ابراهيم الماس : أثنتا عشرة قصيدة لويس غلوك
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الماس أثنتا عشرة قصيدة : لويس غلوك ترجمة : إبراهيم الماس.. خُرافة !***** امرأتان ، لديهما نفس الادعاء ، جاءتا عند أقدام ملكِ حكيم .امرأتان لكن طفل واحد.الملك عرف بأنَّ واحدة منهما كانت تكذب .كان قولهُ أن يقطّع الطفلُ إلى نُصفين .بهذه الطريقة لن ترجع واحدة خاليةَ الوفاض .هو أستلَّ سيفَه .ثم ، تنازلت واحدة منهما عن حصّتِها: كانت هذه الاشارة . الدرس .افترض بأنَّ أمّك تمزّق بين ابنتين :ماذا كنت ستفعل لانقاذها غير أن ترغب بتحطيم نفسك ـسيعرف مَن هو الطفل الشرعيّ ذلك الّذي لا يستطيع أن يتحمّل تقسيمَ ألامّ..خيال ****.سأخبرك شيئاً :الناسُ يموتون في كلّ يوم . وهذه هي البداية فحسب .في منازلَ جنائزيّة ٍ ، تولد أراملُ جدد ، أيتامٌ جُدد ،يجلسون بأياديهم المطويّة ، محاولين أن يقرّروا حِيال هذه الحياة الجديدة .بعد ذلك ، يكونون في المقبرة ، بعضُهم للمرّة الأولى.مرتعبون من البكاء ، و أحياناً من عدم البكاء .شخص ما ينحني إليهم و يخبرهمماذا ينبغي أن يفعلوا في المرّة القادمة ،والذي يعني ، في بعض الأحيان ، قولَ كلماتِ قليلة ،وفي أحيانٍ أخرى ، رميَ القذارة في قبرٍ مفتوح..وبعد ذلك ، كلّ واحد منهم يرجع إلى البيت ،الذي يمتلأ فجأةً بالزوّار .الأرملةً تجلسُ على الأريكة ، بثباتٍ كبير ، بينما يصطفُّ الناس لمُقابلتها ،أحياناً يأخذون يدها ، وأحياناً يقبلونها.هي تجد شيئا تقوله لكلِّ واحد ،وتشكرهم ، تشكرهم على مجيئهم .في قلبها تريد لو أنّهم يرحلون بعيداً.تريد أنْ تعودَ إلى المقبرة.إلى ردهة المرضى ، المستشفى.هي تعرف أنَّ ذلك غير مُمكن.لكن هذا أملها الوحيد ، و ترغب أن تعود إلى الوراء ،قليلاً فقط ، وليس بعيداً جدّاً كالزواج ، أو القبلة الأولى.اسطورة الاخلاص !************ عندما قرّر هاديس و أحبَّ هذه الفتاة أبتنى لها أرضاً موازية ، كلُّ شيءٍ مُتماثل ،حتّى المرج ، لكن مع سريرٍ إضافي . كلّ شيءٍ هو ذاته ، بما في ذلك ضوء الشمس ، لأنّه من الصعب على فتاة يافعة أن تنتقل بسرعةٍ من الضَّوءِ الساطع إلى الظلام المُطبق .تدريجيّاً ، كما أعتقد ، سيقدم الليل أوّلاً ،بظلالِ الأوراقِ المُرتجفة يليه ، القمر ، و بعد ذلك النجوم ،ومن ثم لا قمر ولا نجوم . خلِّ «بيرسيفونة» تعتاد على ذلك رويداً .في النهايةِ ، ظنَّ أنّها ستجد ذلك مُريحاً .أرضٌ مُستنسخةٌ كما هيَ ، إلا أنّه ثمّة حُبّ ُهنا . ألا يريد الجميع ُ حبّاً ؟لقد انتظرَ مئاتِ السنواتِ ، بناءَ العالم ، مشاهدةَ «بيرسيفونة» في المرج . «بيرسيفونة» ، مُستنشقة العطور ، الذوّاقة . كان يعتقد أنّه إذا كان عندك رغبة واحدة ، فأنكّ تكون قد حزت على الرغباتِ كلّها .ألا يريد كلَّ واحدٍ أن يشعر ، في الليل ،بجسد الحبيبة ، بالبوصلةِ ، نجمةِ القطب ،لكي تسمع التنفّس الخفيفَ الذّي يقولُ أنا حيّ ،والذي أيضاً يعني ، أنّك حيّ ،لأنّك تسمعني ، فأنتَ هنا معي ، وعندما يدور أحدنا يدورُ الآخرُ ــهذا ما شعر به سيّدُ الظلام ، و هو ينظرُ إلى العالَم الذي شيّده من أجل «بيرسيفونة» . لم يخطرْ في بالِه أبداً بأنّهُ لن يكون ثمّة المزيد من الرائحة هُنا ، وحتماً لا مزيد من أكل .<br ......
