما تقف امى بالقرب منها رأيتها تلوح لى بيدها ..شعرت بلذه الراحة عندما فتحت عينى من جديد تذكرت امعائى الجوع فاحضرت لى صباح الطعام جلست اياما طويلة اتناول الطعام فى فراشها لاادرى ما تصنع تريزا ببيتنا ..وعندما نهضت وجدت ان البيت اصبح لتريزا بينما رحل ابى الى الصعيد الى جوار امراته الاخرى مقررا عيشة الخطية قررت تريزا هى الان ان تصبح سيده لذلك البيت ..تذكرت سيزا فبكيت تمنيت لو عادت لاخبرها ان امى احبتها كثيرا رغم كل شىء ..علمت ان اردت اخبارها بذلك فعزمت على ايجادها ورغم انها لم تتحدث لى من قبل او تخبرنى عن اى شىء تشعر به او سبب رحيلها لاننى كنت مريم العاجزة الصغرى الجاهلة الا اننى كنت اعلم ان طريق البحث عن سيزا يبدأ من مريم واكيم ..اخبرت صباح ان تحضر معى فى صباح اليوم التالى بينما اخبرت تريزا اننى سابقى مع امى قليلا وازين قبرها بالزهور واسقيها بالمياه كنت اعلم ان مريم قد عادت الى القاهرة من جديد تاركة ما حدث بالاسكندرية بعيدا ..كنت احفظ الدرب جيدا لم يعيرونى انتباه حينما كنت احاول اتابعهم فى السابق ورؤية ما يشاهدون والان بت اعرف الطريق بمفردى..عندما راتنى مريم اتكىء على ذراعى صباح استدرات لتصعد غرفتها ..قلت لها :اعلم انك رحيمة رغم كل شىء غفرت لبشاره وساعدته دوما الان ستساعدينى انا ايضا ..نظرت لى بغضب :انت مثل شقيقتك خائنة كاذبة للحظة ضاقت الدنيا امامى لما اتيت الى هنا ؟!هل استرضاء مريم ومسامحتها لسيزا قد تسبب الراحة لامى ال ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٦

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701089
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٧
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاكل ما يحدث كحلم حتى محاولة لومانا الاقتراب وهروبى منه واختفائه منذ ليلتين ..كل شىء يمر مثل الحلم ..حكى لى كيف عاش وحيدا طوال حياته منذ ان كان طفلا وحيد لابويه اضطرا لترك لمدينتهم والرحيل الى الاسكندرية ..هو يحب الاسكندرية كثيرا لديه المعارف من كل الاتجاهات لكنه وحيدا اخبرنى ان مريم كانت رفيقة جيدة ..شعرت بوخز عندذكره لاسمها اردت ان انسى خطبتهما من قبل ..يوسف ..امى ..كل احد اريد ان اصبح سيزا فحسب ولومانا لكنه يذكرنى بوحدته وبخذلانى لمن احب دوما ..حكى لنا عن حب للكنيسة ايضا وذهابه الدائم لها وخوفه من الشيطان ..ظهر يوسف فى حلمى فجاة بالامس ليس غاضبا كان حزينا مهموم يراقبنى بيأس بينما ابتعدعنه بعيدا..استيقظت تائهة افكر فيه فى امى ..مريم ومريم الصغرى كيف تفعل الان؟هل غضب ابى من الام هل عوقبت بسببى؟فى الماضى عندما كنت لاارى سواه ما علمت ابدا بعقابه الدائم لها على اخطائنا ادركت فى وقت قريب فحسب كلما اخطأت احدى الفتيات نالت عقابها اكثر منا جميعا ..تحملت دوما دون ان تتحدث ..مرضت كثيرا ..الصوت يصرخ باذنى هل تذكرت الان فحسب انها مريضة وعقابها عقابها الذى تناله الان بسبب خطيئك ..زفرت نهضت من فراشى صوب النافذة ..ضرب الهواء صدرى شهقت وضعت يدى على اذنى لاوقف صوت عقلى اللعين..لا لم اخطىء..لا لم اخطىء فعلت ما احب فحسب زيجتى بيوسف كانت عقاب عقاب لاننى اردت ان اعرف ما يخيفيه الجميع عنا ..حاولت عبثا ولم افهم عوقبت بزيجة سريعة لم اخترها ..من اخترته عوقب حتى تحطم لاادرى اين رحل ؟او ان كان لايزال على قيد الحياه..فكرت فى الموت هل يمكن ان اموت الان؟ماذا يعنى الموت حقا؟هل بداية جديدة منذ صغرى حاولت تخيل كيف تكون الحياة بعد الموت؟فى النهاية خفت خفت لاننى لم اعرف كيف ستكون تلك الحياة ..ان كانت الحياة قصيرة مهما حاولنا اطالتها فلما لااصنع ما احب وجدت ان ابى يصنع ما يريد دوما بينما لااعرف م اردت الام ان تصنعه وعندما اقتربت منها وصاحبتها صاحبة المجلة التى رحلت الى بلادها وتحطمت الام من وحدتها رغم ان لديها صديقات اخريات ولكن الدموع كانت تنزل فقط مع تلك الصاحبة عندما تتذكر الماضى والثورة وهن صغيرات وخروجهن فيها وكانها تتأسف عليها ..سمعنا صوت شجار ابى مع الام بصوت مرتفع مرتين طوال صغرنا من دون سبب احدهم انهضتنا من الليل فزعات بينما ارتحت لان النوم قد غلبنى ومنعنى عن الخروج فى الظلام فماذا اذا رأونى اعبث فى اشيائهم ليلا ..لكن صراخ ابى اخافنى رغم اننى كنت مدللته كانت تبكى ..كل ما تفعله هو البكاء فغضبت منها لااعرف السبب فكنت دوما اغضب منها هى واعتقدت دائما انها المخطئة ومن تتسبب فى اغضاب ابى حتى انه رحل الى الصعيد شهرا كاملا بعد المشاجرة الثانية امامنا..اشعر بالندم الان لاننى لم اسألها ابدا عما يحدث بداخلى يعلم اننى كنت سأعلم منها كل شىء فقط لو سألت لكننى قررت الا افعل وان اغضبها اكثر واكثر حتى باتت مريضة وعندما اشتد مرضها عاد ..عندما رأته شقيقتى الصغرى مريم ركضت بعيده عنه تصرخ سقطت بسبب عرج قدمها وعندما هم برفعها عن الارض حاولت ان تركض من بين يديه من جديد..كل هذا لم يجعلنى اتسأل بل شعرت بالرضا وقبلت يده فابتسم فى سرور وفعلت تريزا مثلى تمام مثلماكانت عادتها دوما..راودتنى فى حلمى كانت تجلس على كرسيها الهزاز وكانها تقرأ فى صحيفة بيضاء بلا كلمات لكنها تتمعن فى ثنايتها جيدا بينما وقفت بعيدا لااعرف اين نحن؟كل ما اردته ان ترفع رأسها وتخبرنى اين نحن؟وماذا علينا ان نفعل؟لكنها لم تعرنى اهتمام بل واصلت القراءة وعندما استيقظت على صوت امل اردت الصراخ بوجهها من دون سبب لكنن ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٧

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701088
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٣٩
