أحمد زوبدي : ما بعد الماركسية التقليدية : تأمل حول نهاية الرأسمالية .. التراكم و بنيات الرأسمالية.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي ما بعد الماركسية التقليدية : تأمل حول نهاية الرأسمالية .. التراكم و بنيات الرأسمالية/جوابا على نقاش بعض الرفاق في ما يتعلق بتطوير الماركسية كأداة للتغيير على المستوى السياسي من خلال فهم واستيعاب فكري للعديد من المعضلات التي يطرحها النظام الرأسمالي الذي دخل مرحلة أزمات متكررة أدت به إلى بداية انهيار البنيات والأسس التي على أساسها رأى النور، وبالتالي بلورة شروط تجاوز هذه الوضعية من خلال تجاوز الرأسمالية نفسها، في هذه الورقة التأملية، أناقش فصل من الفصول المهمة في فكر كارل ماركس أو قل في الإقتصاد السياسي لدى صاحب مؤلف " رأس المال"، وليس عند الماركسية، وهو ميل معدل الربح للانخفاض. أقول أعالج هذا الموضوع الكبير ليس لدى الماركسية لكن عند ماركس لأن كل ثيار في الماركسية عالج بطريقته هذا الموضوع، مما أدى إلى تحريف فكر ماركس في الكثير من الحالات بمزح أفكار برانية عن رؤيته ومشروعه. وبالتالي فإن الهدف بالنسبة لي ليس هو إعادة نقاش ما تناولته كل الثيارات، التي أرى فيها أحيانا مضيعة للوقت خاصة حين يدخل النقاش في فضاء المزايدة الفكرية "spéculation intellectuelle"، لكن الهدف هو إنتاج الأفكار والمعرفة.موضوع ميل معدل الربح الى الانخفاض "baisse tendancielle du taux de profits، جعل منه ماركس الرحى المركزية في مشروعه لنقد الرأسمالية والعمل على إسقاطها، على المستوى الإقتصادي، الذي سيؤدي إلى انهيار المنظومة برمتها. أكد ماركس من خلال معالجة معدل الربح أي نسبة فائض القيمة من مجموع رأس المال القار ورأس المال المتغير أن نظام الإنتاج في الرأسمالية يعاني من انخفاض كبير في الربح بسبب إحلال التقنية مكان قوة العمل على أساس أن هذه الأخيرة هي المنتجة للقيمة. من جهة أخرى، يمكن القول استنادا لمنهج كارل ماركس على أن القوى المنتجة تبقى رهينة بنوع علاقات الإنتاج، وبالتالي فإن ما جعل الرأسمالية تصمد للأزمات ليس التقنية بل عرقلة التطور من قبل علاقات الإنتاج السائدة. معنى ذلك وبلغة أخرى، ليس التكنولوجيا والرقمية والربوهات هي التي جعلت الرأسمالية "تتجاوز أزماتها "، مع وضع تتجاوز بين مزدوجتين لأنها لم تتجاوز أزماتها بل كرست وضعها المأزوم باستعمال آليات أخرى منها الحروب وعسكرة الإقتصاد فضلا عن انفصام "dichotomie" دائرة الإنتاج عن دائرة المال أي توجه رؤوس الأموال في اتجاه البحث عن الربح السريع عبر البنوك والبورصة أو المضاربة المالية عوض الإستثمار المنتج، وهو ما يعبر عنه بأمولة" financiérisation" الإقتصاد. الأمولة تعرقل التراكم على مستوى انتاج المواد المادية والخدمات المنتجة. الرأسمالية لم تعد قادرة على إنتاج سلع جديدة وهي قد دخلت مرحلة الأمولة. في لغة أو أدبيات الإقتصاد السياسي النقدي يعبر عنه بالميل المضاد أو المعكوس لإنخفاض معدل الأرباح contretendance à la " baisse tendancielle du taux de profits". وبالتالي فإن معدل الربح التنازلي أو السلبي إن صح التعبير أو قل ميل معدل الربح إلى الانخفاض لم يعد صالحا لتفسير دينامية الرأسمالية ولو في شقها المعكوس أو ( السلبي). علاقات الإنتاج السائدة في الرأسمالية الفاشستية أصبحت عائقا للتطور بشكل عام وبالتالي ليس هناك من بديل لتجاوز الوضع أو قل تجاوز الرأسمالية برمتها إلا تغيير علاقات الإنتاج أي الانتقال في اتجاه الإشتراكية، كمرحلة أولى في أفق الإنتقال إلى الشيوعية. وهو ما نلاحظه اليوم أي دخول الرأسمالية مرحلة الإنحطاط "décadence"، التي ستدوم طويلا ربما ستكون مرحلة مشابهة لمرحلة نشوء الرأسمالية (قرن من الزمن على الأقل). الرأسمالي ......
