الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 18
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في الدين تم تقسيم الإنسان على أجناس متعددة كل جنس له راية وله كيان ماهوي مميز، التقسيم الأكبر كان بين المؤمنين بالدين عموما والكافرين به، ثم تقسيم أخر بين المؤمنين أنفسهم فمنهم مع إيمانه بالدين يحشر مع الكافرين ويصنف منهم، ومنهم مع جعله مؤمنا ولكن ليس كباقي المؤمنين له درجة دنيا أو عليا حسب قدرته على الألتصاق بالدين، وهناك تقسيم أخر بين ذوي الدرجات العليا من الإيمان فمنهم سيد المؤمنين ومنهم حبيب رب العالمين ومنهم خليله وصديقه ومنهم من هو روح الله وجوهر وجوده، وكل هؤلاء رحلوا وسيرحلون ولكن الله لم يفرح ولم يحزن ولم يموت بموت روحه، فأي حبيب وخليل وصديق وكليم وووو لا يهتم بما يجري لهم، العلم ليس له حبيب ولا صديق ولا قريب لأنه حيادي، مثل شارع تسير عليه حتى يصل بك المكان المنشود، إن سلكته وصلت وإن جانبت ضللت لا علاقة له بك إلا أنه طريقك فقط. العلم ليس له قرابة مع احد بقدر ما يخدم الأحد طريق الله الذي هو العلم ذات، والله لا يعرف أن له قرابة أو علاقة مخصوصة فهو رب العالمين وخالق الخلق ومدبر الوجود وكل شيء بيده، لا فرق عنده بين نجم ونجم ولا بين شجر وشجر ولا بين كائن وكائن، الكل تتبع قوانينه وتخضع لها مرغمة بقوة قهرها الطبيعية، هذا المطلق التمام وكمال المطلق يختار فردا ليكون صديقه، وشخصا ليكون أبنه وروحه ويفضل شخصا ليكلمه من دون الكون كله، أليس هذا تنافضا أولا مع العدل المطلق، وثانيا من طبيعته المجردة التي لا تماهي شيء وليس كمثله شيء، فهل أعدنا قراءة الله من جديد.من إشكاليات الدين التي لا حلول لها أنه يدعو للعقل وللعلم وللنظر والتبصر وهذا منطق مقبول بل متماهيا مع إرادة الإنسان في التحول من دائرة السؤال والشك إلى دائرة الأقتراب من الحقيقة، لكن في نفس الوقت يبني ما يريد من علم ومعرفة وتدبر وو على ثوابت لا تتغير، هذا كمن بضع السجين في معتقل ويقل له عليك أن تطلب الحرية والتحرر من القيود، فبدلا من أن تضعه بالسجن أطلق سراحه وقل له حافظ على حريتك، الدين يقول أن الله خلق الوجود وهذا لا خلاف فيه مع العلم، لكنه ينكر أو يتغافل عن مصدر المادة المخلقة، لا يؤمن بالعدم ولا يبرر ماهية عملية الخلق ويوهم العقل أن الله فقط يقول له كن فيكون، لكن لا أحد سأل الدين ولا الدين أجاب الله لمن بخاطب ويقل له كن فيكون؟ هل للمادة التي خلق منها المخلوق والمنطق يقول أن الخطاب يوجه لمدرك له، وإلا عد الله مجنونا أن يكلم غير موجود أو معدوم، أو أن هناك كون أو مادة يأمر الله جزءا منها اتكون كذا أو كذا، إذن المنطق هنا يقول بوجود مادة أخرى قبل أن تكون شيئا ما، الدين هنا لا يفسر ويتمسك بأن الله يقول للشيء كن فيكون، ونعود لنفس الحلقة المفرغة يقول للشيء، إذا ما هو الشيء الذي يقول له كن فيكون؟.نحن لا نحمل الدين مسئولية أن يفسر لنا كل شيء ولا مطلوب منه لو بقي في دائرة صنع الفضيلة وسد الخواء الروحي وشغف الإنسان في البحث عن معنى، من وضع الدين أمام الإنسان على أنه حل الحلول وموطن الكنوز المعرفية وأن لا معنى لشيء دون أن يمر من خلال الدين، هو المسئول عن هذه الأزمة، أخلاقيا ومعرفيا ومنطقيا أن الحياة الوجودية فيها أسرار وأخبار وزوايا ظاهرة وزوايا مخفية، لكن المطلوب عقليا أن نكون واقعيين علميين وعمليين أن نفهم لماذا، لا نترك شيء للغيب على أنه منطقة حمراء لا يجوز الدخول فيها، لأن الله يخشى أن تدرك حدوده، التبرير الذي يسوقه رجال الدين أن الله لا يريد للعقل أن يفتح المغاليق وأن الله لا يقبل من العقل أن يعبر تلك الحدود، وفي نفس الوقت يردد بلا ملل أن الله علم الإنسان ما لم يعلم، أليس الذي ما لا يعلمه ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762887
