الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم عبدالله : اشكالية الخلق والخالق في الفكر الديني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تعتمد جميع الأديان على منطق الغيب في تفسير الكون وخلق الإنسان، هذه الأديان تحمل في طياتها تناقضات ايديولوجية شديدة التأثير على العقل الشرقي خاصة تلك التناقضات التي رسمت للعقل طريق التضليل في معطياتها، انها مبنية على التسليم بافتراضات لا يمكن البحث في وجودها لا عن طريق الأدلة العقلية ولا العلمية، رغم انها صيغت في عصر الجهل إلا انها مازالت ليومنا هذا تمثل معيناً خصباً للصراع بين الشعوب وبدل من استعمال العقل، تندرج الحالة العاطفية في اعطاء تبرير وجودها. لنبدأ رحلة عقلية منطقية في التعرف على الحالة التي عاشها الخالق ومن خلالها انتج المخلوق لنرى هل فعلا يمكن عقد العلاقة بين الطرفين بين ماهو مادي وروحاني في اطار الزمان والمكان وما سبق الزمان والمكان عندما كانت الألوهية بمفردها قبل خلق الكون. المبدأ الذي نلتزمه لا خلق لا وجود خالق. اي ان احدهما مشترط بوجود الآخر. تواجهلنا معضلتان، هما الوجود والعدم، ثم الزمان والمكان، كذلك عندما نتعمق في سرد الآلية التي من خلالها تسرب الفكر الديني للعقول فانتج العقل الإلهي، مقابل العقل البشري، ثم لغة كل طرف منهما، كي نصل الى منطق علمي وفلسفي في التوصل الى تبيان حقيقة الغيب من خلال نظرتنا العاطفية والعقلية، نظرتنا للتراث، نظرتنا للنص الديني الذي اتى لنا بالمنظومة اللاهوتية مستندا عليها في عالم الوجود والعدل كي تنسجم مع عقيدة الغيب في شخص الإله نفسه.1 – الوجود والعدم : لعل الوصف الأبلغ الذي وصف فيه مارتن هيدجر في كتابه الوجود والزمان راى فيه ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود، وان الفكر عنده ليست علاقة ذات حرة غير مرتبطة بالزمان مع امر مجهول نحاول ان نخترق سره. فهو يرى اننا لا نفهم الوجود إلا عن طريق وجودنا وفي صميم كياننا. لعل كتاب الوجود والزمان بداية العهد الجديد في الفكر الفلسفي وان اهم مافيه البحث عن الوجود، وارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الإمتداد الواسع الذي نطل منه على مسألة الوجود. اي ان العقل البشري غير مؤهل في البحث بما وراء العقل، ذلك ان العقل وعاء مادي لا يمكنه الغوض في متاهات عوالم الغيب، فلا يمس لمسه او معايشة حالاته مهما كانت، لهذا نريد ان نبحث جدلية العلاقة بين الوجود والعدم لأنها المقدمة التي تمهد البحث في علاقة الخالق بالخلق، لنرى اذا كان هناك خالق للكون، علينا قبل كل شي ان لا يتخلل برهاننا اية تناقضات لان التناقضات لا قيمة لها عند العقل وباطلة على سبيل المثال اذا طلبت مني اعرفك على بيتي، وانا قلت لك ان بيتي جميل وكبير وبنائه رائع لكنه فارغ من كل شي، ثم اقول لك اذا احتجت اي شئ منه فأني ادخل لبيتي واجلب لك منه ما تريد. هذا الكلام سيكون متناقض او مستحيل. لان تعريفنا عن البيت معناه فيه احتمال الصح والخطأ، في نفس الوقت اني اقول شي، اراه صحيحاً عندي وانت تراه مستحيلاً. من هذه القاعدة هل يمكننا ان نثبت امكانية وجود او عدم وجود للخالق؟ نعم يمكن ذلك، علينا الآن ان نبحث عن تعريف الله، علينا ان نعرف ماهو الله لكي نعرف ما الذي نسعى لإثبات وجوده. بحسب قاموس ويبستر فأن الله هو الحاكم لهذا الكون وخالقه. هذا يعني اذا كان هناك خلق معناه هناك خالق. والعكس ايظا صحيح اذا كان الخلق مستحيل فوجود الله كذلك مستحيل. بمعنى كما ذكرنا وجود احدهما يعتمد على وجود الآخر. لنعرف الآن ماهو الخلق؟ اذ بدون الخلق لا يمكن لله ان يوجد. بحسب قاموس ويبستر نعرف الخلق انه جلب الى حيز الوجود اي ايجاد شي للوجود كان اصلا غير موجود. بمعنى ان الخالق يجب ان يخلق شي من لا شي وإلا فأنه لن يكون خالق انما سيكون شخص عادي مثلي و ......
