الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فرحات : قطار الليل نحو لشبونه
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات أن يقرأ فقرة من كتاب بلغة غريبة، فيقرر أن كاتبها ما كتبها إلا له، فيقرر التوقف عن إكمال روتين حياته، يترك كل شئ، يذهب يبحث عن كاتب تلك الفقرة التي قلبت حياته وغيرتها تماما، يبحث عنه في حياة كل من عاش معه، هل تبدو فكرة رواية قطار الليل للشبونة خيالية نوعا، هل بحثك عن شغف ما قد يأسرك بين ما يقارب الستمائة صفحة. ولكما قررت أن تغلق الرواية ولا تعود إليها، تراك تعاودها وتزيل ما علق بها من غبار آثار ملل ينمو كطحالب خضراء بين جنبات سلم رطب مهجور...رواية "قطار الليل نحو لشبونة." للفيلسوف الفرنسي باسكال مرسييه، رواية ساكنة ليست متحركة، تدور حول نصوص كتبها أحدهم بكتابه يحكي تجربته ومحنته، لم يكن البطل في الحقيقة يبحث عن الكاتب أو ملابسات ما كتبه، بقدر ما كان يبحث عن نفسه هو ذاته.وحينما تكشفت ذاته لذاته فقد حياته وداعي وجودها، حينما تلبس بالمعرفة الحقيقة فقد قدرته على الاستمرار بالحياة ذاتها.لم يكن أماديو برادو الطبيب الفيلسوف الثائر بأحد المنظمات اليسارية ضد ديكتاتورية حكم سالازار الرهيب، في حقيقته غير موندوس جريجوريس عالم اللغات الميتة الممل والذي لم تطق زوجه رتابة حياته فهجرته لتعيش مع غيره.لم تكن تلك العلاقات الطارئة على حياة موندوس غير صور مما تمنى أن يتلبس بها طيلة حياته.تحول النص الروائي لفيلم سينمائي رائع يأخذك بعيدا لتتفحص تلك الكهوف الغائرة بنفسك تكلله اقتباسات فلسفية لبسكال مرسييه حول الذات البشرية وتباينها حيال الوجود الثابت المراقب بصمت سادر في تأمل مصائر البشر ومآلاتهم.والفيلم بطولة الممثل البريطاني المخضرم الذي لم ينل ولو قدر يسير من الشهرة التي يستحقها هوليوديا جيريمي إيرنز يؤدي الدور الرئيسي في الفيلم ـ كما هو في الرواية ـ لمدرس تاريخ لغات سويسري ـ ريموند غريغوريوس ـ يلتقي صدفة فتاة برتغالية تحاول الانتحار من على جسر قرب مدرسته، فينقذها وتختفي تاركة كتابا غريبا يلفت انتباهه ويشكل كل قصة الفيلم.أغلب التصوير الخارجي في البرتغال، وبعضه في سويسرا وهناك تصوير في ألمانيا بالطبع (بلد الانتاج).الكتاب لطبيب برتغالي متوفى شارك في المقاومة ضد ديكتاتورية حكم سالازار، لكن أفكاره أثارت اهتمام المدرس السويسري، فترك مدرسته وسافر إلى لشبونة للبحث عن المؤلف وحكايته.في الفيلم ثلاثة أطباء، الطبيب أمادو دا برادو (يؤدي دوره الممثل البريطاني جاك هستون) بطل الحكاية وابن قاض رفيع المستوى في برتغال سالازار، ورفيقه في الدراسة والنضال جورج، غريمه في حب بطلة الحكاية والمقاومة ستيفانيا سبينوزا (تلعب دورها الممثلة الفرنسية ميلاني لوران) وهو طبيب صيدلي.والطبيبة الثالثة هي طبيبة العيون ماريانا (تؤدي دورها الممثلة الألمانية مارتينا غيديك) التي تعالج المدرس في لشبونة، وعمها المسن هو الضلع الرابع في خلية المقاومة مع أمادو وجورج وستيفانيا.أماديو الطبيب الذي أراد ان يكون كاتبا ولم تجعله مهنة الطب مقاوما شرسا مثل رفيقه جورج يتمرد على أرستقراطية أبيه وإن تعلق بأخته (التي جمعت مذكراته بعد وفاته ونشرتها في الكتاب محور القصة) وتحبه ستيفانيا فتفرق بينه وبين رفيق عمره ... ويموت بسبب حالة صحية يعاني منها تؤدي إلى انفجار شريان في مخه.تبقى كلماته بالنسبة للمدرس السويسري أكثر من أي شئ آخر، ويبقى نبل ممارسته للطب لدى أخته التي لا تعتبره متوفيا، ويبقى إخلاصه للصداقة وللمقاومة عند رفيقه جورج ويبقى حبه الطاغي لدى ستيفانيا.عقدة الفيلم الفلسفية حين ينقذ الطبيب (المقاوم سرا) رئيس البوليس السري مينديز بعدما هاجمه متظ ......
#قطار
#الليل
#لشبونه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744073
دعد دريد ثابت : قطار ومسافات
#الحوار_المتمدن
#دعد_دريد_ثابت ماذا يُقّيدكِ؟القيد.مم تخافين؟الخوف.أحاول بجهد بعثرة الضبابلعلني أجدهلاتسألوا ماذا؟عوضاً عن ذلكيتكسر مني كليلا يبقى الا قطار التهمهأقطع أحشاؤهتمتد مصاريني بمقصوراتهتنشب يداي مقطورته لتلسع القضبان التي يعدوهاأما رأسي فينفث فحمهخرافة الأحلامأصابني عسر الهضملكثرة نحيب الوداعحتى تقئ القطار دخاني أبيضاًتشنج وتلوىوفي آخر رمقهقذفنيهنالك على رصيفتقف منذ زمن سحيقحكيمة محطات الضياع تنتظر وصوليمذ أعلنت الساعة الحفرة والنصفتجشأتُ بقايا القطارأزلتُ بقايا خشب آبنوس مقاعده من بين أسنانيووقفتُ مهئية كخرقاء المسافاتفسألتها:لم يقول الناسُ عني أنني طيبة؟فكشرت وأنفرج فمها عن سن واحد أعزلكرمح واحد يكفي أن يميتوأجابت:لأنك لم تفعلي ماتريدين ......
