منذر خدام : قراءة في قانون تجريم التعذيب في سورية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام بعد تأخر يقارب العشر سنوات أصدر الرئيس السوري بتاريخ 29 /3 /2022 قانون تجريم التعذيب الذي كان قد أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة في اليوم السابق. لقد جاء في الدستور السوري لعام 2012 في المادة 53 الفقرة 2 " لا يجوز تعذيب أحد او معاملته معاملة مهينة، ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك". ما الذي استدعى اصدار هذا القانون بعد مضي كل هذه المدة على اقرار دستور عام 2012 الذي يجرم التعذيب؟ يذهب البعض(من الموالين) للقول بأن ذلك اجراء يتعلق بالإصلاح الذي يجريه النظام بين فترة وأخرى على قوانينه، في حين يذهب آخرون ( من المعارضة) للقول بأن النظام يريد ان يعطي لنفسه صورة مغايرة عن حقيقته القمعية، وثمة طرف ثالث ( من الموالاة والمعارضة) أجاب عن السؤال بحاجة النظام لتجاوز العديد من القوانين التي كانت تحمي الأجهزة والسلطات التي كانت تجيز التعذيب وتمارسه وذلك بناء على طلب من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وغيره من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان. من المعلوم ان النظام السوري كان يحمي أجهزته القمعية من أية ملاحقة جزائية او إدارية وقد سن لذلك قوانين مناسبة. ففي عام 1969 صدر المرسوم رقم 14 الذي يحمي عناصر ومنتسبي جهاز امن الدولة من الملاحقة القضائية إلا بموافقة مدير الإدارة. بدوره المرسوم رقم 549 لعام 1969 شمل إضافة الى العاملين في الإدارة والمنتدبين إليها والمتعاقدين معها المعارين إليها أيضا. وفي عام 2011 عدل بشار الأسد المادة 74 من المرسوم المذكور لتشمل عناصر الشرطة والجمارك والأمن السياسي. ولا يعرف خلال فترة حكم البعث ان احيل أي من عناصر امن النظام إلى المحكمة رغم كثرة الجرائم التي ارتكبتها اجهزته.وبالعودة إلى نص قانون تجريم التعذيب فيمكن القول بأنه جيد عموما وجاء شاملا لكل انواع التعذيب، واضحا في النص على العقوبات التي يستحقها من يمارس جريمة التعذيب. فقد جاء في المادة (1) " يقصد بالتعذيب في معرض تطبيق أحكام هذا القانون كل عمل أو امتناع عن عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد جسدياً كان أم عقلياً يلحق بشخص ما قصداً للحصول منه أو من شخص آخر على معلومات أو اعتراف أو معاقبته على عمل ارتكبه أو تخويفه أو إكراهه على القيام بعمل ما أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب بشخص لأي سبب يقوم على التمييز أياً كان نوعه، أو عندما يحرض عليه أو يوافق عليه صراحة أو ضمناً موظف أو أي شخص يتصرف بصفته الرسمية كما يشمل الأفعال التي تقع من قبل شخص أو جماعة تحقيقاً لمآرب شخصية أو مادية أو سياسية أو بقصد الثأر أو الانتقام" . وتدرج القانون في تحديد العقوبة المستحقة بحسب نوع الجرم والأشخاص الذي وقع عليهم.ففي المادة 2-أ جعل العقوبة " ثلاث سنوات لكل من ارتكب قصدا التعذيب او شارك فيه او حرض عليه" ، في حين رفعت الفقرة ب العقوبة إلى " ست سنوات على الأقل إذا ارتكب التعذيب من موظف أو تحت إشرافه وبرضاه بقصد الحصول على اعتراف أو إقرار عن جريمة أو معلومات". وزاد في الفقرة ج من القانون العقوبة إلى " ثماني سنوات على الأقل إذا ارتكب التعذيب من قبل جماعة تحقيقاً لمآرب شخصية أو مادية أو سياسية أو بقصد الثأر أو الانتقام". وتكون العقوبة " عشر سنوات على الأقل " بحسب الفقرة د منه "إذا وقع التعذيب على موظف بسبب ممارسته لمهامه". وبحسب الفقرة ه تصير العقوبة السجن المؤبد إذا وقع التعذيب على طفل أو شخص ذي إعاقة أو نجم عنه عاهة دائمة"، وترقى إلى الاعدام " إذا نجم عن التعذيب موت إنسان أم تم الاعتداء عليه بالاغتصاب أو الفحشاء أثناء التعذيب أو لغايته". وعلى أهمية العقوبات التي نصت عليها الفقرة الثانية ......
#قراءة
#قانون
#تجريم
#التعذيب
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753036
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام بعد تأخر يقارب العشر سنوات أصدر الرئيس السوري بتاريخ 29 /3 /2022 قانون تجريم التعذيب الذي كان قد أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة في اليوم السابق. لقد جاء في الدستور السوري لعام 2012 في المادة 53 الفقرة 2 " لا يجوز تعذيب أحد او معاملته معاملة مهينة، ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك". ما الذي استدعى اصدار هذا القانون بعد مضي كل هذه المدة على اقرار دستور عام 2012 الذي يجرم التعذيب؟ يذهب البعض(من الموالين) للقول بأن ذلك اجراء يتعلق بالإصلاح الذي يجريه النظام بين فترة وأخرى على قوانينه، في حين يذهب آخرون ( من المعارضة) للقول بأن النظام يريد ان يعطي لنفسه صورة مغايرة عن حقيقته القمعية، وثمة طرف ثالث ( من الموالاة والمعارضة) أجاب عن السؤال بحاجة النظام لتجاوز العديد من القوانين التي كانت تحمي الأجهزة والسلطات التي كانت تجيز التعذيب وتمارسه وذلك بناء على طلب من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وغيره من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان. من المعلوم ان النظام السوري كان يحمي أجهزته القمعية من أية ملاحقة جزائية او إدارية وقد سن لذلك قوانين مناسبة. ففي عام 1969 صدر المرسوم رقم 14 الذي يحمي عناصر ومنتسبي جهاز امن الدولة من الملاحقة القضائية إلا بموافقة مدير الإدارة. بدوره المرسوم رقم 549 لعام 1969 شمل إضافة الى العاملين في الإدارة والمنتدبين إليها والمتعاقدين معها المعارين إليها أيضا. وفي عام 2011 عدل بشار الأسد المادة 74 من المرسوم المذكور لتشمل عناصر الشرطة والجمارك والأمن السياسي. ولا يعرف خلال فترة حكم البعث ان احيل أي من عناصر امن النظام إلى المحكمة رغم كثرة الجرائم التي ارتكبتها اجهزته.وبالعودة إلى نص قانون تجريم التعذيب فيمكن القول بأنه جيد عموما وجاء شاملا لكل انواع التعذيب، واضحا في النص على العقوبات التي يستحقها من يمارس جريمة التعذيب. فقد جاء في المادة (1) " يقصد بالتعذيب في معرض تطبيق أحكام هذا القانون كل عمل أو امتناع عن عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد جسدياً كان أم عقلياً يلحق بشخص ما قصداً للحصول منه أو من شخص آخر على معلومات أو اعتراف أو معاقبته على عمل ارتكبه أو تخويفه أو إكراهه على القيام بعمل ما أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب بشخص لأي سبب يقوم على التمييز أياً كان نوعه، أو عندما يحرض عليه أو يوافق عليه صراحة أو ضمناً موظف أو أي شخص يتصرف بصفته الرسمية كما يشمل الأفعال التي تقع من قبل شخص أو جماعة تحقيقاً لمآرب شخصية أو مادية أو سياسية أو بقصد الثأر أو الانتقام" . وتدرج القانون في تحديد العقوبة المستحقة بحسب نوع الجرم والأشخاص الذي وقع عليهم.ففي المادة 2-أ جعل العقوبة " ثلاث سنوات لكل من ارتكب قصدا التعذيب او شارك فيه او حرض عليه" ، في حين رفعت الفقرة ب العقوبة إلى " ست سنوات على الأقل إذا ارتكب التعذيب من موظف أو تحت إشرافه وبرضاه بقصد الحصول على اعتراف أو إقرار عن جريمة أو معلومات". وزاد في الفقرة ج من القانون العقوبة إلى " ثماني سنوات على الأقل إذا ارتكب التعذيب من قبل جماعة تحقيقاً لمآرب شخصية أو مادية أو سياسية أو بقصد الثأر أو الانتقام". وتكون العقوبة " عشر سنوات على الأقل " بحسب الفقرة د منه "إذا وقع التعذيب على موظف بسبب ممارسته لمهامه". وبحسب الفقرة ه تصير العقوبة السجن المؤبد إذا وقع التعذيب على طفل أو شخص ذي إعاقة أو نجم عنه عاهة دائمة"، وترقى إلى الاعدام " إذا نجم عن التعذيب موت إنسان أم تم الاعتداء عليه بالاغتصاب أو الفحشاء أثناء التعذيب أو لغايته". وعلى أهمية العقوبات التي نصت عليها الفقرة الثانية ......
