الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى عبداللاه : في البدء كانت الأنثى الثقافة والكتابة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى هذا ما يقوله لنا باحثين علم التاريخ والانثربولوجي ، قبل 32 ألف عام مضت أي في العصر الحجري القديم الأعلى بدأ تقديس الإنسان للانثى وأعتبرها رب مقدس ورمز للخصوبة والحياة وهو ما يتضح في أقدم النقوش الأثرية التي عثر عليها حتى الآن في كهف دوردوني بفرنسا وأخرى في منطقة فينوس ويلندورف وهي تتمثل في صور إلهة أنثى ، في تلك الفترة وقبل الاستقرار وبناء المجتمعات قبل اكتشاف الزراعة كانت تمثل الأنثى رمز للخصوبة والحياة ، والأمر لم يتوقف عند العصر الحجري القديم بل امتد وتوغل في الحضارات القديمة ، فنجد أن بداية الحياة والكون والحكمة بدأت من الأنثى ، وأينما ذهبنا نجد أن تلك السمى طاغية ولا يخف على أحد أن الحضارة كلها تعود إلى الأنثى فهي مكتشفت الزراعة وهو ما أدى إلى الاستقرار وبناء المجتمعات و الدول وهو بدوره ما علق في ذاكرة الوعي الجماعي فأصبح كل فضل وثمرة من ثمار الحضارة يرجع فضلها إلى الانثى ناهيك عن الفكرة الاولى التي استمرت وتطورت (الأنثى من تهب الحياة) .نشأة الثقافةمن الشائع في زماننا أن فضل اختراع الكتابة يعود إلى الرجال وهو الأمر الذي أصبح من المسلمات عند البعض بل و عند كبار الباحثين حتى دون أي دليل أركيولوجي تاريخي مادي يمكن الاستناد عليه ، وأذا أردنا أن نعيد تركيب الصورة من جديد بأدلة يمكن الاستناد عليها علينا أن نذهب إلى بدأ أختراع الكتابة لعلنا نأتي منها بقبس .الحضارة السومرية وإذا رجعنا إلى الحضارة السومرية حيث ظهرت أولى طرق الكتابة فالكتابة هي بنت سومر ، نجد أن فضل أختراع الكتابة يرجعه العقل السومري آن ذاك إلى الربة نيدادا التي كتبت ألواح الشريعة السومرية بيديها ! وهو ما يطرح سؤالاً بدوره هل كان للمرأة حقاً دوراً في اختراع الكتابة أم هي مخيلة سومرية ؟ وفي رأينا أن الأساطير لا تنشأ دون واقع يفرزها فهي بنت متطلبات الواقع ، وبالبحث نجد أن الألواح السومرية الاولى كتبت منذ أكثر من 5000 عام أي قبيل الانقلاب الذكوري وبل ما يعزز رؤيتنا في أن للمراة حقاً دوراً بارزاً في أختراع الكتابة هو موقع الاكتشاف ذاته وهو معبد أريك ملكة السماء فلم يكن لذلك المعبد إلا كهنة أناث بطبيعة الديانة ذاتها مما يؤكد أن من كتب تلك كان أنثى ، وهو ما يطرح سؤال أخرى بدوره كيف للكتابة أن تظهر في حضارة أنثوية أن ذاك دون أن يكون للأنثى دوراً فيها ! فضلاً عن وجود آلهة سومرية أخرى لتعليم الكتابة مثل نسابا آلهة التعليم والكتابة . ومما يمكن طرحه ليعزز زعمنا بشكل يرجح كفتنا هو أن تكون لتلك الرؤية صدى في حضارات أخرى ، فهل وجدنها ؟ الحضارة الهندية وأوروبا وإذا ذهبنا الى الحضارة الهندية سنجد أن المخيلة الهندية تعود بأصل الثقافة والفن والتعليم إلى ساراسواتي وهي آلهة من الإلهات الهندوسية وهي زوجة براهما الإله الخالق فهي من علمت وخلقت الكتابة فيرجع إليها الفضل في خلق اللغة السنسكريتية فهي الجدة المعلمة والربة المنحة للعلم ، وسنجد ايضاً الآلهة الايرلندية بريجيد فهي الالهة الكبرى للغة ، معلمة الحكمة واللغة والفن الأمر الذي يتطابق مع الرؤية الهندية و الرؤية السومرية التي طرحنها من قبل!الحضارة المصرية القديمةوإذا رجعنا إلى الحضارة المصرية القديمة سنجد أن تلك الرؤية موجودة بشكل متطابق مع ما سبق ذكره ، الآلهة سشات المعروفة بـ آلهة الحكمة والمعرفة فهي حارسة السجلات والنصوص فضلاًعن رجوع اختراع الكتابة المصرية في شكلها الابتدائي إليها فكان من أسمائها سيده دار الكتب ، فهي آلهة المساحة والت ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الثقافة
#والكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757435