الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع بَلَا لَمَّةْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينهدَّد البرهان، مؤخَّراً، بحلِّ مجلس الوزراء، معتبراً نقسه رئيس جمهوريَّة! ليس عيباً «كبيراً» ألا يفهم القائد العسكري في أمور السِّياسة «كثيراً»، لكن العيب أن تُهدى له الفرصة ليفهم، فيتجاهلها بعناد! لقد بحَّت الحناجر من التَّنبيه إلى الفرق بين «الجُّمهوريَّة الرِّئاسيَّة» و«الجُّمهوريَّة البرلمانيَّة»؛ لكن سعادته ظلَّ يسدُّ أذناً بطينة، وأخرى بعجينة، معتبراً النَّاس «كلاباً» تنبح، بينما «جَّمله» يتهادى في مشيه لا يلوي على شئ!الثُّلاثاءفي الثَّاني من سبتمبر المنصرم، مرَّت الذِّكرى الثَّالثة والعشرون بعد المئة لمعركة كرري. وكان الإمام الرَّاحل الصَّادق المهدي قد أهداني، ضمن مجموعة من مؤلفاته، كتيِّبه القيِّم «فكرُ المهديَّة» الذي عرض، في بدايته، لانتشار المهديَّة في بيئات العقائد السُّنِّيَّة، والشِّيعيَّة، والصُّوفيَّة، والفلسفات الإسلاميَّة. ثمَّ تتبَّع ذيوعها عبر إسلام أهل السُّودان، والأيديولوجيَّة التي قامت عليها تَّعاليمها، والمزج الذي اتَّبعه المهدي بين التَّشدُّد في التَّوحيد، وبين الدَّلائل الصُّوفيَّة، كالاستهانة بخسَّة الدُّنيا، والزُّهد فيها، والاستبشار بالبلايا التي في طيِّها المزايا. فلئن كان هذا هو ما دفع أكثر المتصوِّفة للانصراف عن الدُّنيا، فقد انتهى عند المهدي إلى الموت جهاداً لإقامة الدِّين. على أنني وددتُّ لو ان الإمام تناول الأمر من حيث التَّناقض بين «المهديَّة الثَّورة» و«المهديَّة الدَّولة». فالمهدي لم يكن محض داعية ديني، أو مجرَّد متصوِّف زاهد في نعيم الدُّنيا، بل كان قائد «ثورة» هدفت لهدم سلطة، وتأسيس «دولة»، وبناء وجود مغاير، ووفَّرت، بكفاءة نادرة، أيديولوجيَّة المناخ الثَّوريِّ الملائم، خلال النِّصف الثَّاني من القرن التَّاسع عشر، لصياغة الصَّرخة الجَّنينيَّة الأولى للوعي القومي، ولاستنهاض عموم أهل السُّودان بوجه الحكم آلأجنبي. ولأن بمقدور أيديولوجيَّة التَّغيير، حسب ماركس، حين تتغلغل، عميقاً، في العقول والوجدانات، أن تحوِّل الجَّماهير إلى قوَّة ماديَّة لا تُقهر، فإن شعوب السُّودان تداعت، بمختلف إثنيَّاتها، لتلبية دعوة «المهديَّة الثَّورة»، لا لتلغي تعدُّد كياناتها، وإنَّما لتتجاوز تنافر العنصرين المستعرب وغير المستعرب، ولتنتظم، موحَّدة في تنوُّعها، ومتنوِّعة في وحدتها، خلف قيادة الإمام الفذَّة، وتحت راياته المتعدِّدة، لتذيق الجِّيوش الاستعماريَّة مرارة الهزيمة، وتحرِّر البلاد. استوعب ذلك التَّحالف الثَّوري العريض مختلف أشكال التعدُّد الاجتماعي، والعِرقي، والجِّهوي، والقَبَلي، والدِّيني، واللغوي، والثَّقافي، وارتاد بعبقريَّات «الفقراء الذين لا يُعبأ بهم»، كما وصفهم الإمام الثَّائر، آفاق الابتداع، لا الاتِّباع، وتخوم الأصالة العسكريَّة، والسِّياسيَّة، والاقتصاديَّة، والتَّعليميَّة، والقضائيَّة، وغيرها، في مسيرة واحدة قاصدة. حتَّى القبائل التي تأخَّرت سروجها يوم الزَّحف لم تعدم بطوناً، أو أفخاذاً، أو حتَّى آحاداً من ذوي البأس انخرطوا في عصـبة التَّعـدُّد السُّـوداني تلك، فانطلقـت الطاقات الثَّوريَّة تتدافـع، كالحمـم البركانيَّة، باتجاه «.. القمَّة المنطقيَّة لمواقع النُّموِّ في المجتمع»، على حدِّ تعبير الصَّادق المهدي، من معركة «أبا» وتشكيل مجتمع «قدير»، إلى تحرير الخرطوم وتأسيس أم درمان عاصمة للسُّودان الطالع، تاريخئذٍ، من رماد القهر، عنوة واقتداراً، نحو فضاء «الرَّايات» الزَّاهيات، و«التَّهاليل» الطليقة، و«الجُبب» المرقَّعة حدائق أمل، وتفاؤل، واستبشار، وألوان عزة، وكرامة، واستقلال، فكيف استحا ......
#روزنامة
#الأسبوع
َلَا
َمَّةْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735561
مروان صباح : سؤال الميلون تحولات مرضية بين نهاية الأسبوع والفيروس …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هل كان أسلوبه مرآة &#129694-;- حقيقية يهدف منها عكس لما تغير جوهرياً في بلاده ، أو أنه حاول تقديم مسرحاً دراماتيكيًا هوسي ، كما هو عادةً يكتفي المسرح الصامت بإخفاء حرقة &#128293-;-من يقف على خشبته ، وبمعزل عن ما يحمله الصمت ، أو عن سطحية القراءات التى يمكن &#129300-;- أن تدخل المرء في سجالات لا نهاية لها ، فإن الصحيح أيضًا ، يظل المشهد القادم عبارة عن قسط من الفلسفة الوجودية والعبثية معاً ، وعلى الرغم من الوقت الذي أمضيته شخصياً في ألمانيا &#127465-;-&#127466-;- ، إلا أنني في هذا السياق العدّيّ ، إن صح الإطلاق عليه هكذا ، أقدم إعترافان وليس واحدً&#9757-;-كفاتحة لمقالي هذا ، لم أكتسب بصراحة &#128566-;- اللغة الألمانية من الكلية بقدر أنني تعلمتها من البنات والنساء ، أما الخبر الثاني ، تلاشت لغتي معظمها مع الأيام أو تبددت مع الوقت ، لأنني لم أحرص على ممارستها ، وبين هذا وذاك ، تبقى الذاكرة وحدها كفيلة في تنشيط ما تراكم من المواقف الخالدة ، فتأتي اللغة المركونة مرة واحدة&#9757-;- دون استأذن ، ثم سرعان ما تغيب إلى عمقها البحري ، كأن الذاكرة أشبه بعمق البحر ، صحيح أنها تموت بتجاهل المرء لما تدخره ، لكنها ليست تماماً &#128077-;- كما يظن البعض أو بالأحرى الأغلبية الساحقة ، فهي باقية كما هو حال كل شيء ، حياً بسبب الماء ، وبالرغم من انحياز الإنسان لنفسه دائماً ، فإن الذاكرة أيضاً لها انحيازاتها الخاصة والتى تحتشد فيها ملايين الصور ، بل يبدو &#128580-;- للوهلات الكثيرات أن العالم كله ، بطوله وعرضه وبمتراميه اللامنتهية ، بالمناسبة قبل كل شيء ، لقد أطلق على الأرض &#127757-;- وصف الكروي ، لأن الإنسان مهما سار عليها لن يجد لها نهاية ، إلا أن الذاكرة تحتفظ بخلفيات تُعرف بالافرازاية ، وهنا &#128072-;- ، سنتناول واحدة من الافرازات التى حضرت على الذهن مرة واحدة &#9757-;- عندما الفيروس عاد نشاطه ، ويسأل المرء هل من ضوء في نهاية النفق ، بل ، على الفور تدافعت من الذاكرة مقولة ألمانية &#127465-;-&#127466-;- ، كانوا الألمان يعبرون بها عندما تمتلكهم الدهشة لشيء حصل أمامهم ، تقول بإختصار ، ( komnt zeit Kommt Rat ) أي يعني ، من يعيش يرى كثيراً ، وبالفعل ، تعودت في السنوات التى مكثتها هناك ، تحديداً في نهاية الأسبوع أن أمضي ثلاثة أيام في مدينة لايبزيغ ، ومن ثم في فجر يوم الأحد أُسافر بالقطار من المحطة &#128649-;- الشهيرة باسم بانهوف لايبزيغ نحو مدينة الكمنيتس التى كانت تسمى آنذاك بمدينة كارل ماركس نسبة للمفكر والاجتماعي إياه ، وفي الاتجاهين، الذهاب والإياب ، كنت قد استأنست على مشاهدة صورة عميقة ، هي رافضة لازاحة التاريخ القريب ، بالرغم من سطوة حزب الوحدة الاشتراكية الألماني SED ( الحزب الشيوعي ) ، إلا أن كان رجل الBahnhof ، أي رجل المحطة ، بلحبته وشعره الطويلين وقبعته التى تشبه تلك التى يرتديها القطبان ومعطفه الكاكي والممتلئ بالأوسمة والنياشين ، كما يبدو &#128580-;- جمعها من عدة معارك مختلفة ، حقاً &#128550-;-، إجتمعت كل ثورات ونظريات العالم على الجانب الأيسر من صدره ، يمشي&#128694-;- الرجل مترنحاً وفي يده جعبة بيرة &#127866-;- ، ثم يقف أمام الجموع ويصيح بأعلى صوته بالعبارة هذه ( gelernt lektionen ) والتى تعني ، الدروس المستفادة ، وفي نهاية الصرخة يتقطع الصوت حتى يشعر المستمع لها ببحة حزن &#128532-;- كأنها كانت تعبر نيابةً عن جميع الألمان &#127465-;-&#127466-;- الذين تجرعوا سّم الهزيمة في الحرب العالمية الثانية ، يا له من مشهداً ، لقد حمل الروح الداخلية للألمان ، وهو في يقيني ، المشهد الأصدق بالنسبة لي والأغنى بالفع ......