#قراءة
#قانون
#تجريم
#التعذيب
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753036
الحوار المتمدن
منذر خدام - قراءة في قانون تجريم التعذيب في سورية
منذر علي : انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية 4 1
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي الانقلاب الجديد في الرياض يوم الخميس، 7 أبريل سنة 2022 كالانقلاب القديم في صنعاء يوم الأحد 21 سبتمبر سنة 2014. ثمة تغييرٌ في المكان والزمان، ولكن ليس هناك تغيير في المضمون. إذ مع وجود التباين الظاهر بين الانقلابيين، إلا أنَّ ما يوحدهم هو أنَّ انقلابيهما رجعيان في جوهره، يعبران عن تزاوج وثيق بين القِوَى الخارجية العدوانية التوسعية الماكرة وأدواتها الداخلية الرخيصة والتافهة. إنهما فعلان انقلابيان رجعيان نُفذا بذرائع مختلفة، لغاية واحدة وهي السيطرة على اليمن. **انقلاب 21 سبتمبر 2014 أتى بعد انتفاضة شعبية عارمة. الانقلابيون حينئذ تذرَّعوا بالجرعة والتدخل الأمريكي، ومكَّنوا الحكومة الإيرانية من السيطرة على الحكم في صنعاء. والانقلابيون في 7 أبريل سنة 2022 أتوا بعد سلسلة من المعارك الدامية في عدن وأبين وشبوة وسقطرى، وعدد من الانقلابات الصغيرة ضد الشخصيات الوطنية، أمثال أحمد عُبيد بن دغر، ورمزي محروس، وأحمد الميسري، وعبد العزيز جباري، وصالح الجبواني، ومحمد صالح بن عديو. الانقلابيون في أبريل الجاري تذرَّعوا بالإخوان المسلمين، ومكَّنوا السُّعُودية والإمارات من السيطرة على الحكم في عدن. ***الإيرانيون وأتباعهم استغلوا توقَ الرئيس علي عبد الله صالح في العودة إلى السلطة، ورغبته الجامحة في الانتقام من خصومه ولاسيما من أولئك الذين طوحوا به سنة 2012، فاستغلوا نزوعه الانتقامي وتطلعه إلى السلطة فتظاهروا أنهم تناسوا أحقادهم عليه، فسعد الرئيس صالح بذلك وظنَّ أنه رقص مرة أخرى على "رؤوس الثعابين". وهكذا، أغروه بالمشاركة معهم في الانقلاب سنة 2014، فوافق وشاركهم في الانقلاب ثم غدروا به وقتلوه شر قَتْلةٍ في 4 ديسمبر سنة 2017. *** والسعوديون خدعوا الرئيس عبد ربه منصور، و جرجروه وهو، بقميص النوم، إلى الرياض، وهناك أسكنوه في قصر مزوَّد بأجهزة التنصت والكاميرات الخفية، وحوَّلوه إلى مجرد جثة متحركة، وطلبوا منه أن يُنفذ ما يُطلب منه، فكان طوع بنانهم في أغلب الأحيان، ولكنه في أحيان قليلة كان يقاوم بالتردد في تنفيذ طلباتهم، وحينما شعر السعوديون أنه يتردد ويناور ويتمهل، ضاعفوا الضغط عليه، عبر تقليص جماعته و الاهتمام بالجماعات المناهضة له وتمكينها من السيطرة على مفاصل الدولة ، فنتج عن هذا النوع من الضغط: الاكتئاب والنوم ، فضاقوا به ذرعًا ولم يعد في مقدورهم أن يتسامحوا مع مقاومته التي تجلت من خلال التردد والتململ والاكتئاب والنوم ولذلك حاولوا أن يسحبوا صلاحياته بشكل كامل. *** لقد ذهب الأمير بنفسه إلى مخدعه في منتصف ليلة الأربعاء 6 أبريل، أيقظه من نومه، وطلب منه أن يخلع شرعيته ويَلْبِسها خصومه، أو بالأحرى يَلْبِسها “حمران العيون" الذين لا يعرفون التردد والتململ والاكتئاب والنوم ويسهرون الليالي حرصًا على مصالح الأشقاء في السُّعُودية والإمارات. في البَدْء تململ الرئيس وأقترح على الأمير الانتظار إلى الغد، والصباح رباح، وحاول أنْ يعود إلى النوم، ولكن الأمير ابتسم بسخرية، وعوضَ أن يوافق ويغادر، جلس الأمير فوق السرير، بجانب الرئيس وَطَلب منه أنْ يمنح كامل صلاحياته "لحمران العيون"، وعليه أن يوقع على وثيقة التنازل دون تردد، الآن وفورًا! نظر الرئيس بذهول يُمنةً ويُسرةً، فلم ير أحدًا من أقاربه أو معاونيه، ولكنه رأى السفير محمد آل جابر، وحشد من رج ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء
#صناعةٌ
#خارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755028
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي الانقلاب الجديد في الرياض يوم الخميس، 7 أبريل سنة 2022 كالانقلاب القديم في صنعاء يوم الأحد 21 سبتمبر سنة 2014. ثمة تغييرٌ في المكان والزمان، ولكن ليس هناك تغيير في المضمون. إذ مع وجود التباين الظاهر بين الانقلابيين، إلا أنَّ ما يوحدهم هو أنَّ انقلابيهما رجعيان في جوهره، يعبران عن تزاوج وثيق بين القِوَى الخارجية العدوانية التوسعية الماكرة وأدواتها الداخلية الرخيصة والتافهة. إنهما فعلان انقلابيان رجعيان نُفذا بذرائع مختلفة، لغاية واحدة وهي السيطرة على اليمن. **انقلاب 21 سبتمبر 2014 أتى بعد انتفاضة شعبية عارمة. الانقلابيون حينئذ تذرَّعوا بالجرعة والتدخل الأمريكي، ومكَّنوا الحكومة الإيرانية من السيطرة على الحكم في صنعاء. والانقلابيون في 7 أبريل سنة 2022 أتوا بعد سلسلة من المعارك الدامية في عدن وأبين وشبوة وسقطرى، وعدد من الانقلابات الصغيرة ضد الشخصيات الوطنية، أمثال أحمد عُبيد بن دغر، ورمزي محروس، وأحمد الميسري، وعبد العزيز جباري، وصالح الجبواني، ومحمد صالح بن عديو. الانقلابيون في أبريل الجاري تذرَّعوا بالإخوان المسلمين، ومكَّنوا السُّعُودية والإمارات من السيطرة على الحكم في عدن. ***الإيرانيون وأتباعهم استغلوا توقَ الرئيس علي عبد الله صالح في العودة إلى السلطة، ورغبته الجامحة في الانتقام من خصومه ولاسيما من أولئك الذين طوحوا به سنة 2012، فاستغلوا نزوعه الانتقامي وتطلعه إلى السلطة فتظاهروا أنهم تناسوا أحقادهم عليه، فسعد الرئيس صالح بذلك وظنَّ أنه رقص مرة أخرى على "رؤوس الثعابين". وهكذا، أغروه بالمشاركة معهم في الانقلاب سنة 2014، فوافق وشاركهم في الانقلاب ثم غدروا به وقتلوه شر قَتْلةٍ في 4 ديسمبر سنة 