علي بنساعود : المختار بنعبدلاوي: كورونا حالة ممتدة ينبغي التكيف معها والتغيير في المغرب والجزائر والدول الإفريقية، صعب جدا إن لم نقل مستحيل
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الأستاذ المختار بنعبدلاوي أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بنمسيك، وعضو مركز مدى، أن جائحة كورونا جاءت لتذكرنا أننا جميعا، أغنياء وفقراء، بمختلف أعراقنا وأدياننا ومصالحنا نركب السفينة نفسها، وأن هذه السفينة إن وصلت إلى بر الأمان فالجميع سينجو أما إن أصابها خلل، فالجميع سيدفع الثمن، وأضاف أنه، منذ ظهور الشبكة العنكبية، ونحن نتحدث عن أن العالم أصبح قرية صغيرة، لكن هذا الحديث ظل، في قسم كبير منه، جزءا من المتخيل الاقتصادي والسياسي، لكن، مع كورونا، اكتشفنا أن العالم هو فعلا قرية صغيرة؛ حيث إذا أصيب بلد في أقصى العالم بضرر، انتقل هذا الضرر إلى محيطه المباشر ثم البعيد فالأبعد (نفس منطق الأزمة المالية مثلا).وذكر المتدخل أن من الأشياء التي أُدخلت طي النسيان، منذ بداية هذا القرن، أن الهدف من أي نظام سياسي أو اقتصادي هو خدمة الإنسان وضمان سعادته، وراحته، وأن هذه الأفكار هي التي كانت من وراء انبثاق ما يسمى ب: "الأنوار"، التي أسست حقيقة لثقافة وقيم كونية جديدة اصطلح عليها بـ: "الحداثة".وكشف أستاذ الفلسفة أنه منذ وصول المحافظين الجدد إلى الحكم، بدءا من سبعينيات القرن الماضي، (مع تاتشر في بريطانيا وريغن بالولايات المتحدة الأمريكية...) أصبحنا نرى أن هدف السياسة والاقتصاد لم يعد هو الإنسان، بل إن هذا الإنسان أصبح ضحية الاقتصاد والسياسات العمومية والدولية، وفي الدرجة الأخيرة من سلم الاهتمامات... وعَمَّ الحديث عن السوق ومنطق السوق وقوته وقيمه، حيث أصبح من الصعب على المثقف العضوي أو الفاعل المدني الوقوف في وجه هذا الطوفان... غير أننا اليوم، يضيف عضو مركز مدى، وبعد أن مست الجائحة الجميع، أغنياء وفقراء، حكاما ومحكومين، انتبه البعض، وبخلفية انتخابوية أحيانا، إلى أن الإنسان ينبغي أن يعود إلىقلب السياسات العمومية، والسياسية الاجتماعية والاقتصادية...واستطرد الأستاذ بنعبدلاوي أنه منذ الحرب العالمية الثانية تقريبا، بل منذ الموجة الإمبريالية للقرن 19، والتخطيط جار من أجل تعميم حرب الإنسان ضد الإنسان، وإبادة الإنسان للإنسان، ونهب الثروات والمواد الأولية والسيطرة على الأسواق... غير أنه اليوم، ولأول مرة، تجري الحرب بين جميع بني الإنسان ضد خطر مشترك هو هذا الوباء الذي يتهدد الناس جميعا.وختم المتدخل ملاحظاته هذه بقضية البيئة وخطر التحولات المناخية، وما يمكن أن يؤول إليه العالم، موضحا أن الجائحة، والتحولات البيئية التي حدثت خلال فترة الحجر الصحي، وما استلزمته من توقيف للصناعات وحد من التنقلات، كشف لنا جميعا أن النظام الاقتصادي القائم على الوفرة والتخمة يخنق العالم بحارا وهواء وغابات ويلوث الإنسان... وأن الجائحة فرصة لالتقاط الأنفاس، والتفكير والتأمل في الضرر الكبير الذي مس الإنسان والطبيعة والبيئة، بسبب النشاط الاقتصادي، والإنتاج المبالغ فيه والذي لا حاجة إليه أحيانا...وخلص بنعبدلاوي من ملاحظاته هذه، التي افتتح بها عرضا قيما تحت عنوان: "عالم ما بعد كورونا: أية انعكاسات على المغرب؟ وما أولويات السياسات العمومية بعد الجائحة؟" قدمه عن بعد، عبر تطبيق "زوم"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 26 ماي الحالي، (خلص) إلى أن التمعن في الجائحة، يبين أن هناك معطيات ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار، وأهمها:-;- أن الجائحة ليست حالة عابرة، لأيام أو أسابيع أو أشهر، بل هي حالة ممتدة، سيما أن منظمة الصحة العالمية أكدت في بلاغ لها، قبل أيام، أن إنتاج المصل يحتاج إلى سنة على الأقل... ما يعني ضرورة التكيف مع هذه الحالة، خصوصا وأنه لا يمكن ......