#سؤال
#الميلون
#تحولات
#مرضية
#نهاية
#الأسبوع
#والفيروس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739383
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: اللِّسَانْ خَوَاجَةْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينبشأن اقتراحي، ضمن الرُّوزنامة الماضية، تخصيص غرفتين لبرلمان ما بعد الفترة الانتقاليّة، احداهما للدَّوائر الجُّغرافيَّة، والأخرى لـ "القوى الحديثة"، شاملة القوات النِّظاميَّة، كاتبني الصَّديق عدلان عبد العزيز يقول: في الاقتراح مفارقتان: الأولى: أن عبد الله خليل كان يمثِّل "القوى الحديثة" في حزب الأمة، لكنه سلم السُّلطة للجيش في 17 نوفمبر 1958م. وأن الشِّيوعيِّين حصدوا دوائر الخريجين قبل حلهم وطرد نوَّابهم من البرلمان، لكنهم أيَّدوا انقلاب 25 مايو 1969م. وأن الإسلاميِّين حصدوا دوائر الخريجين في الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، لكنهم انقلبوا عليها في 30 يونيو 1989م. وهكذا فإن "القوى الحديثة" لا تمنع الانقلابات. الثَّانية: أن مقاومة انقلاب البرهان أرغمته على التَّصريح بأنه والجَّيش لا يريدان الحكم، ومستعدان للخروج من المشهد السِّياسي إذا توفر وفاق وطني. وأن المزاج الجَّماهيري والوعي السِّياسي لن يسمحا بأي انقلاب. وخلص عدلان إلى أن المطالبة بغرفتين، إحداهما لـ «الدَّوائر الجُّغرافيَّة»، والأخرى لـ «القوى الحديثة»، بما فيها «القوَّات النِّظاميَّة»، شاملة «القوَّات المسلحة»، دعوة غير موفقة. والأفضل برلمان من غرفتين، إحداهما «جُغرافيَّة» وفق الثِّقل السُكاني، والأخرى أيضاً «جُغرافيَّة"، لكن وفق الأساس الجِّهوي، لتحقيق تمثيل عادل للأقاليم ذات الكثافة السُكانية المنخفضة. أمّا "القوى الحديثة" فعليها التَّنوير وسط القوى التَّقليديَّة لكسبها انتخابيَّاً، ومساعدة أبناءها المستنيرين ليصبحوا ممثليها في البرلمان. إنتهت رسالة عدلان. وليسمح لي بما يلي تعقيباً عليها:(1) ليس صحيحاً أن عبد الله خليل كان يمثِّل «القوى الحديثة» في حزب الأمَّة! بل ان المعنى نفسه لا يستقيم!(2) مَن تحالفوا مِن قيادة الشِّيوعيِّين مع مايو كانوا عناصر البرجوازيَّة الصَّغيرة الذين رأوا فيها سلطتهم، بحسب مختار عبد الله، السِّكرتير التَّنظيمي الحالي للحزب، في المؤتمر التَّداولي عام 1970م!(3) لو ان الإسلامويِّين كانوا يمثِّلون "القوى الحديثة" في الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، بحق وحقيقة، لما انقلبوا عليها! (4) تنجح الانقلابات في بلادنا ليس بسبب "وعي الجَّماهير السِّياسي"!(5) لئن كانت "غير موفقة" الدَّعوة لغرفتين، إحداهما لـ "القوى الحديثة"، فمن باب أولى ألا تكون موفَّقة الدَّعوة لغرفتين كلتاهما لـ "الدَّوائر الجُّغرافيَّة"!(6) الدَّعوة لأن تعمل "القوى الحديثة" لكسب دعم "القوى التَّقليديَّة" الانتخابي، يوتوبيا تجرِّد الصِّراع من طبيعته الطبقيَّة، ليمسي محض تنافس على إدارة نادٍ رياضي! (7) المعادلة الأمثل في تمثيل المدن والأرياف أرساها قانون "سوكومارسون" الذي وسَّع، مثلاً، حجم الدَّائرة الجُّغرافيَّة في الأرياف، وضيَّقتها في مناطق الانتاج الحديث؛ وجعل للرُّحَّل "كليَّات انتخابيَّة electoral colleges" بالمغايرة لقاعدة وستمنستر "صوت واحد للشَّخص one man one vote"؛ كما ابتدع الصَّوت الإضافي لخرِّيج الثَّانوي، آنذاك، بحيث يصوِّت في الدَّائرة الجُّغرافيَّة وفي دوائر الخرِّيجين الخمس التي كان مأمولاً تطويرها لتشمل مجمل تيَّار الاستنارة وسط "القوى الحديثة" المنخرطة في عمليَّات الإنتاج الحديث، وتسيير دولاب الإدارة في الدَّولة العصريَّة. لكن، بدلاً من ذلك، ألغيت حتَّى دوائر الخرِّيجين في 1958م! ليعاد العمل بها في1965م، بعد زيادة عددها إلى 15، وتخصيصها لخريجي الجَّامعات؛ ثمَّ ألغيت في 1967م، لتعاد في 1986م!(8) الخطَّة الأكثر جديَّة لتمثيل «القوى الحديث ......
#روزنامة
#الأسبوع:
#اللِّسَانْ
َوَاجَةْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753818
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع عَقِيدُ العُقَدَاءِ أَمَامَ العَدَالَةِ الدَّوْلِيَّة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينبالخميس 31 مارس 2022م، ونحن نتهيَّأ لإصدار «الدِّيموقراطي» أسفيريَّاً، غيَّب الموت بالقاهرة صديقنا العزيز السِّر قدور، القامة الفنِّيَّة العالية، والهرم الغنائي، والمسرحي، والصَّحفي الكبير، عن عمر ناهز 88 عاماً. وبالأربعاء 6 أبريل توفِّيت بلندن أختنا الحبيبة د. ناهد عبد الله، إخصائيَّة الصَّدر، ورفيقة درب حبيبنا الموسيقار، والقاص، والصَّحفي، والمترجم، والكاتب المسرحي صلاح حسن احمد. وبالجُّمعة 8 أبريل رحل الرَّفيق الغالي محمَّد ابراهيم عبده كبج، المهندس الذي تخصَّص باجتهاده الذَّاتي في الاقتصاد المنحاز للبسطاء، حتَّى بذَّ الكثير من أهل الجِّلد والرأس، في هذا المجال، بكتبه، ومحاضراته، وأوراقه العلميَّة! ترجع بداية معرفتي بالسِّر إلى مطالع ستِّينات القرن الماضي، عندما كان يزور، مع كوكبة من زملائه الأفذاذ، صديقهم وقريبنا المسرحي المبدع إبراهيم حجازي الذي رحل عن دنيانا، هو الآخر، قبل حين، طيَّب الله ثراه. ولَكَم أمتعونا بأحاديثهم الشَّجيَّة، وإبداعاتهم الثريَّة، وخواطرهم السَّخيَّة. أمَّا علاقتي بناهد فتعود إلى سنوات الدِّراسة بشرق أوربَّا، هي بتشيكوسلوفاكيا وأنا بالاتِّحاد السُّوفييتي. ثم ما لبثت أواصر علائقنا أن توطَّدت بعد تخرُّجنا وعودتنا إلى السُّودان، وزواجها من صديقنا صلاح .. ويا لها من أيَّام ذقنا خلالها حلاوة الإخاء، وطيب المعشر.وأمَّا كبج، فعلى كثرة ما بيننا من ذكريات، فإن أقواها رسوخاً في الخاطر تلك المتَّصلة بالفترة التي قضيناها سويَّاً مع «حركة العدل والمساواة»، بطلب من طيِّب الذِّكر د. خليل ابراهيم، وتعيين من اليوناميد، هو كمستشار اقتصادي، وشخصي كمستشار قانوني، على أيَّام التَّفاوض المفترض مع النِّظام البائد في الدَّوحة. كلا السر وناهد وكبج فقد جلل، في المستويين العام والخاص؛ نسأل الله لهم واسع القبول، والرحمة، والغفران، وسيظلُّ ذكرهم عطراً متَّقداً في الأذهان ما حيينا، إنا لله وإنا إليه راجعون. الثُّلاثاءانعقدت بالثُّلاثاء والأربعاء، 5 ـ 6 أبريل الجَّلستان الأوليان في الدَّائرة الابتدائيَّة الأولى للمحكمة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة في لاهاي بهولندا، برئاسة القاضية جوانا كورنر، لمحاكمة علي كوشيب الصَّادر أمر القبض ضدَّه في 27 أبريل 2007م، والذي سلَّم نفسه بأفريقيا الوسطى، فنُقل إلى المحكمة في 9 يونيو 2020م، ليمثل أمامها مثولا أوَّليَّا في 15 يونيو 2020م، بينما عُقدت جلسة اعتماد التُّهم ضدَّه بالدائرة التَّمهيديَّة الثَّانية بين 24 ـ 26 مايو 2021م. جلستا 5 ـ 6 أبريل بدأتا بتلاوة القاضية على المتَّهم، في حضور هيئتي الاتِّهام والدِّفاع، ومحاميِّي الحقِّ الخاص، إحدى وثلاثين تهمة بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانيَّة يشتبه بأنه ارتكبها، بين 2003م و2004م، بمحليَّات مكجر ووادي صالح وبنديسي وقدوم ودليج، في وسط دارفور، حيث قاد الجنجويد، وهم قوَّات شبه حكوميَّة مكوَّنة من قبائل عربيَّة، قتلت مئات القرويِّين، فضلاً عن العُمَد، وقادة المجتمعات، وهدمت مساكن، ونهبت ممتلكات، واغتصبت نساءً وفتيات. ردَّ المتَّهم بأنه ليس مذنباً، غير أن كريم خان، المدَّعي العام الدَّولي، أكَّد، ضمن خطبة الاتِّهام الافتتاحيَّة «أن كوشيب الملقب بعقيد العقداء شارك في تلك الجَّرائم بفأسه الشَّخصي، وبكامل إرادته، مفتخراً بالنُّفوذ الذي يظنُّه في نفسه». ووصف خان المحاكمة بأنها تاريخيَّة لملايين السُّودانيِّين الذين شهد الجَّلسات حشد ضخم منهم قدموا من مختلف أنحاء العالم، بالاضافة الى منظَّمات حقوقيَّة ونشطاء. وكانت المنسِّقيَّة العا ......
#روزنامة
#الأسبوع
َقِيدُ
#العُقَدَاءِ
َمَامَ
#العَدَالَةِ
#الدَّوْلِيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753832
فلورنس غزلان : الأسبوع الأول من حزيران :
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان ثوب حضورنا في الحياة ممزق ياسادة ، مُرقَّع ٌبالوهم ، فنحن شعب ذبيح ومن يجلس على كرسي حكمنا جثة تلهو ، تتكيء على جماجم شهداء سقطوا ليجعل الموت من الجثة سيداً علينا، ومن التاريخ ماضٍ علينا أن ننساه ...أسِرَتنا أشواك تنبجس عند النوم بينما تتفسخ أجسادنا إرباً ...أدخلنا سماسرة السياسة في حروب تجارية تبيع الأرض والشعب لتبقى الأفاعي ، حروب لاتُقتَل فيها سوى الأحلام ولا تضيع سوى الأرض، خرجنا من حرب حزيران بخوذة فارغة وأحذية مقطعة لم تحتمل مسافات هربنا من وحشٍ منحناه القدرة على كسرنا وتفتيت جسدنا الوطني ، مع كل هذا لازال بعضنا يشرب خمرة الثورة ويحلم بعرس النصر ، يروي أساطير الأولين ويستشيرهم في " استخارات " غيبية ثم يغرق في عسل نومه ، معتقداً أن خطاب الأمس قادر على قتل البرودة والغرور في الدم واحياء الروابط المقطوعة وإعادتها لقوتها في إضاءة الدروب بأيدولوجيا الزمن الغابر!فمن سيعيد الجولان والضفة الغربية وقدسها ؟ وبأي خطاب وسلاحكم لايُّسَّن إلا على رقاب شعوبكمماذا أتذكر في الأسبوع أالأول من حزيران؟ فيه خسرت براءة طفولتي ومهبط مولدي ــ ولدت في القنيطرة ــ ، فيه خسرت أمي وفيه اكتمل النصاب حين اغتالت عصابات الأسد " ريتا ومنصور" أمام باب بيتهما .جراح لاتندمل ونكسات تتراكم وكواهل من يحملوا ويتحملوا ضاقت فيهم سبل التواصل، فقد تركوا أبوابهم ونوافذهم مفتوحة على الغرباء يرقصون طرباً وفرحاً فالمكان طيب للاسترزاق...عم الظلام الوطن وتقاسم الغرباء مدننا وأريافنا، لم يبق في نهارنا سوى الغبار والرماد، لكننا لانزال نتقن كتابة الشعر ونحلل مواطن الضعف فينا....لازلنا نصرخ بصوت خافت وننشد أناشيدنا الوطنية...نحمل سيوفاً من خشب الكلام ولا نجرؤ على التلاقي فبعضنا يخشى بعضنا الآخر ...فأي أمل يمكنني أن أقدمه لكم أصدقائي...فهذا الحزيران أجهز على روحي ولم يعد لي مقدرة سوى العويل والانتظار...انتظار قيامتكم ...فهل لديكم كلمة سر نتبادلها ونفتح من خلالها منافذ العودة لنقطة البداية ...هل من طريق سوى يدي أمدها ليدك لتصبحا جسراً يربط بيننا؟فقد اكتفينا يابن بلدي من جرعات الموت والنكسات والمقاصل والمحافل ، فهل للصحوة في رأسك مكان ؟، أما آن الأوان أن نغادر كهوفنا الذاتيه وندخل مخابر الأدوية التي تشفي هزالة فعلنا الماضي والحاضر ، فننتج عقار الشفاء من استبدادنا السياسي والمجتمعي والديني والفردي؟فلورنس غزلان ــ باريس 05/06/2022 ......
