أمل سالم : كل من عليها خان رواية طرائق الدهشة- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 14
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:أمـــــل ســـــالمكل من عليها خان رواية طرائق الدهشة"إذ لم يندهش الكاتب لن يندهش القارئ"، وهذه الجملة المعتادة يجب أن تكون مشروطة بتلقائية الدهشة؛ فالدهشة المفتعلة دهشة زائفة، لا أمل فيها، لا أمل في أن تنتج مبدَعًا مميزًا، بكرًا سهلًا ممتنعًا، لم يصل إليه إلا صاحبه، ويستحيل تقليده. الواضح أننا عندما نطالع كتاب السيد حافظ، كل من عليها خان، نجد أننا أمام طرائق متعددة من الدهشة! واختيارى لمفردة طرائق كونها تعني معجميًّا: طبقات متتالية، بالضبط فنحن أمام آفاق متتالية من الدهشة؛ لا نكاد ننتهى من استيعاب واحدة منها حتى تفاجئنا التالية، هي دهشة مركبة ومتراكبة في آن. وقبل أن نبدأ فى كشف النقاب عن الدهشة المركبة، علينا أن ننتبه لأمرين، أثناء تأسيس رؤيتنا الإنطباعية عن ذلك المنتج الثقافي الإبداعى، وهما:الأول: أننا لسنا بصدد مناقشة عملًا روائيًّا معتادًا! ولا يمكن معرفة طبيعة هذا المنتج الثقافى الماثل بين أيدينا إلا عبر فرضية المؤلف- الموجودة على الغلاف-: بأن كتابه بمثابة رواية.-آخرهما: أننا إذ تجاوزنا ذلك/ أسلمنا بأننا بصدد رواية، فإننا بالتأكيد لسنا بصدد رواية تقليدية؛ بمعنى أنها رواية تستمد روافدها من روايات سابقة؛ فالرواية هى شكل أدبى ليس له أطر ومحددات وليس لها شكل ثابت، فمثلما تجاوزت قصيدة التفعيلة/ ثم قصيدة النثر بنية البيت الشعري من وزن وقافية فى القصيدة العمودية، فإن الرواية الجيّدة لن تسير داخل قواعد مسبقة أو قوالب جامدة، بل تضع هى قواعدها أثناء الكتابة، ومن ثم لكل رواية بنيتها الخاصة. وهذا ما يُحدِث الدهشة عند الكاتب، ومن ثم عند القارئ. وإن كنت أعتبر أن التناص والتماس بين بنى بعض الروايات يقلل من قيمة الرواية الأحدث، ويأتى ذلك على غرار التماس مع ألف ليلة وليلة مثلاً، والاتكاء على التراث فى بعض الروايات. ثم إننا يمكن أن نتحدث عن أربعة طرائق للدهشة، فى المنتج الإبداعى للسيد حافظ، مكنته من أن يكون من أهل الإبداع لا من أهل الاتباع، وهى بالترتيب: دهشة التكوين والبناء الروائى، ودهشةالانتقال عبر الأبعاد المكانية، ودهشة انتفاء الزمن الروائي، ودهشة السرد الحاوي. ولا يمكنناالتحدث على كل هذه المناح في مقال واحد ولذا فإن العينة الدالة هي خير ممثل في هذه الحالة، فلنتناول دهشة التكوين في عجالة، فنقول: بالتتبع والتفحص الدقيق لبنية العمل الإبداعى، الماثل بين يدينا، سنجد أنفسنا أمام بنية رياضية هندسية محسوبة بدقة، وتبدأ هذه البنية من العنوان؛ حيث طرح الكاتب سبعة عناوين للكتاب وترك للقارئ حرية اختيار العنوان المناسب له، وعليه سيخوض القارئ/ المشارك- ظاهريًا- فى قراءة الرواية، ووضع شراكة المتلقى مع المبدع وهذا ما يمكن وصفه اصطلاحيًّأ ديمقراطية النص!عرف الكاتب نفسه من خلال:1-النص عن الشاعر القديم، والذى يعلن فيه شحَّ مصر، ومهَّره الكاتب شراكة بين الشاعر القديم وبينه.2-اعلن الكاتب الانتماء العروبى صراحة ودون مواربة.3-فى كشف السر: قرن الكاتب نفسه بحالة الأديب عادل كامل؛ وهو من أبرز أدباء الجيل الأول في الرواية العربية، والذى وصفه نجيب محفوظ بأنه من طليعة كتّاب جيله بلا جدال، لكنه اعتز ......
#عليها
#رواية
#طرائق
#الدهشة-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764234
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:أمـــــل ســـــالمكل من عليها خان رواية طرائق الدهشة"إذ لم يندهش الكاتب لن يندهش القارئ"، وهذه الجملة المعتادة يجب أن تكون مشروطة بتلقائية الدهشة؛ فالدهشة المفتعلة دهشة زائفة، لا أمل فيها، لا أمل في أن تنتج مبدَعًا مميزًا، بكرًا سهلًا ممتنعًا، لم يصل إليه إلا صاحبه، ويستحيل تقليده. الواضح أننا عندما نطالع كتاب السيد حافظ، كل من عليها خان، نجد أننا أمام طرائق متعددة من الدهشة! واختيارى لمفردة طرائق كونها تعني معجميًّا: طبقات متتالية، بالضبط فنحن أمام آفاق متتالية من الدهشة؛ لا نكاد ننتهى من استيعاب واحدة منها حتى تفاجئنا التالية، هي دهشة مركبة ومتراكبة في آن. وقبل أن نبدأ فى كشف النقاب عن الدهشة المركبة، علينا أن ننتبه لأمرين، أثناء تأسيس رؤيتنا الإنطباعية عن ذلك المنتج الثقافي الإبداعى، وهما:الأول: أننا لسنا بصدد مناقشة عملًا روائيًّا معتادًا! ولا يمكن معرفة طبيعة هذا المنتج الثقافى الماثل بين أيدينا إلا عبر فرضية المؤلف- الموجودة على الغلاف-: بأن كتابه بمثابة رواية.-آخرهما: أننا إذ تجاوزنا ذلك/ أسلمنا بأننا بصدد رواية، فإننا بالتأكيد لسنا بصدد رواية تقليدية؛ بمعنى أنها رواية تستمد روافدها من روايات سابقة؛ فالرواية هى شكل أدبى ليس له أطر ومحددات وليس لها شكل ثابت، فمثلما تجاوزت قصيدة التفعيلة/ ثم قصيدة النثر بنية البيت الشعري من وزن وقافية فى القصيدة العمودية، فإن الرواية الجيّدة لن تسير داخل قواعد مسبقة أو قوالب جامدة، بل تضع هى قواعدها أثناء الكتابة، ومن ثم لكل رواية بنيتها الخاصة. وهذا ما يُحدِث الدهشة عند الكاتب، ومن ثم عند القارئ. وإن كنت أعتبر أن التناص والتماس بين بنى بعض الروايات يقلل من قيمة الرواية الأحدث، ويأتى ذلك على غرار التماس مع ألف ليلة وليلة مثلاً، والاتكاء على التراث فى بعض الروايات. ثم إننا يمكن أن نتحدث عن أربعة طرائق للدهشة، فى المنتج الإبداعى للسيد حافظ، مكنته من أن يكون من أهل الإبداع لا من أهل الاتباع، وهى بالترتيب: دهشة التكوين والبناء الروائى، ودهشةالانتقال عبر الأبعاد المكانية، ودهشة انتفاء الزمن الروائي، ودهشة السرد الحاوي. ولا يمكنناالتحدث على كل هذه المناح في مقال واحد ولذا فإن العينة الدالة هي خير ممثل في هذه الحالة، فلنتناول دهشة التكوين في عجالة، فنقول: بالتتبع والتفحص الدقيق لبنية العمل الإبداعى، الماثل بين يدينا، سنجد أنفسنا أمام بنية رياضية هندسية محسوبة بدقة، وتبدأ هذه البنية من العنوان؛ حيث طرح الكاتب سبعة عناوين للكتاب وترك للقارئ حرية اختيار العنوان المناسب له، وعليه سيخوض القارئ/ المشارك- ظاهريًا- فى قراءة الرواية، ووضع شراكة المتلقى مع المبدع وهذا ما يمكن وصفه اصطلاحيًّأ ديمقراطية النص!عرف الكاتب نفسه من خلال:1-النص عن الشاعر القديم، والذى يعلن فيه شحَّ مصر، ومهَّره الكاتب شراكة بين الشاعر القديم وبينه.2-اعلن الكاتب الانتماء العروبى صراحة ودون مواربة.3-فى كشف السر: قرن الكاتب نفسه بحالة الأديب عادل كامل؛ وهو من أبرز أدباء الجيل الأول في الرواية العربية، والذى وصفه نجيب محفوظ بأنه من طليعة كتّاب جيله بلا جدال، لكنه اعتز ......