2017. *** والسعوديون خدعوا الرئيس عبد ربه منصور، و جرجروه وهو، بقميص النوم، إلى الرياض، وهناك أسكنوه في قصر مزوَّد بأجهزة التنصت والكاميرات الخفية، وحوَّلوه إلى مجرد جثة متحركة، وطلبوا منه أن يُنفذ ما يُطلب منه، فكان طوع بنانهم في أغلب الأحيان، ولكنه في أحيان قليلة كان يقاوم بالتردد في تنفيذ طلباتهم، وحينما شعر السعوديون أنه يتردد ويناور ويتمهل، ضاعفوا الضغط عليه، عبر تقليص جماعته و الاهتمام بالجماعات المناهضة له وتمكينها من السيطرة على مفاصل الدولة ، فنتج عن هذا النوع من الضغط: الاكتئاب والنوم ، فضاقوا به ذرعًا ولم يعد في مقدورهم أن يتسامحوا مع مقاومته التي تجلت من خلال التردد والتململ والاكتئاب والنوم ولذلك حاولوا أن يسحبوا صلاحياته بشكل كامل. *** لقد ذهب الأمير بنفسه إلى مخدعه في منتصف ليلة الأربعاء 6 أبريل، أيقظه من نومه، وطلب منه أن يخلع شرعيته ويَلْبِسها خصومه، أو بالأحرى يَلْبِسها “حمران العيون" الذين لا يعرفون التردد والتململ والاكتئاب والنوم ويسهرون الليالي حرصًا على مصالح الأشقاء في السُّعُودية والإمارات. في البَدْء تململ الرئيس وأقترح على الأمير الانتظار إلى الغد، والصباح رباح، وحاول أنْ يعود إلى النوم، ولكن الأمير ابتسم بسخرية، وعوضَ أن يوافق ويغادر، جلس الأمير فوق السرير، بجانب الرئيس وَطَلب منه أنْ يمنح كامل صلاحياته "لحمران العيون"، وعليه أن يوقع على وثيقة التنازل دون تردد، الآن وفورًا! نظر الرئيس بذهول يُمنةً ويُسرةً، فلم ير أحدًا من أقاربه أو معاونيه، ولكنه رأى السفير محمد آل جابر، وحشد من رج ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء
#صناعةٌ
#خارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755028
الحوار المتمدن
منذر علي - انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية 4/1
جدو جبريل : -القرآن الأصلي:التاريخ الحقيقي للنص المنزل- -أطروحة منذر سفار-
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: أطروحاتبدأت الدراسة النقدية للنص القرآني في الغرب من خلال عمل لا يزال مرجعًا حتى يومنا هذا ، وهو عمل "تيودور نولدكه" - Theodore Nöldeke- صاحب كتاب " تاريخ القرآن" الصادر في سنة 1860 ، قبل تحديثه في سنة 1909 من طرف "فريدريك شوالي".وإلى جانب تيار النقد التاريخي للقرآن، ظهر اتجاه جديد للبحث في منتصف القرن العشرين تقريبًا اهتم بدراسة الأنواع الأدبية المستخدمة في النص المقدس للإسلام. ومرة أخرى كانت المدرسة الألمانية السباقة وهي التي مهدت الطريق لهذا التوجه الجديد. وكان أول سلسلة المقالات التي نُشرت سنة 1950 في مجلة "العالم الإسلامي" - The Muslim World- بعنوان "القرآن كتابًا" والتي تضمنت المساهمة التي قدمها "ج. وانسبرو" - John Wansbrough- في دراساته القرآنية، وقد درس أنماط الخطاب القرآني وشبهها بالتقاليد اليهودية. إن الكشف عن خطاب منظم بصلابة يشير بالفعل إلى أنه يستمر في التقليد الكتابي القديم. ثم يظهر نص القرآن بشكل أقل فأقل على أنه عمل ارتجال من الصحراء، ولكنه استمرارية لتقليد رفيع.كتاب "القرآن الأصلي: التاريخ الحقيقي للنص المنزل"انطلق منذر سفار- في هذا الكتاب - من أطروحة السردية الإسلامية التي تقر أن القرآن كلام الله المقدس والحرفي. نزل حرفيا على النبي بإملاء الملاك جبريل. لهذا لم يشوبه أي احتمال خطأ. وتقعد السردية الإسلامية أطروحتنا هذه، على أن القرآن كلام الله المعصوم.تساءل منذر سفار، هل التاريخ المبكر للإسلام وتعامل الصحابة الأوائل مع القرآن يدعمان هذه الأطروحة أم يعاكسانها بشكل أو بآخر؟ وخلص إلى القول بعدم وجود أي أساس تاريخي موثوق أو لاهوتي يدعم – دون لبس - طرح السردية الإسلامية، بل في القرآن ما يفيد أن النص الموحى لا ينبغي مساواته بـ"النص الأصلي للقرآن السماوي الذي لا متنه إلا الله". و رصد الباحث جملة من القراءات وطرق تعامل الرعيل الأول من الصحابة مع النص في حياة النبي وبُعَيْد وفاته، ثمّ أقر أن وجود نصوص مختلفة خلال حياة النبي يساعد على تفسير قبول الاختلافات، هذا لأن الأوائل نظروا إلى القرآن على أنه نسخة من " القرآن السماوي الأصلي" لكنها لا تساويه ولا ترقى إليه، ذلك لأنها تخضع لمصادفات حياة محمد والبيئة الزمنية وأيضا استيعاب البشر للمعاني والمدلولات حسب تصورهم المعرفي. وفي وقت لاحق –لأسباب أملتها الظروف الاجتماعية والسياسية، تمّ تحويل وحي محمد إلى "كلمة الله المعصومة"، وبالتالي أضحى من المحرم قطعا الانحراف عنها ولو قيد أنملة.ومن المعلوم – حسب السردية والموروث الإسلامي- إن التشكيك في صحة النص القرآني اليوم يعتبر تجديفا، وهو عمل تدنيس بشكل خاص ضد إحدى العقائد الرئيسية والجوهرية للإسلام، إن لم تكن أهمها، بعد الإيمان بالله وبرسوله. ويعتبر منذر سفار أن هذا المحظور- الذي يحيط بمسألة تاريخ القرآن - ليس له أي تبرير لاهوتي ينبع من النص المنزل ، ولا حتى سبب تاريخي ، حيث أن التقليد الإسلامي نفسه يفيد بجملة هائلة من المعلومات حول المشاكل المرتبطة بنقل القرآن إلى أن وصل لنا. وبهذا الصدد ذهب الباحث إلى القول، "إن الحقيقة الأكثر إثارة للدهشة في هذا الموقف المتوتر للأرثوذكسية الإسلامية، هو أنه وقف يتعارض مع نفس العقيدة التي صاغها القرآن حول أصالته. في الواقع، بعيدًا عن ادعاء أي أصالة نصية، يقدم القرآن نظرية الوحي التي تدحض بشدة مثل هذا الادعاء. حيث تشرح لنا هذه العقيدة القرآنية أن النص الموحى به ليس سوى نتاج منبثق من نص أصيل أول موجود مسجل على اللوح السماوي المحفوظ لدى الله ولا يمكن للبشر العاديين الوصول إليه. وباختصار ......