#الماركسية
#التقليدية
#تأمل
#نهاية
#الرأسمالية
#التراكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764485
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي ما بعد الماركسية التقليدية : تأمل حول نهاية الرأسمالية .. التراكم و بنيات الرأسمالية/جوابا على نقاش بعض الرفاق في ما يتعلق بتطوير الماركسية كأداة للتغيير على المستوى السياسي من خلال فهم واستيعاب فكري للعديد من المعضلات التي يطرحها النظام الرأسمالي الذي دخل مرحلة أزمات متكررة أدت به إلى بداية انهيار البنيات والأسس التي على أساسها رأى النور، وبالتالي بلورة شروط تجاوز هذه الوضعية من خلال تجاوز الرأسمالية نفسها، في هذه الورقة التأملية، أناقش فصل من الفصول المهمة في فكر كارل ماركس أو قل في الإقتصاد السياسي لدى صاحب مؤلف " رأس المال"، وليس عند الماركسية، وهو ميل معدل الربح للانخفاض. أقول أعالج هذا الموضوع الكبير ليس لدى الماركسية لكن عند ماركس لأن كل ثيار في الماركسية عالج بطريقته هذا الموضوع، مما أدى إلى تحريف فكر ماركس في الكثير من الحالات بمزح أفكار برانية عن رؤيته ومشروعه. وبالتالي فإن الهدف بالنسبة لي ليس هو إعادة نقاش ما تناولته كل الثيارات، التي أرى فيها أحيانا مضيعة للوقت خاصة حين يدخل النقاش في فضاء المزايدة الفكرية "spéculation intellectuelle"، لكن الهدف هو إنتاج الأفكار والمعرفة.موضوع ميل معدل الربح الى الانخفاض "baisse tendancielle du taux de profits، جعل منه ماركس الرحى المركزية في مشروعه لنقد الرأسمالية والعمل على إسقاطها، على المستوى الإقتصادي، الذي سيؤدي إلى انهيار المنظومة برمتها. أكد ماركس من خلال معالجة معدل الربح أي نسبة فائض القيمة من مجموع رأس المال القار ورأس المال المتغير أن نظام الإنتاج في الرأسمالية يعاني من انخفاض كبير في الربح بسبب إحلال التقنية مكان قوة العمل على أساس أن هذه الأخيرة هي المنتجة للقيمة. من جهة أخرى، يمكن القول استنادا لمنهج كارل ماركس على أن القوى المنتجة تبقى رهينة بنوع علاقات الإنتاج، وبالتالي فإن ما جعل الرأسمالية تصمد للأزمات ليس التقنية بل عرقلة التطور من قبل علاقات الإنتاج السائدة. معنى ذلك وبلغة أخرى، ليس التكنولوجيا والرقمية والربوهات هي التي جعلت الرأسمالية "تتجاوز أزماتها "، مع وضع تتجاوز بين مزدوجتين لأنها لم تتجاوز أزماتها بل كرست وضعها المأزوم باستعمال آليات أخرى منها الحروب وعسكرة الإقتصاد فضلا عن انفصام "dichotomie" دائرة الإنتاج عن دائرة المال أي توجه رؤوس الأموال في اتجاه البحث عن الربح السريع عبر البنوك والبورصة أو المضاربة المالية عوض الإستثمار المنتج، وهو ما يعبر عنه بأمولة" financiérisation" الإقتصاد. الأمولة تعرقل التراكم على مستوى انتاج المواد المادية والخدمات المنتجة. الرأسمالية لم تعد قادرة على إنتاج سلع جديدة وهي قد دخلت مرحلة الأمولة. في لغة أو أدبيات الإقتصاد السياسي النقدي يعبر عنه بالميل المضاد أو المعكوس لإنخفاض معدل الأرباح contretendance à la " baisse tendancielle du taux de profits". وبالتالي فإن معدل الربح التنازلي أو السلبي إن صح التعبير أو قل ميل معدل الربح إلى الانخفاض لم يعد صالحا لتفسير دينامية الرأسمالية ولو في شقها المعكوس أو ( السلبي). علاقات الإنتاج السائدة في الرأسمالية الفاشستية أصبحت عائقا للتطور بشكل عام وبالتالي ليس هناك من بديل لتجاوز الوضع أو قل تجاوز الرأسمالية برمتها إلا تغيير علاقات الإنتاج أي الانتقال في اتجاه الإشتراكية، كمرحلة أولى في أفق الإنتقال إلى الشيوعية. وهو ما نلاحظه اليوم أي دخول الرأسمالية مرحلة الإنحطاط "décadence"، التي ستدوم طويلا ربما ستكون مرحلة مشابهة لمرحلة نشوء الرأسمالية (قرن من الزمن على الأقل). الرأسمالي ......
#الماركسية
#التقليدية
#تأمل
#نهاية
#الرأسمالية
#التراكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764485
الحوار المتمدن
أحمد زوبدي - ما بعد الماركسية التقليدية : تأمل حول نهاية الرأسمالية .. التراكم و بنيات الرأسمالية.
أحمد زوبدي : تأمل سريع للمساهمة في النقاش لتطوير الماركسية، كأداة لقراءة الواقع وتغييره الطبقة العاملة، هل هي موجودة أم لا ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي تأمل سريع للمساهمة في النقاش لتطوير الماركسية، كأداة لقراءة الواقع وتغييره/الطبقة العاملة، هل هي موجودة أم لا ؟ أعتقد أن الرأسمالية دخلت مرحلة الانحطاط " décadence"، من خلال تفكيك البنيات التي على أساسها كانت ولادتها وعلى أساسها أيضا وصلت مرحلة النضج. الطبقات الإجتماعية بنية أساسية في النظام الرأسمالي، وبالتالي فالطبقات نفسها عرفت تحولا في هياكلها ومنها الطبقة العاملة التي أخذت زيا آخر يجب التنقيب عنه. الطبقة العاملة انغمست في حركة أو تحول اقتصادي مستمر.انحطاط الرأسمالية سيطول كثيرا، كما عرف ذلك ميلاد هذا النظام، وبالتالي سيتغير شكل الطبقات، كما قلت. انحطاط الرأسمالية سيأخذ وقته على مدى لا يقل عن قرن من الزمن و سترى النور تدريجيا أشكال أخرى من الديموغرافية التي ستعطينا شكلا آخر من الطبقات. علاقات هذه الطبقات، أو قل هذه الأشكال الديموغرافية، هي التي ستحدد شكل نمط الإنتاج التي لا محالة سيتطور إلى الأحسن على المستوى المعيشي وعلى مستوى التواصل( ليس بمعنى هبرماس الذي لا أتبنى فكره, وهو الماركسي السابق الذي يسوق لدوخة التواصل المبتور في زيه الرأسمالي الفاشستي ).في اعتقادي، الطبقة العاملة اليوم تم تفكيكها من خلال تطوير أدوات الإنتاج ( التكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا الربوهات ) وتحول الكثير منها في المعامل الكبرى والشركات العابرة للقارات إلى طبقة عمالية قارئة، ذات دخل متميز ومستوى معيشي أدى بشريحة منها إلى التبرجز، كما نرى في التواجد الكبير لأصحاب اللياقات البيضاء والزرقاء والحمراء والرمادية..