مصطفى العبد الله الكفري : الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري تعتمد دراسة نوعية السكان في أية دولة من دول العالم بشكل رئيسي على المتغيرات الديموجرافية الكمية (عدد السكان، معدل النمو السكاني، الزيادة السكانية...) - ويشترك فيها باحثون من مجالات علمية أخرى أهمها: • الطب (من الناحية الصحية والبدنية) • التعليم (من الناحية المعرفية والتربوية) • الاجتماع وعلم النفس (من الناحية الاجتماعية والنفسية) • القانون (ويعالج بعد حقوق الإنسان • الاقتصاد (وهو معنى بتلبية حاجات الإنسان من السلع، بالإضافة إلى توفير الإنفاق الاستثماري اللازم للجوانب سالفة الذكر من الصحة والتعليم والخدمات الأخرى).أهم الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري:يمكننا رصد أهم الظواهر والتحولات السكانية التالية في المجتمع المصري: - بالرغم من اختلاط حدود الريف بالمدينة في السنوات الأخيرة، حيث توجد أرياف داخل المدن كما توجد أجزاء متمدنة في المناطق الريفية. بدأ توزيع السكان في مصر بين الحضر والريف يتحول مرة أخرى– ولو بنسبة ضئيلة لمصلحة الريف وفقا لما يلي: توزيع السكان في مصر بين الحضر والريفالسنة سكان الحضر % سكان الريف %1986 44 561996 43 57ـ لوحظ نمو كبيرا في حجم المناطق العشوائية وسكانها في معظم المحافظات المصرية، حيث بلغ عدد سكان المناطق العشوائية في القاهرة والجيزة والإسكندرية حوالي 4,5 مليون نسمة وهذا يعادل 17,6% من إجمالي سكان المناطق الحضرية، وتعد هذه النسبة مرتفعة بكل المعايير. توسع المناطق العشوائية ونموها من الظواهر الخطيرة:إن توسع المناطق العشوائية ونموها يعد من الظواهر الخطيرة في المجتمع المصري نظراً للأوضاع التي يعاني منها سكان (المناطق العشوائية حيث النقص الفادح في المرافق والظروف السكنية والمعيشة البائسة، الأمر الذي يحولها إلى أحزمة فقر تحيط بالمدينة وتكون بمثابة "براميل بارود" متفجرة إذا لم يتم معالجة عاجلة لمشاكل تلك المناطق ودمجها في الجسد الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي للبلاد. وجدير بالذكر أن أوضاع تلك المناطق مرشحة للتفاقم مع النمو السكاني وضعف فرص التعليم والتوظيف للطبقات الفقيرة، ناهيك عن المضاعفات الاجتماعية والأخلاقية والنفسية المرتبطة باكتظاظ السكان في الوحدات السكنية وارتفاع درجات الحرمان النسبي في مجتمع يزخر حولهم بمظاهر الثراء الفاحش من كل صنف ولون)- تشير بيانات التعداد إلى أن عدد الأميين في مصر (10 سنوات فأكثر) يصل إلى نحو 40 % من إجمالي السكان وهذا يعني 17.4 مليون نسمة. كما يلاحظ تزايد في عدد حملة المؤهلات الجامعية من 1 مليون نسمة في عام 1986 إلى نمو 2.7 مليون نسمة في عام 1996 مع الإشارة إلى تراجع نوعية الخريج الجامعي. تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة:- تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة نظراً لصعوبة الحصول على سكن لائق أو على عمل منتظم يشكل أساسا للانتظام في الحياة الزوجية. - تزايد عدد المنشآت العاملة في مصر من 1,22 مليون منشاة في عام 1986 إلى حوالي 1.8 مليون منشاة في عام 1996 كما بلغ عدد منشات تجارة التجزئة في عام 1996 حوالي 864 ألف منشاة منها 286 ألف محل بقالة. - هناك حوالي 25 ألف مكتب محاماة وما يزيد عن 35 ألف عيادة طبيب وحوالي 13 ألف مشفى ومستوصف خاص. تلك هي بعض معالم الصورة كما تفصح عنها البيانات الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1996. ولعله من الواضح أن بيانات التعداد هي بمثابة المرآة الصادقة التي تعكس تضاريس الواقع الديموجرافي والاقتصادي والاجتماعي على مستوى الجمهورية ومحافظاتها، بعيداً عن التخمين والهوى. فإذا أج ......
#الظواهر
#والتحولات
#السكانية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757624
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري تعتمد دراسة نوعية السكان في أية دولة من دول العالم بشكل رئيسي على المتغيرات الديموجرافية الكمية (عدد السكان، معدل النمو السكاني، الزيادة السكانية...) - ويشترك فيها باحثون من مجالات علمية أخرى أهمها: • الطب (من الناحية الصحية والبدنية) • التعليم (من الناحية المعرفية والتربوية) • الاجتماع وعلم النفس (من الناحية الاجتماعية والنفسية) • القانون (ويعالج بعد حقوق الإنسان • الاقتصاد (وهو معنى بتلبية حاجات الإنسان من السلع، بالإضافة إلى توفير الإنفاق الاستثماري اللازم للجوانب سالفة الذكر من الصحة والتعليم والخدمات الأخرى).أهم الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري:يمكننا رصد أهم الظواهر والتحولات السكانية التالية في المجتمع المصري: - بالرغم من اختلاط حدود الريف بالمدينة في السنوات الأخيرة، حيث توجد أرياف داخل المدن كما توجد أجزاء متمدنة في المناطق الريفية. بدأ توزيع السكان في مصر بين الحضر والريف يتحول مرة أخرى– ولو بنسبة ضئيلة لمصلحة الريف وفقا لما يلي: توزيع السكان في مصر بين الحضر والريفالسنة سكان الحضر % سكان الريف %1986 44 561996 43 57ـ لوحظ نمو كبيرا في حجم المناطق العشوائية وسكانها في معظم المحافظات المصرية، حيث بلغ عدد سكان المناطق العشوائية في القاهرة والجيزة والإسكندرية حوالي 4,5 مليون نسمة وهذا يعادل 17,6% من إجمالي سكان المناطق الحضرية، وتعد هذه النسبة مرتفعة بكل المعايير. توسع المناطق العشوائية ونموها من الظواهر الخطيرة:إن توسع المناطق العشوائية ونموها يعد من الظواهر الخطيرة في المجتمع المصري نظراً للأوضاع التي يعاني منها سكان (المناطق العشوائية حيث النقص الفادح في المرافق والظروف السكنية والمعيشة البائسة، الأمر الذي يحولها إلى أحزمة فقر تحيط بالمدينة وتكون بمثابة "براميل بارود" متفجرة إذا لم يتم معالجة عاجلة لمشاكل تلك المناطق ودمجها في الجسد الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي للبلاد. وجدير بالذكر أن أوضاع تلك المناطق مرشحة للتفاقم مع النمو السكاني وضعف فرص التعليم والتوظيف للطبقات الفقيرة، ناهيك عن المضاعفات الاجتماعية والأخلاقية والنفسية المرتبطة باكتظاظ السكان في الوحدات السكنية وارتفاع درجات الحرمان النسبي في مجتمع يزخر حولهم بمظاهر الثراء الفاحش من كل صنف ولون)- تشير بيانات التعداد إلى أن عدد الأميين في مصر (10 سنوات فأكثر) يصل إلى نحو 40 % من إجمالي السكان وهذا يعني 17.4 مليون نسمة. كما يلاحظ تزايد في عدد حملة المؤهلات الجامعية من 1 مليون نسمة في عام 1986 إلى نمو 2.7 مليون نسمة في عام 1996 مع الإشارة إلى تراجع نوعية الخريج الجامعي. تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة:- تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة نظراً لصعوبة الحصول على سكن لائق أو على عمل منتظم يشكل أساسا للانتظام في الحياة الزوجية. - تزايد عدد المنشآت العاملة في مصر من 1,22 مليون منشاة في عام 1986 إلى حوالي 1.8 مليون منشاة في عام 1996 كما بلغ عدد منشات تجارة التجزئة في عام 1996 حوالي 864 ألف منشاة منها 286 ألف محل بقالة. - هناك حوالي 25 ألف مكتب محاماة وما يزيد عن 35 ألف عيادة طبيب وحوالي 13 ألف مشفى ومستوصف خاص. تلك هي بعض معالم الصورة كما تفصح عنها البيانات الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1996. ولعله من الواضح أن بيانات التعداد هي بمثابة المرآة الصادقة التي تعكس تضاريس الواقع الديموجرافي والاقتصادي والاجتماعي على مستوى الجمهورية ومحافظاتها، بعيداً عن التخمين والهوى. فإذا أج ......