#-القرآن
#الأصلي:التاريخ
#الحقيقي
#للنص
#المنزل-
#-أطروحة
#منذر
#سفار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755789
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: أطروحاتبدأت الدراسة النقدية للنص القرآني في الغرب من خلال عمل لا يزال مرجعًا حتى يومنا هذا ، وهو عمل "تيودور نولدكه" - Theodore Nöldeke- صاحب كتاب " تاريخ القرآن" الصادر في سنة 1860 ، قبل تحديثه في سنة 1909 من طرف "فريدريك شوالي".وإلى جانب تيار النقد التاريخي للقرآن، ظهر اتجاه جديد للبحث في منتصف القرن العشرين تقريبًا اهتم بدراسة الأنواع الأدبية المستخدمة في النص المقدس للإسلام. ومرة أخرى كانت المدرسة الألمانية السباقة وهي التي مهدت الطريق لهذا التوجه الجديد. وكان أول سلسلة المقالات التي نُشرت سنة 1950 في مجلة "العالم الإسلامي" - The Muslim World- بعنوان "القرآن كتابًا" والتي تضمنت المساهمة التي قدمها "ج. وانسبرو" - John Wansbrough- في دراساته القرآنية، وقد درس أنماط الخطاب القرآني وشبهها بالتقاليد اليهودية. إن الكشف عن خطاب منظم بصلابة يشير بالفعل إلى أنه يستمر في التقليد الكتابي القديم. ثم يظهر نص القرآن بشكل أقل فأقل على أنه عمل ارتجال من الصحراء، ولكنه استمرارية لتقليد رفيع.كتاب "القرآن الأصلي: التاريخ الحقيقي للنص المنزل"انطلق منذر سفار- في هذا الكتاب - من أطروحة السردية الإسلامية التي تقر أن القرآن كلام الله المقدس والحرفي. نزل حرفيا على النبي بإملاء الملاك جبريل. لهذا لم يشوبه أي احتمال خطأ. وتقعد السردية الإسلامية أطروحتنا هذه، على أن القرآن كلام الله المعصوم.تساءل منذر سفار، هل التاريخ المبكر للإسلام وتعامل الصحابة الأوائل مع القرآن يدعمان هذه الأطروحة أم يعاكسانها بشكل أو بآخر؟ وخلص إلى القول بعدم وجود أي أساس تاريخي موثوق أو لاهوتي يدعم – دون لبس - طرح السردية الإسلامية، بل في القرآن ما يفيد أن النص الموحى لا ينبغي مساواته بـ"النص الأصلي للقرآن السماوي الذي لا متنه إلا الله". و رصد الباحث جملة من القراءات وطرق تعامل الرعيل الأول من الصحابة مع النص في حياة النبي وبُعَيْد وفاته، ثمّ أقر أن وجود نصوص مختلفة خلال حياة النبي يساعد على تفسير قبول الاختلافات، هذا لأن الأوائل نظروا إلى القرآن على أنه نسخة من " القرآن السماوي الأصلي" لكنها لا تساويه ولا ترقى إليه، ذلك لأنها تخضع لمصادفات حياة محمد والبيئة الزمنية وأيضا استيعاب البشر للمعاني والمدلولات حسب تصورهم المعرفي. وفي وقت لاحق –لأسباب أملتها الظروف الاجتماعية والسياسية، تمّ تحويل وحي محمد إلى "كلمة الله المعصومة"، وبالتالي أضحى من المحرم قطعا الانحراف عنها ولو قيد أنملة.ومن المعلوم – حسب السردية والموروث الإسلامي- إن التشكيك في صحة النص القرآني اليوم يعتبر تجديفا، وهو عمل تدنيس بشكل خاص ضد إحدى العقائد الرئيسية والجوهرية للإسلام، إن لم تكن أهمها، بعد الإيمان بالله وبرسوله. ويعتبر منذر سفار أن هذا المحظور- الذي يحيط بمسألة تاريخ القرآن - ليس له أي تبرير لاهوتي ينبع من النص المنزل ، ولا حتى سبب تاريخي ، حيث أن التقليد الإسلامي نفسه يفيد بجملة هائلة من المعلومات حول المشاكل المرتبطة بنقل القرآن إلى أن وصل لنا. وبهذا الصدد ذهب الباحث إلى القول، "إن الحقيقة الأكثر إثارة للدهشة في هذا الموقف المتوتر للأرثوذكسية الإسلامية، هو أنه وقف يتعارض مع نفس العقيدة التي صاغها القرآن حول أصالته. في الواقع، بعيدًا عن ادعاء أي أصالة نصية، يقدم القرآن نظرية الوحي التي تدحض بشدة مثل هذا الادعاء. حيث تشرح لنا هذه العقيدة القرآنية أن النص الموحى به ليس سوى نتاج منبثق من نص أصيل أول موجود مسجل على اللوح السماوي المحفوظ لدى الله ولا يمكن للبشر العاديين الوصول إليه. وباختصار ......
#-القرآن
#الأصلي:التاريخ
#الحقيقي
#للنص
#المنزل-
#-أطروحة
#منذر
#سفار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755789
الحوار المتمدن
جدو جبريل - -القرآن الأصلي:التاريخ الحقيقي للنص المنزل- -أطروحة منذر سفار-
منذر علي : انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4 2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي لقد أشرتُ في الحلقة السابقة إلى أنَّ الانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور في الرياض في 7 أبريل 2022، كان شبيهًا بالانقلاب عليه في صنعاء في 21 سبتمبر 2014. الانقلابان فعلان خارجيان مدروسان بإتقان، ومصممان بإحكام للسيطرة على اليمن. الانقلاب القديم حاكته إيران، والانقلاب الجديد دبرته السُّعُودية والإمارات. عقب الانقلاب الأول، تمكَّن الرئيس عبد ربه منصور، بمساعدة السُّعُودية، من الفِرَار من صنعاء إلى الرياض، وفي الرياض استعاد رئاسته، ولكنه بقيَ تحت الوصاية السُّعُودية. وبعد أكثر من سبع سنوات من إقامته في الرياض تم الانقلاب عليه وأُجْبِرَ على نقل صلاحياته الكاملة إلى مجلس القيادة الرئاسي الذي نصبته السُّعُودية والإمارات. واليوم الرئيس السابق يُقِيمُ في الرياض، وربما يكون تحت الإقامة الجبرية كما تشير بعض المصادر الصحفية، ولن يتمكن من الهروب من الرياض، كما هرب من صنعاء، وبذلك لن يتمكن من استعادة رئاسته كما استعادها في الماضي. وعليه تكون مسيرة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي قد انتهت نهاية مأساوية. وأنا إلى ذلك كنتُ قد أشرتُ إلى أنَّ عزل الرئيس منصور في الرياض كان مخالفًا للدستور، وإهانة كبرى للشعب اليمني. وخَلَصْتُ إلى نتيجة مُفادها أنَّ إيران والسعودية والإمارات أحكمت قبضتها على اليمن بواسطة سيطرتها على المجلسين المشكلين في صنعاء والرياض اللذين يكرسان الهيمنة الإيرانية والخليجية على اليمن. ***تذكروا، أيها الأصدقاء والصديقات، أنَّ الحكام الإيرانيين والسعوديين والإماراتيين ليسوا مصدر السلطات في اليمن، ولكن الشعب اليمني وحده هو مصدر السلطات في اليمن، وعلينا أن نساعد شعبنا لكي يستعيد السلطات المستلبة منه، ويستعيد استقلال وسيادة وطنه المغدور. لا تنشغلوا بالتقاسم الوظيفي والجغرافي والقبلي والسياسي في إطار المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، ومجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وكَمْ كَسَبَ هذا الطرف وكَمْ خَسِرَ ذاك الطرف، فهذه شكليات لا معنى لها. إذْ لا ينبغي أن تعنينا قبيلة الحاكم الجديد، أو مكان ولادته، أو طائفته الدينية، أو انتمائه السياسي، أو لونه، أو جنسه، ذلك أنَّ ما يجب أن يعنينا، في هذا السياق، هو كفاءته السياسية وإخلاصه للوطن والشعب، وإيمانه بالمواطنة المتساوية، وتمثله لقيم الحرية والعدالة والتقدم. حتى وإنْ بدت العناوين مختلفة ومُربكة، فالحقيقة هي أنَّ الرابحين من الانقلاب الجديد والرابحين من الانقلاب