الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 4 من الطاعون إلى ك-ك 19 أ
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري حتى وقت قصير اعتقد أغلب الناس أن الأوبئة والجوائح التي كانت تفتك بالملايين أو مئات الآلاف من البشر هي من مخلفات الماضي، وحتى عندما بدأت تظهر بعض الأمراض الفتاكة والفيروسات القاتلة في العقود الأخيرة من القرن الماضي، فإن الشعور العام ظل ثابتا على قناعة بأن درجة الخطورة لا يمكن أن تقاس بما واجهه الانسان في العصور الغابرة، وذلك لأننا نعيش في حقبة علمية وطبية لم يعد معها من معنى للخوف من أمراض معدية أو جوائح مسافرة عبر العالم، بفضل اللقاحات والمضادات الحيوية المتاحة والرعاية الصحية المتطورة. لكن سرعان ما استفاق العالم أجمع على حقيقة أننا ليس بمنأى عن خطر الفتك والهلاك بسبب فيروسات معدية وأوبئة مدمرة، وقد تحول أحدها إلى جائحة عالمية لا ترحم، ولا تميز بين غني او فقير، ولا بين متقدم أو متأخر في العلوم والتقنية. وعلاوة على ما أشرنا بشكل سريع بخصوص الدروس التي يقدمها لنا التاريخ، ينبغي الإشارة إلى أن الخبرات التاريخية في التعامل مع الأوبئة تعد مفتاح فهم ردود الفعل إزاء ظهور الوباء وطريقة التعامل مع انتشاره ومكافحته، وهي التي تلقي اليوم بظلالها على التجربة العالمية في مواجهة جائحة كورونا- كوفيد 19، وتفسر تباين الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمصابين والضحايا من دولة إلى أخرى. ولعل في استرجاع قائمة أهم الأوبئة والجوائح التي مرت على الانسانية ما يفيد في تنوير الوعي المعاصر ووصله بتجربتها التاريخية في مواجهة الأزمات الصحية وتمثل دروسها القاسية.أولا : الأوبئة ذات الأصل البكتيريالأمراض الوبائية هي إما من منشأ بكتيري أو طفيلي، مثل الطاعون والتيفويد والكوليرا وغيرها، وإما من منشأ فيروسي كالحمى والجدري والإيدز ..إلخ. وفي الجزء الرابع سنستعرض بشكل مركز أهم الأوبئة ذات المنشأ البكتيري والطفيلي التي شهدها التاريخ، على أن نعرف بالجزء الخامس بأهم الأوبئة ذات المنشأ الفيروسي.1-الطواعينالطاعون مرض يصيب الانسان والحيوان، وتسببه عصية يارسينيا Yersinia التي تم اكتشافها من قبل معهد باستور عام 1894، وقد ورد ذكره في العهد القديم. وتقول بعض الروايات أن مصر الفرعونية واليونان والرومان والصين القديمة، عرفت جميعها انتشار وباء الطاعون لمرات عديدة، حتى إن الطاعون عامة عُد رديفا للوباء، بحيث لم تميز الإخباريات بين الوباء والطاعون، باستثناء الأطباء القدماء، بمن فيهم المسلمين، الذين ميزوا بين الوباء كمرض عام، والطاعون كأحد أنواعه، واختلفوا بالطبع في تفسير طبيعته وأسبابه، وكذلك تباينت دقة رصدهم لأعراضه وطرق انتقاله. وقد عرف عدد منهم بطبيعته المعدية بالتجربة، وبعضهم أسهب في وصف ما يفعله بالمصاب، وكيف ينتقل ويصيب بعدواه من يحيطون أو يعيشون بالقرب من المصاب بالمرض، بينما اختلفوا فيما إذا كانت العدوى تنتقل بين الأشخاص أو من الحيوانات والحشرات إلى الانسان.وأودى الطاعون بأنواعه المختلفة، كما سنرى، بحياة الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، وظل الوباء اللعين يتردد في كل مكان ولأكثر من مرة على مر التاريخ والعصور، فعُرف بأسماء مختلفة، مثل طاعون أثينا، وأنتونينوس، وقبرص وجستنيان وعمواس والموت الأسود ...إلخ. وفي أوروبا فقط ظل الوباء يعاود زيارة منطقة أو مدينة أوروبية كل خمس أو عشر سنوات، مخلفا وراءه دمارا وهلعا لا يبرأ منهما الناس إلا بعد أعوام طويلة. وتشير دراسات أثرية أن وباء قد يكون نوعا من الطاعون قضى على قرية في الصين قبل نحو 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وعُثر بموقع يطلق عليه "مياوزيغو" شمال شرق الصين على مدفن جماعي لموتى من مختلف الأعمار يعتقد أنهم لضحايا طا ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الطاعون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678611