#عليها
#رواية
#طرائق
#الدهشة-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764234
الحوار المتمدن
أمل سالم - كل من عليها خان رواية طرائق الدهشة- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (14)
رضوى جابر شعبان : التضمين الشعري في رواية كل من عليها خان- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 15
#الحوار_المتمدن
#رضوى_جابر_شعبان أثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:التضمين الشعري في رواية كل من عليها خاننحن نقف أمام عبقرية لن تتكرر للكاتب البارع، والمسرحي الساخر -السيد حافظ-تراه في كل عمل له شخصية جديدة تدعم ما في أذهاننا عنه وها نحن بين يدي روايته(كل من عليها خان) حيثنريفيهاالتلاقيبينالمتناقضاتالكثيرةنريالجمعالرائعوالمزيجبينما هو مختلف كالموجب والسالب ولأن مفتاح الأعمال الأدبية كما نري هو العنوان فلننظر معا إلى عنوان هذا العمل الأدبي (كل من عليها خان) ترى بين شمول الموضوع والارتكاز وظهر هذا خصيصا بأتيانه بكلمة (من) ويتناول مفتاح العمل الأدبى ستة مفاتيح مختلفة أنارت لنا الطريق نحو العمل نحن بصدد الحديث عنه وكانت كالآتي: فنجانشايالعصر - الرائي- العصفوروالبنفسج - كل من عليها جبان- كل من عليها هان- كل من عليها بان- والعنوانالذياعتمدهالكاتبهو (كلمن عليها خان) فنرى أمامنا سبعة عناوين لعمل أدبي واحد، فماذا دار في خاطر(السيد حافظ) حينها؟ وما النقطة التي أراد أن يلقي الضوء عليها من خلال هذه الافتتاحية الرائعة؟ ولعله كان الأقرب لي (العصفور والبنفسج) وعندما بدأت في القراءة رأيت فتحي رضوان العصفور، وسهر البنفسج ورأيت التبريزي العصفور ووجد"مسك" البنفسجكانتالدلالةهناواضحةفلكلمنهماصفاتالعصفوروللأخرصفاتالبنفسجوبعدقراءتهاسبعمراتواختياريفي كل مرة عنواناً مختلفاً للرواية ونري العنوان الذي يتم اختياره في كل مرة مناسباً لذلك العمل الأدبي وهنا تكمن عبقرية الكاتب حيث أراد (السيد حافظ) من هذه اللفتة أشياء كثيرة أراد أن يلفت نظرنا إليها إلا أنني أميل إلى أن (السيد حافظ) أراد البحث عن الروح، الروح وحدها هي من تتحكم؛ فالروح تقرأ، الروح تنقد، الروح تكتب، فلكل قارئ روح مختلفة، تختلف عن غيرها ووجهة نظر خاصة به وحده يمكن قراءة العمل منها، ولكل عنوان دلالة خاصة به ومن هنا يمكن القول أن (السيد حافظ) نجح في تحقيق مبدأ البحث عن الروح في هذا العمل وظهر هذا من العنوان-المفتاحالأول- والأهم للعمل الأدبي الذي بين أيدينا والذي استوقفني في هذا العمل هو تضمينه للشعر فكان الملمح الأهم لى فيا تري لماذا استعان (السيد حافظ) بالشعر في روايته؟!..رأيت أنه أدخل أبياتا في مواضع معينة من النص الروائي تحمل من الدلالة ما يفوق العدد فاقرأ معي أول دخول للشعر في روايته (كل من عليها خان) ص 611:• سهر كيفك؟• إحكي بالمصرى.. إزّيك يا أستاذ فتحى.. إنت كويس؟ضحكت..• إزّيك. إنت يا سهر.. أنا كويس والحمد لله..• خبّرني منقذ أنك تركت الشغل فى المجلة ورحت جريدة كبيرة..آهآه.. تذكرت قصيدة عذاب الركابي..آه لو عندي أقدامُالمطرْ !!آهِ.. لو بدلتُ أحشائيبأحشاءِ الشجرْ،ما فاجأني البردُ ، ولا جفف الضحكةَ في قلبيالقدرْ !!كان يراودني سؤال عند قراءتي للرواية حينما وجدت قصائد شعرية بها.. لماذا أدخل الكاتب شعراً؟ وهل خدم العمل أم لا؟ وعندما بدأت بقراءة(آه لو عندي أقدامُ المطر!!) تصفالأبياتالحالةالشعوريةالتيكانبهافتحيومديحبهلسهرنريأن دخول بعض الأبيات الشعرية في مواضع بعينها داخل النص الروائي خدمت النص فكانت بمثابة فاصل صغير لا تخرج به عن النص إلا للنص ذاته نري في الأبيات كم المعاناة التي يعيشها فتحي فكأن كل كلمة في الأبيات تصف ......
#التضمين
#الشعري
#رواية
#عليها
#خان-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764233
#الحوار_المتمدن
#رضوى_جابر_شعبان أثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:التضمين الشعري في رواية كل من عليها خاننحن نقف أمام عبقرية لن تتكرر للكاتب البارع، والمسرحي الساخر -السيد حافظ-تراه في كل عمل له شخصية جديدة تدعم ما في أذهاننا عنه وها نحن بين يدي روايته(كل من عليها خان) حيثنريفيهاالتلاقيبينالمتناقضاتالكثيرةنريالجمعالرائعوالمزيجبينما هو مختلف كالموجب والسالب ولأن مفتاح الأعمال الأدبية كما نري هو العنوان فلننظر معا إلى عنوان هذا العمل الأدبي (كل من عليها خان) ترى بين شمول الموضوع والارتكاز وظهر هذا خصيصا بأتيانه بكلمة (من) ويتناول مفتاح العمل الأدبى ستة مفاتيح مختلفة أنارت لنا الطريق نحو العمل نحن بصدد الحديث عنه وكانت كالآتي: فنجانشايالعصر - الرائي- العصفوروالبنفسج - كل من عليها جبان- كل من عليها هان- كل من عليها بان- والعنوانالذياعتمدهالكاتبهو (كلمن عليها خان) فنرى أمامنا سبعة عناوين لعمل أدبي واحد، فماذا دار في خاطر(السيد حافظ) حينها؟ وما النقطة التي أراد أن يلقي الضوء عليها من خلال هذه الافتتاحية الرائعة؟ ولعله كان الأقرب لي (العصفور والبنفسج) وعندما بدأت في القراءة رأيت فتحي رضوان العصفور، وسهر البنفسج ورأيت التبريزي العصفور ووجد"مسك" البنفسجكانتالدلالةهناواضحةفلكلمنهماصفاتالعصفوروللأخرصفاتالبنفسجوبعدقراءتهاسبعمراتواختياريفي كل مرة عنواناً مختلفاً للرواية ونري العنوان الذي يتم اختياره في كل مرة مناسباً لذلك العمل الأدبي وهنا تكمن عبقرية الكاتب حيث أراد (السيد حافظ) من هذه اللفتة أشياء كثيرة أراد أن يلفت نظرنا إليها إلا أنني أميل إلى أن (السيد حافظ) أراد البحث عن الروح، الروح وحدها هي من تتحكم؛ فالروح تقرأ، الروح تنقد، الروح تكتب، فلكل قارئ روح مختلفة، تختلف عن غيرها ووجهة نظر خاصة به وحده يمكن قراءة العمل منها، ولكل عنوان دلالة خاصة به ومن هنا يمكن القول أن (السيد حافظ) نجح في تحقيق مبدأ البحث عن الروح في هذا العمل وظهر هذا من العنوان-المفتاحالأول- والأهم للعمل الأدبي الذي بين أيدينا والذي استوقفني في هذا العمل هو تضمينه للشعر فكان الملمح الأهم لى فيا تري لماذا استعان (السيد حافظ) بالشعر في روايته؟!..رأيت أنه أدخل أبياتا في مواضع معينة من النص الروائي تحمل من الدلالة ما يفوق العدد فاقرأ معي أول دخول للشعر في روايته (كل من عليها خان) ص 611:• سهر كيفك؟• إحكي بالمصرى.. إزّيك يا أستاذ فتحى.. إنت كويس؟ضحكت..• إزّيك. إنت يا سهر.. أنا كويس والحمد لله..• خبّرني منقذ أنك تركت الشغل فى المجلة ورحت جريدة كبيرة..آهآه.. تذكرت قصيدة عذاب الركابي..آه لو عندي أقدامُالمطرْ !!آهِ.. لو بدلتُ أحشائيبأحشاءِ الشجرْ،ما فاجأني البردُ ، ولا جفف الضحكةَ في قلبيالقدرْ !!كان يراودني سؤال عند قراءتي للرواية حينما وجدت قصائد شعرية بها.. لماذا أدخل الكاتب شعراً؟ وهل خدم العمل أم لا؟ وعندما بدأت بقراءة(آه لو عندي أقدامُ المطر!!) تصفالأبياتالحالةالشعوريةالتيكانبهافتحيومديحبهلسهرنريأن دخول بعض الأبيات الشعرية في مواضع بعينها داخل النص الروائي خدمت النص فكانت بمثابة فاصل صغير لا تخرج به عن النص إلا للنص ذاته نري في الأبيات كم المعاناة التي يعيشها فتحي فكأن كل كلمة في الأبيات تصف ......
#التضمين
#الشعري
#رواية
#عليها
#خان-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764233
الحوار المتمدن
رضوى جابر شعبان - التضمين الشعري في رواية كل من عليها خان- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (15)
إيمان الزيات : رواية كل من عليها خان ونظرية اللعب الحر- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 16
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات أثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: إن من الصعوبة بمكان لي عنق ذلك النص المتمرد بوضعه في إطار مدرسة سردية بعينها.. وإنما كل ما نستطيع رصده هو ظهور تلك الروح التفكيكية فيه وذلك بتحطيمه لكل ماهو جاهز ومؤطر ومشكل ونظامي سواء كان نظرياً أو ثقافياً أو تاريخياً من خلال فك النص واعادة تركيبه وبنائه على أيدي قارئيه ومحلليه وناقديه.. بحضور الدوال وتغييب المدلول وبمعطيات المنهج التفكيكي التى صاغها (جاك دريدا) ومن أهمها: الاختلاف :الذي يسمح بتعدد التفسيرات بعد مد القارىء بسيل من الاحتمالات مما يدفعه بالعيش داخل النص وبالمحاولة المستمرة لتصيد موضوعية المعنى الغائبة.ومعط أساسياً آخر شديد الأهمية في هذا النص ألا وهو (نظرية اللعب الحر)اللامتناهي لكتابة ليست منقطعة عن الحقيقة ومستلهمة من أفق واسع للمرجعيات الفكرية والفلسفية والنظم وطرق التحليل وكأن الكاتب يقول لقارئيه:(أيها القارىء العزيز..لنلعب سويا لعبة التفكيك من الآن فصاعداً نحن شريكان في كل شىء.. منذ عتبة ولوجك لنصنا هذا فاختر ما تشاء من عناوين له فلن أسميه لك؛ فدوري في اللعبة أن أفكك نفسى أمامك فأخرج لك ذاتي : " الشاعرة / والمؤرخة / والساردة / والمسرحية / والفيلسوفة / والمتأملة / والمتبتلة / والمتبرمة / والمتجهمة / والممنهجة / والعابثة ".سأرتدى الأقنعة وفي كل مرة حزر أنت من أكون ؟!!وليس شرطاً أن تكون عبقرياً.. وليس هناك من مانع في أن تكون زنديقاً أو نبياً؛ فأنا أريد من الجميع أن يلعبوا معي تلك اللعبة.. وكل ما تتطلبه اللعبة الكبيرة أن تكون "إنساناً" فحسب .سأمنحك علامات على طول الطريق بالحوار الماتع والمنولوجات الفلسفية.. والمسرحيات الموجعة.. والشعر المحلق الداهش.سأنفخ في بوق الهداية بكشف العَور حتى لا تفكر بأنى أصعب المسألة عليك.سأستخدم الكون والظل والضوء.. وأعري آلامي وأفتح لأحلامي طريق الشهرة بالظهور أمامك.. وكل ما أطلبه منك أن تفتح عينيك على الحقيقة.. فاذهب إلى ماوراء السرد أو قف على السطور وتعمق.. المهم أن تصل)الواو الحافظيةلو أن لحرف أن يغير مسار السرد من النقيض للنقيض ويجمع الأضداد ويضم المترادفات في تدفق وحنو لكان هذا الحرف هو (واو العطف الحافظية) ذلك الحرف العطفي المذهل الذي يدمج المحسوس بالملموس.. ويكثفهما في جملة سردية ذاهلة تعكس مدى رحابة أفكار ذلك المبدع وتتابعها وتدفقها كشلال هادر يسري بعطاء سردي كريم.أفاد ذلك الحرف نص المبدع أيما افادة حيث لعبت أكثر من دور بلاغي ولغوي وتقني..فلقدعطفت العام على الخاص.وعطفت الشىء على مرادفه.وعطفت الصفات المفرقة.وعطفت مالا يستغنى عنه من الكلم.وتعالوا معي نستعرض مثالاً زاخراً وثرياً بتلك الأحجية الإبداعية الحافظية(وأنا أعرف أن الحب نبي وصبي وبهي وغبي ودني وعتي وشقي وصوفي وفجائي وصدفاوي وقدري وجنوني ومزاجي ونزوي وليس في كل وقت بتقي) .ويشرح وجهات نظره برحابتها فيقول:(القمر لا يعرف أسماء الناس والبلاد والعباد)ويعرف نفسه بشموليتها فيقول:(وأنا القاص والراوي والبعيد والداني)لقد تجلت (واو العطف الحافظية) وتزيت وتباهت في هذا النص.. وسيندهش القارىء اندهاشات غير منقطعة بها ......