#قطار
#ومسافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744852
فوز حمزة : امرأة في قطار
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة انتظر مرور عشر دقائق ليصل إلى موظفة الحجز التي أخبرته بوجود مقعد في آخرِ مقطورة .. عليه اتخاذ القرار بسرعة فالقطار سينطلق من السويد إلى الدنمارك بعد أربع دقائق ..وضع التذكرة في جيب بنطاله وبدأ يهرول للوصول للقطار رقم ..6 Bأدرك بعد انغلاق الأبواب إنه الراكب الأخير .. شعور بالانزعاج سرعان ما ألم به حين وجد امرأة قاعدة بجانب النافذة .. ذلك لم يمنعه من أن يطلب منها تبادل الأمكنة عندما وجدها مشغولة بقراءة كتاب وغير مهتمة بما يوجد خلف النافذة ..شكرها وهو يضع حقيبته داخل الرف ..بعد دقائق بدأت بوادر الملل تظهر عليه .. المناظر بدأت تتكرر أمامه .. بنايات شاهقة وبيوت تتدلى النباتات من شرفاتها .. أشجار داكنة الخضرة .. مزارع شاسعة .. أبقار ترعى ورجال يعملون .. جسور وأنفاق .. بحر وزوارق ونوارس .. وزمن يمضي دون عودة ..تصفح جواله كمحاولة لتبديد الملل ..الذي حصل هو العكس تمامًا ..التفت نحو المرأة .. وقع بصره على عنوان الكتاب الذي تقرأه .. الفلسفة الحديثة .. ذكره العنوان بصديق له كان يدرس الفلسفة .. سألها دون مقدمات:- هل تدرسين الفلسفة ؟!..رفعتْ رأسها ببطْء من على الكتاب وابتسمت قبل أن تجيبه:- لا . أنا أستاذة مادة الفلسفة الحديثة ..علتْ الدهشة وجهه وهو يسألها ثانية:- وهل الفلسفة قديمة ..نظرات عينيها التي راحت تدور بصمت في المكان أشعرته بغبائه .. فتدارك الموقف بسؤال آخر: - ماذا تعني كلمة فلسفة ؟؟- تعني دراسة للكون وللإنسان وعقله وقيمه ولنظريات المعرفة التي توصل إليها البشر وإيجاد العلاقة بين كل هذه الأشياء .. بالرغم من إنه أبدى اهتمامًا بحديثها لكنه في قرارة نفسه لم يفقه شيء ..تساءل مع نفسه كيف لجميلة مثلها الانشغال بدراسة شيء غير مجدي ..وبالرغم من ذلك شعر بالضيق من وجودها .. لكنه لم يدرك له سببًا .. في خضم تلك الأفكار وجلبتها في رأسه سألته:- ألم تقرأ عن الفلسفة من قبل ؟!.. شعر بالحرج من سؤالها .. ابتسم قبل الرد ..- أنا لا أقرأ .. هاجرت من بلادي منذ خمس سنوات لأعمل هنا .. أنا الآن مسافر لألمانيا .. حصلت على عمل في جامعتها براتب أعلى ..سألته بدهشة :- ماذا ستعمل ..- سأعمل طباخاً .. بعد ارتشاف القليل من القهوة .. استأنفت حديثها :- عليك إذن أن تستقل قطارًا آخر ..- نعم ..و محاولة منه لتغيير دفة الحديث سألها :- وأنتِ .. هل ذاهبة للعمل أم سياحة ؟..- أنا ذاهبة لإلقاء محاضرة في إحدى جامعات الدنمارك ..خطر في باله أن يسألها عن فائدة مثل هذه المحاضرة .. لكنه اكتفى بالدهليز الذي وجد نفسه فيه ..- من أي البلاد أنت ؟..- أنا عربي ..وهما يفترقان عند وصول القطار .. ودعته ثم تمنت له حظًا سعيدًا ..الأصوات التي تعلن عن موعد وصول القطارات وضجيج تلك القطارات والضوضاء الصادرة من حركة المسافرين والقادمين ..سبب له شعورًا بالضياع .. تعزز لديه هذا الشعور حين فشل في معرفة مكان القطار الذي يذهب للعاصمة الألمانية .. وضع حقيبته على الأرض وهو يلعن كل شيء ..إلا أن كفاً ربتت على كتفه برفق جعلته يلتفت بسرعة كبيرة ..إنها امرأة القطار .. قالت له باستغراب واضح :- انطلق القطار منذ زمن وأنت ما زلت تدور•• ......
#امرأة
#قطار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746710
رياض العلي : في محطة قطار البصرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي في محطة قطار البصرة جمعونا..نحن الهاربين..--حينما طلب منا عقيد محمود أن نضربَ قرية العريثم جاءني كريم عبوب وأخبرني أنه سيخرج من الفوج عند الفجر...يا لهذا الفجر المظلم...عند الشروق..كنت مع أزهر برتو نتسلل خارج الساتر...الدجاجات الهاربة من جحيم البارود..ونقيب عامر يصرخ في الجنود..وكلّ البيوت الطينية احترقت...تعثّرتُ بصبيّة كانت ترعى الغنم...ونقيب عامر يصرخ كأيّ قرويّ ...--في محطةِ قطارِ البصرة..كنتُ أريد أيّ سبب كي أبكي...وأنا بكاءٌ أزليّ...كأيّ جنوبيّ عاش مراثيَ كربلاء..كنت أريدها أن تأتي ..فقط كي أراها..جلسنا القرفصاء، وعريف جبار يلفّ سيكارتَه الرخيصة وهو يلقي علينا الأوامر...أن توقف القطار..لا تنظروا إلى الرصيف...ممنوع التدخين..ممنوع الحديث..وكنتُ أريد أن أبكي..حتى أتيتِ..لم أعرف من أخبركِ أنّ كتيبةً من الانضباط العسكريّ كانت تنتظرني قرب فلكةِ العروسة...كنتِ كعادتكِ جميلةً جدًا...أمسكتِ بيدي..وكنتُ أنظر إلى رصيف المحطة القاسية...وعريفُ جبار يصرخُ بنا...كأننا دجاجاتٌ رُبطت أقدامُها بحبلٍ كي لا تهرب...--وصلنا عند مضيف بيت الرميّض...لم نجدْ أحدًا..أخذنا كسراتٍ من الخبز كانت مرميةً عند تنورِ طينٍ قرب المضيف..وثمةَ كلبٌ باسطٌ ذراعيه ينظرُ إلينا..أشفق علينا...تمنينا لحظتَها أن نكونَ بطمأنينته الباذخة..وشبعِهِ اللذيذ..كنا لا نريدُ أن ننظرَ خلفَنا...حيث أعمدةُ الدخان وبيوتُ الطين المحترقة..والدجاجاتُ الهاربة..أزهر أشعل لفافةَ التبغ وناولني إياها..ثمةَ قرويةٌ ترعى أغنامَها من بعيد..كنا نريد أن نصل إلى الشارع..أزهر اختفى..بقيت وحدي أتطلّعُ إلى الشارع...حيثُ السيارات لا تقف لجنديّ قرّر أن يتمرّد...--حينما ذهبتِ..بكيتُ كثيرًا...صعدنا في القطارِ الصاعد...نحن الهاربين... وثمةَ صبيةٌ عند الرصيف لم تصعدْ بعدُ..كانت تُمسك بيد أمّها...وأغنيةُ حسن بريسم ترنّ في أذني...طفلة وغشيمة الروح ومضيعة اهلها...تبجي وتغرگ الثوب كلمن سألها ! ......