#الأسبوع
#الأول
#حزيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758333
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع: وَهْمُ التَّسْويَة تأخر في النشر
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينعن مبادرة الجَّبهة الثَّوريَّة افترض تجمُّع المهنيِّين السُّودانيِّين، جدلاً، صحَّة ذهابها إلى أن العسكريِّين يمكن أن يكونوا شركاء للمدنيِّين خلال الفترة الانتقاليَّة. لكنه وجَّه انتقاداً حادَّاً للمبادرة، كونها لم توضِّح مَن هم العسكريُّون المعنيُّون بهذه الشَّراكة، أهُم الذين انقلبوا، مع البرهان، على التَّحوُّل الدِّيموقراطي في 25 أكتوبر، أم غيرهم؟! بعبارة أخرى طَرَق تجمُّع المهنيِّين مسمار القضيَّة على أمِّ رأسه، مِمَّا لم تنتبه إليه مبادرة الجَّبهة الثَّوريَّة، أو تغافلت عنه، وذلك بتمييزه بين كبار العسكريِّين الذين يمثِّلون الشَّريحة الطَّبقيَّة العليا من قادة الجَّيش، مِمَّن يشاركون في حلب ضروع الاقتصاد الوطني، فهم جزء لا يتجزَّأ من الطبقات المسيطرة، وبين صغار الضُّباط، وسواد الجُّنود مِمَّن لا يصيبون سوى الفتات من الدَّخل القومي، فتتطابق مصالحهم مع مصالح الطَّبقات الشَّعبيَّة المسحوقة، ويمثِّلون، إلى ذلك، حطب النَّار الذي يحترق، صباح مساء، في طاعة أوامر تلك الشَّريحة، وتنفيذ تعليماتها!الثُّلاثاءأورد الصَّديق سيف الدِّين أبَّارو، على قائمة عابدين Abdinlist، المقال التَّالي الذي ردَِّ به المرحوم النَّاظر إبراهيم منعم منصور، في 3 أبريل 2020م، على مقالين لدكتور الشَّفيع خضر دعا فيهما للمصالحة مع الاسلاميِّين، وفي ما يلي مقال النَّاظر بتصرُّف: الحروب مصيرها إلى سلام. وفي السُّودان انتهت، بالمصالحة، كثير من الخلافات مع حركات مسلحة كان سببها الشُّعور «بانعدام العدالة» في مجالي الثَّروة والسُّلطة. وفي عهد الإنقاذ اتَّخذ «الظلم» أشكالاً متعدِّدة تصبُّ في جحد حقوقنا «كمواطنين»؛ ومن هذه الأشكال:1- «التَّمكين»: كدرجة من الظلم أقسى من «الموت» عبَّر عنها صدَّام حسين، بقوله «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»! كان ظلم الإنقاذ بالآلاف، فعمَّ البلاء كلَّ السُّودان.2- الاعتقال: ليس لأسابيع أو شهور، وإنَّما لسنوات طوال!3- التَّعذيب: لإذلال البشر، وقد تدرَّب ممارسوه في معاهد لإهانة الإنسان الذي كرمه الله: بالضَّرب، والصَّعق، والتَّجويع، وعدم العلاج المفضي إلى الموت البطيء .. ولكن إرادة الله غالبة!4- إنتهاك حرمات البيوت والأسر: كأنهم ليست لديهم أمهات وأخوات وزوجات!5- اغتصاب النِّساء، بل و .. والرِّجال: ولا أفيض فيه تقزُّزاً!6- التَّدمير بالحرق والقتل والنَّهب: في دارفور، وتهجير النَّاس، وحراستهم في زرائب كالسَّوام لسنين عددا، لا يخرجون حتَّى وهم بحراسة دوليَّة تحميهم من حكومة بلادهم وجنودها النِّظاميِّين، وغير النظاميِّين، وبالمثل فيما أطلق عليه «المنطقتين: جنوب كردفان والنِّيل الأزرق»، لا لسبب باعتراف رأس الدَّولة نفسه، وباعترافه، أيضاً، بارتكاب «الجَّريمة الأخرى» التي فاخر بها تفاخراً دنيئاً، ولا نتعرَّض لها إكراماً للحرائر!7- تدمير الشَّباب باستيراد حاويات المخدِّرات: وما كان لذلك أن يحدث دون حماية السُّلطة، بل دون قيام السُّلطة به؛ فهي، للآن، لم تصل إلى من جلب هذه الحاويات للشَّباب!8- تدمير الحركة النقابيَّة والاتحادات الفئويَّة: بتاريخها الناصع في تحقيق الاستقلال، وتفتيت الأحزاب بالمناصب والرَّشاوي، وتقسيم الأقاليم إلى كيانات صغيرة!9- تدمير الوطن: بإعادة القبليَّة، والإثنيَّة، والجِّهويَّة البغيضة.أخي الشَّفيع، ما أوردت بعض من كثير، فلم أذكر لك، وأنت الطبيب، الأدوية، والمحاليل المضروبة، ولا البنزين ذا الرَّائحة التي فضحت مستورديه! ولم أتعرض للجُّرم الأكبر في تاريخ السُّودان، إن لم يكن في تاريخ ا ......
#روزنامةُ
#الأسبوع:
َهْمُ
#التَّسْويَة
#تأخر
#النشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758750
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع: خَوَاجَة فِي حُفرةِ كُلودو
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينفي تصريح لـ «الترا سودان»، قال صديقنا معتز الفحل، مقرِّر القطاع السِّياسي بالحزب الاتِّحادي الدِّيموقراطي الأصل، إن لقاءهم الثَّاني مع الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة تمَّ بطلب منها، تلبية لرغبتها في استيضاح محاور سبق للحزب أن طرحها في لقاء جرى قبلاً بينهما، خصوصاً ما يتعلَّق بمشاركة الجَّيش في الفترة الانتقاليَّة، من حيث «أن دور المؤسَّسة العسكريَّة أساسي، وأن إقصاءها لا يجوز، فيجب تشكيل مجلس سيادة مدني وعسكري مشترك» (الانتباهة؛ 16 مايو 2022م). بهذا التَّصريح أعادنا معتز إلى ما سبق أن عرضنا له حول هذه الإشكاليَّة، من زاوية ضرورة التَّمييز بين الشَّريحة العليا من فئة الجَّنرالات الذين تتماهى مصالحهم مع مصالح الطَّبقة الاجتماعيَّة السَّائدة اقتصاديَّاً وسياسيَّاً وثقافيَّاً، وبين السَّواد الأعظم من صغار الضُّبَّاط والأفراد الذين هم بمثابة «حطب النَّار» لتنفيذ أوامر وتعليمات هذه الشَّريحة العليا. وبما أن تصريح معتز لم يضع اعتباراً لهذا التَّمييز، فقد وجب استيضاحه بشأن «المؤسَّسة العسكريَّة» التي يرى حزبه أن «دورها أساسي»، وينبِّه، من ثمَّ، إلى عدم جواز إقصائها، فنتمنَّى أن يكاتبنا في هذا الشَّأن! الثُّلاثاءزميلتنا المهندسة النَّاشطة، والمدافعة الباسلة عن حقوق الانسان، أميرة عثمان حامد، رئيسة مبادرة «لا لقهر النِّساء»، توجَّهت، بالجُّمعة الفائتة، إلى العاصمة الإيرلنديَّة دبلن، لاستلام جائزة «منظَّمة مساندي الخطِّ الأمامي Front line defenders» العالمية رفيعة المستوى، والتي فازت بها، عن جدارة، ضمن خمسة مرشَّحين من مختلف أنحاء العالم. المنظَّمة تأسَّست بدبلن عام 2001م، أمَّا الجائزة فقد جرى تدشينها عام 2005م، وتُمنح دوريَّاً للنُّشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان عموماً، وعن حقوق النِّساء بصفة خاصَّة، مِمَّن يتعرَّضون ويتعرَّضن للمخاطر، ولانتهاك حقوقهم وحقوقهنَّ، من قبل الأنظمة القمعيَّة. يجدر التَّنويه بأن أميرة تعرَّضت للاعتقال، بسبب نضالها الجَّسور، عدَّة مرَّات، كانت آخرها في يناير الماضي، حين اقتحمت منزل أسرتها، عند منتصف الليل، قوَّة عسكريَّة من زهاء الثَّلاثين فرداً مدجَّجين بالأسلحة النَّاريَّة، واستخدموا أقسى وسائل العنف لاعتقالها، واقتيادها من قسم شرطة إلى قسم شرطة، ومن حراسة إلى أخرى، انتهت بسجن النِّساء في أم درمان، دون أدنى مراعاة لظروفها الصِّحيَّة، إذ ظلت تعاني من إعاقة حركيَّة، بسبب انهيار منزلهم الخريف الماضي، وتتَّبع، منذ حينها، برنامجاً علاجيَّاً صارماً، في السُّودان والمانيا، مع اضطرارها للتَّوكؤ على عصا طبِّيَّة، مِمَّا أثار حملة تضامن واحتجاجات داخليَّة وخارجيَّة واسعة، وبعد قيد بلاغ جنائي ضدَّها تحشَّد للدِّفاع عنها فيه فريق ضخم من المحامين المتطوِّعين، حيث يُتوقَّع تقديمها للمحاكمة خلال الأيَّام القادمة. وقد تزامن ترشيحها لهذه الجَّائزة المستحقَّة مع هذا الاعتقال الأخير. الأربعاءلم تبك فاطمة، قط، مثل بكائها على صغيرها الوحيد، يتيم الأب، عبد الرحمن الذي اجتاز عتبة البيت، ذات صباح خريفيٍّ غائم من عام 1921م، وهو يحجل، بسنواته الخمس، مرحاً، كعادته، يطارد أسراب الفراش والكدندار، وينصب الشِّراك للقماري والحباري، على امتداد زقاقهم الكائن يتحدَّر، في قلب أم درمان، من «حُفرة كلودو»، بانسيابيَّة رفيقة، نواحي سوق المدينة الكبير. سوى أن عبد الرحمن لم يعُد، أبداً، من ساعته تلك، أو يُعثر له على أثر، أو يُسمع عنه أَوْهَى خبر، إلا شائعة سرت همساً بلغ أسماع فاطمة، فزادها فجيعة على فجيعتها، بأن مضو ......
#روزنامةُ
#الأسبوع:
َوَاجَة
ُفرةِ
ُلودو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758755
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع الليلة ما جانا حبيبنا ال ..
