سنان سامي الجادر : المَوروث الديني المَندائي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد تعرّض المندائيون إلى العديد من مُحاولات الفَناء من قبل الأقوام والديانات المُسيطرة, وذلك بسبب كونهم مُسالمين وليس لهم طموح سياسي ولا يأخذون الجانب العسكري لأن ديانتهم تمنع عليهم القتل وحتى الانتقام. ونتيجة لذلك فقد كانوا يُخفونَ تعاليمهم وكُتُبهم كيلا يستولي عليها المُهاجمون ويستفيدوا من تلك المعرفة الناصورائية, وكذلك لأنَّ مُعظم الديانات كانت قد أَخَذَت من الفلسفة والتعاليم المندائية ونَسبتها لها, وهذا الموضوع هو الذي يدفع تلك الديانات إلى محاولات محو أي ذكر تأريخي أو فلسفي للمندائية, عبر حرق وإتلاف كتبهم (مصدر1), أو حتى محاولات محو المندائيين من الوجود عبر المذابح والإبادة التي تعرّضوا لها عبر العصور, وهو الذي جَعَلَ المندائيين يَطمرون كُتُبهم في حالة أحسوا بالخطر الوشيك, ونتيجة لذلك فَقد فُقِدَت الكثير من الكُتُب المندائية, وبرُغم أنَّ الذي وَصَلَ إلينا اليوم من الكُتب يُعدُّ جيداً ولكنه بكُل حال لا يُمثل جميع التعاليم والفلسفة المندائية الأصلية. ولا تزال هُنالك جهات مشبوهة تشتري المخطوطات والآثار المندائية الأصليّة بأسعار مرتفعة لتقوم بإخفائها وإخفاء التأريخ المندائي معها.وكان المندائيون يحفظون التعاليم ويورّثونها لأجيالهم أيضاً, ولهذا فقد تُرِكَ لنا الكثير من تلك التعاليم على شكل موروث ثقافي, وبِرُغم اختلاط هذا الموروث مع الأقوام الأخرى وصعوبة تمييز ماهو مندائي وماهو غير ذلك, ولكن البحث في النصوص المندائية عن إشارات تَدعم بعض الموروث الديني رُبما يكون دليلاً مُسانداً له.1. تحريم قص الشعر* “يا رأسَ ذُرّيَّةِ الحيّ ..إذهَبوا .. إنّكم الضَّوءَ تَلبَسون .. والنُّورَ تكتَسون .. ولتكُنْ ضَفائِرُكم مجدولةً في رؤوسِكم” الكنزا ربا اليمينإن رجال الدين المندائيين كانوا ولا يزالون يُحرّم عليهم أن يقصّوا شعورَهُم, وهذا ينطبق على رجال الدين في مُعظم الديانات, وربما تكون هنالك أسباب متعددة لذلك عدى الأسباب الفقهية, ومنها- لقد كان شَعَر الرجال وخاصّة اللحى, ومُنذ الحضارات القديمة يُمثّل رمزاً للحكمة والرجولة والشرف وكذلك كتمييز للطبقة الاجتماعية (مصدر2), وكان الملوكُ المهزومون يسجدون للمنتصرين ليقدموا الطاعة وتُملى عليهم الشروط ومِنها المكانة الاجتماعية والمظهر (مصدر3), ولكن وخلال الحروب فقد كان الذين يؤسَرون فيها تتم حلاقة شعرهم ولحاهم كدليل على إهانتهم, وحتى أنَّ العبيد لم يكن يُسمح لهم بإطالة لحاهم تمييزاً لمكانتهم, وفي حضارات وادي الرافدين كانت طريقة تصفيف اللحى تُعطي دليل على مهنة ومكانة الشخص الاجتماعية. فيما عدى الحضارة الرومانية القديمة والذين كانوا يحرصون على حلاقة شَعرهم ولحاهم, وإن أنتشار حلاقة اللحى والشَعر هو بسبب هيمنة الحضارة الغربية عالمياً وليس بسبب النظافة الشخصية, ففي هذا العصر تتوفر فيه المياه وأدوات الاستحمام لدى الجميع, وكذلك تَحرص وسائل الإعلام الغربية وهوليوود على تشويه صورة أي ثقافة تختلف بنمطها وأزيائها, فقد أصبحت اللحى الطويلة مُرادفة لصفة الإرهاب أو التطرف الديني أو التخلف والهَمجية. إن مردود بيع مستلزمات الحلاقة تَصل إلى مئات المليارات من الدولارات, وطبعاً مُعظم هذه الدولارات تذهب إلى الشركات مُتعددة الجنسيات والمملوكة من المنظمات العالمية المُسيطرة.- لقد ذُكِرَ مُنذ القِدَم بأن الشعر يُزيد القوى الصوفيّة لصاحبه, وفي التجارب العلميّة الحديثة أُثبتت التأثيرات الكهرومغناطيسية للشعر وإنه يعمل كمُرسل ومُستقبِل للإشارات مثل عمل الهوائي (مصدر4), وبوجود الشعر أو بعدمه تتغير الهالة ......
