قاسم المحبشي : في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
السعيد عبد الغني : كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبد_الغني تبقى وحيدا أو تكتشف وحدتك بعد المقاهي الكثيرة المزينة بالدخان والكلمات الكثيرة التي بلا معنى في الافمام والكتبوالخطوات المترددة للمضجع.رسمت عبثا شيطانا يغني بجوار جثتي التي فقدت سوى رأسي والدرب طويل مكمم ومنزوي.قرأت كيرغارد أمام النافذة المشرعة لأحيي دلالته بالنسمات خوفا على anxiety لي وله رغم أن جسده تدودوهويته الوحيدة في الكتب.سمعت درويش١-;-. "لا شيء يكسرنا"كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا.٢-;-."يا خالقي في هذه الساعات من عدم، تجلى" لا يتلغون النداء إليه، باطل أي نداء للكل. لغونته سوءة لكنها عوز الحزين. ......
#كسرنا،
#اللغة
#التي
#تقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759633
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبد_الغني تبقى وحيدا أو تكتشف وحدتك بعد المقاهي الكثيرة المزينة بالدخان والكلمات الكثيرة التي بلا معنى في الافمام والكتبوالخطوات المترددة للمضجع.رسمت عبثا شيطانا يغني بجوار جثتي التي فقدت سوى رأسي والدرب طويل مكمم ومنزوي.قرأت كيرغارد أمام النافذة المشرعة لأحيي دلالته بالنسمات خوفا على anxiety لي وله رغم أن جسده تدودوهويته الوحيدة في الكتب.سمعت درويش١-;-. "لا شيء يكسرنا"كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا.٢-;-."يا خالقي في هذه الساعات من عدم، تجلى" لا يتلغون النداء إليه، باطل أي نداء للكل. لغونته سوءة لكنها عوز الحزين. ......
#كسرنا،
#اللغة
#التي
#تقول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759633
الحوار المتمدن
السعيد عبد الغني - كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا
علي محمد اليوسف : الادراك الصوري وتعبير اللغة عنه
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف نقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب - ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي بفارق ادراك العقل لموضوعه معرفيا وادراك النفس لموضوعها سلوكا ذاتيا.. ولا فرق بينهما من حيث تراتيبية مركزية العقل للادرك على ثانوية ادراكية النفس بالوعي. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع والاشياء بنفس آلية تجريد التعبير عنه بالوعي القصدي السلوكي..ادراك العقل صمت صوري لا يلزم عنه التنفيذ بينما يكون ادراك الوعي القصدي ملزم الوصول الى هدف معيّن. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته بدلالة صفاته الخارجية. وبدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي هي ليست شرط ادراكه بالتمام. فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة الادراك لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه. بتعبير آخر الهوية يحددها ادراك الصفات الخارجية ولا يعينه الوجود الاستقلالي للشيء انطولوجيا بمعزل عن ادراك الذات او النفس.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. بمعنى العقل يستقبل الفكر ذو المعنى الاحادي الصادق الذي لا يتقبل ملازمة نقيضه الكاذب. أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية حسب لايبنتيز. صدقية الفكرة التي يتقبلها العقل عن موضوع معين او شيء يرفض الفكرة الزائفة التي تنفي صدقيته التي من المحال ملازمة ادراك العقل فكرتين متناقضين يحملان نفس الموضوع. مثلا يتقبل العقل صحة قولنا الشلال ماء منحدر من اعلى ولا يتقبل القول الشلال ماء جاري مثل نهر والخلط الارتباطي في جمع التعبيرين خطأ يسمى الثالث المرفوع. بمعنى التعبير عن شيء انه حقيقة حسية عقليا لا يقبل بنفس الوقت ان هذا الشيء لا حقيقي. فالعقل الادراكي يحمل صحة المدرك الذي له معنى صادق ولا يتقبل الزائف الكاذب. مفهوم زراعة الافكار الفطرية بالدماغ قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا. الادراك التمثلي هو ادراك صورة الشيء في وجوده الانطولوجي وليس في ادراك العقل له معرفيا.شوبنهاور نفهم من عنوان كتابه الشهير(العالم تمثّل وارادة) يذهب فيه ان الارادة في تمثل الشيء هي مصداقية نفي ان يمثُل الاحساس الصوري للشيء هو الذي يعين ارادة معرفته. وهو يختزل هذه العلاقة قوله (العالم تمثّل وارادة) بمعنى اسبقية تمثّل الشيء هو الذي يملي على الارادة التصرف بضوء هذه الاسبقية التراتيبية بين التمثل والارادة. هنا شوبهاور ينفي الرأي الفلسفي المجمع عليه منذ عصور من تاريخ الفلسفة ان الارادة هي وعي قصدي مصدره العقل او النفس يتوجه نحو تحقيق هدفه. بمعنى الارادة تسبق رغبة معرفة الشيء.النزعة الفطرية والمكتسبة يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية عن مدركاته. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة معقدة من كروموسومات الجينات الوراثية المتداخلة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. لكن طبيعة العقل الفطرية لا تشمل وراثة الخبرات المك ......