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينكان صدِّيق يوسف أكثر من صريح، وأجهر من واضح، وهو يعلِّق، تلفزيونيَّاً، على قول حميدتي، قائد قوَّات الدَّعم السَّريع، قبل أن يعدِّل الانقلابيُّون من تكتيكاتهم، بأنَّهم يرفضون مجرَّد مبدأ «الحوار» مع مَن وصفهم بأنهم «يشحذون سكاكينهم لذبحنا» (!) حيث أبدى صدِّيق اتِّفاقه التَّام مع حميدتي، قائلاً: ــ «نعم، لا يُعقل أن تتوقَّع استجابة رموز النِّظام الحاكم لمطالبتك لهم بالتَّنازل لك عن السُّلطة، وأنت تعلن، صباح مساء، أنك ستحاكمهم على الجَّرائم التي ارتكبوها»!والواقع أن صدِّيقاً لم يقصد، كما فهم البعض خطأ، أن يكون المقابل لـ «الحوار» مع الانقلابيِّين إعفاؤهم من المساءلة عن جرائمهم، وإنَّما قصد، ببساطة، التَّعبير عن «لامعقوليَّة» مثل هذا «الحوار» نفسه أصلاً! هكذا لم يقتصر التَّعبير عن هذه «اللامعقوليَّة» على صدِّيق وحده، بل شمل حميدتي أيضاً! فلم يعُد ثمَّة ما يبرِّر رمي الرَّافضين لـ «اجتماع التَّسوية»، الأسبوع الماضي، بـ «التَّعنُّت»، أو «التَّشدُّد»! فها هم الانقلابيُّون أنفسهم، بحسب حميدتي على الأقل، قد أعلنوا رفضهم لهذا «الحوار» أيضاً! وإن كانت لكلٍّ من الطَّرفين أسبابه الموضوعيَّة للرَّفض الصَّريح، أو حتَّى التَّظاهر بقبول هذا «الحوار»! الشَّاهد أنه كان ينبغي على الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة أن تتريَّث، قبل أن تعجِّل بدعوة مَن أعلنوا رفض «التَّسوية» للجلوس مع الانقلابيِّين، حتَّى لا تخطئ التَّقدير، فتجد نفسها في موضع المفاضلة بين خيارين، فقط، لا ثالث لهما، فإمَّا أن تعتبر هذا الرَّفض ضرباً من «التَّعنُّت/التَّشدُّد»، أو أن تضطرَّ، كما وقع فعليَّاً، إلى تأجيل ميقات الاجتماع الذي لهوجته وحدها، قبل أن تعود لعقده «بمن حضر»، لتخلص إلى السَّير في طريق «تسوية» كاريكاتيريَّة بين «انقلابيِّين» و«انقلابيِّين»! من جانب آخر ثمَّة عامل إضافي كان ينبغي على الآليَّة، أيضاً، وضعه، في اعتبارها، في ما لو اتَّسم عملها بالجدِّيَّة اللازمة، وهو أن ميزان القوَّة لن يبقى، دائماً، على حال الثَّبات، إذ سيميل، عاجلاً أم آجلاً، ضدَّ الكفَّة «العسكريَّة» للانقلابيِّين، في ما لو أثبتت قوى الثَّورة قدرتها على اجتذاب المزيد من التَّعاطف الدَّاخلي والدَّولي مع بسالتها وسلميَّتها، مِمَّا يُتوقَّع أن يرتدَّ بحرج بالغ، لا محالة، إلى نحر الآليَّة الثُّلاثيَّة التي سيبدو انحيازها، أرادت أم لم ترد، مفضوحاً، بسبب ذلك، إلى صفِّ القوَّة العسكريَّة المادِّيَّة! ولتوضيح هذا العامل نشير إلى مضاء العزم وقوَّة الشَّكيمة مِمَّا تبدي الجَّماهير العزلاء في ملاحم استشهادها، على مرأى من كلِّ عدسات التَّلفزة في الشَّوارع، مباشرة، وإصرارها الذي لا يعرف الوهن أو التَّراخي على إسقاط الانقلاب وسلطته، واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة، في مشاهد ما تنفكُّ تشعل، بل وتلهم الإعلام والخيال الثَّوريَّين في كلِّ أرجاء العالم. الثُّلاثاءعندما قدَّم لويس مورينو أوكامبو، المدَّعي العام الدَّولي الأسبق، قضيَّته ضد البشير أمام محكمة ما قبل المحاكمة Pre - trial Court، بعد تقديمه قضيَّة هارون وكشيب، عنَّت لي بعض الملاحظات، من وجهة نظر القانون الجَّنائي الدَّولي، أوجزتها، وقتها، ضمن روزنامة 25 أغسطس 2008م، وما أعقبها. أبرز تلك الملاحظات أن لائحة اتهام المدَّعي العام الدَّولي للبشير، بعكس قضيَّة هارون وكشيب، لم تقتصر على «جرائم الحرب War Crimes» و«الجرائم ضد الإنسانيَّة Crimes Against Humanity»، تحت الفقرتين/ب، ج من المادة/1/5 من «نظام روما لسنة 1998م Rome Statute» ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#الليلة
#جانا
#حبيبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759154
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع غَرائِبِيَّاتُ الانقِلابِيِّين
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينأوردت الـ (سي إن إن)، بالثُّلاثاء 14 يونيو 2022م، أن الرَّئيس المصري عبد الفتَّاح السِّيسي طالب دول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى رأسها السُّعوديَّة والإمارات، بتحويل «ودائعها» البنكيَّة في مصر إلى «استثمارات»، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها في اليوم السَّابق، الإثنين 13 يونيو، لدى لقائه عدداً من الصَّحفيِّين على هامش افتتاح بعض المشروعات الخاصَّة بتنمية الانتاج الحيواني! في تعليقه على الخبر قال عمرو أديب، الإعلامي المقرَّب من النِّظام المصري، عبر برنامجه التِّلفزيوني الرَّاتب، إن القاهرة تتبع، بذلك، سياسة «شكراً على السَّمكة .. ولكنَّني أفضِّل الحصول على السِّنَّارة»! ثمَّ أردف متسائلاً: «ليه إحنا ناخد قرض؟! وليه انت، أصلاً، تحط وديعة؟! طب ما الأفضل توطِّن استثماراتك عندنا ونبقى شُركا .. فالدَّرس اللي احنا اتعلمناه للمرَّة التَّلاتين إن أوَّل ما تحصل مشكلة الناس دي بتسحب فلوسها وتمشي! إنَّما مين اللي قاعد لك؟! اللي قاعد هو المستثمر اللي دخل معاك في صناعة، اللي دخل معاك في زراعة» .. الخ!وبعد، أفلا نحتاج في السُّودان لأن نأخذ الحكمة، ولو من السِّيسي؟! ولو من عمرو أديب؟!الثُّلاثاءتهلُّ، خلال أيَّام، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو عام 1971م، بقيادة الشَّهيد هاشم العطا. وقد أهداني الأستاذ محمد علي خوجلي، مشكوراً، نسخة من كتابه الجَّديد «عمليَّة يوليو الكبرى في السُّودان»، الصَّادر، حديثاً، عن «دار المصوَّرات للنشر»، في 371 صفحة من القطع المتوسِّط، وإن أسقط من عنوان الكتاب، دونما سبب واضح، التَّساؤل الجانبي: «من قتل عبد الخالق»؟! الكتاب، بالأساس، تجميع قصد المؤلف أن يجئ ممنهجاً لزهاء المئة والخمسين عنواناً استقصائيَّاً، في خمسة أبواب كبيرة، لمجموعة ضخمة من المقالات المثيرة للجَّدل، مِمَّا ظلَّ يوالي نشره حول الموضوع، لما يربو على العقدين من الزّمن، فضلاً عن السِّجالات شديدة السُّخونة، والتي درج على خوضها مع آخرين، في مختلف الصُّحف الورقيَّة والاليكترونيَّة. ربَّما لهذه الأسباب التي تشكِّل طابعاً شديد التَّعقيد، من جهتي السَّرد والتَّحليل، للقضايا والمشكلات التي يتناولها، فإن الكتاب، برغم الأهميَّة الاستثنائيَّة لمضمونه، لم ينج، في بعض المواضع، من الهنَّات التي تترتَّب، عادة، على الخلط بين الوقائع، أو تداخل المصادر، أو ضعفها، أو الاستناد، في استدعائها، إلى محض الذَّاكرة، خاصَّة وأن بعضها قد يلامس حواف الخطورة، إن لم يستغرق فيها تماماً! من نماذج تلك الهنَّات، على سبيل المثال، ما ورد بصفحة 152، حول مقابلة محمد نور السَّيِّد، عقب إطلاق سراحه، مباشرة، في 20 يوليو 1971م، وبصحبته مصطفى خوجلي، لعبد الخالق، في المنزل الذي كان يختفي فيه بالخرطوم، حيث طلب من نور ثلاثة أشياء: الأوَّل تبديل منزل الاختفاء، والثَّاني التَّحضير لاجتماع مع حوالي أربعين شَّخصيَّة، أمَّا الثَّالث فعلى حدِّ قول الكاتب حرفيَّاً «إجراء التَّرتيبات التَّنظيميَّة اللازمة كي يتولى قاسم أمين مسؤوليَّة الحزب»، الأمر الذي يشي بأن عبد الخالق «قرَّر» أن يعهد إلى قاسم أمين بخلافته في قيادة الحزب! الرِّواية، بهذه الصِّيغة، تقدِّم عبد الخالق للأجيال الجَّديدة في صورة «العمدة» الذي كان يدير حزباً حداثيَّاً بأسلوب «الإدارة الأهليَّة»! فإن كان الكاتب قد قصد إلى ذلك، فهذا مؤسف، بلا شك، رغم أيِّ شواهد أخرى يمكن أن تُساق، من تواريخ مغايرة، في هذا الإطار! أمَّا إن كان مراده مجرَّد تعظيم شأن الشَّهيد، فلقد ضلَّ ضلالاً بعيداً! وإلى ذلك فإن دحض الرِّواية ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرائِبِيَّاتُ
#الانقِلابِيِّين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760582
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: سُوفِينيرُ ضِرْسِ لُومُومْبا
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينفي 30 أكتوبر 2021م، بعد أقلِّ من أسبوع على حركة البرهان الانقلابيَّة ضدَّ حكومة حمدوك الانتقاليَّة، والتي فرض بموجبها حالة الطَّوارئ، وحلَّ مجلسي السَّيادة والوزراء الانتقاليَين، أبدى الجنرال، ضمن مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الرُّوسيَّة، سخطاً شديداً على كلِّ من يصف تلك الحركة بأنها «انقلاب»، مغالطاَ بقوله: «إنَّما هي تصحيح مسار! ومن يعتبرها انقلابا مخطئ، لأننا موجودون في نفس السُّلطة، ولو كانت انقلاباً لتغيَّرنا نحن أيضاً»!غير أنه انقلب، مؤخَّراً جدَّاً، يتلجلج، على العكس من يقينه السَّابق، ففي 19 يونيو 2022م، ضمن مقابلة حديثة مع قناة «الحُرَّة» بشأن نفس حركته في 25 أكتوبر، راح يسمِّيها، تارةً، «انقلاباً»، وتارةً أخرى «ما يقولون إنه انقلاب»، ويَعِدُ، تارةً ثالثة، بـ «إنهاء الانقلاب» .. فتأمَّل!الثُّلاثاء لشدُّ ما شقَّ عليَّ، صَّباح اليوم، نبأ رحيل فيصل مصطفى. لم يقصِّر، بمعاناته مع الداء اللعين طوال السَّنوات الماضية، في تهيئتنا جميعاً لاستقبال الأسوأ، ومع ذلك فجعني رحيله أيَّما فَجْع. آخر عهدي به يوم جاء يزورني، ذات نهار من أواخر 2019م، برفقة صديقنا المشترَك محمَّد سليمان عبد الرّحيم، فتآنسنا مليَّاً، وتذكَّرنا، بخاصَّة، أيَّاماً لا تُنسى من أواخر 1998م، وكنت قضيتها في طيب صحبته، بين أفياءِ السَّاحرة نيروبي، وعبق ظلالها، وتعاريش كرومها، كما في صحبة أعزَّاء آخرين، منهم نور الدِّين ساتِّي، ونجيب خليفة، أطال الله أعمارهم، أجمعين، ومتَّعهم بالصحَّة والعافية، وشمل بوافر رحمته طيِّب الذِّكر دول اشويل الذي رحل عن الفانية بعد أشهر قليلة من مشاركتنا معاً في ورشة «أوكسفام كندا» حول «مشكلات المجتمع المدني في القرن الأفريقي»، والتي كنت قصدت العاصمة الكينيَّة، أصلاً، للمشاركة فيها. لكن، ما أن انتهت أيَّام الفعاليَّة، حتَّى «صادر» فيصل جواز سفري، مصرَّاً أن أؤجل عودتي بضعة أيَّام أقضيها معهم. كان فيصل إنساناً مخلصاً، ورفيقاً عزيزاً، وصديقاً صدوقاً، وكان برغم دُربته العسكريَّة، مثقَّفاً واسع الاطِّلاع، غزير القراءات، وثيق المعلومات، كما كان حادَّ الذَّكاء، وقَّاد الذِّهن، راجح العقل، يكثر الاستشهاد بالحكم البليغة في العربيَّة والإنجليزيَّة، ويا طالما كان مُجيداً لكلتي اللُّغتين. وتحضرني، الآن، من بين هاتيك الحكم، اثنتان لفت نظري، عَرَضاً، في بعض مراسلاتنا إلى شدَّة التَّشابه بينهما، وهو يمحضني النُّصح بشأن ما ينبغي وما لا ينبغي إزاء رذالات الأراذل، ودناءات الأخسَّاء. الحكمة الأولى لوليم شكسبير، تقول:"In The Times Of Crisis I Was Not Hurt By The Harsh Words Of My Enemies, But By The Silence Of My Friends". «في أوقات المحن لا تؤلمني تخرُّصات الأعداء، بقدر ما يؤلمني صمت الأصدقاء»!أما الحكمة الأخرى فلنابليون بونابرت، تقول:"The world suffers a lot. Not because of the violence of bad people, Butbecause of the silence of good people!" «يعاني العالم كثيراً، ليس بسبب خسَّة السَّيِّئين، بل بسبب صمت الطَّيِّبين»!ذات صباح من أيَّام 1998م اللطيفة تلك، اصطحبني فيصل في عربة رياضيَّة صَّغيرة، دون أن يقول لي إلى أين، ودون أن أسأله عن ذلك؛ بل لقد صرفني عن سؤاله، في الحقيقة، أنسه الممتع، طوال الطريق، مع أنني كنت لاحظت ابتعادنا عن وسط المدينة، وتوغُّلنا في بعض الضَّواحي، عبر أوتوسترادات تحفُّها المزارع من الجَّانبين! استغرقني أنسه ذاك، تماماً، وهو يحدِّثني عن علاقات حميمة ربطت، على أيَّام دراسته العسكريَّة في القاهرة، بين ......
