سعيد الكحل : فرنسا تقاوم الإسلام السياسي حتى لا يطفئ أنوار باريس .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل ألقى الرئيس الفرنسي ماكرون خطابا من أحد أحياء باريس ، يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020 أعلن فيه أن الحكومة أعدّت مشروع قانون لمكافحة "النزعة الانفصالية الإسلامية" عبر سلسلة من الإجراءات تروم ترسيخ مبادئ الجمهورية "بعد 115 سنة من المصادقة النهائية على قانون 1905"، والقضاء على عقائد التطرف في المدارس والمساجد. فالواقع الفرنسي لم يعد يحتمل ما أسماه الرئيس "النزعة الإسلامية الراديكالية"وعزمها المعلن على (إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير ترتيب مختلف للمجتمع). لقد أفسدت التنظيمات الإسلامية المتشددة عقائد المسلمين السمحة التي تتعايش مع مختلف أتباع الديانات وشحنت نفوسهم بثقافة الكراهية والعداء للأوروبيين ولقيمهم ولأنظمتهم الديمقراطية .فإلى حدود منتصف ثمانينيات القرن الماضي ، لم تكن الجالية المسلمة تشعر بالانفصام أو بالعداء لقيم العلمانية وقوانينها. لكن مع موجات الأسلمة والسلْفنة/الوهبنة التي اجتاحت أوربا وخاصة الدول التي تحتضن جالية مسلمة بأعداد مهمة ، ظهرت أنماط من السلوك والتفكير وضعت الجالية المسلمة في صدام مع الحضارة الغربية وقيمها ونظمها ، وباتت التنظيمات الإسلامية تشكل تهديدا حقيقيا لقيم الجمهورية الفرنسية. وأمام خطر انتشار وتغلغل التنظيمات الإسلامية في المجتمع الفرنسي ، شكل مجلس الشيوخ الفرنسي لجنة تحقيق أعدت تقريرا صدر بتاريخ 7 يوليوز 2020. لهذا ينبغي وضع خطاب الرئيس الفرنسي ومخططه لتطويق المد الإسلاموي في فرنسا في سياقه السياسي العام. فالأمر لا يتعلق أساسا بلعب ورقة "الإسلاموفوبيا" لكسب رهان الانتخابات ولا بالحرب على الإسلام كما تحاول تنظيمات الإسلام السياسي الترويج له ، بل بالنتائج التي انتهى إليها تقرير لجنة مجلس الشيوخ والتوصيات التي تقدم بها. ففرنسا تواجه اليوم خطر تفشي عقائد التكفير وثقافة الغلو والكراهية في صفوف الجالية المسلمة بسبب مناخ الحريات الذي يتم استغلاله في:1 ــ تكاثر الجمعيات واتساع الاستقطابات الطائفية والذهبية دون خضوعها على مستوى التمويل والأنشطة لأية رقابة من السلطات الفرنسية . وقد استغلت هذه الجمعيات والتنظيمات مبادئ العلمانية وحقوق الإنسان ، خاصة المادة 9 من الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان التي نصت في فقرتها الأولى على أن"لكل إنسان الحق في ممارسة التفكير والضمير والعقيدة وحرية إعلان الدين أو العقيدة بإقامة الشعائر والتعليم والممارسة والرعاية سواء على انفراد أو بالإجماع مع آخرين بصفة علنية أو في نطاق خاص". فاتسعت أنشطة التنظيمات الإسلامية على اختلاف توجهاتها (إخوانية ، سلفية متطرفة ) لتشمل أيضا التعليم غير النظامي ، الأنشطة الرياضية .2 ــ التمويلات الخارجية سواء من طرف حكومات إسلامية أو منظمات "خيرية" تدعم التنظيمات المتطرفة لنشر عقائد التطرف واستقطاب الأتباع . وقد رُصد جزء من التمويلات لإقامة مشاريع عقارية، مثل بناء مؤسسات دينية أو مقرات لجمعيات محلية لممارسة أنشطتها (الصحة، التدريب الديني ، الدعم التربوي) . وقد سجل تقرير لجنة مجلس الشيوخ وجود «جمعيات فرعية غامضة أو جمعيات مدنية» تتلقى الدعم الخارجي "سواء من خلال المؤسسات كما تفعل قطر، أو من خلال ممثلياتها الدبلوماسية ، كما تفعل الكويت أو حتى السعودية وتركيا". وشدد التقرير على كون التأثيرات التي تمارسها التنظيمات التابعة للسعودية وقطر هي "التي حولت الإسلام التقليدي لأكثر من ثلاثين عاماً إلى إسلام معادٍ للديمقراطية".ولأسباب سياسية حاول الرئيس الفرنسي ماكرون التغاضي عن تأثير الدور السعودي والقطري في تفشي الت ......
