راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ معالجة أفقية ثم عمودية للسجعيّات رقم 11 إلى 16 من ترتيلة البقرة _ التحيز و القشورية و الأَيْكَلَامِيّة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو الأَيْكَلَامِيَّة ؟؟ ما معنى الأَيكَلَامِيّة ؟؟ لنقرأ معاً ... و أهلا بكم على طريق التنوير و وضع مؤلف القرآن في خانة ال(يَك) ....سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم صديقكم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعيات رقم 11 إلى 16 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن صفات ( المنافقين ) ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمد ) في حين يكذبونه في بواطنهم : وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ-;- لَا تُفۡ-;-سِدُواْ فِي ٱ-;-لۡ-;-أَرۡ-;-ضِ قَالُوٓ-;-اْ إِنَّمَا نَحۡ-;-نُ مُصۡ-;-لِحُونَ (11) أَلَآ-;- إِنَّهُمۡ-;- هُمُ ٱ-;-لۡ-;-مُفۡ-;-سِدُونَ وَلَٰ-;-كِن لَّا يَشۡ-;-عُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ-;- ءَامِنُواْ كَمَآ-;- ءَامَنَ ٱ-;-لنَّاسُ قَالُوٓ-;-اْ أَنُؤۡ-;-مِنُ كَمَآ-;- ءَامَنَ ٱ-;-لسُّفَهَآ-;-ءُۗ-;- أَلَآ-;- إِنَّهُمۡ-;- هُمُ ٱ-;-لسُّفَهَآ-;-ءُ وَلَٰ-;-كِن لَّا يَعۡ-;-لَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ ٱ-;-لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓ-;-اْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡ-;-اْ إِلَىٰ-;- شَيَٰ-;-طِينِهِمۡ-;- قَالُوٓ-;-اْ إِنَّا مَعَكُمۡ-;- إِنَّمَا نَحۡ-;-نُ مُسۡ-;-تَهۡ-;-زِءُونَ (14) ٱ-;-للَّهُ يَسۡ-;-تَهۡ-;-زِئُ بِهِمۡ-;- وَيَمُدُّهُمۡ-;- فِي طُغۡ-;-يَٰ-;-نِهِمۡ-;- يَعۡ-;-مَهُونَ (15) أُوْلَٰ-;-ٓ-;-ئِكَ ٱ-;-لَّذِينَ ٱ-;-شۡ-;-تَرَوُاْ ٱ-;-لضَّلَٰ-;-لَةَ بِٱ-;-لۡ-;-هُدَىٰ-;- فَمَا رَبِحَت تِّجَٰ-;-رَتُهُمۡ-;- وَمَا كَانُواْ مُهۡ-;-تَدِينَ (16) ⛔-;- لو قمنا بعرض النص على مذبح العقل و من ثَمّ معالجته بشيء من التأني و الحيادية لوجدنا فيه ما يلي :🔰-;-️-;- أولاً : المعالجة الأفقية للنص :🎲-;- ( التحيُّزيّة و عدم التجانس في نقل رأي و وجهة نظر المخالف ! )يلاحظ القارئ المتمعن أننا أمام سجعيّات يقُمنَ بعملية تجييش إعلامي ضد من سماهم محمد بالمنافقين ، حيث نلاحظ التجييش و التحامل عندما يسهب مؤلف القرآن في عملية شيطنة المنافقين : ( يخادعون الله .... في قلوبهم مرض ... زادهم الله مرضاً .... لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون .... و إذا قيل لهم لا تفسدوا .... ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون .... ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون .... و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم .... الله يستهزئ بهم ... في طغيانهم يعمهون .... اشتروا الضلالة بالهدى .... ما ربحت تجارتهم ... ما كانوا مهتدين ) !! .... إسهابٌ مبالغ به في شيطنتهم و توعدهم و نسبة النقائص و القبائح إليهم ، [ و ذلك بشكل تقريري غير استدلالي ] و ألف خط تحت هذه الجملة !⬅-;-️-;- فقد لاحظنا أنه نسب إليهم الكذب و الطغيان و الفساد و السفاهة و الضلال و الخسارة ، و كل ذلك بشكل تقريري دون أي دليل ، فهو لم يذكر أي دليل على سفاهتهم ، أو خسارتهم ... ثم لم يذكر الحجة التي يستند إليها لوصفهم بالطغيان ! .... لم يضع يده على مَكمَن الشرَّية و السلبية في أفعالهم ... لم يشرح لنا وجه القباحة في موقفهم .... و إنما مجرد تقرير ... ! يقرر فقط أنهم كاذبون ، طغاة ، سفهاء ، مفسدون ، مسكونون بالشياطين .... و كلها ادّعاءات و تقريرات جوفاء دون أيما استدلال !!!️-;-و لو عدنا لقراءة السجعيات بتمعن مرة أخرى ، لوجدنا أنه نقل وجهة نظر المنافقين با ......