هذا الوضع أثر أساسا على حجم الطبقة العاملة، مما جعل صوتها يغدو باهتا، خاصة مع تفكيك النقابات الذي تولد عنه التفرد "individualisation" في العمل الذي جعل العامل يصبح في مواجهة مع مالك وسائل الإنتاج عوض الإطار النقابي الذي كان يمثل قوة ضغط في وجه صاحب المعمل.في هذه البطاقة السريعة جدا ذات الهدف النضالي بامتياز، أقول أن مفهوم الطبقة العاملة يحتاج إلى صيغة أو صياغة جديدة تتجاوز الماركسية التقليدية أو الماركسية التي تبنت مفاهيم مبتورة من قبيل نهاية العمل، كمقولة نهاية التاريخ، في ضوء الرأسمالية المعرفية "capitalisme cognitif" وتكنولوجيا الربوهات" robotisation "، وهي ردة في مجال تجديد الماركسية، خلافا للأسئلة التي تطرحها روح العصر. سأحاول ربما كتابتها قريبا إذا سنحت ظروف التفكير في ذلك. لكن لا بد من القول بعجالة، من نافذة أخرى ، أن وضع الطبقة العاملة اليوم تغير ظهرا على عقب حتى في الدول الغربية بحكم التحولات العميقة والمفاجئة للرأسمالية الناتجة عن الثورة التكنولوجية والرقمية، من جهة، والتحولات الديموغرافية والسوسيولوجية، من جهة أخرى، كما قلت أعلاه. الثورة الرقمية خلقت ثورة غير مسبوقة في أنماط الإنتاج ومنها العمل، منه العمل عن بعد " travail à distance ", لكن للأسف الشديد لم يكن ذلك في اتجاه تحسين وضع الطبقة العاملة بشكل خاص وكل الطبقات المتضررة ومنها الطبقة الوسطى. كان الهجوم الجشع لرأسمال الإمبريالي على ثروات الشعوب عبر عابرات القارات والبنوك الأوليغارشية والدكتاتوريات هو القاعدة. هذا التطور الكبير (المعكوس أي المتناقض مع مصالح الأغلبية الساحقة من البشر ) الذي عرفته الرأسمالية أدى إلى تفكيك الطبقة العاملة والحركات العمالية حتى في الغرب من خلال تفكيك إطاراتها النقابية. في دول الجنوب، الطبقة إياها أصبحت اليوم غير موجودة تنظيميا ولو أنها حاضرة على مستوى الكم. علاقات العمل تغيرت كثيرا بحكم تحول أشكال وسيرورة الإنتاج "Processus de production" ......
#تأمل
#سريع
#للمساهمة
#النقاش
#لتطوير
#الماركسية،
#كأداة
#لقراءة
#الواقع
#وتغييره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764734
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي تأمل سريع للمساهمة في النقاش لتطوير الماركسية، كأداة لقراءة الواقع وتغييره/الطبقة العاملة، هل هي موجودة أم لا ؟ أعتقد أن الرأسمالية دخلت مرحلة الانحطاط " décadence"، من خلال تفكيك البنيات التي على أساسها كانت ولادتها وعلى أساسها أيضا وصلت مرحلة النضج. الطبقات الإجتماعية بنية أساسية في النظام الرأسمالي، وبالتالي فالطبقات نفسها عرفت تحولا في هياكلها ومنها الطبقة العاملة التي أخذت زيا آخر يجب التنقيب عنه. الطبقة العاملة انغمست في حركة أو تحول اقتصادي مستمر.انحطاط الرأسمالية سيطول كثيرا، كما عرف ذلك ميلاد هذا النظام، وبالتالي سيتغير شكل الطبقات، كما قلت. انحطاط الرأسمالية سيأخذ وقته على مدى لا يقل عن قرن من الزمن و سترى النور تدريجيا أشكال أخرى من الديموغرافية التي ستعطينا شكلا آخر من الطبقات. علاقات هذه الطبقات، أو قل هذه الأشكال الديموغرافية، هي التي ستحدد شكل نمط الإنتاج التي لا محالة سيتطور إلى الأحسن على المستوى المعيشي وعلى مستوى التواصل( ليس بمعنى هبرماس الذي لا أتبنى فكره, وهو الماركسي السابق الذي يسوق لدوخة التواصل المبتور في زيه الرأسمالي الفاشستي ).في اعتقادي، الطبقة العاملة اليوم تم تفكيكها من خلال تطوير أدوات الإنتاج ( التكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا الربوهات ) وتحول الكثير منها في المعامل الكبرى والشركات العابرة للقارات إلى طبقة عمالية قارئة، ذات دخل متميز ومستوى معيشي أدى بشريحة منها إلى التبرجز، كما نرى في التواجد الكبير لأصحاب اللياقات البيضاء والزرقاء والحمراء والرمادية..هذا الوضع أثر أساسا على حجم الطبقة العاملة، مما جعل صوتها يغدو باهتا، خاصة مع تفكيك النقابات الذي تولد عنه التفرد "individualisation" في العمل الذي جعل العامل يصبح في مواجهة مع مالك وسائل الإنتاج عوض الإطار النقابي الذي كان يمثل قوة ضغط في وجه صاحب المعمل.في هذه البطاقة السريعة جدا ذات الهدف النضالي بامتياز، أقول أن مفهوم الطبقة العاملة يحتاج إلى صيغة أو صياغة جديدة تتجاوز الماركسية التقليدية أو الماركسية التي تبنت مفاهيم مبتورة من قبيل نهاية العمل، كمقولة نهاية التاريخ، في ضوء الرأسمالية المعرفية "capitalisme cognitif" وتكنولوجيا الربوهات" robotisation "، وهي ردة في مجال تجديد الماركسية، خلافا للأسئلة التي تطرحها روح العصر. سأحاول ربما كتابتها قريبا إذا سنحت ظروف التفكير في ذلك. لكن لا بد من القول بعجالة، من نافذة أخرى ، أن وضع الطبقة العاملة اليوم تغير ظهرا على عقب حتى في الدول الغربية بحكم التحولات العميقة والمفاجئة للرأسمالية الناتجة عن الثورة التكنولوجية والرقمية، من جهة، والتحولات الديموغرافية والسوسيولوجية، من جهة أخرى، كما قلت أعلاه. الثورة الرقمية خلقت ثورة غير مسبوقة في أنماط الإنتاج ومنها العمل، منه العمل عن بعد " travail à distance ", لكن للأسف الشديد لم يكن ذلك في اتجاه تحسين وضع الطبقة العاملة بشكل خاص وكل الطبقات المتضررة ومنها الطبقة الوسطى. كان الهجوم الجشع لرأسمال الإمبريالي على ثروات الشعوب عبر عابرات القارات والبنوك الأوليغارشية والدكتاتوريات هو القاعدة. هذا التطور الكبير (المعكوس أي المتناقض مع مصالح الأغلبية الساحقة من البشر ) الذي عرفته الرأسمالية أدى إلى تفكيك الطبقة العاملة والحركات العمالية حتى في الغرب من خلال تفكيك إطاراتها النقابية. في دول الجنوب، الطبقة إياها أصبحت اليوم غير موجودة تنظيميا ولو أنها حاضرة على مستوى الكم. علاقات العمل تغيرت كثيرا بحكم تحول أشكال وسيرورة الإنتاج "Processus de production" ......