#روزنامة
#الأسبوع:
ُوفِينيرُ
ِرْسِ
ُومُومْبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761225
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع غَرائِبِيَّاتُ الانقِلابِيِّين تأخر في النشر
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينأوردت الـ (سي إن إن)، بالثُّلاثاء 14 يونيو 2022م، أن الرَّئيس المصري عبد الفتَّاح السِّيسي طالب دول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى رأسها السُّعوديَّة والإمارات، بتحويل «ودائعها» البنكيَّة في مصر إلى «استثمارات»، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها في اليوم السَّابق، الإثنين 13 يونيو، لدى لقائه عدداً من الصَّحفيِّين على هامش افتتاح بعض المشروعات الخاصَّة بتنمية الانتاج الحيواني! في تعليقه على الخبر قال عمرو أديب، الإعلامي المقرَّب من النِّظام المصري، عبر برنامجه التِّلفزيوني الرَّاتب، إن القاهرة تتبع، بذلك، سياسة «شكراً على السَّمكة .. ولكنَّني أفضِّل الحصول على السِّنَّارة»! ثمَّ أردف متسائلاً: «ليه إحنا ناخد قرض؟! وليه انت، أصلاً، تحط وديعة؟! طب ما الأفضل توطِّن استثماراتك عندنا ونبقى شُركا .. فالدَّرس اللي احنا اتعلمناه للمرَّة التَّلاتين إن أوَّل ما تحصل مشكلة الناس دي بتسحب فلوسها وتمشي! إنَّما مين اللي قاعد لك؟! اللي قاعد هو المستثمر اللي دخل معاك في صناعة، اللي دخل معاك في زراعة» .. الخ!وبعد، أفلا نحتاج في السُّودان لأن نأخذ الحكمة، ولو من السِّيسي؟! ولو من عمرو أديب؟!الثُّلاثاءتهلُّ، خلال أيَّام، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو عام 1971م، بقيادة الشَّهيد هاشم العطا. وقد أهداني الأستاذ محمد علي خوجلي، مشكوراً، نسخة من كتابه الجَّديد «عمليَّة يوليو الكبرى في السُّودان»، الصَّادر، حديثاً، عن «دار المصوَّرات للنشر»، في 371 صفحة من القطع المتوسِّط، وإن أسقط من عنوان الكتاب، دونما سبب واضح، التَّساؤل الجانبي: «من قتل عبد الخالق»؟! الكتاب، بالأساس، تجميع قصد المؤلف أن يجئ ممنهجاً لزهاء المئة والخمسين عنواناً استقصائيَّاً، في خمسة أبواب كبيرة، لمجموعة ضخمة من المقالات المثيرة للجَّدل، مِمَّا ظلَّ يوالي نشره حول الموضوع، لما يربو على العقدين من الزّمن، فضلاً عن السِّجالات شديدة السُّخونة، والتي درج على خوضها مع آخرين، في مختلف الصُّحف الورقيَّة والاليكترونيَّة. ربَّما لهذه الأسباب التي تشكِّل طابعاً شديد التَّعقيد، من جهتي السَّرد والتَّحليل، للقضايا والمشكلات التي يتناولها، فإن الكتاب، برغم الأهميَّة الاستثنائيَّة لمضمونه، لم ينج، في بعض المواضع، من الهنَّات التي تترتَّب، عادة، على الخلط بين الوقائع، أو تداخل المصادر، أو ضعفها، أو الاستناد، في استدعائها، إلى محض الذَّاكرة، خاصَّة وأن بعضها قد يلامس حواف الخطورة، إن لم يستغرق فيها تماماً! من نماذج تلك الهنَّات، على سبيل المثال، ما ورد بصفحة 152، حول مقابلة محمد نور السَّيِّد، عقب إطلاق سراحه، مباشرة، في 20 يوليو 1971م، وبصحبته مصطفى خوجلي، لعبد الخالق، في المنزل الذي كان يختفي فيه بالخرطوم، حيث طلب من نور ثلاثة أشياء: الأوَّل تبديل منزل الاختفاء، والثَّاني التَّحضير لاجتماع مع حوالي أربعين شَّخصيَّة، أمَّا الثَّالث فعلى حدِّ قول الكاتب حرفيَّاً «إجراء التَّرتيبات التَّنظيميَّة اللازمة كي يتولى قاسم أمين مسؤوليَّة الحزب»، الأمر الذي يشي بأن عبد الخالق «قرَّر» أن يعهد إلى قاسم أمين بخلافته في قيادة الحزب! الرِّواية، بهذه الصِّيغة، تقدِّم عبد الخالق للأجيال الجَّديدة في صورة «العمدة» الذي كان يدير حزباً حداثيَّاً بأسلوب «الإدارة الأهليَّة»! فإن كان الكاتب قد قصد إلى ذلك، فهذا مؤسف، بلا شك، رغم أيِّ شواهد أخرى يمكن أن تُساق، من تواريخ مغايرة، في هذا الإطار! أمَّا إن كان مراده مجرَّد تعظيم شأن الشَّهيد، فلقد ضلَّ ضلالاً بعيداً! وإلى ذلك فإن دحض الرِّواية ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرائِبِيَّاتُ
#الانقِلابِيِّين
#تأخر
#النشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761229
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع ـ 19 يوليو: عصر عابدين اسماعيل
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينانسحاب «المؤسَّسة العسكرية» من مفاوضات الآليَّة الثُّلاثيَّة، وحالة عدم الثِّقة تجاه هذه «المؤسَّسة العسكريَّة»، هما النُّقطتان اللتان ركَّز عليهما معظم المحلِّلين لخطاب البرهان الأخير، والذي ما يزال يثير جدلاً كثيفاً.تكرَّر، إذن، مصطلح «المؤسَّسة العسكريَّة»، عدَّة مرَّات، في تلك المقالات، دون أن يقول كتَّابها أيَّ «المؤسَّسات» يعنون وهم يُبقون على صفتها «العسكريَّة»! ولَكَم وددت لو انهم كانوا أكثر دقَّة بحيث لا يجئ مقصدهم فضفاضاً يتماهى مع الإقصاء «المطلق» لهذه «الفئة الاجتماعيَّة»، دون أيِّ فرز «طبقي». وكنَّا قد سبق أن عرضنا لعوار هذا «الإطلاق»، من زاوية غياب التَّمييز بين «شريحة» كبار الجَّنرالات يقتسمون، مع «الطُّفيليَّة»، أنصبة معلومة من الثَّروة القوميَّة، فلا تعود لديهم مصلحة في التَّغيير الثَّوري، على العكس من عموم الجُنود، وضباط الصَّفِّ، وصغار الضُّبَّاط، الأدخل في تحالف الجَّماهير المسحوقة، والأكثر اندغاماً، من الزَّاوية الموضوعيَّة، في الكُتْلة التَّاريخيَّة لأصحاب المصلحة في الثَّورة وفي التَّغيير! الثُّلاثاءتحلُّ، في هذا اليوم الثُّلاثاء، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو. وبهذه المناسبة بدت لي وجاهة أن نستعيد، بتصرُّف، مذاق «السِّيناريو» البديع الذي أرشِّحه، من كلِّ بُدٍّ، لفيلم وثائقيٍّ قصير، كما أرشح لإخراجه المخرج الرَّائع الطَّيِّب صدِّبق، وكان كتبه باحترافيَّة عالية الصَّديق الرَّاحل سيد احمد الحردلو، كالآتي:[كانت الدُّنيا سبعينات القرن العشرين، وللدِّقَّة بدايات السَّبعينات. كانت الايام، برغم الاستعمار، لا تزال سودانية، وكان السُّودانيُّون، برغم الاستعمار، لا يزالون بخير، وكانت لندن لا تزال رائعة الحسن جدَّاً. كان جمال محمد احمد قد انتهي للتَّوِّ من ترجمة «أفريقيا تحت أضواء جديدة Africa rediscovered» لبازل ديفدسون. وكان الطيب صالح قد نشر التَّرجمة الانجليزيَّة لروايتيه «عرس الزين» و«موسم الهجرة للشَّمال». وكان ابراهيم الصَّلحي وعثمان وقيع الله لا يزالان يعيدان رسم لندن بعيون سودانيَّة. وكان الجَّميع، حين يقبل الليل، يحتشدون في دارتي بنواحي همستد. في تلك الايام هبط علينا السَّفير عابدين اسماعيل، السَّامق كنخيل بلادي، والرَّائق كنيلها، والمقاتل لأجل وطنٍ قبلةٍ للحريَّة والدِّيمقراطيَّة وحقوق الإنسان. جاء ومعه النُّبلاء: بروفيسور محمد عمر بشير، د. عز الدين علي عامر، ود. أحمد النَّجيب، وانضمُّوا إلى منتدى دارتي، وفيه، كذلك، طوماس هودجكن، بازل ديفدسون، مايكل ولفرز، انطوني سلفستر، وروي صو. هكذا دخل السَّفير عابدين اسماعيل لندن من كلِّ أبوابها، وسرعان ما تأقلم على مناخاتها الجَّهيرة والمستترة، وأقام علاقات حميمة مع الدِّبلوماسـيَّة البريطانيَّة، وتلك المعتمدة لديها. كنت، وقتها، مسؤولاً بالسَّفارة عن قسم الصَّحافة، والإعلام، وشؤون جنوب السٌّودان، وأحرص، كلَّ أسبوع، على دعوة صحفي بريطاني على الغداء في شقة للسَّفير عابدين ملحقة بالسَّفارة. وكان السَّفير يحرص، دائماً، على ذلك اللقاء الأسبوعي للتَّعارف مع الصَّحفيِّين البريطانيِّين، بل ويدعوهم لزيارة السُّودان، والتَّعرُّف على أحواله. هكذا كسبنا صحفيِّين نافذين في التَّايمز، والغارديان، والدِّيلي تلغراف، والفاينانشيال تايمز، وآفريكا كونفيدينشيال، وغيرها. وعلى أيَّامه جرت المبادرة الأولى للحوار مع الأنانيا، ممثَّلة في مادينق دي قرنق، رئيس مكتبها بلندن، وهي المبادرة التي شكَّلت مقدِّمة لاتفاقيَّة اديس ابابا 1972م. وكان شهود تلك المبادرة بر ......