القديم، هم الأوباش الإقليميون وأتباعهم المحليون، أمَّا الخاسرون، من جرّاءِ الفعلينِ الانْقِلابِيِّنِ المشؤومينِ، فهم اليمنيون الطيبون والشرفاء الذين يتطلعون إلى العيش في سلام وكرامة في وطنٍ مستقل وآمن وناهض، وطنٌ يحكمه القانون، وتسوده المواطنة المتساوية، وتظلله رايات الحرية والعدالة والتقدم. إذَنْ لا تتركوا الأوباش، المتاجرين بالوطن، يضحكون عليكم ويقولون لكم: إنَّ هناك إنجازًا عظيمًا تحقق في الرياض في فجر السابع من أبريل 2022 أو أن كارثة وقعت لا يمكن تلافيها. إنَّ علينا أنْ نتحلى باليقظة ونتمسك بالأمل، والتحلي باليقظة والتمسك بالأمل لا يعني أنْ تتفاءلوا بسذاجة، وترقصون طربًا إزاء ما جرى، وبالمقابل، ليس المطلوبُ منكم أنْ تتشاءموا ببلاهة وتلطموا خدودكم كمدًا، بل عليكم أنْ تُفَكِّرُوا برصانة ومسؤولية تجاه ما يجري في الوطن وتبحثون، بصبرٍ وتأنٍ، عن السُبل المثلى لإنقاذ وطنكم وشعبكم. ***لقد ضاع الوطن الذي أيقظه من سباته وقاده إلى التحرير وا ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء،
#صناعةٌ
#خارجية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756132
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي لقد أشرتُ في الحلقة السابقة إلى أنَّ الانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور في الرياض في 7 أبريل 2022، كان شبيهًا بالانقلاب عليه في صنعاء في 21 سبتمبر 2014. الانقلابان فعلان خارجيان مدروسان بإتقان، ومصممان بإحكام للسيطرة على اليمن. الانقلاب القديم حاكته إيران، والانقلاب الجديد دبرته السُّعُودية والإمارات. عقب الانقلاب الأول، تمكَّن الرئيس عبد ربه منصور، بمساعدة السُّعُودية، من الفِرَار من صنعاء إلى الرياض، وفي الرياض استعاد رئاسته، ولكنه بقيَ تحت الوصاية السُّعُودية. وبعد أكثر من سبع سنوات من إقامته في الرياض تم الانقلاب عليه وأُجْبِرَ على نقل صلاحياته الكاملة إلى مجلس القيادة الرئاسي الذي نصبته السُّعُودية والإمارات. واليوم الرئيس السابق يُقِيمُ في الرياض، وربما يكون تحت الإقامة الجبرية كما تشير بعض المصادر الصحفية، ولن يتمكن من الهروب من الرياض، كما هرب من صنعاء، وبذلك لن يتمكن من استعادة رئاسته كما استعادها في الماضي. وعليه تكون مسيرة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي قد انتهت نهاية مأساوية. وأنا إلى ذلك كنتُ قد أشرتُ إلى أنَّ عزل الرئيس منصور في الرياض كان مخالفًا للدستور، وإهانة كبرى للشعب اليمني. وخَلَصْتُ إلى نتيجة مُفادها أنَّ إيران والسعودية والإمارات أحكمت قبضتها على اليمن بواسطة سيطرتها على المجلسين المشكلين في صنعاء والرياض اللذين يكرسان الهيمنة الإيرانية والخليجية على اليمن. ***تذكروا، أيها الأصدقاء والصديقات، أنَّ الحكام الإيرانيين والسعوديين والإماراتيين ليسوا مصدر السلطات في اليمن، ولكن الشعب اليمني وحده هو مصدر السلطات في اليمن، وعلينا أن نساعد شعبنا لكي يستعيد السلطات المستلبة منه، ويستعيد استقلال وسيادة وطنه المغدور. لا تنشغلوا بالتقاسم الوظيفي والجغرافي والقبلي والسياسي في إطار المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، ومجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وكَمْ كَسَبَ هذا الطرف وكَمْ خَسِرَ ذاك الطرف، فهذه شكليات لا معنى لها. إذْ لا ينبغي أن تعنينا قبيلة الحاكم الجديد، أو مكان ولادته، أو طائفته الدينية، أو انتمائه السياسي، أو لونه، أو جنسه، ذلك أنَّ ما يجب أن يعنينا، في هذا السياق، هو كفاءته السياسية وإخلاصه للوطن والشعب، وإيمانه بالمواطنة المتساوية، وتمثله لقيم الحرية والعدالة والتقدم. حتى وإنْ بدت العناوين مختلفة ومُربكة، فالحقيقة هي أنَّ الرابحين من الانقلاب الجديد والرابحين من الانقلاب القديم، هم الأوباش الإقليميون وأتباعهم المحليون، أمَّا الخاسرون، من جرّاءِ الفعلينِ الانْقِلابِيِّنِ المشؤومينِ، فهم اليمنيون الطيبون والشرفاء الذين يتطلعون إلى العيش في سلام وكرامة في وطنٍ مستقل وآمن وناهض، وطنٌ يحكمه القانون، وتسوده المواطنة المتساوية، وتظلله رايات الحرية والعدالة والتقدم. إذَنْ لا تتركوا الأوباش، المتاجرين بالوطن، يضحكون عليكم ويقولون لكم: إنَّ هناك إنجازًا عظيمًا تحقق في الرياض في فجر السابع من أبريل 2022 أو أن كارثة وقعت لا يمكن تلافيها. إنَّ علينا أنْ نتحلى باليقظة ونتمسك بالأمل، والتحلي باليقظة والتمسك بالأمل لا يعني أنْ تتفاءلوا بسذاجة، وترقصون طربًا إزاء ما جرى، وبالمقابل، ليس المطلوبُ منكم أنْ تتشاءموا ببلاهة وتلطموا خدودكم كمدًا، بل عليكم أنْ تُفَكِّرُوا برصانة ومسؤولية تجاه ما يجري في الوطن وتبحثون، بصبرٍ وتأنٍ، عن السُبل المثلى لإنقاذ وطنكم وشعبكم. ***لقد ضاع الوطن الذي أيقظه من سباته وقاده إلى التحرير وا ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء،
#صناعةٌ
#خارجية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756132
الحوار المتمدن
منذر علي - انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4/2
منذر علي : انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4 3
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي قلتُ في خاتمة الحلقة السابقة أنَّ هناك من سينبري وسيقول بحماس: لماذا تعقِّد الأمور، وتعكِّر صفو السلام، وتُشكِك في كل شيء، وتخنقنا بتشاؤمك الذي لا مبرر له، وتختلق الأخطار من خيالك، وتحط من شأن مجلس القيادة الرئاسي المُوقَر، وتطلق أحكامك السريعة والمسبقة، بناء على أوهام وفرضيات أيدلوجية مُعلَّبة، عفا عليها الزمان، على جماعة سياسية وعسكرية لم تـُجرَّب في الحكم؟ *** وجوابي على هذه التساؤلات، المشروعة منها وغير المشروعة، بسيطٌ للغاية، وهو أنني، كمواطن ذي رؤى يسارية وطنية، لا أميل للتعصب لهذه الجهة الجغرافية من الوطن أو تلك، ولا لهذه الطائفة أو تلك، ولا لهذه القبيلة أو تلك، ذلك إنَّ تعصبي هو للإنسان وللعدالة وللكرامة الوطنية. وأنا لا أصدر أحكامي وفقًا لتوجيهات حزبية ضيقة، ورؤى أيديولوجية معطوبة بالتشوش وضيق الأفق والجمود. وأنا إلى ذلك لا أصدر أحكامي على الأفراد، بشكل مسبق ومتعسف، لمجرد أنَّهم يخالفوني الرأي، ولكنني أنطلق من ضميري الوطني وأنظر، بشكل موضوعي، إلى الواقع، وأعمد إلى تحليل الوقائع واستيعابها، ثم أوازن بين الفعل السياسي السلبي، والفعل السياسي الإيجابي، وعادة ما أتسامح مع الأفعال السلبية غير الضارة بالوطن، وأتحيَّز للحقيقة الموضوعية، وأتعاطف مع المواقف الإيجابية، ولا سيما تلك المواقف التي تنافح عن استقلال اليمن، وتُعزِز وحدته الوطنية، وتبتغي تحقيق الحرية والعدالة والتقدم في ربوعه. وأنا إلى ذلك لا أحتكر الحقيقة، وكأي إنسان، أصيبُ بعض الأحيان في توقعاتي