#تأمل
#سريع
#للمساهمة
#النقاش
#لتطوير
#الماركسية،
#كأداة
#لقراءة
#الواقع
#وتغييره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764734
الحوار المتمدن
أحمد زوبدي - تأمل سريع للمساهمة في النقاش لتطوير الماركسية، كأداة لقراءة الواقع وتغييره/ الطبقة العاملة، هل هي موجودة أم لا ؟
لبيب سلطان : حول علاقة الماركسية بالليبرالية-1
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان توافق الليبرالية مع الماركسية النظرية واختلافها مع صورتها الأيديولوجيةبدأت الماركسية بالبروز كفكر فلسفي ثوري منذ منتصف القرن التاسع عشر وكانت أهم اعمدتها اطروحات ماركس ان قوانين الصراع الطبقي التي فسرت التحول من النظام الأقطاعي-الديني الى الصناعي -الرأسمالي هي التي ستؤدي بالمجتمع الرأسمالي الصناعي الناشيئ توا في زمنه الى التحول مستقبلا من الرأسمالية الى الأشتراكية واستند الى حركة التاريخ وفق تطبيق لمقولات الديالكتيك الهيغلية على التطور الأجتماعي ليدعم نظريته ولاسيما قانون نفي النفي، أي كما ولدت الرأسمالية الصناعية كنقيض للأقطاع فنقيضها (أي نفي النفي ) ستكون مرحلة الأشتراكية لأن الطابع الأجتماعي للعمل يوجب جماعية توزيع قيمته المادية الفائضة على المنتجين ولا يجب ان تحصر بالرأسمالي وحده الذي يزداد ثراء من استغلال هذه القيمة الأجتماعية العامة . وحدد ماركس وفق رؤيته انه كما كانت الرأسمالية ثورية وقوضت النظم الأقطاعية الملكية وخلقت نظما برلمانية دستورية وحقوقا انتخابية للمواطنين وطبقة برجوازية في المدن تطالب بالحريات وحقوق المواطنة ( التي تطورت اليوم الى الليبرالية) ستشهد نمو وتعاظم دور الطبقة العاملة في مطالبها بتوزيع القيمة المادية الربحية الفائضة والمتراكمة بين افراد المجتمع والأنتقال الى المجتمع الأشتراكي الذي سيقيم العدالة الأجتماعية وصولا الى الأنتقال الى المجتمع اللاطبقي ( الشيوعي) حيث يحصل الرفاه العادل من خلال زيادة الثروة والأنتاج بتطور وسائل الأنتاج وتحسن الاته وطاقاته الأنتاجية وسيتم زيادة الأنتاج الصناعي كما ونوعا بحيث يمكنه من تحقيق الوفرة لتلبية حاجات المجتمع، وستعمل قوانين الديالكتيك الهيغلي بالتحول من الكم الى النوع سواء من ناحية تحسن نوعية المنتجات او انعكاسها على الوعي الأجتماعي اللازم لتطوير وسائل الأنتاج , مثلا تحول البروليتاريا الرثة (التي هاجرت من الريف الى المدينة للعمل في المصانع والتي تعتاش فقط على بيع جهدها العضلي ) الى طبقة عاملة ماهرة تستخدم المهارات الفنية ( لم تكن طبقة الفنيين والمهندسين قد خلقت بعد وقت ماركس ولم يكن التعليم قد تطور بعد من تدريس علوم اساسية مثل الفيزياء والرياضيات والكيمياء الى دراسة هندسية تكنولوجية للأنتاج ،وهنا يجمع الكثيرون ان ماعناه ماركس بالطبقة العاملة وقتها هم اليوم طبقة المهندسين والفنيين والعمال المهرة المتعلمين لتلبية متطلبات العمل على وسائل أنتاج اكثررقيا وتعقيدا والتي ستبقى تتطور وتتحدث ). واضافة الى ربط رفاه المجتمعات من خلال تطور وسائل الأنتاج وتحول الكم الى نوع ( وفق المقولة الهيغلية الثانية ) فقد عمم قبلها ماركس مقولاته المادية الجدلية لتفسير حركة التاريخ على مدى العصور بانها كانت محكومة بالصراع الطبقي والصراع على المصالح المادية ،وكانت هذه المقولات هي التي ساهمت في تكوين رؤيته الأقتصادية المستقبلية للأنتقال الى الأشتراكية وهو بذلك اراد ان يصحح رؤيته ومقولاته بداية بروزه مع فريدريك انجلس في البيان الشيوعي واسنادها في نهاية حياته بتفسيرات اقتصادية اوجزها في عمله المشهور " الرأسمال " مستخدما نظريات ادم سميث في كتابه " ثروة الأمم" والذي ولايزال مرجعا لصيغ الآليات والنماذج الأقتصادية السائدة اليوم واعتبر الأقتصاد وانتاج الثروة أهم نشاط بشري.من هذا العرض الموجز للفلسفة والمنهج الماركسي التاريخي يمكن استخلاص انه فكرومنهج ثوري يتخذ من العدالة الأجتماعية هدفا ويترجم تحقيق هذا الهدف من خلال توزيع اكثر عدلا للثروة وربما يصل الى تحويل ملكية وسائل الأنتاج الى ملكية للمنتجين و ......