#روزنامة
#الأسبوع
#يوليو:
#عابدين
#اسماعيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762652
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع ـ سَرْجِي مَرْجِي
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينحقَّ لمظاهري الرَّئيس الأمريكي جو بايدن أن يباهوا بأن الكشف عن مخبأ زعيم القاعدة أيمن الظَّواهري في كابول، واغتياله، من ثمَّ، في الثَّالث من أغسطس الجَّاري، لم يستغرق أكثر من عام واحد، بعد دخول بايدن البيت الأبيض بواشنطن، في 2021م، وإصدار أمره بتنفيذ «اتِّفاق الدَّوحة» التَّاريخي الذي أبرمته إدارة سلفه ترامب مع طالبان، في 29 فبراير 2020م، بسحب القوَّات الأمريكيَّة من أفغانستان، وتركها لسيطرة طالبان، بعد عشرين عاماً من دخولها ابتداءً في 2001م! وهكذا لم يتمَّ اغتيال الظَّواهري خلال سيطرة أمريكا على كابول، وإنَّما خلال سيطرة طالبان عليها! وللدِّقَّة فإن تعقُّب الظَّواهري وتصفيته استغرق، بوجه عام، إحدى عشر سنة منذ توليه زعامة التَّنظيم، فور اغتيال مؤسِّسه وزعيمه السَّابق أسامة بن لادن عام 2011م، بينما كان تعقُّب وتصفية الأخير قد استغرق اثنتين وثلاثين عاماً منذ تأسيس التَّنظيم. ظلت واشنطن تتَّهم بن لادن باستهدافها في عدَّة جرائم دوليَّة، أشهرها عمليَّة الحادي عشر من سبتمبر 2001م. كما ظلت تتَّهم الظَّواهري بالتَّخطيط، والإشراف على تفجير سفارتيها بنيروبي ودار السَّلام، في السَّابع من أغسطس 1998م، والذي أسفر عن مقتل 224 شخصاً، وإصابة ما يزيد عن 5000، فضلاً عن الإضرار بمباني السَّفارتين وما جاورهما، مثلما تتَّهمه بالتَّخطيط والإشراف على استهداف المدمِّرة كول، أثناء رسوِّها، في الثاني عشر من أكتوبر 2000م، بميناء عدن، للتَّزوُّد بالوقود، مِمَّا أسفر عن مقتل سبعة عشر بحَّاراً أمريكيَّاً. التَّقنية التي اغتيل بها الظَّواهري اتَّسمت بالدِّقَّة، حيث استهدفت شخصه، دون أيِّ فرد من أفراد أسرته أو معاونيه، وتمَّت بصواريخ «فايرهيل» التي أطلقتها طائرة مسيَّرة، خلال غارة أمريكيَّة استهدفته أثناء وجوده في شرفة منزله بالحيِّ الدِّبلوماسي وسط كابول! وفي حين وصفت واشنطن وجود الظَّواهري هناك بأنه خرق لـ «اتِّفاق الدَّوحة» الذي ربط بين خروج القوَّات الأمريكيَّة وبين التزام طالبان بعدم تقديم المساعدات اللوجستيَّة للإرهاب، اتَّهمت كابول، من جهتها، واشنطن بخرق نفس الاتِّفاق (!) فضلاً عن الاعتداء على السَّيادة الوطنيَّة. ويبدو أن ثمَّة أمرين كانا أهمَّ ما أهمَّ بايدن قبل إصدار أمره بتنفيذ العمليَّة، الأوَّل هو التَّأكُّد من قانونيَّتها، حيث أخذ، في ما يبدو، برأي مغرق في الشَّكلانيَّة مفاده أن مجرَّد الانسحاب من أفغانستان أنهى، تماماً، حالة الحرب التي ظلت قائمة بين الطرفين خلال السَّنوات العشرين الماضية؛ أمَّا الأمر الثَّاني فهو التَّأكُّد من مصائر الأمريكان الذين ما زالوا في أفغانستان (!) علماً بأنه ليست هناك معلومات حولهم!تجدر ملاحظة أن ذكر «القاعدة» قد آلَ إلى خمود نسبي بعد اغتيال بن لادن وتولِّي الظَّواهري الزَّعامة، مِمَّا أتاح لبروز تنظيم «الدَّولة الاسلاميَّة ـ داعش» خلال نفس الفترة. وتجدر، أيضاً، ملاحظة الاغتيالات المتتابعة لبعض قادة داعش والحركات الارهابيَّة/التَّكفيريَّة الأخرى، ولعلَّ أهمُّهم أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القرشي. كما تجدر، كذلك، ملاحظة أن ذكر داعش نفسها أخذ يخبو، تدريجيَّاً، لحساب الحركات الارهابيَّة التَّكفيريَّة الآخذة في التَّنامي والسطوع في بعض البلدان، خصوصاً الأفريقيَّة كـ «بوكو حرام وغيرها». وتجدر، أخيراً، ملاحظة أن كلَّ هذه الاغتيالات لم تستطع المحو النِّهائي للارهاب وتنظيماته، وعلى رأسها «القاعدة» و«داعش»، كما وأنه من غير المتوقَّع، بنفس القدر، أن يتمَّ هذا المحو، مستقبلاً، حتَّى في حالة اغتيال خليفة الظَّواهري الق ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرْجِي
َرْجِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764810
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع ـ سلطةُ الترامادول
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينمنذ حين والمبادرات السِّياسيَّة تتكاثر، أميبيَّاً، في بلادنا، حتَّى برز على خطِّها، مؤخَّراً، الحزب الاتِّحادي الدِّيموقراطي، بما روَّج له حواريو الشَّيخ الطَّيِّب الجِّد حول دمج مبادرته مع مبادرةٍ للميرغني كان طرحها في مارس الماضي، مستغلِّين، في ما يبدو، البُعد الفيزيقي للزعيم الاتِّحادي، وصمته المتطاول، وخلوِّ صفِّه الأوَّل من معظم القادة التَّاريخيِّين، كالشَّريف حسين، والحاج مضوي، وعلي محمود، وكذلك حرص ابني الزعيم، الحسن وجعفر، على تفادي الانتطاح في دنيا ما يزال يعمرها حضور أبيهما، وافتقار المتزاحمين في المواقع الأدنى للكاريزميَّة وطاقة الإلهام، لولا تصدِّي البخاري الجعلي، خاطف اللونين الصُّوفي والسِّياسي، لنفي الدَّمج المدَّعى به! هكذا خسر الشَّيخ الجِّد تطلُّعه لأن يتلفَّع بمعطف الميرغني، بعد أن خسر، العام الماضي، فرصة الامساك بعصا حميدتي المارشاليَّة .. وتلك قصَّة يدهشني ألا يكون ملمَّاً بها أكثر من يشتغلون باستراتيجيَّات السِّياسة السُّودانيَّة! فالشَّيخ الجِّد، قاضي المحكمة العليا المتقاعد، وصاحب الهوى الإسلاموي منذ الجَّامعة، ومهندس حشود التأييد لحملات المخلوع الانتخابيَّة، والمتنازل للنِّظام البائد في قضيَّة أراضي الجِّريف شرق الشَّهيرة خلال الأعوام 2013م ــ 2015م، كان أعلن، في رمضان قبل الماضي (2021م)، عن إنشائه منظَّمة مجتمع مدني مهيكلة برئيس، وأمين عام، وغيرهما، وأطلق عليها، للعجب، «مبادرة حماية الثَّورة»، فلا يتطرَّقنَّ إلى ذهنك أدنى شَّكٍّ، وأنت تسمع هذا الاسم الطَّنَّان، في أن المقصودة حماية ثورة ديسمبر المجيدة! الشَّاهد أن أهمَّ نشاطات تلك المنظَّمة، آنذاك، كان تنظيم إفطار رمضاني جماعي دعوا إليه حميدتي كضيف شرف! على أن الأخير كشف اللعبة، على نحو ما، لمَّا تبيَّن له أن مضيفيه محض إسلامويِّين يلعبون سياسة بالبيضة والحجر! فما أن قدَّموه ليخاطب حفل افطارهم، حتَّى انبرى يحذِّرهم، مباشرة، كإسلامويِّين، بالاسم والرَّسمدون، دون أدنى مواربة، مِن أن يظنُّوا أنهم وحدهم المسلمون في هذه البلاد، فليكفُّوا، إذن، عن هذا الوهم الدَّهين! ثم تناول إفطاره، بهدوء، وانصرف، فانصبَّ مطر مدرار على رؤوس الشَّيخ الجِّد وجماعته، ألزمهم، منذ يومها ذاك، صمتاً كثيفاً عن مبادرتهم المجهضة تلك! بغير تلك الخلفيَّة يصعب فهم دوافع حميدتي للحديث الذي أدلى به، مؤخَّراً، في المؤتمر الصَّحفي الذي عقده بمطار الخرطوم، فور عودته من دارفور. ففي إجابته على السُّؤال عن موقفه من مبادرة الشَّيخ الجِّد، قال: «نحن لا نقبل كلَّ مبادرة تقدَّم لنا .. لقد جاءنا منهم، بالجِّنينة، من عرضوا علينا المبادرة، فطلبنا أن نعرف حقيقة من يقف وراءها! وقالوا إن 14 لجنة قد تكوَّنت في إطارها، فطلبنا إطلاعنا على أسماء أعضاء هذه اللجان»! هكذا بادل حميدتي الاسلامويِّين لعباً سياسيَّاً بلعب سياسي، قاصداً حملهم على أن يكشفوا، بأنفسهم، أوراقهم التي ظلوا يخفونها منذ العام الماضي! ويمكن لمن شاء أن يعتبر ذلك مكراً ودهاءً من الرَّجل .. فلا تثريب عليه! لكن ها هو الشَّيخ يغيِّر، هذا العام، خطَّته، فيتحاشى مجرَّد الإشارة لمبادرة العام الماضي، طارحاً، بدلاً منها، مبادرته الجَّديدة التي سارع البرهان للتَّرحيب بها، وتُعرف، حيناً، باسم «مبادرة أهل السُّودان»، وحيناً آخر باسمه الشَّخصي الذي يحرص، بعكس المبادرة السَّابقة، على ربطه، جيِّداً، بـ «التَّصوُّف»، عالماً، بحكم تدريبه الاسلاموي، بما في هذا الرَّبط من سحر في أذهان العامَّة! على كلٍّ، ومهما يكن من أمر، فلئن كانت أغلب خسارة الش ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#سلطةُ
#الترامادول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765500
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع ـ عرضة جوة الدلوكة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنين ما ينفكُّ البرهان يتلمَّظ اشتهاءً، ويتحرَّق تشهِّياً، لمنصب «رئيس الجُّمهوريَّة»، ويتميَّز غيظاً من شويَّة الأولاد والبنات الذين يترِّسون الشَّوارع، منذ قرابة العام، مجمعين على سدِّ الطريق أمام تحقيقه لحلمه هذا بأخي وأخيك! لذا، فمن المرجَّح، لدى نشر هذه الرُّوزنامة، أن يكون الرَّجل قد استكمل، أو أنه على وشك أن يستكمل، انقلابه المدعوم من فلول النِّظام البائد، حيث ظلَّ ينذر «القوى السِّياسيَّة»، بإمهالها مدداً أقرب إلى الاستحالة، كانت آخرها مدَّة 10 أيَّام، كي تتوافق على رؤية «واحدة» واضحة حول الأوضاع الرَّاهنة (!) وإلا فإنه سيقْدم على اتخاذ قرارات لم يكفَّ، يوماً، عن التَّهديد بها، وعلى رأسها إعلان تشكيل «المجلس الأعلى للقوَّات المسلَّحة»! كان أوَّل وآخر عهد السُّودانيِّين بمثل هذا المجلس، وبالاسم، النِّظام الشُّمولي لأرستقراطيَّة الجَّيش (1958م ــ 1964م)، برئاسة الفريق إبراهيم عبُّود الذي قاد كبار الجَّنرالات لتسلم السُّلطة من رئيس الوزراء، حينها، عبد الله بك خليل، في ما عُرف، مجازاً، بانقلاب 17 نوفمبر، حيث قضى على دولة الاستقلال المدنيَّة الدِّيموقراطيَّة. قام ذلك المجلس مقام «رأس الدَّولة والجِّهاز التَّشريعي والرَّقابي»، بالمفهوم الدُّستوري، لكنَّ أعضاءه تولُّوا حقائب أهمِّ الوزارات، فانشغلوا بها تماماً، لا سيَّما وقد اتَّخذوا قراراً بتفويض أكثر صلاحيَّات المجلس، واختصاصاته، إلى قائدهم الفريق عبود، فصار، فعليَّاً، هو «رأس الدَّولة»، حتَّى هزمته ثورة أكتوبر 1964م!وفي 25 مايو 1969م، وقع «انقلاب الرُّوَّاد» الذي قضى على الدِّيموقراطيَّة الثَّانية، وأسَّس للنِّظام الشُّمولي التَّالي (1969م ــ 1985م)، بقيادة البكباشي/ اللواء/ المشير جعفر نميري. وتأسِّياً بنظام يوليو المصري، نشأ، في قمَّة نظام مايو، «مجلس لقيادة الثَّورة» كان بمثابة «رأس الدَّولة والجِّهاز التَّشريعي والرَّقابي» في إطار التَّنظيم الدُّستوري. وتولَّى أعضاؤه مهام وزاريَّة، مثلما فوَّضوا صلاحيَّات مجلسهم، واختصاصاته، إلى «رئيسهم القائد»، فصار النِّميري، فعليَّاً، «رأس الدَّولة»! ثمَّ استغلَّ قوَّة منصبه لتدبير استفتاء صوري صار بعده «رئيساً للجُّمهوريَّة»، فقضى بقيَّة نظامه الشُّمولي يمارس دكتاتوريَّة الفرد المطلقة، تنفيذيَّاً، وتشريعيَّاً، ورقابيَّاً، ونظاميَّاً، قبل أن تدحره انتفاضة أبريل 1985م!وفي 30 يونيو 1989م وقع انقلاب «الجَّبهة الاسلاميَّة القوميَّة» الذي قضى على الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، وأسَّس للنِّظام الشُّمولي التَّالي (1989م ــ 2019م)، بقيادة العميد/ المشير عمر البشير. وعلى غرار النِّظام المايوي، أقام الاسلامويُّون، على قمَّة نظامهم، «مجلساً لقيادة الثَّورة»، اعتُبر، بالمفهوم الدُّستوري، «رأس الدَّولة والجِّهاز التَّشريعي والرَّقابي». وتولَّى أعضاؤه مهام وزاريَّة، كما فوَّضوا صلاحيَّات مجلسهم، واختصاصاته، لرئيسهم البشير الذي ما لبث أن اصطدم بالتُّرابي، القائد الرًّوحي للنِّظام، فدبَّر له مؤيِّدوه انتخابات نصَّبته رئيساً للجُّمهوريَّة حتَّى أنهت نظامه الشُّمولي، في أبريل 2019م، ثورة ديسمبر 2018م. لكن «قوى الحريَّة والتغيير»، بدلاً من أن تكوِّن، مباشرة، كقيادة للثَّورة، أجهزة السُّلطة الانتقاليَّة، مضت تفاوض، في ذلك، لجنة البشير الأمنية التي اضطرتها الثَّورة للانقلاب عليه في 11 أبريل 2019م، بزعم الانحياز إلى الثَّورة! منذ ذلك الحين ألفت قوى الثَّورة نفسها في خضمِّ معارك لا تنتهي، وتشقُّقات بلا حصر، وتباينات لا حدَّ لها، وانقسامات ما كان أغناها ......