#المختار
#بنعبدلاوي:
#كورونا
#حالة
#ممتدة
#ينبغي
#التكيف
#معها
#والتغيير
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679270
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الأستاذ المختار بنعبدلاوي أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بنمسيك، وعضو مركز مدى، أن جائحة كورونا جاءت لتذكرنا أننا جميعا، أغنياء وفقراء، بمختلف أعراقنا وأدياننا ومصالحنا نركب السفينة نفسها، وأن هذه السفينة إن وصلت إلى بر الأمان فالجميع سينجو أما إن أصابها خلل، فالجميع سيدفع الثمن، وأضاف أنه، منذ ظهور الشبكة العنكبية، ونحن نتحدث عن أن العالم أصبح قرية صغيرة، لكن هذا الحديث ظل، في قسم كبير منه، جزءا من المتخيل الاقتصادي والسياسي، لكن، مع كورونا، اكتشفنا أن العالم هو فعلا قرية صغيرة؛ حيث إذا أصيب بلد في أقصى العالم بضرر، انتقل هذا الضرر إلى محيطه المباشر ثم البعيد فالأبعد (نفس منطق الأزمة المالية مثلا).وذكر المتدخل أن من الأشياء التي أُدخلت طي النسيان، منذ بداية هذا القرن، أن الهدف من أي نظام سياسي أو اقتصادي هو خدمة الإنسان وضمان سعادته، وراحته، وأن هذه الأفكار هي التي كانت من وراء انبثاق ما يسمى ب: "الأنوار"، التي أسست حقيقة لثقافة وقيم كونية جديدة اصطلح عليها بـ: "الحداثة".وكشف أستاذ الفلسفة أنه منذ وصول المحافظين الجدد إلى الحكم، بدءا من سبعينيات القرن الماضي، (مع تاتشر في بريطانيا وريغن بالولايات المتحدة الأمريكية...) أصبحنا نرى أن هدف السياسة والاقتصاد لم يعد هو الإنسان، بل إن هذا الإنسان أصبح ضحية الاقتصاد والسياسات العمومية والدولية، وفي الدرجة الأخيرة من سلم الاهتمامات... وعَمَّ الحديث عن السوق ومنطق السوق وقوته وقيمه، حيث أصبح من الصعب على المثقف العضوي أو الفاعل المدني الوقوف في وجه هذا الطوفان... غير أننا اليوم، يضيف عضو مركز مدى، وبعد أن مست الجائحة الجميع، أغنياء وفقراء، حكاما ومحكومين، انتبه البعض، وبخلفية انتخابوية أحيانا، إلى أن الإنسان ينبغي أن يعود إلىقلب السياسات العمومية، والسياسية الاجتماعية والاقتصادية...واستطرد الأستاذ بنعبدلاوي أنه منذ الحرب العالمية الثانية تقريبا، بل منذ الموجة الإمبريالية للقرن 19، والتخطيط جار من أجل تعميم حرب الإنسان ضد الإنسان، وإبادة الإنسان للإنسان، ونهب الثروات والمواد الأولية والسيطرة على الأسواق... غير أنه اليوم، ولأول مرة، تجري الحرب بين جميع بني الإنسان ضد خطر مشترك هو هذا الوباء الذي يتهدد الناس جميعا.وختم المتدخل ملاحظاته هذه بقضية البيئة وخطر التحولات المناخية، وما يمكن أن يؤول إليه العالم، موضحا أن الجائحة، والتحولات البيئية التي حدثت خلال فترة الحجر الصحي، وما استلزمته من توقيف للصناعات وحد من التنقلات، كشف لنا جميعا أن النظام الاقتصادي القائم على الوفرة والتخمة يخنق العالم بحارا وهواء وغابات ويلوث الإنسان... وأن الجائحة فرصة لالتقاط الأنفاس، والتفكير والتأمل في الضرر الكبير الذي مس الإنسان والطبيعة والبيئة، بسبب النشاط الاقتصادي، والإنتاج المبالغ فيه والذي لا حاجة إليه أحيانا...وخلص بنعبدلاوي من ملاحظاته هذه، التي افتتح بها عرضا قيما تحت عنوان: "عالم ما بعد كورونا: أية انعكاسات على المغرب؟ وما أولويات السياسات العمومية بعد الجائحة؟" قدمه عن بعد، عبر تطبيق "زوم"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 26 ماي الحالي، (خلص) إلى أن التمعن في الجائحة، يبين أن هناك معطيات ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار، وأهمها:-;- أن الجائحة ليست حالة عابرة، لأيام أو أسابيع أو أشهر، بل هي حالة ممتدة، سيما أن منظمة الصحة العالمية أكدت في بلاغ لها، قبل أيام، أن إنتاج المصل يحتاج إلى سنة على الأقل... ما يعني ضرورة التكيف مع هذه الحالة، خصوصا وأنه لا يمكن ......
#المختار
#بنعبدلاوي:
#كورونا
#حالة
#ممتدة
#ينبغي
#التكيف
#معها
#والتغيير
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679270
الحوار المتمدن
علي بنساعود - المختار بنعبدلاوي: كورونا حالة ممتدة ينبغي التكيف معها والتغيير في المغرب والجزائر والدول الإفريقية، صعب جدا إن لم…
علي بنساعود : الدكتور محمد محيفيظ: الوباء ليس بالقوة التي تدفع البشرية إلى إعادة النظر في اسلوب عيشها
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكد الدكتور محمد محيفيظ أن الفلسفة لكي تكون وفية لموضوعاتها، يجب أن تبقى فسحة ومجالا للتفكير والسؤال ونبش ما يبدو مستقرا وبدهيا لإثارة التفكير في قضايا قد نضيعها إذا ما انسقنا مع السائد والمروج له. وأوضح المتدخل، وهو أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ومنسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، (أوضح) أن وباء كورونا كحدث هو فرصة لتجدد الأسئلة والتفكير من زاوية الفلسفة السياسية في مسالة النظام الديمقراطي والإشكالات التي يطرحها...لذلك، فإن الأهم بالنسبة إليه، هو حصر المفارقات التي يثيرها الوباء ومحاولة التفكير فيها من جوانبها المختلفة.وأول فكرة استوقفت الأستاذ محيفيظ في عرضه الذي كان تحت عنوان: "تأملات على هامش الحجر الصحي: الحريات والحياة العارية"، وقدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 02 يونيو الحالي، (أول فكرة استوقفته) هي أن مجموعة من النقاشات ترى أنه يجب التفكير في الإشكالات المتعلقة بالوباء لإيجاد أجوبة لما بعد الجائحة، لأن العالم، حسب هؤلاء، سيتغير ولن نبقى على ما نحن فيه...وردا على هؤلاء، استحضر الأستاذ محيفيظ التجارب التي عرفتها الإنسانية سابقا، مبينا أن الوباء الحالي ليس بالقوة التي تدفع البشرية إلى أن تعيد النظر في أسلوب عيشها وطريقة تدبير اقتصادها، وأن أقصى ما يمكن فعله، الآن، هو استخلاص بعض الدروس، أما إعادة النظر في أسس التفكير فلا يرى لها ضرورة، مذكرا أن هذا لم يقع حتى بعد الحرب العالمية الثانية.لذلك، فقد اعتبر أن موضوع مداخلته يتعلق بإثارة بعض القضايا التي يثيرها الفكر السياسي الغربي في تفاعله مع الوباء.وأوضح أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل أن الاطلاع على النقاش في الغرب له أهميته، لأنه لا يمكننا أن ننخرط في النقاش الكوني دون متابعة ما يقع في العالم، خاصة البلدان التي تشهد نقاشا حيويا، وهو اطلاع سيسمح لنا برفع مستوى النقاش عندما نريد مناقشة وضعنا المحلي، أما عدم الانفتاح، فسيجعلنا رهائن نقاشات تعود للقرن للماضي...وأضاف منسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، أن الفكر الغربي يكتسب أهميته من كونه يحتضن نقاشا حيويا امتدادا لأسئلة سايقة، وأن حالة الحجر غذت كل ذلك، خصوصا في المجتمعات الديمقراطية الليبرالية... التي دأبت على أن تجد نفسها أمام المفارقات...وفي حالة الوباء هذه، وجدت أنظمة الدول الديمقراطية نفسها أمام حَرَج عبرت عنه "ميركل" حين قالت: "وجدنا أنفسنا أمام ضرورة"، وحاول أغلب مسؤولي هذه الأنظمة تبرير هذه الضرورة، وظلوا يكررون أن الحجر والطوارئ الصحية إجراءات مؤقتة ليس إلا...وأهم المفارقات التي وجد الفكر الغربي نفسه أمامها تتمثل في: • صعود النازية، فتساءل: هل نبني الديمقراطية مع غير الديمقراطيين؟ • تنامي الارهاب، فتساءل: كيف نحافظ على الأمن والحريات الفردية والحياة الخاصة؟• الحجر الصحي وما استتبعه من منع التنقل وإجراءات المراقبة والضبط والتتبع الرقمي... وهي أمور تذكر المجتمعات الغربية بـbig brother 1984 ….. وبمعسكرات الاعتقال...وحين نتامل هذا النقاش، يقول الأستاذ محيفيظ، نجد أن الأسئلة ليست جديدة وأن الأصوات المضادة للحداثة السياسية والمجتمعية كانت موجودة دائما، تظهر وتنتعش في فترات الأزمة، وهي تذهب في انتقادها إلى جذر الحداثة، وتعتمد على ترويج خطاب مفاده أن ما وصلنا إليه، الآن، هو نتيجة للمسار الذي سلكناه، والذي هو مسار الحداثة الذي ......
