جريس الهامس : شهداء السادس من أيارمنارة في تاريخنا العربي - على جدار ثورتنا المغدورة رقم 268
#الحوار_المتمدن
#جريس_الهامس شهداء السادس من أيار منارة في تاريخنا العربي - على جدار الثورة رقم. 268 بعد سيطرة المنتسبين للمحفل الماسوني في سالونيك بقيادة الثلاثي ( أنور - ونيازي- وجمال ) وسيطرتهم على السلطان عبد الحميد بعد إنقلاب 1909 وفرضهم سياسة عنصرية تصفوية للتتريك وإلغاء الآخر في الوطن العربي و في الدولة العثمانية كلها قبل الحرب وبعد دخول تركيا الحرب العالمية الأولى إلى جاانب ألمانيا والنمسا ..أرسلت في عام 1915 الجيش الرابع بقيادة جمال باشا إلى بلاد الشام والمشرق العربي كله . لعبور قناة السويس وإحتلال مصر وإعادتها لبيت الطاعة العثماني..وهو ماسمي حرب الترعة أو حرب السويس ..وفي ليل 2شباط 1915 إخترقت القوات التركية سيناء بجيشها الجائع والمتخلف في صحراء تفتقر لطرق المواصلات وللحياة دون غطاء جوي فكانت تصل إلى القناة مشياً على الأقدام منهكة وجائعة لتحصدها البوارج البريطانية من القناة والطيران البريطاني من الجو ...وهكذا فشل الجيش الرابع بإجتياز القنال وكان ذلك فشلاً ذريعاً للسفاح جمال باشا الحاكم العسكري المطلق على بلاد الشام ...الذي صب جام غضبه على القيادات العربية العسكرية والمدنية وحمّلها مسؤولية فشله .لذلك إستبدل الكتائب العربية المضطَهدة والجائعة في بلاد الشام بكتائب غالبية جنودها من الأتراك ..وفصل الضباط العرب البارزين من وظائفهم .. أو نفاهم إلى مناطق بعيدة .وبدأ بإعتقال الزعماء والمفكرين العرب والتنكيل بهم دون أي مبرر وتعذيبهم حتى الموت ..خصوصا الذين رفضوا سياسة التتريك العنصرية التي بدأوا يمارسونها ضد الكتاب والصحافة والمثقفين العرب ..وإلى جانب إعتقالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم حتى الموت وإتهامهم بالتخابر مع العدو وكانت باكورة جرائمه إعدام مجموعتين رئيسيتين من المثقفين الرواد العرب في بيروت ودمشق في السادس من أيار 1916 بعد محاكمة صورية مزيفة تفتقر لأبسط القواعد القانونية للمحاكمة تشبه محاكم النظام الأسدي النازي في عصرنا ..في محكمة عالية القراقوشية التي أقامها المحتلون الأتراك لمحاكمة الوطنيين العرب بإتهامات باطلة دون توفر حق الدفاع عن المتهمين ودون تحقيق الحد الأدنى من معاييرالمحاكمات القانونية العادلة .. حكم على العشرات من المثقفين والعسكريين العرب بالإعدام ظلمأ وعدواناً ..وأصر السفاح على إعدامهم صاماً أذنيه عن جميع المناشدات والتدخلات التي سعت لإطلاق سراحهم وخصوصاً مناشدة شريف مكة الشريف حسين الذي ارسل البرقيات وأوفد إبنه فيصل إلى دمشق ولإسطنبول وقابل السفاح ثلاث مرات بدمشق ..ومثله فعل البطريرك المشرقي ( غريغوريوس حداد - بطريرك أنطاكياوسائر المشرق) دون جدوى وأصر السفاح على إعدامهم وتنفيذ الإعدام الجائر بحضوره ضد طليعة شعبنا من المناضلين والمثقفين الوطنيين من جميع أطياف مجتمعنا السوري... ,وتم إعدام أحرار سوريةولبنان على دفعات بدءأ من شهر آب 1915 بعد مجازر الأرمن والسريان في تركيا إلى السادس من أيار 1916 وسنكمل قوائم الشهداء في القسم الثاني من هذه الدراسة ..مكتفين بالقسم الأول هذا بشهداء السادس من أيار 1616 الخالدين في ساحتي المرجة بدمشق والبرج في بيروت :شهداء 6 أيار 1916 في دمشق :وقف السفاح الطاغية جمال باشا على شرفة بناية ( العابد ) التي لاتزال في ساحة المرجة حتى اليوم ثملاً وحوله العاهرات.. ليروي حقده العنصري من العرب وجهله من المثقفين والأحرار ..,قد تم إعدام سبعة شهداء أبطال تحت أنظاره وهم السادة ::1-شفيق المؤيد العظم من مواليد دمشق 1857عمل مترجما في القصر السلطاني وكان مثقفاّ كبيراأ داعياً لإستقلال العرب ورفض سياسة ال ......