جو أتارد : الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد الجشع الرهيب للربح من طرف القطاع الخاص والممارسات الإنتاجية المتهورة وتدمير البيئة وتقليص الاستثمار في البحوث الطبية، كلها عوامل جعلت الجوائح العالمية أكثر شيوعا وقوضت قدرتنا على مواجهتها. إن الرأسمالية لم تؤد فقط إلى ظهور هذا العدو غير المرئي والقاتل، بل إنها أكبر عقبة في معركتنا ضده.ورغم أن كوفيد 19 أخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم على حين غرة، فإنه كان حادثا من المنتظر وقوعه. فالفوضى الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها الجائحة كان قد تم التحضير لها طيلة المرحلة السابقة، حيث كانت الرأسمالية قد عملت منذ فترة طويلة على وضع الأساس لهذه الكارثة في الصحة العامة.“هل تريد لقاحا؟ أرني النقود”يبشر المدافعون عن الرأسمالية بتفوق نظام السوق الحرة على نظام التخطيط الاقتصادي. لكن الواقع هو أن قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلاني. خلال العقدين الماضيين تفشت عدد من الأوبئة الفيروسية عبر العالم وأودت بحياة الآلاف (سارس – كوف 1، ميرس، زيكا، إيبولا، إلخ.) وحتى الآن لم يصل إلى الأسواق سوى لقاح واحد فقط لتلك الأمراض: لقاح إيبولا.[1]فيروس كورونا ليس تهديدا مجهولا. يعد السارس فردا من عائلة فيروسات كورونا. وقد أنفقت حكومة الولايات المتحدة، على مدار العشرين عامًا الماضية، أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على الأبحاث بخصوص فيروسات كورونا[2]. ومع ذلك فإن العلماء يتقدمون ببطء شديد. أخبر الأستاذ في كلية ييل للصحة العامة، جايسون شوارتز، موقع Atlantic، في وقت سابق من هذا الشهر أنه: «لو أننا لم نضع برنامج الأبحاث حول لقاح السارس جانبا [في عام 2004]، لكانت لدينا اليوم الكثير من التراكمات الأساسية التي يمكننا تطبيقها على هذا الفيروس الجديد المرتبط بها ارتباطا وثيقا»[3]. إن نموذج الاستثمارات عالية التكلفة وعالية الربحية الذي تتبعه شركات البحث والتطوير الطبي من أجل الربح، لا يتلائم بشكل جيد مع الكفاح ضد الجوائح النشطة، لأن تلك الاستثمارات تجف فورا عندما تتلاشى الأزمة، مما يعني سحب التمويل وإيقاف البحث.[4]قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلانيومع ذلك فقد أُعلن مؤخرا أن المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) قد توصل بأول مقترح لقاح ضد كوفيد 19[5] . لقد تم إنتاج اللقاح من قبل (NIAID) بشراكة مع شركة تسمى Moderna، بناء على أبحاث أجريت في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا[6]. تتم إجراءات الموافقة بسرعة، مما يعني أن التجارب يمكن أن تبـدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل.[7] لكن سيمر عام على الأقل قبل أن يصير في الإمكان إنتاج مثل هذا اللقاح بكميات كبيرة، وبحلول ذلك الوقت قد تكون الجائحة حصدت ملايين البشر. وحتى في ذلك الحين سيحتاج معهد NIAID شركة أدوية كبيرة أخرى لتتولى مهمة تصنيع اللقاح. وذلك لأن الشركات الكبرى مثل Pfizer وNovartis، إلخ، تتحكم بيد من حديد في الجزء الأكبر من المواد الخام، ولديها براءات اختراع في عملية تصنيع اللقاحات[8]. وحتى الآن ليس لتلك القطط السمان في قطاع تصنيع الأدوية سوى القليل من الاهتمام بالموضوع. هذا على الرغم من أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، قد صرح بأنه سيتم السماح لأي شركة خاصة تصنع العقار بأن تحدد أسعارا “معقولة” لمنتجها. وقال: «نحن بحاجة إلى القطاع الخاص للاستثمار. ولن نمارس ضبط الأسعار هناك».[9] يعتبر اللقاح بالنسبة لملايين الناس منقذًا للحياة، لكن الرأسماليين لن يستثمروا إذا لم تكن هناك أربا ......
