الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : العراق والانتخابات إصطفافات سياسية.. فهل من تغيير؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري لا زال المشهد العراقي في مجمله، يتراوح في مكانه وسط أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية خطيرة لم يجد القائمون على رأس السلطة ومنذ سقوط النظام الديكتاتوري ولحد الساعة أي حلول لها رغم الوعود والإصرار على أهمية مغادرة الاحتلال العراق "طبعا دون الاشارة للتواجد الايراني" للخروج من المأزق المستفحل على كافة الأصعدة . ولاتزال الأوضاع على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري، تتسم باستمرار التدخل الاجنبي والتأثير على ما أطلق عليه بـ (العملية السياسية)، خاصة فيما يتعلق بالتأثير المحموم على الانتخابات القادمة وما ستؤول إليه من إصطفافات جديدة. بيد أن المشكلة الرئيسية التي لا تزال تواجه شعبنا ومجتمعنا، هي مشكلة بناء الدولة على أساس طائفي وقومي، ومن ثم التعايش مع هذا الواقع بصيغ أمنية وسياسية واقتصادية خطيرة، يكرس لها التواجد (الأجنبي) وفقاً لمعطيات عقائدية، بواسطة الاتفاقيات الثنائية. فيما يمثّل شكل الدستور الذي وضعه المحتل خطورة على مستقبل العراق السياسي، لما أنطوى على قوانين صريحة وواضحة مضادة للوحدة الوطنية، وللتكوين الوطني والمجتمعي العراقي، فأصبح لا يشكل خطوة لحل أو تخفيف الأزمات الطاحنة بل يزيد في تفاقمها. وبالتأكيد لم يكن كل ما جرى مجرد حالة طارئة تشكل نهاية المعركة الفاصلة للكشف عن الأغراض الحقيقية التي تقف ورائها على أرض العراق. انما كانت مقدمة لاجراء "الانتخابات الأولى" على اساس الدستور، على نحو طائفي وقومي شوفيني يضمن الأجندة الأمريكية ـ الايرانية التي لازال تطبيقها ساريا في بلادنا حتى الآن. فهل ستغير الانتخابات القادمة من واقع العراق المأساوي؟ تشير الوقائع والاحداث الى ان أساليب الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية الولائية ـ الطائفية والقومية المتأدلجة، التي شاركت في الإدارات الحكومية بعد الاحتلال مباشرة ـ كما يبدوـ لاتزال بدائية ومتخلفة، كشفت عن عورة عزلتها مجتمعيا، رغم الدعم الواسع الذي تقدمه لها بعض الاطراف الخارجية، ورغم لجوءها إلى أساليب رخصية لكسب الناس واللعب بمشاعرها الدينية بأسلوب طائفي. مستغلة الموقف الغامض لبعض المرجعيات الدينية، الذي افرزته الانتخابات الأخيرة عام 2018 التي أثارت اهتمام الرأي العام العراقي والعربي والدولي لما رافقها من صفقات طائفية وسياسية لا سابق لها كما لا تستند إلى أسس أو معايير وطنية، بقدر ما تكرس العنصرية والطائفية، بالاضافة الى الانتهاكات القانونية والادارية والتلاعب والتزوير.إن فرض (برلمان) من جديد لمدة أربع سنوت تنبثق عنه (حكومة طائفية توافقية) و(رئاسة جمهورية) عبر انتخابات غير شرعية تفتقر الى ابسط القواعد والشروط،، يعد عقبة جديدة في طريق حل المشاكل المتفاقمة في بلادنا، ويجعل العديد من الاطراف الاجنبية تستغل هذه الحالة لفرض خططها عبر اتفاقيات مع هذه الإدارة و"ادارة الاقليم" اللتين لا تجدان سوى مصالحها الفئوية والطائفية والعنصرية في المعادلة العراقية وليس مصالح الشعب والوطن . إن التطورات السياسية الداخلية والإقليمية والعمليات الإرهابية الوحشية المستمرة التي تنفذها الميليشيات المسلحة في المدن. واتساع عمليات القتل السياسي وخطف المدنيين العزل، التي تقودها ميليشيات طائفية مقربة من الاجهزة الامنية، أو مرتبطة بمنظمات وأحزاب داخلية أو بأجهزة مشبوهة خارجية، يساهم في شحن الدفع الطائفي الخطير لكسب معركة الانتخابات لصالح قوى طائفية بعينها، لكنه في المقابل سيضع البلاد على مشارف حرب داخلية أهلية. ومن المؤكد ان بقاء ذات القوى في السلطة، والتي أثبتت أنها لن تستطيع ملامسة وتشخيص ......
#العراق
#والانتخابات
#إصطفافات
#سياسية..
#تغيير؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729289