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزادق هاتفى انتفضت اسرعت امل للرد على الهاتف قبل ان تحمله بخفه لى فى فراشى..كان صوت احمد ما اعاد لى الهدوءمن جديد يريدون وجه جديدا فى النحاس عليك الحضور اليوم فى تمام الرابعة ساكون هناك بانتظارك..كلماته قصيرة سريعة لايطيل ابدا فى شرح شىء ولا يعطى اكثر مما يستحق..نظرت لامل دقائق قبل ان اطلب منها اعداد فطورا شهيا ابتسمت لى واسرعت ..سمعت صوت عصافير حول شرفتى شعرت ان الخير سوف يبدا فى رؤيتى من جديد..بينما اتحضر سمع جرس الباب اعتقدن انه لومانا اردته ان يرى الان اجمل فتاة يمكن ان يرااها فى حياته ..ما كانت سيزا لتقارن باحد لكنى لم اسمع صوته وعندما خرجت لانظر وجدت بواب البناية كما عتاد لومانا فى الايام الماضية ان يرسله باحتياجات البيت ..البيت الذى اهمله وما عاد لينظر اليه ..جلست التقطت انفاسى ..من انا حقا؟لقد عشقت لومانا وعندما رحلت معه تذكرت ان هناك اكليلا قد تم واننى اصبحت ملكا ليوسف بعقد الهى كيف اقوم بالغائه الان حتى لو قال الجميع لقد هربت زوجته انها امراة سيئة ،كنت اعلم ان سيزا لايمكن ان تصبح عشيقة لاحدهم او امراة زانية ..تذكرت اوزيل وكيف دافعت عن زانية زولا برغم ان لو علمت احدى الراهبات هنا وانكشف امرها لطردت من المدرسة الوحيدة التى تعلمت ان تبقى فمها مغلق بداخلها مكتفية ان تكون امينة مكتبتها الصامتة ..كنت سيزا بانه هيدرا لست عاشقة او عشيقة فقط اردت ان افعل الشىء الذى احببت فى الدنيا ان ارى اسمى فى تلك الشاشة اللعينة..شعرت بالغدر عندما اختبىء لومانا عنى من جديد بعد ان رفضت قربه الجسدى ..قال انت لم تحبينى اردت ملجا فحسب وعندما صرخت به ان يصمت رحل وتركنى ..اعتقدت انه سيعود من جديد ..اجبرت عقلى ان يفكر فى احمد وذلك الفيلم اخبرنى هناك فتيات اخريات مرشحات امام المنتج لذا عليه ان استعد للامر جيدا..وقفت امام مرأتى افكر كيف سابدو امام ذلك المنتج هل سيتقبلوننى ؟من دون لومانا كيف ساخبرهم من انا؟قررت ان انسى كل شىء واعتبر نفسى قد اصبحت لذا هبطت ادراج البناية من دون استخدم المصعد كان صوت قدمى على الارض يشعرنى بالقوة رغم ارتدائى ذلك الحذاء الذى اهدانى اياه لومانا..طوال الطريق بينما يتحرك السائق بهدوء ولااطالبه بالاسراع وكاننى فى موكب اتخيل المعجبين فى جانبى الطريق يروننى الان وانا اخطو اول خطواتى..عقلى قد نسى ان هناك اختيارات اخرى صوت احمد يحدد لى الموعد وكانه عقد..عجيب كيف وثقت بامر احمد فاصبح بامكانه الدخول الى بيتى ودعوتى الى رؤيته فى الاستديو دون ان اشعر بالقلق بينما قلبى يخفق بشده عندما يرى وجه لومانا غير قادر على تحقيق رغباته ..انت عنيدة متاخرة ؟لاتحبين ؟لاتفهمين كيف هو العشق؟صراخه لقد احببت مريم ايضا مثلما تركت زوجك تركتها ..اغمضت عينى فتحتها لاجد بوابه الاستديو امامى على بعد خطوات ساكون تحت الاختبار من جديد..تلميذه فى فصل ممتلىء بالفتيات عديمات الخبره..ممر طويل كان عليه ان اسير بقوه وعندما فتحت الباب سمعت اسمى ينطق بود .زهاقد اتت سيزا تفضلى ..قابلنى احمد بوجه مرحب التقطت انفاسى وكاننى عدت لحديقتى من جديد وانا الوحيده التى تعلم كل زهرة كيف نمت واين ..قال احمد هل تذكرين بتلك القصة التى اخبرتك اياها فى السابقاشرت براسى بالايجابحسنا اريدك ان تفكرى انك تلك الفتاة وقد رحلت امك للتو وهى مظلومة ايضا ..هيا خذى وقتك وارنى كيف تصنعين هذا كان هناك رجلا ممتلىء وامراة تبتسم لى فى رقه بينما يراقبنى الممتلىء فى اهتمام شعرت ان المختبر لايمكنه ان يطيل فى الاسئلة لذا اغمضت عينى اردت ان اتذكر شىء مخيفا وعندها رأيت وجه الشيطان ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٣٩

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701202
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٢
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال ربما لهذا كانت تمرض كثيرا كلما سافر الصعيد دوننا حتى همس الخادمات فى البيت بان هناك امراة اخرى تسكن بيته هناك لم يغضبى من ابى او يجعلنى مثل مريم الصغرى غاضبه منه دوما ..الان اغضب من نفسى ألومها ربما لم احب الام لكن ما كان عليه ان اقف مع الخطأ واحيانا اقول ان هذا الامر ما كان ليعنينى ما يهم ان الام دوما ما اهتمت بمريم الصغرى ولم تعتنى بى او تريزا كما يجب ففى النهاية هى المخطئة ..ربما لكثر بكائها تركها ..كثيرا ما بكت دون ان نعلم السبب والطبيب زارها عده مرات ايضا لكن لم افهم ما هو مرضها ؟ربما لو اخبرونى انها مريضة حقا لاحببتها!! لكنى اكره المرض والمرضى اكرهما بشده ..رأيت ذلك المرض مجهول لااسم ياكل جسد امى يحولها من الرشاقة الى البدانة بدل ملامح وجهها ..حتى خصلات شعرها اصبحت اكثر ضعفا ومع مرور الزمن بات هشا سىء المنظر ..كنت اقف عاجزة وانا اراها تتناول المزيد والمزيد من الطعام بينما انفر انا منه يوما بعد الاخر ..تريزاعاد ابى من جديد لرشده لكنه حمل نفسه الى الصعيد وكان بقاءه هناك سيمنع سحب مزيدا من الاراضى مئات الافدنه ذهبت من بين يديه ولم يستطع ان يحرك ساكنا..رحل اصدقائى اللواتى عرفتهن من المدرسة الى الخارج بعضهن اقسم على عدم العوده بينما رفض هو الفكره وحينما ذكرت اسم سيزا صفعنى على وجهى !!قال ذلك الاسم لميته ماعاد احدا ليذكره فى ذلك البيت..رحلت الملعونة تاركه لعنتها من خلفها لم اكره اكثر من سيزا وحتى فى غيابها تتسبب فى السوء..كل السوء قد حدث بسببها عاد ابى وحيدا يناجى ارضه الضائعة بينما راقبت بعض الخادمات يرحلن عنا ..اتت بعض النساء اللواتى اعتدن الحصول على كل ما يشتهين من امى ولكن تلك المره للشماته بنا..يتناهدن على ما حل بمريم الصغرى من مرض وحمى اقعدتها فى فراشها لشهور لاترى احدا خارج غرفتها تراقبها متحلقين حول فراشها يبحثون عن طرف شىء باقى لياخذوه معهن بينما وقفت فوق راسها المراه التى رفضت ان تزوجها لابنها فى ارتياح واضح وكان الاشاره لصوب فعلتها قد جاءتها سريعا بعد ملامه بقيه النسوه لها انها تحب الفقر وقررت العيش فيه بقيه حياتها ..كان بامكانى طردهن لكنى لم ارد ..لاادرى هل منظر مريم المقهور قد اراحنى بعد ان صوبت الانظار اليها وابتعدت عنى ..فكلما بدت واحدة منهن فى الوعظ عن محاسن الوضع الجديد ولعن القديم كان عليه الايماء براسى او الصمت علمت ان الرفض قد يضيع الجزء الباقى من كل شىء ..لايمكن لتريزا ان تصبح واحدة مثل بناتهن ابدا..اقسمت ان اعيد الامور لصحيحها القديم مهما طال الوقت ورغم عن انوفهن سوف تاتى بناتهن لذلك البيت حتى تحصلن كما امهاتهن منى على ما تريد لن يتغير الماضى كما تشتهى الواحدة منهن ..فقدت ان تعلمت شيئا من مدرستى الداخلية فهو التحلى بالصبر حتى تحقيق الفوز لست غضوبا متهوره مثل سيزا تفعل ما تشعر انها تريد تريد السعاده دون عقل ..حتى اننى كبحت نفسى عندما رايتها امام عينى على النيل جالسه مع احدهم كنت فى لحظة لاحضر يوسف عبر الهاتف الوحيده التى تدرى بجنون تعلقه بتلك الخائنه هى انا ..يوسف الذى اراد الشكل الجديد لحياتنا واعتبره عدلا ..عدل ومساواه بين جميع الناس سمعته يتحدث عن المحاماه التى ارادها وكيف منعه ابيه بشتى الطرق من الابتعاد عنه وعن تجاره العائلة لكن يوسف فى حقيقة الامر فاشل لا يمكنه ان يصبح تاجرا فالتاجر لايمكن ان يغفر لسارقه ..الكل ينتظر من يوسف ان يجد سيزا ليقتلها ليستعيد شرفه المهدور منها لكن فى حقيقة الامر انه يريدها اكثر من الجميع منذ ان رايت عيناه تتعلق بها وهى تركض من خلف بشاره فى احدى زياراته من ابيه لابى بخصوص ارض تنازعا ع ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٢

