كامل علي : ألعقائد ألمسيانية وألمهدية-1
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي مقدمة:إستكمالا لمقالاتنا السابقة (ألأديان وتطورها) و (الشيخية-ألبابية والبهائية) المنشورة في موقعنا، من المفيد الحديث عن ألعقائد المسيانية والمهدية التي أنتشرت في الشرق ألأوسط، فالأديان الزرادشتية وأليهودية والمسيحية و بألأخص الديانة ألإسلامية لم تخلوا من العقائد التي تؤمن بظهور منقذ في آخر ألزمان يحارب الشر والأشرار ويقضي عليهم وينشر العدل في ربوع ألأرض.ألأسباب ألرئيسية لظهور ألعقائد المسيانية والمهدية بين الشعوب والأمم هي معاناتهم من الإحتلال الأجنبي كما حصل لليهود نتيجة الإحتلال الروماني والسبي البابلي، والظلم والتهميش وقتل الإئمة كما حصل للشيعة أثناء الحكم الأموي والعباسي، أما بالنسبة لبعض الطوائف السنية الفقيرة والمسحوقة التي تؤمن بالأفكار المهدية فإنهم تأثروا بالعقيدة الشيعية كما أنهم عانوا الأمرين من ظلم وتهميش معظم الخلفاء الأمويين والعباسيين.عقائد نهاية الزمان أو القيامة تنقسم إلى قسمين أساسيين، القسم ألأول هو الإعتقاد بالدورات الكونية أي أن بعد نهاية الحياة تبدأ بداية جديدة وتتكررهذه الدورات في فترات طويلة تتغير حسب المعتقدات المختلفة، فمن جملة هذه العقائد: الهندوسية والزرادشتية والجرمانية.يعود الميثولوجيا الجرمانية التي أعتمدت عليها النازية الألمانية، على وجه الخصوص، إلى نزعة التشاؤم الاساسي الكامنة فيها. مع ذلك ترتب على الإشتراكية الالمانية أنّ تبذل، بالضرورة، الجهد الحثيث من أجل إحياء الميثولوجيا الجرمانية القديمة. وفي سبيل ذلك عملت على محو القيم المسيحية بقصد لقاء الينابيع الروحية ل ( العرق الجرماني ) أي الوثنية التي انتشرت فيما مضى في اوربا الشمالية.وبحسب منظور علم نفس الاعماق، إنّ محاولة مماثلة للعودة إلى ينابيع العرق الجرماني هي مجرد دعوة إلى ألإنتحار الجماعي، ذلك أنّ النهاية القصوى أو ألمآل المعلن عنه، والمرتقب من قِبل قدماء الجرمان يبدو في الدمار النهائي ألشامل ( رايناروك ). أي أنّ نهاية العالم تكون بكارثة. ذلك ألمآل يقتضي حصول معركة هائلة بين ألآلهة وألابالسة تنتهي إلى موت جميع ألآلهة وألأبطال، وتُفضي بالعالم إلى حالة السديم والعشوائية.وفيما بعد سينبعث عالم جديد من بين الانقاض وسيعود إلى حياة جديدة. لذا فإنّ قدماء الجرمان عرفوا بدورهم المذهب القائل بوجود دورات كونية ( كما في ألدين ألزرداشتي والهندوسية ) وأخذوا بأسطورة خلق العالم ودماره بصورة دورية.إذا تركنا الحديث عن مصيرها التاريخي والسند الفلسفي للماركسية، وتوقفنا عند البنية الاسطورية للشيوعية، عند دلالة مذهبها في المآل وفي النهاية القصوى، وعند الوعود التي اطلقها والتي صادفت رواجا شعبيا. وأيا كان مقاصد ماركس العلمية، فمن الجلي أنّ صاحب (البيان الشيوعي) يستعيد واحدة من الاساطير الكبرى الخاصة بالنهاية والمآل، في العالم الآسيوي المتوسطي، ويواصل ألأخذ بها.إنّها الاسطورة المعنية بالدور الانقاذي الذي يطّلع به العادل والمصطفى، والقدّيس، والبريء، والمبشّر. وتسميته الشيوعية ( البروليتاريا ). وإنّ العذابات وألألام التي يكابدها المُنقِذ مدعوة لأنْ تُحدِث تغييرا في البنية الانطولوجية ( علم الوجود بما هو موجود ) للعالم. على هذا النحو، فإنّ مجتمعا بدون طبقات يدعو اليه ماركس، وما ينتج عنه من زوال للتوترات التاريخية، يجد له السابقة الاكثر صوابا في أسطورة العصر الذهبي ألتي تُمَيِّزُ -بحسب تراث شعوب عديدة_ بداية ونهاية التاريخ ( يدخل ألأفكار ألمهدية ألإسلامية ضمن هذه ألأفكار ).لقد عمل ماركس على إغناء تلك ألأسطورة الشهيرة مستفيدا من الايديولوجيا المُبشِرة ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#وألمهدية-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678372
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي مقدمة:إستكمالا لمقالاتنا السابقة (ألأديان وتطورها) و (الشيخية-ألبابية والبهائية) المنشورة في موقعنا، من المفيد الحديث عن ألعقائد المسيانية والمهدية التي أنتشرت في الشرق ألأوسط، فالأديان الزرادشتية وأليهودية والمسيحية و بألأخص الديانة ألإسلامية لم تخلوا من العقائد التي تؤمن بظهور منقذ في آخر ألزمان يحارب الشر والأشرار ويقضي عليهم وينشر العدل في ربوع ألأرض.ألأسباب ألرئيسية لظهور ألعقائد المسيانية والمهدية بين الشعوب والأمم هي معاناتهم من الإحتلال الأجنبي كما حصل لليهود نتيجة الإحتلال الروماني والسبي البابلي، والظلم والتهميش وقتل الإئمة كما حصل للشيعة أثناء الحكم الأموي والعباسي، أما بالنسبة لبعض الطوائف السنية الفقيرة والمسحوقة التي تؤمن بالأفكار المهدية فإنهم تأثروا بالعقيدة الشيعية كما أنهم عانوا الأمرين من ظلم وتهميش معظم الخلفاء الأمويين والعباسيين.عقائد نهاية الزمان أو القيامة تنقسم إلى قسمين أساسيين، القسم ألأول هو الإعتقاد بالدورات الكونية أي أن بعد نهاية الحياة تبدأ بداية جديدة وتتكررهذه الدورات في فترات طويلة تتغير حسب المعتقدات المختلفة، فمن جملة هذه العقائد: الهندوسية والزرادشتية والجرمانية.يعود الميثولوجيا الجرمانية التي أعتمدت عليها النازية الألمانية، على وجه الخصوص، إلى نزعة التشاؤم الاساسي الكامنة فيها. مع ذلك ترتب على الإشتراكية الالمانية أنّ تبذل، بالضرورة، الجهد الحثيث من أجل إحياء الميثولوجيا الجرمانية القديمة. وفي سبيل ذلك عملت على محو القيم المسيحية بقصد لقاء الينابيع الروحية ل ( العرق الجرماني ) أي الوثنية التي انتشرت فيما مضى في اوربا الشمالية.وبحسب منظور علم نفس الاعماق، إنّ محاولة مماثلة للعودة إلى ينابيع العرق الجرماني هي مجرد دعوة إلى ألإنتحار الجماعي، ذلك أنّ النهاية القصوى أو ألمآل المعلن عنه، والمرتقب من قِبل قدماء الجرمان يبدو في الدمار النهائي ألشامل ( رايناروك ). أي أنّ نهاية العالم تكون بكارثة. ذلك ألمآل يقتضي حصول معركة هائلة بين ألآلهة وألابالسة تنتهي إلى موت جميع ألآلهة وألأبطال، وتُفضي بالعالم إلى حالة السديم والعشوائية.