#المَوروث
#الديني
#المَندائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757290
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد تعرّض المندائيون إلى العديد من مُحاولات الفَناء من قبل الأقوام والديانات المُسيطرة, وذلك بسبب كونهم مُسالمين وليس لهم طموح سياسي ولا يأخذون الجانب العسكري لأن ديانتهم تمنع عليهم القتل وحتى الانتقام. ونتيجة لذلك فقد كانوا يُخفونَ تعاليمهم وكُتُبهم كيلا يستولي عليها المُهاجمون ويستفيدوا من تلك المعرفة الناصورائية, وكذلك لأنَّ مُعظم الديانات كانت قد أَخَذَت من الفلسفة والتعاليم المندائية ونَسبتها لها, وهذا الموضوع هو الذي يدفع تلك الديانات إلى محاولات محو أي ذكر تأريخي أو فلسفي للمندائية, عبر حرق وإتلاف كتبهم (مصدر1), أو حتى محاولات محو المندائيين من الوجود عبر المذابح والإبادة التي تعرّضوا لها عبر العصور, وهو الذي جَعَلَ المندائيين يَطمرون كُتُبهم في حالة أحسوا بالخطر الوشيك, ونتيجة لذلك فَقد فُقِدَت الكثير من الكُتُب المندائية, وبرُغم أنَّ الذي وَصَلَ إلينا اليوم من الكُتب يُعدُّ جيداً ولكنه بكُل حال لا يُمثل جميع التعاليم والفلسفة المندائية الأصلية. ولا تزال هُنالك جهات مشبوهة تشتري المخطوطات والآثار المندائية الأصليّة بأسعار مرتفعة لتقوم بإخفائها وإخفاء التأريخ المندائي معها.وكان المندائيون يحفظون التعاليم ويورّثونها لأجيالهم أيضاً, ولهذا فقد تُرِكَ لنا الكثير من تلك التعاليم على شكل موروث ثقافي, وبِرُغم اختلاط هذا الموروث مع الأقوام الأخرى وصعوبة تمييز ماهو مندائي وماهو غير ذلك, ولكن البحث في النصوص المندائية عن إشارات تَدعم بعض الموروث الديني رُبما يكون دليلاً مُسانداً له.1. تحريم قص الشعر* “يا رأسَ ذُرّيَّةِ الحيّ ..إذهَبوا .. إنّكم الضَّوءَ تَلبَسون .. والنُّورَ تكتَسون .. ولتكُنْ ضَفائِرُكم مجدولةً في رؤوسِكم” الكنزا ربا اليمينإن رجال الدين المندائيين كانوا ولا يزالون يُحرّم عليهم أن يقصّوا شعورَهُم, وهذا ينطبق على رجال الدين في مُعظم الديانات, وربما تكون هنالك أسباب متعددة لذلك عدى الأسباب الفقهية, ومنها- لقد كان شَعَر الرجال وخاصّة اللحى, ومُنذ الحضارات القديمة يُمثّل رمزاً للحكمة والرجولة والشرف وكذلك كتمييز للطبقة الاجتماعية (مصدر2), وكان الملوكُ المهزومون يسجدون للمنتصرين ليقدموا الطاعة وتُملى عليهم الشروط ومِنها المكانة الاجتماعية والمظهر (مصدر3), ولكن وخلال الحروب فقد كان الذين يؤسَرون فيها تتم حلاقة شعرهم ولحاهم كدليل على إهانتهم, وحتى أنَّ العبيد لم يكن يُسمح لهم بإطالة لحاهم تمييزاً لمكانتهم, وفي حضارات وادي الرافدين كانت طريقة تصفيف اللحى تُعطي دليل على مهنة ومكانة الشخص الاجتماعية. فيما عدى الحضارة الرومانية القديمة والذين كانوا يحرصون على حلاقة شَعرهم ولحاهم, وإن أنتشار حلاقة اللحى والشَعر هو بسبب هيمنة الحضارة الغربية عالمياً وليس بسبب النظافة الشخصية, ففي هذا العصر تتوفر فيه المياه وأدوات الاستحمام لدى الجميع, وكذلك تَحرص وسائل الإعلام الغربية وهوليوود على تشويه صورة أي ثقافة تختلف بنمطها وأزيائها, فقد أصبحت اللحى الطويلة مُرادفة لصفة الإرهاب أو التطرف الديني أو التخلف والهَمجية. إن مردود بيع مستلزمات الحلاقة تَصل إلى مئات المليارات من الدولارات, وطبعاً مُعظم هذه الدولارات تذهب إلى الشركات مُتعددة الجنسيات والمملوكة من المنظمات العالمية المُسيطرة.- لقد ذُكِرَ مُنذ القِدَم بأن الشعر يُزيد القوى الصوفيّة لصاحبه, وفي التجارب العلميّة الحديثة أُثبتت التأثيرات الكهرومغناطيسية للشعر وإنه يعمل كمُرسل ومُستقبِل للإشارات مثل عمل الهوائي (مصدر4), وبوجود الشعر أو بعدمه تتغير الهالة ......
#المَوروث
#الديني
#المَندائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757290
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - المَوروث الديني المَندائي
باسم عبدالله : اشكالية الخلق والخالق في الفكر الديني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تعتمد جميع الأديان على منطق الغيب في تفسير الكون وخلق الإنسان، هذه الأديان تحمل في طياتها تناقضات ايديولوجية شديدة التأثير على العقل الشرقي خاصة تلك التناقضات التي رسمت للعقل طريق التضليل في معطياتها، انها مبنية على التسليم بافتراضات لا يمكن البحث في وجودها لا عن طريق الأدلة العقلية ولا العلمية، رغم انها صيغت في عصر الجهل إلا انها مازالت ليومنا هذا تمثل معيناً خصباً للصراع بين الشعوب وبدل من استعمال العقل، تندرج الحالة العاطفية في اعطاء تبرير وجودها. لنبدأ رحلة عقلية منطقية في التعرف على الحالة التي عاشها الخالق ومن خلالها انتج المخلوق لنرى هل فعلا يمكن عقد العلاقة بين الطرفين بين ماهو مادي وروحاني في اطار الزمان والمكان وما سبق الزمان والمكان عندما كانت الألوهية بمفردها قبل خلق الكون. المبدأ الذي نلتزمه لا خلق لا وجود خالق. اي ان احدهما مشترط بوجود الآخر. تواجهلنا معضلتان، هما الوجود والعدم، ثم الزمان والمكان، كذلك عندما نتعمق في سرد الآلية التي من خلالها تسرب الفكر الديني للعقول