#رواية
#عليها
#ونظرية
#اللعب
#الحر-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764395
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات أثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: إن من الصعوبة بمكان لي عنق ذلك النص المتمرد بوضعه في إطار مدرسة سردية بعينها.. وإنما كل ما نستطيع رصده هو ظهور تلك الروح التفكيكية فيه وذلك بتحطيمه لكل ماهو جاهز ومؤطر ومشكل ونظامي سواء كان نظرياً أو ثقافياً أو تاريخياً من خلال فك النص واعادة تركيبه وبنائه على أيدي قارئيه ومحلليه وناقديه.. بحضور الدوال وتغييب المدلول وبمعطيات المنهج التفكيكي التى صاغها (جاك دريدا) ومن أهمها: الاختلاف :الذي يسمح بتعدد التفسيرات بعد مد القارىء بسيل من الاحتمالات مما يدفعه بالعيش داخل النص وبالمحاولة المستمرة لتصيد موضوعية المعنى الغائبة.ومعط أساسياً آخر شديد الأهمية في هذا النص ألا وهو (نظرية اللعب الحر)اللامتناهي لكتابة ليست منقطعة عن الحقيقة ومستلهمة من أفق واسع للمرجعيات الفكرية والفلسفية والنظم وطرق التحليل وكأن الكاتب يقول لقارئيه:(أيها القارىء العزيز..لنلعب سويا لعبة التفكيك من الآن فصاعداً نحن شريكان في كل شىء.. منذ عتبة ولوجك لنصنا هذا فاختر ما تشاء من عناوين له فلن أسميه لك؛ فدوري في اللعبة أن أفكك نفسى أمامك فأخرج لك ذاتي : " الشاعرة / والمؤرخة / والساردة / والمسرحية / والفيلسوفة / والمتأملة / والمتبتلة / والمتبرمة / والمتجهمة / والممنهجة / والعابثة ".سأرتدى الأقنعة وفي كل مرة حزر أنت من أكون ؟!!وليس شرطاً أن تكون عبقرياً.. وليس هناك من مانع في أن تكون زنديقاً أو نبياً؛ فأنا أريد من الجميع أن يلعبوا معي تلك اللعبة.. وكل ما تتطلبه اللعبة الكبيرة أن تكون "إنساناً" فحسب .سأمنحك علامات على طول الطريق بالحوار الماتع والمنولوجات الفلسفية.. والمسرحيات الموجعة.. والشعر المحلق الداهش.سأنفخ في بوق الهداية بكشف العَور حتى لا تفكر بأنى أصعب المسألة عليك.سأستخدم الكون والظل والضوء.. وأعري آلامي وأفتح لأحلامي طريق الشهرة بالظهور أمامك.. وكل ما أطلبه منك أن تفتح عينيك على الحقيقة.. فاذهب إلى ماوراء السرد أو قف على السطور وتعمق.. المهم أن تصل)الواو الحافظيةلو أن لحرف أن يغير مسار السرد من النقيض للنقيض ويجمع الأضداد ويضم المترادفات في تدفق وحنو لكان هذا الحرف هو (واو العطف الحافظية) ذلك الحرف العطفي المذهل الذي يدمج المحسوس بالملموس.. ويكثفهما في جملة سردية ذاهلة تعكس مدى رحابة أفكار ذلك المبدع وتتابعها وتدفقها كشلال هادر يسري بعطاء سردي كريم.أفاد ذلك الحرف نص المبدع أيما افادة حيث لعبت أكثر من دور بلاغي ولغوي وتقني..فلقدعطفت العام على الخاص.وعطفت الشىء على مرادفه.وعطفت الصفات المفرقة.وعطفت مالا يستغنى عنه من الكلم.وتعالوا معي نستعرض مثالاً زاخراً وثرياً بتلك الأحجية الإبداعية الحافظية(وأنا أعرف أن الحب نبي وصبي وبهي وغبي ودني وعتي وشقي وصوفي وفجائي وصدفاوي وقدري وجنوني ومزاجي ونزوي وليس في كل وقت بتقي) .ويشرح وجهات نظره برحابتها فيقول:(القمر لا يعرف أسماء الناس والبلاد والعباد)ويعرف نفسه بشموليتها فيقول:(وأنا القاص والراوي والبعيد والداني)لقد تجلت (واو العطف الحافظية) وتزيت وتباهت في هذا النص.. وسيندهش القارىء اندهاشات غير منقطعة بها ......
#رواية
#عليها
#ونظرية
#اللعب
#الحر-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764395
الحوار المتمدن
إيمان الزيات - رواية كل من عليها خان ونظرية اللعب الحر- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (16)
عايدي علي جمعة : كسر مركزية النوع فى الرواية الحديثة- سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ 18
#الحوار_المتمدن
#عايدي_علي_جمعة - سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ (18)يقدمها : أحمد محمد الشريفدراسة بقلم: عايدي علي جمعةكسر مركزية النوع فى الرواية الحديثة"كل من عليها خان" أنموذجًاول الأنواع الأدبية:تأخذ مسألة الأنواع الأدبية أهمية كبيرة في الدراسات النقدية، وهي " مجموعة من التقاليد والتوقعات التي تساعد على معرفة إن كان ما نقرأه قصة بوليسية، أو قصة رومانسية، أو قصيدة من الشعر الغنائي، أو قصيدة تراجيدية"([1]).وقد قسّم أرسطو فى كتابه "فن الشعر" الأنواع الأدبية إلى غنائى وملحمى ودرامى([2]).وكانت سطوة الكتاب فائقة، حتى جاءت المدرسة الرومانسية فى أوروبا نفسها وظهرت فكرة تداخل الأنواع بوضوح، وظل النقد الأوروبى يضخ فى اتجاه فكرة تداخل الأنواع حتى الآن. وقد عبر فان تيغم عن ذلك بقوله: "تساقطى تساقطى أيتها الجدران الفاصلة بين الأنواع، لتكن للشاعر نظرة حرة فى مرج فسيح، فلا يشعر بعبقريته سجينة الأقفاص، حيث الفن محدود مصغر"([3]). ويمكن القول إنه "من أفلاطون إلى إيميل ستايجر مرورا بجوته وجاكبسون شِئَ أن يُرى في هذه المقولات الثلاث الأشكال الأساسية أو حتى الطبيعية للأدب"([4]).و"يقترح ديوميد في القرن الرابع وهو يمنهج أفلاطون، التعاريف الآتية:غنائي = الأعمال التي يتحدث فيها المؤلف وحده.درامي = الأعمال التي تتحدث فيها الشخصيات وحدها.ملحمي = الأعمال التي يملك فيها المؤلف والشخصيات معا الحق في الكلام"([5]).وهذه الثلاثية "أصبحت أكثر مرونة في الأدب المعاصر، فتداخلت أطرافها وفقدت كثيرا من معياريتها القديمة، كما لاحظ بعض النقاد، لكنها ظلت صالحة لتلمس كثير من الفروق النوعية بين النصوص"([6]). وقد تم تكريس النموذج الغربي في إبداع هذه الأنواع نموذجا مهيمنا. وبالتالي ما يخالفه في بعض النواحي من إبداع الشعوب الأخرى يتم نفيه فورا. فأصبحنا نجد العرب بلا رواية ونجدهم أيضا بلا مسرح وبلا ملحمة، وليس العرب فقط، وإنما الشعوب الأخرى مثل الهند والصين. ومن هنا فإن فكرة الأنواع الأدبية وقوانينها فكرة غربية بالأساس وهى فكرة ظهر ارتياح البعض لها بسبب ما تبثه من طمأنينة خادعة. وقد "قام الجهد التنظيري في مسألة الأنواع الأدبية على الأنواع الأدبية الأوروبية، دون غيرها من أنواع أدبية غير أوروبية، بحيث إننا لا نعدو الحق إذا قلنا إن قوانين النوع القائمة، وأصوله، قد اعتمدت على إرث تاريخي، له بعد ثقافي جزئي "Micro"، أكثر من اعتمادها على استقراء شامل، على المستوى الكلي "Macro"، لتجليات النوع في البيئات الثقافية المختلفة، وهذا ما رسخته مفهومات تاريخية عن النوع، قام ـ أغلبها ـ على رؤية ثقافية غربية، كانت قادرة على فرض شروط تجلياتها، وجمالياتها على الثقافات الأخر"([7]). وبدت هذه الفكرة ظالمة لكثير من إبداع الشعوب الشرقية، لأنها جعلت الرواية منتجا غربيا بالأساس كما جعلت المسرح أيضا منتجا غربيا بالأساس وحرمت الشعوب المختلفة من وجود مسرح لديهم. ولكن عند تغيير المنظور الغربى أو تعديله يبدو بوضوح مدى تهافت هذا التوجه، ومدى ظلمه لإنتاج هذه الشعوب ومدى الإفقار الذى حاول أن يلحقه بالثقافة العالمية([8]).ولكن "لئن كان كل واحد يسلّم بأهمية مفهوم الجنس ومنفعته فلابد مع ذلك من الإقرار بأن ذلك المفهوم قد تغير على مر العصور، وأن مساعى الوصف والحد لم تنته إلى تعاريف واضحة"([9]). فقد ثارت أوروبا على التصور الأرسطى لفكرة الأنواع الأدبية، هذا التصور الذى يفصل بحدة بين الأنواع الأدبية. "وقد شن بنديتو كروتشيه فى الاستطيقا 1902هجوما على ......