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701420
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٤
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىكيف وجدها وعادت معه من جديد؟ لااحد يخبرنى خشيت ان يقتلها لااتكر من قبل حبى لسيزا بهذا الشكل ،ربما غيابها الطويل ورحيلها قبل ان ترحل امى جعلنى متعلقة بها ..كنا ننتظر خبر مقلتها بين الحين والاخر اطلقت عليها تريزا اقبح الصفات كنت مرتعده من كل ما يحدث فكرت ان اذهب لرؤيتها بل استطيع ان اجعل يوسف يسامحها فقد امتلكت هذا القدر عليه كنت كشقيقته الصغرى ربما لايطيل معى فى الكلمات ولكن يكفى ان يشعر كلانا باخوه نفتقدها معا ..منعتى تريزا من الخروج ازدادت قوة يوما بعد الاخر حتى زوجة ابى تراجعت امام جبروتها حتى انها سألت ابى ان يعد لها مكانا بعيدا عن مدفن هيدرا اذا لايجوز ان تدفن معنا ولا يمكننا طلق جثتها فى العراء!!قسوتها جعلت الكل يحسب لوجدها الحساب بينما من امتلك الرحمه كان كورقه هشه تطير مع اى ريح تعبر بلا عنوان ..انتظرت فى كلساعة خبر موتها بكيت وتضرعت لاجلها صليت كثيرا حتى لايحدث لها مكروه وبعد مرور اكثر من ثلاث اشهر بدات اظن ان صلواتى سوف تستجاب بينما تريزا تترقب الخبر فى سعاده لاتخفيها على احد زارنا لاجلها زائر طالبا يدها زائرا لايمكن رفضه ..تعجبت كيف وهى من قهرت على ضياع اى شبر من الارض وسبت ولعنت الان سوف تتزوج من شاب كان من تلك المجموعة التى سحبت منها التباهى والتفاخر على الاخرين !سيزاالكل يتمنى ان يظل الحلم الى الابد ولكن يبدو ان الحلم ايضا يحتاج الى من يطعمه ويسقيه والا توفى مثل كل شىء..وعندما يفعل يتركنا حاسدين حانقين الى الابد..برغم علمى ان انتهاء الفيلم الاول قد يكون سببا فى خلاصى من يوسف لكن الكابوس ذاته استمر يطاردنى ..لقد رحل لومانا الى الابد..والان احمد ما عاد ليظهر امامى من جديد ..صرت انتظر ظهور الفيلم فى السينمات كما اخبرنا المنتج بينما انقطعت صلتى بكل من عملت معهم بمجرد من انتهى عملى تاركا فى قلبى حنق خاصا من البطلتان الاخريات تاركين ذكرى سيئة ..انتظرت اتصال من كريم لعده ايام قبل ان يبلغنى بموعد حفل الافتتاح الذى دعى فيه المنتج ابطال العمل حضور الفيلم..كلما مر يوم جديد ازددت شحوبا راقبتنى امل بقلق اخبرتنى من قبل انها منذ ان جلبها ابوها للعمل فى القاهرة لم تعد تعمل اى شىء عن امها واخواتها انقطعت صلتها بمن كانت تعرفهم فى طفولتها تركتها تخبرنى عن عمل ابيها فى فلاحه الارض لاتخيل من كنت اراقبهم من بعيد بينما نحن على الطريق فى سيارتنا ..حكاياتها لم تساعدنى على النسيان وجدتنى ابكى وحيده دون ان ترانى ابكى حتى يغشى عليه فاستيقظ بائسة لالاارى الطريق يوما وراء الاخر..المره الاول التى اعيش فيها حالة التعاسة تلك حينها يوما بعد الاخر حتى اتى اليوم المنشود ..تجهزت كثيرا تلك الليلة بينما ارسل لى كريم سيارة لتجلبنى على الاحتفال وتعيدنى الى البيت ..سالنى ساخرا ونحن بعد فى التصوير هل يمكننى ان اقود سيارة؟تعجبت لانه مقتنع ان النساء لا يصلحن لقياده السيارات ومن الافضل ان يكون لديه سائق حينها حتى لااجلب على نفسى المتاعب!!حين وطات قدمى ارض القاعة قررت تذكر سيزا القديمة التى خرجت فى الظلام غير ابهه بالعقاب ..لكنها قد ابتعدت عنى حتى بت خافة الا تعود لى ابدا ولكنها لم تخذلنى اذا بدأت اراها من جديد خاصا بعد رؤيتى لفاطمة من جديد ..تتزين بالحلى حتى تكاد تغطى جسدها لم ارى اكثر نفورا من هذا ابديت نفورى بوضوح امامها حتى بدات تطلق نكاتها اللاذعه والتى اشتهرت بها دوما لترد لى الاهانة ولم ينقذنا سوى وصول الصحفيين المدعويين لمشاهده الفيلم وانطفاء الاضواء الا من نور الشاشة الشاشة التى حلمنا بها انا ومريم وبشاره ..كلما مر الوقت عدت لل ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٤

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701776
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٥
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىكيف وجدها وعادت معه من جديد؟ لااحد يخبرنى خشيت ان يقتلها لااتكر من قبل حبى لسيزا بهذا الشكل ،ربما غيابها الطويل ورحيلها قبل ان ترحل امى جعلنى متعلقة بها ..كنا ننتظر خبر مقلتها بين الحين والاخر اطلقت عليها تريزا اقبح الصفات كنت مرتعده من كل ما يحدث فكرت ان اذهب لرؤيتها بل استطيع ان اجعل يوسف يسامحها فقد امتلكت هذا القدر عليه كنت كشقيقته الصغرى ربما لايطيل معى فى الكلمات ولكن يكفى ان يشعر كلانا باخوه نفتقدها معا ..منعتى تريزا من الخروج ازدادت قوة يوما بعد الاخر حتى زوجة ابى تراجعت امام جبروتها حتى انها سألت ابى ان يعد لها مكانا بعيدا عن مدفن هيدرا اذا لايجوز ان تدفن معنا ولا يمكننا طلق جثتها فى العراء!!قسوتها جعلت الكل يحسب لوجدها الحساب بينما من امتلك الرحمه كان كورقه هشه تطير مع اى ريح تعبر بلا عنوان ..انتظرت فى كلساعة خبر موتها بكيت وتضرعت لاجلها صليت كثيرا حتى لايحدث لها مكروه وبعد مرور اكثر من ثلاث اشهر بدات اظن ان صلواتى سوف تستجاب بينما تريزا تترقب الخبر فى سعاده لاتخفيها على احد زارنا لاجلها زائر طالبا يدها زائرا لايمكن رفضه ..تعجبت كيف وهى من قهرت على ضياع اى شبر من الارض وسبت ولعنت الان سوف تتزوج من شاب كان من تلك المجموعة التى سحبت منها التباهى والتفاخر على الاخرين !