#الدكتور
#محمد
#محيفيظ:
#الوباء
#بالقوة
#التي
#تدفع
#البشرية
#إعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679869
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكد الدكتور محمد محيفيظ أن الفلسفة لكي تكون وفية لموضوعاتها، يجب أن تبقى فسحة ومجالا للتفكير والسؤال ونبش ما يبدو مستقرا وبدهيا لإثارة التفكير في قضايا قد نضيعها إذا ما انسقنا مع السائد والمروج له. وأوضح المتدخل، وهو أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ومنسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، (أوضح) أن وباء كورونا كحدث هو فرصة لتجدد الأسئلة والتفكير من زاوية الفلسفة السياسية في مسالة النظام الديمقراطي والإشكالات التي يطرحها...لذلك، فإن الأهم بالنسبة إليه، هو حصر المفارقات التي يثيرها الوباء ومحاولة التفكير فيها من جوانبها المختلفة.وأول فكرة استوقفت الأستاذ محيفيظ في عرضه الذي كان تحت عنوان: "تأملات على هامش الحجر الصحي: الحريات والحياة العارية"، وقدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 02 يونيو الحالي، (أول فكرة استوقفته) هي أن مجموعة من النقاشات ترى أنه يجب التفكير في الإشكالات المتعلقة بالوباء لإيجاد أجوبة لما بعد الجائحة، لأن العالم، حسب هؤلاء، سيتغير ولن نبقى على ما نحن فيه...وردا على هؤلاء، استحضر الأستاذ محيفيظ التجارب التي عرفتها الإنسانية سابقا، مبينا أن الوباء الحالي ليس بالقوة التي تدفع البشرية إلى أن تعيد النظر في أسلوب عيشها وطريقة تدبير اقتصادها، وأن أقصى ما يمكن فعله، الآن، هو استخلاص بعض الدروس، أما إعادة النظر في أسس التفكير فلا يرى لها ضرورة، مذكرا أن هذا لم يقع حتى بعد الحرب العالمية الثانية.لذلك، فقد اعتبر أن موضوع مداخلته يتعلق بإثارة بعض القضايا التي يثيرها الفكر السياسي الغربي في تفاعله مع الوباء.وأوضح أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل أن الاطلاع على النقاش في الغرب له أهميته، لأنه لا يمكننا أن ننخرط في النقاش الكوني دون متابعة ما يقع في العالم، خاصة البلدان التي تشهد نقاشا حيويا، وهو اطلاع سيسمح لنا برفع مستوى النقاش عندما نريد مناقشة وضعنا المحلي، أما عدم الانفتاح، فسيجعلنا رهائن نقاشات تعود للقرن للماضي...وأضاف منسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، أن الفكر الغربي يكتسب أهميته من كونه يحتضن نقاشا حيويا امتدادا لأسئلة سايقة، وأن حالة الحجر غذت كل ذلك، خصوصا في المجتمعات الديمقراطية الليبرالية... التي دأبت على أن تجد نفسها أمام المفارقات...وفي حالة الوباء هذه، وجدت أنظمة الدول الديمقراطية نفسها أمام حَرَج عبرت عنه "ميركل" حين قالت: "وجدنا أنفسنا أمام ضرورة"، وحاول أغلب مسؤولي هذه الأنظمة تبرير هذه الضرورة، وظلوا يكررون أن الحجر والطوارئ الصحية إجراءات مؤقتة ليس إلا...وأهم المفارقات التي وجد الفكر الغربي نفسه أمامها تتمثل في: • صعود النازية، فتساءل: هل نبني الديمقراطية مع غير الديمقراطيين؟ • تنامي الارهاب، فتساءل: كيف نحافظ على الأمن والحريات الفردية والحياة الخاصة؟• الحجر الصحي وما استتبعه من منع التنقل وإجراءات المراقبة والضبط والتتبع الرقمي... وهي أمور تذكر المجتمعات الغربية بـbig brother 1984 ….. وبمعسكرات الاعتقال...وحين نتامل هذا النقاش، يقول الأستاذ محيفيظ، نجد أن الأسئلة ليست جديدة وأن الأصوات المضادة للحداثة السياسية والمجتمعية كانت موجودة دائما، تظهر وتنتعش في فترات الأزمة، وهي تذهب في انتقادها إلى جذر الحداثة، وتعتمد على ترويج خطاب مفاده أن ما وصلنا إليه، الآن، هو نتيجة للمسار الذي سلكناه، والذي هو مسار الحداثة الذي ......