#الظواهر
#والتحولات
#السكانية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757624
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري
عطا درغام : ازدهار وسقوط المسرح المصري
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام صدر كتاب المسرح المصري في أبريل 1979 ، وللتاريخ دلالةٌ قوية حيث أصبحت ملامح المسرح المصري واضحة، بعد أن سقطت الأقنعة وولت سنوات الازدهار المزعومة ؛ إذ بدأ قطار المسرح يضل طريقه بقوة في منتصف السبعينيات، وكأن سنوات الازدهار الماضية لم تكن سوي حلمٌ أو قل وهمًا.وفاروق عبد القادر أحد شهود العيان المخلصين علي تلك الفترة، ولها التي ظن البعض أنها نهضةٌ مسرحية، ولكن سرعان ما اكتشف الجميع أن نهضة الستينيات لم تكن سوي طاقة بقيت من وهج جيل الرواد،وما إن نفدت هذه الطاقة حتي بدأ الانطفاء والذبول في حقبة السبعينيات بعد أن أدي تدخل المؤسسة وإحكام قبضتها علي المسرح إلي ضعف سلطان التقاليد المسرحية،وسادت روح البيروقراطية.وأصبحت الأولوية لسلطة الاجهزة الإدارية علي حساب العملية الإبداعية، فضلًا عن مُصادرة عدد كبير من العروض المسرحية قبل الافتتاح ؛ لأنها لا تتوافق ومصالح المؤسسة السياسية في تلك الفترة، ولا تخدم اهدافها، بل تقف موقفًا مُناهضًا لها، واستيقظ الجميع علي الحقيقة القاسية ؛إذ جاءت نتائج الممارسات السابقة نهضة مزيفة جعلت من المسرح التجاري بكل أساليبه الرخيصة صاحب الكلمة العليا.وهنا أطلق فاروق عبد القادر صرخةَ احتجاجٍ مدوية من خلال كتاب (ازدهار وسقوط المسرح المصري) ، جوهرها الألم الذي يعتصر قلبه حزنًا علي الحلم المزعوم، ليجلس ويُعيد قراءة أوراقه،ويراجع السنوات الماضية،ويكتب هذا الكتاب دفعة واحدة كما حكي فيما بعد،.ويُخيَّل لمن يقرأ هذا الكتاب سيشعر بأنه دفقةٌ شعورية أنتجت قصيدة مأساوية كتبها ضمير حي مستيقظ دائمًا ؛ ليبدأ بالماضي والآباء في الفصل الأول، ثم المولد والازدهار، ويختم هذه الصرخة بالتعثر والسقوط، ثلاثة فصول هي قراءة بانورامية وتحليلية في أن يُطلق جملته الشهيرة في نهاية الكتاب- كما تكونون يكون مسرحكم- وحين أصدر بعد عشرين عامًا كتابه ( رؤي الواقع وهموم الثورة المُحاصرة) لم يكن سعيدًا وهو يري نبوءته تتحقق، ولا نظنه أنه كان يتمني أن يكون تيريزياس العراف الإغريقي الذي قاسي كل شيء قبل أن يحدث حين وقف عند جدران طيبه يتحسس الجثث ويشاهد الخراب ويجني ثمرة نبوءاته، ليتألم من أجلها.لقد كان يتمني أن تخطيء نبوءته وتضل طريقها،ولكن ماحدث أنها تأكدت في صورة مؤلمة حين تناول ماحدث في كواليس المسرح الذي دخلوا حلبة المنافسة بعد جيل الستينيات الأكثر شهرة وضع لها عنوانًا يحمل دلالة مؤلمة (الفرسان الصاعدون إلي خشبة المسرح المنهارة).وقد عاني هذا الكتاب كثيرًا لجرأة صاحبه في تناول واقع المسرح المصري بصدق وموضوعية بعيدًا عن الحسابات والمصالح ؛ ليغسل يديه أمام الجميع في إعلان صريح لتبرئة نفسه مما يحدث من جرائم في حق المغفور له المسرح المصري.وما بين ازدهار وسقوط المسرح المصري ورؤي الواقع هناك عدة كتب هي مساحة للظلال، بالإضافة إلي أوراق بين الرماد والجمر والتناقض هو القاسم المشترك في هذه العناوين وله دلالةٌ واضحة تعبر عن موقف الكاتب وتؤكده ؛ فالازدهار يعقبه السقوط، ومساحة الضوء تجاورها أخري للظلال والجمر لا يخلو من الرماد.فالكاتب حذَّر والعناوين تحمل في كلماتها القليلة المضمون والرؤية،وكان كتابه الأخير (المسرح المصري تجريب وتخريب) ، ثم توقف عن كتابة المسرح بشكل نهائي ،وظل بالنسبة له مجرد ذكريات ،وراحت خُطاه تتباعد عن المسرح قدر تباعد المسافة عن تلك القضايا الجادة التي جذبته هو وغيره في فترة الازدهار.اعتزل المسرح رغم أنه مارس الكتابة عن النقد الادبي في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثالثة إلا أن المسرح كان ولا يزال غُصًّة ......