#شهداء
#السادس
#أيارمنارة
#تاريخنا
#العربي
#جدار
#ثورتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676644
#الحوار_المتمدن
#جريس_الهامس شهداء السادس من أيار منارة في تاريخنا العربي - على جدار الثورة رقم. 268 بعد سيطرة المنتسبين للمحفل الماسوني في سالونيك بقيادة الثلاثي ( أنور - ونيازي- وجمال ) وسيطرتهم على السلطان عبد الحميد بعد إنقلاب 1909 وفرضهم سياسة عنصرية تصفوية للتتريك وإلغاء الآخر في الوطن العربي و في الدولة العثمانية كلها قبل الحرب وبعد دخول تركيا الحرب العالمية الأولى إلى جاانب ألمانيا والنمسا ..أرسلت في عام 1915 الجيش الرابع بقيادة جمال باشا إلى بلاد الشام والمشرق العربي كله . لعبور قناة السويس وإحتلال مصر وإعادتها لبيت الطاعة العثماني..وهو ماسمي حرب الترعة أو حرب السويس ..وفي ليل 2شباط 1915 إخترقت القوات التركية سيناء بجيشها الجائع والمتخلف في صحراء تفتقر لطرق المواصلات وللحياة دون غطاء جوي فكانت تصل إلى القناة مشياً على الأقدام منهكة وجائعة لتحصدها البوارج البريطانية من القناة والطيران البريطاني من الجو ...وهكذا فشل الجيش الرابع بإجتياز القنال وكان ذلك فشلاً ذريعاً للسفاح جمال باشا الحاكم العسكري المطلق على بلاد الشام ...الذي صب جام غضبه على القيادات العربية العسكرية والمدنية وحمّلها مسؤولية فشله .لذلك إستبدل الكتائب العربية المضطَهدة والجائعة في بلاد الشام بكتائب غالبية جنودها من الأتراك ..وفصل الضباط العرب البارزين من وظائفهم .. أو نفاهم إلى مناطق بعيدة .وبدأ بإعتقال الزعماء والمفكرين العرب والتنكيل بهم دون أي مبرر وتعذيبهم حتى الموت ..خصوصا الذين رفضوا سياسة التتريك العنصرية التي بدأوا يمارسونها ضد الكتاب والصحافة والمثقفين العرب ..وإلى جانب إعتقالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم حتى الموت وإتهامهم بالتخابر مع العدو وكانت باكورة جرائمه إعدام مجموعتين رئيسيتين من المثقفين الرواد العرب في بيروت ودمشق في السادس من أيار 1916 بعد محاكمة صورية مزيفة تفتقر لأبسط القواعد القانونية للمحاكمة تشبه محاكم النظام الأسدي النازي في عصرنا ..في محكمة عالية القراقوشية التي أقامها المحتلون الأتراك لمحاكمة الوطنيين العرب بإتهامات باطلة دون توفر حق الدفاع عن المتهمين ودون تحقيق الحد الأدنى من معاييرالمحاكمات القانونية العادلة .. حكم على العشرات من المثقفين والعسكريين العرب بالإعدام ظلمأ وعدواناً ..وأصر السفاح على إعدامهم صاماً أذنيه عن جميع المناشدات والتدخلات التي سعت لإطلاق سراحهم وخصوصاً مناشدة شريف مكة الشريف حسين الذي ارسل البرقيات وأوفد إبنه فيصل إلى دمشق ولإسطنبول وقابل السفاح ثلاث مرات بدمشق ..ومثله فعل البطريرك المشرقي ( غريغوريوس حداد - بطريرك أنطاكياوسائر المشرق) دون جدوى وأصر السفاح على إعدامهم وتنفيذ الإعدام الجائر بحضوره ضد طليعة شعبنا من المناضلين والمثقفين الوطنيين من جميع أطياف مجتمعنا السوري... ,وتم إعدام أحرار سوريةولبنان على دفعات بدءأ من شهر آب 1915 بعد مجازر الأرمن والسريان في تركيا إلى السادس من أيار 1916 وسنكمل قوائم الشهداء في القسم الثاني من هذه الدراسة ..مكتفين بالقسم الأول هذا بشهداء السادس من أيار 1616 الخالدين في ساحتي المرجة بدمشق والبرج في بيروت :شهداء 6 أيار 1916 في دمشق :وقف السفاح الطاغية جمال باشا على شرفة بناية ( العابد ) التي لاتزال في ساحة المرجة حتى اليوم ثملاً وحوله العاهرات.. ليروي حقده العنصري من العرب وجهله من المثقفين والأحرار ..,قد تم إعدام سبعة شهداء أبطال تحت أنظاره وهم السادة ::1-شفيق المؤيد العظم من مواليد دمشق 1857عمل مترجما في القصر السلطاني وكان مثقفاّ كبيراأ داعياً لإستقلال العرب ورفض سياسة ال ......
#شهداء
#السادس
#أيارمنارة
#تاريخنا
#العربي
#جدار
#ثورتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676644
الحوار المتمدن
جريس الهامس - شهداء السادس من أيارمنارة في تاريخنا العربي - على جدار ثورتنا المغدورة رقم 268