فانتج العقل الإلهي، مقابل العقل البشري، ثم لغة كل طرف منهما، كي نصل الى منطق علمي وفلسفي في التوصل الى تبيان حقيقة الغيب من خلال نظرتنا العاطفية والعقلية، نظرتنا للتراث، نظرتنا للنص الديني الذي اتى لنا بالمنظومة اللاهوتية مستندا عليها في عالم الوجود والعدل كي تنسجم مع عقيدة الغيب في شخص الإله نفسه.1 – الوجود والعدم : لعل الوصف الأبلغ الذي وصف فيه مارتن هيدجر في كتابه الوجود والزمان راى فيه ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود، وان الفكر عنده ليست علاقة ذات حرة غير مرتبطة بالزمان مع امر مجهول نحاول ان نخترق سره. فهو يرى اننا لا نفهم الوجود إلا عن طريق وجودنا وفي صميم كياننا. لعل كتاب الوجود والزمان بداية العهد الجديد في الفكر الفلسفي وان اهم مافيه البحث عن الوجود، وارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الإمتداد الواسع الذي نطل منه على مسألة الوجود. اي ان العقل البشري غير مؤهل في البحث بما وراء العقل، ذلك ان العقل وعاء مادي لا يمكنه الغوض في متاهات عوالم الغيب، فلا يمس لمسه او معايشة حالاته مهما كانت، لهذا نريد ان نبحث جدلية العلاقة بين الوجود والعدم لأنها المقدمة التي تمهد البحث في علاقة الخالق بالخلق، لنرى اذا كان هناك خالق للكون، علينا قبل كل شي ان لا يتخلل برهاننا اية تناقضات لان التناقضات لا قيمة لها عند العقل وباطلة على سبيل المثال اذا طلبت مني اعرفك على بيتي، وانا قلت لك ان بيتي جميل وكبير وبنائه رائع لكنه فارغ من كل شي، ثم اقول لك اذا احتجت اي شئ منه فأني ادخل لبيتي واجلب لك منه ما تريد. هذا الكلام سيكون متناقض او مستحيل. لان تعريفنا عن البيت معناه فيه احتمال الصح والخطأ، في نفس الوقت اني اقول شي، اراه صحيحاً عندي وانت تراه مستحيلاً. من هذه القاعدة هل يمكننا ان نثبت امكانية وجود او عدم وجود للخالق؟ نعم يمكن ذلك، علينا الآن ان نبحث عن تعريف الله، علينا ان نعرف ماهو الله لكي نعرف ما الذي نسعى لإثبات وجوده. بحسب قاموس ويبستر فأن الله هو الحاكم لهذا الكون وخالقه. هذا يعني اذا كان هناك خلق معناه هناك خالق. والعكس ايظا صحيح اذا كان الخلق مستحيل فوجود الله كذلك مستحيل. بمعنى كما ذكرنا وجود احدهما يعتمد على وجود الآخر. لنعرف الآن ماهو الخلق؟ اذ بدون الخلق لا يمكن لله ان يوجد. بحسب قاموس ويبستر نعرف الخلق انه جلب الى حيز الوجود اي ايجاد شي للوجود كان اصلا غير موجود. بمعنى ان الخالق يجب ان يخلق شي من لا شي وإلا فأنه لن يكون خالق انما سيكون شخص عادي مثلي و ......