#مركزية
#النوع
#الرواية
#الحديثة-
#سلسلة
#دراسات
#أعمال
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764702
#الحوار_المتمدن
#عايدي_علي_جمعة - سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ (18)يقدمها : أحمد محمد الشريفدراسة بقلم: عايدي علي جمعةكسر مركزية النوع فى الرواية الحديثة"كل من عليها خان" أنموذجًاول الأنواع الأدبية:تأخذ مسألة الأنواع الأدبية أهمية كبيرة في الدراسات النقدية، وهي " مجموعة من التقاليد والتوقعات التي تساعد على معرفة إن كان ما نقرأه قصة بوليسية، أو قصة رومانسية، أو قصيدة من الشعر الغنائي، أو قصيدة تراجيدية"([1]).وقد قسّم أرسطو فى كتابه "فن الشعر" الأنواع الأدبية إلى غنائى وملحمى ودرامى([2]).وكانت سطوة الكتاب فائقة، حتى جاءت المدرسة الرومانسية فى أوروبا نفسها وظهرت فكرة تداخل الأنواع بوضوح، وظل النقد الأوروبى يضخ فى اتجاه فكرة تداخل الأنواع حتى الآن. وقد عبر فان تيغم عن ذلك بقوله: "تساقطى تساقطى أيتها الجدران الفاصلة بين الأنواع، لتكن للشاعر نظرة حرة فى مرج فسيح، فلا يشعر بعبقريته سجينة الأقفاص، حيث الفن محدود مصغر"([3]). ويمكن القول إنه "من أفلاطون إلى إيميل ستايجر مرورا بجوته وجاكبسون شِئَ أن يُرى في هذه المقولات الثلاث الأشكال الأساسية أو حتى الطبيعية للأدب"([4]).و"يقترح ديوميد في القرن الرابع وهو يمنهج أفلاطون، التعاريف الآتية:غنائي = الأعمال التي يتحدث فيها المؤلف وحده.درامي = الأعمال التي تتحدث فيها الشخصيات وحدها.ملحمي = الأعمال التي يملك فيها المؤلف والشخصيات معا الحق في الكلام"([5]).وهذه الثلاثية "أصبحت أكثر مرونة في الأدب المعاصر، فتداخلت أطرافها وفقدت كثيرا من معياريتها القديمة، كما لاحظ بعض النقاد، لكنها ظلت صالحة لتلمس كثير من الفروق النوعية بين النصوص"([6]). وقد تم تكريس النموذج الغربي في إبداع هذه الأنواع نموذجا مهيمنا. وبالتالي ما يخالفه في بعض النواحي من إبداع الشعوب الأخرى يتم نفيه فورا. فأصبحنا نجد العرب بلا رواية ونجدهم أيضا بلا مسرح وبلا ملحمة، وليس العرب فقط، وإنما الشعوب الأخرى مثل الهند والصين. ومن هنا فإن فكرة الأنواع الأدبية وقوانينها فكرة غربية بالأساس وهى فكرة ظهر ارتياح البعض لها بسبب ما تبثه من طمأنينة خادعة. وقد "قام الجهد التنظيري في مسألة الأنواع الأدبية على الأنواع الأدبية الأوروبية، دون غيرها من أنواع أدبية غير أوروبية، بحيث إننا لا نعدو الحق إذا قلنا إن قوانين النوع القائمة، وأصوله، قد اعتمدت على إرث تاريخي، له بعد ثقافي جزئي "Micro"، أكثر من اعتمادها على استقراء شامل، على المستوى الكلي "Macro"، لتجليات النوع في البيئات الثقافية المختلفة، وهذا ما رسخته مفهومات تاريخية عن النوع، قام ـ أغلبها ـ على رؤية ثقافية غربية، كانت قادرة على فرض شروط تجلياتها، وجمالياتها على الثقافات الأخر"([7]). وبدت هذه الفكرة ظالمة لكثير من إبداع الشعوب الشرقية، لأنها جعلت الرواية منتجا غربيا بالأساس كما جعلت المسرح أيضا منتجا غربيا بالأساس وحرمت الشعوب المختلفة من وجود مسرح لديهم. ولكن عند تغيير المنظور الغربى أو تعديله يبدو بوضوح مدى تهافت هذا التوجه، ومدى ظلمه لإنتاج هذه الشعوب ومدى الإفقار الذى حاول أن يلحقه بالثقافة العالمية([8]).ولكن "لئن كان كل واحد يسلّم بأهمية مفهوم الجنس ومنفعته فلابد مع ذلك من الإقرار بأن ذلك المفهوم قد تغير على مر العصور، وأن مساعى الوصف والحد لم تنته إلى تعاريف واضحة"([9]). فقد ثارت أوروبا على التصور الأرسطى لفكرة الأنواع الأدبية، هذا التصور الذى يفصل بحدة بين الأنواع الأدبية. "وقد شن بنديتو كروتشيه فى الاستطيقا 1902هجوما على ......
#مركزية
#النوع
#الرواية
#الحديثة-
#سلسلة
#دراسات
#أعمال
#السيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764702
الحوار المتمدن
عايدي علي جمعة - كسر مركزية النوع فى الرواية الحديثة- سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ (18)
سيد علي إسماعيل : إلى الكاتب الذي كرهها بحب و أحبها بكره- سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ 19
#الحوار_المتمدن
#سيد_علي_إسماعيل سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدهت ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:. سيد علي إسماعيل إلى الكاتب الذي كرهها بحب و أحبها بكرهيُعد من أكثر الكُتّاب المصريين كتابة من حيث الكم والكيف معاً، ويفتخر دائماً بغزارة إنتاجه، وبكثرة الكتابات التي كُتبت حول إنتاجه، لا سيما رسائل الماجستير والدكتوراه التي سُجلت ونُوقشت حول أعماله؛ حيث بدأ الكتابة الإبداعية عام 1971، ومازال حتى هذه اللحظة يكتب وينتج وينشر!! وفي ظني لو نال جائزة نوبل، ربما لا ترضيه؛ لثقته بأن إنتاجه أكبر من نوبل!! وهذا الشعور ليس غروراً أو نرجسية عنده، بل إنّها الحقيقة. للكاتب المبدع نظرته الخاصة تترجمها أعماله التي ترى أنّ ما يكتبه، لا يجرؤ على كتابته إلاّ المتمردون إبداعيا!! جميع الكتابات، التي كُتبت حوله، في رأيه لا تُمثله ولا تعكس قيمة ما يكتبه؛ لقناعته الكبيرة بأنّ من سيكتب عنه لا بدّ أن تكون له رؤية آملة تبحث عن أفق خارج السلبي، وإن كانت هذه قناعته؛ فإنني على يقين بأنّه محق!! وربما أكون الوحيد الذي يعرف السبب!! فإنّ الكاتب الذي سيكتب عنه بحق وصدق، سيخرج بالقراءة الروائية إلى مساحة الحدث الفكري الذي يبدأ من نقطة الاختلاف وينتهي عند أفق الفعالية، لأنّها مساحة الإبداعي الحافظي، فضاء للكتابة الجريئة.. السيد حافظ المبدع الذي يطالعنا في أعماله بلحظات فارقة تتفجّر فكرا لا يروم منها، إلاّ الخروج عن الانتكاس والسكون في محيطنا الثقافي. ولعلّه لا يحاسبنا إن أغفلنا تثمين واستثمار الرؤى التي يمنحنا إياها في أعماله، وربما هذا سبب عدم اقتناعه بأية كتابة كُتبت عنه حتى الآن.إنّ السيد حافظ، غير عادي أو الأنسب هو طفرة إبداعية، فهو (السيد) في الكتابة المتجددة، العجيبة غير المسبوقة بأشكالها المتعددة، وهو أيضاً (حافظ) لتاريخ مصر وأقوال أدبائها ومؤرخيها، وقصص عظمائها بكل ما تحمله من متناقضات. فالعمل الذي بين أيدينا (كل من عليها خان.. وهان وجبان وبان)!! عمل ضخم مختلف، ينأى عن المعهود، يُمثل قمّة (المعارضة) التاريخية والاجتماعية والسياسية في ثوب أدبي – ضمن مشروعه الآني – (المسرواية)والحق يُقال: فإنّ السيد حافظ هو نموذج مختلف في المعارضة الإبداعية، رجل أدرك في وعي دوره الحضاري، يركز في أعماله على مواطن الانكسار ويكشفها في محاولة جادّة منه تأمين الرؤية الفكرية لإعادة ترميمها. فالرواية على ضخامتها، كتلة من المعارضة في كل شيء تاريخي واجتماعي وحياتي وأدبي وسياسي.... إلخ..والغريب إنّه محق في كلّ كلمة ذكرها، دون لفّ أو دوران.. أو تزيين!! فالسيد حافظ، يسير في سياق التعبير الذي يقول: (أن يكرهك الناس لصراحتك.. خير لك من أن يحبوك لنفاقك).. والحقيقة أنّه لا يقول هذا مباشرة، بل يقوله بشكل أدبي إبداعي!!وحتى لا أحرق متعة القراءة للقارئ، فإنّني سأتوقف عند بعض المحطات في هذه الرواية، وأدلي فيها بدلوي، حتى أُسهم في إجلاء الحقيقة حول كتابات هذا المبدع.من يقرأ كتابات السيد حافظ الأخيرة – وتحديداً هذه الرواية – يشعر بأنّ قضية هذا المبدع هي تعامله مع الآخر، ويبدو أنها صيحة في واد، فالكلمة الصادقة ليست فعلا اعتباطيا بل مؤسسة قائمة على المسؤولية والإطار الفكري والنظام؛ فالسيد حافظ ناقم على كلّ تصرف نابع من انحراف الفطرة الإنسانية، وكلّ فك ......