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 19
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ونحن نقترب من نهاية البحث الذي دونته كمذكرات لمرحلة ما قبل الرحيل المادي أو المعنوي، وأردت من خلاله أن أذكر الإنسان أن وجوده في الوجود ليس حدثا ذا أهمية كبرى لا لله ولا للوجود الذاتي، بل هو جزء من معمورة من التراكيب التي أرادها الله أن تكون متصلة ومتواصلة ومتنوعة ، هدفها وغايتها ليست موقوته ولا محدودة بزمن، بل جعلها نظام يتحرك وفقا لقيمه البنائية والبنيوية لخروج القوة المطلقة من التصميم للتنفيذ عبر قوانين ثابتة مطلقة تمامية كاملة، هذا التذكير قد يخفف من غلواء الإنسان الذي يرى في نفسه محور الكون والوجود، وأنه غاية ما كان يريد الله من قبل، هذا التفكير الأناني الضيق جر على الإنسان ضيق بالوجود، كما جر له الوجود لينتفع منه ويتطور من خلال قدرة الوجود على تنبيهه، أن ما يجري حوله ليس عبثا ولا أعتباطيا بالمرة.وحتى لا نكرر ما قلنا سابقا لا بد أن نؤشر قضايا مهمة هنا تكلمنا عنها سريعا وبأختصار، وهي أحد أهم هواجس الإنسان في وجوده المار والعابر، من هذه القضايا الموت والعبث والخيال والأمل بحياة أخرى، الجزاء والخوف من حساب موعود به، ويبقى الشيء المهم جدا هنا أن الإنسان ومع كل هذه الهواجس لا يمكن أن ينسى حقيقة واحدة، أن رحلته مهما طالت لا تساوي في النهاية شيئا بحساب زمن الوجود، فقد جاءت مليارات الذوات من البشر وأكثر منها من الكائنات الحية الأخرى، وأكثر بكثير من مكونات الوجود، سجلت حضورها ولما حان نفاذ طاقتها أو أستنفذت على عمد، عادت إلى دورنها الوجودية الأولى، قد تتشارك مع موجودات أخرى وأصناف متعددة لتعيد رحلة أخرى، ولكن بكل تأكيد لا تحمل هويتها التي غادرتها فيما مضى.دورة الحياة الوجودية وعبر ملايين السنين لا تتوقف عند شكل محدد ولا تحفظ الماهيات الجزئية، فمثلا لو أخذنا حيوانا ما مثلا وتتبعنا دورته الوجودية خلال الف سنه، سوف نرى التحولات التي مر بها، حيوان يتغذى على كائنات أخرى هي بالأصل نتاج دورة وجودية أخرى، ثم يتحول هذا الحيوان إلى فريسه فيأكله حيوان أخر أو مجموعة من الديدان، ثم ينتقل الوعاء الاخير الى مكان اخر ويهلك بنفس الطريقة ليتحول الة ذرات تختلط بالتراب، ينزل المطر عليها ويجرفها وصولا للبحر، تترسب في قاع البحر لتكون مادة أخرى، وخلال الف شنه كمثال نرى كم من الدورات سيمر فيها هذا الحيوان ليشارك في اكثر من جزء ومكان عند كائنات أخرى، فقد يكون حيوان أو نبات أو جماد، فليس هناك من حافظة تحفظ الأجساد ليوم الحساب، هذا دليل على أننا لا يمكن أن نحتفظ بهويتنا بعد الموت ولا حتى من كنا أمتداد لهم.إن الإصرار الديني على موضوع الأخرة والحساب وزرع القلق والخوف في العقل الباطن للإنسان حتى الذي لا يؤمن بالدين، قد أفسد عليه أن يستمتع بالحياة ويستغلها كفرصة يرى فيها تجربة وجود ذاتي ويغادرها من غير أمل بعودة، كما إن الإصرار بوجود عالم أخروي لم يتفق المبدأ الديني على شكله وماهيته، فمنهم من يرى أن العودة ستكون مادية كاملة وهذا محال لاشتراك الإنسان أصلا بألاف بل ملايين الدورات الوجودية، وتشاركت مادته في أكثر من مكان وفي تعدد لا يمكن حتى توقعه، أما الرأي الأخر فيصف العالم الأخر بأنه عالم أو وجود روحاني شفاف يختلف أصلا عن وجودنا وعالمنا، السؤال لو كان كذلك فكل المفردات التي وردت في وصف العالم الأخر هي من ضمن عالمنا، النساء الفواكه الأنهار الخمر النار العسل الطيور ووو، فكيف يكون عالم روحاني شفاف وفي نفس الوقت عالم مادي صرف، السؤال هل تأكل الأرواح اللحوم والفواكه وتشرب الخمرة وتجامع الحوريات.في هذه الحالة يأتيك الحواب من الفكر الديني بأن الله قادر على كل شيء وأنه يفعل ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762969