#ازدهار
#وسقوط
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757866
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام صدر كتاب المسرح المصري في أبريل 1979 ، وللتاريخ دلالةٌ قوية حيث أصبحت ملامح المسرح المصري واضحة، بعد أن سقطت الأقنعة وولت سنوات الازدهار المزعومة ؛ إذ بدأ قطار المسرح يضل طريقه بقوة في منتصف السبعينيات، وكأن سنوات الازدهار الماضية لم تكن سوي حلمٌ أو قل وهمًا.وفاروق عبد القادر أحد شهود العيان المخلصين علي تلك الفترة، ولها التي ظن البعض أنها نهضةٌ مسرحية، ولكن سرعان ما اكتشف الجميع أن نهضة الستينيات لم تكن سوي طاقة بقيت من وهج جيل الرواد،وما إن نفدت هذه الطاقة حتي بدأ الانطفاء والذبول في حقبة السبعينيات بعد أن أدي تدخل المؤسسة وإحكام قبضتها علي المسرح إلي ضعف سلطان التقاليد المسرحية،وسادت روح البيروقراطية.وأصبحت الأولوية لسلطة الاجهزة الإدارية علي حساب العملية الإبداعية، فضلًا عن مُصادرة عدد كبير من العروض المسرحية قبل الافتتاح ؛ لأنها لا تتوافق ومصالح المؤسسة السياسية في تلك الفترة، ولا تخدم اهدافها، بل تقف موقفًا مُناهضًا لها، واستيقظ الجميع علي الحقيقة القاسية ؛إذ جاءت نتائج الممارسات السابقة نهضة مزيفة جعلت من المسرح التجاري بكل أساليبه الرخيصة صاحب الكلمة العليا.وهنا أطلق فاروق عبد القادر صرخةَ احتجاجٍ مدوية من خلال كتاب (ازدهار وسقوط المسرح المصري) ، جوهرها الألم الذي يعتصر قلبه حزنًا علي الحلم المزعوم، ليجلس ويُعيد قراءة أوراقه،ويراجع السنوات الماضية،ويكتب هذا الكتاب دفعة واحدة كما حكي فيما بعد،.ويُخيَّل لمن يقرأ هذا الكتاب سيشعر بأنه دفقةٌ شعورية أنتجت قصيدة مأساوية كتبها ضمير حي مستيقظ دائمًا ؛ ليبدأ بالماضي والآباء في الفصل الأول، ثم المولد والازدهار، ويختم هذه الصرخة بالتعثر والسقوط، ثلاثة فصول هي قراءة بانورامية وتحليلية في أن يُطلق جملته الشهيرة في نهاية الكتاب- كما تكونون يكون مسرحكم- وحين أصدر بعد عشرين عامًا كتابه ( رؤي الواقع وهموم الثورة المُحاصرة) لم يكن سعيدًا وهو يري نبوءته تتحقق، ولا نظنه أنه كان يتمني أن يكون تيريزياس العراف الإغريقي الذي قاسي كل شيء قبل أن يحدث حين وقف عند جدران طيبه يتحسس الجثث ويشاهد الخراب ويجني ثمرة نبوءاته، ليتألم من أجلها.لقد كان يتمني أن تخطيء نبوءته وتضل طريقها،ولكن ماحدث أنها تأكدت في صورة مؤلمة حين تناول ماحدث في كواليس المسرح الذي دخلوا حلبة المنافسة بعد جيل الستينيات الأكثر شهرة وضع لها عنوانًا يحمل دلالة مؤلمة (الفرسان الصاعدون إلي خشبة المسرح المنهارة).وقد عاني هذا الكتاب كثيرًا لجرأة صاحبه في تناول واقع المسرح المصري بصدق وموضوعية بعيدًا عن الحسابات والمصالح ؛ ليغسل يديه أمام الجميع في إعلان صريح لتبرئة نفسه مما يحدث من جرائم في حق المغفور له المسرح المصري.وما بين ازدهار وسقوط المسرح المصري ورؤي الواقع هناك عدة كتب هي مساحة للظلال، بالإضافة إلي أوراق بين الرماد والجمر والتناقض هو القاسم المشترك في هذه العناوين وله دلالةٌ واضحة تعبر عن موقف الكاتب وتؤكده ؛ فالازدهار يعقبه السقوط، ومساحة الضوء تجاورها أخري للظلال والجمر لا يخلو من الرماد.فالكاتب حذَّر والعناوين تحمل في كلماتها القليلة المضمون والرؤية،وكان كتابه الأخير (المسرح المصري تجريب وتخريب) ، ثم توقف عن كتابة المسرح بشكل نهائي ،وظل بالنسبة له مجرد ذكريات ،وراحت خُطاه تتباعد عن المسرح قدر تباعد المسافة عن تلك القضايا الجادة التي جذبته هو وغيره في فترة الازدهار.اعتزل المسرح رغم أنه مارس الكتابة عن النقد الادبي في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثالثة إلا أن المسرح كان ولا يزال غُصًّة ......
#ازدهار
#وسقوط
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757866
الحوار المتمدن
عطا درغام - ازدهار وسقوط المسرح المصري
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : المسئولية الاجتماعية ورؤية التعليم المصري 2030
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهيد:تعد المسؤولية الإجتماعية من الموضوعات الهامة التي لاغني عنها في اي مجتمع أو أسرة أو فرد وخاصة في التعليم المتطور ، ففي الأسرة في الثقافات المختلفة تقوم بمسؤوليتها في تنشئة الطفل بأساليب مختلفة من التدريب، هذه الاساليب التي تتبعها الأسرة في تنشئة صغارها تهدف الى تنمية سمات الشخصية التي ترى أنها ضرورية ومقبولة ومهمة ، اذ لم يظهر الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية في الوطن العربي الا بعد ظهور التصورات النظرية التي قدمها سيد عثمان, مع ذلك لم يتناولها بالدراسة الا عدد قليل من الباحثين الذين اهتموا بتصور سيد عثمان عنها والتي قدمها عام 1970. في حين مثلت المسؤولية الاجتماعية هي الفكرة المركزية في مناقشات العدل والاخلاق والتنظيم الاجتماعي في بلاد الغرب المتقدم، لاحظ ( مكوين، McKeon) في دراسته التاريخية لهذا المفهوم أن كلمة المسؤولية بدأت بالظهور باللغة الانجليزية، والالمانية، والفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر للإشارة الى الأفكار المتصلة بأن يكون الفرد مستجيباً للتكاليف التي يأمر بها الملك او البرلمان أو أن يكون الأنسان مستحقاً للثقة وجديراً بها أو قادراً على الوفاء بالالتزامات ( ).بدأ مفهوم المسؤولية الاجتماعية يشيع وينتشر بعد عبوره الى الجانب الغربي من المحيط الاطلسي وبدأ يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر ( ).إن ظهور مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع واستمرار شيوعه كان نتيجة لتزامن ظهور هذا المفهوم مع ما شهدته هذه الدول من تطورات اجتماعية واقتصادية وثقافية خاصة في ظل عامي 2021/2022م واكبت فترة نموها الصناعي و تطورها العلمي وهو تزامن لم تشهده أي من الدول النامية، رغم وجود الحاجة الماسة في هذه الدول النامية كي تأخذ بمفهوم المسؤولية الاجتماعية وخاصة وإن الأديان السماوية والدين الإسلامي في مقدمتها ركزت جميعها على العلاقات الاجتماعية والإنسانية في اطار التزام واضح بمجموعة من القيم والمثل العليا التي تبرز أهميتها من ناحيتين أولهما: أن يتحلى الإنسان كفرد في مجتمع بمعايير أخلاقية فيما يقوم به من أعمال وما يصدر من قرارات. أما الثاني: فهي مثل فيما تدعو اليه الأديان جميعا ففي المسيحية والإسلام خاصة من ضرورة التعامل والتكافل بين البشر من أجل الخير العام.( )المبحث الأول : المسؤولية الاجتماعية بين الثبات والتغير 1- المسؤولية الاجتماعية المسؤولية الاجتماعية هي مفهوم يعني الالتزام بطرق أخلاقية وإنسانية، وتتسم بالاهتمام والرعاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي، حيث حث الإسلام على الاهتمام بالمسؤولية الشاملة ففي قوله تعالى: ((وقُفْوهُم إنْهُم مَسؤولونَ))( ) وقوله تعالى:((فوربك لنسألنهم اجمعين))( ) كذلك في الحديث الشريف قول رسول الله(ص): (كُلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ، فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيِتهِ ,والخادم راعٍ في مالِ سيدهِ, وهو مسؤول عن رعيتهِ, والرجل راعٍ في مالِ أبيهِ وهو مسؤولٌ عن رعيتهِ, فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ ) فكل انسان مسؤول اجتماعياً، مسؤول عن نفسه ومسؤول عن الجماعة والجماعة مسؤولة عن نفسها ككل وعن اعضائها كأفراد، والمسؤولية الاجتماعية ضرورة لصلاح المجتمع بأسره ( ). وينبغي فهم المسؤولية الاجتماعية على إنها حاجة اجتماعية قبل ان تكون حاجة فردية لآن المجتمع بأسره في حاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً، والمسؤول دينياً ومهنياً وقانونياً، بل إن الحاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً اشد الحاحاً في مجتمعنا المعاصر الذي يمر بظروف التحول الاجتماعي والث ......
