الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن شنكالي : لولا كوردستان ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي لنفترض جدلاً أن أقليم كوردستان جغرافياً في غير موضعه الحالي ونتخيل ماكان سيحل بأهل شنكال عندما دخلت عصابات داعش الارهابية للمدينة وأستباحت حرمتها وفعلت ما فعلت من أفعال يندى لها جبين الانسانية بعد موجة النزوح التي جرت في الثالث من آب عام 2014 , ولنتصور الاحداث التي يمكن أن تقع ونحن في حالة من الهلع والفزع الذي أنتابنا وأنحسار تفكيرنا فقط في طريقة للخلاص من قبضة المجرمين السفاحين لننجو وعوائلنا من بطشهم وغدرهم , ناهيك عن مخاطر ومفاجآت الطريق التي قد تعترينا دون أن نحسب لها أي حساب حتى نصل بأمن وأمان الى مكان يأوينا , لكن ما حدث ليس غريباً أن فتحت حكومة أقليم كوردستان القلوب قبل الابواب مصاريعها أمام النازحين دون تمييز بين فئة وطائفة ومذهب وعقيدة وتعاملت من الجميع بروح الاخوة الصادقة بل الاكثر من ذلك وفرت لهم الأمان وبنت المخيمات في فترة قياسية ومن قبلها استوعبتهم في دورهم ومحلاتهم ومساجدهم ومدارسهم وسخرت كل أمكانياتها لخدمتهم بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة و منظمات المجتمع المدني وضمنت لهم المساعدات الشهرية العينية منها والمادية ليعيشوا بسلام واطمئنان ضمن حدود أمكانياتها المحدودة التي أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل حكومة أقليم كوردستان التي أصبحت قبلة وملاذاً آمناً يستقطب جميع أبناء العراق الذين عانوا من الظلم , لكن مع الاسف أن البعض من الذين باعوا ضمائرهم وبتوجيه من أجندات سياسية ولغاية في نفس يعقوب قضاها ينكرون دور حكومة أقليم كوردستان ويعملون جاهدين على زعزعة الأمن الذي نعموا به ويبيحوا لأنفسهم الغدر من أجل حفنة من الدولارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع, لتعض على اليد التي أمتدت لمساعدتهم , ويمدوا يد الخيانة لأعداء كوردستان ليعبثوا بأمنه , لكن هيهات هيهات لما يفعلون وستبقى كوردستان عصية على الطامعين فيها ومنارة يعلو منها صوت الحق دفاعاً عن حقوقهم الدستورية التي ضحت من أجلها قوافل من الشهداء ونزفت أنهاراً من الدماء , بعد أن بدأت عمليات البناء والاعمارالتي سادت كل مدن وقصبات الاقليم لتضاهي بها مصافي الدول المتقدمة , في الوقت الذي عانت حكومة الاقليم من تداعيات التعامل مع الحكومة المركزية والانتقائية في تنفيذ بنود الدستور الذي صوت عليه غالبية الشعب العراقي فيحق عليهم نص الاية الكريمة( يكفرون ببعض ويؤمنون ببعض ) فشكراً لحكومة أقليم كوردستان على ما بذلته ولا زالت تبذله من أجل النازحين من أهالي شنكال خاصة , واخيرا نقول هل جزاء الاحسان الا الاحسان ......
#لولا
#كوردستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761882
حسن شنكالي : هذا العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي هذا العراق؟ حسن شنكالي بعد تحرير العراق من براثن الدكتاتورية والنظام الشمولي والتحول الى الفضاء الرحب من الديمقراطية استبشر العراقيون خيراً لا لسواد عيون مراهقي سياسي الصدفة , بل لفك الاصفاد التي قيدت معاصمهم لسنوات خلت ناهيك عن ظاهرة التجسس والتي وصلت الى داخل البيت العراقي حتى خشي الناس من حيطان منازلهم وكانوا يتهامسون في مجالسهم واحاديثهم الخاصة وكان هاجسهم الوحيد يوماً النجاة مما هم فيه . ومرت الاحداث متسارعة لتسرق فرحة العراقيين وتحولها الى نقمة عليهم من خلال تأجيج نار الفتنة الطائفية والمذهبية وبات القتل على الهوية هو المشهد السائد في بلاد كانت تكنى بدار السلام ومبعث الانبياء والأولياء الصالحين، وتلتها هجمات التنظيم الارهابي بتمويل ومساعدة الأجندة الخارجية التي لها مصالح في بقاء العراق ضعيفاً لتحتل ثلث مساحة العراق وتفرض على المواطنين العزل احكاماُ اسلامية حسب اعتقادهم وكأن العراقيون خارجون عن الملة ويكفرونهم بدون استثناء ليتحول العراقيين الى نازحين داخل بلدهم ومهاجرين الى اوطان الغربة , حتى تصدت القوات الامنية بكل صنوفها بالتعاون مع قوات البيشمركة والحشد الشعبي وقوات التحالف لتلك الهجمة البربرية وتوقفها عند حدها ببسالة وشجاعة ابناء العراق وتقضي عليهم في عقر دارهم وينتهي بذلك مسلسل الارهاب الاعمى , ونتيجة للفشل السياسي الذي اعترف به متنفذي العملية السياسية فيما بعد , وبعد سنوات من العجز السياسي عن تقديم افضل الخدمات للمواطنين نتيجة للخلافات والتقاطعات السياسية وتهميش البعض من الشركاء السياسيين والتفرد بالقرارات المصيرية وتكريس مفهوم الاغلبية في صورتها الدكتاتورية بوجه اخر حتى تعالت الصيحات وانطلقت الحناجر في شوارع بغداد والمحافظات تنادي باسقاط النظام وتغيير العملية السياسية في اضخم تظاهرات شهدها العراق صاحب ذلك مواجهات بين المتظاهرين والقوات الامنية وتفشت ظاهرة الاغتيالات المنظمة بتوجيه وتخطيط يمهد للانفلات الامني وانتشار عصابات المافيا وتمادي حائزي السلاح المنفلت في ظاهرة لم يشهدها البلد منذ سنوات خلت للنزاعات العشائرية في وسط وجنوب العراق امام انظار القوات الامنية , ناهيك عن تدخل دول الجوار وانتهاك لسيادة البلد من خلال قصف الطائرات والقصف المدفعي لقرى وقصبات كوردستان مما ادى الى نزوح مئات القرى وترك مزارعهم بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني , بالاضافة التي جعل العراق سوقاً رائجاَ لتجارة المخدرات وتهريب كل ما يمكن تهريبه من اجل حفنة من الدولارات وكذلك تفشي ظاهرة انتحال صفة ضباط كبار في المؤسسة الامنية العسكرية , الى متى يبقى العراق على التل ؟ وتبقى الدولة في دور المتفرج على المشهد المريب الذ لم يألفه العراقيون , اما آن للبلد ان يستقر امنيا وسياسيا بعيدا عن تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ؟؟ ......
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761909