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 20
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الدين والعلم والأخلاق مجموعها تنتمي من حيث ماهيتها للمعرفة البشرية كونها نتاج تفاعل العقل ومعرفته بما فيها، أي بما في تلك العناصر من غايات أو ما بنيت على مقدمات مع أختلاف في المناهج والأساليب والقضايا، ولكن تبقى المعرفة الإنسانية هي رسالة الإنسان في الوجود، على الأقل بما تقدم له من حلول وما تصنع له من واقع فيه تيسير وتسهيل المرور بهذه الدورة الوجودية بأقل الخسائر والأضرار، لكن ينفرد العلم عن الدين والأخلاق بأسبقية وجوده كذات، هذا أولا والفرق الثاني أن العلم يكتشف والدين والأخلاق تؤلف فقط، هذا يعطي للعلم ميزة الأصالة والثبوت بينما الأخلاق والدين تبقى كقضايا وروابط أجتماعية وقيم من المتغيرات المتبدلات، وفقا لتطور معرفة الإنسان وطريقة بقائه في الوجود.هذا أول ما خلصنا له من خلال كل البحوث التي تقدمت ومنها توصلنا إلى حقيقة أن الثابت الوجودي مقدم في الأعتبار العقلي والمنطقي على المتغير، خاصة إذا كان يمس نظم تشغيلية وإدارية في حياة الإنسان، وبناء عليه لا بد من جعل المفاضلة بين الثابت والمتغير تعتمد أيضا على قدرة المعيار أن يوافق قوانين الوجود الكلية ويماهيها، بمعنى تماثله مع أصل القضية الوجودية التي تعني بعبارة مبسطة "وجد ليبقى"، هذا ينفي ويقطع على المتحول والمتغير أن يكون في تضاد مع القانون، العلم باق وثابت ومن ضمن منطق وجد ليبقى، بينما القيم المعرفية الأخرى الدين الأخلاق بشكل خاص فهي مع نسبيتها وإمكانية تطورها وحتى انتكاستها ممكنة بما في ذلك عدم قدرتها على البقاء.ومن لا يستطيع البقاء بذاته لا يستطيع ان يكون أداة بقاء لغيره، فالدين والأخلاق بنسبيتهما وطبيعة التعاطي بهما المبني على الخيار والأختيار عكس العلم الذي هو حال وجوبي لا إمكانية في تلمس بديل عنه، لا يمكنهما أن يؤسسا لبقاء دائم كما يفعل العلم لأنهما أصلا لا يمكنهما البقاء بذات الهيئة والماهية، وبما أن الأخلاق والدين هدفهما الأساسي الأرتقاء بالإنسان ككائن وجودي مستعد بالقوة للتطور الدائم، فلا بد أن يكونا قادرين بأنفسهم أولا على البقاء معه طالما هو موجود ليواصلا رحلة السمو والأرتقاء. هنا تتمثل الإشكالية الأساسية أن الإنسان كلما سما وأرتقى تطورت لديه المعايير والقياسات التي يتطلبها بالروافع المعرفية، فلا بد للدين والأخلاق أن تتطور معه صعودا وأرتقاء، وهذا ما يزيد من نسبيتهما وبقلل من القدرة على الثبات الذي يجعلهما في صراع دائم مع الإنسان المتطلب بطبيعته.العلم بما أن موجود أصلا وثابت ولا قدرة للإنسان في تغييره أو تبديل مسارته، فيكون هو الأصلح من الناحية التطبيقية أن يتعامل معه كرافع سمو وأرتقاء، فمقدار العلم المتحصل سيزداد مع ازدياد المعرفة به، مما يفتح أطواق الغيب والمجهول ويزيد من القدرة على السمو والأرتقاء به، هذا ما يشجع الإنسان أن يتخذه طريقا مستمرا ودائما ليبقى على الأقل في دورته الوجودية وأستمراريتها عبر المنجز المعرفي والمكتشف العلمي، بذا يكون العلم هو طريق الإنسان للكمالات الممكنة وحتى المطلقة بدرجة ما، الدين والأخلاق لا يمكنهما التعامل مع الإنسان بهذه الدرجة من الدقة وبالتالي لا يمكنهما أن يكونا طريقه للمعرفة المطلقة وهي معرفة الله بشكل أكثر يقينية وأستقرار.لكن يبقى دوما هناك مساحة واسعة يستطيع فيها الإنسان ومن خلال تنوع المعرفة أن يتحرك لتلبية مطالبه ككائن متعدد الأهتمامات والتصرفات والمدارك، إن أختيارنا للعلم طريقا منطقيا للتعرف على حقائق الوجود التي شكلت محور أهتمام ووعي الإنسان بذاته، لا تعني أبدا أننا أيضا نرسم له طريقا جبريا ليكون خاضعا له وبدون حرية وعي، الدين يبق ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763038
