رسلان جادالله عامر : مشكلة الزي بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر من الطبيعي أن ينشأ الكثير من التناقضات بين العصرنة الحديثة والتقاليد الدينية الناشئة في الأزمنة السالفة، ومن المؤكد أن خلافات عديدة ستقع بين ممثلي العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية التي تقوم بمهمة المحافظة على هذه التقاليد، وقضية المرأة هي من أكثر الأمور حساسية في هذه الخلافات، وبالأخص اختلاط المرأة بالرجل ولباسها في الأماكن العامة أو حتى في الأماكن الدينية نفسها.ومع انتشار التقاليد الحديثة والأزياء الحديثة، ظهرت مشكلة جدية بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية بشأن زى المرأة سواء في المجتمع ككل أو داخل المؤسسة الدينية نفسها، والمقصود بداخل المؤسسة الدينية هو "الحيز الديني الحصري" الذي يعني الاشتراك أو الحضور في أية فعالية أو نشاط دينيين أو التواجد في أي مكان أو مرفق ديني.هذه المشكلة حتى اليوم تختلف في العالم العربي بشكل كبير بين منطقة وأخرى وبين وسط اجتماعي أو ديني وآخر، ففي الوقت الذي لم تبدأ فيه بعد بالظهور ولا يستقرب ظهورها في بعض المناطق والأوساط، فهي قد بلغت مستوى المشكلة الفعلية في سواها، ورغم ذلك فهي آخذة في النمو، وهي لا تتعلق بجهة أو جماعة واحدة حصريا، وهي تتطور باتجاه يجعلها أكثر عمومية وأكبر حجما بنفس الوقت.وفي هذه المقالة سيتم التركيز على مشكلة زي المرأة داخل الحيز الديني بشكل رئيس لأنه الأكثر حساسية وخلافا بين المرأة العصرية ومؤسستها الدينية.*عندما تريد البرتقال، فمن غير المعقول أن تريده كبرتقال أو لأنه برتقال وتطلب منه أن يكون بمواصفات التفاح، فإن لم تكن ترضى بالشيء كما هو في طبيعته، فدعك منه واذهب إلى سواه ذي المواصفات التي ترضيك!واليوم كثيرا ما تظهر إشكالية بين معايير الحشمة في المؤسسات الدينية التقليدية على اختلافها وبين الأزياء النسائية الحديثة، وليس من النادر أن يتطرف الطرفان، فيذهب بعض رجال الدين التقليديين إلى وجوب تغطية المرأة بالكامل كي لا تغوي الرجال، فيما تطرح بعض النساء المتطرفات في عصريتهن حق المرأة بأن تتـزيا بأي زي تريد مهما كان قصيرا أو كاشفا للمفاتن، ويقلن أن انعكاس ذلك على الرجال ليس مشكلتهن، وأن على الرجل نفسه أن يغض بصره إذا كان لديه مشكلة إثارة مع زيهن هذا! ولا يتوقف الأمر هنا، بل أنّ بعضهن يردن فرض هذه المعايير حتى على المؤسسة الدينية التي يتـّبعنها نفسها، بحيث يذهبن إلى المناسبات الدينية والأماكن الدينية وحتى دور العبادة نفسها بالملابس القصيرة والكاشفة، رافضات في ذلك اعتماد معايير مختلفة للحشمة داخل وخارج المؤسسة الدينية، ومعتبرات أن أزياءهن محشومة أينما كانت، وبالتالي فعلى المؤسسة الدينية أن تقبل بهذه الأزياء داخلها كما هي مقبولة خارج هذه المؤسسة!بالطبع من حق المرأة التام أن يكون لها حريتها في الملبس، وألا تخضع لأي فرض أو قسر في ذلك من قبل أحد، هذا من حيث المبدأ، ولكن هذا المبدأ لا يصبح واقعا إلا بقدر ما يكون المجتمع الذي تعيش فيه المرأة مستعدا لقبوله؛ هذا من ناحية المرأة، أما من ناحية المؤسسة الدينية، فإن كانت المرأة العصرية ترفض أن تحدد لها المؤسسة الدينية معايير ملزمة للحشمة في المجتمع، فمن المنصف بالمقابل أيضا ألا تسعى المرأة العصرية بدورها لفرض معاييرها الخاصة للحشمة على المؤسسة الدينية، وعندما تدع المؤسسة الدينية المرأة تتـزيا بما تريد في المجتمع، ولكنها تطلب منها معايير لباسية خاصة داخل المؤسسة الدينية نفسها، فهذا من حق هذه المؤسسة، بشرط ألا تتطرف في ذلك، والتطرف هنا يعني أن تطلب المؤسسة الدينية من المرأة أن تغطي من جسدها أكثر مما تطلبه من الرجل في ذلك؛ لكن ......