#علاقة
#الماركسية
#بالليبرالية-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764936
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان توافق الليبرالية مع الماركسية النظرية واختلافها مع صورتها الأيديولوجيةبدأت الماركسية بالبروز كفكر فلسفي ثوري منذ منتصف القرن التاسع عشر وكانت أهم اعمدتها اطروحات ماركس ان قوانين الصراع الطبقي التي فسرت التحول من النظام الأقطاعي-الديني الى الصناعي -الرأسمالي هي التي ستؤدي بالمجتمع الرأسمالي الصناعي الناشيئ توا في زمنه الى التحول مستقبلا من الرأسمالية الى الأشتراكية واستند الى حركة التاريخ وفق تطبيق لمقولات الديالكتيك الهيغلية على التطور الأجتماعي ليدعم نظريته ولاسيما قانون نفي النفي، أي كما ولدت الرأسمالية الصناعية كنقيض للأقطاع فنقيضها (أي نفي النفي ) ستكون مرحلة الأشتراكية لأن الطابع الأجتماعي للعمل يوجب جماعية توزيع قيمته المادية الفائضة على المنتجين ولا يجب ان تحصر بالرأسمالي وحده الذي يزداد ثراء من استغلال هذه القيمة الأجتماعية العامة . وحدد ماركس وفق رؤيته انه كما كانت الرأسمالية ثورية وقوضت النظم الأقطاعية الملكية وخلقت نظما برلمانية دستورية وحقوقا انتخابية للمواطنين وطبقة برجوازية في المدن تطالب بالحريات وحقوق المواطنة ( التي تطورت اليوم الى الليبرالية) ستشهد نمو وتعاظم دور الطبقة العاملة في مطالبها بتوزيع القيمة المادية الربحية الفائضة والمتراكمة بين افراد المجتمع والأنتقال الى المجتمع الأشتراكي الذي سيقيم العدالة الأجتماعية وصولا الى الأنتقال الى المجتمع اللاطبقي ( الشيوعي) حيث يحصل الرفاه العادل من خلال زيادة الثروة والأنتاج بتطور وسائل الأنتاج وتحسن الاته وطاقاته الأنتاجية وسيتم زيادة الأنتاج الصناعي كما ونوعا بحيث يمكنه من تحقيق الوفرة لتلبية حاجات المجتمع، وستعمل قوانين الديالكتيك الهيغلي بالتحول من الكم الى النوع سواء من ناحية تحسن نوعية المنتجات او انعكاسها على الوعي الأجتماعي اللازم لتطوير وسائل الأنتاج , مثلا تحول البروليتاريا الرثة (التي هاجرت من الريف الى المدينة للعمل في المصانع والتي تعتاش فقط على بيع جهدها العضلي ) الى طبقة عاملة ماهرة تستخدم المهارات الفنية ( لم تكن طبقة الفنيين والمهندسين قد خلقت بعد وقت ماركس ولم يكن التعليم قد تطور بعد من تدريس علوم اساسية مثل الفيزياء والرياضيات والكيمياء الى دراسة هندسية تكنولوجية للأنتاج ،وهنا يجمع الكثيرون ان ماعناه ماركس بالطبقة العاملة وقتها هم اليوم طبقة المهندسين والفنيين والعمال المهرة المتعلمين لتلبية متطلبات العمل على وسائل أنتاج اكثررقيا وتعقيدا والتي ستبقى تتطور وتتحدث ). واضافة الى ربط رفاه المجتمعات من خلال تطور وسائل الأنتاج وتحول الكم الى نوع ( وفق المقولة الهيغلية الثانية ) فقد عمم قبلها ماركس مقولاته المادية الجدلية لتفسير حركة التاريخ على مدى العصور بانها كانت محكومة بالصراع الطبقي والصراع على المصالح المادية ،وكانت هذه المقولات هي التي ساهمت في تكوين رؤيته الأقتصادية المستقبلية للأنتقال الى الأشتراكية وهو بذلك اراد ان يصحح رؤيته ومقولاته بداية بروزه مع فريدريك انجلس في البيان الشيوعي واسنادها في نهاية حياته بتفسيرات اقتصادية اوجزها في عمله المشهور " الرأسمال " مستخدما نظريات ادم سميث في كتابه " ثروة الأمم" والذي ولايزال مرجعا لصيغ الآليات والنماذج الأقتصادية السائدة اليوم واعتبر الأقتصاد وانتاج الثروة أهم نشاط بشري.من هذا العرض الموجز للفلسفة والمنهج الماركسي التاريخي يمكن استخلاص انه فكرومنهج ثوري يتخذ من العدالة الأجتماعية هدفا ويترجم تحقيق هذا الهدف من خلال توزيع اكثر عدلا للثروة وربما يصل الى تحويل ملكية وسائل الأنتاج الى ملكية للمنتجين و ......