عباس علي العلي : مذكرات ما قبل الرحيل ج 21
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما أكتبه ليست مذكرات شخصية عشتها ودونت فيها ما جرى أو ما أتذكر إنه جرى، ولا هي عرض لجزء من فاعلية وجودي كفرد عاش أكثر من ستين عاما مشرقا مغربا في هذه الدنيا، سعيد مرة وحزين مرات، أصابني الفشل كثيرا وأصبت النجاح قليلا. مذكراتي هذه عنوان خلاصة لتجربة في الحياة سجلت فيها مواقف لا يجرؤ أحدا أن يقولها كما دونتها ومستعد للدفاع عنها، ليس لأنها مني أو أريد أن أفتخر بها أمام الناس كمنجز فكري أنجوته وأنا على ثقة تامة أنه لن يمر مرور الكرام في العقول الواعية، ولكن لأنها مخاض متعب عصي محفوف بالرهبة من الداخل والخوف من الخارج عشتهما بين صد وإقدام وصراع نفسي مهول. اخاف سطوة الموروث الذي كلما مررت بصفحة مما أكتب يخرج لي شاهرا سيفه، مناديا الويل لكم أهل العقل والبصيرة، أرفه بوجهه شجاعة العلم وأصول مخترقا قوة أسوار السجون التي تعزلني عن العالم المفترض أن يكون عاقلا.مذهول من إصراري الذاتي على المسير بأتجاه النهايات التي بين أيديكم والتي كتبتها في عقلي منذ أن أختمرت أفكاري عنها، أقرأها بشغف مستفسرا هل حقا أنها صارت مدونة يقرأ بعضها البعض فيستغرب. ولا حتى أنا كنت أتصور في يوم من الأيام سأكون صاحب هذه الكلمات والآراء، ولكن عندما نزعت عن عقلي أغلالا قديمة وخوفا من مواجهة الحقيقة بكل أبعادها، لم يعد لي عذر أن أختفي خلف ضل أصبعي، فقررت أن أدون منها ما يفهم على أنه إنقلاب في بيت المعبد، أو ربما أشبه ما يكون بالأنفجار العظيم فيه.في مذكراتي لست من الداعين لدين جديد لا لقواعد ولا أسس مختلفة، فكل الأديان تعني كلمة واحدة، إنها الطريق لما نؤمن به، ولا من الساعين لتسفيه أديان الناس وعقائدهم فهم أحرار بما يؤمنون، ولكن من حقي بعد ما أدركت أول الطريق أن أدعو لمن يبحث عن سبيل لمشاركتي في الرحلة الجديدة. أحدهم معلقا على ما أكتب قال "أن مقولة لا نبي بعد لم ينسخها ناسخ ولم يفسخها قول، فهل أنت نبي هذا الزمان كما تزعم"، أجبت أن القول الصحيح فيها أن لا نبي ولا نبوة عن الله بالصفة والوصف الديني كما يشاع في عملية توكيل وتكليف وى إنابة شخصية في كل الذي جرى، ولكنها رسالة سمو وأنعتاق أرادها أصحاب العقل المبتكر وهم قلة على مدارج التاريخ في تغيير مجتمعهم. فقد كانوا في الغالب ضعافا في الواقع المتجبر المتناقض بشكل لا يطاق وصل حد الإحراج التام، أما الحركة فيتغير كل شيء أو السكوت فيتراجع عنصر السمو لينام في حضيرة الحيوان، فلا قوة تسندهم للمضي نحو الهدف الجبري ولا سلطان معهم يمدهم بالمدد أو يتخذوه سند، فلجأوا إلى سلاح النفس. سلاح الخوف والتخويف والوعد والوعيد عن لسان الجبار العظيم، وقالوا وهم صادقين بالنوايا من حيث أن النتيجة النبيلة أساسها النية النبيلة "أن الله أمرهم"، والأمر ليس نوعا واحدا ولا شكل محددا، فالأحاسيس كتصرف بموجب القوانين النفسية من الأوامر العلية في حركة الإنسان وسلوكياته، وأقول أنا أيضا وأزعم "أن الله أمرني" بعد أن كشف العلم عني حجاب الغرور.أعرف أن هذا الكلام مستفز للبعض وقد لا يروق للكثير الكثير من أمة العقول أولا، سيهز وجدان الغالب من الغالبية والبعض يضعه موضع التهمة التكفير والسبة والتشهير، ويطالب بحذفي من قائمة الموجودات الحية في الوجود. نعم من حقه أن يفعل ذلك وطبيعيا ولا ألوم أحد على أي موقف أو أي تصرف، المشكلة ليست هنا بل في جواب السؤال، هل أن فنائي أو أفنائي يعيد الزمن للوراء ويجعل حقائق العلم تتراجع عن موقفها الجديد؟ إذا كان الجواب نعم ومنطقيا وحقيقيا فلا بأس، رأسي مقابل الحقيقة. ولكن الذي يقوله العقل والمنطق أن الشمس عندما تشرق ع ......
