الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين محمود التلاوي : بعض عوامل تقدم المجتمع الإنساني
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي فيما يلي بعض العناصر الإيجابية التي إن توافرت في المجتمعات الإنسانية ساعدتها على التقدم: 1- المرونة بما يسمح بالاستجابة للمستجدات التي تفرضها ظروف داخلية كرغبة بعض القوى في التجديد والإصلاح أو خارجية؛ مثل التفاعل مع المجتمعات الأخرى، أو بعض التغييرات في السياسة الدولية أو الاقتصاد العالمى. والمجتمع الفاعل يجب أن يستجيب لهذه التغيرات من أجل تحقيق أهداف المجتمع، أو تقليص السلبيات التي يمكن أن يتعرض لها المجتمع، ثم العودة إلى تحسين آثار هذه السلبيات، والعمل على التعامل معها على أساس كونها من الأمر الواقع، أو تحويلها إلى إيجابيات. وإن اقتصر الأمر على مجرد التصدى للسلبيات والعمل على تلافى تداعياتها لأقصى حد، فإن هذا يكون نوعًا من الإيجابية.وحتى في حالة فشل المجتمع في التصدى لهذه التحديات الخارجية والتراجع تحت وطأتها، فإنه يستسلم مرحليًا، ويوجه بعد ذلك قدرته من أجل التصدى لهذه التحديات. ويمثل الغزو العسكرى أبرز نموذج لهذه التحديات، ولكن المجتمع الإيجابى بعد السقوط تحت وطأة الغزو — أو التحدى الخارجي عمومًا — يلجأ المجتمع إلى حشد جهوده، وقوته لدفع هذا التحدى؛ فيما يمكن أن نسميه "مجتمع المقاومة". وبطبيعة الحال، فإن مجتمعًا كهذا لابد له وفى النهاية أن يحقق الانتصار الكامل أو الجزئى على هذا التحدى. وما بين الفشل أو النجاح في المقاومة وما بين تحقيق الانتصار الكلى أو الجزئى على التحدى تتراوح المجتمعات في إيجابيتها. 2- إطلاق الحريات الفردية: الفرد حر يفعل ما يشاء من السلوكيات والتصرفات في المجتمع من دون الأضرار بالآخرين أو الحد من حرياتهم أو الاعتداء عليها. هكذا هو فكر المجتمع الإيجابى تجاه مسألة الحرية الشخصية. ولما كان المجتمع يعبر عن رغبات أفراده/ فإن هؤلاء الأفراد لا يتبنون الهدام من الأفكار التي تؤثر بالسلب على تطور هذا المجتمع؛ فالعلاقة متبادلة بين المجتمع كمنظومة من العلاقات، والقيم والمعايير وبين الفرد كدافع لهذه المنظومة، ومستفيد منها، ومطور لها وتسمح هذه السمة بإطلاق حرية الفكر الأمر الذى يعود بالإيجاب على كل من الفرد والمجتمع ويؤدى إلى غزارة الأفكار الراغبة في تطوير المجتمع مما يوفر بدائل متنوعة للمشروع التطويرى الذى يتبناه أي مجتمع سوى في العالم. 3- المشاركة الاجتماعية: تنبع هذه السمة من إطلاق الحريات الفردية؛ حيث أن المجتمع الحر ينبغى أن يسمح لأفراده بالمشاركة في صياغة توجهاته سواء السياسية والاقتصادية، وكذلك على المستوى الأخلاقى والاجتماعى. 4- الاعتماد على المؤسسات: لما كان المجتمع حرًا يشجع صور المشاركة الاجتماعية، فإن هذه الحرية ينبغى أن تؤدى إلى بناء مؤسسات، من أجل مراقبة سلوكيات الفئة القائدة في المجتمع والتى أتت بناء على رغبة الأفراد من أجل تحقيق الطموحات الفردية والاجتماعية.وتختلف هذه المؤسسات حسب النظام السياسى والاقتصادى الذى يتبناه المجتمع، وإن كان في الغالب نظامًا ديمقراطيًا على المستوى السياسى، ومفتوحًا حرًا على المستوى الاقتصادى، إلا أن النماذج المختلفة تؤكد عدم ضرورية أن يكون الاقتصاد حرًا أو النظام ديمقراطيًا كي يستمر المجتمع في الحياة. ومن أمثلة ذلك ملكيات العصور القديمة التي استطاعت تأسيس حضارات؛ لم تستطع الحضارة الإنسانية الحالية تأسيس مثلها، إذا ما أخذنا في الاعتبار حجم الإنجاز قياسًا على التقدم الإنساني العام، وتكون هذه المؤسسات حاملة للمعايير والقيم والمبادئ التي وضعها المجتمع، وحامية لها باستخدام عدد من الأطر والقواعد التي يضعها الأفراد. 5- النضج: يتسم هذا المجتمع بالنضج وهو ما يمثل في تنازل بع ......
#عوامل
#تقدم
#المجتمع
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752254
سامر أبوالقاسم : فيروس البؤس الإنساني
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم كشفت التحاليل المخبرية، عن وجود حالة إيجابية لفيروس البؤس الإنساني، وتم الوقوف على بؤر وبائية داخل المؤسسات والإطارات. ويبدو أنه كلما حصل في مرحلة من المراحل نوع من التعافي من الفيروس بفعل محاولات طي صفحة الماضي، وكلما تقدمنا خطوة أو خطوتين إلى الأمام حتى لا يتكرر ما جرى، إلا وعاد للظهور بشكل متحور. وفي كل طور يترك من التداعيات والندوب ما يصعب إبطال مفعولها، وتصبح ملازمة للحاضر والمستقبل.ومع ذلك، لا زالت الفكرة حاضرة وحية بكل تفاصيلها وجزئياتها. فالأمل شعلة متوهجة فينا، وأملنا هو وطن يضمنا بصدر رحب، ولا ينزعج من تمردنا، ويمنحنا ما نستحق لتجميل حياتنا، ويترك فسحة لإضاءات الفكر والوجود والإنسان، ويحملنا على عشق الحياة وحب الخير وتقدير الجمال وإشاعة المحبة بين الناس.إذ ليس الألم نظرية بشرية مجردة، لكنه شعور وإحساس بالمعاناة، يعاش وقد لا يوصف. وليس قدر العيش أن يرتهن للأزمات التي تتوعدنا، وإن كان القليل منها مفيد لإنعاش الحياة. وليس من الإنصاف أن تقبض هذه الأزمات أحلامنا وتحرمنا من مستحقات العيش الآمن على قدم المساواة.ما أروعنا بالسبق في مضمار التنافس البشري، حين اهتدينا لطريق اختراع مصانع سرية تتجلى فيها قيمة التستر عند الابتلاء، وحين فسحنا المجال لتنافس العصابات للاستحواذ على الأسواق، وحين هيأنا شروط التعاون لشبكات المهربين، وحين وفرنا فرصا محترمة للاستثمار في اقتناء أدوات النصب والاحتيال، للمساهمة في تغيير مسار الأحداث والوقائع، والحصول على علامات التميز الخاصة بترك المواطنين عالقين بالداخل.الحياة لا تقتضي سوى أن تعاش داخل وطن دافئ، بما هي فن للعيش المشترك، وبوصفها شكلا من أشكال الإنسانية اللامتناهية، ليقع الإحساس بالوجود الذي يواجه غياب معناه النهائي.فالأزمة المتولدة عن ضمور المجال العمومي وانحسار دوائر المواطنة الدامجة، تطرح مشاكل على مستوى الانزياح بين مقتضيات هوية المواطنة القائمة على المساواة وهوية المجموعات الضيقة المستندة لعصبيات السلطة والمال كعائق جوهري للمشاركة.وما عساها تكون تلك الوسيلة الفعالة لضبط العيش المشترك وتوطيده، في ظل واقع يعاني من التوتر ويخيم عليه شبح التأزم والاحتقان، في غياب الاعتراف والتعايش والحوار والتعاضد، وفي ظل مؤسسات معرضة للتجاوز والانحراف؟التعثر في الإصلاح وغياب النقاش العمومي حول ضمانات العيش المشترك، وبروز ظواهر التحلل والتفكك، كل ذلك يحول المجتمع إلى بؤرة لتأجيج الأزمات.فأن نعمد إلى استكشاف كيف تجري الأمور في محيطنا، وبطريقتنا الخاصة، معناه أننا توجهنا إلى اختيار الطريق المهمل المليء بالأشواك، والدخول في غمار تحدي الذات والواقع طالما هناك حلول غير فعالة. ومدلوله أننا استكملنا المسار بالوقوف على الأقدام بالرغم من توالي نوبات الإخفاق.