#مشكلة
#الزي
#المرأة
#العصرية
#والمؤسسة
#الدينية
#التقليدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759360
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر من الطبيعي أن ينشأ الكثير من التناقضات بين العصرنة الحديثة والتقاليد الدينية الناشئة في الأزمنة السالفة، ومن المؤكد أن خلافات عديدة ستقع بين ممثلي العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية التي تقوم بمهمة المحافظة على هذه التقاليد، وقضية المرأة هي من أكثر الأمور حساسية في هذه الخلافات، وبالأخص اختلاط المرأة بالرجل ولباسها في الأماكن العامة أو حتى في الأماكن الدينية نفسها.ومع انتشار التقاليد الحديثة والأزياء الحديثة، ظهرت مشكلة جدية بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية بشأن زى المرأة سواء في المجتمع ككل أو داخل المؤسسة الدينية نفسها، والمقصود بداخل المؤسسة الدينية هو "الحيز الديني الحصري" الذي يعني الاشتراك أو الحضور في أية فعالية أو نشاط دينيين أو التواجد في أي مكان أو مرفق ديني.هذه المشكلة حتى اليوم تختلف في العالم العربي بشكل كبير بين منطقة وأخرى وبين وسط اجتماعي أو ديني وآخر، ففي الوقت الذي لم تبدأ فيه بعد بالظهور ولا يستقرب ظهورها في بعض المناطق والأوساط، فهي قد بلغت مستوى المشكلة الفعلية في سواها، ورغم ذلك فهي آخذة في النمو، وهي لا تتعلق بجهة أو جماعة واحدة حصريا، وهي تتطور باتجاه يجعلها أكثر عمومية وأكبر حجما بنفس الوقت.وفي هذه المقالة سيتم التركيز على مشكلة زي المرأة داخل الحيز الديني بشكل رئيس لأنه الأكثر حساسية وخلافا بين المرأة العصرية ومؤسستها الدينية.*عندما تريد البرتقال، فمن غير المعقول أن تريده كبرتقال أو لأنه برتقال وتطلب منه أن يكون بمواصفات التفاح، فإن لم تكن ترضى بالشيء كما هو في طبيعته، فدعك منه واذهب إلى سواه ذي المواصفات التي ترضيك!واليوم كثيرا ما تظهر إشكالية بين معايير الحشمة في المؤسسات الدينية التقليدية على اختلافها وبين الأزياء النسائية الحديثة، وليس من النادر أن يتطرف الطرفان، فيذهب بعض رجال الدين التقليديين إلى وجوب تغطية المرأة بالكامل كي لا تغوي الرجال، فيما تطرح بعض النساء المتطرفات في عصريتهن حق المرأة بأن تتـزيا بأي زي تريد مهما كان قصيرا أو كاشفا للمفاتن، ويقلن أن انعكاس ذلك على الرجال ليس مشكلتهن، وأن على الرجل نفسه أن يغض بصره إذا كان لديه مشكلة إثارة مع زيهن هذا! ولا يتوقف الأمر هنا، بل أنّ بعضهن يردن فرض هذه المعايير حتى على المؤسسة الدينية التي يتـّبعنها نفسها، بحيث يذهبن إلى المناسبات الدينية والأماكن الدينية وحتى دور العبادة نفسها بالملابس القصيرة والكاشفة، رافضات في ذلك اعتماد معايير مختلفة للحشمة داخل وخارج المؤسسة الدينية، ومعتبرات أن أزياءهن محشومة أينما كانت، وبالتالي فعلى المؤسسة الدينية أن تقبل بهذه الأزياء داخلها كما هي مقبولة خارج هذه المؤسسة!بالطبع من حق المرأة التام أن يكون لها حريتها في الملبس، وألا تخضع لأي فرض أو قسر في ذلك من قبل أحد، هذا من حيث المبدأ، ولكن هذا المبدأ لا يصبح واقعا إلا بقدر ما يكون المجتمع الذي تعيش فيه المرأة مستعدا لقبوله؛ هذا من ناحية المرأة، أما من ناحية المؤسسة الدينية، فإن كانت المرأة العصرية ترفض أن تحدد لها المؤسسة الدينية معايير ملزمة للحشمة في المجتمع، فمن المنصف بالمقابل أيضا ألا تسعى المرأة العصرية بدورها لفرض معاييرها الخاصة للحشمة على المؤسسة الدينية، وعندما تدع المؤسسة الدينية المرأة تتـزيا بما تريد في المجتمع، ولكنها تطلب منها معايير لباسية خاصة داخل المؤسسة الدينية نفسها، فهذا من حق هذه المؤسسة، بشرط ألا تتطرف في ذلك، والتطرف هنا يعني أن تطلب المؤسسة الدينية من المرأة أن تغطي من جسدها أكثر مما تطلبه من الرجل في ذلك؛ لكن ......
#مشكلة
#الزي
#المرأة
#العصرية
#والمؤسسة
#الدينية
#التقليدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759360
الحوار المتمدن
رسلان جادالله عامر - مشكلة الزي بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية
محمد مخلوف : تاثير العقائد الدينية على السيادة الوطنية للدول العربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_مخلوف العراق(كان يهابني الشرق والغرب)يمكن ان نسأل الي أين ياعراق ؟ . إذا تحدثنا عن مفهوم السيادة الوطنية للدولة فنجد ان العراق هو اول بلد عربي من بعد الغزو الأميركي وهو يتم إخضاعه سواء بالقوة أو بطرق أخرى . لايخفى على احد ان العراق الان يعيش منزوع السيادة وتقوم بعض القوى باستباحة اراضيه لبسط نفوذها وسيطرتها. هل سمعت من قبل ان هناك ميليشيات مسلحة تعلن عن تحديها لسلطة الدولة وادت إلى تشرذم الوحدة الوطنية للدولة, تخيل معي أيها القارئ أن تقوم مليشيات مسلحة بأسلحة تضاهي الجيوش النظاميه و تقوم بعمليات تصفية واغتيالات سياسية وحتى وصل الأمر إلى استهداف مقر رئيس الوزراء العراقي ذاته في(2021/11/15). اشارت التحقيقات ان الاستهداف تم بشحنه مسيرات دخلت الى البلاد.اسمعك يا من تقول ان (ايران) هي من يقف وراء ذلك لأنه إذا لاحظت سياسات (الكاظمي) تجده يحاول تجنب الصدام والعودة بالعراق الى الصف العربي. هذا ما اغضب (ايران) وتحركت ميليشياتها التي تتحرك وفق الشعارات و المعتقدات الطائفية لانهم يعتبرون ان إيران ومرشدها هم أولياء أمورهم ويحق لهم فعل ما يريدونه حتى وصل الأمر للتخلي عن الهويه العراقيه واعتناق الهوية الطائفيه و الاستجابة الى اوامر (المرشد الاعلى في ايران). فمثلا نجد أن (الحرس الثوري الإيراني) يقوم بتمويل الميليشيات المسلحة في العراق لتنفيذ عمليات اغتيال و تهريب السلاح واستهداف سفارات الدول الأجنبية. ببساطه شديده (ايران) ووكلائها يعتبرون انفسهم اولياء امور العراق وانه اصبح بالنسبة لهم ولايه ايرانيه تحكم بأمر من (المرشد الأعلى) . بالطبع انت تتخيل أن هذا اجتهاد شخصي بالطبع لا أقول لك الاجابه عند (هادي العامري) مؤسس (مليشيا بدر العراقية) التي ظهرت في أعقاب الحرب العراقية الايرانية تحديدا عام 1982. كان العامري الذي هو متهم بتفويض السيادة العراقية و العمل مع وكلاء ايران في العراق مثل (فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) في مقطع فيديو على (YOUTUBE) يقول (نحن مع الإمام حتى آخر قطرة دم .