#محطة
#قطار
#البصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748148
ملهم الملائكة : قطار البصرة الذي تكرهه الزوجات
#الحوار_المتمدن
#ملهم_الملائكة القطار الذي أنشأه البريطانيون في العراق بعد "استعماره" بقي بخطوطه الحديد يخدم العراقيين حتى اليوم، ومنذ انتقال الفرقة الثامنة بشكل نهائي إلى قاطع البصرة، بتُّ أعود من اجازتي إلى مقر اللواء غالباً بالقطار، وفي القطار قصص.المحطات دائما مساحات الفراق واللقاء، فهي مسارح لوداعات حزينة ولقاءات مفرحة لا نهاية لها، حيث الأهل يودعون بنيهم المسافرين لرحلات الدراسة خارج البلد، والأهل والأقرباء يودعون العرسان الذاهبين إلى رحلات شهر العسل في الموصل أيام الربيع والصيف، وفي البصرة أيام الخريف والشتاء، فالبصرة مشتى العراق المجهول. وفي الحرب أضيف لهذا الموروث أنّ قطار البصرة، يأخذ العسكر إلى جبهات القتال الجنوبية. الرحلة تبدأ في الثامنة ليلاً، ويصل القطار البصرة في السابعة صباحاً، أي 11 ساعة ونحن في نهاية القرن العشرين!الرحلات كانت مجانية، وأحجزُ في العادة سريراً في إحدى المقصورات هاتفياً من البيت. المقصورات مريحة عموما ونظيفة ومرتبة، وهي مقسّمة إلى قسمين، قسم للضباط الأعوان، وفي كل منها سريران متعامدان فوق بعضهما، كما يمكن دمج مقصورتين متلاصقتين في دعوة عشاء وسمر لأربعة أشخاص، يمكن بعدها فصل المقصورتين لتوفير منام مريح لشخصين. أما القسم الآخر فكان للضباط القادة (من رتبة مقدم فصاعداً) بسرير منفرد وخدمات غرفة كاملة. ليلة نهاية الإجازة، كانت حزناً لا ينتهي في البيت، وينفرج هذا الحزن بتأملاتي في المحطة العالمية ببغداد. جو المحطة، ينقلني دائما إلى عالم نتشوّق له، إلى محطات القطارات في لندن وبرلين وباريس وروما، حيث تقف الحبيبات، صوفيا لورين، أودري هيبورن، رومي شنايدر، وهنّ يودعن أحبتهن، ألان ديلون، شين كونوري، كيرك دوغلاس العتيق الباقي. في زوايا المحطات المظلمة يتبادل العاشقون قبلات وداعٍ اختلط فيها الحب بالدمع الحزين. وقاطرات الديزل تنفث بشدة بخار الرحيل الجميل الذي يغمر المودعين والمستقبلين والمسافرين على أرصفة المحطات الرمادية. كل هذا كان ينسيني لوهلة كآبة رحلتي التي لا يستبعد قط أن تكون الأخيرة، ففي جبهة الحرب، يصبح الموت مسألة يومية، وقد يتدنى دونها العوق، فيفقد الإنسان أحد أعضائه أو تنطفي فيه إحدى حواسه، أو تتعطل في جسده إحدى الوظائف، وإن تاهت البوصلة، فالأسر ليس نهاية غريبة لسفوح المعارك الموحشات، فهي الحرب ولن تكون قط نزهة. وكانت زوجتي تشايعني أحياناً إلى رصيف المحطة لتودعني، بعناق وقبلة طويلة على سلم القطار قبل أن يقلع في طريقه إلى الجبهات، وتمازحني بطرافة طفولة ضائعة قائلة:"خذني معك، ضعني في الحقيبة، وخذني معك، ودعني أقضي كل الأيام الأربعة وعشرين مختبئة في ملجئك، وعليك أن تؤمن لي الطعام والماء". ونستذكر بصمتٍ محموم معاً تلك اللحظة الجميلة التي شاهدناها في أفلامٍ عن محطات العواصم الغربية إبان حروب عتيقة لم نعرفها سوى على الشاشات، وها نحن نعيش أبشع صفحاتها. مجرد الحلم بالوصول إلى تلك العواصم بات صعباً، فالحرب تأبى أن ترفع أوزارها. ويقلع القطار، وحال أن يغادر المسيب والمحمودية متجهاً نحو الجنوب، أسارع لأقاسم رفيق الدرب وزميل الكابينة عشاءنا والكحول المرافق له كيفما كان، ولم يصدف أن التقيت ضابطاً يرفض الكحول، والأطباء كانوا دائماً أجمل رفاق السفر، فهم مثقفون منفتحون على العالم، ويمكن معهم أن ينسى المرء أنّه ذاهب إلى موت محتمل بشدة.ذات ليلة من أواخر خريف عام 1984، عدت من إجازتي الدورية بقطار البصرة، وودعني المطر على رصيف المحطة العالمية، وكنت مع نفسي أسرح بخيال أن يسرقني القطار وهو ماضٍ بلا هوادة عبر الحدود جنوباً إلى الكويت، ......