وفيما بعد سينبعث عالم جديد من بين الانقاض وسيعود إلى حياة جديدة. لذا فإنّ قدماء الجرمان عرفوا بدورهم المذهب القائل بوجود دورات كونية ( كما في ألدين ألزرداشتي والهندوسية ) وأخذوا بأسطورة خلق العالم ودماره بصورة دورية.إذا تركنا الحديث عن مصيرها التاريخي والسند الفلسفي للماركسية، وتوقفنا عند البنية الاسطورية للشيوعية، عند دلالة مذهبها في المآل وفي النهاية القصوى، وعند الوعود التي اطلقها والتي صادفت رواجا شعبيا. وأيا كان مقاصد ماركس العلمية، فمن الجلي أنّ صاحب (البيان الشيوعي) يستعيد واحدة من الاساطير الكبرى الخاصة بالنهاية والمآل، في العالم الآسيوي المتوسطي، ويواصل ألأخذ بها.إنّها الاسطورة المعنية بالدور الانقاذي الذي يطّلع به العادل والمصطفى، والقدّيس، والبريء، والمبشّر. وتسميته الشيوعية ( البروليتاريا ). وإنّ العذابات وألألام التي يكابدها المُنقِذ مدعوة لأنْ تُحدِث تغييرا في البنية الانطولوجية ( علم الوجود بما هو موجود ) للعالم. على هذا النحو، فإنّ مجتمعا بدون طبقات يدعو اليه ماركس، وما ينتج عنه من زوال للتوترات التاريخية، يجد له السابقة الاكثر صوابا في أسطورة العصر الذهبي ألتي تُمَيِّزُ -بحسب تراث شعوب عديدة_ بداية ونهاية التاريخ ( يدخل ألأفكار ألمهدية ألإسلامية ضمن هذه ألأفكار ).لقد عمل ماركس على إغناء تلك ألأسطورة الشهيرة مستفيدا من الايديولوجيا المُبشِرة ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#وألمهدية-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678372
الحوار المتمدن
كامل علي - ألعقائد ألمسيانية وألمهدية-1
كامل علي : ألعقائد ألمسيانية وألمهدية-2- اليهودية
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي ألقيامة وألعقائد ألمسيانية في الديانة اليهودية:مرت مراحل تطوّر عقائد ما بعد الموت في التوراّة بثلاثة مراحل، تميّزت المرحلة ألأولى بالسكوت المطبق عن عالم ما بعد الموت وبالتلميح البعيد عن العالم الاسفل لا تُعرف ماهيته ولا احوال العيش فيه. في المرحلة الثانية تسربت الى الدين اليهودي معتقدات الفلسطينيين والكنعانيين والآراميين، وبدأت فكرة العالم الاسفل بالتوضح اكثر فاكثر لتأخذ شكلا قريبا من معتقدات السوريين والبابليين. في المرحلة ألثالثة وبعدما احتك المسبيون اليهود اثناء السبي الطويل في بابل على يد نبوخذنصّر بالديانة الزرادشتية - عند جيرانهم الفرس- التي تؤكّد على الحياة الآخرة تأكيدا مطلقا. وبدافع التأثيرات الفارسية أخذت فكرة الثواب والعقاب بالظهور في التوراة ولكن بشكل غامض. وبقيت هذه الفكرة موضع اخذ ورد ومناقشات بين اللاهوتيين حتى مولد المسيح دون ان يتم التوّصل لرأي قاطع فيها، ففي سفر دانيال نقرأ:(وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون، هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار، للازدراء الابدي).... العهد القديم دانيال، الاصحاح 2-3:12.وهنا نجد أنّ النص فيه غموض ويعطي مجالا للتاويل دون اعطاء رأي قاطع، فجملة (كثيرون من الراقدين) تركت فجوة تمنع وجود تفسير قاطع للنص بأنّه دلالة على بعث حقيقي.الماشيح أو المسيا (ومعناها المسيح)، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود ، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي من ويلاته. والأحداث المتوقعة عند وصول الماشيح حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في الإسلام والمسيحية، وتتشابه النبوءات التي يعتقد بتحققها اليهود مع بعض الأحداث المتوقع حصولها بحقبة المهدي في الإسلام وكذلك بعض صفاته في أنه الشخص المثالي الذي يترقبه العالم بأسره..انتظار مجيء الماشيح هو أحد مبادئ الإيمان اليهودي حسب "قائمة المبادئ الثلاثة عشر" التي ألفها موسى بن ميمون، وهو من كبار الحاخامات اليهود في العصور الوسطى.معظم النصوص التي تتعلق بالمسيا وبما سيقوم به مدونة في كتاب النبي إشعيا وهناك نبؤات أخرى مذكورة في كتب الأنبياء الآخرين أيضا، من تلك النبؤات :- سيعاد تأسيس سنهدرين {مجلس حكماء اليهود}- إشعياء:1/26.- عندما سيملك المسيا، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم- إشعياء:2/4.- سيقوم كل العالم بعبادة الله الواحد إله إسرائيل- إشعياء:2/ 17- سيكون المسيا من نسل الملك داود ومن نسل الملك سليمان- إشعياء:11/1- سيكون المسيا إنسان من هذا العالم، وسيكون يهوديا فطنا خائفا لله- إشعياء:11/2.- الشر والطغيان لن يكونا قادران على الوقف في وجه قيادته- إشعياء:11/ 4.- معرفة الله سوف تملئ العالم إشعياء:11/9.- سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم- إشعياء:11/10.- سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم- إشعياء:11/12.- سوف يبتلع الموت للأبد- (إشعياء:25/8).- لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي- إشعياء:25/8.- سوف يقوم جميع الموتى- إشعياء:26/19.- سوف يعيش اليهود متعة وفرح أبدي- إشعياء:51/11.- سوف يكون رسول سلام- (إشعياء:52/7).- بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم- إشعياء:56/3-7.- سوف يكون اليهود مرجع كل العالم في القيادة الروحية- زكريا:8/23.- مدن إسرائيل المهدمة سوف تعاد- حزقيال: 16/55.- سوف تدمر أسلحة الحرب- (حزقيال:39 /9).- سوف يعاد بناء المعبد (هيكل أورشليم) ويعاد تطبيق الشرائع التي أوقف العمل بها- حزقيال:40.- سوف يكمل كل العالم البائد ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#وألمهدية-2-
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679032