سيزاالكل يتمنى ان يظل الحلم الى الابد ولكن يبدو ان الحلم ايضا يحتاج الى من يطعمه ويسقيه والا توفى مثل كل شىء..وعندما يفعل يتركنا حاسدين حانقين الى الابد..برغم علمى ان انتهاء الفيلم الاول قد يكون سببا فى خلاصى من يوسف لكن الكابوس ذاته استمر يطاردنى ..لقد رحل لومانا الى الابد..والان احمد ما عاد ليظهر امامى من جديد ..صرت انتظر ظهور الفيلم فى السينمات كما اخبرنا المنتج بينما انقطعت صلتى بكل من عملت معهم بمجرد من انتهى عملى تاركا فى قلبى حنق خاصا من البطلتان الاخريات تاركين ذكرى سيئة ..انتظرت اتصال من كريم لعده ايام قبل ان يبلغنى بموعد حفل الافتتاح الذى دعى فيه المنتج ابطال العمل حضور الفيلم..كلما مر يوم جديد ازددت شحوبا راقبتنى امل بقلق اخبرتنى من قبل انها منذ ان جلبها ابوها للعمل فى القاهرة لم تعد تعمل اى شىء عن امها واخواتها انقطعت صلتها بمن كانت تعرفهم فى طفولتها تركتها تخبرنى عن عمل ابيها فى فلاحه الارض لاتخيل من كنت اراقبهم من بعيد بينما نحن على الطريق فى سيارتنا ..حكاياتها لم تساعدنى على النسيان وجدتنى ابكى وحيده دون ان ترانى ابكى حتى يغشى عليه فاستيقظ بائسة لالاارى الطريق يوما وراء الاخر..المره الاول التى اعيش فيها حالة التعاسة تلك حينها يوما بعد الاخر حتى اتى اليوم المنشود ..تجهزت كثيرا تلك الليلة بينما ارسل لى كريم سيارة لتجلبنى على الاحتفال وتعيدنى الى البيت ..سالنى ساخرا ونحن بعد فى التصوير هل يمكننى ان اقود سيارة؟تعجبت لانه مقتنع ان النساء لا يصلحن لقياده السيارات ومن الافضل ان يكون لديه سائق حينها حتى لااجلب على نفسى المتاعب!!حين وطات قدمى ارض القاعة قررت تذكر سيزا القديمة التى خرجت فى الظلام غير ابهه بالعقاب ..لكنها قد ابتعدت عنى حتى بت خافة الا تعود لى ابدا ولكنها لم تخذلنى اذا بدأت اراها من جديد خاصا بعد رؤيتى لفاطمة من جديد ..تتزين بالحلى حتى تكاد تغطى جسدها لم ارى اكثر نفورا من هذا ابديت نفورى بوضوح امامها حتى بدات تطلق نكاتها اللاذعه والتى اشتهرت بها دوما لترد لى الاهانة ولم ينقذنا سوى وصول الصحفيين المدعويين لمشاهده الفيلم وانطفاء الاضواء الا من نور الشاشة الشاشة التى حلمنا بها انا ومريم وبشاره ..كلما مر الوقت عدت لل ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٥

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701845
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس 46
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاحلم ارفض الاستيقاظ ..ارى خيالات مريم الصغرى وتريزا هناك امراة غريبة تقف فوق راسى مصوبه نظراتها عليه دوما لااعلم من تكون! اين امى؟ هل كرهتنى ؟لايمكنها ان تفعل الان بعد ان اردت حقا غفرانها الان فقط ادركت سبب بكائها دوما حسرتها ألامها المستمر رغم محاولاتى العديده اضحاكها ..بكائها كلما احضرت لها ورده ..اعتقدت دوما انها تؤذى ابى وقفت ضدها ولم اسالها يوما ما بك قلت انها امراة هشه لاتعرف سوى البكاء ..حزنت لاجل ابى دوما كلما بكت اكثر كلما كانت مثيره للشفقة ولا تستحق الامتنان ..حاولت ان اتكلم رفض جسدى التحرك اردت الركض من جديد ان اعود لتلك اللحظة التى شعرت فيها اننى وصلت حيث الحلم وقبل ان اتاكد من ملمسه تم جذبى من جيد الى هنا..يراقبنى طيف يوسف اللعين من طرف الباب اتصنع النوم احاول نسيان قربه غفران لمساته ..شعرت بتقلص معدتى عاودتنىالحراره.مريم الصغرىكان علينا نقلها الى المشفى..رفضوا حتى لايفتضح امرنا..قلت لهم انها تموت ،صرخت بلا استجابة..شعرت بالقهر لضعفى ..راقبتنا تريزا دون مشاعر.هل ارادوا موتها ؟فى لحظة كادت ان ترحل عنا لكن فى اخر لحظة وجدت طبيبا يحضر اليها من جديد ..يوسف من احضره !!وقف من بعيد يراقبها بينما تعمل الممرضة على عجل فى مساعده الطبيب الذى اراه للمره الاولى فيما بعد علمت لما لم يعد طبيب ابى مره اخرى عندما وجدت مريم تنتظر منا خبرا حول سيزا!تذكرت ان ذلك الطبيب هو الصديق الثالث الذى كان يحضر لمكتب ابى ومعه والد مريم !لااحد يتحدث مع مريم الصغرى المثيره للشفقه بينما تركوا مريم تدخل بصحبه تريزا لرؤية سيزا شامته وهى مريضة لم يبالوا برفضى بل ادخلتها تريزا عنوه بينما سيزا غافيه حمدت الله انها لم تفتح عيناها فى تلك اللحظة لترى صديقتها مريم من جديد فنحن الى الان لانعلم مالذى حدث مع سيزا كل تلك المده وان كانت هربت مع ذلك اللومانا ام لا ..بينما رفضت انا ترك غرفةسيزا لو للحظة انتابتنى الهواجس بل هددتهم بأننى من سأفضح الامر اذا تأذت سيزا استهانوا بى بل وحاولوا زجى بغرفتى كدت ان اسقط لولا زوجة ابى سندتى بذراعيها الاقوياء واجلستنى على احد المقاعد بغرفة سيزا معلنه انحيازها معى فيما ظل ابى حبيسا لغرفة مكتبة تاركا الامر بيد زوجها وزاد الوضع سوء قدوم حماه سيزا وبناتها سمعت صراخ امه تسب وتلعن الخاطئة التى مرت سمعه العائلة ويحق الموت لها ..فكرت هل يحق لنا حقا ان نقتل سيزا حتى لو فعلتها واذنبت ؟! فكرت فى يسوع عندما طلب الماء من المراة الخاطئة لم يلعنها او يسبها !لم اعد اعرف من نكون نحن ؟!ظللت اسمع اياما مناوشات ما بين اراده قتلها من ناحية او زجها باحدالاديرة الى الابد للخلاص من فضيحتها !!اوه لو كانت سيزا مستيقظة وعلمت انها ستظل حبيسة لجدران الى الابد جدران تشبه مدرستها التى كرهتها بشده وسعدت برحيلها عنها ..وجدتنى اصرخ بوجه مريم عندما جاءت اخيره لرؤيتها وكانها الحكم الفيصل فى موت او حياة سيزا ..سيزا بريئة قلتها بصوت منخفض فلم تستجب وجدتنى اصرخ بوجهها ..ملامحها بارده لاادرى ماذا ستوقل ظل قلبى يرتجف ..سعلت سيزا وهى لاتزال نائمة فيما كانت الممرضة تراقبنا بعين والاخرى تقيس حرارتها بخوف على حياتها هى اولا ولكن لم يكن هناك وقت للشفقة على الممرضة ذات الحظ العثر فيما كانت تتمنى ان تحصل على جزاء جيد لقاء عملها فى الليالى الماضية باتت خائفة من هول ما تسمع ..انتظرت ان تدمرها مريم تنتقم لنفسها لانها اخذت منها حبيبها كلانا كان يعلم كم احبت لومانا ..وجدتها تقول بريئة سيزا بريئة لومانا غادر البلاد .سيزالو حكموا عليه بالموت لكان ارحم من ان استمع الى ......
