رضا الصالحي : فينومينولوجيا الكتابة، أو ماذا تبقى من الفونام ؟ ميتافيزيقا الصوائتية في حضرة التفكيك قراءة تأويلية لكتاب -الكتابة والإخ ت لاف- لجاك دريدا :
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي "لماذا نكتب؟ كي لا نهلك.. لنصارع ضد موت الجذب الوجداني الإدراكي".. ميشال دو سارتو.لماذا نكتب؟ يجيبنا دو لوز، بلغة أخرى، بقوله: "كي نرسم مسالك للهرب.. لنحرر الحياة حيث هي مسجونة".."يا من يعلمني القراءة والكتابةيا من يسمنني بأشرعتي وأجنحتيلسكين الرقابة..تحيا الكتابة.." ! معين بسيسو: قصيدة "سفر سفر".للكتابة اظهارها، وللفونام (الصوت phonème) ماهيته، وبين الجذرين "فينو" (من فينومان) و"فونو" (من فونام) حبر ومعنى وغفلة لوغوس ميتافيزيقي يصوب تفكيره دوما نحو "ايدوتيكا"(1) يتماهى فيها الصوت مع الحقيقة، أو يتطابق فيها الفونام مع ذاته كاعلان ماهوي لأسبقية الصوت بما هو جاهزية-قبلية المعنى حيث لا حاجة للتفلسف إلى الكتابة، وحيث التماهي الهووي للصوت مع الروح الإلهي..هكذا تكون الكتابة هامشا ملقى به خارج مفهوم الحقيقة، وهكذا تقعد الميتافيزيقا نمط التفلسف-الحق بما هو تفكير فرقي(2)، في نظرها، يفسد عنها كل خارج-أثر أنطولوجيتها.والكتابة هي ذاك الخارج-الأثر الذي تدرؤه الميتافيزيقا، لذلك لم يكتب سقراط أبدا، على أن الكتابة في نظره، وفي نظر كل تفكير ميتافيزيقي يعلي من شأن الصوت-الكلام، هي ترجمة لدناءة الجسد..ولكن هل للفونام ذاكرته الذاتية حين تعوزه الكتابة؟ ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك حين للكتابة فينومينولوجياها؟للسؤال نبره، وللفونام نبره، وللكتابة نبرها، وبين النبر والنبر فرق ليس بوسع الميتافيزيقا حدسه: فلئن كان للصوت-الكلام معنى ماهوي فإن للكتابة معنى آخر من لغة الفينومينولوجيا. فللسؤال نبرته التفكيكية، وهي نبرة تضع الفونام موضع مساءلة وموضع تفكك في آن، فتأويل الكتابة هو تأويل للصوت لأن التفكيكية الدريدية لا تعلي من شأن الكتابة على حساب الصوت بل تظهر مدى الكمونية-الأصلية بينهما. وللفونام نبرته حيث لا نبر له يليق بالسمع-السماع! إنه "الصامت، الأخرس، عديم النبر وليس يسمع"!(3) أما الكتابة فنبرها من طينة التأويل والتفكيك والإرجاء.. لذلك عنونا مقالنا كالتالي: فينومينولوجيا الكتابة أو ماذا تبقى من الفونام؟ وإننا سنقارب هذا الإشكال الفلسفي انطلاقا من التفكيكية الدريدية من خلال كتابه "الكتابة والإخ(ت)لاف".سنعمد في هذا المقال إلى بيان فينومينولوجية الكتابة من جهة كونها تخرج بذاتها وبذات الفيلسوف من براثن متردم مركزية الصوت-الكلمة التي تختزل المعنى في المقول (le dit) حيث تصبح اللغة الماهية-الحقيقة وحيث ترمى الكتابة في الوجود "الحادث" (L Ê-;-tre par accident) أو العرضي contingent .. وإلى ابراز تفكك الفونام من جهة قلب دريدا للأسبقية الماهوية للصوت-الكلمة والحاقها بالكتابة-الأصل !كيف تأتي الكتابة ولأي مقصد؟ لماذا نقيم الكتابة حين لا صوت -إلى حد هذا العصر- بوسعه أن "يعمق ويجذر ازدواجية الغياب في الذات"؟