#روزنامة
#الأسبوع
#عرضة
#الدلوكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766239
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع ـ بروفيسوراتُ البَاديَة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينفي الدَّقيقة 10.28 من مقابلته مع «قناة فرنسا 24»، بالأربعاء 17 أغسطس 2022م، أفاد سعادة اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، الرَّئيس المكلف لـ «حزب الأمَّة القومي»، قائلاً: «نجحنا في إقناع أخواننا العسكريِّين بنقل السُّلطة إلى القوى السِّياسيَّة، وطمأنَّاهم، في نفس الوقت، على أنَّهم، عن طريق العدالة الانتقاليَّة، لن يصيبهم أيُّ مكروه»! إنتهى حديث برمة ناصر. على أن هنالك مسألة يلزم تناولها من خلال الإجابة على جملة أسئلة مهمَّة كالآتي:(1) إلى مَن يعود ضمير المتكلِّمين المتَّصل في قول سعادة اللواء: «أقنَعنا» ـ «طمأنَّا»: هل إلى رئاسة «حزب الأمَّة القومي»؟! أم إلى «المجلس المركزي للحرية والتَّغيير»؟!(2) ما هو تعريف «العدالة الانتقاليَّة» المفهومي لدى سعادة اللواء: أهي آليَّة لتصفية تركة الماضي المثقلة بالانتهاكات؟! أم هي وسيلة لإبرام صفقات يتمُّ بها إعفاء المنتهكين من مسؤوليَّاتهم، وتيسير إفلاتهم من العقاب impunity؟!وإلى ذلك التمس، بوجه خاص، تداخلاً من صديقي المستنير الصَّادق سمل في مناقشة هذه المسألة، أيَّاً كانت الاجابات المحتملة على الأسئلة أعلاه!الثُّلاثاءلو كنت ضمن الـ 15 شخصيَّة التي يُقال إنَّها مرشَّحة للتَّنافس على منصب «رئيس الوزراء» الانتقالي، لسحبت ترشيحي دون تردُّد، فور علمي بأن هذه التَّرشيحات ستقدَّم، حسبما تناقلت الأنباء، إلى قائد الجَّيش، الذي هو قائد انقلاب 25 أكتوبر 2021م، والذي هو رئيس «مجلس السَّيادة» بوضع اليد، والذي لا يملك، مع ذلك كله، وبأيٍّ من الصِّفات الثلاث، أن يختار «صاحب النَّصيب»، وإلا فالاختيار، في هذه الحالة، وبصرف النَّظر عمَّا سيُقال في تبريره، هو محض «تعيين» لـ «الوزير الأوَّل»، على النَّمط الفرنسي، في «نظام رئاسي انقلابي»، والتَّاريخ لا يرحم .. فهل تسمعني يا عزيزي فلان الفلاني؟! الأربعاءأوردت الأخبار، خلال الأيَّام الماضية، أن اجتماعاً قد انعقد بالأربعاء 17 أغسطس الجَّاري، بين الآليَّة الثُّلاثيَّة وما يُعرف بمجموعة «الوفاق الوطني»، لدعم مبادرات «كلِّ» الأطراف، بعد عجنها في مبادرة واحدة أسمتها الآليَّة الثُّلاثيَّة بـ «التَّوافق الشَّامل بين الفرقاء كافَّة»، وعبَّرت عن أنه لا سبيل، بغيرها، للخروج من الأزمة! في هذا الاطار برز المشروع الذي تتبنَّاه مجموعة «الوفاق الوطني»، بإسناد لا يخفى من الآليَّة الثُّلاثيَّة، لدمج أربع مبادرات في عصيدة «سمك ـ لبن ـ تمر هندي» واحدة، بما لا يستطيع حتَّى الشَّيطان الرَّجيم إقناع الفرقاء «كافَّة» بالاتِّفاق عليه! هذه المبادرات هي «مبادرة الآليَّة الثُّلاثيَّة ـ مبادرة الطَّيِّب الجِّد ـ الإعلان السِّياسي لمجلس الحريَّة والتَّغيير المركزي ـ الإعلان السِّياسي لمجموعة الميثاق»! وتقترح الأخيرة، بعد إنجاز هذه العصيدة، دعوة «الجَّميع» إلى «منبر حوار سوداني ــ سوداني»، ونضيف، من جانبنا، أنه لن يتبقَّى، بعد ذلك، سوى جلب المخلوع من «مستشفاه» ليخاطب هذا المنبر، باعتباره «حوار وثبة» جديد!الخميسأتوقَّع، لدى الإقدام على إجراء الانتخابات المزمعة في نهاية المرحلة الانتقاليَّة، أن يطالب الثُّوَّار الشَّباب، ومعهم، غالباً، آخرون، كالعمَّال، والمهنيِّين، والنِّساء، وآخرين، مثلاً، بتخصيص دوائر إضافيَّة لهم، باعتبارهم «القوى الحديثة» الأكثر فاعليَّة في نشر الوعي، بل وباعتبارهم، على وجه الخصوص، الفئات والشَّرائح الطَّبقيَّة والنوعيَّة الأكثر جسارة، وتضحية، وتأثيراً، وحسماً في مسار ثورة ديسمبر 2018م، وفي الإطاحة بالسُّلطة الإسلامويَّة البائدة، و ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#بروفيسوراتُ
#البَاديَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766918
كمال الجزولي : رُوزنامةُ الأسبوع عَقَارِبُ قُنْدُهَار
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينطبيعي جدَّاً أن يسارع أهل المنابر الدِّيموقراطيَّة، والمنصَّات الثَّوريَّة، لتهنئة الصَّحفيِّين السُّودانيِّين بإعادتهم تأسيس نقابتهم المهنيَّة عبر الانتخاب الحرِّ لنقيبهم عبد المنعم ابو ادريس، ولمجلس نقابتهم، حيث كاد المهنِّئون يجمعون، بحق، على اعتبار أهمِّ دروس هذا الحدث، الذي ثقب الصَّحفيُّون به عين الشَّيطان، أنه تجربة ملهمة للآخرين كي يقْدْموا، بدورهم، على بناء مؤسَّساتهم النَّقابيَّة المستقلَّة، بعد غياب دام عشرات السَّنوات ظلَّت خلالها هذه النَّقابات محض أبواق وأدوات لحشد التَّأييد للنِّظام البائد ورئيسه! كما كانت لجان المقاومة محقَّة، تماماً، عندما وصفت هذه الانتخابات بأنها «أولى الخطوات العمليَّة للثَّورة». وبالفعل، جاء أوَّل غيث الاستجابة لهذه الدَّعوة عبر مبادرة تأسيس نقابة أساتذة جامعة النِّيلين، حيث ما كادت انتخابات الصَّحفيِّين تنتهي، حتَّى دعت هذه المبادرة جميع الأساتذة ومساعدي التَّدريس بجامعة النيلين للإسراع بملء استمارات العضويَّة، وطلبات المشاركة في اجتماع الجَّمعيَّة العموميَّة، لانتخاب اللجنة التَّمهيديَّة لهيئتهم النَّقابيَّة.في هذا الاتِّجاه لا بُدَّ مِن تحذير المناضلين النَّقابيِّين عامَّة مِن إعطاء آذانهم للنَّاعبين الذين لا يكفُّون عن رمي هذه العمليَّة باللاشرعيَّة، وبأنها تتمُّ دون قانون يحكمها، إذ كفى بعقد الجَّمعيَّات العموميَّة الشَّرعيَّة، ومشاركة أغلبيَّة العاملين فيها، وإصدارهم القرارات الحاسمة على هذا الصَّعيد، قانوناً يمكِّن من ممارسة هذا الحقِّ الدِّيموقراطي، الأمر الذي يعترف به القانون الدَّولي. كما ينبغي ألا ننسى، مثلاً، في المستوى العملي، أن تأسيس «هيئة شؤون العمَّال 1945م» التي صارت، لاحقاً، «نقابة عمال السِّكَّة حديد1948م»، قد جاء سابقاً على قانون النَّقابات، مثلما جاء تأسيس «الاتِّحاد العام لنقابات عمال السُّودان 1949م»، سابقاً بزهاء العشرين سنة على صدور القانون الذي ينظِّم تسجيله خلال النِّصف الثَّاني من السِّتِّينات. ولو كان كبار القادة النَّقابيِّين الذين بادروا بالوقوف الصَّلب خلف تلك الانجازات قد امتثلوا للمزاعم التَّخذيليَّة بشأن وجوب أسبقيَّة صدور القانون على الممارسة الدِّيموقراطيَّة بإنشاء هذه الأجسام، أو ضيَّعوا الوقت في الانجرار وراء الجَّدل الفارغ حول القضايا التي لا معنى لها، لما كانت الحركة العماليَّة قد امتلكت، في أيِّ وقت، مثل هذه الكيانات الكفاحيَّة العظيمة! ويكفي للرَّدِّ على مَن يثيرون التَّساؤل التَّشكيكي حول كيفيَّة التَّحقُّق من مشروعيَّة عقد الجَّمعيَّات العموميَّة ذاتها التي تنشئ هذه الكيانات، أن نشير إلى الإجراءات الدِّيموقراطيَّة التي تصاحب التَّحضير، ولا بُدَّ، لهذه الجَّمعيَّات، بغرض انتخاب اللجان التَّمهيديَّة، مِن ملء لاستمارات طلبات العضويَّة، والتَّوقيع على البيانات الخاصَّة برفض الانقياد لنقابات السُّلطة البائدة، ورغبة طالبي العضويَّة في الانضمام إلى النقابات المستقلَّة، ورغبتهم، من ثمَّ، بالمشاركة في هذه الجَّمعيَّات العموميَّة.الثُّلاثاءتنتشر، منذ حين، نظريَّات تركِّز على مهاجمة الشِّيوعيِّين السُّودانيِّين لوقوفهم ضد أمريكا، والغرب عموماً، ساعية لتصوير هذه القوى كحليفة لبلادنا، وللقول بأن الشِّيوعيِّين السُّودانيِّين يغلقون، في نفس الوقت، أعينهم، ويصمُّون آذانهم، عن مواقف روسيا والصِّين المعاديتين لشعوبنا، كما لو آن هؤلاء الشِّيوعيِّين متحالفون معهما!هذه نظريَّات غريبة، والأغرب منها مصادرها التي يصعب تصديق جهلها بمتغيِّرات الأوضاع السّ ......
ُوزنامةُ
#الأسبوع
َقَارِبُ
ُنْدُهَار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767525
كمال الجزولي : رُوزنامةُ الأسبوع ـ عَقَارِبُ قُنْدُهَار
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينطبيعي جدَّاً أن يسارع أهل المنابر الدِّيموقراطيَّة، والمنصَّات الثَّوريَّة، لتهنئة الصَّحفيِّين السُّودانيِّين بإعادتهم تأسيس نقابتهم المهنيَّة عبر الانتخاب الحرِّ لنقيبهم عبد المنعم ابو ادريس، ولمجلس نقابتهم، حيث كاد المهنِّئون يجمعون، بحق، على اعتبار أهمِّ دروس هذا الحدث، الذي ثقب الصَّحفيُّون به عين الشَّيطان، أنه تجربة ملهمة للآخرين كي يقْدْموا، بدورهم، على بناء مؤسَّساتهم النَّقابيَّة المستقلَّة، بعد غياب دام عشرات السَّنوات ظلَّت خلالها هذه النَّقابات محض أبواق وأدوات لحشد التَّأييد للنِّظام البائد ورئيسه! كما كانت لجان المقاومة محقَّة، تماماً، عندما وصفت هذه الانتخابات بأنها «أولى الخطوات العمليَّة للثَّورة». وبالفعل، جاء أوَّل غيث الاستجابة لهذه الدَّعوة عبر مبادرة تأسيس نقابة أساتذة جامعة النِّيلين، حيث ما كادت انتخابات الصَّحفيِّين تنتهي، حتَّى دعت هذه المبادرة جميع الأساتذة ومساعدي التَّدريس بجامعة النيلين للإسراع بملء استمارات العضويَّة، وطلبات المشاركة في اجتماع الجَّمعيَّة العموميَّة، لانتخاب اللجنة التَّمهيديَّة لهيئتهم النَّقابيَّة.في هذا الاتِّجاه لا بُدَّ مِن تحذير المناضلين النَّقابيِّين عامَّة مِن إعطاء آذانهم للنَّاعبين الذين لا يكفُّون عن رمي هذه العمليَّة باللاشرعيَّة، وبأنها تتمُّ دون قانون يحكمها، إذ كفى بعقد الجَّمعيَّات العموميَّة الشَّرعيَّة، ومشاركة أغلبيَّة العاملين فيها، وإصدارهم القرارات الحاسمة على هذا الصَّعيد، قانوناً يمكِّن من ممارسة هذا الحقِّ الدِّيموقراطي، الأمر الذي يعترف به القانون الدَّولي. كما ينبغي ألا ننسى، مثلاً، في المستوى العملي، أن تأسيس «هيئة شؤون العمَّال 1945م» التي صارت، لاحقاً، «نقابة عمال السِّكَّة حديد1948م»، قد جاء سابقاً على قانون النَّقابات، مثلما جاء تأسيس «الاتِّحاد العام لنقابات عمال السُّودان 1949م»، سابقاً بزهاء العشرين سنة على صدور القانون الذي ينظِّم تسجيله خلال النِّصف الثَّاني من السِّتِّينات. ولو كان كبار القادة النَّقابيِّين الذين بادروا بالوقوف الصَّلب خلف تلك الانجازات قد امتثلوا للمزاعم التَّخذيليَّة بشأن وجوب أسبقيَّة صدور القانون على الممارسة الدِّيموقراطيَّة بإنشاء هذه الأجسام، أو ضيَّعوا الوقت في الانجرار وراء الجَّدل الفارغ حول القضايا التي لا معنى لها، لما كانت الحركة العماليَّة قد امتلكت، في أيِّ وقت، مثل هذه الكيانات الكفاحيَّة العظيمة! ويكفي للرَّدِّ على مَن يثيرون التَّساؤل التَّشكيكي حول كيفيَّة التَّحقُّق من مشروعيَّة عقد الجَّمعيَّات العموميَّة ذاتها التي تنشئ هذه الكيانات، أن نشير إلى الإجراءات الدِّيموقراطيَّة التي تصاحب التَّحضير، ولا بُدَّ، لهذه الجَّمعيَّات، بغرض انتخاب اللجان التَّمهيديَّة، مِن ملء لاستمارات طلبات العضويَّة، والتَّوقيع على البيانات الخاصَّة برفض الانقياد لنقابات السُّلطة البائدة، ورغبة طالبي العضويَّة في الانضمام إلى النقابات المستقلَّة، ورغبتهم، من ثمَّ، بالمشاركة في هذه الجَّمعيَّات العموميَّة.الثُّلاثاءتنتشر، منذ حين، نظريَّات تركِّز على مهاجمة الشِّيوعيِّين السُّودانيِّين لوقوفهم ضد أمريكا، والغرب عموماً، ساعية لتصوير هذه القوى كحليفة لبلادنا، وللقول بأن الشِّيوعيِّين السُّودانيِّين يغلقون، في نفس الوقت، أعينهم، ويصمُّون آذانهم، عن مواقف روسيا والصِّين المعاديتين لشعوبنا، كما لو آن هؤلاء الشِّيوعيِّين متحالفون معهما!هذه نظريَّات غريبة، والأغرب منها مصادرها التي يصعب تصديق جهلها بمتغيِّرات الأوضاع السّ ......