#مذكرات
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763132
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس- الحلقة الثانية -* الانقلاب العسكري والثورة:لقد تعرض الحزب بالتفصيل لهذه المسألة في "الدراسة الأولية حول نقد تجربة الحزب"، كما سنبين لاحقاً، ونطرحها هنا في سياق الموضوعات التي تحتاج للتفكير. ولا نتكلم عن الانقلابات العسكرية المشبوهة، والملغمة، التي لجأت، وتلجأ، إليها القوى الاستعمارية والإمبريالية والرجعية المعادية، لاستباق، وإجهاض الحركة الشعبية، وضربها، وإقامة أنظمة ديكتاتورية عميلة، تتولى تنفيذ المخططات المعادية للشعب، وتشكل الحالات الغالبة في الوطن العربي والعالم الثالث عامة، بل نقصد تلك الانقلابات العسكرية الوطنية القليلة، التي حدثت في بعض الأقطار العربية، والتي اصطلح على تسميتها (ثورات)، رغم أن بعضها اقتصر على القشرة الفوقية فقط. ونذكر نماذجها الأساسية التقدمية المتمثلة في: انقلاب (ثورة) 23 يوليو –تموز-1952 في مصر، الذي قام به "تنظيم الضباط الأحرار"، واستمد ثوريته من قضائه على النظام الملكي، وتحرير مصر من الاحتلال الإنكليزي، وتأميم قناة السويس، والوحدة المصرية-السورية، والتصدي (لإسرائيل) والمشاريع الاستعمارية والإمبريالية والرجعية في المنطقة، والإنجازات التقدمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية القومية والعالم ــ ثالثية الهامة جداً، التي حققها النظام الناصري الجديد.وكذلك انقلاب (ثورة) 14 تموز 1956، في العراق، الذي نفذه الضباط الوطنيون بمساندة "جبهة الاتحاد الوطني"،التي كانت تضم حزب الاستقلال، والبعث، والشيوعي، والوطني الديمقراطي، وعدد من المستقلين)، الذي استمد ثوريته، أساساً، من قضائه على النظام الملكي، وإخراج العراق من حلف بغداد، وما لبث أن تعثر، كما هو معروف، وأدى إلى سلسلة من الانقلابات المتتالية، بما في ذلك انقلاب (ثورة 14 رمضان (8 شباط) فيفري 1963)، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، ومشاركة بعض الضباط القوميين، وتميز بمساهمة جهاز الحزب المدني، ولكن سرعان ما قضت عليه الردة الانقلابية في تشرين الثاني من العام ذاته 1963، بعد أقل من شهر من قرار المؤتمر القومي السادس (بتوحيد سورية والعراق: اللذين كان يحكمهما الحزب)، بفعل تآمر الكتل والجيوب اليمينية والمشبوهة، العسكرية والمدنية داخل الحزب ذاته، مع بعض الجهات الأخرى الرجعية المعادية للوطن والحزب، وما وقع خلال ذلك، منذ 14 تموز 1958 من إيجابيات وسلبيات متفاوتة، وصولاً إلى الوضع الحالي المعروف. ثم انقلاب (ثورة) 8 آذار (مارس) 1963 في سورية، الذي نفذه تحالف الضباط البعثيين والناصريين والوطنيين المستقلين، وقضى على نظام الانفصال الرجعي في سورية، وما تعرض له من صراعات بين أطرافه المذكورة، التي امتدت –بعد تفرد الحزب بالسلطة إلى داخل الحزب بالذات- وصولاً إلى حركة 23 شباط (فبراير) 1966 التي تشكل محور هذا (الكتاب).إن هذه الانقلابات العسكرية الوطنية، والتقدمية، التي اعتبرت (ثورات) كونها نقلت السلطة من طبقة رجعية (إقطاعية-برجوازية كبيرة) إلى تحالف طبقي (تقدمي) جديد (برجوازية صغيرة + عمال وفلاحين+ وشرائح متفاوتة الحجم من البرجوازية المتوسطة الوطنية)، وبعضها أيضاً، من نظام ملكي إلى نظام جمهوري، قد حققت كذلك، وبدرجات متفاوتة، قسماً من أهداف (الثورة الوطنية- القومية- الديمقراطية)، ولكنها انتكست بفعل أوضاع ذاتية سلبية، وداخلية وخارجية موضوعية معادية متداخلة، لعلّ من أهم أسبابها: احتكار السلطة، وغياب البعد الديمقراطي الحقيقي (السياسي على الخصوص)، وضمور الحركة الشعبية، وكون تلك الإنجازات والتحولات التقدمية تمت بقرارات فوقية، وتجمدت في مرحلة رأسمال ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764392