الإمام إذا يقول حرب فهي حرب وإذا قال صلح فهو صلح نحن نعلم ان الامام هو الذي يمثل الاسلام و الاسلام يحتاج الى الامام ) . هذا مواطن عراقي تم تجنيده بالشعارات الطائفية حتى حارب مع (ايران) ضد (وطنه العراق) . وهناك موقف آخر في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة خسرت هذه الفصائل والكتل الخارجة عن القانون مقاعدها في البرلمان. لتبسيط الأمر هناك فريقين. الفريق الأول يضم (مقتضى الصدر و محمد الحلبوسي) ممثلين عن ( الكتلة الصدرية و كتلة تقدم--عزم) حصل الأول على (73) مقعدا للصدر و الاخير حصل على (37) مقعدا (الحلبوسي) كان هذه النتائج في شهر اكتوبر من عام(2021). ببساطه شديده قامت الكتل التي خسرت عدد كبير من المقاعد في البرلمان أو تم اقصائها من الانتخابات بإرادة الشعب العراقي قامت بالتهديد باستخدام السلاح الإرهاب الأحزاب التي فازت وحصلت على أغلبية في البرلمان و قاموا بالطعن في نتائج الانتخابات. وبالفعل تم استهداف منزل رئيس مجلس النواب العراقي (محمد الحلبوسي) بصواريخ كاتيوشا. اعتراضا على توليه رئاسة المجلس. فكر معي قوى مسلحة مدعومة من الخارج تفرض سطوة السلاح لتفويض انتخابات في بلد اخر وايضا تقوم بعمليات اغتيال لمن يقوم بمعارضته أو حتى يحاول اسقاط سلاحها حتى تحول الى ارهاب علني وصريح وعماله صريحة لصالح قوى اخرى تعتبر العراق حظيرة لتحقيق أهدافها حتى انه اذا اردت ان تساهم في إصلاح الداخل العراقي يجب أن تشارك هذه القوى في عمليات المفاوضات.الآن دعني اذكر لك الت ......
#تاثير
#العقائد
#الدينية
#السيادة
#الوطنية
#للدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760067
#الحوار_المتمدن
#محمد_مخلوف العراق(كان يهابني الشرق والغرب)يمكن ان نسأل الي أين ياعراق ؟ . إذا تحدثنا عن مفهوم السيادة الوطنية للدولة فنجد ان العراق هو اول بلد عربي من بعد الغزو الأميركي وهو يتم إخضاعه سواء بالقوة أو بطرق أخرى . لايخفى على احد ان العراق الان يعيش منزوع السيادة وتقوم بعض القوى باستباحة اراضيه لبسط نفوذها وسيطرتها. هل سمعت من قبل ان هناك ميليشيات مسلحة تعلن عن تحديها لسلطة الدولة وادت إلى تشرذم الوحدة الوطنية للدولة, تخيل معي أيها القارئ أن تقوم مليشيات مسلحة بأسلحة تضاهي الجيوش النظاميه و تقوم بعمليات تصفية واغتيالات سياسية وحتى وصل الأمر إلى استهداف مقر رئيس الوزراء العراقي ذاته في(2021/11/15). اشارت التحقيقات ان الاستهداف تم بشحنه مسيرات دخلت الى البلاد.اسمعك يا من تقول ان (ايران) هي من يقف وراء ذلك لأنه إذا لاحظت سياسات (الكاظمي) تجده يحاول تجنب الصدام والعودة بالعراق الى الصف العربي. هذا ما اغضب (ايران) وتحركت ميليشياتها التي تتحرك وفق الشعارات و المعتقدات الطائفية لانهم يعتبرون ان إيران ومرشدها هم أولياء أمورهم ويحق لهم فعل ما يريدونه حتى وصل الأمر للتخلي عن الهويه العراقيه واعتناق الهوية الطائفيه و الاستجابة الى اوامر (المرشد الاعلى في ايران). فمثلا نجد أن (الحرس الثوري الإيراني) يقوم بتمويل الميليشيات المسلحة في العراق لتنفيذ عمليات اغتيال و تهريب السلاح واستهداف سفارات الدول الأجنبية. ببساطه شديده (ايران) ووكلائها يعتبرون انفسهم اولياء امور العراق وانه اصبح بالنسبة لهم ولايه ايرانيه تحكم بأمر من (المرشد الأعلى) . بالطبع انت تتخيل أن هذا اجتهاد شخصي بالطبع لا أقول لك الاجابه عند (هادي العامري) مؤسس (مليشيا بدر العراقية) التي ظهرت في أعقاب الحرب العراقية الايرانية تحديدا عام 1982. كان العامري الذي هو متهم بتفويض السيادة العراقية و العمل مع وكلاء ايران في العراق مثل (فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) في مقطع فيديو على (YOUTUBE) يقول (نحن مع الإمام حتى آخر قطرة دم .الإمام إذا يقول حرب فهي حرب وإذا قال صلح فهو صلح نحن نعلم ان الامام هو الذي يمثل الاسلام و الاسلام يحتاج الى الامام ) . هذا مواطن عراقي تم تجنيده بالشعارات الطائفية حتى حارب مع (ايران) ضد (وطنه العراق) . وهناك موقف آخر في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة خسرت هذه الفصائل والكتل الخارجة عن القانون مقاعدها في البرلمان. لتبسيط الأمر هناك فريقين. الفريق الأول يضم (مقتضى الصدر و محمد الحلبوسي) ممثلين عن ( الكتلة الصدرية و كتلة تقدم--عزم) حصل الأول على (73) مقعدا للصدر و الاخير حصل على (37) مقعدا (الحلبوسي) كان هذه النتائج في شهر اكتوبر من عام(2021). ببساطه شديده قامت الكتل التي خسرت عدد كبير من المقاعد في البرلمان أو تم اقصائها من الانتخابات بإرادة الشعب العراقي قامت بالتهديد باستخدام السلاح الإرهاب الأحزاب التي فازت وحصلت على أغلبية في البرلمان و قاموا بالطعن في نتائج الانتخابات. وبالفعل تم استهداف منزل رئيس مجلس النواب العراقي (محمد الحلبوسي) بصواريخ كاتيوشا. اعتراضا على توليه رئاسة المجلس. فكر معي قوى مسلحة مدعومة من الخارج تفرض سطوة السلاح لتفويض انتخابات في بلد اخر وايضا تقوم بعمليات اغتيال لمن يقوم بمعارضته أو حتى يحاول اسقاط سلاحها حتى تحول الى ارهاب علني وصريح وعماله صريحة لصالح قوى اخرى تعتبر العراق حظيرة لتحقيق أهدافها حتى انه اذا اردت ان تساهم في إصلاح الداخل العراقي يجب أن تشارك هذه القوى في عمليات المفاوضات.الآن دعني اذكر لك الت ......