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي ألقيامة وألعقائد ألمسيانية في الديانة اليهودية:مرت مراحل تطوّر عقائد ما بعد الموت في التوراّة بثلاثة مراحل، تميّزت المرحلة ألأولى بالسكوت المطبق عن عالم ما بعد الموت وبالتلميح البعيد عن العالم الاسفل لا تُعرف ماهيته ولا احوال العيش فيه. في المرحلة الثانية تسربت الى الدين اليهودي معتقدات الفلسطينيين والكنعانيين والآراميين، وبدأت فكرة العالم الاسفل بالتوضح اكثر فاكثر لتأخذ شكلا قريبا من معتقدات السوريين والبابليين. في المرحلة ألثالثة وبعدما احتك المسبيون اليهود اثناء السبي الطويل في بابل على يد نبوخذنصّر بالديانة الزرادشتية - عند جيرانهم الفرس- التي تؤكّد على الحياة الآخرة تأكيدا مطلقا. وبدافع التأثيرات الفارسية أخذت فكرة الثواب والعقاب بالظهور في التوراة ولكن بشكل غامض. وبقيت هذه الفكرة موضع اخذ ورد ومناقشات بين اللاهوتيين حتى مولد المسيح دون ان يتم التوّصل لرأي قاطع فيها، ففي سفر دانيال نقرأ:(وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون، هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار، للازدراء الابدي).... العهد القديم دانيال، الاصحاح 2-3:12.وهنا نجد أنّ النص فيه غموض ويعطي مجالا للتاويل دون اعطاء رأي قاطع، فجملة (كثيرون من الراقدين) تركت فجوة تمنع وجود تفسير قاطع للنص بأنّه دلالة على بعث حقيقي.الماشيح أو المسيا (ومعناها المسيح)، في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود ، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي من ويلاته. والأحداث المتوقعة عند وصول الماشيح حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في الإسلام والمسيحية، وتتشابه النبوءات التي يعتقد بتحققها اليهود مع بعض الأحداث المتوقع حصولها بحقبة المهدي في الإسلام وكذلك بعض صفاته في أنه الشخص المثالي الذي يترقبه العالم بأسره..انتظار مجيء الماشيح هو أحد مبادئ الإيمان اليهودي حسب "قائمة المبادئ الثلاثة عشر" التي ألفها موسى بن ميمون، وهو من كبار الحاخامات اليهود في العصور الوسطى.معظم النصوص التي تتعلق بالمسيا وبما سيقوم به مدونة في كتاب النبي إشعيا وهناك نبؤات أخرى مذكورة في كتب الأنبياء الآخرين أيضا، من تلك النبؤات :- سيعاد تأسيس سنهدرين {مجلس حكماء اليهود}- إشعياء:1/26.- عندما سيملك المسيا، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم- إشعياء:2/4.- سيقوم كل العالم بعبادة الله الواحد إله إسرائيل- إشعياء:2/ 17- سيكون المسيا من نسل الملك داود ومن نسل الملك سليمان- إشعياء:11/1- سيكون المسيا إنسان من هذا العالم، وسيكون يهوديا فطنا خائفا لله- إشعياء:11/2.- الشر والطغيان لن يكونا قادران على الوقف في وجه قيادته- إشعياء:11/ 4.- معرفة الله سوف تملئ العالم إشعياء:11/9.- سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم- إشعياء:11/10.- سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم- إشعياء:11/12.- سوف يبتلع الموت للأبد- (إشعياء:25/8).- لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي- إشعياء:25/8.- سوف يقوم جميع الموتى- إشعياء:26/19.- سوف يعيش اليهود متعة وفرح أبدي- إشعياء:51/11.- سوف يكون رسول سلام- (إشعياء:52/7).- بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم- إشعياء:56/3-7.- سوف يكون اليهود مرجع كل العالم في القيادة الروحية- زكريا:8/23.- مدن إسرائيل المهدمة سوف تعاد- حزقيال: 16/55.- سوف تدمر أسلحة الحرب- (حزقيال:39 /9).- سوف يعاد بناء المعبد (هيكل أورشليم) ويعاد تطبيق الشرائع التي أوقف العمل بها- حزقيال:40.- سوف يكمل كل العالم البائد ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#وألمهدية-2-
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679032
الحوار المتمدن
كامل علي - ألعقائد ألمسيانية وألمهدية-2- اليهودية
كامل علي : ألعقائد ألمسيانية وألمهدية-3- المسيحية
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي ألقيامة وألعقائد ألمسيانية وألإله ألمخلِّص في المسيحية:إنّ تاريخ الدين والاسطورة هو صراع الذات مع الموت. ففي المراحل الاولى كانت الذات مسحوقة امام الموت والعالم الاسفل كان مسيطرا جبارا لا مهرب منه ولا فكاك من اسره الابدي،إنّ حياة وموت اله الخصب (عشتار وفيما بعد تموز) كانت امورا موحية بأمل غامض وبعيد بإمكانية الخلاص من سيطرة الموت كما تخلَّصَ منها اله الخصب، فكان تعلّق قلوب العباد بهذا ألمخلِّص ألحياتي تعبيرا عن النزوع الإنساني الأبدي نحو الخلود. ولم يكن ظهوره في ضمير البشر إلّا مظهرا من مظاهر صراع الظاهرتين الكونيتين في داخل الإنسان وخارجه، صراع الموت والحياة.إنّ نمو الديانات البعلية ( ديانات الخصب) واكتسابها غلبة شعبية على الديانات الايلية ( ديانات الآلهة السماوية البعيدة ) هو حالة تالية في تطور الدين والاسطورة، وحالة وسط تحتوي على شيء من التوازن بين الحياة والموت.امّا المرحلة الثالثة فتمثّل عن حق مرحلة انتصار الحياة على الموت في الدين والاسطورة. فما حصل لإله الخصب مرة سيحصل لكل عباده المخلصين ممن سيدخلون في ديانته، ويلتحقون به من دون بقية ألآلهة. قال السيد المسيح: ( من آمن بي وإن مات فسيحيا). فتحولت ديانة الخصب الى ديانة سرية وتحوّل مخلّصها الارضي الحياتي الى مخلّص روحي باسطا سيطرته من عالم الحياة الى عالم الموت ايضا، مقدما لعباده خلاصا لروحهم من سطوة العالم الاسفل.لقد بلغ الانتصار على الموت قمته في المسيحية التي اعطت الإنسان بعثا كاملا غير منقوص، حيث يعود الجسد سيرته الاولى بكل تفاصيله واجزائه.في مسيرة المسيحية الاولى في القرون الثلاث بعد الميلاد، حيث ارتبطت بكونها فرقة يهودية جديدة، تخبّط الفكر اللاهوتي قبل ان يتوصل لقرار حاسم في البعث وخلود الروح وشمولية الثواب والعقاب، فكانت فكرة خلود الروح تقتصر على المؤمنين الذين اتّحدوا بالمسيح فأعطيت لهم به الحياة، شأنها في ذلك شأن ديانات الاسرار التي كانت شائعة في الامبراطورية الرومانية في تلك الآونة كالاورفية وغيرها، حيث كان الالتصاق بمخلّص هو (ديونيسيوس أوغيره) شرط للخلاص وللحياة الجديدة.نقرأ في العهد الجديد، من الاصحاح 36: ( وفيما هم يأكلون اخذ المسيح الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. واخذ الكأس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم. لأنّ هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا).في انجيل يوحنا. 