وكما أن للإنسان قوة جبارة في مواجهة الطبيعة بكل مكنوناتها ومكوناتها، فإن للبؤس الإنساني أحزانه، ولو أنه ليس من صنعنا، بل وعلى حساب راحتنا وصحتنا ودمائنا.فيحدونا الفضول، دون جدوى، لمعرفة أسباب عدم القدرة على الارتقاء بالفعل، ومسببات الانحطاط المستمر، وخلفيات الصراعات المزمنة، ومنطلقات ومآلات تزايد مظاهر البؤس لدى الإنسان، على النقيض من الاستقرار الحيواني في إطار تصارعي منطقي ومحدد وفق احتياجات غريزية.ونتساءل، باندهاش كبير، عن تزايد نسب الانتحار والانحراف والتطرف، ونستغرب لوجود حالة من الاستسلام العام، والاستكانة للأوضاع، وخفوت صوت الضمائر الحية، والتراجع عن القيام بمحاولة تقويم الاعوجاج.وبدل اعتلاء صهوة الطموح، والمجازفة بركوب موجة التفا ......
#فيروس
#البؤس
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752366
محمد عبد الكريم يوسف : إضفاء الطابع الإنساني على الروبوتات: أين نرسم الخط الفاصل؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حان الوقت الآن لمناقشة أخلاقيات التفاعلات بين البشر والآلات.في تشرين الأول عام 2018 ، أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة في العالم تمنح روبوتًا الجنسية واسمها صوفيا . قال مبتكروها إن الهدف هو وضع حقوق الروبوتات على جدول الأعمال.في ذلك الوقت ، وفي بلد لم يُسمح للنساء بالقيادة ولا يزال بإمكانهن السفر دون إذن من ولي الأمر الذكر ، وقد أثارت هذه الحيلة الدهشة - وأثارت حفيظة العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان.لكنه أثار أيضًا أسئلة حول مدى إنسانية الذكاء الاصطناعي - وكيف يغير التجسيم مواقفنا وسلوكنا تجاه الآلات - والتي قد نضطر قريبًا للإجابة عليها.تقول البروفيسورة سارة بينك التي تترأس أبحاث التكنولوجيا الناشئة في جامعة موناش : إن ذلك لأن مثل هذه الروبوتات لن تعمل بشكل مستقل عن التفاعل البشري - سوف تكون جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية .وتابعت : "يظهر الذكاء الاصطناعي كشيء له علاقة بالبشر ويشارك في حياة الإنسان". وهذا الوجود المتشابك يعني أن الروبوتات يمكن أن تُمنح تلقائيًا حقوق الإنسان."يمكن أن تدعم هذه الحقوق الطريقة التي يجب أن يُعامل بها الروبوت إذا كان الروبوت يعمل كجزء من هذا التكوين. قد يشمل ذلك الإنسان الآلي والبشر وغير البشر الذين لديهم بالفعل مجموعة من الحقوق." تتابع البروفيسورة بينك: "سوف يتجلى ذلك في الروبوت".تقول يولاند سترينجر الأستاذة المشاركة في جامعة موناش :" إن خطوة المملكة العربية السعودية لجعل صوفيا مواطنة تؤكد الحاجة إلى تطوير مواقف أخلاقية حول الذكاء الاصطناعي وإمكانية الحقوق القانونية للروبوتات.وتتابع : "هناك نقاش مستم في مجال الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع" ، و "حقوق الروبوتات" ليست سوى غيض من فيض. هناك تساؤلات حول أخلاقيات التفاعل بين الإنسان والروبوتات على جميع المستويات.