#تاثير
#العقائد
#الدينية
#السيادة
#الوطنية
#للدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760067
الحوار المتمدن
محمد مخلوف - تاثير العقائد الدينية على السيادة الوطنية للدول العربية
منى حلمي : هزيمة لجنود الدولة الدينية وخلايا الوصاية الدينية
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي هزيمة لجنود الدولة الدينية وخلايا الوصايا الدينية ------------------------------------------------------------- فى 6 يونيو 2022 ، صدرت براءة المستشار أحمد عبده ماهر ، من تهمة ازدراء الأديان . وأتحفظ على كلمتى " براءة " ، و " تهمة " ، لأن مجالهما الجرائم الجنائية ، وليس اختلاف الرأى والرؤية ، الذى هو ضرورة لتأسيس مجتمعات صحية سوية، عصية المنال على محاولات الاختراق والتقسيم وغسيل الأدمغة من أجل الحكم والسيطرة . البراءة خطوة ايجابية لابد أن نبنى عليها خطوات أخرى ، تدعم الدولة المدنية ، حامية الحريات فى الحياة العامة والخاصة . لست من أتباع فكر المستشار أحمد عبده ماهر . لكننى أرفض ادانته بازدراء الدين الاسلامى ، لتعبيره عن آرائه فى العقيدة التى يؤمن بها ، ولا توافق هوى ومزاج ، الكثيرين من المسلمين بالوراثة والتقليد ، أو المتأسلمين ، أو جنود الدولة الدينية والمتحالفين معهم . اذا كان المستشار أحمد عبده ماهر ، اتهم بازدراء الأديان ، والسجن خمس سنوات ، وهو مسلم، موحد بالله ، مؤمن برسله ، وباليوم الآخر ، وبالقرآن ، وبأحاديث الُسنة ، يفكر من داخل العقيدة الاسلامية ، وليس من خارجها ، فماذا عن الذين لا يؤمنون بالعقيدة أساسا ؟؟؟. هل نجلدهم ، نحرقهم ، نشنقهم ، نرجمهم حتى الموت ، نقتلهم بالرصاص ، نعزلهم كأنهم مصابون بفيروس ُمعدى متحور ، نسحب منهم الجنسية المصرية ، ونهجرهم ونطردهم من وطنهم ؟؟.واذا كان المستشار يتكلم وهو أعزل ، فماذا عن الذين يغطيهم الدم من فوقهم لتحتهم ، أو الذين يتربصون " للسقطة واللقطة " لارهابنا فكريا ؟. لماذا يخافون من الآراء الدينية المسالمة المختلفة عنهم ؟؟. لماذا يرفعون بلاغات لمصادرة الكتب والروايات والقصائد والأفلام والرسوم الكاريكاتيرية والمقالات ، زاعمين أنها تكدر السلم العام ، وتثير الفتن والبلبلة ، وتزدرى الدين ، وهم يرددون ليل نهار على كل منبر ، أن الشعب متدين بفطرته ، وأن الاسلام لا شئ يضعفه ، أو يشكك فى عقيدته ، لأن الله هو الذى يحميه ؟؟؟. والحقيقة أنها تكدر " لقمة عيشهم " ، وتثير الفتنة والبلبلة فى وصايتهم علينا ، وتزعزع عروشهم للسيطرة والحكم ، وتضعف حجتهم وتقوى عند الناس فضحهم . عرفت أن المستشار بعد البراءة ، سيصدر له كتاب جديد ، أتمنى ألا يُصادر أو يعامل معاملة التهمة أو الجريمة ، ونعيد الكرة مرة أخرى . المصادرة فى أساسها ازدراء للعقل البشرى الحُر ، الذى هو شرف الانسان ، رجلا أو امرأة . البراءة تحمل رسائل هامة . أولا ، مصر وان كان تحت سمعها وبصرها ، بعض مظاهر الدولة الدينية ، التى أجهضها الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 ، الا أنها فى نهاية الأمر ، تنحاز الى اجراءات تخلخل مفاصلها . ثانيا ، أدركت مصر أن نجاحها فى محاربة الارهاب الدينى ، أمنيا ، ليس كافيا لاستئصاله ، بل يجب أيضا محاربته فكريا وثقافيا وقانونيا ، هذا هو حائط الصد الحقيقى والدائم . ثالثا ، طمأنة للشعب المصرى ، الذى ضحى بدمائه فى فى ثورة 9 مارس 1919 ، ثورة 25 يناير 2011 ، وثورة 30 يونيو 2013 ، من أجل مصر المدنية ، مصر المواطنة ، مصر العدالة ، مصر الحرية . فهذا البلد الذى كان دائما " مقبرة الغزاة " المحتلين بالجيوش المسلحة ، هو أيضا وسيظل " مقبرة الغزاة " المحتلين بالوصايا الدينية ، يهز عروشهم الفخمة العنترية الصاخبة ، الت ......