#المسئولية
#الاجتماعية
#ورؤية
#التعليم
#المصري
#2030
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758523
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهيد:تعد المسؤولية الإجتماعية من الموضوعات الهامة التي لاغني عنها في اي مجتمع أو أسرة أو فرد وخاصة في التعليم المتطور ، ففي الأسرة في الثقافات المختلفة تقوم بمسؤوليتها في تنشئة الطفل بأساليب مختلفة من التدريب، هذه الاساليب التي تتبعها الأسرة في تنشئة صغارها تهدف الى تنمية سمات الشخصية التي ترى أنها ضرورية ومقبولة ومهمة ، اذ لم يظهر الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية في الوطن العربي الا بعد ظهور التصورات النظرية التي قدمها سيد عثمان, مع ذلك لم يتناولها بالدراسة الا عدد قليل من الباحثين الذين اهتموا بتصور سيد عثمان عنها والتي قدمها عام 1970. في حين مثلت المسؤولية الاجتماعية هي الفكرة المركزية في مناقشات العدل والاخلاق والتنظيم الاجتماعي في بلاد الغرب المتقدم، لاحظ ( مكوين، McKeon) في دراسته التاريخية لهذا المفهوم أن كلمة المسؤولية بدأت بالظهور باللغة الانجليزية، والالمانية، والفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر للإشارة الى الأفكار المتصلة بأن يكون الفرد مستجيباً للتكاليف التي يأمر بها الملك او البرلمان أو أن يكون الأنسان مستحقاً للثقة وجديراً بها أو قادراً على الوفاء بالالتزامات ( ).بدأ مفهوم المسؤولية الاجتماعية يشيع وينتشر بعد عبوره الى الجانب الغربي من المحيط الاطلسي وبدأ يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر ( ).إن ظهور مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع واستمرار شيوعه كان نتيجة لتزامن ظهور هذا المفهوم مع ما شهدته هذه الدول من تطورات اجتماعية واقتصادية وثقافية خاصة في ظل عامي 2021/2022م واكبت فترة نموها الصناعي و تطورها العلمي وهو تزامن لم تشهده أي من الدول النامية، رغم وجود الحاجة الماسة في هذه الدول النامية كي تأخذ بمفهوم المسؤولية الاجتماعية وخاصة وإن الأديان السماوية والدين الإسلامي في مقدمتها ركزت جميعها على العلاقات الاجتماعية والإنسانية في اطار التزام واضح بمجموعة من القيم والمثل العليا التي تبرز أهميتها من ناحيتين أولهما: أن يتحلى الإنسان كفرد في مجتمع بمعايير أخلاقية فيما يقوم به من أعمال وما يصدر من قرارات. أما الثاني: فهي مثل فيما تدعو اليه الأديان جميعا ففي المسيحية والإسلام خاصة من ضرورة التعامل والتكافل بين البشر من أجل الخير العام.( )المبحث الأول : المسؤولية الاجتماعية بين الثبات والتغير 1- المسؤولية الاجتماعية المسؤولية الاجتماعية هي مفهوم يعني الالتزام بطرق أخلاقية وإنسانية، وتتسم بالاهتمام والرعاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي، حيث حث الإسلام على الاهتمام بالمسؤولية الشاملة ففي قوله تعالى: ((وقُفْوهُم إنْهُم مَسؤولونَ))( ) وقوله تعالى:((فوربك لنسألنهم اجمعين))( ) كذلك في الحديث الشريف قول رسول الله(ص): (كُلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ، فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيِتهِ ,والخادم راعٍ في مالِ سيدهِ, وهو مسؤول عن رعيتهِ, والرجل راعٍ في مالِ أبيهِ وهو مسؤولٌ عن رعيتهِ, فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ ) فكل انسان مسؤول اجتماعياً، مسؤول عن نفسه ومسؤول عن الجماعة والجماعة مسؤولة عن نفسها ككل وعن اعضائها كأفراد، والمسؤولية الاجتماعية ضرورة لصلاح المجتمع بأسره ( ). وينبغي فهم المسؤولية الاجتماعية على إنها حاجة اجتماعية قبل ان تكون حاجة فردية لآن المجتمع بأسره في حاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً، والمسؤول دينياً ومهنياً وقانونياً، بل إن الحاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً اشد الحاحاً في مجتمعنا المعاصر الذي يمر بظروف التحول الاجتماعي والث ......
#المسئولية
#الاجتماعية
#ورؤية
#التعليم
#المصري
#2030
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758523
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - المسئولية الاجتماعية ورؤية التعليم المصري 2030
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : دور الاخصائي الاجتماعي في تحقيق الأنشطة الطلابية وفق رؤية التعليم المصري 2030
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور مقدمة يكثر الحديث في اللقاءات التي تنفذها المؤسسات التربوية عن جملة من المؤثرات الاجتماعية والثقافية المباشرة كالأسرة والمدرسة.... على التفوق أو القصور الدراسي على اساس أنهما لا يظهران في عزلة عن تلك السياقات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ... التي تشكل المناخ التربوي العام المساعد لإفراز التفوق أو القصور الدراسي . ونقصد بالمناخ التربوي في معناه الواسع ذلك الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية التي يعيش فيها الطالب ويتأثر بها , وتعد البيئة المدرسية في اي مجتمع من البيئات الهامة ذات الصلة الوثيقة بحياة الفرد والتي تشغل دوراُ هاماُ في تشكيل شخصيته الاجتماعية ولكي يتحقق الهدف المرغوب من البيئة المدرسية فمن الضروري ان تتوفر فيها مجموعة من العوامل التربوية والاجتماعية التي تشمل مجموعة من النشاطات المدرسية الواقعية تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطالب ومن ثم تحقيق الامن الاجتماعي له . تعد النشاطات الطلابية من المفاهيم الحديثة التطبيق في التربية والتعليم ذلك أن المدارس قديماً كانت تعتمد في برامجها على المقررات والمناهج الدراسية فقط دون النظر إلى الجوانب العملية والتطبيقية والجوانب المساندة ذات الأثر الفعال في تنمية القدرات العقلية والعلمية. فالنشاط المدرسي جزء من منهج المدرسة في منظومة التعليم الجديد فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم خاصة في ضوء السعي نحو تحقيق رؤية التعليم المصري 2030م ، بالإضافة إلى أن الذين يشاركون في النشاط بصورة فاعلة موجهة تتكون لديهم القدرة على الإنجاز الأكاديمي ويتمتعون بنسب ذكاء عالية وقدرات عقلية مرتفعة ، ويتصفون بالإيجابية في التعامل مع المعلمين والزملاء.لقد ساد المنهج التعليمي بمفهومه التقليدي في المدارس لمدة طويلة , حيث لا اهتمام إلا بتنمية الجانب المعرفي لدى المتعلمين , مما استدعى منهم إلى حفظ موادهم الدراسية لتأدية الاختبارات , ومن ثم تُنسى المعلومات التي تم تحصيلها بعد فترة وجيزة ولا يكون لها فائدة تُذكر احياناً في حياتهم ، ففي ظل المناهج أرتبط التدريس في أذهان بعض المعلمين والمدرسين بالفصول الدراسية ولم يلتفتوا إلى الأنشطة التي يجب أن يمارسها المتعلمون إذ يعدونها نوعاً من الرفاهية غير الواقعية والتي لا تحقق شخصيته متناسين أن التربية هي تنمية شاملة لشخصية المتعلمين , وأن المهارات وظيفياً بعيدة عن المواقف التقليدية داخل الفصل الدراسي , وما هو موجود في بيئته , وهي بذلك تكسب الخبرة بجوانبها المختلفة اكتسابا متكاملاً ييسر للمتعلم التفاعل مع المواقف المتماثلة خارج المدرسة . أن إدماج النشاط الطلابي في المنهج لم يكن يمارساً من قبل معظم المتعلمين ما خلا العدد اليسير منهم , وهذا الوضع أفقد النشاط معناه الحقيقي إذ أنحسر النشاط في حرص المدارس على الفوز في المسابقات التي تنظمها في مجال النشاط الرياضي والفني دون إتاحة الفرصة الحقيقية أمام المتعلمين لممارسته .فقد أكدت البحوث النفسية والتربوية الكثيرة على أن عملية التربية يجب أن تُراعي احتياجات الفرد وميوله واتجاهاته وقدراته، وأن تكون شاملة لجميع جوانب شخصيته وهو ما دعى إلى تغير النظرة إلى المنهج الدراسي وإلى وظيفة المؤسسة التعليمية, فالمنهج أصبح لا يُنظر له كمحتوى فقط يقدم للطلاب المعلومات ويزودهم بالثقافات وإنما أصبح يتضمن جميع الأنشطة العملية, سواء أكان داخل الفصل أو خارجه أم في مجالات المواد الدراسية أو غيرها.وعلى الرغم من ذلك فإن بعض أولياء الأمور مازالوا ينظرون إلى النشاط الطلابي ن ......