#الكاتب
#الذي
#كرهها
#أحبها
#بكره-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764738
#الحوار_المتمدن
#سيد_علي_إسماعيل سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدهت ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:. سيد علي إسماعيل إلى الكاتب الذي كرهها بحب و أحبها بكرهيُعد من أكثر الكُتّاب المصريين كتابة من حيث الكم والكيف معاً، ويفتخر دائماً بغزارة إنتاجه، وبكثرة الكتابات التي كُتبت حول إنتاجه، لا سيما رسائل الماجستير والدكتوراه التي سُجلت ونُوقشت حول أعماله؛ حيث بدأ الكتابة الإبداعية عام 1971، ومازال حتى هذه اللحظة يكتب وينتج وينشر!! وفي ظني لو نال جائزة نوبل، ربما لا ترضيه؛ لثقته بأن إنتاجه أكبر من نوبل!! وهذا الشعور ليس غروراً أو نرجسية عنده، بل إنّها الحقيقة. للكاتب المبدع نظرته الخاصة تترجمها أعماله التي ترى أنّ ما يكتبه، لا يجرؤ على كتابته إلاّ المتمردون إبداعيا!! جميع الكتابات، التي كُتبت حوله، في رأيه لا تُمثله ولا تعكس قيمة ما يكتبه؛ لقناعته الكبيرة بأنّ من سيكتب عنه لا بدّ أن تكون له رؤية آملة تبحث عن أفق خارج السلبي، وإن كانت هذه قناعته؛ فإنني على يقين بأنّه محق!! وربما أكون الوحيد الذي يعرف السبب!! فإنّ الكاتب الذي سيكتب عنه بحق وصدق، سيخرج بالقراءة الروائية إلى مساحة الحدث الفكري الذي يبدأ من نقطة الاختلاف وينتهي عند أفق الفعالية، لأنّها مساحة الإبداعي الحافظي، فضاء للكتابة الجريئة.. السيد حافظ المبدع الذي يطالعنا في أعماله بلحظات فارقة تتفجّر فكرا لا يروم منها، إلاّ الخروج عن الانتكاس والسكون في محيطنا الثقافي. ولعلّه لا يحاسبنا إن أغفلنا تثمين واستثمار الرؤى التي يمنحنا إياها في أعماله، وربما هذا سبب عدم اقتناعه بأية كتابة كُتبت عنه حتى الآن.إنّ السيد حافظ، غير عادي أو الأنسب هو طفرة إبداعية، فهو (السيد) في الكتابة المتجددة، العجيبة غير المسبوقة بأشكالها المتعددة، وهو أيضاً (حافظ) لتاريخ مصر وأقوال أدبائها ومؤرخيها، وقصص عظمائها بكل ما تحمله من متناقضات. فالعمل الذي بين أيدينا (كل من عليها خان.. وهان وجبان وبان)!! عمل ضخم مختلف، ينأى عن المعهود، يُمثل قمّة (المعارضة) التاريخية والاجتماعية والسياسية في ثوب أدبي – ضمن مشروعه الآني – (المسرواية)والحق يُقال: فإنّ السيد حافظ هو نموذج مختلف في المعارضة الإبداعية، رجل أدرك في وعي دوره الحضاري، يركز في أعماله على مواطن الانكسار ويكشفها في محاولة جادّة منه تأمين الرؤية الفكرية لإعادة ترميمها. فالرواية على ضخامتها، كتلة من المعارضة في كل شيء تاريخي واجتماعي وحياتي وأدبي وسياسي.... إلخ..والغريب إنّه محق في كلّ كلمة ذكرها، دون لفّ أو دوران.. أو تزيين!! فالسيد حافظ، يسير في سياق التعبير الذي يقول: (أن يكرهك الناس لصراحتك.. خير لك من أن يحبوك لنفاقك).. والحقيقة أنّه لا يقول هذا مباشرة، بل يقوله بشكل أدبي إبداعي!!وحتى لا أحرق متعة القراءة للقارئ، فإنّني سأتوقف عند بعض المحطات في هذه الرواية، وأدلي فيها بدلوي، حتى أُسهم في إجلاء الحقيقة حول كتابات هذا المبدع.من يقرأ كتابات السيد حافظ الأخيرة – وتحديداً هذه الرواية – يشعر بأنّ قضية هذا المبدع هي تعامله مع الآخر، ويبدو أنها صيحة في واد، فالكلمة الصادقة ليست فعلا اعتباطيا بل مؤسسة قائمة على المسؤولية والإطار الفكري والنظام؛ فالسيد حافظ ناقم على كلّ تصرف نابع من انحراف الفطرة الإنسانية، وكلّ فك ......
#الكاتب
#الذي
#كرهها
#أحبها
#بكره-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764738
الحوار المتمدن
سيد علي إسماعيل - إلى الكاتب الذي كرهها بحب و أحبها بكره- سلسلة دراسات عن أعمال السيد حافظ (19)
فايزة محمد سعد : - كل من عليها فان- البنية والدلالة وجماليات التشكيل- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 20
#الحوار_المتمدن
#فايزة_محمد_سعد سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:د. فايزة سعد" كل من عليها فان"البنية والدلالة وجماليات التشكيل"كل من عليها خان " هى أحدث الإبداعات الروائية للسيد حافظ الكاتب الروائي والمسرحي الذي قدم للمكتبة العربية ما يقارب الستين عملا إبداعيا متنوعا بين الرواية والمسرح والكتابة للطفل والمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.وتعدّ هذه الرواية منعطفاً مهماً في مسيرة الكاتب الإبداعية فمن خلالها يواصل الكاتب نهجه فى تحديث بنيه السرد فى الرواية العربية موظفاً تراسل الفنون وتقاطعاتها مع الدراسات الإنسانية ليقدم للملتقى رؤية بينية تجمع بين السرد والشعر والدراما والتاريخ وعلم النفس.. فهي تعبير عما يمكن أن نطلق عليه سمة العصر حيث تذوب الحدود الفاصلة بين الفنون بعضها بعضاً، وبين الفنون والعلوم الإنسانية . فإذا كنا نعيش عصر "المعلوماتية" وتبادل الأفكار والتجارب الإنسانية فإن " كل من عليها فان" ترسخ قيمة تفاعل العمل الإبداعي مع معطيات الحياة ، وتعبر عن موقفه منها ؛ وهو ما يعبر عنه الكاتب تصريحاً في تقديمه الرواية إذ يقول:" الرواية فى رأى العبد الفقير لله السيد حافظ هي سرد والسرد يعنى التاريخ والحكاية والزمن الإنسانى واللغة الحية التي تملك الدهشة الشاعرية وإذا أردت أن تكتب سردا اكتب شعرا . وإذا نقص ضلع من هذه القواعد لن تكون رواية بل حكاية ضعيفة " الروايةيتسق عنوان الرواية سيميائيا مع الدلالة الكلية لبنية النص السردى إذ تتنوع أساليب الخيانة وأشكالها بدءًا من مستوى خيانة الذات الفردية لمبادئها وقيمها ومنطلقاتها الفكرية ، مروراً بخيانة الإنسان للآخر مثلاً في الخيانات الزوجية، والخيانات فى مجال العمل..وصولاً إلى الخيانة المجتمعية حيث تعلو مصلحة الفرد على مصلحة الوطن ، ومن ثم تنمو الديكتاتورية على أنقاض الشعوب المطحونة بالفقر والجهل والمرض، تلك الشعوب التى تمارس الخيانة أيضاً من خلال الصمت والخوف والسلبية.وإذا كان العنوان " كل من عليها فان" هو العنوان الرسمي أو العنوان الأول المقترح فإن الروائي الذي يأبى إلا أن يكسر النمط ويخرج على المألوف فى محاولة لتجديد الخطاب الروائي يضع أمام المتلقي ستة اختيارات أخرى ويترك له حرية اختيار العنوان المناسب ؛ إذ يجعل المتلقي شريكاً وعنصراً فاعلاً في إبداع الدلالة فى النص السردي من خلال هذه المشاكسة الفنية غير المألوفة فى تاريخ الرواية العربية؛ إذ يتوجه إلى القارئ متودداً إليه بخطاب مباشر من صديق لصديقه حيث يسر كل منهما للآخر ويبوح له بما فى نفسه: " صديقي القارئ يمكنك أن تختار عنواناً من السبعة وتبدأ في قراءة الرواية بالعنوان الذي اخترته أنت..دعك من اختيارى فأنت الآن شريكى."ومن ثم فهي دعوة محفزة للقراءة ؛ إذ إن القارئ لن يستطيع اختيار العنوان إلا بعد الانتهاء من القراءة ليختار العنوان المناسب للنص الروائي.أما العناوين المقترحة فهي على الترتيب: فنجان شاى العصر/ الراثى والبنفسج/ العصفور والبنفسج/ كل من عليها جبان/ كل من عليها هان/ كل من عليها بان.وتتسق العناوين الثلاثة الأخيرة دلالياً مع العنوان الأول " كل من عليها خان" فى نقد لاذع لموقف الفرد والمجتمع إزاء اللحظة التاريخية وتفاعله السلبي معها.أما " فنجان شاى ا ......