#الدكتور
#محمد
#محيفيظ:
#الوباء
#بالقوة
#التي
#تدفع
#البشرية
#إعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679869
الحوار المتمدن
علي بنساعود - الدكتور محمد محيفيظ: الوباء ليس بالقوة التي تدفع البشرية إلى إعادة النظر في اسلوب عيشها
علي بنساعود : د. محمد محيفيظ: تجربة الوباء أعادت طرح الأسئلة حول النظام الديمقراطي ونجاعته...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر د. محمد محيفيظ أن الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين واحد من الفلاسفة الأكثر حضورا في الساحة الثقافية الغربية، خلال هذه المرحلة الحرجة التي يعاني فيها العالم من جائحة كوفيد 19. وحضور هذا الفيلسوف يتم من خلال حضور مفهوم "الحياة العارية" وهو مفهوم ارتبط به إذ استعمله في أغلب كتبه، منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، والآن أتيحت له الفرصة لتحيينه، لذلك، فهو حاضر بقوة في مختلف الصحف والمجلات والجرائد العالمية، عبر ما يكتبه من مقالات وما يدلي به من حوارات، علاوة على النقاش الذي يخوضه مع فلاسفة آخرين، أمثال المفكر السلوفيني “سلافوي جيجيك” وغيره.وكان أغامبين لخص فكرته في مقالة نشرها، نهاية فبراير الماضي، في جريدة "المانفستو" وكانت إيطاليا، لحظتئذ، تعيش ذروة المأساة، معتبرا أن الوباء ليس بالصورة القيامية التي يقدم بها، وأنه مبالغ فيه، والأساسي بالنسبة إليه هو: لماذا هذا التهويل؟ موضحا أن السبب هو أن مفهوم "الحياة العارية" مقولة أساسية في التدبير السياسي للدول الحديثة.جاء هذا خلال عرض قدمه الدكتور محيفيظ، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ومنسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، وكان العرض تحت عنوان: "تأملات على هامش الحجر الصحي: الحريات والحياة العارية"، قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 02 يونيو الحالي.وينطلق أغامبين، حسب الأستاذ محيفيظ، في تحديد مفهوم "الحياة العارية"، الذي أخذه عن ميشيل فوكو، من التمييز الموجود في اللغة اليونانية التي تعبر عن الحياة بكلمتين اثنتين هما: "زوي" و"بيوس".وتعني (زوي) فعل العيش الذي يشمل كل كائن حي إنسانا كان أو حيوانا أو نباتا أو إلها، وهؤلاء جميعا يشتركون في فعل العيش، غير أن اليونان، منذ ذلك الوقت، كانوا يعتبرون أن الإنسان النبيل الجدير بإنسانيته، لا يمكنه أن يكتفي بالعيش فقط، بل عليه كفضيلة أخلاقية أن يسعى إلى البيوس، الذي يعني الحياة وقد اكتست أبعادا أخرى اجتماعية وأخلاقية وسياسية وعاطفية، وروحية... وهذه الأبعاد، في نظره، هي ما يحدد معنى الحياة، ومن هنا أطروحة أغامبين التي ترى بأن المجتمع الحديث، منذ عصر النهضة، ينحو، في ما يخص تدبير السلطة، نحو تدبير السياسة الحيوية، أي تدبير الحياة بما فيها من ولادات ووفيات وجنس وسجن... بما يسمح بضبط المجتمع.وتتلخص أطروحة أغامبين، حسب المتدخل، في أن المجتمعات الحالية تنحو دوما نجو جعل الإنسان يعيش "الحياة العارية"، لأنها تسهل لها ضبطه.وعليه، فهو يعتبر أن هناك مسارا متواصلا لم يتوقف قط، بل هو يتحين الفرصة للعودة، من ثمة، فهو يعتبر أن الإجراءات المتخذة بمبرر الجائحة (منع المطاعم والمقاهي والمساجد والجنازات...) هي مجرد هرولة تحيل الناس وتختزلهم إلى حياتهم العارية، وهي حياة غير جديرة بالحياة.وخطورة هذا الأسلوب المحايث جوهريا لطبيعة السلطة الحديثة عند أغامبين ليست في هذه اللحظة الآنية، بل في أن الأنظمة الحديثة تجرب أساليب ضبط الناس وإحالتهم على الحياة العارية، وما جرب في الأشهر الثلاثة الأخيرة كثير من حيث جمع المعطيات والتعرف على الوجوه بواسطة الكاميرات... والشيء نفسه وقع في المغرب، حيث تمكنت السلطة من تطبيق مجموعة من الأساليب لضبط الناس.والخطر الثاني، حسبه، هو أنه ليس هناك ضمانات على أن تكون هذه الأساليب مرتبطة فقط بهذه اللحظة، وكدليل على ما يقول، قدم المتدخل نموذج قانون كانت فرنسا أقرته سنة 2017 لتعزيز أمنها الداخلي ومحاربة الإر ......
#محمد
#محيفيظ:
#تجربة
#الوباء
#أعادت
#الأسئلة
#النظام
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679894
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر د. محمد محيفيظ أن الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين واحد من الفلاسفة الأكثر حضورا في الساحة الثقافية الغربية، خلال هذه المرحلة الحرجة التي يعاني فيها العالم من جائحة كوفيد 19. وحضور هذا الفيلسوف يتم من خلال حضور مفهوم "الحياة العارية" وهو مفهوم ارتبط به إذ استعمله في أغلب كتبه، منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، والآن أتيحت له الفرصة لتحيينه، لذلك، فهو حاضر بقوة في مختلف الصحف والمجلات والجرائد العالمية، عبر ما يكتبه من مقالات وما يدلي به من حوارات، علاوة على النقاش الذي يخوضه مع فلاسفة آخرين، أمثال المفكر السلوفيني “سلافوي جيجيك” وغيره.وكان أغامبين لخص فكرته في مقالة نشرها، نهاية فبراير الماضي، في جريدة "المانفستو" وكانت إيطاليا، لحظتئذ، تعيش ذروة المأساة، معتبرا أن الوباء ليس بالصورة القيامية التي يقدم بها، وأنه مبالغ فيه، والأساسي بالنسبة إليه هو: لماذا هذا التهويل؟ موضحا أن السبب هو أن مفهوم "الحياة العارية" مقولة أساسية في التدبير السياسي للدول الحديثة.جاء هذا خلال عرض قدمه الدكتور محيفيظ، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ومنسق اللجنة العلمية لمعهد ادريس بنزكري لحقوق الإنسان بالرباط، وكان العرض تحت عنوان: "تأملات على هامش الحجر الصحي: الحريات والحياة العارية"، قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية "أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 02 يونيو الحالي.وينطلق أغامبين، حسب الأستاذ محيفيظ، في تحديد مفهوم "الحياة العارية"، الذي أخذه عن ميشيل فوكو، من التمييز الموجود في اللغة اليونانية التي تعبر عن الحياة بكلمتين اثنتين هما: "زوي" و"بيوس".