#اختلافاً
#كثيراً
#معالجة
#أفقية
#عمودية
#للسجعيّات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732116
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو الأَيْكَلَامِيَّة ؟؟ ما معنى الأَيكَلَامِيّة ؟؟ لنقرأ معاً ... و أهلا بكم على طريق التنوير و وضع مؤلف القرآن في خانة ال(يَك) ....سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم صديقكم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعيات رقم 11 إلى 16 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن صفات ( المنافقين ) ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمد ) في حين يكذبونه في بواطنهم : وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ-;- لَا تُفۡ-;-سِدُواْ فِي ٱ-;-لۡ-;-أَرۡ-;-ضِ قَالُوٓ-;-اْ إِنَّمَا نَحۡ-;-نُ مُصۡ-;-لِحُونَ (11) أَلَآ-;- إِنَّهُمۡ-;- هُمُ ٱ-;-لۡ-;-مُفۡ-;-سِدُونَ وَلَٰ-;-كِن لَّا يَشۡ-;-عُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ-;- ءَامِنُواْ كَمَآ-;- ءَامَنَ ٱ-;-لنَّاسُ قَالُوٓ-;-اْ أَنُؤۡ-;-مِنُ كَمَآ-;- ءَامَنَ ٱ-;-لسُّفَهَآ-;-ءُۗ-;- أَلَآ-;- إِنَّهُمۡ-;- هُمُ ٱ-;-لسُّفَهَآ-;-ءُ وَلَٰ-;-كِن لَّا يَعۡ-;-لَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ ٱ-;-لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓ-;-اْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡ-;-اْ إِلَىٰ-;- شَيَٰ-;-طِينِهِمۡ-;- قَالُوٓ-;-اْ إِنَّا مَعَكُمۡ-;- إِنَّمَا نَحۡ-;-نُ مُسۡ-;-تَهۡ-;-زِءُونَ (14) ٱ-;-للَّهُ يَسۡ-;-تَهۡ-;-زِئُ بِهِمۡ-;- وَيَمُدُّهُمۡ-;- فِي طُغۡ-;-يَٰ-;-نِهِمۡ-;- يَعۡ-;-مَهُونَ (15) أُوْلَٰ-;-ٓ-;-ئِكَ ٱ-;-لَّذِينَ ٱ-;-شۡ-;-تَرَوُاْ ٱ-;-لضَّلَٰ-;-لَةَ بِٱ-;-لۡ-;-هُدَىٰ-;- فَمَا رَبِحَت تِّجَٰ-;-رَتُهُمۡ-;- وَمَا كَانُواْ مُهۡ-;-تَدِينَ (16) ⛔-;- لو قمنا بعرض النص على مذبح العقل و من ثَمّ معالجته بشيء من التأني و الحيادية لوجدنا فيه ما يلي :🔰-;-️-;- أولاً : المعالجة الأفقية للنص :🎲-;- ( التحيُّزيّة و عدم التجانس في نقل رأي و وجهة نظر المخالف ! )يلاحظ القارئ المتمعن أننا أمام سجعيّات يقُمنَ بعملية تجييش إعلامي ضد من سماهم محمد بالمنافقين ، حيث نلاحظ التجييش و التحامل عندما يسهب مؤلف القرآن في عملية شيطنة المنافقين : ( يخادعون الله .... في قلوبهم مرض ... زادهم الله مرضاً .... لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون .... و إذا قيل لهم لا تفسدوا .... ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون .... ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون .... و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم .... الله يستهزئ بهم ... في طغيانهم يعمهون .... اشتروا الضلالة بالهدى .... ما ربحت تجارتهم ... ما كانوا مهتدين ) !! .... إسهابٌ مبالغ به في شيطنتهم و توعدهم و نسبة النقائص و القبائح إليهم ، [ و ذلك بشكل تقريري غير استدلالي ] و ألف خط تحت هذه الجملة !⬅-;-️-;- فقد لاحظنا أنه نسب إليهم الكذب و الطغيان و الفساد و السفاهة و الضلال و الخسارة ، و كل ذلك بشكل تقريري دون أي دليل ، فهو لم يذكر أي دليل على سفاهتهم ، أو خسارتهم ... ثم لم يذكر الحجة التي يستند إليها لوصفهم بالطغيان ! .... لم يضع يده على مَكمَن الشرَّية و السلبية في أفعالهم ... لم يشرح لنا وجه القباحة في موقفهم .... و إنما مجرد تقرير ... ! يقرر فقط أنهم كاذبون ، طغاة ، سفهاء ، مفسدون ، مسكونون بالشياطين .... و كلها ادّعاءات و تقريرات جوفاء دون أيما استدلال !!!️-;-و لو عدنا لقراءة السجعيات بتمعن مرة أخرى ، لوجدنا أنه نقل وجهة نظر المنافقين با ......