#عليها
#فان-
#البنية
#والدلالة
#وجماليات
#التشكيل-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764831
#الحوار_المتمدن
#فايزة_محمد_سعد سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:د. فايزة سعد" كل من عليها فان"البنية والدلالة وجماليات التشكيل"كل من عليها خان " هى أحدث الإبداعات الروائية للسيد حافظ الكاتب الروائي والمسرحي الذي قدم للمكتبة العربية ما يقارب الستين عملا إبداعيا متنوعا بين الرواية والمسرح والكتابة للطفل والمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.وتعدّ هذه الرواية منعطفاً مهماً في مسيرة الكاتب الإبداعية فمن خلالها يواصل الكاتب نهجه فى تحديث بنيه السرد فى الرواية العربية موظفاً تراسل الفنون وتقاطعاتها مع الدراسات الإنسانية ليقدم للملتقى رؤية بينية تجمع بين السرد والشعر والدراما والتاريخ وعلم النفس.. فهي تعبير عما يمكن أن نطلق عليه سمة العصر حيث تذوب الحدود الفاصلة بين الفنون بعضها بعضاً، وبين الفنون والعلوم الإنسانية . فإذا كنا نعيش عصر "المعلوماتية" وتبادل الأفكار والتجارب الإنسانية فإن " كل من عليها فان" ترسخ قيمة تفاعل العمل الإبداعي مع معطيات الحياة ، وتعبر عن موقفه منها ؛ وهو ما يعبر عنه الكاتب تصريحاً في تقديمه الرواية إذ يقول:" الرواية فى رأى العبد الفقير لله السيد حافظ هي سرد والسرد يعنى التاريخ والحكاية والزمن الإنسانى واللغة الحية التي تملك الدهشة الشاعرية وإذا أردت أن تكتب سردا اكتب شعرا . وإذا نقص ضلع من هذه القواعد لن تكون رواية بل حكاية ضعيفة " الروايةيتسق عنوان الرواية سيميائيا مع الدلالة الكلية لبنية النص السردى إذ تتنوع أساليب الخيانة وأشكالها بدءًا من مستوى خيانة الذات الفردية لمبادئها وقيمها ومنطلقاتها الفكرية ، مروراً بخيانة الإنسان للآخر مثلاً في الخيانات الزوجية، والخيانات فى مجال العمل..وصولاً إلى الخيانة المجتمعية حيث تعلو مصلحة الفرد على مصلحة الوطن ، ومن ثم تنمو الديكتاتورية على أنقاض الشعوب المطحونة بالفقر والجهل والمرض، تلك الشعوب التى تمارس الخيانة أيضاً من خلال الصمت والخوف والسلبية.وإذا كان العنوان " كل من عليها فان" هو العنوان الرسمي أو العنوان الأول المقترح فإن الروائي الذي يأبى إلا أن يكسر النمط ويخرج على المألوف فى محاولة لتجديد الخطاب الروائي يضع أمام المتلقي ستة اختيارات أخرى ويترك له حرية اختيار العنوان المناسب ؛ إذ يجعل المتلقي شريكاً وعنصراً فاعلاً في إبداع الدلالة فى النص السردي من خلال هذه المشاكسة الفنية غير المألوفة فى تاريخ الرواية العربية؛ إذ يتوجه إلى القارئ متودداً إليه بخطاب مباشر من صديق لصديقه حيث يسر كل منهما للآخر ويبوح له بما فى نفسه: " صديقي القارئ يمكنك أن تختار عنواناً من السبعة وتبدأ في قراءة الرواية بالعنوان الذي اخترته أنت..دعك من اختيارى فأنت الآن شريكى."ومن ثم فهي دعوة محفزة للقراءة ؛ إذ إن القارئ لن يستطيع اختيار العنوان إلا بعد الانتهاء من القراءة ليختار العنوان المناسب للنص الروائي.أما العناوين المقترحة فهي على الترتيب: فنجان شاى العصر/ الراثى والبنفسج/ العصفور والبنفسج/ كل من عليها جبان/ كل من عليها هان/ كل من عليها بان.وتتسق العناوين الثلاثة الأخيرة دلالياً مع العنوان الأول " كل من عليها خان" فى نقد لاذع لموقف الفرد والمجتمع إزاء اللحظة التاريخية وتفاعله السلبي معها.أما " فنجان شاى ا ......
#عليها
#فان-
#البنية
#والدلالة
#وجماليات
#التشكيل-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764831
الحوار المتمدن
فايزة محمد سعد - - كل من عليها فان- البنية والدلالة وجماليات التشكيل- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (20)
مى جمال الشربينى : بلاغة التناص فى روايات السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ 23
#الحوار_المتمدن
#مى_جمال_الشربينى سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:مى جمال الشربينىبلاغة التناص فى روايات السيد حافظإن الرواية من أهم الأجناس الأدبية التى يمكن من خلالها نقل الأفكار والرؤى المختلفة، لذلك يلجأ إليها الأدباء للتعبير عن الواقع المعيش بكل تفاصيله و أزماته ، وذلك باستخدام العديد من التقنيات السردية الفنية والبلاغية. من هنا نجد أن روايات السيد حافظ تعكس لنا بعض من القضايا السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية وتبرز أهم الأزمات التى مرت بها مصر عبر العصور التاريخية المختلفة ، وذلك عن طريق الإبحار فى سجلات التاريخ التى تكون مظلمة فى بعض الأحيان ومضيئة فى أحيان أخرى ، للكشف عن الواقع المظلم الذى يعيشه المصريون والوطن العربى بأكمله نتيجة لترسخ الفقر والظلم والاستبداد ، وفى الوقت ذاته نجده يأمل ، ويحلم بواقع جديد يسوده العدل والحرية والمساواة.إن المتأمل فى روايات السيد حافظ يلحظ إنه قد مزج فيها ما بين القديم والحديث بدءًا من روايته الأولى " مسافرون بلا هوية " إلى آخر ما وصل إلينا من نتاجه الروائى " حتى يطمئن قلبى " ، وذلك عن طريق التفاعل الحادث بين نصه الروائى وعدة نصوص قديمة متنوعة ومختارة ما بين نصوص تاريخية ، وأدبية ، ودينية قام الكاتب باستدعائها من ذاكرته ووضعها داخل رواياته بصورة مرتبة ومنظمة لخدمة نصه الروائى ، فلا تكاد تقرأ نصًا من نصوصه الروائية دون أن تلحظ أن هناك نصوصاً دخيلة متعلقة بمخزون القارئ المعرفى ، والثقافى الموجود داخل ذاكرته سواء على المستوى التاريخى أم الأدبى أم الدينى ، هذا الأداء تكنيك فنى الذى يطلق عليه النقاد حديثًا مصطلح " التناص "، الذى يعد من أهم السمات الفنية والبلاغية التى تميزت بها روايات السيد حافظ سواء أكان ذلك عن طريق التصريح تارة ، أم عن طريق التلميح والإشارة تارة أخرى .قبل الخوض فى الدور الفنى الذى قدمه التناص فى روايات السيد حافظ لابد من أن نقف عند حد مصطلح " التناص " باعتباره من أهم المفاهيم النقدية الحديثة ، الذى حفى به الأدب المعاصر (شعره ونثره) ، فالتناص يتحقق من خلال تداخل أو تفاعل نص الكاتب الروائى مع عدة نصوص متنوعة ، وترابطها داخل العمل الأدبى مما يؤدى ذلك إلى إنشاء نص جديد مترامى الأطراف يتميز بالإنفتاح والثراء.وبالنظر إلى مصطلح التناص فى النقد الغربى نجد أنه قد "ولد على يد جوليا كريستيفا عام 1969 التى استنبطته من باختين فى دراسته لدستويفسكى ، حيث وضع تعددية الأصوات (البوليفونية) ، والحوارية (الديالوج) دون أن يستخدم مصطلح التناص ثم احتضنته البنيوية الفرنسية ، وما بعدها من اتجاهات سيميائية وتفكيكية ، فى كتابات كريستيفا ، ورولان بارت، وتودوروف، وغيرهم من رواد نقاد الحداثة.. فترى جوليا رائدة مصطلح التناص أن كل نص عبارة عن فسيفساء من الاقتباسات، وكل نص هو تشرب وتحول لنصوص أخرى"(1) ، وعلى الرغم من أن مصطلح التناص مصطلح نقدى حديث المنشأ فإن له جذور فى النقد العربى القديم ، فنجد أن العلماء قد أطلقوا عليه مصطلحات عديدة ومنها الاقتباس ، والتضمين ، والاحتذاء ، والأخذ(2) .يتضح مما سبق أن مفهوم التناص قد اتسع مؤخرًا ، وتعددت الآراء حوله مما أدى ذلك إلى تنوع ألوانه وأنماطه ، ولكننا فى دراستنا سنركز على التناص التاريخى ، و التناص الأدبى ، و ......