وتعني (زوي) فعل العيش الذي يشمل كل كائن حي إنسانا كان أو حيوانا أو نباتا أو إلها، وهؤلاء جميعا يشتركون في فعل العيش، غير أن اليونان، منذ ذلك الوقت، كانوا يعتبرون أن الإنسان النبيل الجدير بإنسانيته، لا يمكنه أن يكتفي بالعيش فقط، بل عليه كفضيلة أخلاقية أن يسعى إلى البيوس، الذي يعني الحياة وقد اكتست أبعادا أخرى اجتماعية وأخلاقية وسياسية وعاطفية، وروحية... وهذه الأبعاد، في نظره، هي ما يحدد معنى الحياة، ومن هنا أطروحة أغامبين التي ترى بأن المجتمع الحديث، منذ عصر النهضة، ينحو، في ما يخص تدبير السلطة، نحو تدبير السياسة الحيوية، أي تدبير الحياة بما فيها من ولادات ووفيات وجنس وسجن... بما يسمح بضبط المجتمع.وتتلخص أطروحة أغامبين، حسب المتدخل، في أن المجتمعات الحالية تنحو دوما نجو جعل الإنسان يعيش "الحياة العارية"، لأنها تسهل لها ضبطه.وعليه، فهو يعتبر أن هناك مسارا متواصلا لم يتوقف قط، بل هو يتحين الفرصة للعودة، من ثمة، فهو يعتبر أن الإجراءات المتخذة بمبرر الجائحة (منع المطاعم والمقاهي والمساجد والجنازات...) هي مجرد هرولة تحيل الناس وتختزلهم إلى حياتهم العارية، وهي حياة غير جديرة بالحياة.وخطورة هذا الأسلوب المحايث جوهريا لطبيعة السلطة الحديثة عند أغامبين ليست في هذه اللحظة الآنية، بل في أن الأنظمة الحديثة تجرب أساليب ضبط الناس وإحالتهم على الحياة العارية، وما جرب في الأشهر الثلاثة الأخيرة كثير من حيث جمع المعطيات والتعرف على الوجوه بواسطة الكاميرات... والشيء نفسه وقع في المغرب، حيث تمكنت السلطة من تطبيق مجموعة من الأساليب لضبط الناس.والخطر الثاني، حسبه، هو أنه ليس هناك ضمانات على أن تكون هذه الأساليب مرتبطة فقط بهذه اللحظة، وكدليل على ما يقول، قدم المتدخل نموذج قانون كانت فرنسا أقرته سنة 2017 لتعزيز أمنها الداخلي ومحاربة الإر ......
#محمد
#محيفيظ:
#تجربة
#الوباء
#أعادت
#الأسئلة
#النظام
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679894
الحوار المتمدن
علي بنساعود - د. محمد محيفيظ: تجربة الوباء أعادت طرح الأسئلة حول النظام الديمقراطي ونجاعته...
علي بنساعود : حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور حسن يوسفي إننا إزاء لحظة تاريخية فارقة ومفصلية، وضعت كل شيء له صلة بنا في المحك: صحتنا، وجودنا الاجتماعي، وضعنا الاقتصادي، سيكولوجياتنا، علاقاتنا بالزمن وبالفضاء، قناعاتنا المتصلة بالواقع، الميتافيزيقا، حياتنا الطبيعية والثقافية وحميمياتنا...وأضاف حسن يوسفي، وهو باحث وناقد مسرحي، وأستاذ بكلية علوم التربية بالرباط، خلال عرض قيم، تحت عنوان: "المسرح والجائحة: مساءلات في الجوهر والمفارقات" قدمه عن بعد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 6 يونيو الحالي، (أضاف) أنه، وفي خضم هذه الجائحة الموسومة بكوفيد19 أصبح مفروضا علينا أن نستمر في الحياة وفق إحداثيات جديدة عنوانها الكبير: "أن نقنع بنصف حياة أو بربعها، بإجراءات وقائية مع الإفراط في الحذر والخضوع للحجر وإكراهاته..." موضحا أنه "في ظل شرط كورونا، تعيش الفنون بمختلف ألوانها وأشكالها أوضاعا صعبة، تتمثل في توقف الدورة الطبيعية للإبداع، وفي الانفصال القسري للمبدع عن المتلقي في الفضاءات العادية للعرض (دور السينما، المسارح، الأروقة، المتاحف وغيرها...) وتعرض مجتمع الفنانين بمهنه المختلفة للهشاشة الاجتماعية وللأزمة الاقتصادية، مؤكدا أنه، رغم أننا ما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وفي خضم تداعياتها، نستطيع أن نقول إن المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا على أبعادها المختلفة: إبداعا وإنتاج وتلقيا.وأوضح الباحث أن هذه الجائحة فرضت الثبات في المكان، والتباعد الاجتماعي، والحجر الذي لم يمس الوجود الاجتماعي فحسب بل طال الحياة برمتها. وهنا يتبين أن كل ما أفرزته الجائحة من خصائص في التجلي وفي التداعيات، يسير في الاتجاه المعاكس لطبيعة المسرح، ذلك أن جوهر المسرح، يتميز بثلاث خاصيات هي أنه: فن طقوسي، جماعي، حي. وهي خاصيات صادرتها الجائحة بإجراءات إحترازية، حيث أغلقت المسارح، وفرضت العزلة، وفُرِّق بين الفنانين المسرحيين المنتمين للفرقة الواحدة، وبينهم وبين جمهورهم، كما تحولت العلاقة الحية المباشرة إلى علاقة عن بعد، إما في العالم الواقعي من خلال فرض "التباعد الاجتماعي" او في العالم الافتراضي من خلال التواصل عن بعد عبر الفضاء الرقمي... ولأن المسرح، جسب الباحث، معروف بأنه فن لا يستسلم لأي نوع من الإكراهات، حيث لم تخفه الديكتاتوريات، وما أطفأ أنواره التعصب الديني، ولا أوقفت إشعاعه الحروب، وما استسلم لجبروت مجتمع الفرجة والمنافسة غير الشريفة مع الفنون الأخرى، ولم تزده الجوائح إلا رسوخا في أعماق الكينونة الإنسانية، لذلك، فقد لاذ، في زمن كورونا، بالرقميات ليستمر، وليجترح صيغا مغايرة لكي يبقى حيا.وفي هذا الإطار، نلاحظ أن المسرح اليوم، في ظل هذه الجائحة، شأنه شأن العديد من الممارسات الثقافية والفنية الأخرى، أصبح في قبضة الفضاء الرقمي، عبر مظاهر مختلفة ارتبطت بمبادرات متعددة منها على المستوى الوطني، تجربة لفرقة مسرحية شابة من تيزنيت، هي فرقة "درامازيغ" التي أبدعت مسرحية بعنوان "بروميثيوس" اشتغلت فيها على تركيب رقمي لمشاهد مختلفة، متسلسلة ومترابطة في ما بينها، رغم أن كل مشهد منها صور في فضاء مختلف، جسدت عبرها مقاومة الفن من خلال شمعة ترمز إليه في زمن الحجر، يمررها الواحد إلى الآخر، في غرفته، وفي فضائه المغلق الذي هو فضاء الحجر. وهي مسرحية تشتغل بالصورة والضوء وحركة الممثلين وسينوغرافيا الفضاءات المغلقة، وتم تقاسمها على فضاء الفيسبوك. كما توقف الناقد عند تجربة الممثلة المغربية فريدة البوعزاوي وهي فنانة تبدع عروضا قصيرة تحاكي شخصيات معينة من ......