#الأوبئة
#والربح
#وشركات
#الأدوية
#الكبرى:
#تدمر
#الرأسمالية
#الصحة
#العامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678667
محمد محروس : كيف هزمت الثورة الروسية الأوبئة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس ترجمة محمد محروستعجز الحكومات حول العالم عن حماية الناس من فيروس كورونا المستجد. لكن هناك طرقًا أفضل لمقاومة الأمراض. بعد ثورة 1917 في روسيا، ظهرت حمى التيفويد وبدت أنها تهديدٌ كبير، لكن الإجراءات الثورية التي قادها الناس العاديون أوقفت انتشارها.كيف لمجتمعٍ حظى بثورة لتوه أن يتعامل مع الأوبئة؟ لنلقي نظرةً سريعة على روسيا 1917. استحوذت الطبقة العاملة بقيادة الحزب البلشفي على السلطة خلال ثورة أكتوبر من ذلك العام. وقد كان عليهم أن يتعاملوا على الفور مع موجاتٍ من الأمراض تجتاح مناطق واسعة من أوروبا.في أربعة سنوات، خلَّفت الكوليرا والطاعون والإنفلونزا الإسبانية تأثيراتٍ مدمِّرة. لكن التهديد الأخطر كان من التيفويد، فقبل اختراع المضادات الحيوية، كانت حمى التيفود مميتةً لثلث المصابين بالعدوى.تنتشر حمى التيفويد عبر بكتيريا تعيش في أمعاء القمل. هذه الحشرة تعيش داخل ملابس مضيفها وتنمو في ظروف الاتساخ والتكدُّس والمرض وسوء التطهير. وكانت الحرب العالمية الأولى بمثابة تربةٍ خصبة لترعرع هذه الآفة. تفشَّت حشرات القمل في ملابس الجنود، وسافرت معهم حيث تقدَّموا أو تراجعوا. وانتقلت الحشرة بذلك لجماهير المدن والمناطق الريفية المدمَّرة، وللأسرى في معسكرات الحرب. وأصابت العدوى الملايين من الناس عبر أرجاء أوروبا الشرقية.بعد الثورة في روسيا، عزمت الجيوش “البيضاء” على سحق مجتمع العمال الجديد. تحالفوا مع القوات الغازية من 14 دولة لشن حرب أهلية. فرَّت أعداد كبيرة من الجوعى للهروب من الجيوش المغيرة، لتتكدَّس داخل مدنٍ مكتظَّة بالفعل، حيث لم يكن هناك ما يكفي من المساكن اللائقة. وصارت الحشرات تتنامى بينهم.في عام 1919، ورد أن الزعيم الثوري فلاديمير لينين قال في اجتماعٍ للعاملين بقطاع الصحة: “أيها الرفاق، ينبغي أن نولي كلَّ تركيزنا لهذه المشكلة. فإما أن ينتصر القمل على الثورة، وإما تنتصر الثورة على القمل”. لم يكن ذلك سهلًا، إذ كانت روسيا متأخِّرةً اقتصاديًا عام 1914، وقد قضت الحرب العالمية ثم الحرب الأهلية على الجزء الأكبر من الصناعة الحديثة.واجَهَ المجتمع الروسي، الذي تديره مجالس العمال الديمقراطية (السوفييتات)، التحدي مباشرةً. أُمِّمَت الخدمات الصحية تحت سيطرة العمال، ومُركِزَت وأُتيحَت بالمجان للجميع. كان ذلك جوهريًا في تطوير خطةٍ لعلاج التيفويد والوقاية منه. وتمثَّلَت المهمة الأولى في زيادة توفير الصحة على نطاق واسع.ظروفٌ سيئةفي خضم الجائحة، سافر الصحفي جاكوب فرييس إلى روسيا لمقابلة الدكتور بيرفوكين من المنظمة المسئولة عن الأدوية. أخبره الطبيب: “نظرًا لتأميم مخازن الأدوية، تُوزَّع الإمدادات الهزيلة من العقاقير بشكلٍ عادل. وعلى الرغم من كلِّ الصعوبات الخارجية، تحسَّنت الظروف الصحية خلال العام الماضي”. وأضاف: “شُيِّدَت مصانع جديدة للدواء، وصودِرَت مخزوناتٌ كبيرة من المضاربين. كان من المستحيل على أيِّ حكومةٍ رأسمالية أن تحمي الصحة العامة بهذا الشكل”.