#بلاغة
#التناص
#روايات
#السيد
#حافظ
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765123
#الحوار_المتمدن
#مى_جمال_الشربينى سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:مى جمال الشربينىبلاغة التناص فى روايات السيد حافظإن الرواية من أهم الأجناس الأدبية التى يمكن من خلالها نقل الأفكار والرؤى المختلفة، لذلك يلجأ إليها الأدباء للتعبير عن الواقع المعيش بكل تفاصيله و أزماته ، وذلك باستخدام العديد من التقنيات السردية الفنية والبلاغية. من هنا نجد أن روايات السيد حافظ تعكس لنا بعض من القضايا السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية وتبرز أهم الأزمات التى مرت بها مصر عبر العصور التاريخية المختلفة ، وذلك عن طريق الإبحار فى سجلات التاريخ التى تكون مظلمة فى بعض الأحيان ومضيئة فى أحيان أخرى ، للكشف عن الواقع المظلم الذى يعيشه المصريون والوطن العربى بأكمله نتيجة لترسخ الفقر والظلم والاستبداد ، وفى الوقت ذاته نجده يأمل ، ويحلم بواقع جديد يسوده العدل والحرية والمساواة.إن المتأمل فى روايات السيد حافظ يلحظ إنه قد مزج فيها ما بين القديم والحديث بدءًا من روايته الأولى " مسافرون بلا هوية " إلى آخر ما وصل إلينا من نتاجه الروائى " حتى يطمئن قلبى " ، وذلك عن طريق التفاعل الحادث بين نصه الروائى وعدة نصوص قديمة متنوعة ومختارة ما بين نصوص تاريخية ، وأدبية ، ودينية قام الكاتب باستدعائها من ذاكرته ووضعها داخل رواياته بصورة مرتبة ومنظمة لخدمة نصه الروائى ، فلا تكاد تقرأ نصًا من نصوصه الروائية دون أن تلحظ أن هناك نصوصاً دخيلة متعلقة بمخزون القارئ المعرفى ، والثقافى الموجود داخل ذاكرته سواء على المستوى التاريخى أم الأدبى أم الدينى ، هذا الأداء تكنيك فنى الذى يطلق عليه النقاد حديثًا مصطلح " التناص "، الذى يعد من أهم السمات الفنية والبلاغية التى تميزت بها روايات السيد حافظ سواء أكان ذلك عن طريق التصريح تارة ، أم عن طريق التلميح والإشارة تارة أخرى .قبل الخوض فى الدور الفنى الذى قدمه التناص فى روايات السيد حافظ لابد من أن نقف عند حد مصطلح " التناص " باعتباره من أهم المفاهيم النقدية الحديثة ، الذى حفى به الأدب المعاصر (شعره ونثره) ، فالتناص يتحقق من خلال تداخل أو تفاعل نص الكاتب الروائى مع عدة نصوص متنوعة ، وترابطها داخل العمل الأدبى مما يؤدى ذلك إلى إنشاء نص جديد مترامى الأطراف يتميز بالإنفتاح والثراء.وبالنظر إلى مصطلح التناص فى النقد الغربى نجد أنه قد "ولد على يد جوليا كريستيفا عام 1969 التى استنبطته من باختين فى دراسته لدستويفسكى ، حيث وضع تعددية الأصوات (البوليفونية) ، والحوارية (الديالوج) دون أن يستخدم مصطلح التناص ثم احتضنته البنيوية الفرنسية ، وما بعدها من اتجاهات سيميائية وتفكيكية ، فى كتابات كريستيفا ، ورولان بارت، وتودوروف، وغيرهم من رواد نقاد الحداثة.. فترى جوليا رائدة مصطلح التناص أن كل نص عبارة عن فسيفساء من الاقتباسات، وكل نص هو تشرب وتحول لنصوص أخرى"(1) ، وعلى الرغم من أن مصطلح التناص مصطلح نقدى حديث المنشأ فإن له جذور فى النقد العربى القديم ، فنجد أن العلماء قد أطلقوا عليه مصطلحات عديدة ومنها الاقتباس ، والتضمين ، والاحتذاء ، والأخذ(2) .يتضح مما سبق أن مفهوم التناص قد اتسع مؤخرًا ، وتعددت الآراء حوله مما أدى ذلك إلى تنوع ألوانه وأنماطه ، ولكننا فى دراستنا سنركز على التناص التاريخى ، و التناص الأدبى ، و ......
#بلاغة
#التناص
#روايات
#السيد
#حافظ
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765123
الحوار المتمدن
مى جمال الشربينى - بلاغة التناص فى روايات السيد حافظ - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ (23)
رائد الحواري : القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب -سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي- دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب"سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي"دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوسهذا الكتاب الثاني الذي يتناول فيه الباحث "نبيل طنوس" شعراء المقاومة الفلسطينية، فبعد كتابة "راشد حسين ويسكنه المكان" جاء هذا الكتاب ليكون إضافة أخرى عن الشعراء الفلسطينيين، فقيمة الكتاب لا تكمن في المادة المعرفية فحسب بل في القدرة التحليلية عند الباحث، وفي طريقته في تقديم الكتاب، فهناك مجموعة من القصائد اختارها بعناية، وهي بغالبيتها موضوع الدراسة التي تناولها. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في هذه الدراسة لتبيان أهميتها وتميزها المعرفي والتحليلي معا.يختار الباحث مجموعة من القصائد لسميح القاسم، موجهة إلى شخصيات سياسية وأدبية وفكرية، منها قصيدة: "إلى أورى يفز" وهذا الشخص فلسطيني يهودي، اختار أن يكون ضمن الجهة المظلومة، يدافع عنها ضد الظلمة والقتلة والمجرمين الصهاينة، يقدم لنا الباحث ما كتبه "أوري" عن نفسه: "أنا فلسطيني عبري من أصل يهودي من موالد القدس عام 1943 قبل إقامة الدلة العنصرية وأنا مناهض للصهيونية"... انضم إلى حركة فتح في عام 1984 باقتراح خليل الوزير وشارك في المؤتمر السادس في لجنة العلاقات الخارجية... "قررت الترشح لعضوية المجلس المركزي من أجل العمل في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس" ص39، القيمة المعرفة في هذه المعلومة توازي القيمة الأدبية والتحليلية التي تناولت قصيدة سميح القاسم، فالعديد من القراء لا يعرفون أن منظمة التحرير الفلسطينية ضمت في صفوفها العديد من اليهود الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، حتى أن المجلس التشريعي الفلسطيني خصص مقعد للطائفة السامرية في نابلس، وهذا يعطي القارئ نظرة متقدمة عن الرؤية الفلسطينية لطبيعة الصراع مع المحتل.أما بخصوص القصيدة التي كتلها القاسم عن "أوري" يقول فيها:" في كفي دفء من كفكفي قلبي صوتك: "إني في صفك"في ذهني وجهك ..ذات لقاءوهتافكم: "إني معكم يا إخوتي الشرفاء" "معكم.. معكم في وجه الأعداء" ص39، نلاحظ اللغة البسيطة والسهلة التي جاءت على لسان "أوري" والتي يمكن أن يفهمها كل من يقرأها، وهذا ما ميز كل القصائد التي كتبها "سميح القاسم" "؟إلى بول روبسن، جوني غيتار، بوبي ساندوز".وعندما يدخل الباحث إلى تحليل القصائد فإنه يقدم معرفة تحليلية تفيد الدارس في كيفية الدخول إلى القصائد، فعلى سبيل المثل يقول عن "جناس ناقص مقلوب": "... يقال في تعريف الجناس الناقص إنه ما اتلف فيه اللفظان في واحد من أربعة أمور، وهي نوع الحرف أو عددها أو ترتيبها أو هيئتها، "أي حركتها وسكناتها" ص68، تكمن أهمية هذه الإشارة في أنها تأخذ القارئ إلى الألفاظ المجردة وعلاقتها بالفكرة/المضمون الذي تحمله القصيدة، وهذا ما يزيد من فهمه لوحدة بنية القصيدة، ويجعلها بناء واحد وكامل ومتداخل.كان الباحث متميزا في تناوله لقصيدة "تقدموا" التي تبدو للوهلة الأولى أنها قصيدة (عادية) حيث لا يجد فيها القارئ ما هو مثير، فالقصيدة تحمل فكرة تحريضية وقدمت بصورة مباشرة، لكنه يكشف لنا مستوى مجموعة الأصوات فيها، وهذا ما جعلها ذات قيمة أدبية راقية، فالباحث يبين أن هناك طريقة (ادرامية) قدمت بها القصيدة، من خلال تعدد الأصوات المتكلمة فيها، فهناك صوت قائد الجند الذي يقول :تقدموا" وهناك جنود القائد الذي يهتفون: "كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم" وهناك صوت الشعب الذي يقول: "يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى و تستسلم" ص89و88، فهذا الأمر لا يمكن أن يكتشفه إلا من هو قادر على الولوج إلى ما في ......
#القيمة
#المعرفية
#والتحليلية
#كتاب
#-سميح
#القاسم
#شاعر
#الغضب
#النبوئي-
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765146
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب"سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي"دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوسهذا الكتاب الثاني الذي يتناول فيه الباحث "نبيل طنوس" شعراء المقاومة الفلسطينية، فبعد كتابة "راشد حسين ويسكنه المكان" جاء هذا الكتاب ليكون إضافة أخرى عن الشعراء الفلسطينيين، فقيمة الكتاب لا تكمن في المادة المعرفية فحسب بل في القدرة التحليلية عند الباحث، وفي طريقته في تقديم الكتاب، فهناك مجموعة من القصائد اختارها بعناية، وهي بغالبيتها موضوع الدراسة التي تناولها. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في هذه الدراسة لتبيان أهميتها وتميزها المعرفي والتحليلي معا.يختار الباحث مجموعة من القصائد لسميح القاسم، موجهة إلى شخصيات سياسية وأدبية وفكرية، منها قصيدة: "إلى أورى يفز" وهذا الشخص فلسطيني يهودي، اختار أن يكون ضمن الجهة المظلومة، يدافع عنها ضد الظلمة والقتلة والمجرمين الصهاينة، يقدم لنا الباحث ما كتبه "أوري" عن نفسه: "أنا فلسطيني عبري من أصل يهودي من موالد القدس عام 1943 قبل إقامة الدلة العنصرية وأنا مناهض للصهيونية"... انضم إلى حركة فتح في عام 1984 باقتراح خليل الوزير وشارك في المؤتمر السادس في لجنة العلاقات الخارجية... "قررت الترشح لعضوية المجلس المركزي من أجل العمل في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس" ص39، القيمة المعرفة في هذه المعلومة توازي القيمة الأدبية والتحليلية التي تناولت قصيدة سميح القاسم، فالعديد من القراء لا يعرفون أن منظمة التحرير الفلسطينية ضمت في صفوفها العديد من اليهود الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، حتى أن المجلس التشريعي الفلسطيني خصص مقعد للطائفة السامرية في نابلس، وهذا يعطي القارئ نظرة متقدمة عن الرؤية الفلسطينية لطبيعة الصراع مع المحتل.أما بخصوص القصيدة التي كتلها القاسم عن "أوري" يقول فيها:" في كفي دفء من كفكفي قلبي صوتك: "إني في صفك"في ذهني وجهك ..ذات لقاءوهتافكم: "إني معكم يا إخوتي الشرفاء" "معكم.. معكم في وجه الأعداء" ص39، نلاحظ اللغة البسيطة والسهلة التي جاءت على لسان "أوري" والتي يمكن أن يفهمها كل من يقرأها، وهذا ما ميز كل القصائد التي كتبها "سميح القاسم" "؟إلى بول روبسن، جوني غيتار، بوبي ساندوز".وعندما يدخل الباحث إلى تحليل القصائد فإنه يقدم معرفة تحليلية تفيد الدارس في كيفية الدخول إلى القصائد، فعلى سبيل المثل يقول عن "جناس ناقص مقلوب": "... يقال في تعريف الجناس الناقص إنه ما اتلف فيه اللفظان في واحد من أربعة أمور، وهي نوع الحرف أو عددها أو ترتيبها أو هيئتها، "أي حركتها وسكناتها" ص68، تكمن أهمية هذه الإشارة في أنها تأخذ القارئ إلى الألفاظ المجردة وعلاقتها بالفكرة/المضمون الذي تحمله القصيدة، وهذا ما يزيد من فهمه لوحدة بنية القصيدة، ويجعلها بناء واحد وكامل ومتداخل.كان الباحث متميزا في تناوله لقصيدة "تقدموا" التي تبدو للوهلة الأولى أنها قصيدة (عادية) حيث لا يجد فيها القارئ ما هو مثير، فالقصيدة تحمل فكرة تحريضية وقدمت بصورة مباشرة، لكنه يكشف لنا مستوى مجموعة الأصوات فيها، وهذا ما جعلها ذات قيمة أدبية راقية، فالباحث يبين أن هناك طريقة (ادرامية) قدمت بها القصيدة، من خلال تعدد الأصوات المتكلمة فيها، فهناك صوت قائد الجند الذي يقول :تقدموا" وهناك جنود القائد الذي يهتفون: "كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم" وهناك صوت الشعب الذي يقول: "يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى و تستسلم" ص89و88، فهذا الأمر لا يمكن أن يكتشفه إلا من هو قادر على الولوج إلى ما في ......
