الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام صادق : طيور عمياء في بلاد بيضاء او رجال الزمهرير
#الحوار_المتمدن
#سلام_صادق البلاد التي بلا ملامح خُطاها خطاياها تدّب على الجليد تكاد لاتُرى من شدة الوضوح نساؤها ذخيرة شتاء موحش رجالها مطمئنون بأحضان الارائكوالدفء واحدٌ لو يجيش بانصافهم ياخذهم لحفافي البرد ويشتعلونيتراشقون بخصومات الثلج ويدخرون الرصاص للايائل يتشابهون كزئبق المرايا وكبعضهم في ظنون الهواءوالبوصلة مائلة امامهم موج والسفينة ماثلة وراءهم ريح والبحر غاطس في شهقة الحليب . تمتليء الارض بقشعريراتهم فتفيق الاشجار على انفاسهم وتلقي بجلبابها على سبات الحقول يخلعون اصابعهم المرتعشة على مزاميرَ ونساءٍ من عطوريرمون بقفازاتهم للفقمات المذعورة كي يعود البحر الى طمأنينتهِ ويرخي اجفانه الزرقاء على مرجان معلق في السماءكثيرا ما كان بهم صلصال ينبض على الشفاه كثيرا ما كانت لهم قلوب جياد رخوّة القيادينذرونها لتعب الصهيل في الحقائب اذ هم يرحلونواحيانا يستبد الهدوء بهدوئهم فيغفو وقتهم في الغيوم وهي تتناحر قبل ان تبعثرهم منافي الهباءورودهم قصيرة العمر كمعاركهم لكن حكاياتهم طويلة كعظام القراصنةتطأ حدود الماء الواجم خوفاً على اطراف غاباتهم السوداء يتيه الحواة بسحرها حتى الهلاك فقد دجنت سُعار كائناتها بهدوءوتركت أخضرها مسرحاً للغزلان وللوعول طويلا ما يستبد التكرار بأيامهم فيرثون الكآبة من اصفرار الزنابق والرتابة من اخضرار السقوف يطيرون باجنحة الوهم حتى قباب من ذهب لشمسٍ من حرائق من طين تطبع ولائم الكون على جلودهم وتترك القلب تفاحة في فضاء صغير لا يصلح مائدة لغير فراشة تائهة ... ......
#طيور
#عمياء
#بلاد
#بيضاء
#رجال
#الزمهرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678300
احسان جواد كاظم : طيور السايلو وجلد الفاسدين فكاهياً
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم أخذت حادثة سايلو النجف لحبوب الحنطة حيزاً واسعاً من اهتمامات وتعليقات المواطنين, اتسمت أغلبها بالسخرية من تعليل أحد المسؤولين على السايلو اسباب النقص : " اكلتها الطيور !". فقد التهمت هذه الطيور الشرهة من قوت المواطنين والفقراء منهم بالخصوص, ما مقداره 752 طناً من الحنطة المودعة هناك. وقد قدرت لجنة تحري من هيئة النزاهة وكذلك دائرة الرقابة المالية والتجارية التابعة لوزارة التجارة, قيمة الحنطة المفقودة ب 420 مليون دينار عراقي, خسرتها الميزانية العامة ( ويُذكر ان سعر الطن رسمياً 560 ألف دينار عراقي, حسب ما أورده " موقع النجف مدينتي " على النت ).