وقال الطبيب أيضًا: “لقد تجاوزنا الإنفلونزا الإسبانية بشكلٍ أفضل مِمَّا فعل العالم الغربي. ونحن الآن أقدر على مقاومة الأوبئة بقوةٍ أكبر من أيِّ وقتٍ مضى”.كان فرييس عضوًا في حزب العمال النرويجي، الذي انضم بعد 1917 إلى الكومنترن، تلك المنظمة العالمية التي ضمَّت الأحزاب الثورية سويًا. فربما من المُتوقَّع أن يروي، هو والدكتور بيرفوكين، سرديةً ورديةً لما حدث. لكن الكثير من شهادته أُكِّدَت في مقالٍ كتبه أستاذٌ أمريكي في عام 1993. كتب ديفيد باترسون: “بُذِلَت ......
#هزمت
#الثورة
#الروسية
#الأوبئة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680207
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 5 من الطاعون إلى كوفيد 19 ب
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لقد أشرنا في الجزء الرابع إلى أن الأوبئة تحدث إما من منشأ بكتيري أو طفيلي، وإما من منشأ فيروسي. ونود أن نضيف هنا أنه غالبا ما يتم تصنيف الأمراض الوبائية إلى أربع عائلات أساسية: الأولى تشمل الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي مثل الإسهال والسالامونيا والكوليرا وغيرها، وهي في الغالب تنتقل عبر المياه الملوثة بجراثيم البزار؛ الثانية تخص الأمراض التي تنجم عن الميكروبات التي تنتقل من شخص إلى آخر باستنشاق الرذاذ الحامل للعدوى المتطاير في الهواء أثناء السعال والعطس أو ما يقع منه على أطعمة أو مواد أخرى، مثل الدفتيريا، والأنفلونزا والحصبة والسل.. إلخ؛ والثالثة تهم الأمراض المتنقلة جنسيا مثل السيدا والزهري وفيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد "ب" وغيرها؛ ثم أخيرا العائلة الرابعة وتشمل الأمراض المنتشرة عن طريق لسعات أو عضات الحيوانات والحشرات كالبراغيث والقمل والقرادة والبعوض، مثل الملاريا والحمى الصفراء وحمى الضنك... إلخ. وسنتعرف في الجزء الخامس على النوع الثاني من الأوبئة كان المنشأ الفيروسي التي تجمع بين أمراض مختلفة تنتمي أغلبها إلى العائلات الثلاث الأخيرة. ثانيا: الأوبئة ذات المنشأ الفيروسي إذا كانت البكتيريا كائنات حية دقيقة أحادية الخلية لا تُرى إلا بالمجهر، منها ما يضر ومنها يفيد في هضم الطعام أو القضاء على كائنات أخرى مسببة للأمراض، فإن الفيروسات هي كائنات أصغر من الخلايا أو عبارة عن "كبسولات تحتوي على مواد وراثية"، تتكاثر بمجرد ما تغزو خلايا الجسم و"تسيطر على الآلية التي تجعل الخلايا تعمل، ويتم تدمير الخلايا المضيفة غالبا في نهاية الأمر خلال هذه العملية"، وهي لذلك تتسبب في العديد من الأمراض، منها المتنقلة والمعدية، ومنها الأمراض العادية، كالأنفلونزا بأنواعها المختلفة، ونزلات البرد والجدري والإيدز والإيبولا والحصبة وغيرها. وقد أدت بعض هذه الأمراض بتحولها إلى أوبئة وجوائح إلى هلاك الملايين من البشر على مر الأزمنة، بعضها استطاع العلم محاصرتها واحتواءها بفضل اللقاحات، وبعضها لا يزال يعاود الظهور، بينما ظهرت فيروسات جديدة أو فيروسات معروفة شهدت طفرات وصارت أشد فتكا، بقدر ما أضحت ملغزة، كما هو الحال اليوم مع فيروس كرورنا المستجد، أو أيضا مع باقي الفيروسات التاجية التي سبقته بسنوات قليلة. في هذا الجزء سنستعرض بعجالة أهم الأوبئة والجوائح ذات المنشأ الفيروسي، بعدما تعرفنا على أهم الأوبئة ذات المنشأ البكتيري