#أثنتا
#عشرة
#قصيدة
#لويس
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696134
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الماس أثنتا عشرة قصيدة : لويس غلوك ترجمة : إبراهيم الماس.. خُرافة !***** امرأتان ، لديهما نفس الادعاء ، جاءتا عند أقدام ملكِ حكيم .امرأتان لكن طفل واحد.الملك عرف بأنَّ واحدة منهما كانت تكذب .كان قولهُ أن يقطّع الطفلُ إلى نُصفين .بهذه الطريقة لن ترجع واحدة خاليةَ الوفاض .هو أستلَّ سيفَه .ثم ، تنازلت واحدة منهما عن حصّتِها: كانت هذه الاشارة . الدرس .افترض بأنَّ أمّك تمزّق بين ابنتين :ماذا كنت ستفعل لانقاذها غير أن ترغب بتحطيم نفسك ـسيعرف مَن هو الطفل الشرعيّ ذلك الّذي لا يستطيع أن يتحمّل تقسيمَ ألامّ..خيال ****.سأخبرك شيئاً :الناسُ يموتون في كلّ يوم . وهذه هي البداية فحسب .في منازلَ جنائزيّة ٍ ، تولد أراملُ جدد ، أيتامٌ جُدد ،يجلسون بأياديهم المطويّة ، محاولين أن يقرّروا حِيال هذه الحياة الجديدة .بعد ذلك ، يكونون في المقبرة ، بعضُهم للمرّة الأولى.مرتعبون من البكاء ، و أحياناً من عدم البكاء .شخص ما ينحني إليهم و يخبرهمماذا ينبغي أن يفعلوا في المرّة القادمة ،والذي يعني ، في بعض الأحيان ، قولَ كلماتِ قليلة ،وفي أحيانٍ أخرى ، رميَ القذارة في قبرٍ مفتوح..وبعد ذلك ، كلّ واحد منهم يرجع إلى البيت ،الذي يمتلأ فجأةً بالزوّار .الأرملةً تجلسُ على الأريكة ، بثباتٍ كبير ، بينما يصطفُّ الناس لمُقابلتها ،أحياناً يأخذون يدها ، وأحياناً يقبلونها.هي تجد شيئا تقوله لكلِّ واحد ،وتشكرهم ، تشكرهم على مجيئهم .في قلبها تريد لو أنّهم يرحلون بعيداً.تريد أنْ تعودَ إلى المقبرة.إلى ردهة المرضى ، المستشفى.هي تعرف أنَّ ذلك غير مُمكن.لكن هذا أملها الوحيد ، و ترغب أن تعود إلى الوراء ،قليلاً فقط ، وليس بعيداً جدّاً كالزواج ، أو القبلة الأولى.اسطورة الاخلاص !************ عندما قرّر هاديس و أحبَّ هذه الفتاة أبتنى لها أرضاً موازية ، كلُّ شيءٍ مُتماثل ،حتّى المرج ، لكن مع سريرٍ إضافي . كلّ شيءٍ هو ذاته ، بما في ذلك ضوء الشمس ، لأنّه من الصعب على فتاة يافعة أن تنتقل بسرعةٍ من الضَّوءِ الساطع إلى الظلام المُطبق .تدريجيّاً ، كما أعتقد ، سيقدم الليل أوّلاً ،بظلالِ الأوراقِ المُرتجفة يليه ، القمر ، و بعد ذلك النجوم ،ومن ثم لا قمر ولا نجوم . خلِّ «بيرسيفونة» تعتاد على ذلك رويداً .في النهايةِ ، ظنَّ أنّها ستجد ذلك مُريحاً .أرضٌ مُستنسخةٌ كما هيَ ، إلا أنّه ثمّة حُبّ ُهنا . ألا يريد الجميع ُ حبّاً ؟لقد انتظرَ مئاتِ السنواتِ ، بناءَ العالم ، مشاهدةَ «بيرسيفونة» في المرج . «بيرسيفونة» ، مُستنشقة العطور ، الذوّاقة . كان يعتقد أنّه إذا كان عندك رغبة واحدة ، فأنكّ تكون قد حزت على الرغباتِ كلّها .ألا يريد كلَّ واحدٍ أن يشعر ، في الليل ،بجسد الحبيبة ، بالبوصلةِ ، نجمةِ القطب ،لكي تسمع التنفّس الخفيفَ الذّي يقولُ أنا حيّ ،والذي أيضاً يعني ، أنّك حيّ ،لأنّك تسمعني ، فأنتَ هنا معي ، وعندما يدور أحدنا يدورُ الآخرُ ــهذا ما شعر به سيّدُ الظلام ، و هو ينظرُ إلى العالَم الذي شيّده من أجل «بيرسيفونة» . لم يخطرْ في بالِه أبداً بأنّهُ لن يكون ثمّة المزيد من الرائحة هُنا ، وحتماً لا مزيد من أكل .<br ......
#أثنتا
#عشرة
#قصيدة
#لويس
#غلوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696134
الحوار المتمدن
ابراهيم الماس - أثنتا عشرة قصيدة لويس غلوك