#القيمة
#المعرفية
#والتحليلية
#كتاب
#-سميح
#القاسم
#شاعر
#الغضب
#النبوئي-
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765146
الحوار المتمدن
رائد الحواري - القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب -سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي- دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس
بسنت حسين : إرهاصات الشر في كل من عليها خان -سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ 24
#الحوار_المتمدن
#بسنت_حسين سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بسنت حسينإرهاصات الشرفي كل من عليها خانإن كانت الطبيعة البشرية تميل للحق والخير والجمال فإن وسوسة الشيطان لابد وأن تضم بين طياتها الشهوة لتبرير كل قبح وذنب.. فشهوة الخُلد كانت مبررًا للأكل من الشجرة المحرمة وشهوة الحب كانت مبررًا للقتل. هذه هي طبيعة الشر وجوهر الحياة: كثير من يعرف وكثير من يجهل والأكثر هو من يخون هذه المعرفة، كما فعل "فتحي خليل رضوان" في هذا الفصل من السباعية.ففتحي كاتب ومثقف وقارئ جيد يميل كثيرًا للبحث في معنى الأشياء ووسيلته في التعايش هى الكتابة، فقد كتب رواية أخلص فيها لبداية الخيانة ومراحلها وكيف فتحت كل أبواب الشر عندما خان" قابيل" نفسه وخان عهده مع ربه؛ وعلى الرغم من هذه المعرفة آثر فتحي الخيانة مع سهر وهو يعي مصير تلك العلاقة المحرمة. ربما تلك السطور البسيطة هي ملخص للمتن الحكائي الأساسي في الفصل الرابع للسباعية، لكن التأويلات والأحداث في النص الموازي للحكي والتي دومًا ترويه شهرزاد هو المفجع حقًا.فمن خلال قصة (الروح الرابعة لسهر) قصة وجد والنيروزي تدور الأحداث في مصر إبان حكم المستنصر بالله في الفترة من 1035 إلى 1094 والتي نكتشف من خلالها كيف خان حكام مصر وكل أطياف الشعب هذا البلد العظيم وكيف كانت السنوات العجاف على مصر وشعبها. لم يقف النص عند الحكي والحكي الموازي فالفواصل بين الفصول سواء بالمسرحيات السبع القصيرة جدًا والقصة القصيرة جدًا والفواصل الشعرية كانت هى الملخص الحقيقي للأحداث وخير تأويل لكل ما هو مسكوت عنه في علاقة الشعب بالحاكم والعكس..فالنص الموازي الفاضح لخلفية الخيانة لبلد لم يختار حاكمًا مناسبًا ولا حاشية ناصحة أمينة كانت هى بداية الأزمة الحقيقية بين صراعات ست مصر والسيدة الأولى سكينة ومن جراء تخبطتهم حاكم ضعيف كاره للشعب طفل يلعب بمصائر الناس، والذي أطلق السراح لجشع التجار بقيادة ياقوتي التاجر اليهودي وفتح الله شهبندر التجار وكأن لغة التجارة وجشعها لا تفرق بين الأديان فحاكم الجشع هو الشيطان والجشع هنا هو مبرر الخيانة، ففي كل عام من سنوات الجفاف يجتمع التجار ويستشهدون بيوسف عليه السلام وكيف أدار الأزمة في مصر، لكنهم يسعون فقط لثراءهم فتتكرر خديعة الشيطان باختلاف أفعالهم وتوحشهم وجشعهم في كل مرة.في بلد تأصلت فيه الخيانة بالجشع مرة والضعف مرات والسكوت عن المطالبة بالحق لآلاف المرات، كلما نهض وازدهر نبتت بذرة الخيانة فيعود للوراء وكأن الخيانة آفة لابد من إقتلاعها من جذورها حتى ينمو الخير مرة أخرى.هنا تذكر "فتحى رضوان" الإسكندرية كيف تم بناءها من قبل الإسكندر وكيف كانت منارة شامخة للعلم والثقافة والفن وكيف عاش أهلها في أرقى الأحياء "حي محرم بك" وكيف وصل بهم الحال وكيف صار الحي. كان شائعُا في هذه الحقبة الزمنية التي تذكرها فتحي عن الإسكنرية مقولة:" يا رب 100 ألف جنيه وشقة في محرم بك " فلم يعد لهذا المبلغ قيمة ولم يعد للحي رونقه وكذلك الإسكندرية فقدت طبعتها الكوزموبوليتان وأصبح شعبها عديم الذوق فاقد للحس الفني فخانت الإسكندرية عهدها في الثقافة والفن والأدب.مبررات الخيانة قد عددها فتحي طوال الفصل الرابع من السباعية وكأنه يبرر لنفسه الخيانة، و ......
#إرهاصات
#الشر
#عليها
#-سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765220
#الحوار_المتمدن
#بسنت_حسين سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بسنت حسينإرهاصات الشرفي كل من عليها خانإن كانت الطبيعة البشرية تميل للحق والخير والجمال فإن وسوسة الشيطان لابد وأن تضم بين طياتها الشهوة لتبرير كل قبح وذنب.. فشهوة الخُلد كانت مبررًا للأكل من الشجرة المحرمة وشهوة الحب كانت مبررًا للقتل. هذه هي طبيعة الشر وجوهر الحياة: كثير من يعرف وكثير من يجهل والأكثر هو من يخون هذه المعرفة، كما فعل "فتحي خليل رضوان" في هذا الفصل من السباعية.ففتحي كاتب ومثقف وقارئ جيد يميل كثيرًا للبحث في معنى الأشياء ووسيلته في التعايش هى الكتابة، فقد كتب رواية أخلص فيها لبداية الخيانة ومراحلها وكيف فتحت كل أبواب الشر عندما خان" قابيل" نفسه وخان عهده مع ربه؛ وعلى الرغم من هذه المعرفة آثر فتحي الخيانة مع سهر وهو يعي مصير تلك العلاقة المحرمة. ربما تلك السطور البسيطة هي ملخص للمتن الحكائي الأساسي في الفصل الرابع للسباعية، لكن التأويلات والأحداث في النص الموازي للحكي والتي دومًا ترويه شهرزاد هو المفجع حقًا.فمن خلال قصة (الروح الرابعة لسهر) قصة وجد والنيروزي تدور الأحداث في مصر إبان حكم المستنصر بالله في الفترة من 1035 إلى 1094 والتي نكتشف من خلالها كيف خان حكام مصر وكل أطياف الشعب هذا البلد العظيم وكيف كانت السنوات العجاف على مصر وشعبها. لم يقف النص عند الحكي والحكي الموازي فالفواصل بين الفصول سواء بالمسرحيات السبع القصيرة جدًا والقصة القصيرة جدًا والفواصل الشعرية كانت هى الملخص الحقيقي للأحداث وخير تأويل لكل ما هو مسكوت عنه في علاقة الشعب بالحاكم والعكس..فالنص الموازي الفاضح لخلفية الخيانة لبلد لم يختار حاكمًا مناسبًا ولا حاشية ناصحة أمينة كانت هى بداية الأزمة الحقيقية بين صراعات ست مصر والسيدة الأولى سكينة ومن جراء تخبطتهم حاكم ضعيف كاره للشعب طفل يلعب بمصائر الناس، والذي أطلق السراح لجشع التجار بقيادة ياقوتي التاجر اليهودي وفتح الله شهبندر التجار وكأن لغة التجارة وجشعها لا تفرق بين الأديان فحاكم الجشع هو الشيطان والجشع هنا هو مبرر الخيانة، ففي كل عام من سنوات الجفاف يجتمع التجار ويستشهدون بيوسف عليه السلام وكيف أدار الأزمة في مصر، لكنهم يسعون فقط لثراءهم فتتكرر خديعة الشيطان باختلاف أفعالهم وتوحشهم وجشعهم في كل مرة.في بلد تأصلت فيه الخيانة بالجشع مرة والضعف مرات والسكوت عن المطالبة بالحق لآلاف المرات، كلما نهض وازدهر نبتت بذرة الخيانة فيعود للوراء وكأن الخيانة آفة لابد من إقتلاعها من جذورها حتى ينمو الخير مرة أخرى.هنا تذكر "فتحى رضوان" الإسكندرية كيف تم بناءها من قبل الإسكندر وكيف كانت منارة شامخة للعلم والثقافة والفن وكيف عاش أهلها في أرقى الأحياء "حي محرم بك" وكيف وصل بهم الحال وكيف صار الحي. كان شائعُا في هذه الحقبة الزمنية التي تذكرها فتحي عن الإسكنرية مقولة:" يا رب 100 ألف جنيه وشقة في محرم بك " فلم يعد لهذا المبلغ قيمة ولم يعد للحي رونقه وكذلك الإسكندرية فقدت طبعتها الكوزموبوليتان وأصبح شعبها عديم الذوق فاقد للحس الفني فخانت الإسكندرية عهدها في الثقافة والفن والأدب.مبررات الخيانة قد عددها فتحي طوال الفصل الرابع من السباعية وكأنه يبرر لنفسه الخيانة، و ......
#إرهاصات
#الشر
#عليها
#-سلسلة
#دراسات
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765220
الحوار المتمدن
بسنت حسين - إرهاصات الشر في كل من عليها خان -سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ (24)