تتابع سترينجرز : "بدأت الأمور تتغير مع المساعدين الصوتيين الرقميين مثل Siri و Alexa و Google Home ، حيث تعيد Apple و Google و Amazon التفكير في الردود التي تقدمها هذه الأجهزة على الاستفسارات والأسئلة التي يتم طرحها عليهم" .وتضيف "عندما يتعرض الروبوت للإيذاء الآن ، على سبيل المثال ، أو يتعرض للمضايقات ، يبدأ بعض هؤلاء الروبوتات المساعدة في الرد بطريقة أكثر حزماً ، في حين أنهم قدموا سابقًا ردودًا أنثوية نمطية مثل التهرب من المحادثة ، أو حتى في بعض الأحيان مدح الناس."بينما نعلم أن هذا الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا - حتى الآن - تجادل الأستاذة المساعدة سترينجرز بأن استخدام لغة مسيئة لـ SIRI أو Alexa يضر بردود الفعل من إنسان إلى إنسان لأنه يجعل مثل هذا السلوك أمرًا طبيعيًا .وتقول: "هناك الكثير من الأبحاث التي تُظهر أننا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي الذي يشبه الإنسان أو يبدو مثل الناس ، ولا نفرق بالضرورة بين الأشياء غير الحية والأشياء الحية"."لذلك لا يمكننا أن نقول إن هناك مجموعة واحدة من القواعد إذا كنت تتحدث إلى الناس ومجموعة أخرى من القواعد إذا كنت تتحدث إلى الذكاء الاصطناعي ، لأننا لا نفكر دائمًا على هذا النحو."تضيف سترينجرز : "أحد المجالات التي أرى فيها أكبر قيمة للأبحاث في الذكاء الاصطناعي هو دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وأولئك الذين يرغبون في التقدم في العمر في المنزل والبقاء في المنزل لفترة أطول" .تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى ، مثل الروبوتات الاجتماعية أو المساعدة ، نوعًا من الرفقة. و كما ثبت أنها مفيدة للنتائج الصحية وثبت أنها تطيل ......
#إضفاء
#الطابع
#الإنساني
#الروبوتات:
#نرسم
#الخط
#الفاصل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755124
اتريس سعيد : الأرواح وعالم التكوين الإنساني الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد عندما تدرك فعليًّا أنك الكون الأكبر وصنعة الخالق الأعظم سوف تتجلي لك الحكمة الخفية التي طالما بحث عنها القدماء والحكماء.قبل البدأ في الكلام عن (الموت، القتل، الروح، النفس) لا بُد من الكلام أولاً عن تركيبة هذا الإنسان الذي تجري عليه كل هذه العناوين, لأن هذه المواضيع يجب أن تحدد كي يكون لنا تصور عن كيفية إعادة الإنسان في الرجعة وفي يوم القيامة في الحشر النهائي, فلا يمكن التكلم عن الرجعة وليس لدينا تصّور عن الروح والنفس والجسم وغيرها من المواضيع ذات الصلة.فتركيبة الإنسان لها أربعة تصورات1.أنه وحدة واحدة المُعبّر عنها بـ (الأنا).2.أنه كائن ثنائي مكون من (نفس+جسم) أو (روح+جسم).3.أنه كائن ثلاثي مكوّن من (روح+نفس+جسم).4.أنه كائن سباعي (عقل+روح+نفس+مادة+طبائع+مثال+جسم).الإحتمال الأول :حسب التفسير الفلسفي يقال أن الله تعالى (بسيط) ويقصدون أنه غير مركب وعليه يكون (كل شيء دون الله فهو مركب) والمركب يستوجب وجود أكثر من ماهية متحدة مع بعضها ليصح عليه موضوع المركب, وعليه نصل إلى نتيجة واضحة أن الانسان شيء (مركب) فيسقط الإحتمال الأول كونه وحدة واحدة بمعنى البسيط.