وتقديراتي وأحكامي وأخطئ في أحيان أخرى، وللقارئ الكريم الحرية المطلقة في قَبُول استنتاجاتي أو رفضها. ***وفي سياق الحديث عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجديد فأنني أنظر إليهم انطلاقًا من تاريخهم السياسي والعسكري ومؤهلاتهم الأكاديمية وموقفهم من الشعب وعلاقاتهم أو تبعيتهم الخارجية، وأتجنب إصدار الأحكام الشخصية المُتسرِّعة ضد أي منهم، وأنظر إلى السياق السياسي الذي يتحركون ضمنه. وفي هذا الإطار يمكنني أنْ أسجِّل خلفية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والظروف المحيطة بهم، والعوامل المتنافرة الكامنة في تكوين المجلس، ثَمّ الأخطار المحتملة التي يمكن أن تنجم عن كل ذلك، على النحو التالي:الخطر الأول هو أنَّ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي نُصِّبُوا في الرياض من قبل السُّعُودية والإمارات، ولم يُنَصَّبُوا في عدن، أو صنعاء من قبل الشعب اليمني، أو من قبل ممثلي الشعب اليمني. وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يُدْعَمُونَ من قبل السُّعُودية والإمارات، وكانوا يُقِيمُونَ، مع عائلاتهم إلى وقتٍ قريب في أراضي هاتين الدولتينِ. وفي مطلع الأسبوع المُنصرم قُذِفَ بهم إلى عدن، أو أنهم عَضُّوا عليها بالنواجذ، وتجاسروا وعادوا إلى اليمن دون عائلاتهم، على أمل العودة مرة أخرى إلى السُّعُودية والإمارات أو غيرهما. ولقد أدوا يوم 19 أبريل الجاري، اليمين الدستورية، بشكل يوحي بالتنافر الشديد إزاء الموقف من النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والولاء للشعب اليمني، وبالمقابل فأنَّ سلوكهم السياسي كان يوحي بقوة بأنهم يحملون امتنانًا عظيمًا وولاءً شديدًا للسعودية والإمارات. والسؤال هنا، هو: هل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء والوزراء، ورئيس مجلس النواب والنواب سيقيمون في عدن بشكل دائم، وهل سيعتمدون على دعم الشعب اليمني، وهل سيتحررون من التبعية للقوى الخارجية التي نصَّبتهم في مواقعهم الرسمية؟ والجواب هو لا. إذْ لا أعتقد أنَّ أعضا ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء،
#صناعةٌ
#خارجية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757923
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي قلتُ في خاتمة الحلقة السابقة أنَّ هناك من سينبري وسيقول بحماس: لماذا تعقِّد الأمور، وتعكِّر صفو السلام، وتُشكِك في كل شيء، وتخنقنا بتشاؤمك الذي لا مبرر له، وتختلق الأخطار من خيالك، وتحط من شأن مجلس القيادة الرئاسي المُوقَر، وتطلق أحكامك السريعة والمسبقة، بناء على أوهام وفرضيات أيدلوجية مُعلَّبة، عفا عليها الزمان، على جماعة سياسية وعسكرية لم تـُجرَّب في الحكم؟ *** وجوابي على هذه التساؤلات، المشروعة منها وغير المشروعة، بسيطٌ للغاية، وهو أنني، كمواطن ذي رؤى يسارية وطنية، لا أميل للتعصب لهذه الجهة الجغرافية من الوطن أو تلك، ولا لهذه الطائفة أو تلك، ولا لهذه القبيلة أو تلك، ذلك إنَّ تعصبي هو للإنسان وللعدالة وللكرامة الوطنية. وأنا لا أصدر أحكامي وفقًا لتوجيهات حزبية ضيقة، ورؤى أيديولوجية معطوبة بالتشوش وضيق الأفق والجمود. وأنا إلى ذلك لا أصدر أحكامي على الأفراد، بشكل مسبق ومتعسف، لمجرد أنَّهم يخالفوني الرأي، ولكنني أنطلق من ضميري الوطني وأنظر، بشكل موضوعي، إلى الواقع، وأعمد إلى تحليل الوقائع واستيعابها، ثم أوازن بين الفعل السياسي السلبي، والفعل السياسي الإيجابي، وعادة ما أتسامح مع الأفعال السلبية غير الضارة بالوطن، وأتحيَّز للحقيقة الموضوعية، وأتعاطف مع المواقف الإيجابية، ولا سيما تلك المواقف التي تنافح عن استقلال اليمن، وتُعزِز وحدته الوطنية، وتبتغي تحقيق الحرية والعدالة والتقدم في ربوعه. وأنا إلى ذلك لا أحتكر الحقيقة، وكأي إنسان، أصيبُ بعض الأحيان في توقعاتي وتقديراتي وأحكامي وأخطئ في أحيان أخرى، وللقارئ الكريم الحرية المطلقة في قَبُول استنتاجاتي أو رفضها. ***وفي سياق الحديث عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجديد فأنني أنظر إليهم انطلاقًا من تاريخهم السياسي والعسكري ومؤهلاتهم الأكاديمية وموقفهم من الشعب وعلاقاتهم أو تبعيتهم الخارجية، وأتجنب إصدار الأحكام الشخصية المُتسرِّعة ضد أي منهم، وأنظر إلى السياق السياسي الذي يتحركون ضمنه. وفي هذا الإطار يمكنني أنْ أسجِّل خلفية أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والظروف المحيطة بهم، والعوامل المتنافرة الكامنة في تكوين المجلس، ثَمّ الأخطار المحتملة التي يمكن أن تنجم عن كل ذلك، على النحو التالي:الخطر الأول هو أنَّ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي نُصِّبُوا في الرياض من قبل السُّعُودية والإمارات، ولم يُنَصَّبُوا في عدن، أو صنعاء من قبل الشعب اليمني، أو من قبل ممثلي الشعب اليمني. وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يُدْعَمُونَ من قبل السُّعُودية والإمارات، وكانوا يُقِيمُونَ، مع عائلاتهم إلى وقتٍ قريب في أراضي هاتين الدولتينِ. وفي مطلع الأسبوع المُنصرم قُذِفَ بهم إلى عدن، أو أنهم عَضُّوا عليها بالنواجذ، وتجاسروا وعادوا إلى اليمن دون عائلاتهم، على أمل العودة مرة أخرى إلى السُّعُودية والإمارات أو غيرهما. ولقد أدوا يوم 19 أبريل الجاري، اليمين الدستورية، بشكل يوحي بالتنافر الشديد إزاء الموقف من النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والولاء للشعب اليمني، وبالمقابل فأنَّ سلوكهم السياسي كان يوحي بقوة بأنهم يحملون امتنانًا عظيمًا وولاءً شديدًا للسعودية والإمارات. والسؤال هنا، هو: هل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء والوزراء، ورئيس مجلس النواب والنواب سيقيمون في عدن بشكل دائم، وهل سيعتمدون على دعم الشعب اليمني، وهل سيتحررون من التبعية للقوى الخارجية التي نصَّبتهم في مواقعهم الرسمية؟ والجواب هو لا. إذْ لا أعتقد أنَّ أعضا ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء،
#صناعةٌ
#خارجية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757923
الحوار المتمدن
منذر علي - انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء، صناعةٌ خارجية: 4/3
منذر علي : انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية: 4 4