#هزيمة
#لجنود
#الدولة
#الدينية
#وخلايا
#الوصاية
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760124
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي هزيمة لجنود الدولة الدينية وخلايا الوصايا الدينية ------------------------------------------------------------- فى 6 يونيو 2022 ، صدرت براءة المستشار أحمد عبده ماهر ، من تهمة ازدراء الأديان . وأتحفظ على كلمتى " براءة " ، و " تهمة " ، لأن مجالهما الجرائم الجنائية ، وليس اختلاف الرأى والرؤية ، الذى هو ضرورة لتأسيس مجتمعات صحية سوية، عصية المنال على محاولات الاختراق والتقسيم وغسيل الأدمغة من أجل الحكم والسيطرة . البراءة خطوة ايجابية لابد أن نبنى عليها خطوات أخرى ، تدعم الدولة المدنية ، حامية الحريات فى الحياة العامة والخاصة . لست من أتباع فكر المستشار أحمد عبده ماهر . لكننى أرفض ادانته بازدراء الدين الاسلامى ، لتعبيره عن آرائه فى العقيدة التى يؤمن بها ، ولا توافق هوى ومزاج ، الكثيرين من المسلمين بالوراثة والتقليد ، أو المتأسلمين ، أو جنود الدولة الدينية والمتحالفين معهم . اذا كان المستشار أحمد عبده ماهر ، اتهم بازدراء الأديان ، والسجن خمس سنوات ، وهو مسلم، موحد بالله ، مؤمن برسله ، وباليوم الآخر ، وبالقرآن ، وبأحاديث الُسنة ، يفكر من داخل العقيدة الاسلامية ، وليس من خارجها ، فماذا عن الذين لا يؤمنون بالعقيدة أساسا ؟؟؟. هل نجلدهم ، نحرقهم ، نشنقهم ، نرجمهم حتى الموت ، نقتلهم بالرصاص ، نعزلهم كأنهم مصابون بفيروس ُمعدى متحور ، نسحب منهم الجنسية المصرية ، ونهجرهم ونطردهم من وطنهم ؟؟.واذا كان المستشار يتكلم وهو أعزل ، فماذا عن الذين يغطيهم الدم من فوقهم لتحتهم ، أو الذين يتربصون " للسقطة واللقطة " لارهابنا فكريا ؟. لماذا يخافون من الآراء الدينية المسالمة المختلفة عنهم ؟؟. لماذا يرفعون بلاغات لمصادرة الكتب والروايات والقصائد والأفلام والرسوم الكاريكاتيرية والمقالات ، زاعمين أنها تكدر السلم العام ، وتثير الفتن والبلبلة ، وتزدرى الدين ، وهم يرددون ليل نهار على كل منبر ، أن الشعب متدين بفطرته ، وأن الاسلام لا شئ يضعفه ، أو يشكك فى عقيدته ، لأن الله هو الذى يحميه ؟؟؟. والحقيقة أنها تكدر " لقمة عيشهم " ، وتثير الفتنة والبلبلة فى وصايتهم علينا ، وتزعزع عروشهم للسيطرة والحكم ، وتضعف حجتهم وتقوى عند الناس فضحهم . عرفت أن المستشار بعد البراءة ، سيصدر له كتاب جديد ، أتمنى ألا يُصادر أو يعامل معاملة التهمة أو الجريمة ، ونعيد الكرة مرة أخرى . المصادرة فى أساسها ازدراء للعقل البشرى الحُر ، الذى هو شرف الانسان ، رجلا أو امرأة . البراءة تحمل رسائل هامة . أولا ، مصر وان كان تحت سمعها وبصرها ، بعض مظاهر الدولة الدينية ، التى أجهضها الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 ، الا أنها فى نهاية الأمر ، تنحاز الى اجراءات تخلخل مفاصلها . ثانيا ، أدركت مصر أن نجاحها فى محاربة الارهاب الدينى ، أمنيا ، ليس كافيا لاستئصاله ، بل يجب أيضا محاربته فكريا وثقافيا وقانونيا ، هذا هو حائط الصد الحقيقى والدائم . ثالثا ، طمأنة للشعب المصرى ، الذى ضحى بدمائه فى فى ثورة 9 مارس 1919 ، ثورة 25 يناير 2011 ، وثورة 30 يونيو 2013 ، من أجل مصر المدنية ، مصر المواطنة ، مصر العدالة ، مصر الحرية . فهذا البلد الذى كان دائما " مقبرة الغزاة " المحتلين بالجيوش المسلحة ، هو أيضا وسيظل " مقبرة الغزاة " المحتلين بالوصايا الدينية ، يهز عروشهم الفخمة العنترية الصاخبة ، الت ......
#هزيمة
#لجنود
#الدولة
#الدينية
#وخلايا
#الوصاية
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760124
الحوار المتمدن
منى حلمي - هزيمة لجنود الدولة الدينية وخلايا الوصاية الدينية
فرات المحسن : دور المرجعيات الدينية في حراك قوى الإسلام الشيعي
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن إثر ما ظهر من نتائج الانتخابات الأخيرة لشهر أكتوبر عام 2021 طفح نحو السطح وبحدة مشهد الصراع الشيعي الشيعي.فقد قدمت كتلة التيار الصدري وهي أحدى أعمدة التحالف الشيعي السابق، رؤيتها عن طبيعة العملية السياسية في العراق ومستقبل السلطة وتركيبتها. وتضمنت تلك الرؤية رغم ضبابيتها، نقاطا يرى التيار أنها بوابة للإصلاحات في عموم الحياة السياسية وداخل البيت الشيعي أيضا، وفي الوقت نفسه يكون قبولها من قبل الآخرين شرطا لرضا التيار الصدري. ولكن ورقة التيار الصدري عدها البعض ، استفزازا وطعنا بما سمي في التوصيف السياسي الطائفي الحديث بالأغلبية الشيعية، لذا لا يمكن قبولها، لا بل اعتبرت شروطا تعجيزية، على التيار الصدري إبعادها. فمطالبة الصدريين بتصحيح مسار وطبيعة تشكيل الحشد الشعبي، ووضع قائمة بأسماء المفسدين والفاسدين، وهما نقطتان حساستان تستفزان قوى سياسية وشخصيات لها وجودها القيادي الفاعل في العملية السياسية. بل إن البعض من هؤلاء ضمن قادة الصف الأول من الكتلة الشيعية ، ومنهم من يمثل رأس الفساد في العراق، ويتقدم الجميع بسوابق السيطرة على وسرقة المال العام. وهؤلاء يرفضون أي ذكر لوقائع شاركوا فيها وسببت خسائر كبيرة ونهبا للمال العام ، ويقفون بالضد حتى من عمليات الاستجواب في البرلمان، ويمتنعون عن حضور تلك الجلسات، رغم ما يعتريها من طقوس ومخاتلات تخرج الاستجواب في نهاية المطاف عن طبيعته وضروراته ليصبح وكأنه عملية اشتباه وشكوك ليس إلا، وبعدها يتم التراضي وتبويس اللحى وليس أكثر. بل يعتقد هؤلاء بأن حضورهم أمام البرلمان يكفي ليكون حسب تصوراتهم استجوابا سياسيا بل محاولات للتسقيط السياسي، لذا فهم يسعون للوقوف بقوة في وجه أي محاولة من هذا القبيل.