#قطار
#البصرة
#الذي
#تكرهه
#الزوجات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748371
كاظم فنجان الحمامي : مخاوف عراقية من قطار الخليج
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي سبق وان اشرنا في مقالات متوالية إلى أهمية الموقع الاستراتيجي للعراق، بصفته جسراً للعالم القديم، وظل العراق محتفظاً حتى الآن بمزايا فريدة باعتباره البلد الوحيد الذي يسمح لموانئ الخليج بالمرور إلى قلب أوروبا، ويمتلك فرصة الاستفادة من موقعه بتحقيق اعلى الموارد المالية من خلال رسوم النقل العابر (الترانزيت)، إلّا أن هذه المشاريع تصطدم دائما بسلسلة من العراقيل بعضها سياسي وبعضها تعطيلي. واحياناً تصطدم بمخاوف عراقية خشية أن يصبح ميناء مبارك بديلاً لميناء الفاو الكبير، وهنا يبدأ تصادم المصالح بين العراق والخليج، فمشاريع الربط السككي مع دول الجوار قد تؤثر تأثيراً سلبياً على نشاط الموانئ العراقية المحدودة الأعماق، إذ لا تتجاوز أعماقها 12 متراً كحد أقصى، فيما تمتلك موانئ المنطقة واجهات ساحلية مفتوحة، ومطلة مباشرة على المياه العميقة، وهذا سيؤدي إلى إخراج الموانئ العراقية من الخدمة والمنافسة، وحرمانها من أجور وعوائد السفن والوكالات والخدمات البحرية الأخرى، لكن هذه المخاوف لا تعني بأن الربط بين العراق والخليج سيكون سلبياً بالمطلق، فالربط مع السعودية يمكن أن يحقق منافع جديرة بالاهتمام لإمكانية ربط العراق بالبحر الأحمر، وربط تركيا بموانئ الخليج العربي، وموانئ البحر الأحمر عن طريق القناة العراقية الجافة، ولذلك قامت لجان عراقية - سعودية مشتركة بتحديد المسارات الأولية لمشروع ربط خط السكة الحديدية من محطة السماوة في محافظة المثنى باتجاه منفذ عرعر، وكُلفت بتحديد متطلبات المشروع، وتحديد الإحداثيات والمواصفات وغيرها، وأكد مهندسو المشروع على أنّه قابل للتنفيذ، ومن المؤمل ان تعزز هذه الخطوة قوة الحركة الاقتصادية بين البلدين كما أنها كفيلة بإتمام الربط العربي بالسكة الحديدية، التي يمكن في مدياتها الأبعد أن تشكل ممراً لنقل الحجيج بين دول آسيا الإسلامية المطلة على بحر قزوين وتركيا إلى الأراضي المقدسة بسهولة ويسر وتكاليف أقل. . ......
#مخاوف
#عراقية
#قطار
#الخليج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753028
عبد الستار نورعلي : قطار الشرق السريع...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي على رصيفِ ساحةِ النهضة،في بغدادِ الأزلْبينَ الذبحِ والأملْ،مضى سالم صادق ملانزارنحو حتفهِ برصاصاتٍزيَّنتْ صدرَه وجبهتَهبأكاليل الغار.كانَ ذلكَ حين اعتلى عرشَ الموتِالحرسُ اللاقوميّبقطارٍ جاءَ من مصانعِ البيتِ الأسود الخلفيةِ،ليزنَ الذبحَ في شوارع بغدادَبميزانِ الدولار المُدنَّسبرائحةِ البترولِ،وكوارثِ البنكِ الدوليّ.مضى سالم ورفاقُه موشَّحينَبأوسمةِ المُستضعَفينَ في الأرض،أصحابِ بيوتِ الطين والقصبِفي أهوار العشق الأبديّ لگلگامشَ الباحثِ عن العُشبةبمعيّةِ خليلهِ أنكيدو.الحانةُ الشعبيةُ في البابِ الشرقيّكانتْ مزدحمةً بأولي النخوةِ والمعاناةِ بحثاً عن ساعاتٍ من النشوةِوالخَدَر اللذيذِ غير المتوفرين في الأزقةِ الرازحةِ تحتَ صخرةِ الركضِبحثاً عن رغيفٍ منَ التنور الطينيّ المسجورِبقلوبِ أمهاتِ الشهداءِفي ساحاتِ المعاركِ الدونكيشوتيةِفي درب المسيرةِ الكبرى نحو اليوتوبيا المُنتظَرةِ التي انهزمَتْ امامَ النمرِ الورقيّ. سالم ورفاقهُ الشبابُ الحلوينالمُرتّبينفي صالوناتِ الكتبِ الممنوعةِ، والمعبّأين بأحلامِ اليقظةِ في القلوبِ والجدرانِ المتهالكةِ، حملوا رايةَ الشمسِ الحمراءفي الأفق البعيدِ،وأناخوا بإبل آمالهمْ عندَ واحةِ لينينَ،بين الرمال المتحركةِ بأيدي الباحثين عن حتفهمفي زمن الذي ضيّعَ المَشيتين،ليصبحوا جثثاً مرميةً على قارعةِ الطريق العامّ بأحقادِ رُكّابِ القطار القادمبرداءٍ مهلهلٍ من تاريخٍ.. أسودَ من الفحم في كهوفِ شيوخ فتاوى المُفخّخات،الرُكّاب الذين رفعوا رايةَ الذبحمن الوريدِ إلى الوريدشعاراًبأنَّ الجماجمَ للعقيدةِ سُلَّمٌ.وأمّا قطارُ الشرقِ السريع فكانَ أسرعَ منَ الضوءِفي اختطافِ الشبابِ المُرتّبين المؤمنينبوطنٍ حرٍّ وشعبٍ سعيد،اختطافاً غيرَ مؤجّلٍصوبَ الموتِ المجانيّ في قافلةِ الحُداةِ المَهرةِ بالختيلان، والمدرّبين في مدارس الرفيق: "ميكويان، أهلاً بيكْ..."،والرفيق عزيز الحاج! نيسان 2022 ......