#ابنتك
#ياايزيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702062
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس &#1636&#1639
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال تريزاجن الجميع وكأن شهادة مريم تعنى شيئا ..امراة تركت بيت زوجها واختفت اشهر طويلة بمفردها هو نفسه قال احضرتها من شقتها كانت تستاجرها فى بناية على النيل لكنه لم يجد سوى فتاة صغيرة داخلها بكت خوفا عندما راته واقسمت ان لااحد اخر سواها مع سيدتها سيزا!! تراجع الجميع عن موتها وكان تصريح مريم اضاع كل شىء وبعد مرور عده ايام كانت تلك الفتاة حاضره هنا تتحدث حول منتج وفيلم ..كان علينا ان ننتظر اياما اخرى لنرى فى الصحف ذلك الاعلان عن فيلم جديد سوف يكون حديث الناس فى السينمات لاختفاء احدى بطلاته فى ظروفا غامضة بعد ان قام كل من المنتج والمخرج بابلاغ الشرطة حول اختفائها الغامض!! قرأ الجميع الخبر بلا تعليق صمت ابى لايدرى افضيحه هروبها مع لومانا ام عملها فى ذلك العمل المخجل اقسى..ما الدواء بعد ان علم جميع من يعرفونا بالامر ..البطلة الهاربة ! كان عنوان الفيلم الجديد..منعنا عنها الاخبار جعلت زوجة ابى تقسم امامى انها لن تتحدث بالامر امام مريم الصغرى حتى لاتخبر سيزا باى شىء حتى نتصرف..انتظرت حتى قدوم يوسف تعجلت فى لهفتى عندما سألته ماذا صنع؟قال ان المنتج لديه عقد رفض محو الفيلم اللعين ..كدت اجن لايمكنهم السماح لذلك الفيلم بالظهور للنور ..اخذت اردد ان تلك الفعله سوى تجعلنا نخجل الى الابد كيف تعمل واحدة من بيت هيدرا ذلك العمل ..عندما وجدت يوسف مسترخيا على احدى الكراسى متعبا له عده ايام بلا نوم صرخت غاضبه فيه ان يمحو الفيلم بأى ثمن حتى لو دفع المال كاملا الى ذلك المنتج اللعين ..رأيت حاجبيه مندهشين من رده فعلى ..تعجبت اكثر عندما قال انت تكرهين سيزا حقا اختك مريم محقة ..نهض وصعد الى الاعلى .اليها كما كان يفعل كل يوما حتى وان شاهدها من بعيد..ماذا تصنع سيزا للجميع حتى يحبونها بهذا القدر؟زوجها الذى هجرته وخطيب صديقتها الوحيده..اتعقدت ان يوسف ضعيف بما يكفى ان يترك الامر ولا يفعل بصدده شيئا فلم يحاول تعنيفى عندما صرخت بوجهه حتى عندما ناله من الكلمات الجارحه من امه وسط ذلك البيت لانه لم يتخلص من تلك المراه الى الان ويمحو عاره بيده ..متيبسا يراقبنا لاندرى بما يفكر ؟!لكن ذلك الفيلم انمحى من الوجود !!وعندما قرأت الصحيفة متلهفه ذات صباح ورايت خبر حريق السينما فى ذلك العرض تحديدا وسط لغز اسباب الحريق ذهلت كيف من صمت امامنا بلا اجابة مهزوزا مهزوما ان يكون من فعلها؟!منذ تلك اللحظة تبدل كل شىء اصبح هدوء يوسف يجعلنى اخش مما قد يفعله ولاول مره اتنهد فى راحه لان ذلك اليوم عين امه قد وقعت على سيزا وليس انا ..وحين حل المساء طلب منى ان احضر الفتى خطيبى من العالم الجديد الذى اصبحنا نعيش فيه حتى يتحدث معه فيما كان ابى صامتا منكسرا امامه..اى قصة مهما بدت كارثيه ولا علاج لها يمكن محوها بجره قلم .اضافة كلمة من هنا اضافه حرف من هناك..رتش يمين يسار ينمحى كل شىء ..فسيزا التى هربت اشهر طويلة اتضح انها كانت تعالج فى احدى المصحات النفسية لما ؟ لانها فقدت جنينها عقل الفتاةا لصغيرة لم يحتمل موت طفل فانهار واحتاج الانهيار علاجا طويلا على شط صيدا..اما ما تلوكه الأسنه النساء من اشاعات نكايه فى بعضهن فيبقى فى مجالس الصالونات كعلكه او مكسرات تنتهى وقت اللزوم..كم كان عالما الجديد غريبا فى كل شىء فى احيانا كثيره ظهر وكانه قريب ولكن كلما بدأت فى امساكه أفلت من بين اصابعى تاركا اياى مصابه بالحيره فى امرى ..انا تريزا لااحتاج الى معلم لامور الحياه فادعى اننى تلميذه نجيبه من الصفوف الاولى فيها وقفت عاجزة عن الفهم للحظات تدراكتها وتركت الفهم الذى لايعنى شيئا وصرت اضرب بيدى فاحصل على المزيد فكانت ......
#ابنتك
#ياايزيس
#&#1636&#1639

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702256
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٤٨
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاضعيفة يتخذون قرارها ..اتخذوا قرار حياتى بعد موت بكلمة من مريم فصرت مدينه لها عاجزة لاادرك لما انقذت حياتى وهى من ملكت قتلى على خيانتى لها ،ومريم ليست بالقديسة ولا من تترك حقها الى عقاب السماء ؟!ولكن استغرق الامر منى وقتا حتى ادرك مى العقاب الذى الحقته بى عندما اذلتنى وهى من تملك مفتاحا لحياتى ..حياتى التى اصبحت قيمتها فيما بعد فى اطفال قد يتدمرون لقصة انتهت صلاحياتها عبر الزمن وامراة تبدلت الى اخرى مع عوامل الكره الذى سكن جسدها وما بارحها الى الابد بل كان لكل شىء وقته لديها ..تعلمت الصبر وتعلم الحقد من الصبر النمو حتى بات شجرة ضاربه بجذورها فى الاعماق فمن يتخلص منها ؟!اخذت ابحث عن اخبار الفيلم كالمجنونة وعندما لم اجد فكرت ان وسيلتى الوحيده هى الاتصال بكوكا دون ان يشك احد فى امرى ..ولاول مره كاان عليه ان اتذلل امام مريم الصغرى التى ما كنت اقيم وزنا لها فى الماضى وهى حائره خائفه تتخذ قرار بشانى !!فى البداية رفضت بشده معاونتى فى تلك المكالمة فانقطعت عن الطعام ليوم واحد كان يكفى لاخافتها فهى فى النهاية ليست قاسية ..تمكنت من تدبير الهاتف لى بعيدا عن اعين تريزا او يوسف تحت رعاية زوجة ابينا !احترقت نسخ الفيلم تردد كوكا بحزن على ضياع الفيلم والمال والمجهود سألتنى عن احوالى بحراره ارادت ان تطمئن ان كنت بخير اقسمت انها لن تتردد فى مساعدتى متى اتصلت بها اطلب ذلك او لو استطعت المجىء اليها .كانت هى الانسانة الوحيده التى اخبرتها بحقيقة امرى منذ ان تركت ذلك البيت الملعون حانقه اقسم الا اعود اليه ابدا.. كيف اصرخ متقززه من عودتى مجبوره الى ذلك الانسان الذى ما سأل يوما عن رغبتى ولم يفكر سوى فى رغبته هو فحسب واخذها فقط لاننى كنت ضعيفه ..ذهب كل شىء ..نظرات زوجه ابى غير مفهومة بالنسبه لى هل تساعدنى حقا ام تريد ان تعرف ان كانوا تخلصوا من ذلكا لفيلم الى الابد ؟..اقسيمت لى مريم الساذجة ان المراة احبتها حقا وتريد مساعدتنا لانها اشفقت عليه وما حدث معى وانها امراة جيدة حقا ..رايتها تتكىء على ذراعيها تعاونها فى دهن قدميها كل مساء تستريح تحت يديها حتى باتت كامها التى رحلت وما عادت زوجة الاب ..تريزا بالاسفل تستقبل خطيبها الجديد خطيب يمتلك اسرة قوامها اب كان يعمل وكيل لمدرسة باحدى القرى وام ربه بيت ..كيف وافق ابى على استقبالهم ؟!!رحلت تريزا بعد اشهر قليلة وعدت الى حديقتى من جديد بينما ظل يوسف يتطلع لى من نافذة مكتب ابى ..ابى الذى رحل الى الصعيد من جديد وسط البقيه الباقية من ارضه ومعه زوجته فيما اصرت مريم الصغرى ان تظل معى بعض الوقت بعد ان صرت وحيدة انتظرقرار العفو عنى من يوسف محاصره فى بيتى وارضى ..تزورنا تريزا لتمارس علينا دور سيده البيت الجديده ..جف صوتى وانحشر بين اضلعى فما عدت اعرف من اكون ..الهواء البارد يضرب جسدى مر الصيف وصحبه الخريف واقتربنا من الشتاء ..اشتاق يوسف الى الاسكندرية من جديد ..او ربما ما عاد يريد من القاهرة شيئا او يمكن ان قام حزبه الجديد بارساله الى مدينته لااحد يدرى فقط حملنا انا ومريم الصغرى معا الى بيت الاسكندرية ..حين عدت من جديد عاد لى الشعور وكاننى سقطت فى بئر من العدم.مريم الصغرىعادت سيزا ولكن ليست سيزا التى احتميت فيها من الظلام فى طفولتى بل اخرى تؤخذ حين نريد.احتميت بغرفتى الخاصة بينما صارت تتقبل كل شىء يوما بعد الاخر غياب يوسف طيلة الوقت عن البيت ..مهام لعمله الجديد تجبره على السفر احيانا ظننت انها لاتبالى ان كانت هناك امراة اخرى ..رايت امى من جديد تاتينى فى الليل تمسد شعرى بيدها لاتتكلم مهما سألتها تطمئ ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٤٨

