الحوار المتمدن
3.04K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين سميسم : أكاديميون ديمقراطيون
#الحوار_المتمدن
#حسين_سميسم ظهرت مجموعة ( أكاديميون ديمقراطيون ) على الساحة الثقافية العراقية بعد المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي العراقي في 29 كانون الثاني 2022 ، حيث تنادى عدد من الأكاديميين والمثقفين في الدعوة إلى اقامة صرح ثقافي جديد يمثل الفئة العليا من الناشطين في الحقل المعرفي . وهو امر اثار عددا من الاستفسارات والأسئلة عن أهدافه وفحواه وطريقة العمل والمناط به ، لأن فرادته وحداثته في الساحة وعدم وجود مثيل لهذا التجمع في البلد وعند القوى والحركات السياسية والثقافية أثار تلك الاستفسارات .إن من ينظر الى الواقع الفكري والسياسي يلاحظ الازمات المتلازمة التي حفل بها ، أزمات أثارت دهشة المثقف وهو ينظر الى هذا الحطام الثقافي المركب والمتراكم ، الناشئ عن ضعف التعليم ، ونقص المؤسسات الثقافية ، والضعف العام للدولة ، وتخلخل مبانيها العلمية ، ونقص تخطيطها وخوار أجهزتها ، ومن جهة اخرى انعزال المثقف والأكاديمي ، وحصر نشاطاته في مختبره وتحديد تأثيره داخل حصته التعليمية . ومما يزيد من هذا التعدد والتنوع الكبير المختلف للمشاكل التي تعاني منها الثقافة هو توسع مؤسسة الجهل والتجهيل بما تملكه من إمكانيات مالية ودعائية لتحوز على اكثرية وسائل الاعلام ، وامتد تأثيرها الى جميع فئات المجتمع منتجة ثقافة بالية تنتمي الى العصور الوسطى لتبدأ بذلك معركة غير متكافئة بين القديم الرث والحديث الماضي إلى المستقبل .ان الامر غير المعقول هو تحقق التقدم العلمي الشامل في جميع حقول المعرفة مترافقا مع التردي الثقافي العام الذي بات يجدد من كلاسيكيات الوهم ومعاداة الثقافة وايكال مؤسساتها لأعدائها ، وينحو الى أبعاد المثقف الحقيقي عن مؤسسات الوعي والثقافة لتقطيع سبل واواصر الترابط الثقافي المجتمعي وحصرها في اطر ضيقة لا تصل الى المجتمع ، الأمر الذي يبرر ويجيب على السؤال التالي : لماذا تزداد الأمور سوءا ويزداد الفقر ويتأخر التعليم وتزداد البطالة في بلد تزداد امواله وعوائد تصدير نفطه ؟. لقد ظهر في الآونة الأخيرة عدد كبير من الكتب والمقالات ، ونشأ عدد كبير من الكتاب والمفكرين يزيد عددا على عدد أمثالهم الذين قادوا ثورة التنوير في القرن السابع عشر والثامن عشر ، لكن كل ذلك لم يعد مؤثرا في المجال العام نتيجة لفقدان دور المثقف الوسيط بين تلك النتاجات الثقافية والمجتمع ، وظلت حبيسة المكتبات ، لم يهتم بها إلا نخبة من المهتمين بالثقافة والعلوم ونسبة متدنية من الفئات الاجتماعية المختلفة ، ولعبت وسائل الاعلام دورا في تحويل الثقافة الى مناكفات سياسية تشبه صراع الديكة ، وهي طريقة لإحلال الهامشي المتطرف بدل الثقافة والمعرفة والتفكير ، وتشويه سمعة الأستاذ والمثقف الذي يظهر في تلك الفضائيات .ان الخطر الذي يواجه التقدم العلمي والتحول الثقافي هو تحويل الجامعة الى مؤسسة مهنية منعزلة عن المجتمع ، وتحويل الاساتذة الى مؤدين لدروس هدفها الشهادة والتخرج ، حيث يواجه التلميذ المتخرج واقع البطالة الذي يلغي كل تلك السنين من الكد والجهد والدراسة ، ويقضي على ما اكتسبه من معارف ظفر بها خلال تلك الفترة .لقد جاء هذا التجمع المكون من أكثر من خمسين أستاذا جامعيا من مختلف الجامعات العراقية لينشئ صرحا ثقافيا جديدا يضم بين جنباته مختلف التجارب والاختصاصات ، هادفا إلى تقديم تلك التجارب والخِبر لتكون قاطرة فكرية ، ومَعين يفيض بالبدائل العملية لمعظم المشاكل الكبرى التي تجر البلد نحو التخلف ، وذلك عن طريق تكوين مجموعات متخصصة تهتم بمناقشة ملف من الملفات الكبرى العالقة ، وهي بذلك تخلق البدائل التي تحتاجها الجمعيات والنقابات الاحزاب ......
#أكاديميون
#ديمقراطيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752281