#علاقة
#الماركسية
#بالليبرالية-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764936
الحوار المتمدن
لبيب سلطان - حول علاقة الماركسية بالليبرالية-1
لبيب سلطان : حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-2
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان ألماركسية والأشتراكية بنموذجين بين الليبرالية واللينينيةاشير اليه في الجزء الأول ان الماركسية النظرية قد تلقت ترحابا في المداولات في صالونات الفكر الفلسفي والمصلحين الأجتماعيين وذلك بشقيها النظري في التفسير المادي والطبقي للتاريخ ، والأقتصادي حول اللا عدالة في استحواذ الرأسمال على كامل فائض القيمة الأجتماعية للعمل وحرمان المنتجين والمجتمع منها ، ومساهمة ماركس الأقتصادية هذه كانت ضرورية للبرهنة على مقولته النظرية السابقة بان لابد للمجتمعات الأنتقال من الرأسمالية الى نقيضها الأشتراكية الأكثر عدالة. وفي نهاية القرن التاسع عشر كانت قد خرجت اطروحاته من مداولات الصالونات الفلسفية الى تأسيس احزاب اشتراكية في كل بلدان اوروبا الصناعية تتبنى اطروحاته في التوجه الى الأشتراكية كمشروع لأقامة العدالة الأجتماعية.ولكن مفهوم الأشتراكية عند هذه الأحزاب ووفق الفهم الماركسي كان يركز على حقوق الطبقة العاملة وعلى ضرورة اعادة توزيع فائض القيمة الناتجة من العمل ،باعتبارها قيمة اجتماعية ، بصورة عادلة لصالح المنتجين والمجتمع ككل . وتبنت هذه الأحزاب تحقيق الأشتراكية في مفهومها باعادة التوزيع العادل للفائض واصلاح النظام الرأسمالي بالوسائل الديمقراطية كالتشريعات البرلمانية وتثبيت حقوق جديدة (مثل حق الأضراب وتأسيس النقابات وحق الضمان وغيرها ) وهي متممة للحقوق والحريات الليبرالية العامة التى كانت مثبتتة دستوريا في اغلب البلدان الصناعية الأوربية. ولم تطرح الأحزاب الأشتراكية الماركسية الأصلاحية غير النضال السلمي من خلال البرلمان والتحشيد الشعبي لتحقيقها .خرج عن هذا المفهوم الأصلاحي فيما بعد الماركسيون الثوريون الروس وعلى رأسهم فلاديمير لينين ، الذي كان يقود جناح البلاشفة في الحزب الأشتراكي الديمقراطي الروسي، حيث طرح المفهوم الثوري والأنقلابي في تطبيق افكار الماركسية للتحول الى الأشتراكية ورأى ان الأشتراكية لا تتحقق دون سيطرة الطبقة العاملة على السلطة التي ستقوم بدورها بطرد الرأسمال وتحويل وسائل الأنتاج الى ملكية الدولة وادارته الى السلطة التي تمثل الطبقة العاملة ، وهذا ما حصل بانتصار ثورة اكتوبر الأشتراكية عام 2017 . وقد طغت مفاهيم ومناهج لينين في التحول وسبل تحقيق الأشتراكية باقامة سلطة الطبقة العاملة (اي الماركسية اللينينية ) على المفهوم الماركسي النظري او الأصلاحي (الماركسية) بأصلاح الرأسماليى صوب اعادة التوزيع العادل للفائض او الثروة الجديدة المنتجة اجتماعيا لأقامة الأشتراكية.ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين ولدينا من النتائج التجريبية والعملية على مدى قرن من الزمان بما يكفي للمقارنة بين تطبيق هذين النموذجين والخروج بنتائج عنهما.لنبدأ بالماركسية الأصلاحية او الليبرالية ( اي التي ترمي لتحقيق اهدافها الأجتماعية في بناء الأشتراكية بالوسائل الديمقراطية والحفاظ على الحريات العامة ) فقد نجحت الأحزاب الأشتراكية ، خصوصا في بلدان اوروبا الصناعية، في فرض قوانين تنظم العمل وحقوق العمال وتحسين ظروف العمل وتوفير الضمان والحماية الأجتماعية والصحية للعاملين ، وفرض قوانين ضريبة على ارباح الرأسمال لتمويل السياسات الأجتماعية العامة ( أي بعبارة اخرى استرداد فائض القيمة الأجتماعية التي قال بها ماركس من الرأسمال ) وحققتها ضمن نضالات شعبية ومن خلال مؤسساتها الديمقراطية البرلمانية ، وادت لأزدهارها اقتصاديا وانجازها للمزيد من الأصلاحات الأجتماعية وتطوير الحقوق الليبرالية في المجتمع . لقد عملت قوانين الماركسيىة في هذه المجتمعات بشكل خفي ومن دون شعارات وانقلابات لتطويراقتصا ......
#العلاقة
#الماركسية
#والليبرالية-2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765243
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان ألماركسية والأشتراكية بنموذجين بين الليبرالية واللينينيةاشير اليه في الجزء الأول ان الماركسية النظرية قد تلقت ترحابا في المداولات في صالونات الفكر الفلسفي والمصلحين الأجتماعيين وذلك بشقيها النظري في التفسير المادي والطبقي للتاريخ ، والأقتصادي حول اللا عدالة في استحواذ الرأسمال على كامل فائض القيمة الأجتماعية للعمل وحرمان المنتجين والمجتمع منها ، ومساهمة ماركس الأقتصادية هذه كانت ضرورية للبرهنة على مقولته النظرية السابقة بان لابد للمجتمعات الأنتقال من الرأسمالية الى نقيضها الأشتراكية الأكثر عدالة. وفي نهاية القرن التاسع عشر كانت قد خرجت اطروحاته من مداولات الصالونات الفلسفية الى تأسيس احزاب اشتراكية في كل بلدان اوروبا الصناعية تتبنى اطروحاته في التوجه الى الأشتراكية كمشروع لأقامة العدالة الأجتماعية.ولكن مفهوم الأشتراكية عند هذه الأحزاب ووفق الفهم الماركسي كان يركز على حقوق الطبقة العاملة وعلى ضرورة اعادة توزيع فائض القيمة الناتجة من العمل ،باعتبارها قيمة اجتماعية ، بصورة عادلة لصالح المنتجين والمجتمع ككل . وتبنت هذه الأحزاب تحقيق الأشتراكية في مفهومها باعادة التوزيع العادل للفائض واصلاح النظام الرأسمالي بالوسائل الديمقراطية كالتشريعات البرلمانية وتثبيت حقوق جديدة (مثل حق الأضراب وتأسيس النقابات وحق الضمان وغيرها ) وهي متممة للحقوق والحريات الليبرالية العامة التى كانت مثبتتة دستوريا في اغلب البلدان الصناعية الأوربية. ولم تطرح الأحزاب الأشتراكية الماركسية الأصلاحية غير النضال السلمي من خلال البرلمان والتحشيد الشعبي لتحقيقها .