#اشكالية
#الخلق
#والخالق
#الفكر
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758134
باسم عبدالله : اضطراب الشخصية بين التدين والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله لا شك ان الصراع الديني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في اوربا وما استحدثه من تحولات جذرية في بنية العقلية الدينية قد دفع الى فحص المعتقد والنص المقدس، وجعل عصر التنوير في اوربا يقف على خط التماس في انتاج جيل ثوري متمرد واع اذ ظهرت فيه كوكبة من المفكرين، كانت تلك الفترة حركة فكرية وفلسفية، عرفت في البدء بالنهضة الإنسانية، جسدت كتابات المفكرين في الصحف والكتب المطبوعة آمال العلمانية، بهدف تقويض افكار وسلطة الكنيسة، ومهدت الطريق لقيام ثورات تحررية ادت الى ظهور الليبرالية الى انفتاح عصر التنوير، كذلك قام العالم الإسلامي من خلال ابن رشد وابن سينا من خلال دراستهم للفكر الأغريقي وتعرفهم على انماط التفكير الفلسفي عند افلاطون، سقراط وارسطو فتنوعت مداركهم الثقافية والتنويرية ليكونوا قادة عصر التنوير الإسلامي، خاصة ان فلسفة ارسطو النقدية للفكر العقلاني النقدي جعل المنطق الفكري الإسلامي يتطور لأول مرة تجاه نقد النص المقدس. كان الهدف الأساس في عصر التنوير اعطاء المساحة الأكبر للعقل فهو مصدر المعرفة ذلك لأنه المثل الأعلى للحرية ولسن القوانين، لهذا تضمن عصر التنوير في فرنسا الحرية الفردية والتسامح الديني، وقد تميز عصر التنوير بمنهجية البحث العلمي والتشكيك بالعقائد الدينية. بحسب ايمانويل كانت الفيلسوف الألماني مثل التنوير خروج الإنسان وتحديه للقصور العقلي وسعيه لجلب المعارف والابتعاد عن التفسيرات المثيولوجية وعدم الركون الى التبعية للآخرين وقد كان ايمانويل كانت اول من دعا الى التحرر الفكري وعدم الإيمان بالقدرية ، ورفض الطاعة لرجال الدين. انطلق الفكر النقدي للدين من خلال ديكارت في فلسفته فلقد ابتعد عن تأملات ماوراء الطبيعة فمزجت عقيدته بين العقل والمادة. على ان التطوير النقدي لعصر التنوير قد جاء بكتابات ديفيد هيوم وسبينوزا اللذان كتبا وبشكل مباشر في نقد الفكر الديني وتحليلاته القاصرة لفهم الوجود. لقد جلب التقدم العلمي اسلوب الخطاب الجديد وعمل على قيام الفكر التنويري اذ ان العديد من الكتاب كانت لهم خلفية علمية فربطوا بين المعارضة الدينية كنهج رجعي والتقدم العلمي، فصار التقدم العلمي وثيقة لإثبات رجعية الفكر الديني المتخلف, صارت الثقافة والوعي الإجتماعي اساس التنوير حتى ان التعريف بالقيم الديمقراطية انتهجت نهج التحرر فصارت النظريات الحديثة تلك التي تحمل القيم الليبرالية تركز اساسأ على عزل الفكر الديني عن المجمتع المدني. قدّم جون لوك احد اكبر دعاة الفكر التنويري الى نظرية العقد الإجتماعي اذ مزج الفكر السياسي بالفكر التنويري، منه اسهامه الفعال في المناداة بحرية الفرد والمساواة الإجتماعية وعدم التمييز بين المجتمع المدني والدولة، بمعنى استند جون لوك على الحرية الفردية في اختيار نظام الحكم، هذا النهج الديمقراطي اضعف السلطة الدينية في اوربا، وصار النزاع بين السلطية الدينية وعصر التنوير على اشده، هذا وان الكثير من دعاة الفكر التنويري صاروا ضحايا الإضطهاد الديني، مثل فرانسوا فولتير لقد دافع عن الحرية المدنية وحرية العقيدة وكان مدافعاً عن الإصلاح الاجتماعي وقد حارب الكنيسة الكاثوليكية، كذلك باروخ سبينوزا الفيلسوف الهولندي، الذي الّف عددا من المؤلفات وقد كتب في الأخلاق واصلاح العقل، ولعل اهم كتبه ” رسالة في اللاهوت والسياسة ” كان دعاة الفكر التنويري يسعون الى ازالة الآثار السلبية التي تركتها عقيدة الإيمان بالغيب في نفسية الأنسان من الطفولة ومدى تأثيرها السلبي على طبيعة تفسيراته للكون وفهمه للحياة وبالتالي في بروز مجموعة الأمراض النفسية التي يعيشها المتدين في خل ......
#اضطراب
#الشخصية
#التدين
#والعلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758487
باسم عبدالله : الله بين التوحيد والتعدد
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله درج الإنسان في فجر حياته التـأمل في الطبيعة والكون، اذ له ميل نظري للاعتقاد بوجود إله متسلط على هذا الكون الواسع، فلقد ظهر التدين نتيجة عجز العقل عن تفسير وتحليل الكثير من الظاهرات الكونية والطبيعية والبيولوجية، فلا يمكن الغاء التدين في حياة الفرد بشكل مطلق لكن بالمعرفة العلمية تتضائل دوافع الإحساس الديني لانها تزود المرء الإجابة على الكثير من مصادره التي اتخذت فعل الغيب بسبب الجهل وقلة المعرفة. على مدر تاريخ الإنسان الطويل في المعتقدات الغيبية توجت الحضارات القديمة تراثاً لاهوتياً عميقاً مليئاً بالمعتقدات والأساطير الدينية التي تسللت الى الإديان الإبراهيمية اذ كانت تلك المعتقدات المكونات المهمة لعقيدة تلك الشعوب، فصار من المهم معرفة نشوء الأديان عبر العصور وكيف تحول الله من التعدد الى التوحيد. لقد بدأ الدين بقصة الخلق، رغم سذاجة الفكرة إلا انها نتاج الحيرة والتساؤل في صياغة رد عقلي لمرحلة كانت تشغل العقل الإنساني. لقد تناولت العقيدة الدينية بدءأً بالوثية وانتهاءاً بالإسلام البحث في الأخلاق وحالة الربوبية والألوهية وقدمت نموذجاً للقيم الأخلاقية وان خلت من الواقعية الإخلاقية في الكثير من نصوصها لتداخل الوعيد الإلهي والتشجيع على قتل العصاة والزناة والكفرة. اعتمد الفكر الديني اساساً على محاكاة العاطفة الدينية، مضيقاً على العقل التشكك في امر الوجود الغيبي للإله، ذلك التشكك ظهر بشكله العنيف والصارخ في عصر التنوير. اذ ارتبط الدين في الفكر الفلسفي، فهناك خط مشترك بينهما يربط بين الإلهيات والوجود من جهة، وبين الطبيعة والاخلاقيات من جهة اخرى، لكن الدين اعتمد على الإيمان في تثبيت المعتقد بينما الفلسفة اعتمدت على العقل، من هنا كان الانتقال من الفكر الديني في فهم الكون والوجود والإلهيات الى الفكر الفلسفي من المعتقد الى العقل من تناول المعتقد الغيبي وجعل العقل اساس الفكر. فهناك علاقة وثيقة تجمع الدين بفلسفة التاريخ. بدأ معتقد الغيب من خلال الأساطير وهي عند جمهور العلماء من اصول الدين، فالمعتقد ظهر في الحضارات الباكرة الاولى للشعوب القديمة كالسومريين، البابليين، الفراعنة، الهنود، الاغريق وغيرهم، فخيال عقل الإنسان تفتح في عصوره الأولى امام غرابة وجمال مظاهر الكون فابتدع لنفسه آلهة يتوجه إليها للصلاة، فلقد كان الخوف من غضب الطبيعة ومن الموت سبب في تحول عقل الإنسان لعالم الغيب، وطلب الرحمة والاستعطاف، فالصلاة تمثل استسلام العقل امام القوة الأكبر وان كانت حجرية، او غير مرئية. الخوف من الموت صنع الحاجة النفسية للإنتماء الروحي لقوة كونية وان كانت مجهولة المصدر ولم يقف العقل على كنه حقيقتها. كان الإنسان البدائي يتوجه بالدعاء والصلاة، الى مظاهر الطبيعة من شمش وقمر ونجوم، يلتمس منها العون على قساوة ظروف الطبيعة، وازالة البلاء، فولّد هذا الخوف تعدد الآلهة ذلك ان الموت كان اهم الظواهر الطبيعية التي واجهت الإنسان، فولدت فيه الخوف وجعلت تفكيره المبكر في غموض ظاهرة الموت الطبيعية ويسأل نفسه، لماذا يموت الأنسان، اين يذهب بعد الموت، ما معنى موته، واين تلك القوى التي تسببت في الموت ماذا اخذت منه كي لا يتحرك واين سيكون وماذا سيفعل وهل هناك عالم آخر يذهب اليه؟ يذكر فراس السواح بكتابه ” الرحمن والشيطان ” ص 11 ” ... ان نشوء معتقد التوحيد نشأ من معتقد وحدانية العبادة الذي يقوم على عبادة إله واحد والاخلاص له من دون بقية الآلهة التي لا ينكر وجودها كما نشأت وحدانية العبادة بدورها عن الوثنية التعددية، التي تقوم على عبادة مجمع للآلهة مؤلف من مراتبية هرمية للقوى الإلهية، تقدم لها جم ......