#اختلافاً
#كثيراً
#معالجة
#أفقية
#عمودية
#للسجعيّات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732116
الحوار المتمدن
راوند دلعو - (فيه اختلافاً كثيراً _ معالجة أفقية ثم عمودية للسجعيّات رقم 11 إلى 16 من ترتيلة البقرة _ التحيز و القشورية و الأَيْكَلَامِيّة…
نجاة طلحة : قراءة أُفقية لخريطة الراهن السياسي السودان 1
#الحوار_المتمدن
#نجاة_طلحة يفرض الواقع نفسه الآن فوق كل الحسابات النظرية وفوق كل قراءة عميقة. الواقع وحده هو الذي سيحدد خطوات الإنقلابيين القادمة ويحدد بالموازي خطوات الجماهير. ففي حالة الظروف الإستثنائية لا يمكن تطبيق القواعد العامة، فالواقع فقط هو الذي يحدد ما سيحدث. حسابات الواقع هي التي تفرض القرارعلى كل الأطراف. لذلك فهذه المساهمة ستكون أُفقية المنحى وقراءة مباشرة للواقع. ليست براغماتية السيد حمدوك، التي يتشدق بها، لكنه جدل المادة. الإنقــلاب: فالتجربة الراهنة هي منتوج حي لحسابات الواقع التي فرضت على البرهان معادلة متناقضة المعطيات، فهو يستجير بالإمارات وبمصر، ويستعين بالأخوان المسلمين في الداخل. لكن ورغم أنه منهم وقائد لجنتهم الأمنية، لكن الخطوات التي إتخذها البرهان لإعادة تكريس سلطة الأخوان بدءاً من حل لجنة إزالة التمكين ثم إعادتهم لمواقع إتخاذ القرار في الخدمة المدنية، وليس نهاية بما يشاع عن نقله البشيرللإقامة معه في القصر الجمهوري، كل هذا لم يكن دافعه الولاء أو الإنتماء للأخوان المسلمين، بل كان الهدف منه الإستزادة بسند شعبي، مهما ضؤل حجمه، ليضاف إلى ما تجود به الإنتهازية من مجموعة ميثاق قاعة الصداقة وإعتصام القصر الجمهوري. فالقليل يكفي، ذلك لأنه لا يسعى لسند حقيقي بل شكل مكمل لأكذوبة أن إنقلابه كان "لحماية الثورة". هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ليقدم لما يسمى زوراً بالمجتمع الدولي مبرراً لدعمه. أما القوة العسكرية، فهو وإن لم يضمن الجيش فهنالك حسابات أخرى، إذ يربطة المصير المشترك مع السفاح حميدتي وهو المحاسبة/المشنقة. إن معركتهما هي معركة حياة أو موت. فالبرهان يحتاج حميدتي لأن ولاء الجيش له ليس بخالصاً. وحميدتي يحتاج البرهان بجانبه ضمانة وعهداً للجيش أنه هو الحليف وليس العدو. هل أخطأ البرهان الحسابات؟ وهل كان إنقلابه خطوة غير محسوبة القواعد؟ الإجابة بالتأكيد نفياً، فالصورة كانت أمامه واضحة تبلورت في موكب 21 أكتوبر الذي كان عرضاً لقوة الجماهير بجانب إعلانها التصعيد نحو المدنية الكاملة ورفع شعار الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل. وكان هذا يعني إقتراب وقت الحساب. فالبرهان لم يتهور ولم يخطئ الحسابات. فقد كان أمامه خياران لا ثالث لهما، الإنقلاب أو مواجهة مصيره المحتوم دون جدل. وماذا عن الجيـش؟ وأين يقـف؟ في بداية الإنتفاضة وعند المحاولات الأُولى لفض الإعتصام كانت هنالك مواقف فردية لبعض الضباط وكانت إشارة بعثت الأمل في دور الجيش التاريخي في الإنحياز للشعب وعمت قناعة بأن الضباط من الرتب الوسيطة والدنيا هم الذين سيبادرون لنصرة الجماهير. أما قيادة الجيش فلابد وأن تكون إخوانية، فالوصول لمواقع القيادة كان يرتكز على الولاء. وقد كانت اللجنة الأمنية هي صمام أمان حكم الحركة الإسلامية (هكذا إتضح تعريف التنظيم الشامل) وقد تأكد ذلك بالتجربة. فالحركة إستمرت في حكم البلد بواسطة لجنتها الأمنية. لكن سرعان ما تبدد الأمل في إنحياز قواعد الجيش للجماهير من خلال دليل واضح وهو أن أولئك الضباط الذين صدوا الهجوم على الشباب في الإعتصام حوكموا وسجنوا ولم يحرك زملاؤهم في الجيش ساكناً. هذا مؤشر يجب أخذه في الإعتبار والعودة للتقييم المنطقي الحقيقي وهو أن الجيش ولطيلة ثلاثة عقود قد تمت أسلمته، بداية بالغربلة وإحالة كل من لا يكون ولاؤه للحركة الإسلامية للمعاش (وقد بدأت الغربلة منذ أيام المصالحة ومشاركة نميري الحكم). ثم رفد الجيش بالكوادر الإسلامية بمزهبة القبول للكلية الحربية. قد تكون هنالك بعض الإستثناءات، لكن غلبة العناصر الإسلامية مؤكدة و ......
#قراءة
#أُفقية
#لخريطة
#الراهن
#السياسي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741326
#الحوار_المتمدن
#نجاة_طلحة يفرض الواقع نفسه الآن فوق كل الحسابات النظرية وفوق كل قراءة عميقة. الواقع وحده هو الذي سيحدد خطوات الإنقلابيين القادمة ويحدد بالموازي خطوات الجماهير. ففي حالة الظروف الإستثنائية لا يمكن تطبيق القواعد العامة، فالواقع فقط هو الذي يحدد ما سيحدث. حسابات الواقع هي التي تفرض القرارعلى كل الأطراف. لذلك فهذه المساهمة ستكون أُفقية المنحى وقراءة مباشرة للواقع. ليست براغماتية السيد حمدوك، التي يتشدق بها، لكنه جدل المادة. الإنقــلاب: فالتجربة الراهنة هي منتوج حي لحسابات الواقع التي فرضت على البرهان معادلة متناقضة المعطيات، فهو يستجير بالإمارات وبمصر، ويستعين بالأخوان المسلمين في الداخل. لكن ورغم أنه منهم وقائد لجنتهم الأمنية، لكن الخطوات التي إتخذها البرهان لإعادة تكريس سلطة الأخوان بدءاً من حل لجنة إزالة التمكين ثم إعادتهم لمواقع إتخاذ القرار في الخدمة المدنية، وليس نهاية بما يشاع عن نقله البشيرللإقامة معه في القصر الجمهوري، كل هذا لم يكن دافعه الولاء أو الإنتماء للأخوان المسلمين، بل كان الهدف منه الإستزادة بسند شعبي، مهما ضؤل حجمه، ليضاف إلى ما تجود به الإنتهازية من مجموعة ميثاق قاعة الصداقة وإعتصام القصر الجمهوري. فالقليل يكفي، ذلك لأنه لا يسعى لسند حقيقي بل شكل مكمل لأكذوبة أن إنقلابه كان "لحماية الثورة". هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ليقدم لما يسمى زوراً بالمجتمع الدولي مبرراً لدعمه. أما القوة العسكرية، فهو وإن لم يضمن الجيش فهنالك حسابات أخرى، إذ يربطة المصير المشترك مع السفاح حميدتي وهو المحاسبة/المشنقة. إن معركتهما هي معركة حياة أو موت. فالبرهان يحتاج حميدتي لأن ولاء الجيش له ليس بخالصاً. وحميدتي يحتاج البرهان بجانبه ضمانة وعهداً للجيش أنه هو الحليف وليس العدو. هل أخطأ البرهان الحسابات؟ وهل كان إنقلابه خطوة غير محسوبة القواعد؟ الإجابة بالتأكيد نفياً، فالصورة كانت أمامه واضحة تبلورت في موكب 21 أكتوبر الذي كان عرضاً لقوة الجماهير بجانب إعلانها التصعيد نحو المدنية الكاملة ورفع شعار الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل. وكان هذا يعني إقتراب وقت الحساب. فالبرهان لم يتهور ولم يخطئ الحسابات. فقد كان أمامه خياران لا ثالث لهما، الإنقلاب أو مواجهة مصيره المحتوم دون جدل. وماذا عن الجيـش؟ وأين يقـف؟ في بداية الإنتفاضة وعند المحاولات الأُولى لفض الإعتصام كانت هنالك مواقف فردية لبعض الضباط وكانت إشارة بعثت الأمل في دور الجيش التاريخي في الإنحياز للشعب وعمت قناعة بأن الضباط من الرتب الوسيطة والدنيا هم الذين سيبادرون لنصرة الجماهير. أما قيادة الجيش فلابد وأن تكون إخوانية، فالوصول لمواقع القيادة كان يرتكز على الولاء. وقد كانت اللجنة الأمنية هي صمام أمان حكم الحركة الإسلامية (هكذا إتضح تعريف التنظيم الشامل) وقد تأكد ذلك بالتجربة. فالحركة إستمرت في حكم البلد بواسطة لجنتها الأمنية. لكن سرعان ما تبدد الأمل في إنحياز قواعد الجيش للجماهير من خلال دليل واضح وهو أن أولئك الضباط الذين صدوا الهجوم على الشباب في الإعتصام حوكموا وسجنوا ولم يحرك زملاؤهم في الجيش ساكناً. هذا مؤشر يجب أخذه في الإعتبار والعودة للتقييم المنطقي الحقيقي وهو أن الجيش ولطيلة ثلاثة عقود قد تمت أسلمته، بداية بالغربلة وإحالة كل من لا يكون ولاؤه للحركة الإسلامية للمعاش (وقد بدأت الغربلة منذ أيام المصالحة ومشاركة نميري الحكم). ثم رفد الجيش بالكوادر الإسلامية بمزهبة القبول للكلية الحربية. قد تكون هنالك بعض الإستثناءات، لكن غلبة العناصر الإسلامية مؤكدة و ......
#قراءة
#أُفقية
#لخريطة
#الراهن
#السياسي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741326
الحوار المتمدن
نجاة طلحة - قراءة أُفقية لخريطة الراهن السياسي (السودان) (1)
نجاة طلحة : قراءة أفقية لخريطة الراهن السياسي 2
#الحوار_المتمدن
#نجاة_طلحة جبهة القوى الثوريةإذا كان تكوين جبهة القوى الثورية (أياً كانت التسمية) في السابق ضرورة لتثبيت مركز موحد لقيادة مقاومة الجماهير وللإتفاق على التاكتيكات حسب ما تمليه مستجدات الواقع، فإنها الآن ضرورة لتجنب كارثة مؤكدة. فالطغمة الدولية تسابق الزمن لفرض هبوط ناعم جديد. وقوى الهبوط الناعم تحاول إستعادة ثقة الجماهير، ولن تعييها الحيل في اللجوء للتآمر كما فعلت من قبل. وقد بدأت الخطة عشية الإنقلاب بإستباقه بتمثيلية تصريحات إبراهيم الشيخ بهجومه على البرهان وكذلك ياسرعرمان وخالد سلك، ثم الإعتقال. وصاحبت الإعتقال الإشاعات حول من عُذب ومن قُتل في التعذيب، تماما كما حدث في بداية الإنتفاضة، وخرج