#اشكالية
#الخلق
#والخالق
#الفكر
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758134
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تعتمد جميع الأديان على منطق الغيب في تفسير الكون وخلق الإنسان، هذه الأديان تحمل في طياتها تناقضات ايديولوجية شديدة التأثير على العقل الشرقي خاصة تلك التناقضات التي رسمت للعقل طريق التضليل في معطياتها، انها مبنية على التسليم بافتراضات لا يمكن البحث في وجودها لا عن طريق الأدلة العقلية ولا العلمية، رغم انها صيغت في عصر الجهل إلا انها مازالت ليومنا هذا تمثل معيناً خصباً للصراع بين الشعوب وبدل من استعمال العقل، تندرج الحالة العاطفية في اعطاء تبرير وجودها. لنبدأ رحلة عقلية منطقية في التعرف على الحالة التي عاشها الخالق ومن خلالها انتج المخلوق لنرى هل فعلا يمكن عقد العلاقة بين الطرفين بين ماهو مادي وروحاني في اطار الزمان والمكان وما سبق الزمان والمكان عندما كانت الألوهية بمفردها قبل خلق الكون. المبدأ الذي نلتزمه لا خلق لا وجود خالق. اي ان احدهما مشترط بوجود الآخر. تواجهلنا معضلتان، هما الوجود والعدم، ثم الزمان والمكان، كذلك عندما نتعمق في سرد الآلية التي من خلالها تسرب الفكر الديني للعقول فانتج العقل الإلهي، مقابل العقل البشري، ثم لغة كل طرف منهما، كي نصل الى منطق علمي وفلسفي في التوصل الى تبيان حقيقة الغيب من خلال نظرتنا العاطفية والعقلية، نظرتنا للتراث، نظرتنا للنص الديني الذي اتى لنا بالمنظومة اللاهوتية مستندا عليها في عالم الوجود والعدل كي تنسجم مع عقيدة الغيب في شخص الإله نفسه.1 – الوجود والعدم : لعل الوصف الأبلغ الذي وصف فيه مارتن هيدجر في كتابه الوجود والزمان راى فيه ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود، وان الفكر عنده ليست علاقة ذات حرة غير مرتبطة بالزمان مع امر مجهول نحاول ان نخترق سره. فهو يرى اننا لا نفهم الوجود إلا عن طريق وجودنا وفي صميم كياننا. لعل كتاب الوجود والزمان بداية العهد الجديد في الفكر الفلسفي وان اهم مافيه البحث عن الوجود، وارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الإمتداد الواسع الذي نطل منه على مسألة الوجود. اي ان العقل البشري غير مؤهل في البحث بما وراء العقل، ذلك ان العقل وعاء مادي لا يمكنه الغوض في متاهات عوالم الغيب، فلا يمس لمسه او معايشة حالاته مهما كانت، لهذا نريد ان نبحث جدلية العلاقة بين الوجود والعدم لأنها المقدمة التي تمهد البحث في علاقة الخالق بالخلق، لنرى اذا كان هناك خالق للكون، علينا قبل كل شي ان لا يتخلل برهاننا اية تناقضات لان التناقضات لا قيمة لها عند العقل وباطلة على سبيل المثال اذا طلبت مني اعرفك على بيتي، وانا قلت لك ان بيتي جميل وكبير وبنائه رائع لكنه فارغ من كل شي، ثم اقول لك اذا احتجت اي شئ منه فأني ادخل لبيتي واجلب لك منه ما تريد. هذا الكلام سيكون متناقض او مستحيل. لان تعريفنا عن البيت معناه فيه احتمال الصح والخطأ، في نفس الوقت اني اقول شي، اراه صحيحاً عندي وانت تراه مستحيلاً. من هذه القاعدة هل يمكننا ان نثبت امكانية وجود او عدم وجود للخالق؟ نعم يمكن ذلك، علينا الآن ان نبحث عن تعريف الله، علينا ان نعرف ماهو الله لكي نعرف ما الذي نسعى لإثبات وجوده. بحسب قاموس ويبستر فأن الله هو الحاكم لهذا الكون وخالقه. هذا يعني اذا كان هناك خلق معناه هناك خالق. والعكس ايظا صحيح اذا كان الخلق مستحيل فوجود الله كذلك مستحيل. بمعنى كما ذكرنا وجود احدهما يعتمد على وجود الآخر. لنعرف الآن ماهو الخلق؟ اذ بدون الخلق لا يمكن لله ان يوجد. بحسب قاموس ويبستر نعرف الخلق انه جلب الى حيز الوجود اي ايجاد شي للوجود كان اصلا غير موجود. بمعنى ان الخالق يجب ان يخلق شي من لا شي وإلا فأنه لن يكون خالق انما سيكون شخص عادي مثلي و ......
#اشكالية
#الخلق
#والخالق
#الفكر
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758134