#الله
#التوحيد
#والتعدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758935
باسم عبدالله : سفر الأنشاد، نص اباحي ام وحي إلهي؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله ليست الكتب المقدسة كتباً علمية، ولا قنوات تلفزة نشاهد فيها حقيقة الوحي الإلهي، لكن يفترض ان تكون قنوات اخلاقية، نرى فيها من القيم ما يمنع عنا الأنانية، الاستبداد وطمع الدنيا، تبث فينا روح المساعدة، العدل، عمل الخير والإحسان كي تكون الحياة بالمعنى اللائق للإنسانية. فلم يكن هدف الوحي الإلهي ان يسجل ترتيب خلق الكون، متى خلق القمر، الشمس، الأرض، النجوم والبحار، ومتى كان الظلام وحلّ النور، ذلك انها ازمنة تدل على العقل البشري في حساباته مع جداول الأرض الزمنية، بينما الوحي يفترض ان يكون خارج اطار الزمان. فكما وقع التفكير الديني في القياس العقلي وليس الروحاني ان وضع الزمان في اطار العقل اذ لا علاقة له بالغيب المتحرر من قيود الزمان والمكان، وقع كذلك في الميول والرغبات الحسية المغلفة بمشاعر جنسية، فكان سفر نشيد الإنشاد نشيداً جنسياً جعل ديباجة النص الديني حوافزاً جنسية تثير شهوة الرجال الى جمال جسد المرأة، وخيالها، وبما يسكب على العاشق في اعماقه من خمرها الساحر، وما تتمناه المشاعر الذكورية من دوافع المجون، حتى بات الوحي الإلهي رسول الشهوات يجعل الإيمان حصيلة التشبث بجسد المرأة طريق الوصول الى رضى الله. كذلك ليس طبيعة الله اخبارنا انه خلق الكون في ستة ايام ولا في عمر الأرض آلاف السنين، فهذه الحالات تنطبق على دوافع الحالات البشرية، فالدائرة الإلهية في اطار ما هو خالق وكائن في خلقه، كما وردت قصته مع آدم والجنة وحتى قصة الخطيئة الى قصة المسيح وصلبه وموسى وبقية انبياء بني اسرائيل، كلها اخبار تدور حول إله وعلاقته بمن كان معه وماذا اراد. خارج اطار العمل الإلهي يقودنا الظن الى نصوص غير إلهية، رغم اننا نعتبر العمل الإلهي في النص حالة أحساس وتأمل قادت المفكر والقائد الديني الى سكب ذاته في تلك الإسفار التي تسامت في الرقي الحسي فصارت نصوها إلهية اي راقية في الشفافية وبمصداقية الذات، فلم تحترق امام عتبة وحي حقيقي نزل اليها. هل تعيش الطبيعة البشرية في النصوص التوراتية؟ نعم ان النصوص كلها تقلبات روحانية ومشاعر ذاتية صعوداً ونزولاً بين رقي الذات وهبوطها. سفر نشيد الأنشاد او بما يسمى سفر انشاد سليمان، تميز هذا السفر عن كل الاسفار العبرانية ان الشخصيات الأساسية فيه امرأة اسمها شولميت ورجل فلقد تبادلا الغزل وخيال الحب. حتى كسرا القيود، افتقد هذا السفر للمحتوى الديني، فلا يمكن تفسير النصوص فيه كرمزية علاقة بين الله والمسيح، او بين الله واسرائيل، ذلك ان الميول الغريزية لا يمكن فهمها او تصورها دوافع لإحساسات روحانية، خاصة ان هذا السفر لا دليل على مؤلفه ولا تاريخ او مكان كتابته، فقط اشارته للملك سليمان. افتقر السفر الى اللغة الآرامية، وقد استخدمت فيه اللغة العبرية، في اواخر القرن السادس قبل الميلاد اي بعد قرون من حياة الملك سليمان، الذي نسب اليه السفر مخالفين في ذلك الحقيقة التاريخية. فليس لدينا دليل تاريخي قاطع متى ومن كتب السفر والمرجح تم تأليفه في القرن الثالث قبل الميلاد، ليس فيه اشارات دينية، والذي يهمنا في السفر وصفه الجرئ لجسد المرأة بكل ما فيه من مفاتن، وقد حاولت بعض التراجم العربية اخفاء بعض نصوصه الجريئة لما لها من خدش للحياء، بحسب كتاب ” كل المعجزات في الكتاب المقدس ” للكاتب هربرت لوكير عن ترجمة ادوارد وديع ص 159 ” لا شيء معجزي في هذا السفر اللاديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين. ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس، ويعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع. لا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس م ......