والطفيلي في الجزء الرابع.1- الجدري إنه واحد من أشهر وأقدم الأوبئة في تاريخ الانسانية، وهو مرض معد وفتاك يصيب جميع الفئات العمرية والجنسية. وتفيد بعض الروايات أنه ربما ظهر لأول مرة في مصر قبل نحو ثلاث آلاف سنة، وكان سببا في هلاك ملايين من البشر حيث أنه انتشر في جل أنحاء العالم، وظل سببا للوفيات الأكثر شيوعا حتى وقت غير بعيد. وتشير بعض التقديرات إلى أنه قتل 30 % من المصابين بينما تذهب أخرى إلى أنه أهلك ما بين 300 إلى 500 مليون شخص على مر الزمن وفي مناطق مختلفة. ويرجع سبب المرض إلى فيروس الفاريولا Variola virus(المشتق من كلمة Varus اللاتينية وهي مرادف "البثرة")، ومن أعراضه الطفح الجلدي المرفوق بآلام في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة وبثور بها سائل تظهر على الوجه وأنحاء مختلفة من الجسم تخلف ندوبا كبيرة حتى في حالة الشفاء. وقد جلب الأوروبيون هذا الوباء في أواخر القرن الخامس عشر مع أمراض جديدة أخرى بحلولهم لأول مرة بالقارة الجديدة، أمريكا، حيث لعب دورا كبيرا في تعبيد الطريق أمام استيطان المناطق التي أفرغها الوباء الفتا ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الطاعون
#كوفيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680544
علي بنساعود : د. محمد أمعارش: فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يستدعي إعادة بناء علم أصول الدين
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبر الدكتور محمد أمعارش أن طالب فهم الأوبئة والكوارث والحوادث يجد نفسه أسير مسبقات وإجابات تأسيسية جاهزة، تتمثل في مجمل السرديات الكبرى المؤسسة للعقيدة، التي تناولت الأوبئة والطواعين خصوصا في الفترات المبكرة للإسلام، من قبيل نزاع التأويل الحاصل في "طاعون عمواس"، في فترة خلافة عمر بن الخطاب، والروايات الواردة فيه، والتي تناقلتها كتب الاعتقاد، وبنت على خلافاتها وانعكاساتها وآثارها تأويلها للوباء. وأضاف المتحدث أن طالب الفهم هذا يؤسس إجاباته ضمن حدودها، وفي قبضتها، وأن تغيير براديغم الفهم رهين ليس بإقحام بنيات جديدة على الفهم القديم، بل بالاشتغال على الفهم القديم نفسه ومحاورته ومساعدته على تحسين آلياته، والعمل من داخله على إبراز الاختيارات القابلة للتطوير والتعميق.واقترح الباحث تعميق البحث في آليات الفهم والتأويل هذه، مع ضرورة إعادة بناء علم أصول الدين (علم الكلام) على أسس جديدة تسمح له بنقل النقاش القديم في قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر ومسائل الإيمان والمؤمن، والإمامة والخلافة، والأسماء والصفات الإلهية، والتي عولجت ضمنها إشكالات الشر والموت والكوارث والأوبئة، إلى علم إنساني كلامي جديد بموضوعات ترتبط بالأفق المعرفي الإنساني الجديد، وتتحول فيه قضايا الجبر والاختيار والقضاء والقدر، إلى قضايا حرية الإنسان التنمية والتخلف، وقضايا الإيمان والمؤمن ومرتكب الكبيرة، إلى قضايا المواطنة والمواطن والسلوك المدني، وقضايا الإمامة والخلافة إلى قضايا الديمقراطية، ويتحول معه موضوع الأسماء والصفات إلى الفعل الإنساني وحقوق الإنسان، وأشار الباحث إلى أن هذه المحاولات لبناء علم أصول الدين (العقيدة) هي استمرار في إعادة تشكيل العقائد وتطويرها وتحسينها، ذلك التشكيل الذي لم يخل منه مصنف من مصنفات العقائد وعلم الكلام وأصول الدين المتلاحقة في تاريخ الأمة وفرقها وذهابها... جاءت دعوة الباحث هذه خلال محاضرة قيمة تحت عنوان: "تأويل الوباء: معضلات الفهم وحدوده" ألقاها، عن بعد، مباشرة على منصة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بدعوة من جمعية أكورا للثقافة والفنون، مساء السبت 13 يونيو الحالي، من الساعة 7 إلى9 مساء...