#الاخصائي
#الاجتماعي
#تحقيق
#الأنشطة
#الطلابية
#رؤية
#التعليم
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758730
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور مقدمة يكثر الحديث في اللقاءات التي تنفذها المؤسسات التربوية عن جملة من المؤثرات الاجتماعية والثقافية المباشرة كالأسرة والمدرسة.... على التفوق أو القصور الدراسي على اساس أنهما لا يظهران في عزلة عن تلك السياقات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ... التي تشكل المناخ التربوي العام المساعد لإفراز التفوق أو القصور الدراسي . ونقصد بالمناخ التربوي في معناه الواسع ذلك الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية التي يعيش فيها الطالب ويتأثر بها , وتعد البيئة المدرسية في اي مجتمع من البيئات الهامة ذات الصلة الوثيقة بحياة الفرد والتي تشغل دوراُ هاماُ في تشكيل شخصيته الاجتماعية ولكي يتحقق الهدف المرغوب من البيئة المدرسية فمن الضروري ان تتوفر فيها مجموعة من العوامل التربوية والاجتماعية التي تشمل مجموعة من النشاطات المدرسية الواقعية تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطالب ومن ثم تحقيق الامن الاجتماعي له . تعد النشاطات الطلابية من المفاهيم الحديثة التطبيق في التربية والتعليم ذلك أن المدارس قديماً كانت تعتمد في برامجها على المقررات والمناهج الدراسية فقط دون النظر إلى الجوانب العملية والتطبيقية والجوانب المساندة ذات الأثر الفعال في تنمية القدرات العقلية والعلمية. فالنشاط المدرسي جزء من منهج المدرسة في منظومة التعليم الجديد فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم خاصة في ضوء السعي نحو تحقيق رؤية التعليم المصري 2030م ، بالإضافة إلى أن الذين يشاركون في النشاط بصورة فاعلة موجهة تتكون لديهم القدرة على الإنجاز الأكاديمي ويتمتعون بنسب ذكاء عالية وقدرات عقلية مرتفعة ، ويتصفون بالإيجابية في التعامل مع المعلمين والزملاء.لقد ساد المنهج التعليمي بمفهومه التقليدي في المدارس لمدة طويلة , حيث لا اهتمام إلا بتنمية الجانب المعرفي لدى المتعلمين , مما استدعى منهم إلى حفظ موادهم الدراسية لتأدية الاختبارات , ومن ثم تُنسى المعلومات التي تم تحصيلها بعد فترة وجيزة ولا يكون لها فائدة تُذكر احياناً في حياتهم ، ففي ظل المناهج أرتبط التدريس في أذهان بعض المعلمين والمدرسين بالفصول الدراسية ولم يلتفتوا إلى الأنشطة التي يجب أن يمارسها المتعلمون إذ يعدونها نوعاً من الرفاهية غير الواقعية والتي لا تحقق شخصيته متناسين أن التربية هي تنمية شاملة لشخصية المتعلمين , وأن المهارات وظيفياً بعيدة عن المواقف التقليدية داخل الفصل الدراسي , وما هو موجود في بيئته , وهي بذلك تكسب الخبرة بجوانبها المختلفة اكتسابا متكاملاً ييسر للمتعلم التفاعل مع المواقف المتماثلة خارج المدرسة . أن إدماج النشاط الطلابي في المنهج لم يكن يمارساً من قبل معظم المتعلمين ما خلا العدد اليسير منهم , وهذا الوضع أفقد النشاط معناه الحقيقي إذ أنحسر النشاط في حرص المدارس على الفوز في المسابقات التي تنظمها في مجال النشاط الرياضي والفني دون إتاحة الفرصة الحقيقية أمام المتعلمين لممارسته .فقد أكدت البحوث النفسية والتربوية الكثيرة على أن عملية التربية يجب أن تُراعي احتياجات الفرد وميوله واتجاهاته وقدراته، وأن تكون شاملة لجميع جوانب شخصيته وهو ما دعى إلى تغير النظرة إلى المنهج الدراسي وإلى وظيفة المؤسسة التعليمية, فالمنهج أصبح لا يُنظر له كمحتوى فقط يقدم للطلاب المعلومات ويزودهم بالثقافات وإنما أصبح يتضمن جميع الأنشطة العملية, سواء أكان داخل الفصل أو خارجه أم في مجالات المواد الدراسية أو غيرها.وعلى الرغم من ذلك فإن بعض أولياء الأمور مازالوا ينظرون إلى النشاط الطلابي ن ......
#الاخصائي
#الاجتماعي
#تحقيق
#الأنشطة
#الطلابية
#رؤية
#التعليم
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758730
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - دور الاخصائي الاجتماعي في تحقيق الأنشطة الطلابية وفق رؤية التعليم المصري 2030
عطا درغام : الإنسان المصري علي الشاشة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ويتناول عدة أبحاث تتعلق بالسينما المصرية وجاء البحث الأول بعنوان"ملامح البطل في الأفلام المصرية". للدكتور قدري حفني ويعقد مقارنة كمية بين أفلام عامي 1979 و1971 ،من حيث ملمح واحد ملامح البطل أو البطلة..وقد أثارت هذه المقارنات المناقشة حول حرية الفنان السينمائي في اختيار مهنة البطل،حيث تتدخل اعتبارات أخري في هذا الاختيار.كما جاء بالورقة البحثية بخصوص تأكيد أثر الشخصية في العمل الفني علي المشاهد،وأثار الحوار حول المقارنة بين أهمية كل من الشخصية والحبكة والرسالة أو الحكمة في العمل الفني وأيهما أقوي تأثيرًا علي المشاهد.وجاء البحث الثاني "صورة المرأة في السينما المصرية للأستاذة صفية مجدي، ووصفت فيه أشكال السلوك من خلال مفهوم الأدوار الاجتماعية للمرأة علي الشاشة.. وقد اتخذت الباحثة لدراستها عينة من ستة عشر فيلمًا مما عرض في فترة معينة, واستخلصت منها دور المرأة في كل من المواقع التالية:الزوجة،الأم، الابنة، الفتاة الأنثي، السيدة العاملة،.وحددت مواصفات كل دور منها كما ظهر علي الشاشة..وقد أثارات الصورة السلبية للمرأة التي كشف عنها البحث في الأفلام المصرية، قضية حرية الفنان من زاوية اخري ،وهي حق الفنان في تناول النماذج السلبية، كما أُثيرت قضية الاقتباس في السينما وعلاقتها بالتعبير عن الشخصية الوطنية.وفي البحثين التاليين مثَّل البعد الاجتماعي مدخلًا رئيسيًا نوقد تناول كل منهما المتغيرات الاقتصادية الاجتماعية الأخيرة، وتأثيرها علي الإنسان المصري وصورته علي الشاشة..من خلال ورقتين بحثيتين الأولي للناقد السينمائي رءوف توفيق بعنوان" الانفتاح وتأثيره علي الشخصية المصرية كما ظهرت علي الشاشة"،ويُلقي يالضور علي أهم الأفلام المصرية التي تناولت قضية الانفتاح الاقتصادي وتأثيراتها الاجتماعية،وينتهي في تحليله لعشرة أفلام مختارة منها، إلي أنها جميعًا رغم تفاوت قيمتها الفنية- خلقت إحساسًا لدي المتفرج بالوقوف ضد انحرافات الانفتاح، وضرورة الاتجاه إلي الانفتاح الإنتاجي الذي يحمي الصناعة المصرية وتطورها.والبحث الثاني فهو" الإنسان المصري والتبعية الثقافية" للدكتور أحمد مجدي حجازي،ويبدأ بمقدمة عن الاتجاهات النظرية حول موضوعات التنمية والتخلف والتبعية، لينتقل منها إلي رصد مظاهر التبعية الثقافية في السبعينيات؛ كاشفًا عن أسبابها المحلية وفي مقدمتها تسخير الحكومة وسائل الإعلام لدعم نفوذها السياسي والأيديولوجي وأسبابها العالمية التي تمثل تزايد نشاط شركات غير القومية في ترويج قيم بلادها الاجتماعية والثقافية، مما يؤدي إلي فقدان السمات القومية المميزة لثقافة الشعوب التي تتعرض لهذه التأثيرات...وعندما يصل الباحث إلي دراسة الغزو الثقافي كما تعكسه السينما المصرية يتناول ثلاثة أفلام بالتحليل كنماذج علي تأثير هذا الغزو وهي:المذنبون،وأهل القمة ،وسواق الأتوبيس..وتشترك هذه الأفلام فيما تعكسه من قيم يضمها الباحث في ثلاث مجموعات يتناول كل منها بالتفصيل وأولها: القيم الاستهلاكية.وثانيها: قيم الفساد والرشوة.وثالثهما: طغيان القيم المادية علي قيم التعليم والثقافة.وتمثل الأوراق الثلاث التالية ثلاثة مستويات مختلفة من العلاقة بين السينما والتاريخ.اولها" السينما والوعي لمسيرة التاريخ" ويدين كاتبها الناقد السينمائي مصطفي درويش السينما المصرية بإهمال التاريخ،ويرجع ذلك- في رأيه- إلي الجهل بالتاريخ والخوف منه،حيث تبدو الحضارة الفرعونية متهمة إسلاميًا.ويحصر الباحث إنتاج السينما المصرية في ستة أفلام فقط وهي في رأيه- رديئة لم تكن أداة تنبيه لما سيحدث- والأفلام التاريخية التي ق ......