الجميع دون أي آثار للتعذيب في التجربتين. (الحكاية شبيهة بإشاعة تعذيب الأصم) ثم ملهاة خروجهم من المعتقل وذهابهم مباشرة للمشاركة في موكب 30 نوفمبر. أما تقدم ياسر عرمان بإستقالته لرئيس الوزراء فليست آخر الفصول، إذ لازال العرضُ مستمراً. هي محاولات تؤكد أنهم لم يعوا حقيقة أنهم قد حرقوا كل سفنهم ولن يجدي الخداع. فالجهود الحثيثة لترقيع علاقتهم بالجماهيرمن إعلان المواثيق وعقد التحالفات لن تتوقف وذلك كسباً للوقت كأدنى محصلة.لكن بالمقابل، فجماهير الإنتفاضة بقيادة لجان المقاومة أصبحت على قدر من التجربة والوعي بالدور الذي لعبه هؤلاء في فرملة الإنتفاضة وقيادة الردة عليها. وقدر من التنظيم لم يكن وفق خطة أو قيادة تنظيمية بل نشأ نتيجة للتطورالطبيعي للأحداث التي تصاعدت فتصاعدت صحبتها القدرات التنظيمية. فإن الحزب الشيوعي الذي بادر بطرح الإطار العام للمنهج من قبل سنوات قد ترك خط سير الحراك تحدده القواعد. فهي التي ستضع أمام نفسها المهام التي يمكنها إنجازها. ثم أن إنتشارالتواصل الرقمي مدد الزخم الثوري افقيا، فكانت النتيجة أن صعود القيادات لم يكن فرديا بل جماعيا. وحتى تلك القيادات الشبابية التي صنعتها التجربة وكانت منتوج مباشر للإنتفاضة، لم تتقدم كرموز بل شكلت طليعة عريضة متسقة الأداء. هذا الميلاد الطبيعي أكسب القيادة الشبابية درجة من القوة والوعي كافية لحمايتها من إختراق قوى الردة؛ قوى الهبوط الناعم.لم تكن نشأة لجان المقاومة عفوية، فقد كانت دعوة إستندت على التحليل العلمي لطبيعة الأزمة. حيث ناقشت دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في يونيو 2010 الطبيعة الطبقية للصراع، وخلُصت إلى أن التناقض الرئيس هو بين الشعب ونظام الرأسمالية الطفيلية. ومن الضروري لهذا الصراع تنظيمه في شكل ظاهري "إنتفاضة شعبية سلمية تتصاعد عبر لجان مقاومة تتكون علي جميع المستويات في المدن والأحياء والقطاعات والمناطق وفي الريف." (دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني يونيو 2010. ثم وفي بيانه بتاريخ 27 نوفمبر 2016 وجه الدعوة لــ "تكوين لجان المقاومة في مجالات العمل والاحياء والدراسة واجب الساعة لضمان إستمرار وانتصار المقاومة وبروز قيادة من وسط الجماهير.." كانت تلك قراءة موفقة لواقع الإستعداد الذاتي للجماهير، وقد صدقت التوقعات. لم يجنح الحزب لإحتواء عمل لجان المقاومة فقد قدر أن جماهير الشباب قادرة على إدارة المعركة، ولو فعل لكان الفشل حليف التجربة. وذلك من وجهتين: 1) الشباب بطبيعته يتمرد على الخطط التي تفرض عليه من الخارج. 2) لتحالفت قوى الهبوط الناعم وسلطة الرأسمالية الطفيلية حكومة وتنظيم، لضرب حراك لجان المقاومة. لأن وجود الحزب في قيادة ذلك العمل كان سيستعجل "فرز الكيمان" الذي تأجل لكنه يحدث الآن. فهوحتمي وليس عَرَضياً كما يتوهمون. لقد وقع ما كانوا يخشونه من أن تصب التجربة في رصيد الحزب الشيوعي، عدو ......