ورغم إصرار أغلب قوى المكون الشيعي على عدم وجود خلاف داخل هذا البيت، لكن المشهد من الداخل وأيضا ما يتسرب عن اجتماعاتهم المتكررة، يؤشر لوجود خصومات ونزاعات كثيرة وكبيرة،وهناك صراع فرقاء على مصالح شخصية ومالية، ومراكز قوى وقيادة، ودائما ما تثار فكرة هيكلية الدولة الدينية التي يرغبون في بنائها، وفق معايير ومنهج ولاية الفقيه أم بعيد عنها. فالمعروف عن المذهب الشيعي تعدد المراجع الدينية، والسماح للأفراد بتقليد المرجع، حسب خيار الفرد وعلاقته بالمذهب.ولكن الحوزة الدينية في إيران تدفع لتكون عراب الجميع وقائدهم.فمنذ ظهور الحوزة الدينية في قم، احتدم صراع خفي سعى دائما لجعل المرجعية العليا عائدة حصرا، لعلماء المؤسسة الدينية الإيرانية دون سواها .ورغم أن أغلب قادة الحوزة الدينية في العراق هم من أصول إيرانية، منذ هجرة الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي من إيران إلى العراق، وتأسيسه لما سمي لاحقا في أعراف ومدونات الطائفة، بالمرجعية الدينية. ولكن ظهر وفي فترات متواترة صراع ديني سياسي، دارت رحاه بين المؤسسة الدينية في العراق ممثلة بالحوزة الدينية في النجف، و نظيرتها الإيرانية في مدينة قم. ودائما ما كانت تثيره حسب الحاجة ولإغراضها السياسية، الحكومة الإيرانية. وغالبا ما كانت الكفة تميل في ذلك الصراع، لصالح الحوزة الدينية في النجف، وبتعضيد ومباركة من سلطة الشاه الإيراني، في محلولة منه لتحجيم خصومه داخل إيران، لحين زمن الثورة الإيرانية عام 1979 وظهور الشيخ الخميني، الذي استمال بقوة الدولة الإيرانية وأموالها،الطائفة الشيعية في العديد من الدول، ومنها مجاميع عديدة داخل الطائفة الشيعية في العراق. وإثرها احتضنت الدولة الإيرانية والحوزة الدينية فيها، رجال المعارضة الشيعية العراقية لنظام صدام، وأغدقت عليهم الكثير من الأموال وقدمت لهم يد العون ......
#المرجعيات
#الدينية
#حراك
#الإسلام
#الشيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760733
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن إثر ما ظهر من نتائج الانتخابات الأخيرة لشهر أكتوبر عام 2021 طفح نحو السطح وبحدة مشهد الصراع الشيعي الشيعي.فقد قدمت كتلة التيار الصدري وهي أحدى أعمدة التحالف الشيعي السابق، رؤيتها عن طبيعة العملية السياسية في العراق ومستقبل السلطة وتركيبتها. وتضمنت تلك الرؤية رغم ضبابيتها، نقاطا يرى التيار أنها بوابة للإصلاحات في عموم الحياة السياسية وداخل البيت الشيعي أيضا، وفي الوقت نفسه يكون قبولها من قبل الآخرين شرطا لرضا التيار الصدري. ولكن ورقة التيار الصدري عدها البعض ، استفزازا وطعنا بما سمي في التوصيف السياسي الطائفي الحديث بالأغلبية الشيعية، لذا لا يمكن قبولها، لا بل اعتبرت شروطا تعجيزية، على التيار الصدري إبعادها. فمطالبة الصدريين بتصحيح مسار وطبيعة تشكيل الحشد الشعبي، ووضع قائمة بأسماء المفسدين والفاسدين، وهما نقطتان حساستان تستفزان قوى سياسية وشخصيات لها وجودها القيادي الفاعل في العملية السياسية. بل إن البعض من هؤلاء ضمن قادة الصف الأول من الكتلة الشيعية ، ومنهم من يمثل رأس الفساد في العراق، ويتقدم الجميع بسوابق السيطرة على وسرقة المال العام. وهؤلاء يرفضون أي ذكر لوقائع شاركوا فيها وسببت خسائر كبيرة ونهبا للمال العام ، ويقفون بالضد حتى من عمليات الاستجواب في البرلمان، ويمتنعون عن حضور تلك الجلسات، رغم ما يعتريها من طقوس ومخاتلات تخرج الاستجواب في نهاية المطاف عن طبيعته وضروراته ليصبح وكأنه عملية اشتباه وشكوك ليس إلا، وبعدها يتم التراضي وتبويس اللحى وليس أكثر. بل يعتقد هؤلاء بأن حضورهم أمام البرلمان يكفي ليكون حسب تصوراتهم استجوابا سياسيا بل محاولات للتسقيط السياسي، لذا فهم يسعون للوقوف بقوة في وجه أي محاولة من هذا القبيل.ورغم إصرار أغلب قوى المكون الشيعي على عدم وجود خلاف داخل هذا البيت، لكن المشهد من الداخل وأيضا ما يتسرب عن اجتماعاتهم المتكررة، يؤشر لوجود خصومات ونزاعات كثيرة وكبيرة،وهناك صراع فرقاء على مصالح شخصية ومالية، ومراكز قوى وقيادة، ودائما ما تثار فكرة هيكلية الدولة الدينية التي يرغبون في بنائها، وفق معايير ومنهج ولاية الفقيه أم بعيد عنها. فالمعروف عن المذهب الشيعي تعدد المراجع الدينية، والسماح للأفراد بتقليد المرجع، حسب خيار الفرد وعلاقته بالمذهب.ولكن الحوزة الدينية في إيران تدفع لتكون عراب الجميع وقائدهم.فمنذ ظهور الحوزة الدينية في قم، احتدم صراع خفي سعى دائما لجعل المرجعية العليا عائدة حصرا، لعلماء المؤسسة الدينية الإيرانية دون سواها .ورغم أن أغلب قادة الحوزة الدينية في العراق هم من أصول إيرانية، منذ هجرة الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي من إيران إلى العراق، وتأسيسه لما سمي لاحقا في أعراف ومدونات الطائفة، بالمرجعية الدينية. ولكن ظهر وفي فترات متواترة صراع ديني سياسي، دارت رحاه بين المؤسسة الدينية في العراق ممثلة بالحوزة الدينية في النجف، و نظيرتها الإيرانية في مدينة قم. ودائما ما كانت تثيره حسب الحاجة ولإغراضها السياسية، الحكومة الإيرانية. وغالبا ما كانت الكفة تميل في ذلك الصراع، لصالح الحوزة الدينية في النجف، وبتعضيد ومباركة من سلطة الشاه الإيراني، في محلولة منه لتحجيم خصومه داخل إيران، لحين زمن الثورة الإيرانية عام 1979 وظهور الشيخ الخميني، الذي استمال بقوة الدولة الإيرانية وأموالها،الطائفة الشيعية في العديد من الدول، ومنها مجاميع عديدة داخل الطائفة الشيعية في العراق. وإثرها احتضنت الدولة الإيرانية والحوزة الدينية فيها، رجال المعارضة الشيعية العراقية لنظام صدام، وأغدقت عليهم الكثير من الأموال وقدمت لهم يد العون ......