#قطار
#الشرق
#السريع...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754435
محمود عبد الله : خواطر: محطات في قطار الحياة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله خواطر: محطات في قطار الحياة!بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري) المحطة الاولى:لم أشتهيها أبدا بالشكل المادي كما يشتهي الرجل المرأة بحكم الغريزة.. ولم تكن مجرد رغبة حيوانية تفرضها الطبيعة والفطرة لاستمرار النوع.. كانت حلما جميلا بديعا وددت لو أن تحلمه كل القلوب.. كانت بمثابة أغنيتي وانشودتي المفضلة التي لم أسمعها من قبل فهفا الفؤاد إليها..كنت أود أن أعيش معها كل اغنية رومانسية جميلة تعلق قلبي بها قبل أن ألتقيها.. كنت أحلم أن تكون لي الماضي والحاضر والمستقبل فأمحو من ذاكرتي كل شيء سواها.. كنت أظن أن أيام دهري قد صالحتني بها بعد كل ما مررت به من صعوبات وعثرات وإحباطات وكبوات.. كنت أتمنى من الله أن يأخذ مني أي حسن أو وسامة أو ميزة يراها الناس في، فيضيفها إليها فتزداد حسنا وبريقا وجمالا..ولطالما دعوت الله من القلب أن يبليني أنا (في نفسي وصحتي ومالي) فلا يمس شعرة منها بسوء!! لم تكن قصتنا عادية أو تقليدية.. فقد تحدت الزمن والناس والعوز المادي.. فصمدنا وصعدنا معا مع الأيام متحدين كل شيء، وتحملنا الكثير وخضنا تجارب وخبرات وآلام وضحك ودموع ومحن وأزمات كان عنوانها "الصبر" تستحق أن تحكى في قصص وأساطير..المحطة الثانية:كنت أتعجب من هذا الرجل (أبي - رحمه الله) الذي كان يرى في شيئا لم ببصره حينها أحد من إخوتي أو أسرتي أو اهلي وعشيرتي.. كان دائما يراهن على أني سأكون (حاجة كبيرة) - على حد قوله!! دللني كثيرا لأني أصغر إخوتي ولم يبخل علي يوما، وكانت كل طلباتي مجابة!! ولحسن الحظ انصرف اهتمامي انا (طفله الصغير المدلل) إلى القراءة والمطالعة وحب المعرفة - فكنت أشتري بمعظم النقود التي كان يعطيني إياها كتبا ومجلات.. قرأت في كل شيء تقريبا - في العلوم والأدب (عربيا كان أو إنجليزي) و اللغات وعلمت نفسي بنفسي عدة أشياء ومارست الكثير من الهوايات (سباحة - كرة قدم - كرة طائرة - تنس - تنس طاولة - مصارعة - كاراتيه - ملاكمة - جري - إلخ).. دائما كانت لديه ثقة كبيرة في وفي قدراتي، فلم يقل لي يوما "روح ذاكر" - كما كان يفعل الكثير من الآباء وأولياء الأمور حينها.. فقط كان دائما ما يقول: "هو أدرى بمصلحته يعمل إللي عاوزه، بس أهم حاجة النتيجة في آخر السنة".. كان يسعد كثيرا عندما يكون ترتيبي "الأول" بين أقراني في المدرسة ويفخر بذلك.. إنه صاحب أطيب قلب رأيته وكان محطة مهمة جدا في حياتي..المحطة الثالثة:كثيرا ما اتسائل: هل كان صديقا أم غريما أم عدوا أم ماذا؟! كان منافسا (قويا) بلا شك.. وكان له دور مهم في حياتي وكان بمثابة محطة (مهمة) جدا فيها.. ولو كانت البيئة الإجتماعية والأسرية حينها ناضجة بالقدر الكاف الذي يتقبل الإختلاف والفروق الفردية، فلا تقارن أو تعاير (روح شوف فلان ابن فلان إللي طلع الأول قبلك).. لو كانت تتميز ببعض النضج النفسي والعاطفي emotional intelligence، لربما استمرت علاقتنا.. لكنها كانت علاقة غريبة لا أستطيع فهمها إلى الآن.. أتذكر مرة اتهموني إني مذاكر كويس في البيت وجاي علشان اعطله ليلة الإمتحان!! لم تكن هذه المرة الوحيدة التي يظلمني فيها أحد أَو يسيء الظن بي.. لقد اعتدت على ذلك في محطات كثيرة في قطار الحياة!المحطة الرابعة:كثيرا ما كنت اتسائل: ما سر كل هذا الإهتمام بي من تلك السيدة التي تكبرني بما يزيد عن العشرة أعوام؟! لماذا تعاملني بهذه الطريقة الغريبة المتناقضة؟؟ فمرة أجدها تدافع عني دفاع الأم عن ابنها ومرة أجدها (على النقيض من هذا تماما) تريد إيقاع الأذى أو الضرر بي؟؟ مرة تشكر فيا وتطلع بيا السما، ومرة ته ......
#خواطر:
#محطات
#قطار
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755902
محمود عبد الله : خواطر: محطات في قطار الحياة 2 ..