#الادراك
#الصوري
#وتعبير
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760090
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف نقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب - ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي بفارق ادراك العقل لموضوعه معرفيا وادراك النفس لموضوعها سلوكا ذاتيا.. ولا فرق بينهما من حيث تراتيبية مركزية العقل للادرك على ثانوية ادراكية النفس بالوعي. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع والاشياء بنفس آلية تجريد التعبير عنه بالوعي القصدي السلوكي..ادراك العقل صمت صوري لا يلزم عنه التنفيذ بينما يكون ادراك الوعي القصدي ملزم الوصول الى هدف معيّن. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته بدلالة صفاته الخارجية. وبدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي هي ليست شرط ادراكه بالتمام. فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة الادراك لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه. بتعبير آخر الهوية يحددها ادراك الصفات الخارجية ولا يعينه الوجود الاستقلالي للشيء انطولوجيا بمعزل عن ادراك الذات او النفس.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. بمعنى العقل يستقبل الفكر ذو المعنى الاحادي الصادق الذي لا يتقبل ملازمة نقيضه الكاذب. أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية حسب لايبنتيز. صدقية الفكرة التي يتقبلها العقل عن موضوع معين او شيء يرفض الفكرة الزائفة التي تنفي صدقيته التي من المحال ملازمة ادراك العقل فكرتين متناقضين يحملان نفس الموضوع. مثلا يتقبل العقل صحة قولنا الشلال ماء منحدر من اعلى ولا يتقبل القول الشلال ماء جاري مثل نهر والخلط الارتباطي في جمع التعبيرين خطأ يسمى الثالث المرفوع. بمعنى التعبير عن شيء انه حقيقة حسية عقليا لا يقبل بنفس الوقت ان هذا الشيء لا حقيقي. فالعقل الادراكي يحمل صحة المدرك الذي له معنى صادق ولا يتقبل الزائف الكاذب. مفهوم زراعة الافكار الفطرية بالدماغ قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا. الادراك التمثلي هو ادراك صورة الشيء في وجوده الانطولوجي وليس في ادراك العقل له معرفيا.شوبنهاور نفهم من عنوان كتابه الشهير(العالم تمثّل وارادة) يذهب فيه ان الارادة في تمثل الشيء هي مصداقية نفي ان يمثُل الاحساس الصوري للشيء هو الذي يعين ارادة معرفته. وهو يختزل هذه العلاقة قوله (العالم تمثّل وارادة) بمعنى اسبقية تمثّل الشيء هو الذي يملي على الارادة التصرف بضوء هذه الاسبقية التراتيبية بين التمثل والارادة. هنا شوبهاور ينفي الرأي الفلسفي المجمع عليه منذ عصور من تاريخ الفلسفة ان الارادة هي وعي قصدي مصدره العقل او النفس يتوجه نحو تحقيق هدفه. بمعنى الارادة تسبق رغبة معرفة الشيء.النزعة الفطرية والمكتسبة يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية عن مدركاته. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة معقدة من كروموسومات الجينات الوراثية المتداخلة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. لكن طبيعة العقل الفطرية لا تشمل وراثة الخبرات المك ......
#الادراك
#الصوري
#وتعبير
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760090
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الادراك الصوري وتعبير اللغة عنه