#الأنشاد،
#اباحي
#إلهي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759180
باسم عبدالله : قراءة نقدية في سفر دانيال
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله ليس الايمان بالنص الديني ما يجعل الأوهام تنحدر بطريقها الخيالي الى عوالم الرؤى، بقدر ما يجعل العقل تابعاً للمعتقد. الحقيقة التي تهمنا هي القيم الواقعية التي يقدمها النص للشعوب، فتلك النصوص مشاعل نور للفكر التقدمي عندما تقدم المفيد لخدمة الإنسانية وبما يرفع عقولها للرقي الحضاري. امامنا سفر دانيال وقد مرّ على تاريخه عشرات القرون، دون تمحيص محتواه عقلاً، فلقد كانت ومازالت تمر فوق سطوره العيون بلا نظرة علمانية واقعية وتاريخية، اننا امام تراث ديني استند على منطق الغيب والرؤيا الشخصية، فلقد آن لنا اوان الفحص في النص الغيبي ومدى صلاحيته في ايامنا، في عصر العلم. ينكر الكثير من الباحثين التاريخيين وجود دانيال كشخصية حقيقية، لكن السفر يحتوي على اشارات ضمنية في عهد الملك اليوناني انطيوخوس الرابع الذي عاش في القرن الثاني قبل الميلاد، وكان الابن الاصغر لانطيوخوس الكبير، فلقد كان ملكاً قوياً، كذلك لم يذكر القرآن شيئاً عن شخصية دانيال التاريخية مع ذلك وصفته المصادر الإسلامية بالنبي. بحسب المعتقدات اليهودية لا يعتبر دانيال نبياً فلقد انتهت نبوة الأنبياء عند النبي ملاخي الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، رغم ان ملاخي نفسه اسم افتراضي لكاتب سفر ملاخي، فاذا كان التاريخ قد اشار ضمنياً الى سفر دانيال في عهد الملك انطيوخوس يكون بذلك قد وضع هذا السفر في فترة لاحقة لا علاقة لها بأسفار العهد القديم ولا بالنبؤات التي وردت فيه، فنحن امام سفر ديني لا علاقة له بالنبوة وليس فيه اية مرجعية تاريخية. ذلك ان محتوى السفر لا يطابق الكتب النبوية. الدليل الآخر على تداخل اللغتين العبرية والآرامية في السفر مما يدلل على التلاعب التاريخي في صحة تاريخ السفر. الناحية التاريخية للسفر تتوزع من الاصحاح الاول الى السادس، والجزء اللاهوتي يكون بين الاصحاح السابع الى الثاني عشر. الناحية اللاهوتية في الاصحاح التاسع يتحدث بحسب العقيدة المسيحية عن ميعاد مجئ المسيح وصلبه. الذي يهمنا تحليل الرؤى وهي الأهم لانها حجر العقيدة المسيحية في سفر دانيال. مجال البحث في الحقبة التاريخية التي عاشها دانيال متناقضة ولا يمكن حصرها فلقد وردت في مواطن عديدة بين نكران شخصيته واثبات شخصيته كأحد امراء بني اسرائيل اسره نبوخذ نصر الحاكم البابلى بقي في الاسر. قيل القى به نبوخذ نصر للاسود الجائعة لكن الاسود لم تأكله بل اخذت تلحسه بلسانها، فهذه الرواية لا صحة على واقعية وجودها ولا يقبلها العقل السليم. ان الذي يهمنا الناحية اللاهوتية في سفر دانيال، اما الناحية التاريخية فهذا من اختصاص المؤرخين، فلا يهمني في هذا البحث الموجز إلا الدخول في حقيقة رؤيا دانيال، لا حقيقة شخصه , وتاريخ وجوده، مقارنة رؤياه المتكررة مع رؤيا يوحنا اللاهوتي، وتلك التي تحدثت عن ميعاد مجئ المسيح. وصلبه. يتناول الاصحاح الاول تاريخ غزو نبوخذنصر ملك بابل ارض اورشليم، الاصحاح ذكر اسم دانيال احد ذوي القوة والفهم على الوقوف في قصر الملك، صاحب السفر تحدث عن دانيال ولم نعرف صاحب السفر فلقد ذكر اسمه بصيغة الغائب، فلا نستدل في هذا الإصحاح عن اية قرينة اظهرت ان من كتب السفر دانيال شخصياً. في الاصحاح الثاني ذكر حلم نبوخذ نصر الذي استدعى بسببه المجوس والسحرة والعرافين والكلدانيين، وسأل عبيده، فما فائدة ان يخبر الملك عبيده بحلمه، وعندما اخبروه ان امرا كهذا ليس في مقدورهم الإجابة عليه، أمر بقتل حكماء بابل. هذا الحلم وقتل حكماء بابل لم يستند على مرجع تأريخي ولا عقلي للحادثة ولم يتم ذكر اباحية القتل بسبب حلم في اي مصدر من المصادر التاريخية.لم يبين صاحب السفر سب ......