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي إنَّ ما جرى في الرياض كان ترقيعًا سياسيًا ونقلاً للأزمة من مستوىً إلى مستوىً آخر، وليس محاولة جادة لحل الأزمة السياسية التي تعصف باليمن. وبتعبير أوضح، لقد تم نقل السلطة من أيدي قيادة مهلهلة ومترددة وغبية وتابعة للمحور السعودي إلى أيدي قيادة لا تقل حماقة، ولكنها متنافرة وتابعة، بشكل مطلق، للمحورين السعودي والإماراتي، وأعني للدولتين الخليجيتين الغنيتين اللتين تخلَّصتا من تردد وعناد الرئيس السابق، وأحكمتا سيطرتهما المُشتركة على قيادة الدولة اليمنية عبر مجلس القيادة الرئاسي الجديد. ***إذِنْ المستقبل ليس مُمَهَدًا، كما يبدو للمتفائلين، والوضع ليس مضطربًا فحسب، كما كان عليه الحال في ظل قيادة الرئيس منصور هادي، ولكنه أصبح مثيرًا للقلق ويُنذر بالمزيد من الكوارث. هذا هو حال اليمن في هذا الظرف، وهذا ما سيكون عليه حال اليمن في المستقبل المنظور، إذا لم تتوحد الفرق العسكرية والأمنية تحت قيادة عسكرية محترفة ووطنية واحدة، ولكن هذا، مع الأسف، لن يحدث، حيثُ صُمِمَت القيادة على هذا النحو المتنافر لكيلا يحدث، ولكي يسْهل للدولتين الخليجيتين التحكم بالشأن اليمني عن طريق التكوين الرئاسي المتنافر والتابع. إذْ كان يُفترض أن يجري توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البَدْء، ثم يتم، بعد ذلك، الإتيان برئيس وطني كُفُؤٌ، ونائبيْنِ وَطَنِيَّيْنِ ُمقْتَدِرَيْنِ وَمُتَجَانِسَيْنِ، من خارج الوجوه القميئة المعروفة، ولكن هذا لم يحدث. هذه هي الأخطار الماثلة أمامنا التي ستبرز في الحِقْبَة المقبلة إذا لم يجرِ تلافيها بسرعة، من قبل الوطنيين الأحرار في اليمن. ***وهنا قد يعترض آخر، ويقول: والله أنك أحزنتني، دعنا نتفاءل، يا أخي، ثم يضيف: ما قلتَه للتو، هي فرضيات، حتى لو كانت منطقية، فهي تبقى مجرد فرضيات ولا يمكن التأكد من صحتها إلاَّ بعد اختبارها. ثم يختتم اعتراضه، بسؤال: ما المعايير السياسية، يا تُرى التي تتَّبِعها في الحكم على هذه الجماعة أو تلك في تحديد كونها وطنية أو غير وطنية؟وجوابي، هو: إنَّ المعايير التي أتَّبِعها وأحرص عليها لكي أفرِّق بين المواقف السياسية الوطنية ونقيضها، يمكنني تلخيصها في سبعة معايير جوهرية:المعيار الأول: التمسك باستقلال القرار السياسي اليمني والاحتكام لإرادة الشعب اليمني دون غيره.المعيار الثاني: التمسك بوحدة واستقلال وسيادة اليمن على كل أراضيه وبحاره وجُزره، والتعاون مع دول الإقليم، العربية والإسلامية، الآسيوية والأفريقية، ومع جميع دول العالم، ولكن بما لا يخل أو يؤذي اليمن ويضر بسيادته.المعيار الثالث، التمسك بقيم الدولة الحديثة والامتناع المطلق عن قَبُول الحكم على أسس جهوية أو طائفية أو قبلية، وتحرير الدولة من الكهنوت، والرفض المطلق لكل أشكال الكراهيَة التي تخلط، بمكر، بين الحكام الطغاة والفاسدين، هنا أو هناك، وبين المواطنين وتسعى للتفريق بين أبناء الشعب اليمني.المعيار الرابع: التمسك بالفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، وفصل الدين عن الدولة، واحترام عقيدة الشعب اليمني وطوائفه المختلفة، السنية والشيعية والزيدية، والاتجاهات الصوفية، وتشجيع الحِوار والتسامح بين المكوناتِ المختلفة، ومراعاة التباينات والخصوصيات الثقافية.المعيار الخامس: التمسك بالمواطنة المتساوية بين اليمنيين بصرف النظر عن اللون، أو الجنس، أو العِرْق، أو المكانة الاجتماعية، أو الاعتبارات الجهوية والطائفية والقبلية.المعيار السادس: التمسك ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء
#صناعةٌ
#خارجية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758852
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي إنَّ ما جرى في الرياض كان ترقيعًا سياسيًا ونقلاً للأزمة من مستوىً إلى مستوىً آخر، وليس محاولة جادة لحل الأزمة السياسية التي تعصف باليمن. وبتعبير أوضح، لقد تم نقل السلطة من أيدي قيادة مهلهلة ومترددة وغبية وتابعة للمحور السعودي إلى أيدي قيادة لا تقل حماقة، ولكنها متنافرة وتابعة، بشكل مطلق، للمحورين السعودي والإماراتي، وأعني للدولتين الخليجيتين الغنيتين اللتين تخلَّصتا من تردد وعناد الرئيس السابق، وأحكمتا سيطرتهما المُشتركة على قيادة الدولة اليمنية عبر مجلس القيادة الرئاسي الجديد. ***إذِنْ المستقبل ليس مُمَهَدًا، كما يبدو للمتفائلين، والوضع ليس مضطربًا فحسب، كما كان عليه الحال في ظل قيادة الرئيس منصور هادي، ولكنه أصبح مثيرًا للقلق ويُنذر بالمزيد من الكوارث. هذا هو حال اليمن في هذا الظرف، وهذا ما سيكون عليه حال اليمن في المستقبل المنظور، إذا لم تتوحد الفرق العسكرية والأمنية تحت قيادة عسكرية محترفة ووطنية واحدة، ولكن هذا، مع الأسف، لن يحدث، حيثُ صُمِمَت القيادة على هذا النحو المتنافر لكيلا يحدث، ولكي يسْهل للدولتين الخليجيتين التحكم بالشأن اليمني عن طريق التكوين الرئاسي المتنافر والتابع. إذْ كان يُفترض أن يجري توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البَدْء، ثم يتم، بعد ذلك، الإتيان برئيس وطني كُفُؤٌ، ونائبيْنِ وَطَنِيَّيْنِ ُمقْتَدِرَيْنِ وَمُتَجَانِسَيْنِ، من خارج الوجوه القميئة المعروفة، ولكن هذا لم يحدث. هذه هي الأخطار الماثلة أمامنا التي ستبرز في الحِقْبَة المقبلة إذا لم يجرِ تلافيها بسرعة، من قبل الوطنيين الأحرار في اليمن. ***وهنا قد يعترض آخر، ويقول: والله أنك أحزنتني، دعنا نتفاءل، يا أخي، ثم يضيف: ما قلتَه للتو، هي فرضيات، حتى لو كانت منطقية، فهي تبقى مجرد فرضيات ولا يمكن التأكد من صحتها إلاَّ بعد اختبارها. ثم يختتم اعتراضه، بسؤال: ما المعايير السياسية، يا تُرى التي تتَّبِعها في الحكم على هذه الجماعة أو تلك في تحديد كونها وطنية أو غير وطنية؟وجوابي، هو: إنَّ المعايير التي أتَّبِعها وأحرص عليها لكي أفرِّق بين المواقف السياسية الوطنية ونقيضها، يمكنني تلخيصها في سبعة معايير جوهرية:المعيار الأول: التمسك باستقلال القرار السياسي اليمني والاحتكام لإرادة الشعب اليمني دون غيره.المعيار الثاني: التمسك بوحدة واستقلال وسيادة اليمن على كل أراضيه وبحاره وجُزره، والتعاون مع دول الإقليم، العربية والإسلامية، الآسيوية والأفريقية، ومع جميع دول العالم، ولكن بما لا يخل أو يؤذي اليمن ويضر بسيادته.المعيار الثالث، التمسك بقيم الدولة الحديثة والامتناع المطلق عن قَبُول الحكم على أسس جهوية أو طائفية أو قبلية، وتحرير الدولة من الكهنوت، والرفض المطلق لكل أشكال الكراهيَة التي تخلط، بمكر، بين الحكام الطغاة والفاسدين، هنا أو هناك، وبين المواطنين وتسعى للتفريق بين أبناء الشعب اليمني.المعيار الرابع: التمسك بالفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، وفصل الدين عن الدولة، واحترام عقيدة الشعب اليمني وطوائفه المختلفة، السنية والشيعية والزيدية، والاتجاهات الصوفية، وتشجيع الحِوار والتسامح بين المكوناتِ المختلفة، ومراعاة التباينات والخصوصيات الثقافية.المعيار الخامس: التمسك بالمواطنة المتساوية بين اليمنيين بصرف النظر عن اللون، أو الجنس، أو العِرْق، أو المكانة الاجتماعية، أو الاعتبارات الجهوية والطائفية والقبلية.المعيار السادس: التمسك ......