خلال عرضه هذا، اعتبر الدكتور أمعارش، وهو كاتب وباحث في قضايا التأويل والخطاب؛ (اعتبر) أن سؤال فهم الأوبئة والكوارث والحوادث، مرتبط بالبنيات الذهنية والنفسية بما فيها من عواطف وانفعالات وأبنية ثقافية قبلية تشكل مسبقات تتقدم الفهم وتجيزه، وتتحكم في الأفعال وردود الأفعال التي يتلقى بها الأفراد والجماعات مستجدات الواقع، ولذلك، كان طرح سؤال الفهم واختبار تلقيات الناس للوباء، مُهما، حسبه، في تعرف ردود فعلهم تجاهه، ومعرفة الشروط الممكنة المتاحة أمامهم لجعل موضوع فهمهم قابلا للفهم.في هذا السياق، أشار الباحث إلى أن فهم الوباء محكوم على العموم بتقدم هذه البنيات وسبقها وعرضها للإجابات الممكنة والمحتملة عن سؤال الفهم، وللاختيارات المحصورة التي يمكن اللجوء إليها لبناء الفهم، وقد حدد المتدخل هذه البنيات في المحورين التأويليين في الثقافة العربية الإسلامية واللذين لا يخرجان عن المعنى اللغوي والشرعي للتأويل، والذي هو جدل الحال بين الأول والمآل، فالحال الذي هو النازلة المستحدثة المطلوب تأويلها، يكون التأويل فيها هو ردها إلى أولها أو أصل صدورها، أو الذهاب بها إلى مآلاتها ومقاصدها، فالتأويل صيغة تفعيل: ترجيع أو ترجيح وتصيير.1ـ في المحور التأويلي الأول، الذي هو إعادة إلى أول الأمر:تطرق المتدخل إلى السرود الثقافية والتخييلية التي تجيب عن سؤال أصل الأوبئة والأمراض وا ......
#محمد
#أمعارش:
#الأوبئة
#والكوارث
#والحوادث
#يستدعي
#إعادة
#بناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681206
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 6 عن الحجر الصحي والتلقيح
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يعيش أغلب سكان الأرض اليوم في تجمعات حضرية منها الكبرى ومنها تجمعات صغيرة، ويزيد عددهم عن فترة جائحة "الأنفلونزا الاسبانية" بأربع مرات، وبعشرين مرة عن حقبة الطاعون الأسود، وأربعين مرة عن العصر الروماني. ومنذ زمن بعيد أضحت الانسانية على دراية معقولة بالأمراض المتفشية والأوبئة، مع أنه حتى اليوم لا يوجد في رصيدها سوى عدد محدود من الإجراءات لمواجهة الأزمات الصحية الحادة من قبل الأوبئة والجوائح، بعد الأدوية أو انتظار اختفاء المرض بشكل طبيعي. ومن هذه الاجراءات ما أصبح شائعا بين الناس من حجر صحي وعزل وتباعد اجتماعي، يتم اللجوء إليها للحد من انتشار الوباء وتفشي المرض ومنع انتقال العدوى بين الأشخاص في انتظار التوصل إلى دواء فعال أو لقاح يوقف الإصابة بالعدوى.