#قراءة
#نقدية
#دانيال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759396
باسم عبدالله : انجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح 1
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله البحث في أصالة ودقة الكتاب المقدس عموماً وانجيل يوحنا خصوصاً كدليل تاريخي واخلاقي ولاهوتي، امر يخالف الواقع والمنطق والحقائق التاريخية، فلقد تم البحث فيه في مجال النقد الكتابي واظهر الكثير من فقدان الدقة العلمية في اثبات عصمته من التبديل والتغيير في نصوصه وشخوصه واصالته، فلا يمكن الاعتماد عليه كمرجع للوحي الإلهي. امامنا سفر الرؤيا وانجيل يوحنا، اسّس سفر الرؤيا الجدل القائم في الكنيسة الاولى فلقد تم رفضه في البداية الى ان قبلته كنيسة الغرب. ان التفسيرات الاستعارية لها كانت في القرن الثاني الميلادي. كان ومازال هذا السفر من الصعب قبوله كمرجع لاهوتي، لماذا؟ لان الملكوت السماوي لم يحتو اصناف حيوانات بنماذج خرافية لا اصول لها في المعتقد اللاهوتي للاديان الابراهيمية، لهذا ارتبط العقل المسيحي بمشكلة الفهم الغامض للتركيبات اللغوية لسفر الرؤيا التي لم يستوعب معانيها الرمزية العقل المتدين؟ ذلك ان الرمزية تذهب بالعقل الى سراب الإيمان وعدم الوثوق فيها لانها تخالف الطبيعة الفكرية للمتدين. صارت المعاني الباطنية بثوابتها الروحانية امراً اصعب، اي فيها من السرية والباطنية ما يدفع العقول الى تركيب الرموز لعمل فكرة لاهوتية في وقت ان الله يفترض ان يكون دينه سهلا واضحا كي تتقبله العقول المتعطشة لرؤيا ملكوته. انطبق نفس الحال على انجيل يوحنا اذ كان اول من ابتدع ألوهية المسيح في النص الديني، وقد تناقضت التصورات في مصير صاحب الانجيل ان كان يوحنا بن زبدي او غيره، فقد زعمت الكنائس انه قتل مع اخيه يعقوب، كما اشار ذلك اعمال الرسل في الاصحاح 12 ” قتل يعقوب اخا يوحنا بالسيف في زمن هيرودس الملك ” . دافع ديونيسيوس عن الرمزية والاستعارية في قراءة النص وهذا ما جعل كنيسة الشرق ترفض سفر الرؤيا ككتاب قانوني، فالإيمان بسفر الرؤيا هو ذاته في مشكلة قبول او عدم قبول انجيل يوحنا، الاول اعتمد على الرؤيا الخيالية المعقدة في العالم الاخروي صعب التركيب في محتواه بوجود العالم الخرافي عند عرش الله، وانجيل يوحنا خالف بقية الاناجيل بوضع المسيح في لاهوت معادل مع الذات الإلهية بل استنتج من الانجيل ان يسوع هو الله ذو الطبيعة المركبة بين اللاهوت والناسوت. من الذي كتب انجيل يوحنا؟ فهل يوحنا كاتب سفر الرؤيا هو نفسه كاتب انجيل يوحنا او هو مجرد تشابه اسماء؟ لقد حدث الخلاف في مشكلة قبول كتاب يوحنا اللاهوتي في الرؤيا وانجيل يوحنا في كنيسة روما على يد الكاهن غايوس. فمن يؤمن بسفر الرؤيا الاصحاح 20 قطعاً سيؤمن بعقيدة الألف سنة، ومن آمن بعقيدة انجيل يوحنا يؤمن قطعاً بألوهية المسيح. يوحنا بن زبدي، كان صياد سمك وأخوه يعقوب تبعا معاً المسيح، كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، فلقد كانت أخت مريم والدة المسيح وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول، وقال ايرنيموس بأنه عاش إلى سنة 98 م او حتى قبل هذا التاريخ، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته. تميز انجيل يوحنا بخطورته اللاهوتية في تضليل المعتقد السليم وكذلك لمخالفته بقية اناجيل العهد الجديد، مرقس، لوقا، متي، تميز كذلك ان كنائس العالم المسيحي اتخذت من هذا الإنجيل عقيدة الثالوث التي حولت المعتقد المسيحي الى مزيج بين اللاهوت والوثنية، ليس هدفي في هذا الموجز وضع المقارنة بين الأناجيل لكن الذي يهمني اثبات بطلان لاهوت انجيل يوحنا، وبطلان اصالته.ان الخط العقائدي في الأناجيل التي سبقت انجيل يوحنا قد اتفقت كلياً على الطبيعة الشخصية ليسوع المسيح كما ورد في سفر لوقا الاصحاح الثاني ” واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة، والنعمة ......
#انجيل
#يوحنا
#وخرافة
#إلوهية
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759850
باسم عبدالله : إنجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح 2
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله يستغرق انجيل يوحنا في اختراع الصيغ اللاهوتية بهدف جعل المسيح لا يمتلك طبيعة بشرية رغم انه في العديد من نصوصه يقع عن وعي او بلا وعي في عيوب افكاره ان يسوع ” الكلمة ” المجسدة تعبت من السفر ” : الاصحاح 4 ” كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر” وصارت الكلمة انه بكى عند قبر لعازر، الاصحاح 11 : ” بكى يسوع ” وفي الاصحاح 9 : “ قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفال طيناً وطلى بالطين عيني الاعمى ” فصار شاهد عيان لحياة المسيح، وصار لشدة التصاقه به يستعمل ” نحن ” للدلالة على شدة ايمانه بما كان يؤمن به تجاه يسوع. لكنه رغم اقراره ببشرية يسوع، يسترجع في كتاباته احساسه الشديد ان يسوع الله الابن وانه الله الأب. عمل يوحنا كما اشار في الاصحاح الاول “ به كل شي كان وبغيره لم يكن شي مما كان ” لكن هذا التوجه الميثيولوجي اطاح بمكانة الإنجيل وجعل اغلب نصوصه محاولات تأليه على نسق المفكر اليوناني فيلون الاسكندري. تستمر سلسلة التناقضات في انجيل يوحنا، في محاولة توفيقية بين الطبيعة الإلهية المتجسدة، والحالة البشرية التي اعترت يسوع من يوم ولادته، فلم يضع التنظير الروحاني غير انجيل يوحنا وهي الرغبة الشديدة التي احتوت يوحنا لنقل يسوع من حالته البشرية الى اعتلاء عرش الالوهية. في بداية الإصحاح الأول لإنجيل يوحنا تتصدر “ الكلمة ” التي نسبها يوحنا الى يسوع المسيح، فجعلها اساس روحانية يسوع المطلقة على الأرض ” فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ ، هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ وكان الكلمة الله” ولكن الترجمة الصحيحة هي »وكان الكلمة “ إلهاً ” لأن الأصل اليوناني لا يحوي ألـ التعريف قبل كلمة »الله«. جاء في يوحنا8 :17 -18 »في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق. أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني«. هذا يناقض قوله »أنا والآب واحد« يوحنا 10 الفقرة 30. قال المسيح في يوحنا 14 : 28 » أبي أعظم منّي« ولكن قال بولس في فيلبي 2 : 6 »لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله « فيقول الكاتب إن المسيح معادل لله، ويقول أيضاً إنه دون الآب. وهذا تناقض، فلا يمكن ترسيخ العقيدة اللاهوتية والخروج بها كمبدأ ثابت اذا كان انجيل يوحنا يقتبس رتبة يسوع الحقيقية من الاناجيل الثلاثة، ويضيف عليها فلسفة الفكر اليوناني الميتافيزيقي . يدل قول المسيح لتلاميذه »إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم « يوحنا 20الفقرة 17 وقوله »إلهي إلهي، لماذا تركتني«؟ في متى 27 الفقرة 46 ، أنه كان واحداً من البشر لم يتميز عن غيره وهذه طبيعة بشرية، ان الكتابات التي كتبت عنه لا حصر لها، لكن كلها ذهبت لعوالم غير الرافد التاريخي ليسوع المسيح. ابتدأ النص المقدس في التوراة، لكن بعد ان تسللت اليه الوثنية، واطلق عليه شريعة موسى، وقد بدأت كتابات يوحنا تأخذ طريقها في هذا الإتجاه من خلال التفسيرات اللاهوتية التي ظن انها تمثل طبيعة يسوع المسيح، ومن تراجم كتابات الأغريق وتأثير ذلك على عدد من الكتّاب المسيحيين، كان بولس من المتشبثين بفكرة العالم الآخر وكان ملماً باللغة اليونانية وقد انضم الى الحركة المسيحية الثائرة بعد وفاة يسوع بثلاث سنوات بمعنى لم يلتق بيسوع وتحول من معاد ليسوع الى مؤمن ومدافع عن عقيدة يسوع. دخلت التفسيرات اللاهوتية اليونانية وخاصة الافلاطونية منها الى تراث العقيدة المسيحية ومنها الى ادب الاناجيل، لم نعلم على وجه التحديد من كتب الاناجيل في البداية ثم بعدها نسبت الى شخصيات معروفة في الكنيسة الباكرة وكانت كتابات متأخرة عن ب ......