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله خواطر: محطات في قطار الحياة (2)بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري) المحطة الخامسة:كانت المرحلة الثانوية محطة مهمة في حياتي - فقد شهدت اكتمال نموي الجسدي والنفسي والبيولوجي..ففيها تحولت من صبي صغير إلى شاب بالغ ناضج..أكثر ما لفت نظري في المدرسة، مكتبتها الكبيرة الغنية بأمهات الكتب - خاصة في مجال الأدب..حيث كان هناك - على سبيل المثال - ركن مخصص لجميع أعمال الدكتور/ مصطفى محمود - والتي قرأتها كلها تقريبا خلال سنوات الدراسة في المدرسة، إلى جانب الكثير من الأعمال الأدبية والمؤلفات لكبار الكتاب والأدباء، مثل نجيب محفوظ وعلي أحمد باكثير وأنيس منصور (الذي عشقت أسلوبه عشقا) وطه حسين والعقاد، والتي كنت ألتهمها التهاما..ناهيك عن الندوات العلمية والتثقيفية والدينية والمسابقات وغيرها من الفعاليات التي كانت تقام في المكتبة باستمرار..لم تكن المكتبة فقط - وشغفي بالأدب عموما - السبب الرئيس لاختياري للقسم الأدبي في السنة الثالثة..إنما أيضا حبي الشديد للغة الإنجليزية الذي جعلني - منذ المرحلة الإعدادية - أقول لمن يسألني عن الكلية التي أرغب في الإلتحاق بها بعد الدراسة الثانوية: "أنا عاوز شعبة اللغة الإنجليزية - سواء في كلية الآداب أو التربية أو الألسن"..فقد كان هدفي واضحا منذ البدايةومن الجدير بالذكر أن كل من كان يسألني عن المهنة التي أود إمتهانها في المستقبل، كنت أرد قائلا: "أنا عاوز أبقى معلم/مدرس"!! وقد كان هذا غريبا - مقارنة بأقراني في تلك المرحلة الحالمة، الذين كانت إجاباتهم (التقليدية) المعروفة تنحصر في: "دكتور/طبيب - ضابط شرطة - مهندس - طيار"..إلخ. لكن هذا الهدف - بكل أسف - كان لا يعجب أخي الأكبر الذي كان يعمل معلما أول في نفس المدرسة..وكان السبب في منع الدروس الخصوصية عني وإقناع والدي (رحمه الله) وباقي الأسرة بذلك، حتى أشب معتمدا على نفسي في كل شيء لا سيما وأن المرحلة الجامعية ليست بها دروس خصوصية (على حد قوله)..وهكذا قضيت جميع سنواتي الدراسية ال16 - منذ الصف الأول الإبتدائي وحتى الفرقة الرابعة بالجامعة دون أخذ درس خصوصي واحد!! ريما يكون محقا في رأيه، ولكن لم تكن هذه هي المشكلة..المشكلة أنه كان يأمل أن ألتحق بكلية الصيدلة - وكان يخطط لأن يسمح لي في هذه السنة فقط (ثالثة سنوي) - وبشكل استثنائي - بأخذ دروس خصوصية في كل المواد عند كبار المعلمين على أن يتولى هو الإنفاق على ذلك!! رفضت تماما كل هذه الإغراءات، وقلت له: "إزاي أدخل علمي علشان أدخل صيدلة وأنا مش بأحب الكيمياء أصلا"؟! وعندما علم باختياري لشعبة الآداب أثناء آخر إمتخان لنا في الفصل الدراسي الثاني من الصف الثاني الثانوي، قال قولته المشهورة: "شوف الواد الفاشل إللي اختار أدبي إللي ما لهوش مستقبل"!! قد يكون هذا الموقف هو أكثر وقت أصريت فيه على رأيي وثبت على موقفي..الغريب أن أخي الأكبر هذا كان أدبي - لكنه كان مصر يدخلني علمي، في حين إن أخي الآخر (المهندس) إللي كان علمي طبعا، كان مصر أدخل "أدبي"..مفارقة عجيبة!! المهم حصلت على مجموع كبير - بعد سنة من الجد والإجتهاد والكفاح..فقد كان ترتيبي السادس على محافظة أسيوط (أدبي) بمجموع قارب ال90 % - الذي كان يسمح لي بدخول جميع الكليات - بلا استثناء - التي تقبل من القسم الأدبي..وكنت على وشك الإغترار بهذا المجموع ودخول كلية الألسن (شعبة اللغة الإنجليزية طبعا)..لكني فكرت جيدا واستخرت الله وتذكرت رغبتي المهنية القديمة (في أن أكون معلما)..سعدت الأسرة بهذه النتيجة وشجعوني على الإلتحاق بكلية التربية (شعبة اللغة الإنجليزية) - حتى أكون رقم 4 في ال ......
#خواطر:
#محطات
#قطار
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756124
محمود عبد الله : محطات في قطار الحياة 2 ..
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله خواطر: محطات في قطار الحياة (2)!بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري) المحطة الخامسة:كانت المرحلة الثانوية محطة مهمة في حياتي - فقد شهدت اكتمال نموي الجسدي والنفسي والبيولوجي..ففيها تحولت من صبي صغير إلى شاب بالغ ناضج..وكانت الإذاعة المدرسية لعبتي التي أفضلها - خاصة برنامج اللغة الإنجليزية الذي كنت أقدمه أسبوعيا (كل يوم أحد) في الإذاعة منذ الصف الأول الإعدادي وحتى نهاية المرحلة الثانوية..و أكثر ما لفت نظري في المدرسة، مكتبتها الكبيرة العامرة الغنية بأمهات الكتب - خاصة في مجال الأدب..حيث كان هناك - على سبيل المثال - ركن مخصص لجميع أعمال الدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله) - والتي قرأتها كلها تقريبا خلال سنوات الدراسة في المدرسة، إلى جانب الكثير من الأعمال الأدبية والمؤلفات لكبار الكتاب والأدباء، مثل نجيب محفوظ وعلي أحمد باكثير وأنيس منصور (الذي عشقت أسلوبه عشقا) وطه حسين والعقاد، والتي كنت ألتهمها التهاما..ناهيك عن الندوات العلمية والتثقيفية والدينية والمسابقات وغيرها من الفعاليات التي كانت تقام في المكتبة باستمرار..لم تكن المكتبة فقط - وشغفي بالأدب عموما - السبب الرئيس لاختياري القسم الأدبي في السنة الثالثة..إنما أيضا حبي الشديد للغة الإنجليزية الذي جعلني - منذ المرحلة الإعدادية - أقول لمن يسألني عن الكلية التي أرغب في الإلتحاق بها بعد الدراسة الثانوية: "أنا عاوز شعبة اللغة الإنجليزية - سواء في كلية الآداب أو التربية أو الألسن"..فقد كان هدفي واضحا منذ البداية..ومن الجدير بالذكر أن كل من كان يسألني عن المهنة التي أود إمتهانها في المستقبل، كنت أرد قائلا: "أنا عاوز أبقى معلم/مدرس"!! وقد كان هذا غريبا - مقارنة بأقراني في تلك المرحلة الحالمة، الذين كانت إجاباتهم (التقليدية) المعروفة تنحصر في: "دكتور/طبيب - ضابط شرطة - مهندس - طيار"..