(4) أو حين لا أفق غيرها جسور على "درء عجز الكلمة عن كفاية فكر ما"؟(5) ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك؟ أي ماذا تبقى من الميتافيزيقا وواحدية المعنى ومركزية الصوت-الكلمة-اللغة إزاء الكتابة المحررة للوجود والفكر من مغبة اللف الصوائتي على الحقيقة داخله حتى لا ينزع عنه ماهية المركزية...هي ذي بعض التساؤلات التي تثيرها "ثنائية" "الصوت-الكتابة" أو "الكتاب-الكتابة" كمفهومين فرقيين ينتمي فيها الأول إلى فلسفة "الحضور" وينتمي الآخر إلى فلسفة "الحدث"...والتي يورطنا فيها دريدا معه في كتابه المذكور...ربما لم يطرح فيلسوف مفهوم الكتابة، أو حقيقة العلاقة بين الفونام والكتابة بالقدر الذي طرح ......
#فينومينولوجيا
#الكتابة،
#ماذا
#تبقى
#الفونام
#ميتافيزيقا
#الصوائتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758466
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي "لماذا نكتب؟ كي لا نهلك.. لنصارع ضد موت الجذب الوجداني الإدراكي".. ميشال دو سارتو.لماذا نكتب؟ يجيبنا دو لوز، بلغة أخرى، بقوله: "كي نرسم مسالك للهرب.. لنحرر الحياة حيث هي مسجونة".."يا من يعلمني القراءة والكتابةيا من يسمنني بأشرعتي وأجنحتيلسكين الرقابة..تحيا الكتابة.." ! معين بسيسو: قصيدة "سفر سفر".للكتابة اظهارها، وللفونام (الصوت phonème) ماهيته، وبين الجذرين "فينو" (من فينومان) و"فونو" (من فونام) حبر ومعنى وغفلة لوغوس ميتافيزيقي يصوب تفكيره دوما نحو "ايدوتيكا"(1) يتماهى فيها الصوت مع الحقيقة، أو يتطابق فيها الفونام مع ذاته كاعلان ماهوي لأسبقية الصوت بما هو جاهزية-قبلية المعنى حيث لا حاجة للتفلسف إلى الكتابة، وحيث التماهي الهووي للصوت مع الروح الإلهي..هكذا تكون الكتابة هامشا ملقى به خارج مفهوم الحقيقة، وهكذا تقعد الميتافيزيقا نمط التفلسف-الحق بما هو تفكير فرقي(2)، في نظرها، يفسد عنها كل خارج-أثر أنطولوجيتها.والكتابة هي ذاك الخارج-الأثر الذي تدرؤه الميتافيزيقا، لذلك لم يكتب سقراط أبدا، على أن الكتابة في نظره، وفي نظر كل تفكير ميتافيزيقي يعلي من شأن الصوت-الكلام، هي ترجمة لدناءة الجسد..ولكن هل للفونام ذاكرته الذاتية حين تعوزه الكتابة؟ ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك حين للكتابة فينومينولوجياها؟للسؤال نبره، وللفونام نبره، وللكتابة نبرها، وبين النبر والنبر فرق ليس بوسع الميتافيزيقا حدسه: فلئن كان للصوت-الكلام معنى ماهوي فإن للكتابة معنى آخر من لغة الفينومينولوجيا. فللسؤال نبرته التفكيكية، وهي نبرة تضع الفونام موضع مساءلة وموضع تفكك في آن، فتأويل الكتابة هو تأويل للصوت لأن التفكيكية الدريدية لا تعلي من شأن الكتابة على حساب الصوت بل تظهر مدى الكمونية-الأصلية بينهما. وللفونام نبرته حيث لا نبر له يليق بالسمع-السماع! إنه "الصامت، الأخرس، عديم النبر وليس يسمع"!(3) أما الكتابة فنبرها من طينة التأويل والتفكيك والإرجاء.. لذلك عنونا مقالنا كالتالي: فينومينولوجيا الكتابة أو ماذا تبقى من الفونام؟ وإننا سنقارب هذا الإشكال الفلسفي انطلاقا من التفكيكية الدريدية من خلال كتابه "الكتابة والإخ(ت)لاف".سنعمد في هذا المقال إلى بيان فينومينولوجية الكتابة من جهة كونها تخرج بذاتها وبذات الفيلسوف من براثن متردم مركزية الصوت-الكلمة التي تختزل المعنى في المقول (le dit) حيث تصبح اللغة الماهية-الحقيقة وحيث ترمى الكتابة في الوجود "الحادث" (L Ê-;-tre par accident) أو العرضي contingent .. وإلى ابراز تفكك الفونام من جهة قلب دريدا للأسبقية الماهوية للصوت-الكلمة والحاقها بالكتابة-الأصل !كيف تأتي الكتابة ولأي مقصد؟ لماذا نقيم الكتابة حين لا صوت -إلى حد هذا العصر- بوسعه أن "يعمق ويجذر ازدواجية الغياب في الذات"؟(4) أو حين لا أفق غيرها جسور على "درء عجز الكلمة عن كفاية فكر ما"؟(5) ماذا تبقى من الفونام في حضرة التفكيك؟ أي ماذا تبقى من الميتافيزيقا وواحدية المعنى ومركزية الصوت-الكلمة-اللغة إزاء الكتابة المحررة للوجود والفكر من مغبة اللف الصوائتي على الحقيقة داخله حتى لا ينزع عنه ماهية المركزية...هي ذي بعض التساؤلات التي تثيرها "ثنائية" "الصوت-الكتابة" أو "الكتاب-الكتابة" كمفهومين فرقيين ينتمي فيها الأول إلى فلسفة "الحضور" وينتمي الآخر إلى فلسفة "الحدث"...والتي يورطنا فيها دريدا معه في كتابه المذكور...ربما لم يطرح فيلسوف مفهوم الكتابة، أو حقيقة العلاقة بين الفونام والكتابة بالقدر الذي طرح ......
#فينومينولوجيا
#الكتابة،
#ماذا
#تبقى
#الفونام
#ميتافيزيقا
#الصوائتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758466
الحوار المتمدن
رضا الصالحي - فينومينولوجيا الكتابة، أو ماذا تبقى من الفونام ؟ (ميتافيزيقا الصوائتية في حضرة التفكيك) قراءة تأويلية لكتاب -الكتابة…
محمد محضار : الكتابة فعل وممارسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار الكتابة فعل وممارسة, وعندما نكتب فاننا نوجد ونمارس وجودنا. الكتابة اشراق ابدي يمكن ان يغير فينا اشياء كثيرة , والكتابة التزام وموقف وليس قفزا على الحبال , انها حمل للقلم من اجل الافضل, ونحن حين نكتب لا ننضد كلمات وحروفا , او ننشئ نصوصا وفقرات بل نخلق حياة متفاعلة ومتحركة مليئة بالمشاعر والعواطف..إننا حين نكتب نحاسب الزمن والمكان , ونخلق التاريخ ونحدد المواقف حقا الكلمات اصغر من تحوي الواقع وتستوعبه ,ولكنها على كل حال قادرة على ان تعبر ولو جزئيا عن هذا الواقع. وتجعله جديرا بالتمحيص والفحص والتأمل.ان الكتابة في رٍأيي تفاعل بين الذات والموضوع . وصناعة العقل والواقع , ولا احد يستطيع ان يثبت بان الكتابة يمكن ان تخلو من رموز الواقع او العالم الخارج عن ذواتنا , كما ان لا احد يستطيع ان ينفي تأثر هذه المعاني والرموز باسقاطات العقل والحواس عليها.وكل كتابة تسعى الى تغليب جانب من الجانبين الأنفي الذكر , تعتبر ممجوجة وجافة , فالحكمة نقضي ان نعطي الفرصة فيما نكتب للتفاعل المشار اليه في السابق حتى نضمن لكتابتنا خصوبة فكرية وحضورا واقعيا وننتصر للحياة ونجعلها تأ خد مجراها الطبيعي دون تهويم او ضبابية ..