#يوسفي:
#المسرح
#طليعة
#الفنون
#التي
#تأثير
#كورونا
#عليها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680401
الحوار المتمدن
علي بنساعود - حسن يوسفي: المسرح في طليعة الفنون التي برز تأثير كورونا عليها: إبداعا وإنتاجا وتلقيا
علي بنساعود : محمد حفيظ: الإعلام العمومي لم يفسح المجال أمام التيارات المختلفة للتداول في الجائحة وتداعياتها
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكد الأستاذ محمد حفيظ أن الحكومة المغربية لا تتوفر على رؤية إعلامية لتعبئة المواطنين لمواجهة جائحة كورونا، حيث إذا ما استثنينا برامج التوعية والتحسيس، وبعض برامج التواصل لشرح ما يتعلق بهذا الوباء، ظل الإعلام العمومي بصفة عامة، كما عهدناه من قبل، منحصرا في نقل المعلومة الرسمية، كأنه ناطق رسمي باسم الحكومة/ الدولة، وليس وسيلة إعلامية عمومية.لذلك، لم تنجح هذه الحكومة، حسبه، في إعداد سياسة تستجيب للحاجيات التواصلية التي استجدت مع الجائحة، ولذلك أيضا، لا عجب أنه، وإلى حدود اليوم، لم يفسح هذا الإعلام المجال أمام مختلف تيارات الفكر والرأي، للتداول في هذه الأزمة وتداعياتها. بينما تشهد منصات التواصل الاجتماعي ندوات ولقاءات، تعرف نقاشا حرا ومفتوحا، يشارك فيها العديد من المغاربة من مشارب مختلفة، في حين، لم نجد مثل هذا في قنوات الإعلام العمومي، وهذا هو التنوع المفترض أن يكون.وبذلك، يضيف محمد حفيظ، خلال لقاء معه عن بعد، نظمته "جمعية أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 9 يونيو الحالي، تم نقله على صفحة الجمعية على الفيسبوك، وكان محوره "التدبير الإعلامي في زمن كورونا"، أدارته باقتدار الفاعلة المدنية سعاد الشنتوف، (يضيف) فإن التعامل مع الأزمة توقف على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للحد من مخاطر الفيروس وانتشاره. كما لم نتابع على هذه القنوات التابعة للقطب العمومي أي نقاش لا على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي، علما أن مرحلة ما بعد كورونا لن تكون مرحلة سهلة، بل هي مرحلة صعبة لا على الصعيد الوطني فحسب، بل الدولي أيضا...لذلك، يضيف محمد حفيظ وهو صحافي سابق وأستاذ للتعليم العالي (كلية الاداب بنمسيك، والمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء)، فنحن نحتاج إلى نقاش عمومي مفتوح على الجمهور يشارك فيه الجميع. كما يحدث في لقاءات جمعيتكم التي تتميز بالتنوع والتعدد، باعتبار أن التنوع والتعدد يشكلان أرضية لترسيخ قيم التسامح والعدل.وهذا التعدد كان يجب أن نشاهده في إعلامنا العمومي لأنه إعلام ممول من المال العمومي، أي مال الشعب. لذلك، كان عليه أن يلعب دورا كبيرا في إشراك المغاربة بمختلف فئاتهم وتياراتهم في التفكير في المرحلة القادمة، وذلك لطبيعة وظائفه التي تنص عليها دفاتر التحملات، لأن القوانين المنظمة لهذا الإعلام تعتبر أنه يشتغل كمرفق عمومي، والإعلام العمومي لا يعني أنه ملك للحكومة، بحكم أنها تديره، بل هو ملك لجميع المغاربة، بحيث يجب أن يمثل تلك التعددية بمختلف آرائها ويضمن حرية الرأي والتعبير، وهذا ما لم يلاحظ على مستوى الممارسة التي تنظمها قوانين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، لذلك، فنحن أمام إعلام يقدم كل ما يصدر عن الدولة/ الحكومة باعتباره الاختيار الأمثل، بل إنه، في بعض اللحظات، كان يحتفي بالإجراءات الحكومية، رغم أنها إجراءات لا يمكن أن تسلم من النقد.علاوة على هذا، يضيف حفيظ، يتعامل إعلامنا العمومي بنوع من الانتقائية غير المهنية وكنموذج على ذلك، استشهد بما وقع خلال الأسابيع الأولى من تطبيق الحجر، حيث تعرض بعض المواطنين لاعتداءات من طرف رجال السلطة، وهي اعتداءات كتبت عنها الهيئات الحقوقية، ووسائل الإعلام، باستثناء الإعلام العمومي الذي لم يتكلم عنها إطلاقا، كأنها لم تحدث، والشيء نفسه بالنسبة لبعض القرارات الحكومية التي خلفت ردود فعل سلبية مثل: قرار الاقتطاع من أجور موظفي القطاع العمومي، وقرار توقيف ترقياتهم، وقرار وزير الداخلية استثناء الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة الورقية والإلكترونية من الترخي ......
