الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام خربوش : مقاربة التوعية في تعليم الكبار
#الحوار_المتمدن
#عصام_خربوش إنها مقاربة من ابتكار المفكر والبرازيلي " باولو فرير "، الذي داع صيته عبر العالم خاصة أمريكا اللاتينية. وقد بدأ اهتمامه بالربط بين التوعية وتعليم الكبار منذ سنة 1947، قبل بلورة نظريته ثم اختبارها في " رودست " التي كانت أكثر المناطق البرازيلية تهميشا أثناء تلك الفترة.ويؤكد " فرير " أن العقبة الرئيسية أمام العالم الثالث حينها، هما الجهل وثقافة الصمت، أما الفقر فيتضمن نقيضه بما مفاده تحرير الفرد والمجتمع من روابط التبعية والاستغلال... كان لنظرية " باولو " أثرا عميقا ترك بصمات واضحة وسط العديد من التيارات الفكرية، ركزت على جوانب مختلفة يوحدها النفس الحقوقي والديمقراطي.إن الفكرة الأساسية التي تستند عليها مقاربة التوعية " لفرير "، تتمثل في كون تعليم الكبار يعد عاملا من عوامل التغيير الاجتماعي المفضي اتجاه المشاركة، المبادرة، والقدرة على اتخاذ القرار السليم على مستوى أوضاع مختلفة، تتعلق بالمشاكل القائمة وانعكاساتها وأبعادها والتصدي لها. لتصبح بذلك كل مشكلة موضوعا مولدا " thème générateur "، يسفر عن مواقف وآراء جديدة تهم الحياة اليومية والتحديات المستقبلية. وتطبيق مقاربة التوعية، لا يتم بشكل ميكانيكي لأنه عبارة عن بناء ذي طبيعة فنية.بهذه المقاربة تجاوز " باولو فرير" الإطار البيداغوجي الصرف، واقتحم الإشكالات السياسية الكبرى، وهو ما يجعل تعليم الكبار مدخلا للتوعية الرامية إلى خلق وعي مستمد من أصل المشاكل والشعور بواجب انخراط الجميع في العمل على إيجاد الحلول. أما الدعم الذي ينبغي أن تسديه التربية للمشاركة المواطنة حسب " فرير "، يشمل بيداغوجيا التدبير الديمقراطي والشأن العام باعتبارها تستهدف تكوين مواطنين يستطيعون التواصل والتفكير النقدي ضمن مؤسسات المجتمع المدني، وممارسة مراقبة جماعية وحل الخلافات بطرق تتحقق معها العدالة المطلوبة.لقد لامست مقاربة التوعية جوهر مسألة تعليم الكبار داخل المجتمعات الإنسانية بدفاع مستميت عن القيم الحقوقية والديمقراطية المصيرية. لكن التحديات التمنوية الراهنة والقادمة، باتت تستلزم استحضار زوايا متعددة، فكلما مر المزيد من الوقت صعب التركيز على أبعاد بعينها وتجاهل أخرى. ......
#مقاربة
#التوعية
#تعليم
#الكبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675362