وقيمة كل كتابة تكمن في مدى فاعليتها, واخدها بالمقاييس الجمالية والاخلاقية الراقية التي تجانب التزييف, واللاحقيقة .ويجدر بنا في هذا الصدد ان نشير الى انه من الضروري لا ي كتابة , ان تلتزم الصدق والبحث عن الحقيقة, وتحاول مقاربتهما جهد المستطاع وان كان في ذلك عسرا وصعوبة, لان ذلك سيضمن لها استمرارية وخلودا ابديا ...اخر الكلام :تقول الكاتبة الوجودية سيمون دو بوفوار في كتابها قوة السن الذي ترجمته الى العربية بتصرف تحت عنوان انا وسارتر والحياة الدكتورة حياة شرارة :كنت اتمسك بالقول بان الواقع يفيض عن كل ما يمكن ان يقال ويجب ان نواجهه في ابهامه وفي كثافته بدلا من ان نحيله الى معان يعبر عنها بالكلمات ..وكان سارتر يجيب اذا اردنا كما كنا نتمنى ذلك ان نملك الاشياء فلا يكفي ان ننظر وان نتأثر يجب ان ندرك معناها ونثبته في كلمات . ......
#الكتابة
#وممارسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758481
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار الكتابة فعل وممارسة, وعندما نكتب فاننا نوجد ونمارس وجودنا. الكتابة اشراق ابدي يمكن ان يغير فينا اشياء كثيرة , والكتابة التزام وموقف وليس قفزا على الحبال , انها حمل للقلم من اجل الافضل, ونحن حين نكتب لا ننضد كلمات وحروفا , او ننشئ نصوصا وفقرات بل نخلق حياة متفاعلة ومتحركة مليئة بالمشاعر والعواطف..إننا حين نكتب نحاسب الزمن والمكان , ونخلق التاريخ ونحدد المواقف حقا الكلمات اصغر من تحوي الواقع وتستوعبه ,ولكنها على كل حال قادرة على ان تعبر ولو جزئيا عن هذا الواقع. وتجعله جديرا بالتمحيص والفحص والتأمل.ان الكتابة في رٍأيي تفاعل بين الذات والموضوع . وصناعة العقل والواقع , ولا احد يستطيع ان يثبت بان الكتابة يمكن ان تخلو من رموز الواقع او العالم الخارج عن ذواتنا , كما ان لا احد يستطيع ان ينفي تأثر هذه المعاني والرموز باسقاطات العقل والحواس عليها.وكل كتابة تسعى الى تغليب جانب من الجانبين الأنفي الذكر , تعتبر ممجوجة وجافة , فالحكمة نقضي ان نعطي الفرصة فيما نكتب للتفاعل المشار اليه في السابق حتى نضمن لكتابتنا خصوبة فكرية وحضورا واقعيا وننتصر للحياة ونجعلها تأ خد مجراها الطبيعي دون تهويم او ضبابية ..وقيمة كل كتابة تكمن في مدى فاعليتها, واخدها بالمقاييس الجمالية والاخلاقية الراقية التي تجانب التزييف, واللاحقيقة .ويجدر بنا في هذا الصدد ان نشير الى انه من الضروري لا ي كتابة , ان تلتزم الصدق والبحث عن الحقيقة, وتحاول مقاربتهما جهد المستطاع وان كان في ذلك عسرا وصعوبة, لان ذلك سيضمن لها استمرارية وخلودا ابديا ...اخر الكلام :تقول الكاتبة الوجودية سيمون دو بوفوار في كتابها قوة السن الذي ترجمته الى العربية بتصرف تحت عنوان انا وسارتر والحياة الدكتورة حياة شرارة :كنت اتمسك بالقول بان الواقع يفيض عن كل ما يمكن ان يقال ويجب ان نواجهه في ابهامه وفي كثافته بدلا من ان نحيله الى معان يعبر عنها بالكلمات ..وكان سارتر يجيب اذا اردنا كما كنا نتمنى ذلك ان نملك الاشياء فلا يكفي ان ننظر وان نتأثر يجب ان ندرك معناها ونثبته في كلمات . ......