#إنجيل
#يوحنا
#وخرافة
#إلوهية
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759860
باسم عبدالله : عقيدة البداء، حقيقة إلهية ام خرافة دينية؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله عقيدة البداء عند الشيعة تندرج بعد عقيدة الامامية والعصمة، وهي من المبادئ الدينية الأساسية التي تفصل الشيعة عن العالم الإسلامي، وتضعهم في اطار مخالف للقواعد والأعراف الدينية التي درج عليها الفكر الديني، وقد حفلت المصادر الشيعية بهذه العقيدة ومن اهم تلك المصادر ما جاء في كتاب الكافي كما ورد في الجزء الاول من كتاب التوحيد، باب البداء ص 146 ” عن رواية محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، .. عن زرارة بن أعين، قال: ”ما عُبد الله بشئ مثل البداء”. وفي رواية ابن أبي عمير: ”ما عظّم الله بمثل البداء(1) ” فهذا يدلل على اهمية هذه العقيدة ورسوخها في الفكر الشيعي الاثنا عشرية. ما يهمنا في هذا البحث تبيان خطورة هذا المعتقد على الفكر الديني التقليدي واهمية فحص المعتقدات الدينية لانها دائما تقف حاجزاً امام الفكر التقدمي وتمنع عنه الاستدلال بالواقع والرجوع الى ايمان الغيب. وقد روي عن ابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق قال ” عندنا من زعم ان الله عز وجل يبدو له اليوم في شي، لم يعلمه امس فهو كافر والبراءة منه واجبة (2)فهذه القرينة صريحة من احد اكبر ائمة الشيعة. يبدو التناقض في المصدرين واضحاً، فالمصدران من المصادر الشيعية الموثقة، ولقد حاول علماء الشيعة الخروج من هذا التناقض بإيجاد تفسيرات بهدف اقناع العقل فهم يصوروا ان اقرار بعض أئمة الشيعة نجم عن توهم البعض في فهم النصوص التي وردت فيها عقيدة البداء، اي ان الله يستحيل عليه ان يبدل عزمه في العمل كما يفعل الإنسان، وقد ذهبوا الى تفسيرات ان الله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب، فالله في هذا التفسير يُظهر امراً على لسان نبيه ثم يمحوه لاحقاً مع بقاء علم الله فيه قبل وبعد، فهذا تفسير غير منطقي ويتجاوز الخط العام للمعتقد الغيبي في الذات الإلهية، توجد تفاسير كثيرة حاول الشيعة تفسيرها على عقيدة البداء وتختلف عن فكرة الإنسان في عمل ما والتراجع عنه، كما ورد على سبيل المثال النص القرآني في سورة الحج الفقرة 52 ” وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى&#1648 أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ &#1751 وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ” فهذا النص بحسب الفكر التشيعي يبرّر عقيدة البداء ويجعلها تنسجم بحسب التفسيرات في الذات الإلهية، لكنها لم تنسجم من المنطق الديني السليم عند وضع النص امام الطبيعة الشخصية للخالق، تبريراً للمنطقي الديني. البداء الإلهي كما يراه الشيعة غير البداء البشري. لكن دعنا نفكر في الأمر على اساس النص القرآني قبل تفسير الفقرة عندهم لنرى ماذا قال علماء الإسلام قبل ظهور التفاسير الشيعية ثم نناقش الامر عقلاً ، بعد ذلك نقارن النص هل هو حقاً لا يمكن قياسه بين الذات الإلهية والذات البشرية؟ بحسب تفسير الطبري ان سبب نزول الآية ” أن الشيطان كان ألقي على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنـزل الله عليه من القرآن ما لم ينـزله الله عليه، فاشتدّ ذلك ... واغتمَّ به، فسلاه الله مما به من ذلك بهذه الآيات.” النص يوضح عدم عصمة النبي من هجمات الشيطان حتى في حالة الوحي وفي النص الإلهي، فهذا لا يبرره غير حالة الإنفصام الذاتي التي عاناها محمد خلال حالته الوجدانية عندما عاش احساسه تحت تأثير روحانيته الشخصية، فلو كان الله حقاً الكلي القدرة حاضراً في حالة محمد وجدانياً لمنع عنه نزعات الشيطان، لا ان يدخل في النص، نصاً إلهياً وآخر شيطانياً، ثم ينسخ ما القى الشيطان في روعه. فما علاقة البداء بمحمد في عدم عصمته عند تغلغل الشيطان في ا ......