#المرجعيات
#الدينية
#حراك
#الإسلام
#الشيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760733
الحوار المتمدن
فرات المحسن - دور المرجعيات الدينية في حراك قوى الإسلام الشيعي
سيد القمني : مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنمستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(١-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص٢-;-٢-;-٢-;-، ٢-;-٢-;-٣-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م، ص٢-;-٤-;-، ٥-;-٧-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة ......
#مستقبل
#الدولة
#الدينية:
#الإسلام
#دولة
#ونظام
#حكم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761112
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنمستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(١-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص٢-;-٢-;-٢-;-، ٢-;-٢-;-٣-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م، ص٢-;-٤-;-، ٥-;-٧-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة ......
#مستقبل
#الدولة
#الدينية:
#الإسلام
#دولة
#ونظام
#حكم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761112
الحوار المتمدن
سيد القمني - مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟
باسم عبدالله : الدولة الدينية وانهيار الاقتصاد الوطني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله هل هناك ما يدعو للربط بين الفكر الديني والفكر الإقتصادي في الدولة الدينية كالعراق وايران؟ نعم هناك اكثر من رابط يمكن ان يشكل حجر الزاوية في مستقبل العراق الإقتصادي. ماذا قدم الفكر الديني للعراق بعد سقوط النظام عام 2003 سؤال يطرحه الكثير من المفكرين الإقتصاديين والعلمانيين، الى اين يسير العراق في الإتجاه الديني وماهي مكاسب المعتقد الغيبي على حساب ثروة العراق ومستقبله؟ وما دور النخبة الدينية على مدى عشرات السنين وما قدمته من فيض فكري واقتصادي لتطوير العراق وهل ساعد الدين تطوير البنية التنموية، وقام بتقوية نظام المال العام وتمكن من ترسيخ وتطوير البنية التحية للعراق؟ يقف الدين متهماً امام مواجهة اسألة انتظرت جواباً لعدة سنين، نحن اليوم كدعاة للفكر سنرد على هذه الأسئلة المحورية التي تدور في عقلية المواطن العراقي والايراني. الدين ليس مجرد ما يراه الإنسان تأملات لاهوتية تتعامل مع الغيب والمنظور الروحاني ويتناول الحياة بعد الموت ومصير الكون والإنسان، فهذا المعتقد الروحاني افرغ عقلية الإنسان من المحتوى الواقعي الى التأمل الميتافيزيقي والمكدس بأحلام وخيالات ظنية لا حصر لها تجعل القدرة الفردية في تفاعل شديد مع الغيب، وليس المقصود عندنا وضع الدين في العلاقة الإلهية مع الفرد، كما تفعل وفعلت الأديان الإبراهيمية، اذ تلك الإديان قدمت وجهة النظر الإلهية حول الطبيعة البشرية وتنظيم سبل تعاملها مع الخالق بغض النظر عن الطبيعة الإقتصادية، بل المقصود بالدين هي تلك المعتقدات التي وضعت لتفعيل دور الدين الجهادي، ووضع القدرات المالية، من اجل جعل الدولة قادرة على التعامل مع المنظومة اللاهوتية بالشكل الذي ينسجم من طبيعة الدولة في المعتقد الروحاني للخالق. الدين هنا نشاط روحاني ووجداني وعلاقة عملية تفاعلية لها رصيدها المالي الخاص، هذا كله يدخل في صميم الدين، في جوهر توجهاته الاجتماعية والتنظيمية، كانت للدين المصري القديم مرحلة انتقال من الثورة الزراعية الى حضارة بلاد الرافدين، الى ان قام بتطوير فكرة الحياة بعد الموت، فقاموا ببناء المقابر والاهرامات، فتولدت الرغبة في تطوير علوم الفلك والبناء فصار يسعى الإنسان الى ضمان الخلود الأخروي حتى قام بتحنيط الجثث لانها كانت تشكل رمز احساس القيامة، وكي نفهم العلاقة القوية بين الدين والرأسمالية، علينا ان ندرك ان الهدف الأساس فيها بعد ترسيخ عقيدة المعتقد الغيبي ان تصبح الطبقة الدينية واجهة الفكر الاقتصادي للرأسمالية لأن من خلالها يركن المؤمن الى ذاتية القناعة الدينية والتواصل مع الخالق عبر الصلاة اليومية فتوفر الحماية النفسية من التقلبات والظروف الإقتصادية التي تهز الدولة الدينية، فهي اطار مثيولوجي لكنه مغلق عن فكر اقتصادي واع ويبعد المجتمع عن المال العام. فالنخبة الدينية تمتد جذورها الخفية الى مواقع القرار الرأسمالي في الدول العلمانية الكبرى، وتسعى الى الهيمنة على رجال الأعمال واصحاب الحيازات الرأسمالية والتجاريين، خاصة ان ثورة الاصلاح الديني قد خلقت تبدل في انظمة الاعتقاد والنظرة الجديدة للكون، فصار الفكر الديني علاقة تتوسط بين الجوانب الاقتصادية والتدين، فصارت التعاليم الدينية ليس في مقدور المرء ان يعلم ان كان سينال الجنة او النار في الدار الآخرة. فشاع عدم الأمان وانقطعت العلاقة بين العابد والمعبود، بقيت محدودة في غيبيات المعتقد، فصار الهدف ردة فعل شملت السعي الى النجاح في الحياة والهيمنة على المال العام كي تكون السلطة الدينية بمثابة الوسيط الشرعي بين الخالق والمخلوق.صار المسيحي محباً للسلام ويفضل الحياة الآمنة بدل السعي في كسب ......