#قراءة
#أفقية
#لخريطة
#الراهن
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742457
#الحوار_المتمدن
#نجاة_طلحة جبهة القوى الثوريةإذا كان تكوين جبهة القوى الثورية (أياً كانت التسمية) في السابق ضرورة لتثبيت مركز موحد لقيادة مقاومة الجماهير وللإتفاق على التاكتيكات حسب ما تمليه مستجدات الواقع، فإنها الآن ضرورة لتجنب كارثة مؤكدة. فالطغمة الدولية تسابق الزمن لفرض هبوط ناعم جديد. وقوى الهبوط الناعم تحاول إستعادة ثقة الجماهير، ولن تعييها الحيل في اللجوء للتآمر كما فعلت من قبل. وقد بدأت الخطة عشية الإنقلاب بإستباقه بتمثيلية تصريحات إبراهيم الشيخ بهجومه على البرهان وكذلك ياسرعرمان وخالد سلك، ثم الإعتقال. وصاحبت الإعتقال الإشاعات حول من عُذب ومن قُتل في التعذيب، تماما كما حدث في بداية الإنتفاضة، وخرج الجميع دون أي آثار للتعذيب في التجربتين. (الحكاية شبيهة بإشاعة تعذيب الأصم) ثم ملهاة خروجهم من المعتقل وذهابهم مباشرة للمشاركة في موكب 30 نوفمبر. أما تقدم ياسر عرمان بإستقالته لرئيس الوزراء فليست آخر الفصول، إذ لازال العرضُ مستمراً. هي محاولات تؤكد أنهم لم يعوا حقيقة أنهم قد حرقوا كل سفنهم ولن يجدي الخداع. فالجهود الحثيثة لترقيع علاقتهم بالجماهيرمن إعلان المواثيق وعقد التحالفات لن تتوقف وذلك كسباً للوقت كأدنى محصلة.لكن بالمقابل، فجماهير الإنتفاضة بقيادة لجان المقاومة أصبحت على قدر من التجربة والوعي بالدور الذي لعبه هؤلاء في فرملة الإنتفاضة وقيادة الردة عليها. وقدر من التنظيم لم يكن وفق خطة أو قيادة تنظيمية بل نشأ نتيجة للتطورالطبيعي للأحداث التي تصاعدت فتصاعدت صحبتها القدرات التنظيمية. فإن الحزب الشيوعي الذي بادر بطرح الإطار العام للمنهج من قبل سنوات قد ترك خط سير الحراك تحدده القواعد. فهي التي ستضع أمام نفسها المهام التي يمكنها إنجازها. ثم أن إنتشارالتواصل الرقمي مدد الزخم الثوري افقيا، فكانت النتيجة أن صعود القيادات لم يكن فرديا بل جماعيا. وحتى تلك القيادات الشبابية التي صنعتها التجربة وكانت منتوج مباشر للإنتفاضة، لم تتقدم كرموز بل شكلت طليعة عريضة متسقة الأداء. هذا الميلاد الطبيعي أكسب القيادة الشبابية درجة من القوة والوعي كافية لحمايتها من إختراق قوى الردة؛ قوى الهبوط الناعم.لم تكن نشأة لجان المقاومة عفوية، فقد كانت دعوة إستندت على التحليل العلمي لطبيعة الأزمة. حيث ناقشت دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في يونيو 2010 الطبيعة الطبقية للصراع، وخلُصت إلى أن التناقض الرئيس هو بين الشعب ونظام الرأسمالية الطفيلية. ومن الضروري لهذا الصراع تنظيمه في شكل ظاهري "إنتفاضة شعبية سلمية تتصاعد عبر لجان مقاومة تتكون علي جميع المستويات في المدن والأحياء والقطاعات والمناطق وفي الريف." (دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني يونيو 2010. ثم وفي بيانه بتاريخ 27 نوفمبر 2016 وجه الدعوة لــ "تكوين لجان المقاومة في مجالات العمل والاحياء والدراسة واجب الساعة لضمان إستمرار وانتصار المقاومة وبروز قيادة من وسط الجماهير.." كانت تلك قراءة موفقة لواقع الإستعداد الذاتي للجماهير، وقد صدقت التوقعات. لم يجنح الحزب لإحتواء عمل لجان المقاومة فقد قدر أن جماهير الشباب قادرة على إدارة المعركة، ولو فعل لكان الفشل حليف التجربة. وذلك من وجهتين: 1) الشباب بطبيعته يتمرد على الخطط التي تفرض عليه من الخارج. 2) لتحالفت قوى الهبوط الناعم وسلطة الرأسمالية الطفيلية حكومة وتنظيم، لضرب حراك لجان المقاومة. لأن وجود الحزب في قيادة ذلك العمل كان سيستعجل "فرز الكيمان" الذي تأجل لكنه يحدث الآن. فهوحتمي وليس عَرَضياً كما يتوهمون. لقد وقع ما كانوا يخشونه من أن تصب التجربة في رصيد الحزب الشيوعي، عدو ......
#قراءة
#أفقية
#لخريطة
#الراهن
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742457
الحوار المتمدن
نجاة طلحة - قراءة أفقية لخريطة الراهن السياسي (2)