#فرنسا
#تقاوم
#الإسلام
#السياسي
#يطفئ
#أنوار
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694964
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل ألقى الرئيس الفرنسي ماكرون خطابا من أحد أحياء باريس ، يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020 أعلن فيه أن الحكومة أعدّت مشروع قانون لمكافحة "النزعة الانفصالية الإسلامية" عبر سلسلة من الإجراءات تروم ترسيخ مبادئ الجمهورية "بعد 115 سنة من المصادقة النهائية على قانون 1905"، والقضاء على عقائد التطرف في المدارس والمساجد. فالواقع الفرنسي لم يعد يحتمل ما أسماه الرئيس "النزعة الإسلامية الراديكالية"وعزمها المعلن على (إحلال هيكلية منهجية للالتفاف على قوانين الجمهورية وإقامة نظام مواز يقوم على قيم مغايرة، وتطوير ترتيب مختلف للمجتمع). لقد أفسدت التنظيمات الإسلامية المتشددة عقائد المسلمين السمحة التي تتعايش مع مختلف أتباع الديانات وشحنت نفوسهم بثقافة الكراهية والعداء للأوروبيين ولقيمهم ولأنظمتهم الديمقراطية .فإلى حدود منتصف ثمانينيات القرن الماضي ، لم تكن الجالية المسلمة تشعر بالانفصام أو بالعداء لقيم العلمانية وقوانينها. لكن مع موجات الأسلمة والسلْفنة/الوهبنة التي اجتاحت أوربا وخاصة الدول التي تحتضن جالية مسلمة بأعداد مهمة ، ظهرت أنماط من السلوك والتفكير وضعت الجالية المسلمة في صدام مع الحضارة الغربية وقيمها ونظمها ، وباتت التنظيمات الإسلامية تشكل تهديدا حقيقيا لقيم الجمهورية الفرنسية. وأمام خطر انتشار وتغلغل التنظيمات الإسلامية في المجتمع الفرنسي ، شكل مجلس الشيوخ الفرنسي لجنة تحقيق أعدت تقريرا صدر بتاريخ 7 يوليوز 2020. لهذا ينبغي وضع خطاب الرئيس الفرنسي ومخططه لتطويق المد الإسلاموي في فرنسا في سياقه السياسي العام. فالأمر لا يتعلق أساسا بلعب ورقة "الإسلاموفوبيا" لكسب رهان الانتخابات ولا بالحرب على الإسلام كما تحاول تنظيمات الإسلام السياسي الترويج له ، بل بالنتائج التي انتهى إليها تقرير لجنة مجلس الشيوخ والتوصيات التي تقدم بها. ففرنسا تواجه اليوم خطر تفشي عقائد التكفير وثقافة الغلو والكراهية في صفوف الجالية المسلمة بسبب مناخ الحريات الذي يتم استغلاله في:1 ــ تكاثر الجمعيات واتساع الاستقطابات الطائفية والذهبية دون خضوعها على مستوى التمويل والأنشطة لأية رقابة من السلطات الفرنسية . وقد استغلت هذه الجمعيات والتنظيمات مبادئ العلمانية وحقوق الإنسان ، خاصة المادة 9 من الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان التي نصت في فقرتها الأولى على أن"لكل إنسان الحق في ممارسة التفكير والضمير والعقيدة وحرية إعلان الدين أو العقيدة بإقامة الشعائر والتعليم والممارسة والرعاية سواء على انفراد أو بالإجماع مع آخرين بصفة علنية أو في نطاق خاص". فاتسعت أنشطة التنظيمات الإسلامية على اختلاف توجهاتها (إخوانية ، سلفية متطرفة ) لتشمل أيضا التعليم غير النظامي ، الأنشطة الرياضية .2 ــ التمويلات الخارجية سواء من طرف حكومات إسلامية أو منظمات "خيرية" تدعم التنظيمات المتطرفة لنشر عقائد التطرف واستقطاب الأتباع . وقد رُصد جزء من التمويلات لإقامة مشاريع عقارية، مثل بناء مؤسسات دينية أو مقرات لجمعيات محلية لممارسة أنشطتها (الصحة، التدريب الديني ، الدعم التربوي) . وقد سجل تقرير لجنة مجلس الشيوخ وجود «جمعيات فرعية غامضة أو جمعيات مدنية» تتلقى الدعم الخارجي "سواء من خلال المؤسسات كما تفعل قطر، أو من خلال ممثلياتها الدبلوماسية ، كما تفعل الكويت أو حتى السعودية وتركيا". وشدد التقرير على كون التأثيرات التي تمارسها التنظيمات التابعة للسعودية وقطر هي "التي حولت الإسلام التقليدي لأكثر من ثلاثين عاماً إلى إسلام معادٍ للديمقراطية".ولأسباب سياسية حاول الرئيس الفرنسي ماكرون التغاضي عن تأثير الدور السعودي والقطري في تفشي الت ......
#فرنسا
#تقاوم
#الإسلام
#السياسي
#يطفئ
#أنوار
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694964
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - فرنسا تقاوم الإسلام السياسي حتى لا يطفئ أنوار باريس .