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702580
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥٠
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال سيزاولد ابنى الاكبر فى ليلة تاميم قناة السويس ثم قامت الحرب بعد قليل ويوسف بين اصحابه ..اختفى عنا قالوا انه تطوع فى احدى مدن القناه ..راقبت ملامحى صغيرى التى تتضح يوما بعد الاخر ارجوه ان لايمتلك شيئا منه ..ليكن لعنته مثلما هو لعنتى ..لقد انجبته دون ان اريد واخذنى يوسف دون رغبة منى فهل يعد هذا عدلا؟!مثلما بدات الحرب انتهت وعاد الكل يتقاسم ويصرخ بما يريد وعاد يوسف كطاووس مزدهر وكانه من قام بالحرب وانتصر بينما راقبته بكرهه يزداد يوما بعد الاخر..بعد اشهر قليله من ميلاد وجدى ابننا البكر توفيت امه ولحقها ابيه باسبوعين فكان الهم مضاعفا لهم ..لن اكذب استرحت لرحيل من راوا منى عاهره لاننى احببت التمثيل صنعت فيلمى طفلى فقتلوه مشتركين..والان يريدون ان يعود كل شىء كما كان فى السابق..اراقب وجدى يوما بعد الاخر ينظر لى يبتسم احاول ان ابادله الابتسام اتصنع الاهتمام به امام الجميع فيما لااشعر بشىء ..بدأت اغضب من نفسى على الاقل عليه حمايته كان ينمو امامى عاما بعد الاخر ولاتزال مشاعرى نحوه لاشىء ..حتى كان فى الخامسة بينما استطعت التخلص من مريم الصغرى واصبح البيت لى بمفردى كنت هناك اقرا الجريدة واحتسى قهوتى بينما كانت امل هى المسئولة عنه ..حدث كل ىء فى دقائق لاادرى اين ذهبت امل وكيف رايته يسير بخبث نحو الدرج يتلفت من حوله باحثا عن امل فى اثاره وكلما لايجدها يبتسم منتصرا ويتقدم اكثر..بينما اراقبه انا واتصنع القراءه يراقبنى منشغله فيكمل طريقه..انظر اليه يتعثر يسقط يرفع راسه عن اعلى الدرج يحاول ان يتمساك تتلاقى نظراتنا يحاول التماسك لثوان قبل ان تتغير ملامح وجهه ويعلوها الالم تنكمش عيناها تنهمر الدموع يصرخ يصرخ بشده..اجزع من ان يرانى احد من الخدم ويخبر يوسف تركض امل تطير لتحمله بين ذراعيها تبحث عن موضع الالم تتفحص جسده شبرا شبرا ..تكتشف الالم فى معصم يده تحمله على صدرها وتركض به الى الاعلى بينما اتبعها انا ..تضعه فى فراشه اخيرا يخرج صوتى المسحوب طبيب اين ناروز اريد الطبيب الان ..كان يفترض بى اصطحابه الى المشفى ألوم نفسى على قسوتى معه فى تلك اللحظة كثيرا ربما لم احبه ولكن كان عليه ايقاف ألمه على الاقل ..استمر الامر لساعتين قبل ان يذهب الى المشفى وفى النهاية يتم تسكين المه فينام وعندما حضر يوسف كنت اصرخ بوجه امل انعتها بالحماقه اهددها بالشرطة اذا حدث لوجدى مكروه بالغت فى الصراخ حتى لايوقفنى احدهم ..ومع ذلك كنت اشعر ان عيونهم تفضحنى انت كاذبة يا سيزا؟متى احببت الطفل منذ ان ولد حتى تخشين عليه على هذا النحو؟ تحملت امل صفعة الالم على وجهها ما دافعت عن نفسها وعندما سمح لنا برؤيته ركضت نحو فراشه تبكى وكأنها هى امه الحقيقة !!غضبت منها اكثر وامرتهم ان يخرجوها بعيا عنى فيما جلست اراقب الصغير النائم بلاحراك امامى ..ما عدت اعرف من اكون؟مريم الصغرىألقوا بى فى بيت هيدرا الواسع من جديد وكأنهم تخلصوا من بقايا قديمة لاتجد موضع لها فى منازلهم الجديدة..بمجرد ان استطاعت سيزا النهوض بعد ان ماتت حماتها وعادت شقيقته الكبرى للفيوم مع زوجها رحل الخوف عنها بت ثقيلة الحركة ..تصرخ كلما راتنى اتحرك من موضعى تتهمنى باننى اخرب حياتها تاره وبانها لاتشعر بكونها سيده لبيتها احيانا اخرى وفى النهاية اتهمتنى بنقل اسرار بيتها وادق تفاصيل علاقتها بزوجها الى تريزا بالغت فى سرد الكلمات الجارحة واننى عانس تتصنت على اختها وزوجها حتى فى الليل ..هنا علمت ان كل شىء قد انتهى لى فى ذلك البيت ..ما عدت استطيع النظر الى وجه احدا من الخدمين فى البيت طوال الطريق اتخيل الجميع وقد صدق كذبتها وانا اقس ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٠

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702719
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس &#1637&#1633
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال يوسففشلت الوحده كما كنت اخشى بينما صرخات جانيت تاتى الى الحياه مجيئها فى تلك اللحظة انقذنى من الضياع فيما بعد خلف سنوات من اثبات اننى استحق ان اكون من اهل الثقة ..سنوات ولا يزال اسم حافظ يتردد لانه كان يوما صديق لابى او ربما مجرد شخص اجتمع معه فى انشطة ومناصب مختلفة كلما هموا بمهاجمتنى ذكروا الجميع بصداقة قديمة ليس لى يد فيها بذلك الرجل الذى ما اعتقدت ابدا انه شخص سىء بل تمنيت ان احمل قلبه الشجاع وقدرته على رؤية المنطق حوله فى كل الاشياء..منذ ان ولدت الصغيرة وهى باسمه لايستطيع من يقف امامها سوى الضحك ..ابكتنى واضحكتنى ادخلت السرورالى قلبى ..اصبحت اقوى وانا امسك بيدها الصغيرة يوما بعد الاخر تربت على كفى بحنان فامسك بها بقوه ..يمكننى القتل لاجلها ..من فرط حبى لها شعرت بالذنب تجاه وجدى وانا ارى سيزا لاتبالى بشانه لاتزال اثار تلك الليلة على ذراعه اليمنى فلم تعد بالشكل الطبيعى بشكل كامل تركت ندبتها على جسده وجبينه الى الابد..سيزاتنهدت حين حملت تريزا غضبها وابتعدت به بعيدا مدعيه انها حامل هى ايضا ..باركت لها مريم الصغرى بينما كنت واثقة انها كاذبة ولكن بكذبتها تلك الى اين حتى ان زوجها المسكين صدقها اراد ان يصدقها ..شهرا وراء الاخر انتظرت ان تعترف بالحقيقة لكنها واظبت على حكى ماذا قال لها الطبيب وما الوضع الامثل لطفل العالم الجديد فنحن فى مطلع الستينات الان ولسنا مثل جيل ابنائنا بل انها كلفت زوجها باحضار احدث كتب تربية الاطفال من الخارج خصيصا لها !!بينما ارى جانيت تكبر يوما بعد الاخر تحدثت اليه كوكا لتطمئن على حالتى وطلبت ان نتقابل من جديد ..خشيت رده يوسف فاعطيتها موعدا لشرب فنجان من القهوة فى وسط البلد ..تذكرت رائحة قهوه لومانا واستسغت طعامه الذى احب فى فمى من جديد بينما افيق على ربت كوكا فوق كتفى فابتلع ريقى كصبيه اكتشفوا نها سرقت شيكولاه ليست من حقها ..قبلتنى وهى تنظر لى ازددت جمالا يا سيزا ؟اه سيزا تعلمين اننى احببت اسمك دوما ولكن هو من اراد اسما اخر ليكون على افيش ذلك الفيلم هل تذكرين؟سمعت صوت تقلص امعائى لعنت نفسى لتى قادتنى الى رؤيتها من جديد تذكرت نصيحة مريم الصغرى لى قبل عودتها للبيت الواسع الا اقابل تلك المراة من جديد لا لشىء فقط حتى لااستعيد ما فات وما اعود صالحة للاعتناء باطفالى وقد كانت محقه..هل تحلمين بالاذاعة من جديد ؟قلت ماذا اى اذاعة كوكا لقد كان امرا من الماضى وانتهى نظرت لى اسفه:لاادرى اعتقت ان فرصة ذهبيه لتعودى من جديد ولكن ان كان لايناسبك لابأس ستنتهى ترشيحات العمل قريبا .. انهم يبحثون عن بطلة للعمل فى مثل عمرك تقريبا وغير معروفة ايضا ..تدرين ستكون زوز هى الام من جديد هل تتذكرين احببت تلك المراة فى السابق؟اردتها ان تتوقف لكن لم استطع شربت قهوتى على عجل ونهضت متعلله بالصغار بينما اخذتنى قدمى الى الكورنيش وقفت اتامل مياة النيل قرابه الساعتين قبل ان اعود للسيارة من جديد واقودها حتى بيت يوسف..لااستطيع طرد الفكرة من رأسى اردت الصراخ فيما الخطا فانت تصع ما اريد وما اريده انا ليس خطيئة فلا رجل اخر فى الامر ..احيانا كلما مر الوقت ونظرت الى عين يوسف بعد النكسه تخيلت انه لو علم بوجود اخر ما غضب لكن تلك اللحظة التى كانت قبلها بسنوات وكلمات كوكا فى عقلى وجدتنى اذهب الى مكتبة بينما يشرب قهوته ويطالع الاوراق بيده جلست امامه لاول مره فرفع رأسه نحوى يراقبنى بدهشه ..سألنى هل انت بخير؟!اجبت بابتسامه قلت اردت ان اشرب فنجان قهوتى معك هل تمانع؟هز كتفيه فى حيره هل يطردنى ليعمل ام يبقينى ونشرب القهوه سوي ......