خرج عن هذا المفهوم الأصلاحي فيما بعد الماركسيون الثوريون الروس وعلى رأسهم فلاديمير لينين ، الذي كان يقود جناح البلاشفة في الحزب الأشتراكي الديمقراطي الروسي، حيث طرح المفهوم الثوري والأنقلابي في تطبيق افكار الماركسية للتحول الى الأشتراكية ورأى ان الأشتراكية لا تتحقق دون سيطرة الطبقة العاملة على السلطة التي ستقوم بدورها بطرد الرأسمال وتحويل وسائل الأنتاج الى ملكية الدولة وادارته الى السلطة التي تمثل الطبقة العاملة ، وهذا ما حصل بانتصار ثورة اكتوبر الأشتراكية عام 2017 . وقد طغت مفاهيم ومناهج لينين في التحول وسبل تحقيق الأشتراكية باقامة سلطة الطبقة العاملة (اي الماركسية اللينينية ) على المفهوم الماركسي النظري او الأصلاحي (الماركسية) بأصلاح الرأسماليى صوب اعادة التوزيع العادل للفائض او الثروة الجديدة المنتجة اجتماعيا لأقامة الأشتراكية.ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين ولدينا من النتائج التجريبية والعملية على مدى قرن من الزمان بما يكفي للمقارنة بين تطبيق هذين النموذجين والخروج بنتائج عنهما.لنبدأ بالماركسية الأصلاحية او الليبرالية ( اي التي ترمي لتحقيق اهدافها الأجتماعية في بناء الأشتراكية بالوسائل الديمقراطية والحفاظ على الحريات العامة ) فقد نجحت الأحزاب الأشتراكية ، خصوصا في بلدان اوروبا الصناعية، في فرض قوانين تنظم العمل وحقوق العمال وتحسين ظروف العمل وتوفير الضمان والحماية الأجتماعية والصحية للعاملين ، وفرض قوانين ضريبة على ارباح الرأسمال لتمويل السياسات الأجتماعية العامة ( أي بعبارة اخرى استرداد فائض القيمة الأجتماعية التي قال بها ماركس من الرأسمال ) وحققتها ضمن نضالات شعبية ومن خلال مؤسساتها الديمقراطية البرلمانية ، وادت لأزدهارها اقتصاديا وانجازها للمزيد من الأصلاحات الأجتماعية وتطوير الحقوق الليبرالية في المجتمع . لقد عملت قوانين الماركسيىة في هذه المجتمعات بشكل خفي ومن دون شعارات وانقلابات لتطويراقتصا ......
#العلاقة
#الماركسية
#والليبرالية-2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765243
الحوار المتمدن
لبيب سلطان - حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-2
لبيب سلطان : حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-3
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان الماركسية والليبرالية والأصلاح في العالم العربيكان الغرض من التعرض للعلاقة التاريخية بين الماركسية والليبرالية في الجزئين 1 و 2 هو الوصول لهذا الجزء الخاص بمنطقتنا ، وحاولت قدر المستطاع تحديد وتوضيح ان هذه العلاقة على انها غير عدائية في حالة فهم الماركسية كمنهج وليس كدين ايديولوجي ونظام قمعي وشمولي كما تم طرحها وتطبيقها وفق الرؤيا والتجربة السوفياتية ، وركزت على نقطتين في هذه العلاقة أولا :انها علاقة تكميلية ( أي ان الماركسية الفكرية تكمل الليبرالية بطرح حقوق العدالة الأجتماعية لتضاف للحقوق والحريات الفكرية والمدنية الليبرالية المعروفة) وثانيا: انها علاقة عضوية وهي قضية هامة جدا فالتجربة التاريخية اثبتت ان الماركسية لا يمكنها تطبيق افكارها في العدالة واهم افكارها في توزيع عادل لفائض القيمة الأجتماعي من العمل الأجتماعي من دون نظم وادوات الديمقراطية السياسية والأجتماعية ( الليبراليىة ) كما برهنت التجربة الغربية وبدونها ستتحول لفكر شمولي كما برهنت التجربة السوفياتية والصينية واوروبا الشرقية على مدى نصف القرن الماضي وبقاياه كما نراه مثلا اليوم في كوريا الشمالية . ان تحليل هذه التجارب الأنسانية يتطلب فهم هذه العلاقة العضوية من قبل الماركسيين انفسهم واستخدام الماركسية كمنهج وليست ايديولوجية بصورتها اللينينة السوفياتية، وهذا سؤال متروك للماركسيين انفسهم، ولكن تناوله هنا هو لعلاقته بموضوع الأصلاح في مجتمعاتنا العربية، فالموقف الماركسي المؤدلج في بلداننا العربية لازال يعتبر الليبرالية والنظم الديمقراطية بدع رأسمالية وانظمة الغرب رجعية او امبريالية وديمقراطيتها مزيفة والليبرالية متوحشة والعولمة غطاء للأمبريالية العدوانية ومقولات مؤدلجة مستنسخة من المقولات ال سوفياتية الدعائية في الحرب الباردة ، وترسخت حتى بعد انحلال الأتحاد السوفياتي في ثقافة الماركسيين العرب كترسخ الأسمنت في بناية قديمة، ومالم يدرك الماركسيون العرب حقيقتان واقعتان اليوم فلا جدوى من نضالاتهم مع بقية القوى العلمانية والليبرالية لأصلاح مجتمعنا العربي : الأولى ان الماركسية لا تنفي النظم الديمقراطية البرلمانية ( اقصد الماركسية النظرية وليست اللينينية التي تنفيها وتعتبرها اداة بيد الرجعية) والثانية ان الماركسية لاتفترض بل والأحرى لم تفترض ان الأشتراكية هي تحويل وسائل ومرافق الأنتاج لملكية الدولة وأدارتها من قبل موظفيها ، فماركس لم يلغ قوانين السوق الحر والمنافسة فيي بحثه الرئيسي و كتابه " الرأسمال " ، فهو يعرف ان ذلك غير ممكن فهو في صلب اي نشاط اقتصادي ، بل افترض ان دورالدولة سيكون في فرض توزيع الفائض الأجتماعي للعمل لتحقيق العدالة الأجتماعية ، وهذا ماتقوم به كافة الدول الأوربية الصناعية في العالم اليوم .فعلى ماركسيينا خياربين: وعي اهمية افكار وفلسفة عصر الحقوق والحريات متمثلة بالثورة الفرنسية والأمريكية مابعدها من اصلاحات القرن العشرين في النظام الرأسمالي على يد الأحزاب الأشتراكيىة الديمقراطية التي حكمت اوروبا اغلب الفترات مابعد الحرب العالمية الثانية ، وهي نجحت في ادخال مبادئ العدالة الأجتماعية كالتي نادى بها ماركس ، وقامت باصلاحات النظم السياسية وتطوير الحقوق الليبرالية والعامة وتطوير الديمقراطية الأجتماعية كالتي نراها اليوم في اوروبا و معظم ارجاء العالم ،أو خيار البقاء كالنعامة الغامرة رأسها في الرمال ولاتريد ان ترى وتعترف بماحولها ، ويبقون في قفص ترديد المقولات المؤدلجة البالية حول رجعية وزيف حضارة ونظم الغرب الليبرالية ،وتشويه تطوره الأقتصادي والأجتماعي والسياسي. ولهذا ال ......
