الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : حزب العمال الشيوعى المصرى - حول العضوية فى حزبنا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى الصراع : نشرتنا الداخلية- العدد الثاني صيف 1972حول العضوية في حزبناهذه المقالة التي يبدأ بها طرح القضايا التنظيمية ، مكرسة لتناول أبرز الانحرافات التي اتضحت في العمل الحزبي بصدد شروط العضوية في التنظيم الشيوعي ، وخاصة شرط تبني العضو للخط السياسي، الذي يعد محورا تدور حوله الانحرافات في حياتنا الحزبية الراهنة. وهذه المقالة لا تستغرق كل شروط العضوية بالتفصيل ، ولذا يمكن اعتبارها في الحد الأدنى مجرد دعوة للرفاق حتى يتصدوا لطرح مفاهيمهم لا حول مفهوم العضوية فحسب، بل حول كل القضايا التنظيمية. إن هذا التصدي هو الشرط الرئيسي لإرساء خبرات العمل التنظيمي المكتسبة. وخطوة نحو تعميق التقاليد الثورية لحزبنا . تحتل مسألة العضوية مكانة بارزة في تنظيم الحزب الماركسي اللينيني، لأنها تتعلق بنوعية العناصر التي يتشكل منها الحزب ، وترتبط تبعا لذلك بقدرته على مواصلة النضال بين صفوف الجماهير الشعبية ، وبصلابته في مواجهة وقمع المحاولات التي تقوم بها البيروقراطية الحاكمة لتصفيته سياسيا وأيديولوجيا وتنظيميا ، والحزب حين يخوض النضال الثوري فإنما يخوضه من خلال مجموع منظماته ومستوياته التي تكونه ، أي من خلال أعضائه وكوادره المرتبطة بالجماهير ضد النظام القائم ، وأجهزته القمعية بهدف نهائي هو الإطاحة الثورية به.والعضوية في التنظيم الشيوعي ليست بأي حال منحة شرفية تمنح لهذا الفرد أو ذاك ، وإنما هي مشروطة بأسس حزبية دقيقة ، تحدد من هو الجدير بشرف أن يكون عضوا في الحزب ، وتنبع أهمية أن يكون هناك حزب ثوري من كون البروليتاريا الصناعية والزراعية المصرية في ظل النظام البيروقراطي لا يمكن أن ترتقي في مجملها للدرجة التي تكتسب فيها الوعي الطبقي الذي يستهدف الإطاحة بالنظام الرأسمالي القائم ، وتأسيس ديكتاتورية البروليتاريا ، وذلك بسبب البؤس ، وظروف التخلف الذي تفرضه عليها الطبقة الحاكمة ، أي أنه لا يمكنها أن تواجه الطبقات المستغلة ، وتحطم سيطرتها بعفويتها وحركتها الذاتية ، لذا فإن وحدة الطبقة الحاكمة وقوتها التي تستمدها من كونها طبقة سائدة اقتصاديا وسياسيا ، ونظرا لسيطرتها على أجهزة القمع ، والمنابر الأيديولوجية ، يقتضي وجود تنظيم شيوعي ، أي طليعة تستوعب من الطبقة العاملة في الريف والمدينة أفضل وأبرز كوادرها ، تلك التي اكتسبت خبرة ثورية في النضال اليومى ، والتي تتميز بروح كفاحية ، وبإخلاص متناه لقضية تغيير المجتمع وبناء الاشتراكية ، ومن المثقفين الثوريين المرتبطين بخط سياسي ثوري يعبر عن المصالح الطبقية للبروليتاريا ، بحيث يحدد هذا التنظيم المهام الثورية التي يجب القيام بها والوسائل ، والأساليب الكفاحية التي تنجز بها هذه المهام ، تنظيم يكتسب الخبرة الثورية من خلال ممارسته الثورية وقيادته للجماهير بحيث يكون سلاحا في يدها تطيح به بالطبقات الرجعية المستغلة.وتثير مسألة العضوية في التنظيم قدرا من الغموض لدى بعض الرفاق، بحيث أدى هذا الغموض إلى بروز بعض المفاهيم الانتهازية اليمينية التي سادت بهذا القدر أو ذاك في عدد من المنظمات الحزبية ، والشرط الرئيسي الذي يكتنفه الغموض وتدور حوله الانحرافات، هو شرط تبني العضو للخط السياسي الذي يطرحه التنظيم ، وهذا الانحراف يتميز عن الانحراف المنشفى القديم الذي ساد لفترة في صفوف حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي ، والذي كان وفقا له يعطي الحق لكل مضرب وعاطف من الطلاب والأساتذة بأن يعلن عن نفسه عضوا في الحزب ودون أن ينتمي إلى واحدة من منظماته. إن محور الانحراف لدينا ينصب حول ضرورة تبني العضو للخط السياسي تبنيا كاملا، لكن هذا ل ......
#العمال
#الشيوعى
#المصرى
#العضوية
#حزبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681947