#ابنتك
#ياايزيس
#&#1637&#1633

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702875
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥٢
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال يوسفكان عملا وطنيا هكذا اخبرونى فى اجتماع المساء ومن الجيد ان تكون زوجتى هل احدى بطلاته بصوتها .. الصدفه فعلت هذا لم انتبه ان لها عملا اذاعيا وحيدا فى الماضى اعتقدت ان محو تلك اللعنة قد انتهى ..ناقشوا الامر وقبلوه باعتباره عملا وطنيا لابد من تقديمه كواجب وليس تفضل ..اوصلتها الى باب الاذاعة وانتظرتها حتى تنتهى من عملها ثم نعود لانتبادل الكلمات ..احبط اظهار غضبى ومقتى لما تفعل ..كرهت لسنوات وضعى وسط المجموعة رايت تقلبات الاعضاء كيف ينقلبون من الراس الى الخارج حتى لايكون لهم تواجد داخل الجسد الواحد علمت معنى النبذ ..والان صرت اتقدم مجموعتى ،منذ صغرى امنت بالعداله اردت تطبيقها وفقا لايمانى لكن لاايمان اصبح جوهرة ثمينة كل ليلة تتساقط عليها اتربه وغبار يتراكم حتى باتت متسخة لامعنى لها ..اوراقى القديمة التى احرقتها واعدت صياغة اوراقا نم جديد فاكتشفت انها تحمل ما حملته الاوراق القديمة ..اتعثر بين كتبى ابحث عن بدائل لكل ما يحدث من حولنا كلما امنت بالطرق الواضحة وجدتها تتأرجح وتتحطم خلف غيره تاره وكره احيانا اخرى وضعف ..كرهت الوظائف التى عرضت عليه فى السابق اوراق اوراق موظفون بيروقراطية اسدلت على احلامى الستار وعندما بدأوا فى النظر اليه من جديد كان لابد ان اكون الشخص المناسب فى المكان المناسب حتى اخذ ما استحققت منذ سنوات طويلة مضت ..اوصلها على مضض الى ذلك المبنى قبلت ان تكون ضمن تلك التمثيلية الوطنية اذا كان اثبات الولاء دوما يحتاج الى براهين ! يوما بعد الاخر تصبح افضل حتى انها بدأت تعتنى بالصغير وكانها تعاقبه وتمنحه لاجلى !! اشفقت عليه اردت ان اضمه لكن تعلمت ان العواطف ليست من شيم الرجال ربما ياتى الوقت المناسب عندما يصبح رجلا ليفهم الامور بمفرده او حينها يكون للحديث معنى ..تضحك تتدلل وكانها صبيه صغيرة لابد بتذكيرها عن القواعد كل فتره قصيره حتى تعود للياقتها من جديد..سيزاعشت شهرا كاملا كالحلم ..حلم يتجدد كل ليلة بانتظام فى موعده ثلاث ساعات احيا ما قبلها وما بعدها لاجلها ..اتصلت بى تريزا لتبارك لى وليوسف قريبا سيحصل على منصب مهم لم توضح لى ماهو ..اتلذذ وانا اشم رائحة السؤال كيف استطعت اقناعه ؟! لكن ادعى الجهل ازيد لهيبها اشتعالا بينما اتنفس راحة ..بينما اتصلت مريم الصغرى لتهنئتى حقا وانا اعلم انها تمنت لو جزء من كل هذا لنفسها وما غضبت منها بل اشفقت عليها لكن ما استطعت يوما ان اعطيها شيئا يرضيها ..اعتقدت اننى اكتسبت بعض من السعاده التى استحقها وان القادم سيكون لى لى بمفردى ..كل خطيئه تستوجب العقاب يوما ما لذا انتهى وقت السعاده القصير وعدت لمخاوفى من جديد عندما وجدت ذات صباح بعد ان انتهت التمثيلية الوطنية من اذاعتها مريم تقف على بابى من جديد..اكتسب شعرها بعض الخصلات البيضاء وهى لاتزال فى الثلاثين من عمرها! لم تحاول اخفائها مثل كل النساء خاصة فى ذلك العمر..ابتسمت قالت اشتقت لك ولفنجان القهوة معك..حقا لم تتحدث كثيرا هنئتنى اخبرتنى انها تفاجات بصوتى فى الاذاعة بعد سنوات من الغياب عن مصر ..بحثت عن اعمال اخر لى ولكن لا شىء..قلت لها على مضض انها امر استثنائى لانى وطنى قبل به زوجى وليس هناك المزيد..خفت فهمت فابتسم هى لخوفى ..علمت انها قدمت لاجل الشر ميم القديمة امتلكت طيبة لم تعد تلك المراة تحمل اى منها فى عيناها وكانها فهمت ما افكر قالت: كنا صغارا اصبح الان كبار بما يكفى لنكون جزء من تلك الدنيا ..رحل النوم عنى بعيدا وحل عوضا عنه الضيق تذكرت لومانا من جديد ..ترى اين هو الان؟لقد شعر بالتغيير ربما اسرع من غيره كان اول الراحلين ق ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٢

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703087
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس ٥٣
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريمخشى ابى على مكانته فقرر الرحيل لم اتخيل يوما ان ارحل عن الاسكندرية ولكن بع ما فعلته سيزا ولومانا واعين الجميع التى تتربص بى صرت اكره كل نفسا يخرج ولعنت الهواء والناس ..ظللت اشهر حبيسه لغرفتى اخشى ان ارى اى انسان حتى اننى كنت اطل على البحر من شرفتى ليلا بعد ان يختفى الماره..تراقبنى امى جزعه تعتقد اننى سألقى نفسى لاموت فتخبرنى ان الله لن يسامحنى ان فعلتها فسوف اذهب للجحيم وهو اقسى ما يمكن وعقاب ابدى ..اخبرتها وسط روحى التائهه لااريد ان اموت فى تلك الخطيئة..داهمتنى احلاما كنت اجد فيها لومانا وسيزا يتضاحكان على شط ستانلى بينما احمل معى سكينا حاد فاهم بطعنهم وانا ارى نظرات الفزع فى عيناها بينما تخرج الدماء من فمها وانفها فاستيقظ خائفة من اكون تكون تلك حقيقة واننى قتلت انسان ..انا لست قاتلة ارددها كثيرا وانا اطوف بغرفتى ..بعد اكثر من ستة اشهر وطات قدمى الطريق ضربتنى اشعه الشمس الصيفية انتعشت لانها لم تكن قدحمت بعد بل ارسلت الدفىء الى جسدى البارد..انتفض كلما رمقنى احدهم وكانه يقولون انظروا لتلك الفتاة التى هرب خطيبها مع صاحبتها الوحيده ..احتجت ان ارى بشاره الان اكثر من اى وقت فهو الوحيد القادر على فهمى لكن ضائع وسط البلاد بلا مدينه يستدين المال من كل صوب ..اخر مره ارسلت له حواله واخبرته انه لم يعد بمقدروى مساعدته اكثر ان لم يرد ان يتوقف ويساعد نفسه ..قلت له عد الى مدينتك وبيتك يمكنك دوما الحصول على الغفران فيها لاراحه لك بعيدا ..كم كنت كاذبة ..