إلخ. لكن هذا الهدف - بكل أسف - كان لا يعجب أخي الأكبر الذي كان يعمل معلما أول في نفس المدرسة..وكان هو السبب في منع الدروس الخصوصية عني وإقناع والدي (رحمه الله) وباقي الأسرة بذلك، حتى أشب معتمدا على نفسي في كل شيء، لا سيما وأن المرحلة الجامعية ليست بها دروس خصوصية (على حد قوله)..وهكذا قضيت جميع سنواتي الدراسية الـــــــ16 - منذ الصف الأول الإبتدائي وحتى الفرقة الرابعة بالجامعة - دون أخذ درس خصوصي واحد!! ريما يكون محقا في رأيه، ولكن لم تكن هذه هي المشكلة..المشكلة أنه كان يأمل في أن ألتحق بكلية الصيدلة - وكان يخطط لأن يسمح لي في هذه السنة فقط (ثالثة ثانوي) - وبشكل استثنائي - بأخذ دروس خصوصية في كل المواد عند كبار المعلمين على أن يتولى هو الإنفاق على ذلك!! رفضت تماما كل هذه الإغراءات، وقلت له: "إزاي أروح علمي علشان أدخل صيدلة وأنا مش بأحب الكيمياء أصلا"؟! وعندما علم باختياري لشعبة الآداب أثناء آخر إمتحان لنا في الفصل الدراسي الثاني من الصف الثاني الثانوي، قال قولته المشهورة: "شوف الواد الفاشل الغبي إللي اختار أدبي وهو عارف إن أدبي ما لهوش مستقبل حاليا"!! قد يكون هذا الوقت هو أكثر وقت أصريت فيه على رأيي وتشبثت به وثبت على موقفي - بكل عناد..الغريب أن أخي الأكبر هذا كان هو نفسه في الشعبة الأدبية زماااااان - لكنه كان مصر يدخلني علمي، في حين إن أخي الآخر (المهندس) إللي كان علمي طبعا، كان مصر أدخل "أدبي"..مفارقة عجيبة!! المهم حصلت على مجموع كبير - بعد سنة من الجد والإجتهاد والكفاح..فقد كان ترتيبي السادس على محافظة أسيوط (أدبي) بمجموع قارب الـــــــ90 % - الذي كان يسمح لي (حينئذٍ) بدخول جميع الكليات الت ......
#محطات
#قطار
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756234
عادل علي عبيد : حسن زبون العنزي قطار الرحيل السريع
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد حسن زبون العنزي قطار الرحيل السريع انت تنصب اعواد مسرحك قبالة قصر البسام في منطقة الأثل ، تؤشر الى جودي خميس وحسين ثاني تطلق هتافك المدوي : كيف هي الرؤية الآن ، ف( الزبارة والكواته) * سيجتمعون ها هنا .. تلك المنصة لفريق رأس البر ، وتلك للخوال جماعة كراج العلي ، وتلك لزملائي من المعلمين عبد الامير وشنان وسعدون الخطاط وكاظم جبر مهاوي وسليم فرج وكاظم عبيد القرغولي ... وتلك منصة المتأنقين من المربديين المسيح والموظفين .. استعن يا جودي بعبد الستار عبد ثابت الوفي الوفي - الذي هم بتقبيل يدي امام جمع من المحتفين بذكرى رحيل سامي تومان - وكريم عبود وفلاح شاكر وعايش كيطان وكفاح محمود عبيد وبقية الاحبة الذين سيخلفوننا وسيستكملون مسيرة الفن في الزبير والبصرة .. بالمناسبة واحدة من قصص الاطفال التي كتبت ستكون ضمن مسرحية قصر البسام .. نعم تحدثت مرة مع زكي طليمات عندما زار البصرة ، ولكنه كان حديثا تعتوره المقاطعة بسبب تداخل المعجبين من مثقفي البصرة ، وانا شاهد المنولوجست شكوكو وهو يشيد بمهارات تومان الفنية بعدما احيا وصلة من معزوفاته بأنفه العريض الذي يسع كل نوتات الكون .هذا الشريط السريع يمر عليّ في مرحلة الاسر ، تلك السنوات التي لم انسها ، والتي حاولت فيها ان اظهر بعض حبي للمسرح ، الا انه كان فنا مجهوزا عليه لاسيما والهم يركب رفاقي من الاسرى ، حاولت جاهدا ان اتعلم الفارسية بسبب ولعي بقراءة الشاهنامة واشعار سعدي والخيام ..لكنني اتقنت بعض مفردات اساسية اعانتي بالتعامل مع حراس الكم الرطب الذي سكناه . انا اشكر الله فالأسر لم يؤثر على شريط ذاكرتي ، بل زادني تأجيجا لمجمرة الذاكرة التي كنت احسن اتقادها . اعترف ان اغلب اصدقائي الاسرى قد انطمست بعض معالم ذاكرتهم ، لكنني وجدت بعزاء القراءة مفطنا لبقاء وديمومة الذاكرة . نعم هذا ما كان لرفيقي الراحل صلاح شلون وهو يحتفظ بذاكرة حية . سأعود يوما الى الوطن ، سأحقق رغبتي وابني مسرحا في قصر ابي سعود وآخر في ساحة باريس التي تغص بهواة الرالي ومدمني قيادة السيارات المتهورين الذين يثيرون الغبار الذي يحجب عنا مشاعل البرجسية والرميلة النفطية ، نعم يشتعل الغبار الابيض بسواد عودام الفنارات النفطية ليترك لوحة متحدة سوداء بيضاء هي صورة لمعاناة هذا الشعب الفقير . رحلة الهند كانت متنفسا لتلك الطوافات التي قلبت حياتي غير المستقرة ، اظن ان التعليم قد اخذ من حياتي الكثير ، لكنه عاد علي بان اكون محبا للحياة ، ومنتجا لديونها التي تلاحقني .. هذا ما ابحت به الى صديقي البابطين الذي اصر على نشر كتابي عن تاريخ الزبير ، ووعدني بنشر بقية اعمالي المسرحية ، وحكايات الاطفال التي احتفظ بمسوداتها . اعدت عليه ايام الافلام الاجنبية تايرن باور وكاري كوبر وريك هدسن والن لان وصوفيا لورين وبرجيت باردو .. اسماء تذكرنا بشبابنا الطافح بالغريب .. لكنما الهند اعادة عليّ اصالة وانتماء من نوع خاص ، وذكرتني بنسيج صممناه من اجل مدينة تاريخية كانت تليق باهلها التي تتنوع مشاربهم وانتماءاتهم .. كنت انتمي الى البيوت الطينية واستحضر الاسطة عبود الخلفة وهو يمسك اللبن والجص ليتفنن ببناء بيت من التراث الزبيري الاسلامي لبيت الهوا او الحسينان و الدليجان او الهميلي ...الهنود سيدي ودودون ومتواضعون وفقراء يحيطون الاسرة البيض بملابس بيض حتى ان البوذي والسيخي والمهراجا يترك فيك اثرا لن يمحى ! في المشفى الهندي لا تحتاج الى مترجم فالابتسامة هي اعظم اللغات . سأوزع مكتبتي التي تضمها ارفف وصناديق من الورق المقوى ومشاجب من الخشب واكياس جنفاص .. انني اخشى الأرضة مثلم ......