#عقيدة
#البداء،
#حقيقة
#إلهية
#خرافة
#دينية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760878
باسم عبدالله : التوراة بين بشرية النص وعنف الإله
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله امتدت الوثنية في تاريخ البشرية عدة قرون، وتحول الصراع بين الملل والنحل الى اشده حتى صارت شرائع القتل الطريقة الاسمى في حسابات الواقع والغيب، فلقد وجدوا في النص الديني ما يشبع رغبة الإنتقام فيوضع الغل والحقد على إله بعيد، في الملا الأعلى فهو الذي المشرع للقتل وبإسمه تزهق الأرواح كل يوم، ان مأساة البشرية تنطلق من افكار النص البشري فتتحول الى وجدان روحاني يستشف من المغيب مطامع الذات التي لا تستقر على قناعة ولا تستفيق على نقد ذاتي ولا رادع يمنع عنها الإثم، فما دام الموت قد شرعه إله لا تراه العيون فلماذا لا تستمر مشاعل الموت والدمار، اننا اليوم نقلب النصوص الدينية في كتاب التوراة فهمي المرجع الأقدم في روحانية الأديان الإبراهيمية في تبرير القتل وانتهاك الحرمات الأخلاقية، وتكاد تملأ التوراة كل اسفاره، حتى ان اسم ” يهوه ” قد حفل به العبرانيون إلهاً، إله الجنود والحرب. تفيدنا قوائم القتل الجماعي بإسم الإله يهوه ما دار في سفر يشوع، الاصحاح 10 ” فقال الرب ليشوع ... وبينما هم هاربون من أمام إسرائيل و هم في منحدر بيت حورون رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء إلى عزيقة فماتوا و الذين ماتوا بحجارة البرد هم أكثر من الذين قتلهم بنو إسرائيل بالسيف حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الاموريين أمام بني إسرائيل و قال أمام عيون إسرائيل يا شمس دومي على جبعون و يا قمر على وادي ايلون فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل ... فهذا الرب حارب عن اسرائيل ” في سفر حزقيال الاصحاح 9 يطالعنا نص مماثل” وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا لا تشفق اعينكم ولا تعفوا الشيخ والشاب والعذراء والطفل و النساء اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت وقال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة .. ” فهذا تعميم الإله في شرعية القتل، شيوخ، شباب، اطفال، نساء، عذارى. الهدف القتل، هذا الأمر الصريح في القتل تعكس عقلية الإله في مدى تعطشه للدم، فما الذي يقدمه هذا الإله لشعبه؟ لقد علمهم فنون القتل والقتال. في سفر ارميا تتوسع دلالة القتل، في الاصحاح 48 ” مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ ” نص صريح فيه الدعوة للقتل تسكب عليه لعنات الرب ان منع سيفه عن اراقة الدماء. وفي سفر الخروج تتوزع تعاليم القتل في كل الاصحاحات تقريبا، ففي الاصحاح 32 على سبيل المثال كان يعلّم إله اسرائيل كيفية قتل المقربين من الاهل ومن يعيشون الى جوارهم ” فقال لهم هكذا قال الرب اله إسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه و مروا و ارجعوا من باب إلى باب في المحلة و اقتلوا كل واحد اخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف رجل وقال موسى املاوا ايديكم اليوم للرب حتى كل واحد بابنه و باخيه فيعطيكم اليوم بركة .. ” فسبط لاوي من نسل النبي موسى، وهؤلاء قومه لكن عمل فيهم السيف بحسب المعتقد اللآهوتي للإله. لقد فعلوا بما اراد موسى منهم، وتطبيقاً لتعاليمه. في سفر العدد 25 يمر علينا مشهد الدم اكثر بشاعة ارضاء لما يريده إله اسرائيل، رؤيا الدم ” ... فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن إسرائيل فقال موسى لقضاة إسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور ” فهذا امر حتى يذهب غ ......
#التوراة
#بشرية
#النص
#وعنف
#الإله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761160
باسم عبدالله : الدولة الدينية وانهيار الاقتصاد الوطني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله هل هناك ما يدعو للربط بين الفكر الديني والفكر الإقتصادي في الدولة الدينية كالعراق وايران؟ نعم هناك اكثر من رابط يمكن ان يشكل حجر الزاوية في مستقبل العراق الإقتصادي. ماذا قدم الفكر الديني للعراق بعد سقوط النظام عام 2003 سؤال يطرحه الكثير من المفكرين الإقتصاديين والعلمانيين، الى اين يسير العراق في الإتجاه الديني وماهي مكاسب المعتقد الغيبي على حساب ثروة العراق ومستقبله؟ وما دور النخبة الدينية على مدى عشرات السنين وما قدمته من فيض فكري واقتصادي لتطوير العراق وهل ساعد الدين تطوير البنية التنموية، وقام بتقوية نظام المال العام وتمكن من ترسيخ وتطوير البنية التحية للعراق؟ يقف الدين متهماً امام مواجهة اسألة انتظرت جواباً لعدة سنين، نحن اليوم كدعاة للفكر سنرد على هذه الأسئلة المحورية التي تدور في عقلية المواطن العراقي والايراني. الدين ليس مجرد ما يراه الإنسان تأملات لاهوتية تتعامل مع الغيب والمنظور الروحاني ويتناول الحياة بعد الموت ومصير الكون والإنسان، فهذا المعتقد الروحاني افرغ عقلية الإنسان من المحتوى الواقعي الى التأمل الميتافيزيقي والمكدس بأحلام وخيالات ظنية لا حصر لها تجعل القدرة الفردية في تفاعل شديد مع الغيب، وليس المقصود عندنا وضع الدين في العلاقة الإلهية مع الفرد، كما تفعل وفعلت الأديان الإبراهيمية، اذ تلك الإديان قدمت وجهة النظر الإلهية حول الطبيعة البشرية وتنظيم سبل تعاملها مع الخالق بغض النظر عن الطبيعة الإقتصادية، بل المقصود بالدين هي تلك المعتقدات التي وضعت لتفعيل دور الدين الجهادي، ووضع القدرات المالية، من اجل جعل الدولة قادرة على التعامل مع المنظومة اللاهوتية بالشكل الذي ينسجم من طبيعة الدولة في المعتقد الروحاني للخالق. الدين هنا نشاط روحاني ووجداني وعلاقة عملية تفاعلية لها رصيدها المالي الخاص، هذا كله يدخل في صميم الدين، في جوهر توجهاته الاجتماعية والتنظيمية، كانت للدين المصري القديم مرحلة انتقال من الثورة الزراعية الى حضارة بلاد الرافدين، الى ان قام بتطوير فكرة الحياة بعد الموت، فقاموا ببناء المقابر والاهرامات، فتولدت الرغبة في تطوير علوم الفلك والبناء فصار يسعى الإنسان الى ضمان الخلود الأخروي حتى قام بتحنيط الجثث لانها كانت تشكل رمز احساس القيامة، وكي نفهم العلاقة القوية بين الدين والرأسمالية، علينا ان ندرك ان الهدف الأساس فيها بعد ترسيخ عقيدة المعتقد الغيبي ان تصبح الطبقة الدينية واجهة الفكر الاقتصادي للرأسمالية لأن من خلالها يركن المؤمن الى ذاتية القناعة الدينية والتواصل مع الخالق عبر الصلاة اليومية فتوفر الحماية النفسية من التقلبات والظروف الإقتصادية التي تهز الدولة الدينية، فهي اطار مثيولوجي لكنه مغلق عن فكر اقتصادي واع ويبعد المجتمع عن المال العام. فالنخبة الدينية تمتد جذورها الخفية الى مواقع القرار الرأسمالي في الدول العلمانية الكبرى، وتسعى الى الهيمنة على رجال الأعمال واصحاب الحيازات الرأسمالية والتجاريين، خاصة ان ثورة الاصلاح الديني قد خلقت تبدل في انظمة الاعتقاد والنظرة الجديدة للكون، فصار الفكر الديني علاقة تتوسط بين الجوانب الاقتصادية والتدين، فصارت التعاليم الدينية ليس في مقدور المرء ان يعلم ان كان سينال الجنة او النار في الدار الآخرة. فشاع عدم الأمان وانقطعت العلاقة بين العابد والمعبود، بقيت محدودة في غيبيات المعتقد، فصار الهدف ردة فعل شملت السعي الى النجاح في الحياة والهيمنة على المال العام كي تكون السلطة الدينية بمثابة الوسيط الشرعي بين الخالق والمخلوق.صار المسيحي محباً للسلام ويفضل الحياة الآمنة بدل السعي في كسب ......