#الإنسان
#المصري
#الشاشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759296
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ويتناول عدة أبحاث تتعلق بالسينما المصرية وجاء البحث الأول بعنوان"ملامح البطل في الأفلام المصرية". للدكتور قدري حفني ويعقد مقارنة كمية بين أفلام عامي 1979 و1971 ،من حيث ملمح واحد ملامح البطل أو البطلة..وقد أثارت هذه المقارنات المناقشة حول حرية الفنان السينمائي في اختيار مهنة البطل،حيث تتدخل اعتبارات أخري في هذا الاختيار.كما جاء بالورقة البحثية بخصوص تأكيد أثر الشخصية في العمل الفني علي المشاهد،وأثار الحوار حول المقارنة بين أهمية كل من الشخصية والحبكة والرسالة أو الحكمة في العمل الفني وأيهما أقوي تأثيرًا علي المشاهد.وجاء البحث الثاني "صورة المرأة في السينما المصرية للأستاذة صفية مجدي، ووصفت فيه أشكال السلوك من خلال مفهوم الأدوار الاجتماعية للمرأة علي الشاشة.. وقد اتخذت الباحثة لدراستها عينة من ستة عشر فيلمًا مما عرض في فترة معينة, واستخلصت منها دور المرأة في كل من المواقع التالية:الزوجة،الأم، الابنة، الفتاة الأنثي، السيدة العاملة،.وحددت مواصفات كل دور منها كما ظهر علي الشاشة..وقد أثارات الصورة السلبية للمرأة التي كشف عنها البحث في الأفلام المصرية، قضية حرية الفنان من زاوية اخري ،وهي حق الفنان في تناول النماذج السلبية، كما أُثيرت قضية الاقتباس في السينما وعلاقتها بالتعبير عن الشخصية الوطنية.وفي البحثين التاليين مثَّل البعد الاجتماعي مدخلًا رئيسيًا نوقد تناول كل منهما المتغيرات الاقتصادية الاجتماعية الأخيرة، وتأثيرها علي الإنسان المصري وصورته علي الشاشة..من خلال ورقتين بحثيتين الأولي للناقد السينمائي رءوف توفيق بعنوان" الانفتاح وتأثيره علي الشخصية المصرية كما ظهرت علي الشاشة"،ويُلقي يالضور علي أهم الأفلام المصرية التي تناولت قضية الانفتاح الاقتصادي وتأثيراتها الاجتماعية،وينتهي في تحليله لعشرة أفلام مختارة منها، إلي أنها جميعًا رغم تفاوت قيمتها الفنية- خلقت إحساسًا لدي المتفرج بالوقوف ضد انحرافات الانفتاح، وضرورة الاتجاه إلي الانفتاح الإنتاجي الذي يحمي الصناعة المصرية وتطورها.والبحث الثاني فهو" الإنسان المصري والتبعية الثقافية" للدكتور أحمد مجدي حجازي،ويبدأ بمقدمة عن الاتجاهات النظرية حول موضوعات التنمية والتخلف والتبعية، لينتقل منها إلي رصد مظاهر التبعية الثقافية في السبعينيات؛ كاشفًا عن أسبابها المحلية وفي مقدمتها تسخير الحكومة وسائل الإعلام لدعم نفوذها السياسي والأيديولوجي وأسبابها العالمية التي تمثل تزايد نشاط شركات غير القومية في ترويج قيم بلادها الاجتماعية والثقافية، مما يؤدي إلي فقدان السمات القومية المميزة لثقافة الشعوب التي تتعرض لهذه التأثيرات...وعندما يصل الباحث إلي دراسة الغزو الثقافي كما تعكسه السينما المصرية يتناول ثلاثة أفلام بالتحليل كنماذج علي تأثير هذا الغزو وهي:المذنبون،وأهل القمة ،وسواق الأتوبيس..وتشترك هذه الأفلام فيما تعكسه من قيم يضمها الباحث في ثلاث مجموعات يتناول كل منها بالتفصيل وأولها: القيم الاستهلاكية.وثانيها: قيم الفساد والرشوة.وثالثهما: طغيان القيم المادية علي قيم التعليم والثقافة.وتمثل الأوراق الثلاث التالية ثلاثة مستويات مختلفة من العلاقة بين السينما والتاريخ.اولها" السينما والوعي لمسيرة التاريخ" ويدين كاتبها الناقد السينمائي مصطفي درويش السينما المصرية بإهمال التاريخ،ويرجع ذلك- في رأيه- إلي الجهل بالتاريخ والخوف منه،حيث تبدو الحضارة الفرعونية متهمة إسلاميًا.ويحصر الباحث إنتاج السينما المصرية في ستة أفلام فقط وهي في رأيه- رديئة لم تكن أداة تنبيه لما سيحدث- والأفلام التاريخية التي ق ......