#انقلاب
#الرياض
#كانقلاب
#صنعاء
#صناعةٌ
#خارجية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758852
الحوار المتمدن
منذر علي - انقلاب الرياض كانقلاب صنعاء صناعةٌ خارجية: 4/4
منذر علي : الحرب في أوكرانيا والجوع في اليمن
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي واضح أنَّ الحرب ليست فقط في أوكرانيا، ولكنها أيضًا في اليمن. إذن ماذا نقصد حينما نقول إنَّ الحرب في أوكرانيا والجوع في اليمن؟ نقصد أنَّ الحرب في أوكرانيا فاقمت من الجوع في اليمن، وأنَّ الجوع في اليمن أشد وطأة منه في أوكرانيا. الجوع في اليمن شامل، فباستثناء الفئة الضئيلة المتاجرة بالخراب، فانَّ الجوع يعصر بعنف بطون ثلاثين مليون يمني. ولذلك فأن الجوع أشد وطأة من الحرب المحصورة في مناطق بعينها، بل أنَّ التجويع، الذي تعاضدت في تنفيذه قِوَى الخراب الداخلية والخارجية، ضد الشعب اليمني هو أشد أنواع الحروب قسوة. *** في أوكرانيا ثمة حرب طاحنة، تسببت به النخب الفاشية وحلف شمال الأطلسي، الناتو، ولكن أوكرانيا مفتوحة على الخارج، والمساعدات الخارجية وافرة، والأرض الأوكرانية زاخرة بالمنتجات الزراعية من كل صنف ولاسيما القمح، وأوكرانيا حتى في ظروف الحرب المُهلكة فوق أراضيها لديها فائض كبير من القمح، ويمكنها تصديره إذا توفرت الظروف اللوجستية الملائمة للتصدير عبر البحر الأسود. ***وفي المقابل، فالأوضاع في اليمن مختلفة، فسماء اليمن مغلقة وحدوده البرية والبحرية مقفلة وأرضه مقفرة، والمساعدات الخارجية التي تصل إلى اليمنيين بين وقت وآخر ضئيلة، وتوزع بشكل غير عادل، والإنتاج الزراعي شحيح، وليس لدي اليمن ما يمكن أن يُصَدِّرُه سوى البشر الذين لا يجدون منفذًا للهروب من جحيم الحرب والخراب والجوع. و عندما يفلح بعض اليمنيين، بالتحايل على الحصار، ويخرجون من وطنهم فأنهم لا يجدون من يستقبلهم أو يشتري قوة عملهم أو يرثي لبؤسهم في عالمٍ فائض بالمآسي البشرية التي تصنعها قِوَى الهيمنة الإمبريالية. اليمنيون الذين كانوا في الماضي البعيد يُصَدِّرُونَ القمح والبن والعنب والجلود، ويعتمد عليهم الجيران، هم اليوم، في هذه المرحلة المظلمة من تاريخهم، يعتمدون على استيراد 95% من حاجاتهم الحيوية من الخارج لأنَّ أرضهم المُستباحة من الخارج والمحكومة، بالجهل، من الداخل، أصبحت مزروعة بالقات والألغام. اليوم الشعب اليمني المحاصر بالموت وقوى الظلام، تتحكم في مصيره من الداخل قِوَى التخلف المحلية التي تتنافس في السعي إلى الهيمنة على السلطة وكسب المغانم، وليست التنافس على الزراعة والصناعة، وتتحكم فيه من الخارج قِوَى التخلف العدوانية الإقليمية التي تتنافس في السعي إلى التوسع والسيطرة على الأرض اليمنية. ***اليمنيون يعانون الحرب والجوع والموت. اليمن يستورد 3.3 مليون طن من القمح من أستراليا، وأمريكا، وروسيا، وأوكرانيا. وضمن هذا الرَّقَم المهول، يعتمد اليمنيون على القمح الروسي بنسبة 27%، وعلى القمح الأوكراني بنسبة 7%. والأمر المؤكد هو أن اليمن لن يتمكن، بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، من الحصول على القمح الأوكراني لاعتبارات لوجستية تحول دون تصدير القمح الأوكراني. كما أنَّ الأمر المرجح هو أنَّ اليمن لن يتمكن من شراء القمح الروسي، بسبب ارتفاع الطلب عليه. وهذا يعني، ببساطة، أنَّ اليمن قد لا يتمكن من شراء القمح من روسيا، أو أستراليا أو أمريكا، من جرّاءِ ارتفاع أسعار القمح في السوق العالمية، بنسبة 30%، لا سيّما وأن اليمن حصل هذا العام على 1.3 مليار دولار فقط من مجموع التعهدات الدولية المالية للدول المانحة المُقدَّرة بحوالي 4.2 مليار دولار أما الوديعة السُّعُودية الإماراتية التي تُقدَّر بحوالي 3 مليار دولار، و قُصد بها التحكم بضبط سعر الدول ......
#الحرب
#أوكرانيا
#والجوع
#اليمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760934
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي واضح أنَّ الحرب ليست فقط في أوكرانيا، ولكنها أيضًا في اليمن. إذن ماذا نقصد حينما نقول إنَّ الحرب في أوكرانيا والجوع في اليمن؟ نقصد أنَّ الحرب في أوكرانيا فاقمت من الجوع في اليمن، وأنَّ الجوع في اليمن أشد وطأة منه في أوكرانيا. الجوع في اليمن شامل، فباستثناء الفئة الضئيلة المتاجرة بالخراب، فانَّ الجوع يعصر بعنف بطون ثلاثين مليون يمني. ولذلك فأن الجوع أشد وطأة من الحرب المحصورة في مناطق بعينها، بل أنَّ التجويع، الذي تعاضدت في تنفيذه قِوَى الخراب الداخلية والخارجية، ضد الشعب اليمني هو أشد أنواع الحروب قسوة. *** في أوكرانيا ثمة حرب طاحنة، تسببت به النخب الفاشية وحلف شمال الأطلسي، الناتو، ولكن أوكرانيا مفتوحة على الخارج، والمساعدات الخارجية وافرة، والأرض الأوكرانية زاخرة بالمنتجات الزراعية من كل صنف ولاسيما القمح، وأوكرانيا حتى في ظروف الحرب المُهلكة فوق أراضيها لديها فائض كبير من القمح، ويمكنها تصديره إذا توفرت الظروف اللوجستية الملائمة للتصدير عبر البحر الأسود. ***وفي المقابل، فالأوضاع في اليمن مختلفة، فسماء اليمن مغلقة وحدوده البرية والبحرية مقفلة وأرضه مقفرة، والمساعدات الخارجية التي تصل إلى اليمنيين بين وقت وآخر ضئيلة، وتوزع بشكل غير عادل، والإنتاج الزراعي شحيح، وليس لدي اليمن ما يمكن أن يُصَدِّرُه سوى البشر الذين لا يجدون منفذًا للهروب من جحيم الحرب والخراب والجوع. و عندما يفلح بعض اليمنيين، بالتحايل على الحصار، ويخرجون من وطنهم فأنهم لا يجدون من يستقبلهم أو يشتري قوة عملهم أو يرثي لبؤسهم في عالمٍ فائض بالمآسي البشرية التي تصنعها قِوَى الهيمنة الإمبريالية. اليمنيون الذين كانوا في الماضي البعيد يُصَدِّرُونَ القمح والبن والعنب والجلود، ويعتمد عليهم الجيران، هم اليوم، في هذه المرحلة المظلمة من تاريخهم، يعتمدون على استيراد 95% من حاجاتهم الحيوية من الخارج لأنَّ أرضهم المُستباحة من الخارج والمحكومة، بالجهل، من الداخل، أصبحت مزروعة بالقات والألغام. اليوم الشعب اليمني المحاصر بالموت وقوى الظلام، تتحكم في مصيره من الداخل قِوَى التخلف المحلية التي تتنافس في السعي إلى الهيمنة على السلطة وكسب المغانم، وليست التنافس على الزراعة والصناعة، وتتحكم فيه من الخارج قِوَى التخلف العدوانية الإقليمية التي تتنافس في السعي إلى التوسع والسيطرة على الأرض اليمنية. ***اليمنيون يعانون الحرب والجوع والموت. اليمن يستورد 3.3 مليون طن من القمح من أستراليا، وأمريكا، وروسيا، وأوكرانيا. وضمن هذا الرَّقَم المهول، يعتمد اليمنيون على القمح الروسي بنسبة 27%، وعلى القمح الأوكراني بنسبة 7%. والأمر المؤكد هو أن اليمن لن يتمكن، بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، من الحصول على القمح الأوكراني لاعتبارات لوجستية تحول دون تصدير القمح الأوكراني. كما أنَّ الأمر المرجح هو أنَّ اليمن لن يتمكن من شراء القمح الروسي، بسبب ارتفاع الطلب عليه. وهذا يعني، ببساطة، أنَّ اليمن قد لا يتمكن من شراء القمح من روسيا، أو أستراليا أو أمريكا، من جرّاءِ ارتفاع أسعار القمح في السوق العالمية، بنسبة 30%، لا سيّما وأن اليمن حصل هذا العام على 1.3 مليار دولار فقط من مجموع التعهدات الدولية المالية للدول المانحة المُقدَّرة بحوالي 4.2 مليار دولار أما الوديعة السُّعُودية الإماراتية التي تُقدَّر بحوالي 3 مليار دولار، و قُصد بها التحكم بضبط سعر الدول ......
#الحرب
#أوكرانيا
#والجوع
#اليمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760934
الحوار المتمدن
منذر علي - الحرب في أوكرانيا والجوع في اليمن!