#محمد
#حفيظ:
#الإعلام
#العمومي
#يفسح
#المجال
#أمام
#التيارات
#المختلفة
#للتداول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680821
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود أكد الأستاذ محمد حفيظ أن الحكومة المغربية لا تتوفر على رؤية إعلامية لتعبئة المواطنين لمواجهة جائحة كورونا، حيث إذا ما استثنينا برامج التوعية والتحسيس، وبعض برامج التواصل لشرح ما يتعلق بهذا الوباء، ظل الإعلام العمومي بصفة عامة، كما عهدناه من قبل، منحصرا في نقل المعلومة الرسمية، كأنه ناطق رسمي باسم الحكومة/ الدولة، وليس وسيلة إعلامية عمومية.لذلك، لم تنجح هذه الحكومة، حسبه، في إعداد سياسة تستجيب للحاجيات التواصلية التي استجدت مع الجائحة، ولذلك أيضا، لا عجب أنه، وإلى حدود اليوم، لم يفسح هذا الإعلام المجال أمام مختلف تيارات الفكر والرأي، للتداول في هذه الأزمة وتداعياتها. بينما تشهد منصات التواصل الاجتماعي ندوات ولقاءات، تعرف نقاشا حرا ومفتوحا، يشارك فيها العديد من المغاربة من مشارب مختلفة، في حين، لم نجد مثل هذا في قنوات الإعلام العمومي، وهذا هو التنوع المفترض أن يكون.وبذلك، يضيف محمد حفيظ، خلال لقاء معه عن بعد، نظمته "جمعية أكورا للثقافة والفنون" مساء الثلاثاء 9 يونيو الحالي، تم نقله على صفحة الجمعية على الفيسبوك، وكان محوره "التدبير الإعلامي في زمن كورونا"، أدارته باقتدار الفاعلة المدنية سعاد الشنتوف، (يضيف) فإن التعامل مع الأزمة توقف على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للحد من مخاطر الفيروس وانتشاره. كما لم نتابع على هذه القنوات التابعة للقطب العمومي أي نقاش لا على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي، علما أن مرحلة ما بعد كورونا لن تكون مرحلة سهلة، بل هي مرحلة صعبة لا على الصعيد الوطني فحسب، بل الدولي أيضا...لذلك، يضيف محمد حفيظ وهو صحافي سابق وأستاذ للتعليم العالي (كلية الاداب بنمسيك، والمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء)، فنحن نحتاج إلى نقاش عمومي مفتوح على الجمهور يشارك فيه الجميع. كما يحدث في لقاءات جمعيتكم التي تتميز بالتنوع والتعدد، باعتبار أن التنوع والتعدد يشكلان أرضية لترسيخ قيم التسامح والعدل.وهذا التعدد كان يجب أن نشاهده في إعلامنا العمومي لأنه إعلام ممول من المال العمومي، أي مال الشعب. لذلك، كان عليه أن يلعب دورا كبيرا في إشراك المغاربة بمختلف فئاتهم وتياراتهم في التفكير في المرحلة القادمة، وذلك لطبيعة وظائفه التي تنص عليها دفاتر التحملات، لأن القوانين المنظمة لهذا الإعلام تعتبر أنه يشتغل كمرفق عمومي، والإعلام العمومي لا يعني أنه ملك للحكومة، بحكم أنها تديره، بل هو ملك لجميع المغاربة، بحيث يجب أن يمثل تلك التعددية بمختلف آرائها ويضمن حرية الرأي والتعبير، وهذا ما لم يلاحظ على مستوى الممارسة التي تنظمها قوانين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، لذلك، فنحن أمام إعلام يقدم كل ما يصدر عن الدولة/ الحكومة باعتباره الاختيار الأمثل، بل إنه، في بعض اللحظات، كان يحتفي بالإجراءات الحكومية، رغم أنها إجراءات لا يمكن أن تسلم من النقد.علاوة على هذا، يضيف حفيظ، يتعامل إعلامنا العمومي بنوع من الانتقائية غير المهنية وكنموذج على ذلك، استشهد بما وقع خلال الأسابيع الأولى من تطبيق الحجر، حيث تعرض بعض المواطنين لاعتداءات من طرف رجال السلطة، وهي اعتداءات كتبت عنها الهيئات الحقوقية، ووسائل الإعلام، باستثناء الإعلام العمومي الذي لم يتكلم عنها إطلاقا، كأنها لم تحدث، والشيء نفسه بالنسبة لبعض القرارات الحكومية التي خلفت ردود فعل سلبية مثل: قرار الاقتطاع من أجور موظفي القطاع العمومي، وقرار توقيف ترقياتهم، وقرار وزير الداخلية استثناء الصحافيين الذين يشتغلون في الصحافة الورقية والإلكترونية من الترخي ......
#محمد
#حفيظ:
#الإعلام
#العمومي
#يفسح
#المجال
#أمام
#التيارات
#المختلفة
#للتداول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680821
الحوار المتمدن
علي بنساعود - محمد حفيظ: الإعلام العمومي لم يفسح المجال أمام التيارات المختلفة للتداول في الجائحة وتداعياتها
علي بنساعود : د. محمد أمعارش: فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يستدعي إعادة بناء علم أصول الدين
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور محمد أمعارش أن طالب فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يجد نفسه أسير مسبقات وإجابات تأسيسية جاهزة، تتمثل في مجمل السرديات الكبرى المؤسسة للعقيدة، التي تناولت الأوبئة والطواعين خصوصا في الفترات المبكرة للإسلام، من قبيل نزاع التأويل الحاصل في "طاعون عمواس"، في فترة خلافة عمر بن الخطاب، والروايات الواردة فيه، والتي تناقلتها كتب الاعتقاد، وبنت على خلافاتها وانعكاساتها وآثارها تأويلها للوباء. وأضاف المتحدث أن طالب الفهم هذا يؤسس إجاباته ضمن حدودها، وفي قبضتها، وأن تغيير براديغم الفهم رهين ليس بإقحام بنيات جديدة على الفهم القديم، بل بالاشتغال على الفهم القديم نفسه ومحاورته ومساعدته على تحسين آلياته، والعمل من داخله على إبراز الاختيارات القابلة للتطوير والتعميق.واقترح الباحث تعميق البحث في آليات الفهم والتأويل هذه، مع ضرورة إعادة بناء علم أصول الدين (علم الكلام) على أسس جديدة تسمح له بنقل النقاش القديم في قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر ومسائل الإيمان والمؤمن، والإمامة والخلافة، والأسماء والصفات الإلهية، والتي عولجت ضمنها إشكالات الشر والموت والكوارث والأوبئة، إلى علم إنساني كلامي جديد بموضوعات ترتبط بالأفق المعرفي الإنساني الجديد، وتتحول فيه قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر، إلى قضايا حرية الإنسان التنمية والتخلف، وقضايا الإيمان والمؤمن ومرتكب الكبيرة، إلى قضايا المواطنة والمواطن والسلوك المدني، وقضايا الإمامة والخلافة إلى قضايا الديمقراطية، ويتحول معه موضوع الأسماء والصفات إلى الفعل الإنساني وحقوق الإنسان، وأشار الباحث إلى أن هذه المحاولات لبناء علم أصول الدين (العقيدة) هي استمرار في إعادة تشكيل العقائد وتطويرها وتحسينها، ذلك التشكيل الذي لم يخل منه مصنف من مصنفات العقائد وعلم الكلام وأصول الدين المتلاحقة في تاريخ الأمة وفرقها وذهابها... جاءت دعوة الباحث هذه خلال محاضرة قيمة تحت عنوان: "تأويل الوباء: معضلات الفهم وحدوده" ألقاها، عن بعد، مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 13 يونيو الحالي، من الساعة 7 إلى9 مساء...خلال عرضه هذا، اعتبر الدكتور أمعارش، وهو كاتب وباحث في قضايا التأويل والخطاب؛ (اعتبر) أن سؤال فهم الأوبئة والكوارث والحوادث، مرتبط بالبنيات الذهنية والنفسية بما فيها من عواطف وانفعالات وأبنية ثقافية قبلية تشكل مسبقات تتقدم الفهم وتجيزه، وتتحكم في الأفعال وردود الأفعال التي يتلقى بها الأفراد والجماعات مستجدات الواقع، ولذلك، كان طرح سؤال الفهم واختبار تلقيات الناس للوباء، مُهما، حسبه، في تعرف ردود فعلهم تجاهه، ومعرفة الشروط الممكنة المتاحة أمامهم لجعل موضوع فهمهم قابلا للفهم.في هذا السياق، أشار الباحث إلى أن فهم الوباء محكوم على العموم بتقدم هذه البنيات وسبقها وعرضها للإجابات الممكنة والمحتملة عن سؤال الفهم، وللاختيارات المحصورة التي يمكن اللجوء إليها لبناء الفهم، وقد حدد المتدخل هذه البنيات في المحورين التأويليين في الثقافة العربية الإسلامية واللذين لا يخرجان عن المعنى اللغوي والشرعي للتأويل، والذي هو جدل الحال بين الأول والمآل، فالحال الذي هو النازلة المستحدثة المطلوب تأويلها، يكون التأويل فيها هو ردها إلى أولها أو أصل صدورها، أو الذهاب بها إلى مآلاتها ومقاصدها، فالتأويل صيغة تفعيل: ترجيع أو ترجيح وتصيير.1ـ في المحور التأويلي الأول، الذي هو إعادة إلى أول الأمر:تطرق المتدخل إلى السرود الثقافية والتخييلية التي تجيب عن سؤال أصل الأوبئة والأمراض وا ......
