الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الخير احمد صالح : الإرهاب و التطرف الديني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخير_احمد_صالح لمواجهة التطرف يجب محاربته في منابعه الفكرية والأيديولوجية والتربوية (أ ب)سأتحدث هنا عن التطرف الديني في البلدان العربية و غرب أفريقيا وظلاله على العالم. في البدء يجب أن نقر بأن الإرهاب او التطرف الديني لا يعرف الجغرافيا ولا التاريخ، إنه مرض عابر للقارات وللأزمنة أيضاً. يظهر التطرف الديني ويزدهر كلما غاب الحوار الفكري الحر، وغاب الاجتهاد الشجاع. حين يبدأ كاهن التطرف ومن خلفه المجتمع في تفسير كل شيء بالدين، في البحث عن كل شيء في الدين، الرياضيات والفيزياء والملاحة الجوية والذرة ومرض السرطان وتركيبة الباراسيتامول، فاعلم أن المجتمع هذا يغرق في خطاب أعمى ومغلق ولن يؤدي إلا إلى التشدد والانغلاق وإنتاج كراهية ثقافات الآخرين، وبالتالي سفك الدماء و العنف مبدأ للحياة وهو في ذلك يسيء لفلسفة للدين نفسها.حين تعلم المدرسة الأطفال في سن الحضانة كيفية تقطيع يد السارق ورجم الزاني حتى الموت و صلاة الجنازة والطلاق والفتوحات فاعلم أننا نهيئ لجيل متطرف سيجعل الدم ماء، و حقوق الإنسان انحراف اخلاقي والآخر عدواً والحياة كذبة، والعيش معاً في سلام كفر و زندقة حين تسمع كل من هب ودب يوم الجمعة يحرض البسطاء على الكراهية وجوب القتال ضد غير المسلمين وأن المرأة عورة وجهاد النكاح، فاعلم أن الحقل الثقافي ميدان آخر للتطرف لا فضاء للحرية والتعدد والتسامح.إن غياب العقلانية و غياب الفلسفة و المعرفة لا تنتج إلا إعاقة ذهنية و عقول مسطحة و طريقة تفكير حتمي و تأويلات النصوص الدينية و تحويل الدين الى محفز للعنف ، و إصابة الدين بفيروس السياسة المفتوحة على العنف والتشدد ورفض الآخر، وزج الدين في السياسة عن طريق تجنيد بعض الفقهاء لتبرير هذا الموقف من هذا الخليفة أو ذاكالتطرف الفكري مصدر الإرهاب الجسدي لمواجهة التطرف يجب محاربته في منابعه الفكرية والأيديولوجية والتربوية التي تُغرق العالم الإسلامي. وللدخول في المعركة ضد التطرف الفكري والديني علينا أن نقتنع بأن التطرف ليس قدراً، إنه برنامج تعليمي وثقافي وتربوي وإعلامي. لذا أول ما يجب العمل عليه على المستوى الإسلامي هو التفكير في عقد ملتقى لمفكرين أحرار من مختلف التخصصات: الدينية (جميع الديانات) والفلسفية والاجتماعية والنفسية واللغوية والأمنية لمناقشة، وبكل جرأة، و النظر في برامج التعليم التي تلقن للأطفال، ، وإعادة النظر في ما يُقدَم لأجيال مطالبة بالعيش في زمن غير زمن غابر مليء بخلافات الأئمة وما نتج عن ذلك من سجالات تورط المسلم اليوم في أمور هامشية تبعده عن صناعة مستقبل ناجح لبلده ولنفسه وتوصله إلى باب مسدود وإلى حيرة أيديولوجية ترمي به في فم الغول مباشرة، فم الغول الذي هو التطرف السياسي والديني و الإرهاب. ......