3:6-17 نقرأ: (لانّه هكذا احبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية، لانّه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم).لم تكن (جيهينا) أي الجحيم المسيحي في بداية عهدها سوى اداة تدمير اكثر منها مكان تعذيب سرمدي.في الجو الثقافي المشبّع بديانات الاسرار وجيش ألآلهة المخلّصين ظهرت المسيحية إلى الوجود. وكان اتباع المسيح في البداية هم قلّة من اليهود المشبّعين بالافكار المهدية التي كانت من القوة في تلك الآونة بين جماعة اليهود لدرجة كان معها ظهور المسيح المرتقب متوقعا في اي لحظة او ساعة لينقذ الشعب من إضطهاد الرومان ويبني ملكوت الرب في الارض.ولم يعتقد هؤلاء في البداية انهم انما ينتسبون لدين جديد بل نظروا لانفسهم دوما على انهم فرقة متميزة في الدين اليهودي القديم، ورغم ان المسيح قد خيّب آمال الكثيرين في ذلك الوقت عندما ترك نفسه للصلب والموت، فإنّ من بقوا على ايمانهم رأوا أنّ المسيح قد غادرهم لانّ الناس ليسوا بعد على مرحلة تؤهلهم للدخول في ملكوت الرب وان عليه ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#وألمهدية-3-
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679853
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي ألقيامة وألعقائد ألمسيانية وألإله ألمخلِّص في المسيحية:إنّ تاريخ الدين والاسطورة هو صراع الذات مع الموت. ففي المراحل الاولى كانت الذات مسحوقة امام الموت والعالم الاسفل كان مسيطرا جبارا لا مهرب منه ولا فكاك من اسره الابدي،إنّ حياة وموت اله الخصب (عشتار وفيما بعد تموز) كانت امورا موحية بأمل غامض وبعيد بإمكانية الخلاص من سيطرة الموت كما تخلَّصَ منها اله الخصب، فكان تعلّق قلوب العباد بهذا ألمخلِّص ألحياتي تعبيرا عن النزوع الإنساني الأبدي نحو الخلود. ولم يكن ظهوره في ضمير البشر إلّا مظهرا من مظاهر صراع الظاهرتين الكونيتين في داخل الإنسان وخارجه، صراع الموت والحياة.إنّ نمو الديانات البعلية ( ديانات الخصب) واكتسابها غلبة شعبية على الديانات الايلية ( ديانات الآلهة السماوية البعيدة ) هو حالة تالية في تطور الدين والاسطورة، وحالة وسط تحتوي على شيء من التوازن بين الحياة والموت.امّا المرحلة الثالثة فتمثّل عن حق مرحلة انتصار الحياة على الموت في الدين والاسطورة. فما حصل لإله الخصب مرة سيحصل لكل عباده المخلصين ممن سيدخلون في ديانته، ويلتحقون به من دون بقية ألآلهة. قال السيد المسيح: ( من آمن بي وإن مات فسيحيا). فتحولت ديانة الخصب الى ديانة سرية وتحوّل مخلّصها الارضي الحياتي الى مخلّص روحي باسطا سيطرته من عالم الحياة الى عالم الموت ايضا، مقدما لعباده خلاصا لروحهم من سطوة العالم الاسفل.لقد بلغ الانتصار على الموت قمته في المسيحية التي اعطت الإنسان بعثا كاملا غير منقوص، حيث يعود الجسد سيرته الاولى بكل تفاصيله واجزائه.في مسيرة المسيحية الاولى في القرون الثلاث بعد الميلاد، حيث ارتبطت بكونها فرقة يهودية جديدة، تخبّط الفكر اللاهوتي قبل ان يتوصل لقرار حاسم في البعث وخلود الروح وشمولية الثواب والعقاب، فكانت فكرة خلود الروح تقتصر على المؤمنين الذين اتّحدوا بالمسيح فأعطيت لهم به الحياة، شأنها في ذلك شأن ديانات الاسرار التي كانت شائعة في الامبراطورية الرومانية في تلك الآونة كالاورفية وغيرها، حيث كان الالتصاق بمخلّص هو (ديونيسيوس أوغيره) شرط للخلاص وللحياة الجديدة.نقرأ في العهد الجديد، من الاصحاح 36: ( وفيما هم يأكلون اخذ المسيح الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. واخذ الكأس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم. لأنّ هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من اجل الكثيرين لمغفرة الخطايا).في انجيل يوحنا. 3:6-17 نقرأ: (لانّه هكذا احبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية، لانّه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم).لم تكن (جيهينا) أي الجحيم المسيحي في بداية عهدها سوى اداة تدمير اكثر منها مكان تعذيب سرمدي.في الجو الثقافي المشبّع بديانات الاسرار وجيش ألآلهة المخلّصين ظهرت المسيحية إلى الوجود. وكان اتباع المسيح في البداية هم قلّة من اليهود المشبّعين بالافكار المهدية التي كانت من القوة في تلك الآونة بين جماعة اليهود لدرجة كان معها ظهور المسيح المرتقب متوقعا في اي لحظة او ساعة لينقذ الشعب من إضطهاد الرومان ويبني ملكوت الرب في الارض.ولم يعتقد هؤلاء في البداية انهم انما ينتسبون لدين جديد بل نظروا لانفسهم دوما على انهم فرقة متميزة في الدين اليهودي القديم، ورغم ان المسيح قد خيّب آمال الكثيرين في ذلك الوقت عندما ترك نفسه للصلب والموت، فإنّ من بقوا على ايمانهم رأوا أنّ المسيح قد غادرهم لانّ الناس ليسوا بعد على مرحلة تؤهلهم للدخول في ملكوت الرب وان عليه ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#وألمهدية-3-
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679853
الحوار المتمدن
كامل علي - ألعقائد ألمسيانية وألمهدية-3- المسيحية
كامل علي : ألعقائد ألمسيانية أوألمهدية-4- الإسلام
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي ألقيامة وألعقيدة المهدية في الديانة ألإسلامية:عند دراستنا لعقائد ما بعد الموت في الدين الاسلامي نجد بأنّها تأثرت بشكل أساسي بالعقائد الزرداشتية كعقيدة عذاب ألقبر ومرحلة البرزخ التي هي مرحلة وسطى بين القبر ويوم القيامة، وكذلك عقيدة الثواب الذي ينتظر المؤمنين الصالحين في الجنّة والعقاب الذي ينتظر الكفار الطالحين في الجحيم، كما لا يُنكر التاثيرات المسيحية على عقائد ما بعد الموت الاسلامية فيما يتعلق بالجنّة والجحيم والتي بدورها كانت متأثرة بالمعتقدات الزرداشتية.ففي العقيدة الاسلامية كما في الزرداشتية، تبعث الاموات من مرقدها الى يوم الحساب فيوضع امام كل انسان ميزانه الذي يوزن حسناته وسيئاته، فمن زادت حسناته فالى نعيم دائم ومن كثرت سيئاته الى جحيم مقيم.نستطيع تقسيم المراحل التي يمر بها الميّت في العقيدة الاسلامية الى ثلاثة مراحل:المرحلة الاولى: تبدأ بعد دفن الميّت حيث يأتيه ملكان ويسألونه بلسان عربي فصيح من ربّك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟ وما كتابك؟إن استطاع الميّت الاجابة على جميع هذه الاسئلة بصورة صحيحة فيتّسع قبره ويصبح كروضة من رياض ألجنّة، وإن فشل في ألإجابة فيعذّب من قبل الملكين ( منكر ونكير) عذابا شديدا يشيب من هوله الولدان.ألمرحلة ألثانية: تبدأ بعد نفخ ألصور فتقوم ألقيامة وتبدأ المحاكمة فيشهد على ألإنسان أعضاء جسمه فمن أوتي كتابه بيمينه (اي يكون أعماله ألصالحة أثقل في ألميزان من أعماله ألسيئة) فقد أفلح ويجازى بألجنّة، ومن أوتي كتابه بشماله (اي يكون أعماله ألسيئة أثقل في ألميزان من أعماله ألصالحة) فيكون مصيره إلى جهنّم خالدا فيها.ألمرحلة ألثالثة: وفيها يستقر فيها الفائزون في جنّة عرضها السموات والأرض، والخاسرون يُساقون ألى جهنم خالدين فيها ابدا.لا توجد في عقائد الدين الإسلامي دورات كونية كالتي موجودة في الزرداشتية والهندوسية.العقيدة المهدية:أنّ ألبعد ألباطني ألإسلامي، ألمميز للشيعة، كان بدئيا متماهيا في ألسنّة مع ألصوفية. وحسب رأي أبن خلدون: " إنّ ألصوفيين أعتمدوا ألنظريات ألشيعية". كذلك فإنّ ألشيعة أعتبروا نظرياتهم كمصدر إلهام للصوفية،وكذلك فإنّ ألإمام جعفر ألصادق واحد من كبار معلمي ألصوفية ألقديمة، عرّف ألتجربة ألصوفية بعبارات حب إلهي: " نار إلاهية تفترس ألإنسان تماما" ألأمر ألذي يبرهن على ألتضامن بين ألشيعة وأول مظهر للصوفية.إنّ ألإمام ألخفي لعب دورا حاسما في ألتجربة الصوفية للإسماعيلية وألفروع ألشيعية ألأخرى وبلأخص المذهب ألأثنا عشري ألذي يؤمن أتباعه بإمامة علي بن أبي طالب وأولاده وأحفاده وعددهم أثنا عشر إماما وآخرهم هو الإمام الغائب المهدي محمد بن حسن العسكري.إنّ ألصورة ألخرافية للإمام المستور قد اتصلت مرارا باسطورة أخروية للمهدي، وهي لغة القائد أو بمثابة ألدليل (أي الذي أهدي من قبل ألله). وهذا التعبير لا يوجد في ألقرآن، وقد طبقه ألعديد من ألمؤلفين السنة على شخصيات تأريخية.ومع ذلك فإنّ تقديره ألأخروي هو ألذي أثار الخيال، فبالنسبة لبعضهم، أنّ ألمهدي كان يسوع (عيسى) ولكن أكثرية رجال ألدين جعلوه منحدرا من اسرة ألنبي محمّد. وبالنسبة للسنيين، فإنّ ألمهدي، مع أنّه يطلق ألتجديد العالمي، فهو ليس القائد الذي لا يقهر كما أعلنه ألشيعة، وهؤلاء ألأخيرون وحدوا المهدي مع ألإمام. وحول إختفاء ألإمام ألثاني عشر ونتائجه (بصورة خاصة ألنظام الروحي) يقول هنري كوربان مايلي:"هذه الغيبة (إختفاء ألقاصر) تميّز ألبداية، ألذي سيدوم عشر سنوات وأثنائها يتصل ألإمام ألغائب عدة مرات مع ألمبعوثين، ولأنّه لم يعيّن خليفة ف ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#أوألمهدية-4-
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680881
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي ألقيامة وألعقيدة المهدية في الديانة ألإسلامية:عند دراستنا لعقائد ما بعد الموت في الدين الاسلامي نجد بأنّها تأثرت بشكل أساسي بالعقائد الزرداشتية كعقيدة عذاب ألقبر ومرحلة البرزخ التي هي مرحلة وسطى بين القبر ويوم القيامة، وكذلك عقيدة الثواب الذي ينتظر المؤمنين الصالحين في الجنّة والعقاب الذي ينتظر الكفار الطالحين في الجحيم، كما لا يُنكر التاثيرات المسيحية على عقائد ما بعد الموت الاسلامية فيما يتعلق بالجنّة والجحيم والتي بدورها كانت متأثرة بالمعتقدات الزرداشتية.ففي العقيدة الاسلامية كما في الزرداشتية، تبعث الاموات من مرقدها الى يوم الحساب فيوضع امام كل انسان ميزانه الذي يوزن حسناته وسيئاته، فمن زادت حسناته فالى نعيم دائم ومن كثرت سيئاته الى جحيم مقيم.نستطيع تقسيم المراحل التي يمر بها الميّت في العقيدة الاسلامية الى ثلاثة مراحل:المرحلة الاولى: تبدأ بعد دفن الميّت حيث يأتيه ملكان ويسألونه بلسان عربي فصيح من ربّك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟ وما كتابك؟إن استطاع الميّت الاجابة على جميع هذه الاسئلة بصورة صحيحة فيتّسع قبره ويصبح كروضة من رياض ألجنّة، وإن فشل في ألإجابة فيعذّب من قبل الملكين ( منكر ونكير) عذابا شديدا يشيب من هوله الولدان.ألمرحلة ألثانية: تبدأ بعد نفخ ألصور فتقوم ألقيامة وتبدأ المحاكمة فيشهد على ألإنسان أعضاء جسمه فمن أوتي كتابه بيمينه (اي يكون أعماله ألصالحة أثقل في ألميزان من أعماله ألسيئة) فقد أفلح ويجازى بألجنّة، ومن أوتي كتابه بشماله (اي يكون أعماله ألسيئة أثقل في ألميزان من أعماله ألصالحة) فيكون مصيره إلى جهنّم خالدا فيها.ألمرحلة ألثالثة: وفيها يستقر فيها الفائزون في جنّة عرضها السموات والأرض، والخاسرون يُساقون ألى جهنم خالدين فيها ابدا.لا توجد في عقائد الدين الإسلامي دورات كونية كالتي موجودة في الزرداشتية والهندوسية.العقيدة المهدية:أنّ ألبعد ألباطني ألإسلامي، ألمميز للشيعة، كان بدئيا متماهيا في ألسنّة مع ألصوفية. وحسب رأي أبن خلدون: " إنّ ألصوفيين أعتمدوا ألنظريات ألشيعية". كذلك فإنّ ألشيعة أعتبروا نظرياتهم كمصدر إلهام للصوفية،وكذلك فإنّ ألإمام جعفر ألصادق واحد من كبار معلمي ألصوفية ألقديمة، عرّف ألتجربة ألصوفية بعبارات حب إلهي: " نار إلاهية تفترس ألإنسان تماما" ألأمر ألذي يبرهن على ألتضامن بين ألشيعة وأول مظهر للصوفية.إنّ ألإمام ألخفي لعب دورا حاسما في ألتجربة الصوفية للإسماعيلية وألفروع ألشيعية ألأخرى وبلأخص المذهب ألأثنا عشري ألذي يؤمن أتباعه بإمامة علي بن أبي طالب وأولاده وأحفاده وعددهم أثنا عشر إماما وآخرهم هو الإمام الغائب المهدي محمد بن حسن العسكري.إنّ ألصورة ألخرافية للإمام المستور قد اتصلت مرارا باسطورة أخروية للمهدي، وهي لغة القائد أو بمثابة ألدليل (أي الذي أهدي من قبل ألله). وهذا التعبير لا يوجد في ألقرآن، وقد طبقه ألعديد من ألمؤلفين السنة على شخصيات تأريخية.ومع ذلك فإنّ تقديره ألأخروي هو ألذي أثار الخيال، فبالنسبة لبعضهم، أنّ ألمهدي كان يسوع (عيسى) ولكن أكثرية رجال ألدين جعلوه منحدرا من اسرة ألنبي محمّد. وبالنسبة للسنيين، فإنّ ألمهدي، مع أنّه يطلق ألتجديد العالمي، فهو ليس القائد الذي لا يقهر كما أعلنه ألشيعة، وهؤلاء ألأخيرون وحدوا المهدي مع ألإمام. وحول إختفاء ألإمام ألثاني عشر ونتائجه (بصورة خاصة ألنظام الروحي) يقول هنري كوربان مايلي:"هذه الغيبة (إختفاء ألقاصر) تميّز ألبداية، ألذي سيدوم عشر سنوات وأثنائها يتصل ألإمام ألغائب عدة مرات مع ألمبعوثين، ولأنّه لم يعيّن خليفة ف ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#أوألمهدية-4-
