الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال سيف : أراجوزات اللاوعي بين التلقيف والتلفيق
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف الاختلاف كلي وجزئي مع نظام المشير السيسي بكل معطياته السياسية، وعلى الرغم من ذلك، يعرف أصحاب الوعي ماهية النقد وآلياته ومنهجية البحث العلمي وتقديم البدائل للمشكلات، ولطالما كتبنا عن القمع والتنكيل والمضايقات الأمنية سواء المباشرة وغير المباشرة، من تلفيق القضايا، لتسيسها، للقبضة الأمنية والقوانين التعسفية، ولطالما صرخنا وكتبنا لا لتعديل الدستور ولا لصناعة الديكتاتور ولو أنه منزل من السماء. نتعرض حتى للمضايقات فى أرزاقنا، وطالبنا بالوقوف فى وجه هذا النظام المتخبط، لكننا أبدا لم ولن نحرض على جيش البلاد، الذي كتبنا مئات المرات، لا تزجوا بالجيش فى السياسة، لأن انخراط الجيش وسط الجماهير سيجعله فريسة سهلة للاصطياد وتقليب الجماهير عليه، فالجيش ليس فيه ملائكة. بل بشر، منهم الصالح والطالح والخير والشرير، وكل أنواع النفوس البشرية على تنوع مساراتها. تعرضنا لكافة أنواع المضايقات من سجن وتلفيق قضايا وخلافة، لكننا مازلنا نصر على الحفاظ على هذا الوطن، بأن يستمع النظام للمعارضة الوطنية التي تطرح بدائلا وخططا أخرى للنهضة والتنمية خلاف هذا التخبط الحكومي والرئاسي السائد فى مصر. من يقدم نقدا بناء حتى ولو اتهم بآلاف التهم فهو فى مصاف الوطنية الشريفة، أما من يهرب خارج البلاد وهو حق أصيل له، كي يحافظ على حياته، فهذا مكفول بغريزة البقاء. أما وأن تكون هاربا وتحاول تصيد أي خبر أو أن تتلقف أي تصريح وتحاول أن تصنع منه قضية، فتلك هي الأرجزة بكل معانيها. متناقضون. متضاربون. كاذبون، تلك النوعية التي ليس لديها سوى ادعاء الوطنية وهم بمعزل عن هموم الوطن، سواء فى البارات أو الكباريهات أو حتي فى مساجد السلطان العثماني. كنت أتابع المناضل بالصدفة. الفارغ من كل المضامين المعرفية، المدعو محمد علي. لا يمتلك سوى محاولات التصيد لرئيس الجمهورية الذي أنا ضده لأسباب متعددة ومنها التلاعب بالدستور، ولن أعترف بشرعيته بعد هذه الفترة الرئاسية ولو ملأ عنان الأرض ذهبا، وهنا أستحضر قول تشرشل: لأن تخسر إنجلترا الحرب خير لها من عدم تنفيذ حكم قضائي، وعليه خير لنا أن نخسر مليون عبد الفتاح السيسي ولا نخسر الديموقراطية. لكن محاولة الخونة والمأجورين والتافهين أمثال محمد علي ومعتز كلبظات ومحمد ناصر الكذوب المتلون، وأمثالهم تضيع علينا كل فرصة للتغيير، فالأصوات الوطنية سيأتي اليوم ويستمع لها الجماهير،طال الزمن أو قصر. لكن مثل تلك الأصوات النشاز والتي تسفه قضايانا الحقيقية وتحيلها إلى سباب وشتائم، فنذكرهم بمشروع النهضة الإخواني، الذي كان مثيرا لسخرية البسطاء من الشعب ونذكرهم بأنهم من باعوا الثوار فى محمد محمود وهم من باعونا للمجلس العسكري وهم من أتى بالسيسي وزيرا للدفاع. السيسي ليس ذلك السفاح الذي يصوره أراجوزات نظام الإخوان، لكنه من وجهة نظري هو الديكتاتور الذي يسابق الزمن فى محاولة النهضة بمصر، لكنه فى كل خطواته يتعثر. كان أفضل للرئيس أن يحافظ على الدستور ويجتهد لمساعدة الأحزاب السياسية فى النزول إلى الجماهير لبناء وعي معرفي يليق بتاريخ ولى ومضى ونحاول أن نعيده ونلحق بركاب العالم المتقدم. حينما يكون عندي ككاتب أو مفكر أو مزارع أو عامل، خلافات حول سياسات رئيس الجمهورية، فهذا لا يدفعني للخوض فى عرضه وعرض أسرته، مهما كان حجم الخلاف، لا يدفعني بسبه أو التطاول على زوجته كما يفعل الساقط أخلاقيا محمد علي. يظل الخلاف بيننا وبين النظام حول مفهومهم البراجماتي للسياسة النابع من تعريف لازويل... من يحصل على ماذا؟ ومفهومنا قيادة الشعب بالشعب لصالح الشعب. بلا أهل ثقة وسيد بيه وفنطاس باشا، وكل تلك الهرطقات التي يتبعها النظا ......
#أراجوزات
#اللاوعي
#التلقيف
#والتلفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700611