#الكتابة
#وممارسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758481
الحوار المتمدن
محمد محضار - الكتابة فعل وممارسة
محمد زهدي شاهين : الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه من منطقة الصفرتعتبر معركة الفكر والوعي من اهم المعارك مع الاحتلال الاسرائيلي على الجبهة الثقافية، فوعي الفرد يمكنه من القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، ويمنحه مناعة فكرية لمنع تمرير مخططات الاعداء وسياساتهم، كما يمنحه ايضاً القدرة على التمييز بين الغث والسمين، ولهذا فالكتابة تحت الاحتلال تجعل المسؤولية الملقاة على عاتق الادباء، والكتاب، والمثقفين مضاعفة ومقدسة في آن واحد.يقول الكاتب والاديب والمفكر الفلسطيني الاسير حسام شاهين في: أن الكتابة تحت الاحتلال هي حراسة للذاكرة، وحماية للرواية، واثبات للوجود، ويضيف ايضاً بأن الكاتب: يدرك تمام الإدراك بأن هذه الكتابة الإرادوية المشتبكة بوعي مع العدو، سيكون لها مفعولها الجمعي، وروحها المعنوية، التي تحرك طاقات الجماهير وتفعلها في مواجهة الاستعمار، بما ينطوي عليه ذلك من تضحية شخصية في سبيل قضية عادلة، وبعكس هذا التيار، سيصبح الحياد، مجرد الحياد، شكلاً من أشكال الخيانة، للذات أولاً، وللجماعة ثانياً، وللإنسانية ثالثاً؟!اذاً فالكتابة تحت الاحتلال هي تضحية واشتباك والتحام مباشر مع العدو من منطقة الصفر، وبالتالي فهي فعل ثوري بكل ما للكلمة من دلالات، كما يقول شاهين.نعم انها كذلك، فالكاتب والمفكر هنا ، أو العقول الخصبة بالفعل المقاوم إما أن تتعرض للاغتيال من قبل قوات الاحتلال، وإما أن يتم اعتقالها وسجنها والتنكيل بها، أو من خلال تضييق الخناق عليها وتنغيص معيشتها على اقل تقدير، والشواهد على هذا كثيرة كعملية اغتيال الاديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني عام ٧٢م، أو كعملية اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي عبر عن افكاره من خلال رسوماته الفنية عام ٨٧م، فالكاتب والمفكر الفلسطيني يتحرك اذاً تحت الاحتلال ضمن هامش ضيق جداً.وبما أن الحياد، مجرد الحياد خيانة وجب على كل كاتب فلسطيني بأن يكون ملتزماً التزاماً تاماً بالمسؤولية الوطنية متحلياً بها، من اجل المساعدة في لملمة أوراقنا المبعثرة، ومن اجل الرسو بسفينتنا إلى بر الأمان والخلاص والانعتاق من الاحتلال. قد نختلف في وجهات النظر ولكننا نتفق على الهدف والغاية. وفي هذا الصدد يحرم على الكتاب الفلسطينيين حرمة تامة الاعتياش من الكتابة، من خلال تأجير وبيع اقلامهم لجهات تدفع مقابلاً مادياً لكتاباتهم المسمومة تلك. أو من خلال تأجيج الصراعات الداخلية من باب الولاءات الحزبية والفئوية، فمرحلة اليوم إما بأن تقول خيراً أو تصمت. ......