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680881
الحوار المتمدن
كامل علي - ألعقائد ألمسيانية أوألمهدية-4- الإسلام
كامل علي : ألعقائد ألمسيانية أوألمهدية-5- - مدعي المهدوية في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي إنّ إنتظار ظهور ألمهدي يبلغ حدته أثناء عصور ألكوارث. لقد جرّب ألعديد من ألرؤساء ألسياسيين ألحصول على ألسلطة ( وحصلوا عليها في كثير من ألمرات) بإعلانهم أنفسهم أنهم ألمهدي، وافضل مثال على ذلك مهدي السودان ألذي أنتصر عليه أللورد كيتشز سنة 1895م.مدعي المهدوية:قال العلامة " أبن خلون " في مقدمته:" إن من المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على مر الأعصار أنه لابد آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويُظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويُسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره، وأنّ عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال، أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأم بالمهدي في صلاته ".وعلى أثر ذلك أشرأبت أعناق ألبعض للظهور بمظهر المهدي المنتظر فقام جماعة ادعوا " المهدوية " في أزمان متفاوتة وآجال مختلفة حتى تجاوز عددهم مائة مدعي أخصهم بالذكر:1- محمد بن الحنفية وهو اول من سُمي المهدي في الإسلام – وكان عالما زاهدا وورعا جليلا وكان له خادم اسمه كيسان فإدعى هذا ان سيده أبا القاسم محمد لم يمت وإنما غاب في جبال رضوي فسُمي أصحابه بالكيسانية.2- محمد بن عبدالله الملقب بالنفس الزكية وقد ظهر في المدينة المنورة سنة 145 هجرية (762م)، في عهد المنصور الوانيقي ثاني خلفاء بني العباس ودعا الى نفسه. وكان له أخ اسمه ابراهيم نصره وقام بدعوته ففتح البصرة والاهواز وبعض مدن ايران وكذا مكة والمدينة وبعث عامله الى اليمن حتى ان الإمام مالك أفتى له وشدَّ أزره فتدارك المنصور أمره وقتله على ما فصله أبن الأثير.3- عبيدالله المهدي بن محمد الحبيب بن الإمام جعفر الصادق سادس أئمة الاثني عشرية. وعبيدالله المهدي هو مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب، وهي الدولة التي فتحت مصر، وبنت مدينة القاهرة على يد القائد جوهر الصقلي، وأمتد سلطانها وطالت ايام حكمها.4- محمد بن عبدالله بن تومرت المعروف بالمهدي الهرعي، والمكنى بأبي عبدالله. أصله من جبل السوس في اقصى بلاد المغرب فرحل الى المشرق حتى انتهى الى العراق واجتمع بأبي حامد الغزالي وغيره، واخذ العلم عنه واسس دولة عظيمة في اوائل القرن السادس للهجرة هي دولة عبدالمؤمن.5- العباس الفاطمي الذي ظهر في المغرب في آخر المئة السابعة للهجرة وادعى المهدوية فهرع الناس اليه وعظمت شوكته ولكنه فوجيء بالقتل غيلة فانقضت دولته بانقضاء اجله.6- المرزه علي محمد مؤسس البابية التي ذكرناها في حلقات مقالات " الشيخية- البابية والبهائية".7- الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد السنوسي المنتسب الى العلوية والمولود عام 1206 هجرية (1791م) في جبل سنوس على حدود الجزائر المتاخمة لتونس. وللسنوسيين مواقف عظيمة مع الانكليز فصلتها كتب التاريخ.8- المرزه غلام احمد المشهور بالقادياني، والمولود في " قاديان " من بلاد البنجاب بالهند سنة 1248 هجرية (1832م).9- المهدي السوداني وهو محمد احمد المهدي المولود سنة 1265 هجرية (1848م) وامره مشهور مع الانكليز خاصة.10- المهدي ألليبي وهو درويش أسمه أحمد: في الوقت الذي كان نابليون مشغولا بحصار عكا، ظهر في الأسكندرية هذا المهدي وادعى أنه مبعوث لقيادة المؤمنين في القضاء على الكفار وكان يزعم انه ابن ملك المغرب. وكان يسير بين الناس عاريا من الثياب تقريبا ويزعم انه قادر ان يقلب الافرنج الغزاة الى تراب بمجرد النظر إليهم.وسار نحو الجنوب في منطقة البحيرة الواقعة الى الغرب من نهر النيل حول دمنهور، فأخذ يتجول في القرى وبين القبائل البدوية يهيج الناس ويعظ فيهم ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#أوألمهدية-5-
#مدعي
#المهدوية
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682219
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي إنّ إنتظار ظهور ألمهدي يبلغ حدته أثناء عصور ألكوارث. لقد جرّب ألعديد من ألرؤساء ألسياسيين ألحصول على ألسلطة ( وحصلوا عليها في كثير من ألمرات) بإعلانهم أنفسهم أنهم ألمهدي، وافضل مثال على ذلك مهدي السودان ألذي أنتصر عليه أللورد كيتشز سنة 1895م.مدعي المهدوية:قال العلامة " أبن خلون " في مقدمته:" إن من المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على مر الأعصار أنه لابد آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويُظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويُسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره، وأنّ عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال، أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأم بالمهدي في صلاته ".