لأول مرة في تاريخ العراق منذ 2003, لا تسجل حالة فساد او أختلاس في دائرة حكومية ضد مجهول, وهذا وحده انجاز يثلج قلوب العراقيين, فالفاعل, هذه المرة, موجود يتقافز بيننا وحوصلته تحتوي على قرينة ادانته, ومنقاره يواصل التقاطه لحنطتنا, عينك عينك... وبقدر ماهو انجاز فأنه تعجيز, لأن مرتكبي الجريمة عددهم لايحصى ولا تستطيع اية قوة شُرطية القاء القبض عليهم, ,فالأمر يحتاج الى معجزة ! ... هذا فيما لو رغب أحد قضاة التحقيق اصدار مذكرة القاء قبض.أحد أصحاب الشأن اشار الى : " حقيقة ان الحبوب تُستلم, عادة, من الفلاحين والتجار او المسوقين برطوبة الحصاد, اي رطوبة عالية... تُستلم بما لايزيد عن 12.5 نسبة رطوبة... وهي تبقى في المخازن لفترة غير محدودة, عندها تفقد جزء من رطوبتها, اي انها تفقد جزءاً من وزنها الأصلي, ويتناسب فقدان الوزن طردياً مع فترة الخزن... اضافة الى مفقودات التحميل والخزن ".تفسير يبدو منطقياً ومقبولاً يدعو للتفهم لأول وهلة.وما دام الأمر يتعلق بتحميل الطيور دون البشر مسؤولية الضياعات والنقص, أضيف من عندياتي متهميّن محتمليّن آخريّن من فصيلة اللا بشريات, لا أعرف سبب اسقاطهم من دائرة الشبهة, هل هو تواطؤ ام نسيان ؟ ألا وهي القوارض وما تلتهمه و أسراب النمل وما تحمله من حبوب الى جحورها.لا نعرف من ألهم هذا المسؤول هذا التبرير, لكن تبرير نقص 752 طناً من الحنطة, يبقى غير مقنعاً, فهي كمية كبيرة حقاً... فهل يا ترى خسائر الأعوام الماضية كانت بنفس هذا الحجم ؟ ولماذا لم يعلن عن حصول هدر بمثل هذا المقدار في سايلوات اخرى في البلاد ؟ وكيف تتعامل سايلوات العالم مع آفة أسراب الطيور الملتهمة ؟ ولماذا أوصت لجنة التحري بمسائلة القائمين على السايلو اذاً ؟ ويمكن للمرء تسطير الكثير من الأسئلة .وحتى لو حاولنا تفهم بعض الحجج الفنية, فمن يستطيع ان يقنع ملايين العراقيين الذين عملت احزاب السلطة المتحاصصة طوال حقبة حكمها على غشهم واستغلالهم وسرقتهم ؟ فقد اثبتت هذه الطغمة انها لم تكن يوماً أهلاً للمسؤولية, بعدم أمانتها وسرقتها لثروات البلاد, واشاعتها لعدم الثقة لدى المواطن الذي أصبح يمقتها ولايصدق أي تصريح تطلقه في اي شأن من شؤون الحياة, لهذا رفضهم وانتفض.ولنفس السبب, اكتسحت عاصفة التهكمات والسخرية, مواقع التواصل الأجتماعي, وانتعشت صناعة النكتة واطلاق الدعابات لجلد الفاسدين فكاهياً, ولتبرئة الطيور التي لا حول لها ولا قوة ولا حتى محامٍ لها ولا مُعين.اعترض البعض على قدر السخرية من هذه التبريرات والضحك من حمق الحكام, والتشفي بسقطاتهم, واعتبرها مبالغة, ودعا الى العودة الى الجدية في متابعة ما يجري في واقعنا السياسي.لا أتذكر من قال بأن " الفرح فعل مقاومة ", لكني متيقن من ان تكريسهما اصبح ضرورة في ظروف بلادنا المأساوية, وسلاح الفكاهة هو بالنهاية سلاح من لاسلاح له, فهو ......