#الكتابة
#الاحتلال
#اشتباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759462
#الحوار_المتمدن
#محمد_زهدي_شاهين الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه من منطقة الصفرتعتبر معركة الفكر والوعي من اهم المعارك مع الاحتلال الاسرائيلي على الجبهة الثقافية، فوعي الفرد يمكنه من القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، ويمنحه مناعة فكرية لمنع تمرير مخططات الاعداء وسياساتهم، كما يمنحه ايضاً القدرة على التمييز بين الغث والسمين، ولهذا فالكتابة تحت الاحتلال تجعل المسؤولية الملقاة على عاتق الادباء، والكتاب، والمثقفين مضاعفة ومقدسة في آن واحد.يقول الكاتب والاديب والمفكر الفلسطيني الاسير حسام شاهين في: أن الكتابة تحت الاحتلال هي حراسة للذاكرة، وحماية للرواية، واثبات للوجود، ويضيف ايضاً بأن الكاتب: يدرك تمام الإدراك بأن هذه الكتابة الإرادوية المشتبكة بوعي مع العدو، سيكون لها مفعولها الجمعي، وروحها المعنوية، التي تحرك طاقات الجماهير وتفعلها في مواجهة الاستعمار، بما ينطوي عليه ذلك من تضحية شخصية في سبيل قضية عادلة، وبعكس هذا التيار، سيصبح الحياد، مجرد الحياد، شكلاً من أشكال الخيانة، للذات أولاً، وللجماعة ثانياً، وللإنسانية ثالثاً؟!اذاً فالكتابة تحت الاحتلال هي تضحية واشتباك والتحام مباشر مع العدو من منطقة الصفر، وبالتالي فهي فعل ثوري بكل ما للكلمة من دلالات، كما يقول شاهين.نعم انها كذلك، فالكاتب والمفكر هنا ، أو العقول الخصبة بالفعل المقاوم إما أن تتعرض للاغتيال من قبل قوات الاحتلال، وإما أن يتم اعتقالها وسجنها والتنكيل بها، أو من خلال تضييق الخناق عليها وتنغيص معيشتها على اقل تقدير، والشواهد على هذا كثيرة كعملية اغتيال الاديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني عام ٧٢م، أو كعملية اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي عبر عن افكاره من خلال رسوماته الفنية عام ٨٧م، فالكاتب والمفكر الفلسطيني يتحرك اذاً تحت الاحتلال ضمن هامش ضيق جداً.وبما أن الحياد، مجرد الحياد خيانة وجب على كل كاتب فلسطيني بأن يكون ملتزماً التزاماً تاماً بالمسؤولية الوطنية متحلياً بها، من اجل المساعدة في لملمة أوراقنا المبعثرة، ومن اجل الرسو بسفينتنا إلى بر الأمان والخلاص والانعتاق من الاحتلال. قد نختلف في وجهات النظر ولكننا نتفق على الهدف والغاية. وفي هذا الصدد يحرم على الكتاب الفلسطينيين حرمة تامة الاعتياش من الكتابة، من خلال تأجير وبيع اقلامهم لجهات تدفع مقابلاً مادياً لكتاباتهم المسمومة تلك. أو من خلال تأجيج الصراعات الداخلية من باب الولاءات الحزبية والفئوية، فمرحلة اليوم إما بأن تقول خيراً أو تصمت. ......
#الكتابة
#الاحتلال
#اشتباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759462
الحوار المتمدن
محمد زهدي شاهين - الكتابة تحت الاحتلال اشتباك معه