وعلى أثر ذلك أشرأبت أعناق ألبعض للظهور بمظهر المهدي المنتظر فقام جماعة ادعوا " المهدوية " في أزمان متفاوتة وآجال مختلفة حتى تجاوز عددهم مائة مدعي أخصهم بالذكر:1- محمد بن الحنفية وهو اول من سُمي المهدي في الإسلام – وكان عالما زاهدا وورعا جليلا وكان له خادم اسمه كيسان فإدعى هذا ان سيده أبا القاسم محمد لم يمت وإنما غاب في جبال رضوي فسُمي أصحابه بالكيسانية.2- محمد بن عبدالله الملقب بالنفس الزكية وقد ظهر في المدينة المنورة سنة 145 هجرية (762م)، في عهد المنصور الوانيقي ثاني خلفاء بني العباس ودعا الى نفسه. وكان له أخ اسمه ابراهيم نصره وقام بدعوته ففتح البصرة والاهواز وبعض مدن ايران وكذا مكة والمدينة وبعث عامله الى اليمن حتى ان الإمام مالك أفتى له وشدَّ أزره فتدارك المنصور أمره وقتله على ما فصله أبن الأثير.3- عبيدالله المهدي بن محمد الحبيب بن الإمام جعفر الصادق سادس أئمة الاثني عشرية. وعبيدالله المهدي هو مؤسس الدولة الفاطمية في المغرب، وهي الدولة التي فتحت مصر، وبنت مدينة القاهرة على يد القائد جوهر الصقلي، وأمتد سلطانها وطالت ايام حكمها.4- محمد بن عبدالله بن تومرت المعروف بالمهدي الهرعي، والمكنى بأبي عبدالله. أصله من جبل السوس في اقصى بلاد المغرب فرحل الى المشرق حتى انتهى الى العراق واجتمع بأبي حامد الغزالي وغيره، واخذ العلم عنه واسس دولة عظيمة في اوائل القرن السادس للهجرة هي دولة عبدالمؤمن.5- العباس الفاطمي الذي ظهر في المغرب في آخر المئة السابعة للهجرة وادعى المهدوية فهرع الناس اليه وعظمت شوكته ولكنه فوجيء بالقتل غيلة فانقضت دولته بانقضاء اجله.6- المرزه علي محمد مؤسس البابية التي ذكرناها في حلقات مقالات " الشيخية- البابية والبهائية".7- الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد السنوسي المنتسب الى العلوية والمولود عام 1206 هجرية (1791م) في جبل سنوس على حدود الجزائر المتاخمة لتونس. وللسنوسيين مواقف عظيمة مع الانكليز فصلتها كتب التاريخ.8- المرزه غلام احمد المشهور بالقادياني، والمولود في " قاديان " من بلاد البنجاب بالهند سنة 1248 هجرية (1832م).9- المهدي السوداني وهو محمد احمد المهدي المولود سنة 1265 هجرية (1848م) وامره مشهور مع الانكليز خاصة.10- المهدي ألليبي وهو درويش أسمه أحمد: في الوقت الذي كان نابليون مشغولا بحصار عكا، ظهر في الأسكندرية هذا المهدي وادعى أنه مبعوث لقيادة المؤمنين في القضاء على الكفار وكان يزعم انه ابن ملك المغرب. وكان يسير بين الناس عاريا من الثياب تقريبا ويزعم انه قادر ان يقلب الافرنج الغزاة الى تراب بمجرد النظر إليهم.وسار نحو الجنوب في منطقة البحيرة الواقعة الى الغرب من نهر النيل حول دمنهور، فأخذ يتجول في القرى وبين القبائل البدوية يهيج الناس ويعظ فيهم ......
#ألعقائد
#ألمسيانية
#أوألمهدية-5-
#مدعي
#المهدوية
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682219
الحوار المتمدن
كامل علي - ألعقائد ألمسيانية أوألمهدية-5- - مدعي المهدوية في الإسلام
حسن حاتم المذكور : ألعقائد المدمرة
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور العقائد المدمرة1 ــ القاتل لا يولد ليقتل, لكنه ولأسبابه الأقتصادية والأجتماعية قد يصبح مجرماً, وقد يكون في بدايته لصاً او محتالاً, او قاتل تحت الطلب, يقلقه شعور ان ضحاياه تحاصره وثأرهم يترقبه, وعليه ان يدافع عن نفسه, من شبح يريد قتله, ومن أجل سلامته عليه ان يقتل قبل ان يُقتل, وقد يكون الشبح فرداً او مجتمعاً, فتدفعه غريزة البقاء, الى الأحتماء بجماعة اخرى, وهنا يبحث عن التنظيمات الرخوة للأنتماء اليهم والأحتماء بهم, والأقرب اليه اصحاب الأيديولوجيات القومية والأسلامية المتطرفة, فيتخد مكانته المرموقة بين صفوفهم, كون اخلاقية تلك الكيانات, لا تؤمن بالتحولات السلمية للمجتمع, وعقائدها تبيح لها العنف الأنقلابي, للوصول الى غاياتها, فتصبح مستنقعاً لملتقى القتلة, والجرائم المشرعنة, ودائماً ينبثق عنها القائد الضرورة, الذي يكتب تاريخه بدم الضحايا. 2 ــ تجربة العراقيين مع القوميين, بعد الأنقلاب الدموي, في 08 / شباط / 1963, كانت مكلفة بالدماء والأرواح والخراب الشامل, اما بعد الأحتلال عام 09 / نيسان / 2003, وقفز الأسلام السياسي بأغلبيته الشيعية, على ظهر موجة السلطات والثروات, كانت ام النكبات في تاريخ العراقي الحديث, فيها الجلاد استورث العراق من جلاد سبقه, لا فرق بينهم في بربرية القتل الوحشي, فالفساد والأرهاب المليشياتي, قاسمهم المشترك والتراث الذي يجمعهم ويوحدهم, حول ارتكاب الجرائم, ومثلما لا فرق بين النظام البعثي(القومي), والنظام الأسلامي بأغلبيته الشيعية, لا فرق ايضاً بين هجين داعش الأسلامي ــ القومي, ومليشيات الآسلام الشيعي, فعقائد الأثنيين كاذبة زائفة, خارجة عن دين الله, مهما كانت شعاراتها مموهة بأسماء الله, أو بعض الجوانب الملتبسة, من التاريخ العروبي ــ الأسلامي ــ, فكلاهما الوريث الشرعي, لكامل التاريخ البربري, لأحزاب وشلل الأسلام السياسي. 3 ــ العراقيون امام مجاميع طائفية قومية قاتلة, خرجوا من رحم التاريخ الوحشي, لجرائم الأغتيال والقنص والخطف والسلب والتعذيب والتغييب, تلك كامل تراثهم ومضمون عقائدهم, ان لم يعثروا على ضحاياهم من خارجهم, يفترسون داخلهم ومن يدّعون تمثيلهم, ما اقبحها خدعة, عندما ارتدت احزاب وتيارات البيت الشيعي, عباءة مظلومية الأمام الحسين (ع), ليسلطوا ظلمهم المنفلت على العراقيين, وابناء الجنوب والوسط منهم بشكل خاص, فلا غرابة في المجازر, التي ارتكبتها ولا زالت مليشياتهم, في ساحات التحرير, كان دليلهم في المجازر النوعية عقيدة " اخذناهه وما ننطيهه" انهم هكذا, ولا يمكن لهم ان يكونوا, غير الوجه الأبشع لوحشية الأسلام السياسي. 4 ــ ازاء تلك المرحلة المظلمة, انقسم المجتمع العراقي, أكثر من 85% منه, اتخذوا مواقف الرفض, ومن ساحات التحرير, متاريس وطنية لأسترجاع وطنهم المسروق, وقدموا ولا زالوا نزيف هائل, من الدماء والأرواح, اقلية من حثالات المجتمع, من طائفيين وعرقيين, اندمجوا مع الأحزاب والتيارات الشيعية, في مستنقع العملية السياسية, واتخذوا من (بالوعة) المحاصصة, في المنطقة الخضراء, نهج فسادهم وارهابهم وعمالتهم, خانوا قضايا مكوناتهم, واحتالوا على من منحوهم ثقتهم واصواتهم, واتفقت كل تلك الحثالات التاريخية, على سرقة السلطات والثروات, وتدمير الدولة وانهاك المجتمع, انهم الأرث الدموي, لتاريخ الجرائم والخيانات والأنحطاط, تطاردهم انتفاضة الأول من تشرين, وستحاصرهم في احقر حفر التاريخ, انها جيل يكبر ويتمدد وعي وارادة, وانها الحياة وروح الله, ستغمر الساحات بالنصر المؤكد.03 / 05 / 2021 ......