#الإنسان
#المصري
#الشاشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759296
الحوار المتمدن
عطا درغام - الإنسان المصري علي الشاشة
فاطمة ناعوت : شمعةٌ جديدة في بلاط المصري اليوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شمعةٌ جديدة نشعلُها في تورتة هذه الصبيّة الصبوح التي وُلِدتْ بدرًا منذ أضاءت شمعتُها الأولى في يونيو ٢٠٠٤. اليوم تُكمل هذه الجريدة النيّرة المستنيرة عامَها الثامن عشر، وقد صارتِ الدُرّةَ المتلألئة في تاج الصحف المصرية والعربية. أفخرُ أنني ضمن كوكبة كُتّاب جريدة "المصري اليوم" التي نحتفل بعيد ميلادها هذا الشهر. وأقولُ اليوم كلمةَ حقٍّ يُرادُ بها حقٌّ: إن حرفًا واحدًا لم يُحذف لي في مقال كتبتُه خلال تلك السنوات الطوال منذ انضممتُ إلى فريق محرريها قبل خمسة عشر عامًا. جريدة قوية لا حساباتٍ لها إلا صالحُ الوطن العزيز وقيم الحق والخير والجمال والعدالة المجتمعية. جريدةٌ وطنية لا تعرف العنصريات ولا الطائفيات تفتحُ أبوابها لجميع أبناء هذا الوطن، الجميل بتنوعه وتعدد رؤاه. هكذا كانت "المصري اليوم" منذ ميلادها، وسوف تظلُّ إلى المُنتهى بإذن الله. ولا أنسى كيف بدأتُ الكتابة في هذه الجريدة الجميلة. كنتُ أجلس مع صغيري "مازن" وهو يقرأ عمودي الأسبوعي بجريدة "الوقت" البحرينية. عنوان المقال: (القطار … والطيارة الورق). كان المقالُ يحملُ وجهةَ نظر فلسفية تقارنُ بين القطار، والطيارة الورقية. "القطارُ" يسيرُ على قضيبين مُحددين مرسومين له سلفًا، لا يحقُّ له الخروجُ عنهما. لو شاء القطارُ أن يُبدعَ و"يفكرَ خارج الصندوق"، فخرج عن حدود القضيبين الحديديين، تحدثُ الكارثةُ وتُزهقُ أرواحٌ، ويُشبَّعُ الفضاءُ برائحة الدم. ذاك هو "قانونُ القطار" الجامد المتحجّر. أما "الطيارةُ الورقية"، فلها قانونٌ مختلف. قانونُها هو الحريةُ والانطلاقُ والألوانُ المنثورة في فضاء الكون. ليس للطيارة الورقية مسارٌ مرسومٌ سَلفًا، لتسيرَ عليه. إنما هي قصاصاتُ ورقٍ ملون وعصواتٌ نحيلةٌ مشبوكٌ في طرفها خيطٌ نهايتُه معقودةٌ في كفّ طفلة صغيرة تركضُ في الحدائق أو على رمال الشاطئ؛ فتحلّقُ الطيارةُ فوق الزهور وعلى رؤوس الأمواج، تطيرُ وتُحلِّق وترقصُ ما شاء لها الرقصُ والتحليق. قانونُ الطيارة الورقية خارجَ الصندوق. إبداعُها مرهونٌ بتحرّرها من قيود قضبان الحديد. لكنها في نهاية الأمر تحترمُ قانونَ الطفلة التي تمسكُ بقوادها. حريتُها غير مطلقة، لأن الحريةَ المطلقةَ عبثٌ وعدمية وضياع وفوضى. سألتُ ابني: (أيهما تُفضّلُ، القطار ... أم الطيارة الورق؟ تحب تبقى قطر واللا طيارة ورق يا مازن؟) قال لي: (أجيبكِ الأسبوع القادم.)… (المقال جميل قوي يا ماما. بس يا خسارة مش منشور في مصر! ليه مش بتكتبي الأفكار الجميلة دي في مصر للمصريين؟ ) ابتسمتُ وقلتُ له في تساؤل: (مش يمكن الصحف المصرية مش عاوزانا طيارات ورق، ولازم نكتب على قضيبين!) لم أكمل جملتي حتى رن هاتفي. فوجئت بالمتحدث يقول: “أنا مجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، عاوزينك تكتبي معانا، ممكن؟ نوعية المقالات المجنونة اللي بتكتبيها في "الوقت" البحرينية ناقصانا في الجريدة بتاعتنا.” كان ذلك عام ٢٠٠٧. ومن يومها وحتى اليوم، أكتب مقالين أسبوعيًّا يومي: الإثنين والخميس. وأشهدُ أن "المصري اليوم" كانت دائما "الطيارة الورقية" التي تحلّق طوال الوقت بعيدًا عن القضبان الجامدة، ولكن، في حرية مسؤولة. لم تجامل، ولم تتطاول. السياسة التحريرية في بلاط "المصري اليوم" واضحةٌ وحاسمة وقاطعة، على تبدّل رؤساء تحريرها: “اِنتقدْ، ولا تتطاول". “عارضْ بتحضّر، ولا تسِفّ بالقول ولا تتدنَّ بالحديث.” وهذا نهجي الأصلي منذ بدأتُ الكتابة، فكأنما "وافقَ شِنٌّ طبقَه”. فلسفة جريدتي الحبيبة "المصري اليوم" هي أن ننتقد الخطأ المجتمعي في رقيّ وتحضر وسموّ، دون ش ......
#شمعةٌ
#جديدة
#بلاط
#المصري
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760386
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شمعةٌ جديدة نشعلُها في تورتة هذه الصبيّة الصبوح التي وُلِدتْ بدرًا منذ أضاءت شمعتُها الأولى في يونيو ٢٠٠٤. اليوم تُكمل هذه الجريدة النيّرة المستنيرة عامَها الثامن عشر، وقد صارتِ الدُرّةَ المتلألئة في تاج الصحف المصرية والعربية. أفخرُ أنني ضمن كوكبة كُتّاب جريدة "المصري اليوم" التي نحتفل بعيد ميلادها هذا الشهر. وأقولُ اليوم كلمةَ حقٍّ يُرادُ بها حقٌّ: إن حرفًا واحدًا لم يُحذف لي في مقال كتبتُه خلال تلك السنوات الطوال منذ انضممتُ إلى فريق محرريها قبل خمسة عشر عامًا. جريدة قوية لا حساباتٍ لها إلا صالحُ الوطن العزيز وقيم الحق والخير والجمال والعدالة المجتمعية. جريدةٌ وطنية لا تعرف العنصريات ولا الطائفيات تفتحُ أبوابها لجميع أبناء هذا الوطن، الجميل بتنوعه وتعدد رؤاه. هكذا كانت "المصري اليوم" منذ ميلادها، وسوف تظلُّ إلى المُنتهى بإذن الله. ولا أنسى كيف بدأتُ الكتابة في هذه الجريدة الجميلة. كنتُ أجلس مع صغيري "مازن" وهو يقرأ عمودي الأسبوعي بجريدة "الوقت" البحرينية. عنوان المقال: (القطار … والطيارة الورق). كان المقالُ يحملُ وجهةَ نظر فلسفية تقارنُ بين القطار، والطيارة الورقية. "القطارُ" يسيرُ على قضيبين مُحددين مرسومين له سلفًا، لا يحقُّ له الخروجُ عنهما. لو شاء القطارُ أن يُبدعَ و"يفكرَ خارج الصندوق"، فخرج عن حدود القضيبين الحديديين، تحدثُ الكارثةُ وتُزهقُ أرواحٌ، ويُشبَّعُ الفضاءُ برائحة الدم. ذاك هو "قانونُ القطار" الجامد المتحجّر. أما "الطيارةُ الورقية"، فلها قانونٌ مختلف. قانونُها هو الحريةُ والانطلاقُ والألوانُ المنثورة في فضاء الكون. ليس للطيارة الورقية مسارٌ مرسومٌ سَلفًا، لتسيرَ عليه. إنما هي قصاصاتُ ورقٍ ملون وعصواتٌ نحيلةٌ مشبوكٌ في طرفها خيطٌ نهايتُه معقودةٌ في كفّ طفلة صغيرة تركضُ في الحدائق أو على رمال الشاطئ؛ فتحلّقُ الطيارةُ فوق الزهور وعلى رؤوس الأمواج، تطيرُ وتُحلِّق وترقصُ ما شاء لها الرقصُ والتحليق. قانونُ الطيارة الورقية خارجَ الصندوق. إبداعُها مرهونٌ بتحرّرها من قيود قضبان الحديد. لكنها في نهاية الأمر تحترمُ قانونَ الطفلة التي تمسكُ بقوادها. حريتُها غير مطلقة، لأن الحريةَ المطلقةَ عبثٌ وعدمية وضياع وفوضى. سألتُ ابني: (أيهما تُفضّلُ، القطار ... أم الطيارة الورق؟ تحب تبقى قطر واللا طيارة ورق يا مازن؟) قال لي: (أجيبكِ الأسبوع القادم.)… (المقال جميل قوي يا ماما. بس يا خسارة مش منشور في مصر! ليه مش بتكتبي الأفكار الجميلة دي في مصر للمصريين؟ ) ابتسمتُ وقلتُ له في تساؤل: (مش يمكن الصحف المصرية مش عاوزانا طيارات ورق، ولازم نكتب على قضيبين!) لم أكمل جملتي حتى رن هاتفي. فوجئت بالمتحدث يقول: “أنا مجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، عاوزينك تكتبي معانا، ممكن؟ نوعية المقالات المجنونة اللي بتكتبيها في "الوقت" البحرينية ناقصانا في الجريدة بتاعتنا.” كان ذلك عام ٢٠٠٧. ومن يومها وحتى اليوم، أكتب مقالين أسبوعيًّا يومي: الإثنين والخميس. وأشهدُ أن "المصري اليوم" كانت دائما "الطيارة الورقية" التي تحلّق طوال الوقت بعيدًا عن القضبان الجامدة، ولكن، في حرية مسؤولة. لم تجامل، ولم تتطاول. السياسة التحريرية في بلاط "المصري اليوم" واضحةٌ وحاسمة وقاطعة، على تبدّل رؤساء تحريرها: “اِنتقدْ، ولا تتطاول". “عارضْ بتحضّر، ولا تسِفّ بالقول ولا تتدنَّ بالحديث.” وهذا نهجي الأصلي منذ بدأتُ الكتابة، فكأنما "وافقَ شِنٌّ طبقَه”. فلسفة جريدتي الحبيبة "المصري اليوم" هي أن ننتقد الخطأ المجتمعي في رقيّ وتحضر وسموّ، دون ش ......