كاظم حسن سعيد : نظرة الى الامام ليلة الدلالة.. مذكرات
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد غالبا يصحيني مهاتفا منذ الفجر (اصح يا رجل ... الشمس ساطعة والطبيعة تدعوك اليها .. بصوت هاتف حماسي وفيه الكثير من الطرافة لكني نادرا اصحيه ضاحكا (افق خفيف الظل )...هو يسبقني ابدا ذلك في بقية الفصول اما شتاء فلا يجدني لاني قبيل البزوغ اتلمس دربي وعدة صيدي الى الشاطيء ..دائما نبتكر مفاتيح لدروب الحوارلكنا منذ اسابيع بدأنا نختلف حول ثيمة ( تطور الدلالة ) والمجاز ...كان بيننا جفاء وهو منهج تعلق بنا منذ اربعين عاما وعدنا ... هو ابدا يعود اما انا فلا مرونة عندي (لست مخطئا وليزعل الاخرون ) هكذا تعودت ابرر تزمتي ...لكن قدرته على الرجوع الي وطبعي بالنسيان وتبسيط الامور عاملان جعلا صداقتنا لا تتجمد طويلا ...هاتفني يوما بعد برود (اريد نصيحتك : انوي اقدم للدراساات العليا باللغة الانكليزية ) وافقته الرأي وشجعته ... وتدافعنا لبعضنا بقوة كان حينها مهتما بالنقد وكنت منهمكا بالدلالة .. قلت له انا حاليا اغوص باستكشاف جذور الشعر الحر والمجاز وكان يطمح بايجاد علم نقد متكامل يلخص بمصطلحات ومنطلقات محددة ...قبل ليلتين الساعة الثانية بعد المنتصف توقف الحوار.. تركته يسهر باحثا ونمت.... صحوت صباح اليوم مبكرا المبايل قرب رإسي..ههه قلت كيف نمت اذن ..كان صاحبي يهاتفني..تعودنا ان ننظر لهواتفنا لحظة نصحو قبل ان نتذكر السماء..نتفقد المتفقدين والرسائل..لم نعد نتوقع اي انقلاب...ولا البيان الاول..هه..هاتفته بعد نصف( هل نمت انت) قال نعم ثم تذكر فاجاب مازحا مسرعا( لكني نمت بعدما سمعت انفاسك اولا اي انت اول من نام).. ههه..كل يتهم الاخر بانه نام قبل صاحبه لحظات المكالمة والحقيقة..كلانا مشى به العمر..قلت له يمكن ننزل للدارجة لنستنبط ما نستطيع مثلا مفردة ( طگلي)..هي اصلا تعني ضرب.. لكن..هنا تحول مجازي واضح...لكن للدلالة ظواهر واسباب..كم تناول منها العلماء العرب وكم اضاف لها الغرب.. هكذا وجدنا انفسنا منهمكين بتحليل الاية بلاغيا ( واشتعل الراس شيبا)..فهل اشتعل بمعنى توقدت استخدمت في الشعر العربي او انها استخدمت بمعنى انتشر وانتشرت...وهرعنا الى المعاجم..وكل بحث بعدة قواميس..وتدفق العين ولسان العرب والوسيط ومفردات القران والمحيط ... لكني قلت له علينا ان نجدها هناك في الجاهلية وصدر الاسلام..اما العصور الاخرى فقد تكون استخدمت مجازا..وهل اشتعل اصل..واشتعل توقد اصل ايضا فلا علاقة بالتطور الدلالي بينهما..واحتدم الجدا ل بيننا مرة اخرى...صاحبي لا يقتنع بوجود مجاز..في اليوم الاخر قرإ( الملك بلط الشارع ) على انها مجاز عقلي فضحك على الفكرة ..فعدنا لنتفق قلت له [[ المجاز العقلي فكرة بطرة وانا اوافقك الرإي..]].وإجلنا الحوار هو غرق باللسانيات وانا انهمكت وصمت عن مجازيات..بعد اسبوع وقع بين يدي كتاب ( تطور الدلالة) للدكتور ابراهيم انيس وفيه بحث معمق عن المجاز والتطور الدلالي..واخبرت صاحبي قائلا هذا رجل نال الماجستير والدكتوراه من بريطانيا..ولعله يفيد في مجال بحثي...ونسينا انا مختلفان بالنظرة لموضوع المجاز واحتدم الجدال وتمدد الحوار مرة اخرى...مضى اسبوع وشرعنا بقراءة البيان والتبيين للجاحظ..اكملت اول يوم &#1636-;-&#1637-;-صفحة فاخبرته فانزله على الحاسوب..وذكرته ببيت ورد في البيان( يتقارضون اذا التقوا في موقف...نظرا تزل به مواقع الاقدام)... وعدنا للمجاز مع - يتقارضون-لندقق مستعينين بالمعاجم على اختلافها..[تَقَارَضَ الرَّفِيقَانِ الْمَوْقِفَ : تَبَادَلاَهُتَقَارَضَ الْجَارَانِ الثَّنَاءَ : أَثْنَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى الآخَرِتَقَارَضَ الْخَصْمَانِ النَّظَرَ : ن ......
#نظرة
#الامام
#ليلة
#الدلالة..
#مذكرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764737
كاظم حسن سعيد : مذكرات ج2
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد الان روب غريه(الشيئية )اثناء تلفنة وزيارة مع صديقي الاديب عبد الرؤوف الشريفي تناولنا موضوع القاص البصري محمد خضير ,بعد ان نشر قصة ( الاختطاف)على صفحته بالفيس ...وكنا مفتخرين من قبل وما نزال بانجازه متمثلا بالمجموعتين ؟عادة ما تكتب المذكرات من الطفولة صعودا... ساقلب تلك القاعدة وابدأ من النهايات , ولقد اجتزت الستين وعلي ان اقرأ علم نفس الكبار فانا منهم .واعتاد صاحبي ان يكرر جملتي (جبتها الك) , ويشير الى كتاب جديد او احد الافلام ..لقد استغرقنا نحو اكثر من شهرين وكل منا كان يكتب روايته , الحقيقة في البداية كانت روايتي (تعال معي لنطور فن الكره ) في طور الاختمار , لم استلم اشارة على بدء ولادتها, كل ما حدث رايتني غير مستقر وجدانيا , متحفزا فكريا, في حال شد نفسي, لقد سبقني صاحبي بالشروع بكتابة روايته وقرر ان تكتمل في عشرة اشهر وكان ينوي المشاركة بها في مسابقة عربية ... لكن عليّ ان اجيب كيف ومتى ولدت فكرة كانت الفكرة قد انبثقت بعد ايام من اقتراح صديقي القديم <عبد الرؤوف الشريفي >... زارني يوما وقال ( ما رايك ان نقرا انا وانت وثلاثة من اصدقائنا كتابا ونحلله ؟ )... لم ارحب بالاقتراح كنت اعتقد قد نسبب انا وعبد الرؤوف حرجا لبعضهم ... بعد اسبوع تقريبا قرات رواية (انهم يقتلون الجياد اليس كذلك ).. واعتدنا ان نرى الفلم الماخوذ من الرواية , لقد سمعت بتلك القصة اول مرة من احد الاصدقاء الذي ساتحول الى صديق عائلته لربع قرن .. نظر اليّ عبد الرؤوف وكان مختصا بالانكليزية وقال: they shoot horses don’t it ....... كان مختصا بالترجمة واضاف <انها رواية جميلة >.وكانت تلك الرواية ادانة للراسمالية , لسحق الانسان , لصعوبة فرض البصمة او المشاركة في الجو الهليودي ..البطل والبطلة يحاولان الدخول الى ذلك الصرح العالمي , مصنع الافلام الاول في العالم , هوليود ,فتقف امامها الاسلاك الشائكة والجدران , فيقرران الاشتراك بمسابقة يمنح الفائز فيها جائزة نقدية ثمينة وعليهم ان يرقصوا بلا توقف يخيطون الليل بالنها ر لايام عدة ... فينهار الكثير اثناء ذلك ويموت البعض وتكتشف البطلة بان لا جدى من اي شيء فترجو البطل ان يطلق عليها النار .... الفلم يظهر لقطات من الراقصين يدورون في الحلبة بالتصوير البطيء , ويجسد اعلى درجات المرارة والانهيار في الاجساد ... وانشغلنا بالتحليل وباعتماد الرواية على الحوار واللغة البسيطة وتلك الادانة الصارخة لسحق الانسان خاصة ان الرواية كتبت ابان الازمة الاقتصادية التي ستقود لجحيم الحرب العالمية الثانية .لم يكن صديقي قد اهتدى الى (جبتها الك ) عندما قال لي في منزله بصوت خفيض : ((<ايرينديرا البريئة > لماركيز طريفة ولافتة )), تقول لها جدتها واضاف وهو يبتسم ( لا يكفي ان تنفقي عمرك في البغاء لتسديد ما عليك من دين وقد تسببتي بحرق منزلي .)هكذا تعرفت الى هذه القصة التي تفاعلت معها بحماس ولا ازال احب قراءتها بعد ان قراتها مرتين . وعبر ( جبتلك سالفة ) , المتبادلة بيننا , نلفظها ونحن نبتسم تعرفت على كازو وروايته ( قادم الايام ) ذلك الروائي البريطاني الياباني الاصل ...صديقي رؤوف قد اكتشفها (جبتلك سالفة )... انه كازو حاصد نوبل وحملتها على اللابتوب وقرات 50 صفحة سالني في اليوم التالي عنها , اجبته (ما قراته عادي .. فلنصبر حتى نرى ). في اليوم الثاني اعدت قراءتها فسحني الكاتب بلا نفس ... كنت اقرا 30 الى 50 صفحة يوميا , متمنيا اللا تنتهي ... لكن صديقي لم يتقدم في قراءتها فقد كان له مزاج خاص بالقراءة انه ينطلق م ......
#مذكرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764793
كاظم حسن سعيد : نظرة الى الامام مذكرات ج 4
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد الشاعرمهدي طهادرك ان قيمة الماضي هي في الدروس وتمتين الارادة, ما عدا ذلك تفاصيل زائلة , يهمني التخطي والتطلع للامام , ولهذا اعمد دائما الى تضبيب الذاكرة , ولم احتفظ بالاشياء , ولم ازر الاموات الا قبرين لشاعرين في مقبرة الحسن البصري : بدر شاكر السياب والبريكان ,الضرورة قادتني لهناك فقد كان معسكري في الدريهمية وكنا نقصده انا وصديقي الشاعر كريم جخيور ونمر عبر المقبرة ..بعد فترة وجيزة من لقائي بالشاعر حيدر الكعبي في المكتبة المركزية عام 1973تم الحكم عليه لمدة سنة في سجن البصرة فكان لزاما علي ان اقوي الاواصر مع صديقه الشاعر مهدي طه , كنا نزوره معا في السجن ونعقد هناك الندوات الادبية المختزلة وفي يوم ما استعار مهدي مني قلم حبروبعد فترة خط فيه شعره , و عاد ممسكا دفترا مخططا صغيرا قرات منه قصائد مختلفة , عميقة ومتنوعة : هذا الديوان قيل احرقه ابوه احتجاجا على غياب مهدي دون ان يدرك بان نجله ذهب في رحلة الموت .. وكانت قصيدته المطولة (اغنية حب ) من ابرز القصائد في الديوان :(كيف أَشْـحَـذُ حُبَّـكِ؟ إنّي نسيتُ اللغاتبأيِّ اللغاتِ أُصَـعِّـدُ هذا اللهيبَ؟ بأيِّ اللغات؟الفراغُ هو الحَلْقةُ الذهبيةُ بيني وبينكِ، مأذونُ عرسٍ يزاوجناالفراغُ يَدُقُّ، الفراغُ يجيشُ، الفراغُ يقولالفراغُ هو البحرُ، هل تبصرين اشتعالي؟الفراغُ هو النارُ، نفسيَ عنقاؤُهُومبلولةً تخرجيندون أن يوجد النهر مبلولةً تخرجينأيَّ جِسْرٍ من الوَهْمِ أبني إليكِ؟ وأيَّ طَوَافٍ على الكلمات؟ما أنا غَيْرَ صَمْتٍ يُفَتِّشُ عن كَلِمةكذبةٍ تتغذّى على اللهبِ المتورِّدِ،شيءٍ بلا أيِّ شيءٍ،وجودٍ يطوِّفُ محترقاً،لعبةٍ،ضِعْتُ، ضُيِّعْتُ، عِشْتُ،نُقِشْتُ على حائطٍ،لم يكن لي زمانٌأنا هو تأريخُ موتْ . .ورمادٌ صديءٌ على عُـلْبـةٍ فاخرة.).وبحكم طبعي كنت اكثر اصدقائه تواصلا مع عائلته بعد رحيله واحمل عاطفة فياضة دفعتهما و دفعوا للشك بصدقي واقنعهم احد اقربائه من رجال الامن ان يشهدا علي في محكمة الثورة ... فقضيت عاما في سجن ابي غريب سنة 1976بتهمة (قذف السلطة ). كيف نستطيع ان نقنع الاخرين بان مهدي طه كان طاقة شعرية خلاقة , اجهز عليه غرقا بنهر الرباط في ظروف غامضة حيث اكد تقرير الطب الشرعي الذي قراته بان اثار كدمات على جسده , وان تفسخ الجثمان كان في بدايته قبل ان يطفو .استقرت في البصرة ظاهرتان :موت الطاقات الادبية في ظروف مريبة وفقدان نتاجاتهم وعزوفهم عن نشر اعمالهم .لقد تنبأ مهدي بموته كطبيعة الشعراء البصريين فقال مخاطبا حيدر الكعبي: (اذا ابتكر الموت ثانية لعبة للغرقساضمخ كفي بدمّي واصرخ من غرقي ابتعد ).يهمني كتابة النص ولهذا يتناول كتابي (البريكان )المجال النقدي واراءه ومواقفه محاذرا الكتابة عن سيرتة الا تلميحا رغم اني زاملته لاكثر من خمسة عشر عاما , وعشت في داره لسنوات , ولا ازعم ان الكتابة عن الاخرين او الذات معيبة لكن مزاجي هكذا , اصهرني في النص واطور مرشحات الماضي , ولهذا لم استطع ان افضح عن الشاعر مهدي طه سوى قصيدة شاء القدر ان تنجو من القدر, ان يعفو عنها وتقع بين يديّ.. وبالامكان الخص مهدي ب (كان سلوكا شعريا متفردا ): (خذ كلابك للصيد يا سيديفالقطيع الذي صدْتـَه جالباً لقطيعْدعْه يرقدْ هناك بأمنْدعْ عصايَ ، خطايَ ، تجدْ نبعهافماذا أقول لهذي اللياليوهي تجري أمامي بعري ٍ شهيّسوى أنّ لي سيـّداً ولديّ قطيعْ؟تمرّغنَ باللحم ِ يا نزواتْ ،تلف ......
#نظرة
#الامام
#مذكرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764907