#الإرهاب
#التطرف
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758722
سعيد الكحل : تمدد الإرهاب في ظل مؤتمرات دولية لمحاربته .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل شهدت السنوات العشر الأخيرة انعقاد عدة مؤتمرات دولية لمحاربة الإرهاب بعدد من العواصم الدولية في كل القارات . وارتفاع وتيرة عقد المؤتمرات الدولية يدل على وعي المنتظم الدولي بمخاطر التطرف والإرهاب على الأمن والاستقرار . إلا أن هذا الوعي لا يصاحبه العمل الجاد لترجمة التوصيات والقرارات التي يتم اتخاذها إلى عمل ميداني يتصدى للتنظيمات الإرهابية ويحد من خطرها على الأرواح والممتلكات . إن المنتظم الدولي يتوفر على ما يكفي من الخطط والإستراتيجيات لمحاربة التطرف والإرهاب ، لكن تفعيلها يطبعه التردد كما يخضع لحسابات جيوسياسية . وتشكل استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب التي تتخذ شكل قرار وخطة عمل مرفقة (A/RES/60/288) ، أبرز إستراتيجية حظيت باتفاق الأعضاء ، وتتكون من أربع ركائز، هي:1 ـ معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب؛2 ـ تدابير لمنع الإرهاب ومكافحته؛3 ـ تدابير لبناء قدرة الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن؛4 ـ اتخاذ تدابير لضمان احترام حقوق الإنسان الواجبة للجميع وسيادة القانون بوصفه الأساس الجوهري لمكافحة الإرهاب.بالموازاة مع عقد المؤتمرات يزداد نشاط التنظيمات الإرهابية تمددا وخطورة ، خاصة في منطقة الساحل والصحراء التي أصبحت المعقل الرئيسي للتنظيمات الإرهابية بعد أن خسرت مواقعها في سوريا والعراق. وما يشجع الإرهابيين على تكثيف أنشطتهم بالقارة الإفريقية ،وجود عوامل موضوعية أبرزها:أ ـ الصراعات الإثنيةالتي يؤججها سوء توزيع الثروات والإقصاء من المشاركة في السلطة ( توجد في إفريقيا 2200 إثنية)، بحيث تستغل التنظيمات الإرهابية هذه الصراعات في الاستقطاب وإيجاد بيئة اجتماعية حاضنة (تحالف تنظيم القاعدة ثم داعش مع إثنية الطوارق في مالي وتدخل فرنسا ومعها الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لدحر الانفصال.ب ـ الجفاف والفقر :حسب بيانات وردت في التقرير المشترك للأمم المتحدة بعنوان “الاستعراض الإقليمي للأمن الغذائي والتغذية في أفريقيا”، أن 237 مليون شخص في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى يعانون من نقص تغذية مزمن.ويعمّق تغير المناخ وانخفاض مستوى هطول الأمطار والاحتباس الحراري من الفقر والتهميش والبطالة ويقلص من الأنشطة الزراعية التي وبطبيعة الحال يؤثر نقص المياه في أفريقيا على أهم الأنشطة الإنتاجيَّة فيها، ألا وهي الزراعة، التي تمثل نحو 35 من الناتج الإجمالي، وتشكّل 40 من صادراتها، كما تستوعب 70% من فرص الشغل.وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنه من المتوقَّع أن تَفقِد أفريقيا ثلثي أرضها الصالحة للزراعة بحلول عام 2025 . وما يزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فداحة الخسائر المادية التي تتكبدها القارة الإفريقية بسبب الإرهاب ، والتي بلغت 171 دولار خلال العقد الماضي . ج ـ الانقلابات العسكرية، حيث تشهد غالبية الدول التي ينهكها الإرهاب انقلابات عسكرية باستمرار ( مالي ، بوركينافاسو ، تشاد ) ؛ الأمر الذي يضعف جهود الدول في مواجهة الإرهاب وخلق فرص التنمية . ورغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس "القوى العظمى إلى التكاثف من أجل وحدة مجلس الأمن لضمان وجود ردع فعال لوباء الانقلابات" ، إلا أن "الانقسامات الجيوسياسية الكبيرة" تمنع ، حسب الأمين العام "مجلس الأمن من اتخاذ تدابير قوية"، وتجعل "القادة العسكريين يعتبرون أن لديهم حصانة كاملة، وأن بإمكانهم فعل ما يريدون لأنه لن يمسهم شيء".د ـ الحركات الانفصالية التي تهدد وحدة الدول واستقرارها ، والتي تتلقى ......
#تمدد
#الإرهاب
#مؤتمرات
#دولية
#لمحاربته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759771