#شمعةٌ
#جديدة
#بلاط
#المصري
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760386
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شمعةٌ جديدة في بلاط المصري اليوم
عطا درغام : المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
الحوار المتمدن
عطا درغام - المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
راني ناصر : التناقض بين تضحيات الشعب المصري واستسلام السيسي
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر من تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 8/ 7 / 2022 بشأن العثور على مقبرة جماعية قرب القدس تضم رفاة 80 جنديا مصريا استشهدوا في عدوان ال 67 بفلسطين، وقيام إسرائيل ببناء منطقة سياحية فوقها للحيلولة دون الكشف عن هذه المقبرة، ودون ارجاع رفاة هؤلاء الابطال ليدفنوا في وطنهم؛ يتجلى لنا جميعا التناقض بين التضحيات العظيمة التي قدمتها مصر لقضايا الامة في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وحالة الذل والهوان والضعف التي وصلت اليها بلاد مصر العروبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كانت مصر في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر حاضنة للقومية والثقافة العربية، وكان لها ثقل عربي وإقليمي ودولي كبير لأنها كانت من مؤسسي حركة عدم الانحياز، ولأنها وقفت إلى جانب حركات التحرر من الاستعمار في أفريقيا والوطن العربي ودعمتها بالمال والسلاح، وخاضت اربع حروب ضد الكيان الصهيوني وقدمت عشرات الالاف من الشهداء ثمنا من أجل تحرير القدس منهم ما يقارب ال11 الف شهيد في حرب ال67 وحدها، ودعمت ثورة اليمن ضد النظام الملكي، وحاولت توحيد العرب بتوحيد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة في 1958، وطورت جيشها وصناعاتها، وقامت بتأميم قناة السويس، وأنشأت ما يزيد عن الف مصنع حديث، وبنت السد العالي الذي ساهم بتوفير الكهرباء وحماية مصر من الفيضانات، والذي يعتبر بشهادة المجتمع الدولي احد اعظم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القرن العشرين.اما مصر اليوم بعد ان سار رئيسها عبد الفتاح السيسي على خطى اسلافه أنور السادات وحسني مبارك، وقام بتقزيم الدور الإقليمي والدولي لمصر من خلال تسليم دفة قيادة الامة العربية بالكامل للمحميات النفطية الخليجية وإسرائيل ومن لف لفيفهم من العابثين بخيرات ومقدرات الامة، ويطلب الاذن من إسرائيل لتعزيز تواجد الجيش المصري على أراضيه في سيناء، ووقف مع الأنظمة المعادية لتطلعات الشعوب العربية بدعمه للعسكر في السودان، وخليفة حفتر في ليبيا، وحرب اليمن الحالية، وفشل فشلا ذريعا في التعامل مع بناء سد النهضة الأثيوبي وحماية امن مصر المائي واقتصادها من التداعيات السلبية المتوقعة نتيجة لذلك، وتبخرت في عهده أحلام المصريين ببناء مشاريع اقتصادية عملاقة، وأصبحت مصر أكثر فقرا وعجزا على صياغة القرارات الإقليمية او الدولية او التأثير عليها وتسخيرها لخدمت صالحها.من هذه المقبرة الجماعية لشهداء الجيش المصري الابرار يتجلى دور مصر الحقيقي والقيادي للأمة العربية، وحجم التضحيات الجليلة التي قدمتها تجاه قضاياها؛ فهؤلاء الجنود هم روح أمتنا ومصدر فخرها وعزها، واكتشاف مقبرتهم الجماعية يعبر عن حالة الخزي والعار الذي وصل اليها النظام المصري الحالي الذي يغرق البلد في الظلام، ويشجع استسلام "تطبيع" المزيد من الدول العربية لإسرائيل. ......
#التناقض
#تضحيات
#الشعب
#المصري
#واستسلام
#السيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761653
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر من تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 8/ 7 / 2022 بشأن العثور على مقبرة جماعية قرب القدس تضم رفاة 80 جنديا مصريا استشهدوا في عدوان ال 67 بفلسطين، وقيام إسرائيل ببناء منطقة سياحية فوقها للحيلولة دون الكشف عن هذه المقبرة، ودون ارجاع رفاة هؤلاء الابطال ليدفنوا في وطنهم؛ يتجلى لنا جميعا التناقض بين التضحيات العظيمة التي قدمتها مصر لقضايا الامة في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وحالة الذل والهوان والضعف التي وصلت اليها بلاد مصر العروبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كانت مصر في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر حاضنة للقومية والثقافة العربية، وكان لها ثقل عربي وإقليمي ودولي كبير لأنها كانت من مؤسسي حركة عدم الانحياز، ولأنها وقفت إلى جانب حركات التحرر من الاستعمار في أفريقيا والوطن العربي ودعمتها بالمال والسلاح، وخاضت اربع حروب ضد الكيان الصهيوني وقدمت عشرات الالاف من الشهداء ثمنا من أجل تحرير القدس منهم ما يقارب ال11 الف شهيد في حرب ال67 وحدها، ودعمت ثورة اليمن ضد النظام الملكي، وحاولت توحيد العرب بتوحيد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة في 1958، وطورت جيشها وصناعاتها، وقامت بتأميم قناة السويس، وأنشأت ما يزيد عن الف مصنع حديث، وبنت السد العالي الذي ساهم بتوفير الكهرباء وحماية مصر من الفيضانات، والذي يعتبر بشهادة المجتمع الدولي احد اعظم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القرن العشرين.اما مصر اليوم بعد ان سار رئيسها عبد الفتاح السيسي على خطى اسلافه أنور السادات وحسني مبارك، وقام بتقزيم الدور الإقليمي والدولي لمصر من خلال تسليم دفة قيادة الامة العربية بالكامل للمحميات النفطية الخليجية وإسرائيل ومن لف لفيفهم من العابثين بخيرات ومقدرات الامة، ويطلب الاذن من إسرائيل لتعزيز تواجد الجيش المصري على أراضيه في سيناء، ووقف مع الأنظمة المعادية لتطلعات الشعوب العربية بدعمه للعسكر في السودان، وخليفة حفتر في ليبيا، وحرب اليمن الحالية، وفشل فشلا ذريعا في التعامل مع بناء سد النهضة الأثيوبي وحماية امن مصر المائي واقتصادها من التداعيات السلبية المتوقعة نتيجة لذلك، وتبخرت في عهده أحلام المصريين ببناء مشاريع اقتصادية عملاقة، وأصبحت مصر أكثر فقرا وعجزا على صياغة القرارات الإقليمية او الدولية او التأثير عليها وتسخيرها لخدمت صالحها.من هذه المقبرة الجماعية لشهداء الجيش المصري الابرار يتجلى دور مصر الحقيقي والقيادي للأمة العربية، وحجم التضحيات الجليلة التي قدمتها تجاه قضاياها؛ فهؤلاء الجنود هم روح أمتنا ومصدر فخرها وعزها، واكتشاف مقبرتهم الجماعية يعبر عن حالة الخزي والعار الذي وصل اليها النظام المصري الحالي الذي يغرق البلد في الظلام، ويشجع استسلام "تطبيع" المزيد من الدول العربية لإسرائيل. ......
#التناقض
#تضحيات
#الشعب
#المصري
#واستسلام
#السيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761653
الحوار المتمدن
راني ناصر - التناقض بين تضحيات الشعب المصري واستسلام السيسي