#زبون
#العنزي
#قطار
#الرحيل
#السريع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758477
شعوب محمود علي : قطار العمر
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1انثر اوراقي على نافذة الفكر الذي يشدجوادي الصاهل طول الليل والنهاريدور في حدائق الورداُغنّيه خلال ذلك السفرفي مدن السحاب والمطراغنّي في متاحف الأطيان والحجركل ّالبساتين لها ثمرأغنّي للأصنام ام اغنّي للحجرساعة يجري العمرعلى مياه الفجرفي وطن الاحلام والأقدار والخطرفتارة أذوقمرارة الحياة ونبعها الأمر2 على جدار الامسمذكّرات النحسرسمتها تحت ضياء النجم والقمرغنّيت للطيور والبشرعبر قطار العمروسكّة السفر3هويت بالإزميلوتلكم المطرقة الحجرفي زمن النسيان والتذكروعالم التصوّريغمرني بما تضم الأرضوعالم الألوانفي وطن الطيور والإنسان ......
#قطار
#العمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760896
عبد الرؤوف الشريفي : كوب شاي ورقي في قطار بصرة- بغداد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي الليل سكة متعرجة. والمحطات حفنة مصابيح حزينة. وبينهما القطار علبة سردين مسافرة. جعجعة وانين واغتراب. القطار تذكرة مختومة لمقعد او سرير, قيامة حرة وصغرى, غربة مع ( انكفاء) المصابيح, وجوه تمارس وظيفة الحياة دون داع ، تتبرم بالموت وهي ميتة. ثم تغادر دون ذكرى مع حسرة ضرورية او مخادعة.أنا شقيق القطار. لكن جسدي ليس حديد. انا المسافر بين المعقل والمحطة العالمية, لا اجد محطتي. اجلس القرفصاء في العربة الاخيرة وهي تدب صوب محطة الطوبة والنخيلة. وامامنا 25 محطة اخرى حتى نصل بغداد. هن مجرد غرفة او بناية من طابق واحد في ليل السفر عدا محطة السماوة العالمية. ومبضع الساعة يضخم الوقت والظلام والهموم الجاثمة. في المقعد البارد اتنفس وحدتي, انصت الى موسيقى الظلام عبر زجاج النافذة السميك. ابصر الاضوية مزروعة في جدار الظلام البعيد, تتنفس وتذوي كعيون الذئاب تثقب سخام الليل. لم أرها يوما لكن خوفي رآها. العربة المضاءة تواصل الجعجعة .تهدهدنا كالمهد الفظ في احضان الظلام. فانا اعشق الجانب الاخر من العالم حيث الموت الغامض، والظلام الجهنمي, وموجات المطر الفاحشة القسوة, وعواصف مرعبة مثل ليلة اغتيال جوليوس سيزار. هنا يمكنك استدعاء الماضي كصلصال تشكله من جديد والحكايات الممكنة وقوة الخيال. لكن الليل باق يتجدد بالحزن والحكايات الابدية حتى تنتهي فجرا في بغداد.اجتزنا الكزيزة, توغلنا في ضفاف الظلام. واتخذ الركاب مقاعدهم في القطار الصاعد من القلب وانشغلوا بشيء من المبالاة والفضول والتأمل غير المنتج. كان الليل في الخارج غريبا مثلي ومثلهم لا يخفي الاضواء الخائفة المنزوية خلف الزجاج . فكرت كيف يعيش الناس في هذه البيوت الغريبة. أهناك زوجات غير سعيدات، اثاث بسيط، طموح فاشل دوما ورجال كادحون بلا ثمر. ربما كنت اصف نفسي او بعضي. وحين ضجرت بما يكفي مضيت الى عربة المطعم لأشرب شايا. وانا اتأسف اني اقلعت منذ عشر سنوات عن التدخين. فمن كان بمزاج شاعر وثائر ومبتهج في احزانه كيف لا يدخن. اجتزت بضع عربات منشغلة بذاتها حيث تتفحص المارة بلامبالاة. في المسافة الضيقة الرجراجة بين عربتين, تذكرت كيف نمت هناك مرة على الكرتونات, وجنبي جنديان, ومع الطقطقة الشديدة والعتمة والريح الداخلة، اتم الجنديان الرغبة الدنسة بسرعة مناسبة. ثم غاب احدهما في زحام العربات. وبقي الاخر هامدا. وطالما تبسمت وانا اقول أي جندي حالم او كلب بن كلب اختلق الحكاية التي تقول من العربة الاولى الفاخرة المخصصة للعرسان الجدد يذهب الزوج المنتشي بالخمرة الى عربة المطعم المجاورة ليبتاع علبة السكائر. وحين يعود يجد ان السرير ما زال يهتز, وعليه جندي بعضلات نافرة يفتك سيفه العربي باللحم الابيض المتوسط الخدر! من يدري, ربما هذه الواقعة قد وقعت.سيرة من حديداشم تاريخ القطار منذ انطلق عند افتتاح خط البصرة-بغداد في 15 كانون الثاني عام 1920 ومازال (يكعر) بصفارته التي توقظ عيون الليل. وتنافس الديكة. وتم تشييد أول محطة للسكك الحديد في منطقة المعقل على ضفاف شط العرب.ففي أيلول 1916 تشكلت أول إدارة للسكك الحديد في العراق بإدارة الجيش البريطاني بخطين يسايران دجلة والفرات في الحرب ضد العثمانيين. ولكن خط البصرة - العمارة وخط الكوت- بغداد ......
#ورقي
#قطار
#بصرة-
#بغداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765671