#الدولة
#الدينية
#وانهيار
#الاقتصاد
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761448
باسم عبدالله : الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي 1
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله بحسب التقليد والأعراف اليهودية عانت المرأة خلال فترة زادت عن 4000 عام من التمييز الإجتماعي فيما يخص طبيعة علاقتها بالرجل، اذ انتج المعتقد اليهودي اساطير سابقة ان المرأة اخذت من ضلع آدم وهي الاسطورة التي تغلغلت في التوراة وصارت جزءا من العقيدة اللاهوتية لأنبياء بني اسرائيل فيما بعد. تقول الاسطورة البابلية ان جزيرة دلمون تحولت الى جنة بعد ان اتحد الإله انكي بالإله الأم وبما ان الإله انكي إله المياه فسيعم الجفاف والمجاعة لذا ستقوم بشفائه من امراضه ومن ضمنها وجعه في ضلع صدره. فهذا الكون المتجسد في ألآلهة “ نمو ” التي اعطت الحياة بصورة الأنوثة والذكورة متحدة في شخص ” آن ” و ” كي” هذا الإتحاد في شخص واحد اعطى الدليل انه لم يكن هناك تمييز واضح بين الجنسين، في الجذور التاريخية للإنسانية عبر المراحل الباكرة للتاريخ. من هذه الاسطورة تم اقتباس المعتقد التوراتي في سفر التكوين، الاصحاح 2 : ” فأوقع الرب سباتاً على آدم واخذ الرب واحدا من اضلاعه وملأ مكانها لحماً وبني الرب الضلع التي اخذها من آدم امرأة وقدمها لآدم ” فهذا النص عكس الحالة التي بدأت عليها المرأة في فجر حياتها مع المعتقد اللاهوتي بجعلها تابعة للرجل، وقد انتقلت القصة التوراتية للمسيحية والإسلام . بحسب سفر الخروج 35 الفقرة “ 12 وَالتَّابُوتَ وَعَصَوَيْهِ، وَالْغِطَاءَ وَحِجَابَ السَّجْفِ” فلقد تم ذكر حجاب السجف، او مدخل الخيمة، اي الستارة التي كانت تعلق على مدخل خيمة الاجتماع، ومنها تغلغلت الفكرة حول حجاب المرأة، او غطاء الراس. وفي المسيحية” اما وجود الحجاب في الهيكل الذي بناه هيرودس الكبير فثابت وواضح من ذكر انشقاق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل من وسطه، وقت صلب المسيح، كما ورد في سفر متي 27 فقرة 51 ... انما هو رمز الى ان المسيح كرئيس الكهنة العظيم، قد فتح الطريق الى قدس الاقداس امام كل المؤمنين ليدخلوا اليه .. بدم المسيح ... طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب اي جسده ” (1)” كان الزرادشتيون يعتقدون ان المرأة كائن غير طاهر وعليها ان تربط يدها وانفها بعصابة كي لا تدنس بأنفاسها الأشياء المقدسة، كما ادخل زرادشت تغييرات هامة على المجتمع الفارسي ومن اهمها ضرورة احتجاب المرأة، حتى عن محارمها مثل الاب والأخ والعم ولا يحق لها رؤية احد من الرجال وليس للمرأة الحق في التكلم وكان يوضع على فمها قفل .. ” (2) بحسب الاعتقاد اليهودي ان المرأة ” فشلت كمعين لآدم، في اول تجربة، فكانت بئس المعين حيث انها اول من غوى واكل من الشجرة المحرمة، ثم ناولت زوجها ليأكل وبذلك صارت المعينة اول خاطئة .. وكانت اعانتها لآدم سبب اول خطيئة له اوردته وذريته الهلاك ... ومما يلاحظ ضعف المرأة امام الإغراءات .. فهي ضعيفة الارادة ” (3). فالكثير من الكتاب العرب يؤيدون المعتقد الخرافي لسوء مكانة المرأة ويعيدوا الإسباب الى صوابية المنظومة اللاهوتية، في تبرير ضعف المرأة وبالتالي منعها من البروز في المجتمعات الشرقية ويعمدوا الى قمع شخصيتها بمختلف الأساليب مستعينين بالنص الديني في ارتداء الحجاب، فهذا النص اسسه المجتمع الذكوري عن طريق خرافة الوحي الإلهي. تاريخياً نعلم ان عشتار هي افروديت ” تظهر عارية في التماثيل فلم تكن ظاهرة الحجاب ذات اهمية بعد، كذلك كانت تماثيل الآلهة الأم القديمة والسمينة ذات الخصوبة تظهر بالشكل العاري في اغلب الأحيان، مع التركيز بشكل خاص على الاثداء والوركين دلالة على الخصوبة. فلم تظهر فكرة ” العورة ” بعد ” (4) يتميز التفكير الإسلامي بخصوص الحجاب منها الجانب النفسي، والجانب العائلي، وكذلك الجانب الإج ......
#الحجاب
#الوثنية
#والوحي
#الإلهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762405