#الدولة
#الدينية
#وانهيار
#الاقتصاد
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761448
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله هل هناك ما يدعو للربط بين الفكر الديني والفكر الإقتصادي في الدولة الدينية كالعراق وايران؟ نعم هناك اكثر من رابط يمكن ان يشكل حجر الزاوية في مستقبل العراق الإقتصادي. ماذا قدم الفكر الديني للعراق بعد سقوط النظام عام 2003 سؤال يطرحه الكثير من المفكرين الإقتصاديين والعلمانيين، الى اين يسير العراق في الإتجاه الديني وماهي مكاسب المعتقد الغيبي على حساب ثروة العراق ومستقبله؟ وما دور النخبة الدينية على مدى عشرات السنين وما قدمته من فيض فكري واقتصادي لتطوير العراق وهل ساعد الدين تطوير البنية التنموية، وقام بتقوية نظام المال العام وتمكن من ترسيخ وتطوير البنية التحية للعراق؟ يقف الدين متهماً امام مواجهة اسألة انتظرت جواباً لعدة سنين، نحن اليوم كدعاة للفكر سنرد على هذه الأسئلة المحورية التي تدور في عقلية المواطن العراقي والايراني. الدين ليس مجرد ما يراه الإنسان تأملات لاهوتية تتعامل مع الغيب والمنظور الروحاني ويتناول الحياة بعد الموت ومصير الكون والإنسان، فهذا المعتقد الروحاني افرغ عقلية الإنسان من المحتوى الواقعي الى التأمل الميتافيزيقي والمكدس بأحلام وخيالات ظنية لا حصر لها تجعل القدرة الفردية في تفاعل شديد مع الغيب، وليس المقصود عندنا وضع الدين في العلاقة الإلهية مع الفرد، كما تفعل وفعلت الأديان الإبراهيمية، اذ تلك الإديان قدمت وجهة النظر الإلهية حول الطبيعة البشرية وتنظيم سبل تعاملها مع الخالق بغض النظر عن الطبيعة الإقتصادية، بل المقصود بالدين هي تلك المعتقدات التي وضعت لتفعيل دور الدين الجهادي، ووضع القدرات المالية، من اجل جعل الدولة قادرة على التعامل مع المنظومة اللاهوتية بالشكل الذي ينسجم من طبيعة الدولة في المعتقد الروحاني للخالق. الدين هنا نشاط روحاني ووجداني وعلاقة عملية تفاعلية لها رصيدها المالي الخاص، هذا كله يدخل في صميم الدين، في جوهر توجهاته الاجتماعية والتنظيمية، كانت للدين المصري القديم مرحلة انتقال من الثورة الزراعية الى حضارة بلاد الرافدين، الى ان قام بتطوير فكرة الحياة بعد الموت، فقاموا ببناء المقابر والاهرامات، فتولدت الرغبة في تطوير علوم الفلك والبناء فصار يسعى الإنسان الى ضمان الخلود الأخروي حتى قام بتحنيط الجثث لانها كانت تشكل رمز احساس القيامة، وكي نفهم العلاقة القوية بين الدين والرأسمالية، علينا ان ندرك ان الهدف الأساس فيها بعد ترسيخ عقيدة المعتقد الغيبي ان تصبح الطبقة الدينية واجهة الفكر الاقتصادي للرأسمالية لأن من خلالها يركن المؤمن الى ذاتية القناعة الدينية والتواصل مع الخالق عبر الصلاة اليومية فتوفر الحماية النفسية من التقلبات والظروف الإقتصادية التي تهز الدولة الدينية، فهي اطار مثيولوجي لكنه مغلق عن فكر اقتصادي واع ويبعد المجتمع عن المال العام. فالنخبة الدينية تمتد جذورها الخفية الى مواقع القرار الرأسمالي في الدول العلمانية الكبرى، وتسعى الى الهيمنة على رجال الأعمال واصحاب الحيازات الرأسمالية والتجاريين، خاصة ان ثورة الاصلاح الديني قد خلقت تبدل في انظمة الاعتقاد والنظرة الجديدة للكون، فصار الفكر الديني علاقة تتوسط بين الجوانب الاقتصادية والتدين، فصارت التعاليم الدينية ليس في مقدور المرء ان يعلم ان كان سينال الجنة او النار في الدار الآخرة. فشاع عدم الأمان وانقطعت العلاقة بين العابد والمعبود، بقيت محدودة في غيبيات المعتقد، فصار الهدف ردة فعل شملت السعي الى النجاح في الحياة والهيمنة على المال العام كي تكون السلطة الدينية بمثابة الوسيط الشرعي بين الخالق والمخلوق.صار المسيحي محباً للسلام ويفضل الحياة الآمنة بدل السعي في كسب ......
#الدولة
#الدينية
#وانهيار
#الاقتصاد
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761448
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - الدولة الدينية وانهيار الاقتصاد الوطني