#ألعقائد
#المدمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717435
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور العقائد المدمرة1 ــ القاتل لا يولد ليقتل, لكنه ولأسبابه الأقتصادية والأجتماعية قد يصبح مجرماً, وقد يكون في بدايته لصاً او محتالاً, او قاتل تحت الطلب, يقلقه شعور ان ضحاياه تحاصره وثأرهم يترقبه, وعليه ان يدافع عن نفسه, من شبح يريد قتله, ومن أجل سلامته عليه ان يقتل قبل ان يُقتل, وقد يكون الشبح فرداً او مجتمعاً, فتدفعه غريزة البقاء, الى الأحتماء بجماعة اخرى, وهنا يبحث عن التنظيمات الرخوة للأنتماء اليهم والأحتماء بهم, والأقرب اليه اصحاب الأيديولوجيات القومية والأسلامية المتطرفة, فيتخد مكانته المرموقة بين صفوفهم, كون اخلاقية تلك الكيانات, لا تؤمن بالتحولات السلمية للمجتمع, وعقائدها تبيح لها العنف الأنقلابي, للوصول الى غاياتها, فتصبح مستنقعاً لملتقى القتلة, والجرائم المشرعنة, ودائماً ينبثق عنها القائد الضرورة, الذي يكتب تاريخه بدم الضحايا. 2 ــ تجربة العراقيين مع القوميين, بعد الأنقلاب الدموي, في 08 / شباط / 1963, كانت مكلفة بالدماء والأرواح والخراب الشامل, اما بعد الأحتلال عام 09 / نيسان / 2003, وقفز الأسلام السياسي بأغلبيته الشيعية, على ظهر موجة السلطات والثروات, كانت ام النكبات في تاريخ العراقي الحديث, فيها الجلاد استورث العراق من جلاد سبقه, لا فرق بينهم في بربرية القتل الوحشي, فالفساد والأرهاب المليشياتي, قاسمهم المشترك والتراث الذي يجمعهم ويوحدهم, حول ارتكاب الجرائم, ومثلما لا فرق بين النظام البعثي(القومي), والنظام الأسلامي بأغلبيته الشيعية, لا فرق ايضاً بين هجين داعش الأسلامي ــ القومي, ومليشيات الآسلام الشيعي, فعقائد الأثنيين كاذبة زائفة, خارجة عن دين الله, مهما كانت شعاراتها مموهة بأسماء الله, أو بعض الجوانب الملتبسة, من التاريخ العروبي ــ الأسلامي ــ, فكلاهما الوريث الشرعي, لكامل التاريخ البربري, لأحزاب وشلل الأسلام السياسي. 3 ــ العراقيون امام مجاميع طائفية قومية قاتلة, خرجوا من رحم التاريخ الوحشي, لجرائم الأغتيال والقنص والخطف والسلب والتعذيب والتغييب, تلك كامل تراثهم ومضمون عقائدهم, ان لم يعثروا على ضحاياهم من خارجهم, يفترسون داخلهم ومن يدّعون تمثيلهم, ما اقبحها خدعة, عندما ارتدت احزاب وتيارات البيت الشيعي, عباءة مظلومية الأمام الحسين (ع), ليسلطوا ظلمهم المنفلت على العراقيين, وابناء الجنوب والوسط منهم بشكل خاص, فلا غرابة في المجازر, التي ارتكبتها ولا زالت مليشياتهم, في ساحات التحرير, كان دليلهم في المجازر النوعية عقيدة " اخذناهه وما ننطيهه" انهم هكذا, ولا يمكن لهم ان يكونوا, غير الوجه الأبشع لوحشية الأسلام السياسي. 4 ــ ازاء تلك المرحلة المظلمة, انقسم المجتمع العراقي, أكثر من 85% منه, اتخذوا مواقف الرفض, ومن ساحات التحرير, متاريس وطنية لأسترجاع وطنهم المسروق, وقدموا ولا زالوا نزيف هائل, من الدماء والأرواح, اقلية من حثالات المجتمع, من طائفيين وعرقيين, اندمجوا مع الأحزاب والتيارات الشيعية, في مستنقع العملية السياسية, واتخذوا من (بالوعة) المحاصصة, في المنطقة الخضراء, نهج فسادهم وارهابهم وعمالتهم, خانوا قضايا مكوناتهم, واحتالوا على من منحوهم ثقتهم واصواتهم, واتفقت كل تلك الحثالات التاريخية, على سرقة السلطات والثروات, وتدمير الدولة وانهاك المجتمع, انهم الأرث الدموي, لتاريخ الجرائم والخيانات والأنحطاط, تطاردهم انتفاضة الأول من تشرين, وستحاصرهم في احقر حفر التاريخ, انها جيل يكبر ويتمدد وعي وارادة, وانها الحياة وروح الله, ستغمر الساحات بالنصر المؤكد.03 / 05 / 2021 ......
#ألعقائد
#المدمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717435
الحوار المتمدن
حسن حاتم المذكور - ألعقائد المدمرة