الكثير من المشاهد التي رآها الناس، أو تابعوها على الشاشات ومن خلال مقاطع الفيديو على الأنترنيت، أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد في أوروبا وأمريكا الشمالية، تكررت مرارا في حياة بعض الشعوب في فترات زمنية مختلفة خلال القرون الوسطى والعصر الحديث، خصوصا بأوروبا. ففي إيطاليا تم فرض حجر صحي بمجرد ما انتقل مرض الطاعون من آسيا إلى البندقية عن طريق المسافرين والتجار الذين تم توقيف تدفقهم للحد من انتشار الوباء. وهذا بالضبط ما لجأت إليه أغلب دول العالم مع بداية زحف فيروس كوفيد 19، وذلك بوقف حركة السفر والتنقل من وإلى الصين في البداية، ثم فيما بعد بإغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران المدني والتجاري، وأيضا المجال البحري في وجه سفن وبواخر النقل والشحن، ثم الحركة البرية أمام السيارات على مستوى الحدود. فقد تحتم على الدول نهج إجراءات العزل والإغلاق، ثم فرض إجراءات الحجر الصحي على المستوى الداخلي للتصدي لانتشار الأوبئة كحل مبتكر في غياب بدائل علاجية. وشكلت هذه التجربة مقدمة مهمة لتطوير النظام الصحي والرعاية الطبية في أوروبا قبل أن يتم نقلها وتوطينها في بلدان أخرى عن طريق المستعمرين الأوروبيين. فقد قامت مدن أوروبية، مثل البندقية وفلورانسا ومرسيليا، باتخاذ إجراءات احترازية لوقف انتشار وباء الطاعون في القرن الرابع عشر، ومن ذلك حجز السلع وحجر المسافرين في جزر قريبة لمدة غالبا ما حددت في أربعين يوما، ومن هنا جاءت تسمية "الأربعينية"La quarantaine ، بموازاة فرض نوع من حظر التجول بإلزام الناس على البقاء بمنازلهم وإقفال بيوتهم لتفادي العدوى، وفي الوقت نفسه كان يتم نقل المصابين إلى مستشفيات خاصة بعلاج الطاعون. وكما شاهد العالم المواطنين في عدد من الدول، مثل إيطاليا واسبانيا وغيرها، وهم يغنون أو يرددون النشيط الوطني، كذلك تابع الإيطاليون مراسيم القداس من نوافذ منازلهم في القرن السادس عشر استجابة لدعوة رئيس أساقفة مدينة ميلانو بعدما ظهر من جديد وباء الطاعون، وتكررت أيضا مظاهر التضامن الاجتماعي التي نشاهدها اليوم في مجتمعاتنا المعاصرة من خلال نشاط المواطنين باللجان الخاصة بتقديم الرعاية الصحية والتعقيم وغيرها من الأعمال.الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي في الزمن الراهن لم يتم اللجوء إلى إجراء الحجر الصحي بمثل الكثافة التي نشهدها في زمننا، أولا لأن الجائحة التي فرضت اللجوء إلى هذا الإجراء ضربت أزيد من نصف ساكنة العالم، وثانيا لأن سرعة انتشار الوباء تزيد أكثر عن الأوبئة السابقة، بسبب سرعة وكثافة الاتصالات الدولية، وتنقل الأشخاص والبضائع وتعدد وسائل النقل، في غياب دواء فعال أو لقاح. ويرجع الفضل لهذا الإجراء في التقليل من معدلات الوفيات والإصابات، وهي تتفاوت من بلد إلى آخر حسب سرعة اتخاذ قرار تنفيذ الحجر والعزل ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الحجر
#الصحي
#والتلقيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681398
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 7 الوباء والاستعمار
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري علاقة الأوبئة بالاستعمار مسألة تناولتها عدد من الدراسات، كما أشرنا إلى ذلك في الجزء الأول من هذه الورقة. فخلال القرون السابقة اجتاحت أوبئة مناطق من العالم لم يسبق لها أن عرفتها والذي نقلته معها حركات الغزو الأوروبي، حتى أن بعض الدراسات تربط بين أهداف الاستعمار المتمثلة في نهب ثروات الشعوب المستعمرة واستعبادها(تجارة العبيد) واستغلال يدها العاملة، وبين ما حصل