الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إيران على شروطها ووضعت أمريكا وحلفاءها في مأزق
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إيران على شروطها ووضعت أمريكا وحلفاءها في مأزقالجولة السابعة للمفاوضات التي انتهت في الثاني من شهر ديسمبر( كانون أول) الجاري أحدثت ارتباكا ً كبيراً في صفوف كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لا سيما وأنها كانت تراهن ،على أن إيران باتت مستعدة لتقديم تنازلات للوصول إلى حل وسط مع مجموعة 4+1 من أجل رفع العقوبات التجارية والاقتصادية. لكن ما حصل هو العكس، فقد كان الوفد المفاوض الإيراني برئاسة "علي باقري كني"- والذي ضم عدد كبير من الاقتصاديين- غاية في الصلابة والتماسك ، إذ حقق أول إنجاز له في اليوم الأول من الجولة السابعة ،عندما فرض جدول أعمال الاجتماع ببندين لا ثالث لهما ، وهما : إلغاء العقوبات التجارية الأمريكية والغربية عن إيران ، والملف النووي الإيراني المتعلق بأجهزة الطرد المركزي ودرجة تخصيب اليورانيوم ، إذ رفض الوفد الإيراني بقوة إدراج بند السياسية الخارجية الإيرانية والصواريخ الإيرانية الباليستية وأسطول الطائرات المسيرة في الجدول ، لا سيما وأن الإدارة الأمريكية وحلفائها كانت قد كررت ذات الاشتراطات التي سبق وأن تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بدور إيران الإقليمي وترسانتها الصاروخية.ارتباك وإحباط في صفوف المفاوضين الغربيينلقد وصف دبلوماسيون أوروبيون في بيان لهم الجولة الأخيرة من المفاوضات بـ"المحبطة والمقلقة"، وقالوا إنّ هذا الاستنتاج جاء نتيجة "التحليل الدقيق للمقترحات الإيرانية والتعديلات التي يطلبون إدخالها على النص، الذي تم التشاور حوله في الجولات الست الماضية"، وهذا ما صرّح به أيضاً الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.واللافت للنظر أن الدول الغربية في وصفها للمفاوضات " بأنها محبطة ومقلقة " وقعت في تناقض كبير ، حين بالغ مفاوضوها في الحديث عن التقدم في المفاوضات، حين أدلوا بتصريحات ل " رويترز" في الثلاثين من تشرين ثاني( نوفمبر ) الماضي بأن القوى الأوروبية انتهت حتى الآن من صياغة 70 إلى 80% من نصّ الاتفاق النووي. إذ أنه في ما يتعلق ببند العقوبات التجارية والاقتصادية المفروضة على إيران ، فقد طرح المفاوض الإيراني شروطه بشأن العقوبات، التي رفض التراجع عنها قيد أنملة ممثلة برفع كافة العقوبات الأمريكية والغربية ، وبشرط توفير الآليات المطلوبة لتنفيذ رفع العقوبات وبتوفير كافة الضمانات المطلوبة ، التي تضمن عدم تراجع أية إدارة أمريكية عن ما يتم التوافق عليه بشأن رفع العقوبات ، بما في ذلك ضمانات من مجلس الأمن.وفيما يتعلق بالبند النووي ، فقد انتهت الجولة السابعة دون أن يقدم الوفد الإيراني أي تنازل فيما يتعلق بدرجة التخصيب التي وصل إليها البرنامج النووي الذي وصل إلى حدود 60 في المائة ، إذ رفض الوفد الإيراني التطرق إلى درجة التخصيب وكمية اليورانيوم المخصب وأعداد أجهز الطرد المركزي ، والسماح للمُفتشين الدّوليين باستئناف عملهم والإفراج عن صور الكاميرات المثبتة من قبل مفتشي الأسلحة النووية ، إلا بعد الحصول على كافة الضمانات المتعلقة بإلغاء العقوبات المفروضة على إيران بشكل كامل .وما أربك الإدارة الأمريكية وحلفائها ، أن المفاوض الإيراني الجديد في عهد الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي ، تمايز عن المفاوض الإيراني في عهد الرئيس روحاني بالتصلب واللعب بذكاء وقوة دون الاكتراث بما ستؤول إليه الأمور، ودون الاكتراث لمراهنة الغرب على العقوبات، إدراكاً منه أن الجانب الأمريكي بحاجة كبيرة لنجاح المفاوضات حتى تتفرغ للملفين الرئيسيين وهما ......
#الجولة
#السابعة
#للمفاوضات
#النووية
#مجموعة
#أصرت
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740292