#طيور
#السايلو
#وجلد
#الفاسدين
#فكاهياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679682
سلام عبود : ترامب يوقظ أشباح ماركس: طيور كورونا
#الحوار_المتمدن
#سلام_عبود مقدّمة لا بدّ منها:ضربات الوباء نزلت سريعة، مباغتة، غادرة وماحقة.أتوقف مليًّا عند كلمة مباغتة وأسائِل نفسي: أحقًّا هي مباغتة؟ هي غادرة، لأنّها تشبه لعبة الروليت الروسيّة. ولأنّها تنتقل بإصرار من بلد إلى آخر، ومن قارّة إلى قارّة، ومن رئة إلى رئة، فهي ماحقة؛ ولأنّها تضرب بسرعة البرق، فهي جرثومة القدر الأعمى والعاجل. ولكن، أن تكون مفاجئة، تلك مسألة تحتاج إلى دليل أقوى.جميعنا سمعنا بنهوض وانتشار الجرثومة، وانتقالها عبر المحيطات. الأعداء كلّهم شيطنوا خصومهم جرثوميًّا. فظهر الفيروس السياسيّ والقوميّ والطبقيّ والدينيّ والطائفيّ وحتّى العشائريّ والجنسيّ! ألصق الأمريكيّون الوباء بالصين، وألحقه بعض الخليجيين وأتباعهم بإيران "فيروس قُم"، وختمه متطرّفوهم ببصمة شيعيّة خالصة "فيروس المنطقة الشرقيّة"، وأدّعى المتصينِنون أنّه وباءٌ إمبرياليٌّ. في الهند جعلوه مؤامرة إسلاميّة لإهلاك الهندوس والأمّة، أمّا العلمانيّون العرب المتأمركون فقد جعلوه خطّة صينيّة للقضاء على المسلمين الإيغور. أطباء فرنسيّون اقترحوا تجريب اللقاح على عاهرات العالم الثالث! بعض المصابين بكورونا، ممن صدّقوا نكات ترامب، تناولوا الكحول الخالص والمعقّمات، فذهبوا بسرعة البرق إلى الجنّة!النزعات العنصريّة تتصاعد وتتفاعل مع انتشار الوباء. على الرغم من ذلك، لم يمنعنا تنامي الوباء من ممارسة حياتنا المطمئنّة، كما اعتدنا أن نفعل من قبل. ولسبب خفيّ بدأنا أحيانا نتمادى في استخدام الحياة، ربّما نكاية بالقاتل الخفيّ، المتوّج عالميًّا. بدلاً من عطلة صيفيّة لأسبوعين، ألغينا الحجز وجعلناه أربعة أسابيع. وبدلاً من زيارة دولة جعلناها جولة لعدّة دول متجاورة. تسامحنا في قبول اعتذار الأبناء والأحفاد عن زياراتنا الأسبوعيّة بحجج تافهة جدًّا، لم نكن نسمح بها من قبل. لدينا متّسع من الوقت قبل عطلة الصيف، ولدينا حياة مديدة بعدها. رؤساء دول عظيمة يشاركوننا متعة الحياة بشهيّة عارمة. يوم أمس قال الرئيس ترامب ما مفاده: الأغبياء وحدهم من يصابون بالهلع سريعاً. مرض الانفلونزا حصد عدداً يفوق ما يستطيع أن يفعله وباء كورونا الغبيّ!أفكّر في هذه الثقة العجيبة، المزروعة في أعماقنا، من أين تنبع؟ أحاول أن أربط أفكارنا المتناقضة ببعضها: الثقة بالمباغتة. ما الذي زعزع الثقة في النفس بهذه الطريقة المفاجئة؟ من دون شك ليس انتشار الوباء السريع هو الذي فعل ذلك، بل هو البطء العجيب، الذي تتمتع به حواسنا ومداركنا وهي تواجه ما لم تكن معتادة عليه، وبدقّة أكبر ما ترفض الاعتياد عليه. لقد أخافنا الايدز وايبولا وجنون البقر وانفلونزا الطيور وغيرها، لكنّنا لم نقابل، عند ظهورها، مفردة وباء وجهاً لوجه. فقد لبثت الأوبئة أخباراً تلفزيونيّة وكلمات قاموسيّة أكثر منها واقعاً معيشاً. أمّا كورونا فكان أكثر سرعة من مقدرات مداركنا على تغيير ثوابتها الساذجة.فجأة خسرنا عطلة الصيف. فجأة رفضت شركة الطيران إعادة مبلغ الرحلة، وماطلت شركة الفنادق في إلغاء حجوزاتنا، ولم تستجب لنا سوى شركة واحدة. إجازة الصيف ضاعت بالسفر أو بدونه، بسبب عدم وجود لقاح أو علاج. والأبناء، والأحفاد خاصّة، أصبحوا مجرد صور ثابتة أو متحركة نراها عبر أجهزة الاتصال! لكنّنا، للأمانة، لم نفقد مؤازرة قادة العالم، آباء البشريّة الكبار والحكماء. فقد لبث ترامب ، حصريًّا، يساندنا في محنتنا، ويقوّي من عزائمنا، بتنشيط ذاكرتنا الحربيّة: شهداء 11 سبتمبر، شهداء معارك فيتنام، ثمّ بيرل هاربر! وما تتضمنه الأخيرة من إشارات عاطفيّة إلى قنبلتي هيروشيما وناغازاكي، فخر التاريخ الأميركي.1 لأنّ ......
#ترامب
#يوقظ
#أشباح
#ماركس:
#طيور
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679743