#العلاقة
#الماركسية
#والليبرالية-3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765422
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان الماركسية والليبرالية والأصلاح في العالم العربيكان الغرض من التعرض للعلاقة التاريخية بين الماركسية والليبرالية في الجزئين 1 و 2 هو الوصول لهذا الجزء الخاص بمنطقتنا ، وحاولت قدر المستطاع تحديد وتوضيح ان هذه العلاقة على انها غير عدائية في حالة فهم الماركسية كمنهج وليس كدين ايديولوجي ونظام قمعي وشمولي كما تم طرحها وتطبيقها وفق الرؤيا والتجربة السوفياتية ، وركزت على نقطتين في هذه العلاقة أولا :انها علاقة تكميلية ( أي ان الماركسية الفكرية تكمل الليبرالية بطرح حقوق العدالة الأجتماعية لتضاف للحقوق والحريات الفكرية والمدنية الليبرالية المعروفة) وثانيا: انها علاقة عضوية وهي قضية هامة جدا فالتجربة التاريخية اثبتت ان الماركسية لا يمكنها تطبيق افكارها في العدالة واهم افكارها في توزيع عادل لفائض القيمة الأجتماعي من العمل الأجتماعي من دون نظم وادوات الديمقراطية السياسية والأجتماعية ( الليبراليىة ) كما برهنت التجربة الغربية وبدونها ستتحول لفكر شمولي كما برهنت التجربة السوفياتية والصينية واوروبا الشرقية على مدى نصف القرن الماضي وبقاياه كما نراه مثلا اليوم في كوريا الشمالية . ان تحليل هذه التجارب الأنسانية يتطلب فهم هذه العلاقة العضوية من قبل الماركسيين انفسهم واستخدام الماركسية كمنهج وليست ايديولوجية بصورتها اللينينة السوفياتية، وهذا سؤال متروك للماركسيين انفسهم، ولكن تناوله هنا هو لعلاقته بموضوع الأصلاح في مجتمعاتنا العربية، فالموقف الماركسي المؤدلج في بلداننا العربية لازال يعتبر الليبرالية والنظم الديمقراطية بدع رأسمالية وانظمة الغرب رجعية او امبريالية وديمقراطيتها مزيفة والليبرالية متوحشة والعولمة غطاء للأمبريالية العدوانية ومقولات مؤدلجة مستنسخة من المقولات ال سوفياتية الدعائية في الحرب الباردة ، وترسخت حتى بعد انحلال الأتحاد السوفياتي في ثقافة الماركسيين العرب كترسخ الأسمنت في بناية قديمة، ومالم يدرك الماركسيون العرب حقيقتان واقعتان اليوم فلا جدوى من نضالاتهم مع بقية القوى العلمانية والليبرالية لأصلاح مجتمعنا العربي : الأولى ان الماركسية لا تنفي النظم الديمقراطية البرلمانية ( اقصد الماركسية النظرية وليست اللينينية التي تنفيها وتعتبرها اداة بيد الرجعية) والثانية ان الماركسية لاتفترض بل والأحرى لم تفترض ان الأشتراكية هي تحويل وسائل ومرافق الأنتاج لملكية الدولة وأدارتها من قبل موظفيها ، فماركس لم يلغ قوانين السوق الحر والمنافسة فيي بحثه الرئيسي و كتابه " الرأسمال " ، فهو يعرف ان ذلك غير ممكن فهو في صلب اي نشاط اقتصادي ، بل افترض ان دورالدولة سيكون في فرض توزيع الفائض الأجتماعي للعمل لتحقيق العدالة الأجتماعية ، وهذا ماتقوم به كافة الدول الأوربية الصناعية في العالم اليوم .فعلى ماركسيينا خياربين: وعي اهمية افكار وفلسفة عصر الحقوق والحريات متمثلة بالثورة الفرنسية والأمريكية مابعدها من اصلاحات القرن العشرين في النظام الرأسمالي على يد الأحزاب الأشتراكيىة الديمقراطية التي حكمت اوروبا اغلب الفترات مابعد الحرب العالمية الثانية ، وهي نجحت في ادخال مبادئ العدالة الأجتماعية كالتي نادى بها ماركس ، وقامت باصلاحات النظم السياسية وتطوير الحقوق الليبرالية والعامة وتطوير الديمقراطية الأجتماعية كالتي نراها اليوم في اوروبا و معظم ارجاء العالم ،أو خيار البقاء كالنعامة الغامرة رأسها في الرمال ولاتريد ان ترى وتعترف بماحولها ، ويبقون في قفص ترديد المقولات المؤدلجة البالية حول رجعية وزيف حضارة ونظم الغرب الليبرالية ،وتشويه تطوره الأقتصادي والأجتماعي والسياسي. ولهذا ال ......
#العلاقة
#الماركسية
#والليبرالية-3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765422
الحوار المتمدن
لبيب سلطان - حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-3
غازي الصوراني : الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......