من فتك وبائي بملايين من أبنائها، إلى حد أنه أدى في بعض الحالات إلى انقراض شعوب وحضارات بكاملها، بينما تشير بعض المصادر التاريخية إلى إبادة 90 بالمائة من سكان الأمريكيتين. وقد نالت القارات الأمريكية والأسيوية والإفريقية نصيبا وافرا من الدمار الاستعماري على الصعيدين الاقتصادي والصحي، إضافة إلى تشويه ثقافات شعوبها وتخريب وتفكيك منظوماتها القيمية والاجتماعية. وتسرد بعض الحوليات التاريخية مشاهد مقرفة من إبادة الشعوب عن طريق أوبئة وأمراض معدية مختلفة (طاعون، حمى صفراء، كوليرا، جذري، زهري، ملاريا.. إلخ)، زيادة إلى أعمال القتل والتهجير عن طريق القوة العسكرية. لكن لعنة الوباء والأمراض المعدية أو المنقولة جنسيا، وبعضها لم تعرفه الشعوب المستعمرة في تاريخها، لحقت أيضا بالدول الغازية حين حمل جنودها وموظفوها في إدارة البلدان المستعمرة العدوى إلى بلدانهم الأصلية حين العودة أو الزيارة، كما أن التجار المتنقلين عبر العالم، خصوصا المرتبطين منهم حديثا بنشاطات الاستعمار، كانوا أيضا سببا في نقل العدوى إلى بلادهم أو البلاد الأخرى التي ينزلون بها لبيع بضائعهم أو التسوق منها.الغزو الأوروبي لأمريكا و"الصدمة الجرثومية"بدأت العلاقة تتضح جيدا بين الاستعمار والأوبئة منذ بداية تدفق المهاجرين/ الغزاة من شبه الجزيرة الإيبيرية بعد "اكتشاف" كريستوف كولومب للقارة الجديدة (أمريكا)، حيث بدأت تتوفر المعلومات نسبيا حول أعداد الضحايا ووصف نوع الأمراض والكيفية التي تنتقل بها العدوى إلى غير ذلك. وهكذا صرنا نعرف اليوم أن أولئك المغامرين في الغزو "الكولومبي" كانوا مصابين بداء الجدري، وقد نشروا الوباء بالمكسيك وبلاد الأنكا من بداية العقد الثاني من القرن 16 إلى نهايته، وبأمريكا الوسطى مع بداية العقد الثالث من نفس القرن، ما تسبب في إبادة شعوبها الأصلية وهجرة من أفلت من أفرادها إلى مناطق جديدة، وهو ما كانت له نتائج مدمرة عل صعيد ثقافات ولغات تلك الشعوب ورصيدها الحضاري والإيكولوجي. الحضارة الملوثة دخول "الفاتحين" الأوروبيين، والإسبان في مقدمتهم، إلى القارة الجديدة نهاية القرن الخامس عشر(1492) لم يكن فيه من الخير ومن الفضل، لا بالنسبة لأمن السكان الأصليين ولا لصحتهم. فقد حمل الغزاة معهم أمراضا قاتلة تسببت في هلاك الملايين من السكان الأصليين، حيث في الإجمال أدى الغزو الأوروبي للقارة الأمريكية خلال مائة عام إلى تقليص عدد سكانها من حوالي 60 مليون إلى خمسة أو ستة ملايين فقط، بحسب دراسة قام بها علماء من جامعة كوليج لندن. ومن بين أشد الأمراض فتكا التي نقلها الغزاة نجد الجدري من بين أمراض قاتلة أخرى، كالأنفلونزا، الحصبة، الطاعون الدبلي، الملاريا، الدفتيريا، التيفوس والكوليرا... وكان لذلك نتائج كارثية على باقي العالم القديم بسبب تراجع المساحات المأهولة والمزروعة، إنما أيضا بالنسبة للتغيرات المناخية التي نجمت عن نمو هائل للأشجار والنباتات والغابات الكثيفة أدى إلى انخفاض مستويات أوكسيد الكاربون، وبالتالي انخفاض درجات الحرارة في مناطق واسعة من العالم. وهذا ما يفسر بحسب بعض العلماء، إلى جانب عوامل أخرى، كتقلص النشاط الشم ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الوباء
#والاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682029