مضت اشهر ابتعد فيها اكثر عمن كنت لم اعد اثق فى احد ابدا بدت غضوب شكاكه مهما كانت الكلمات تافهه وكان الجميع يسخر منى من خلف ظهرى فأجرح الجميع بكلمات قاسية باتوا يتعجبون كيف تخرج تلك الكلمات من فم مريم ،مع الوقت فهموا ان هناك اخرى امامهم ولابد ان يتعرفوا عليها من جديد ولكن اكثر من اشفقت عليها هى امى لقد فقدت ابنها الوحيد فى عالما لاتعرفه بات بعيدا جدا واصبح اصلاحه مستحيل فلم يتبقى لديها سوى فتاه تراها تنتهى كل ليلة ولايمكنها فعل اى شىء لمساعدتها ..كنا نخرج الى شاطىء البحر اصمت بالساعات وكاننى استعيد كل كلمة من جديد وألوم نفسى على سذاجتى ..ظللت كريهه الطباع حتى دخل ديمترى الى حياتى فبدات اصارع حتى لااهتم ولكن فى النهاية فعلت واردت ان انسى حقدى القديم على سيزا ..حتى ظننت اننى نجحت بالفعل حتى التقيت بها من جديد..بينما اجلس فى انتظار ديمترى وجدت تريزا تجلس امامى مبتسمة تسالنى فى ود عن احوالى وكانها لاتعلم بما فعلته سيزا بى لكنها لم تنتظر منى جوابا وكانها قدمت لمهمة ما ثم ترحل اخبرتنى عن احوالها واحوال زواجها تشاركت معى اخبارا وضحكت عليها بينما جلست اتاملها لاارى كيف اتصرف معها حقا كانت تريزا لاتشبه اى فتاه قابلتها وكنت اعلم كم تكره سيزا من كل قلبها لذا لم اتفاجىء عندما بدات اخبرتنى يوسف وجد سيزا لقد عادت من جديد..تراقب وجهى تنتظر ان تخرج منى الكلمات لكننى لااتفوه بكلمة احتفظ بكل واحده فان كانت سيزا قد اصبحت عدوا فتريزا ليست صديقة لكن ما اعتقدت ابدا انها قدمت قد تتاكد من تدمير شقيقتها دون رجعه..قالت وجدها يوسف اتعلمين لقد هربت لاجل ذلك التمثيل ..اخبرك بهذا رغم خجلى ولكن انت منذ البداية تعلمين بكل هذا ..يحاول ان يغفر لها ليبدأوا من جديد..راقبتنى وعندما وجدت صمتى يطول قررت النهوض فجاة مثلما فاجئتنى بالقدوم ..وجدت ديمترى يجلس امامى بعد رحيلها على وجهه جزع يساعدنى ان اعود الى البيت ..اعتقدوا ان المرض قد عاد لجسدى من جديد بعد ان تنفسوا الصعداء معتقدين اننى نسيت كل ما حدث معى ..انتظروا منى ان اؤكد او ربما ......
#ابنتك
#ياايزيس
#٥٣

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703651
مارينا سوريال : ابنتك ياايزيس٥٤
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال مريم الصغرىاراقب الصغير يكبر يتيما مثلى وابواه على قيد الحياه ..كنت وهو كمن وجد انسان يستطيع ان يتحدث اليه بامان ..يزورنى باستمرار بينما لاتتذكرنى شقيقتى الكبرى ابدا سوى فى المصاعب التى تحتاج ان اكون جزء من الصورة ..تبدل كل شىء من حولى الشارع البيوت البشر ..الكل مطأطى الرأس ينتظر الوقت ان ياتى فيتخلص من تلك الهزيمة ..كنت الوحيده التى اخبرها وجدى عن فتاته التى احبها دون علم احد ..رأيت يوسف يتحطم لايسمح لاحد برؤيته حتى اطفاله ..اخبرنى وجدى انه يتيم الام والاب منذ صغره ..تعجبت حين رايت سيزا تعود سيزا التى كنا نخشى منها فى الماضى من جديد مزهوه بنفسها تختفى وسط انشطة كما تقول تتابط ذراع مريم !!يألك من عاجزة لاتزالين طفله لاتفهم كيف هى الحياه ؟هكذا اردد لنفسى بحسره تهوى نجوم وترتفع نجوم اخرى دون ان يكون لذلك معنى..حاولت ان اجعل وجدى يحب الكنيسة رغم انه لم ينشأ بداخلها لكن لم استطع بينما نشطت جانيت بداخلها دون ان يطلب منها احدا ذلك..تذكرت يهوذا الاسخريوطى وتمنيت ان لايكون مصير وجدى مثله فانا احببته كابن لى وبكيت لاجله بصلوات طويلة حتى لايسقط ويضيع لكنه كان يختفى ويعود ليخبرنى بفخر تاره وحسره فى لحظة اخرى عن علاقاته بالفتيات وبعضها يصل للاقامه لديهن لبضع ليالى ..سألته اى فتاه تقبل بهذا كيف تقبل سيزا بهذا لكنه كان يضحك ..هددت ان لم يكف عن خطيته لااريد رؤيته من جديد لن اتحمل ان اراه شيطانا امامى حتى جاءت تلك الفتاة التى بكى لاجلها امامى ..قال انها علمت بعلاقاته السابقة ورفضت حتى ان يتحدث اليها اخبرنى انها متدينة مثلى عشرت بالزهو ..طلبت منه ان يصلى حتى يساعده الرب ليعود من جديد ادرى انه لم يفكر فى التناول من قبل فقررت ان يذهب معى فى صبيحه احد الاحاد الى الكاتدرائية واثقة انه يكفيه حضور احدى القداسات وبصوت البابا كيرلس سيتبدل حاله ..اخبرته مرارا انه ان قرأ عن القديسين وخبرهم سيعلم ان ذلك الرجل يتمتع بكثير من الصفات التى تؤهله لذلك ..ينظر لى يطيعنى دون كلمة ربما يجرب يجرب شىء يساعده ليستريح ..كم انت شريره يا سيزا كيف قسوت على ذلك الفتى لهذا الحد حتى بات يكرهك بهذا الشكل ؟! تذكرت انها قابلت شيطانا يوما ما وهى صغيرة بينما كنا نحن خائفات كانت هى لاتخش شيئا ..ربما سلبها روحها ذلك اليوم ..ماتت سيزا شقيقتى وتحولت لشيطان لابد من التخلص منه..سيزااختفى يوسف اصبح وجوده كالعدم صرت انظر للناس دون خوف لااكترث عندما اسمع حديث النساء بالجمعية حول مريم ..مات من كانت تجعله شبحا يخيفنى .. رحلت النكسه وحل محلها معارك اخرى صارت الاذاعة تتحدث حول حرب الاستنزاف ثم تباشير الحرب فالحرب اسعد رغبة فى الشعور بالنصر واخشى من ايقاظ الميت من جديد..فى ذلك الوقت كانت سعادتى الوحيده فى رؤية جانيت تكبر امامى يوما بعد الاخر شيطانة صغيره تعثرت فيها مره او مرتين تتجول فى البيت ليلا تصنعت عدم رؤيتها وعدت لغرفتى اغرق فى نوبه من الضحك والبكاء ..مر الوقت سريعا فكرت كيف كنت اظن من بضع سنوات فقط ؟وهاهو من تسبب فى احباط سيزا القديم محطم امام سيزا الجديده التى صنعها ..ينمو وجدى يوما بعد الاخر ليشبه يوسف فى كل شىء ..اتجول بين المحلات احاول ان اتسوق ما يكفى من الهدايا لكى نقوم بتوزيعها على المصابين فى المشفى من الجبهه ..نلتقط انا ومريم الصورة ونضىء بها مدخل الجميعه على الجانبين ..ارادت ان تكون هناك ندوات مختلفةوليست مجرد انشطة بسيطة نقوم بها داخل الجميعة وقفت معها ضد العضوات المتذمرات يوما بعد الاخر اكافح بعناد حتى اصبحت لى الكلمة الاقوى بينهن اذا ملت الى اليمين تميل الدفه واذ ......
#ابنتك
#ياايزيس٥٤

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703848