#محمد
#أمعارش:
#الأوبئة
#والكوارث
#والحوادث
#يستدعي
#إعادة
#بناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681206
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور محمد أمعارش أن طالب فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يجد نفسه أسير مسبقات وإجابات تأسيسية جاهزة، تتمثل في مجمل السرديات الكبرى المؤسسة للعقيدة، التي تناولت الأوبئة والطواعين خصوصا في الفترات المبكرة للإسلام، من قبيل نزاع التأويل الحاصل في "طاعون عمواس"، في فترة خلافة عمر بن الخطاب، والروايات الواردة فيه، والتي تناقلتها كتب الاعتقاد، وبنت على خلافاتها وانعكاساتها وآثارها تأويلها للوباء. وأضاف المتحدث أن طالب الفهم هذا يؤسس إجاباته ضمن حدودها، وفي قبضتها، وأن تغيير براديغم الفهم رهين ليس بإقحام بنيات جديدة على الفهم القديم، بل بالاشتغال على الفهم القديم نفسه ومحاورته ومساعدته على تحسين آلياته، والعمل من داخله على إبراز الاختيارات القابلة للتطوير والتعميق.واقترح الباحث تعميق البحث في آليات الفهم والتأويل هذه، مع ضرورة إعادة بناء علم أصول الدين (علم الكلام) على أسس جديدة تسمح له بنقل النقاش القديم في قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر ومسائل الإيمان والمؤمن، والإمامة والخلافة، والأسماء والصفات الإلهية، والتي عولجت ضمنها إشكالات الشر والموت والكوارث والأوبئة، إلى علم إنساني كلامي جديد بموضوعات ترتبط بالأفق المعرفي الإنساني الجديد، وتتحول فيه قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر، إلى قضايا حرية الإنسان التنمية والتخلف، وقضايا الإيمان والمؤمن ومرتكب الكبيرة، إلى قضايا المواطنة والمواطن والسلوك المدني، وقضايا الإمامة والخلافة إلى قضايا الديمقراطية، ويتحول معه موضوع الأسماء والصفات إلى الفعل الإنساني وحقوق الإنسان، وأشار الباحث إلى أن هذه المحاولات لبناء علم أصول الدين (العقيدة) هي استمرار في إعادة تشكيل العقائد وتطويرها وتحسينها، ذلك التشكيل الذي لم يخل منه مصنف من مصنفات العقائد وعلم الكلام وأصول الدين المتلاحقة في تاريخ الأمة وفرقها وذهابها... جاءت دعوة الباحث هذه خلال محاضرة قيمة تحت عنوان: "تأويل الوباء: معضلات الفهم وحدوده" ألقاها، عن بعد، مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 13 يونيو الحالي، من الساعة 7 إلى9 مساء...خلال عرضه هذا، اعتبر الدكتور أمعارش، وهو كاتب وباحث في قضايا التأويل والخطاب؛ (اعتبر) أن سؤال فهم الأوبئة والكوارث والحوادث، مرتبط بالبنيات الذهنية والنفسية بما فيها من عواطف وانفعالات وأبنية ثقافية قبلية تشكل مسبقات تتقدم الفهم وتجيزه، وتتحكم في الأفعال وردود الأفعال التي يتلقى بها الأفراد والجماعات مستجدات الواقع، ولذلك، كان طرح سؤال الفهم واختبار تلقيات الناس للوباء، مُهما، حسبه، في تعرف ردود فعلهم تجاهه، ومعرفة الشروط الممكنة المتاحة أمامهم لجعل موضوع فهمهم قابلا للفهم.في هذا السياق، أشار الباحث إلى أن فهم الوباء محكوم على العموم بتقدم هذه البنيات وسبقها وعرضها للإجابات الممكنة والمحتملة عن سؤال الفهم، وللاختيارات المحصورة التي يمكن اللجوء إليها لبناء الفهم، وقد حدد المتدخل هذه البنيات في المحورين التأويليين في الثقافة العربية الإسلامية واللذين لا يخرجان عن المعنى اللغوي والشرعي للتأويل، والذي هو جدل الحال بين الأول والمآل، فالحال الذي هو النازلة المستحدثة المطلوب تأويلها، يكون التأويل فيها هو ردها إلى أولها أو أصل صدورها، أو الذهاب بها إلى مآلاتها ومقاصدها، فالتأويل صيغة تفعيل: ترجيع أو ترجيح وتصيير.1ـ في المحور التأويلي الأول، الذي هو إعادة إلى أول الأمر:تطرق المتدخل إلى السرود الثقافية والتخييلية التي تجيب عن سؤال أصل الأوبئة والأمراض وا ......
#محمد
#أمعارش:
#الأوبئة
#والكوارث
#والحوادث
#يستدعي
#إعادة
#بناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681206
الحوار المتمدن
علي بنساعود - د. محمد أمعارش: فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يستدعي إعادة بناء علم أصول الدين