ُوزنامةُ
#الأسبوع
َقَارِبُ
ُنْدُهَار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767876
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع نَعْشٌ تَحْتَ القَرَنْفُلِ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينأجزل شكري للصَّديق عدلان عبد العزيز على ما راسلني بشأنه عقب الرُّزنامة الماضية، حيث كنت لاحظت أن قائد البرهان تعمَّد، لدى استلامه أوراق اعتماد السَّفير الأمريكي الجَّديد غودفري، أن يستقبله بالزَّيِّ العسكري! وتساءلت عمَّا جعل أمريكا «تتهاون» تجاه هذا التَّرميز الدِّبلوماسي! ولئلَّا يُقال إنها لم تكن لتعلم أن البرهان قد يفعل ذلك، استبقتُ باستبعاد الاحتمال، إذ في حين كان غودفري يتهيَّأ للتَّوجُّه إلى القصر، كانت الشَّوارع السُّودانيَّة تغلي، على بكرة أبيها، ضدَّ الانقلاب، مطالبة بمدنيَّة الحكم! فلا يُعقل، إذن، ألا تهتمَّ استخبارات أمريكا بتنبيه الإدارة للتَّحسُّب للأمر، حتَّى لا يُحسب عليها! من بين المصادر التي بحثت عن تفسير فيها للأمر، كتاب جاريد كوشنر، مساعد الرَّئيس الأمريكي السَّابق دونالد ترامب، وصهره، بعنوان «Breaking History»، والذي أضاء بعض العُتمة، خصوصاً في الفصول الأخيرة، حيث أفاد بأن التَّفاوض مع حكَّام السُّودان الجُّدد «تقرأ: لجنة البشير الأمنيَّة» قد جرى على قبولهم التَّطبيع مع إسرائيل، وتيسير «ميثاق ابراهام»، على أن تتعهَّد أمريكا بحمايتهم من أيِّ اتِّهامات ربَّما تطالهم بشأن ما قد يكونوا ارتكبوا من انتهاكات خلال عملهم ضمن نظام البشير البائد! غير أن عدلان كاتبني يقول إن هذه المسألة غير موجودة في كتاب كوشنر، فلزمني إثبات أنَّها موجودة، كالآتي:(1) في الفصل (54)، تحت عنوان «مواثيق ابراهام»، أشار كوشنر للجَّهد الذي بذلوه في إحكام الصِّياغة اللغويَّة للأصل الانجليزي لهذه المواثيق، وترجمتها العربيَّة والعبريَّة، بما يجعل تسويق دعوة ترامب للسَّلام مع إسرائيل ميسوراً في الشَّرق الأوسط، ليس، فقط، للامارات والبحرين، بل ولغيرهما.(2) وفي صفحة (419) كتب كوشنر أن ترامب فاجأهم، في يوم التَّوقيع، وعلى حين كان يتهيَّأ للمغادرة إلى فيلاديلفيا، بقوله: «نتوقَّع أن تلحق بنا دول أخرى عمَّا قريب»!(3) قبل ذلك غرَّد وزير سوداني على تويتر بوجوب تطبيع بلاده علاقاتها مع إسرائيل! لكنه أزال تغريدته، كما تمَّت إقالته! مع ذلك اعتبرنا الحدث مشجِّعاً، فسجَّل بومبيو زيارة خاصَّة إلى الخرطوم أكَّد بعدها إمكانيَّة أن يكون السُّودان مستعدَّاً للانضمام إلى «مواثيق أبراهام».(4) على أنه نبَّه إلى أن للسُّودانيِّين مسائل يرغبون في معالجتها، أوَّلاً، وأعجلها إزالة اسم السُّودان من القائمة الأمريكيَّة للدُّول الرَّاعية للارهاب، حيث كان أدرج في القائمة لتوفيره إقامة آمنة فيه لبن لادن وأتباعه الذين دبَّروا تفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا، وتفجير المدمِّرة «كول»!(5) وفي 2019م أطيح بالبشير الذي حكم لأكثر من ثلاثة عقود، وارتكب انتهاكات ضدَّ الشَّعب السُّوداني، وجاءت إلى السُّلطة حكومة انتقاليَّة بتوجُّه ديموقراطي.(6) ولإزالة السُّودان من قائمة الارهاب وافق على تنفيذ حكم قضائي بمبلغ 335 مليون دولار كتعويض لضحايا تلك التَّفجيرات، كما وافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل! ومع أنه لم تكن لدينا أوهام حول الأوضاع في السُّودان، فقد اعتبرنا أن من مصلحته منحه فرصة لشقِّ طريق جديد، فضلاً عمَّا في ضمِّه إلى «مواثيق أبراهام» من قيمة رمزيَّة!(7) ورغم أن الجَّامعة العربيَّة كانت عقدت في الخرطوم، عام 1967م، عقب حرب الأيَّام السِّتَّة، مؤتمر قمَّة صدرت عنه «اللاءات الثَّلاث الشَّهيرة: لا سلام، ولا اعتراف، ولا تفاوض مع إسرائيل»، إلَّا أن السُّودان، الآن، على أهبة الاستعداد لإدارة الظَّهر لذلك الماضي!(8) وفي صفحة (435) وما بعدها قال كوشنر إن أم ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
َعْشٌ
َحْتَ
#القَرَنْفُلِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768106
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع ـ وَفَازَ فَريقُ البَنَات
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنين ما يزال النَّاس مختلفين على طبيعة ما حدث فجر السَّابع عشر من نوفمبر عام 1958م؛ أهو انقلاب عسكري دبَّره الفريق ابراهيم عبود، قائد الجّيش يومها، مع الشَّريحة العليا من كبار جنرالاته، أم عمليَّة تسليم وتسلُّم للسُّلطة من عبد الله بك خليل، سكرتير حزب الأمَّة ورئيس الوزراء، آنذاك، إلى الفريق ابراهيم عبود! لإفادة قادة ورموز حزب الأمَّة، كالصَّادق المهدي وأمين التُّوم، عليهما رحمة الله ورضوانه، وإبنة الأوَّل، ومديرة مكتبه، رباح الصَّادق، أمدَّ الله في أيَّامها، أهميَّة خاصَّة على هذا الصَّعيد. إفادة الأوَّل يمكن التماسها بين صفحتي 42 ــ 43 من كتابه «وقفات الميلاد» الذي حرَّرته، وقدَّمت له، رباح الصَّادق، وصدر عن «صالون الابداع للثَّقافة والتَّنمية» عام 2020م. بدأ الإمام هذه الإفادة بلمحة شخصيَّة عامَّة من الأجواء التي سبقت وقوع الانقلاب نفسه، قائلاً: «جرت انتخابات في فبراير 1958م، ألَّف، بعدها، حزب الأمَّة مع حزب الشَّعب الدِّيموقراطي الذي يؤيِّده الختميَّة حكومة ائتلافيَّة. كنت شخصيَّاً قد اشتركت، مع صغر سنِّي، في عمل سياسي كبير لصالح حزب الأمَّة في الانتخابات. لكن كان واضحاً لي أن المناخ السِّياسي لا يناسبني. لذلك اعتبرت مساهمتي في الانتخابات (مأموريَّة) انتهت بنهايتها، فالتحقت بالخدمة المدنيَّة موظَّفاً بوزارة الماليَّة». انتقل الإمام، بعدها، ليقول إنه بدأ يحسُّ بحركة انقسام غير مرئي في الحزب، بين تيَّار يقوده البك، ويحرص على الابقاء على ائتلافه مع حزب الشَّعب الدِّيموقراطي، بقيادة علي عبد الرحمن، وتيَّار مناوئ يقوده رئيس الحزب، والده الصِّديق المهدي، الذي كان يري عدم جدوى ذلك الائتلاف، وضرورة استبداله بائتلاف مع الحزب الوطني الاتِّحادي، بقيادة اسماعيل الأزهري. وينهي الإمام هذه الجزئيَّة قائلاً: «حدَّة صراع هذه الرُّؤى، ضمن عوامل أخرى، هي ما أقنع رئيس الوزراء بعدم جدوى العمليَّة السَّياسيَّة التَّعدُّديَّة، واللجوء للقوَّات المسلَّحة منقذاً للموقف، مِمَّا أدى لاستلامها السُّلطة، وقيام نظام 17 نوفمبر 1958م». وفي صفحة 104 من كتابها «بينج ماريال»، وهو الجزء الأوَّل من «سيرة ومسيرة» والدها، كتبت رباح الصَّادق «إن البك كانت حوله أجراس إنذار كثيرة تضرب، فاختار القفز في ظلام الانقلاب، مستنداً إلى كونه عسكريَّاً أصلاً، وسوف يسهل عليه التَّفاهم مع العسكريِّين». أمَّا أمين التُّوم فقد أكَّد هذه الواقعة في صفحة 166 من كتابه «ذكريات ومواقف»، بقوله إن البك «لم يطلع حزبه على تصميمه على تسليم السُّلطة للجَّيش، بعد أن ووجه بمشاكل لم يتمكَّن من التَّغلُّب عليها». وواصل الإمام الصَّادق روايته قائلاً إن حدث الانقلاب «جرَّني، رغم أنفي، للسِّياسة مرَّة أخرى. فقد رأى أبي أن الانقلاب مؤامرة ضدَّه وضدَّ حزبه، وكان غائباً في أوربَّا، فعاد مسرعاً. ولم يكن في استقباله بالمطار أحد، فكنت سائق العربة التي نقلته من المطار، وكان ثائراً على الانقلاب، معلناً رفضه. وقد صادف هذا الموقف موقفي، لأنني منذ يوم الانقلاب قرَّرت الاستقالة من الخدمة المدنيَّة لأنَّها لم تعُد كذلك، بل صارت أداة تنفيذيَّة لإرادة غير شرعيَّة، وهذا ما كتبته في خطاب استقالتي، فناداني رئيس قسمي عبد الهادي حمدتو وقال لي إن هذا النَّصُّ لخطابك يجرُّ علينا المتاعب، فأرجو أن تكتب استقالتك دون إبداء أسباب سياسيَّة، ففعلت». بعدها، مباشرة، دلف الإمام للحديث عمَّا جرى بين رئيس الوزراء البك وقادة الجَّيش، قائلاً: إن «خطَّة التَّسليم والتَّسلُّم التي اشترك فيها عبد الله خليل كانت مبنيَّة ع ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
َفَازَ
َريقُ
#البَنَات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768920