أما أعتقادي حول الله تعالى (الذات القديم الأزل) فهو غيب سحيق ومجهول بحت فهو لا يُعرّف ولا يُعرَف وأن قمة معرفتك بذات الله تعالى هو أن لا تعرفه لذلك قال النبي (صلى الله عليهِ وآلهِ) : (من عرف الحق لم يعبد الحق)وقال أمير المؤمنين (إليهِ التسليم) : (أنتهى المخلوق إلى مثله وألجأه الطلب إلى شكله, الطريق مسدود والطلب مردود, دليله آياته ووجوده أثباته) وقال (إليهِ التسليم) : (رجع من الوصف إلى الوصف ودام الملك في الملك وعمى القلب عن الفهم والفهم عن الأدراك والإدراك عن الإستنباط وهجم الفحص عن العجز والبيان عن الفقد والجهد عن اليأس).وقال الإمام السجاد (إليهِ التسليم) : (وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقاً إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ).فلا يمكن للعقل من إدراكه أو تعريفه (سبحان رب العزة عما يصفون) وأن كل محاولة لمعرفة ذات الله تعالى بشكل كلي محاولة عقيمة, لأنه أمر فوق إدراك العقل الانساني, وبما أن شرط العبادة هو المعرفة, وبما أن (الذات) مجهول ولا يمكن معرفته, لذلك لإقتضت الحكمة أن يخلق الله تعالى خلقاً يكونون محلاً لتجلياته وأسمائه وصفاه, فتبقى المعرفة المأمورين بها هي معرفة الأسماء والصفات, لأن معرفة الله تعالى على نحو الأحاطة التامة مستحيلة, بل إقتصرت معرفته بقدر السعة الوجودية لكل مخلوق وهي محدودة بمعرفة الأسماء, لذلك قال الحكماء : (إن الله تعالى مجهول الذات معروف الصفات), فمن زعم أن الله تعالى يتجلى بذاته فقد ظل بينما ستجلى بصورته على حسب وطاقة الرؤية كما هي بوصف المعصومين (الصورة الأنزعية) أما قول أمير المؤمنين (يا من دل على ذاته بذاته), فهي الذات الظاهرة للخلق (الصورة الأنزعية) لا الذات البحت, فإن الطريق إليها مسدود لأن رتبة الذات غير رتبة الظهور, وعليه فإن الله تعالى بالذات مجهول وبالآثار معلوم.لم يخلق الله تعالى خلقاً بسيطاً كما في الحديث عن الأئمة (إليهم التسليم): (إن الله لم يخلق شيئاً فرداً واحداً قائماً بنفسه), فالموجودات مركبة لأنها حادثة وكل مركب له حدود وجهات و وجوه, فلا يمكن أن يكون موجود خالي من هذه الصفات, فالموجودات بالجملة يجري عليها الزمان والمكان (فإن كل ما يدركه الخلق فهو خلق), فالحادث مُحال أن يكون بسيطاً من جميع الجهات, لذا قال الحكماء : (كل ممكن زوج تركيبي) لأن كل شيء حادث في الوجود لا تظهر آثاره في الوجود إلا بتركيبه, ......
#الأرواح
#وعالم
#التكوين
#الإنساني
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756487
اتريس سعيد : الأرواح و عالم التكوين الإنساني الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد أنواع الأرواح وهنا يؤدي هذا التنوّع إلى أمران مهمان الأول: فالأرواح وأقصد بها (روح القوة-وروح الحياة-وروح الشهوة) مرتبطة بشكل مباشر بجوانبها البايولوجية والفسيولوجية حصراً, لإرتباط كل نوع من هذه الأرواح بموضوع خاص بهذه المفاهيم, (فروح الحياة) مرتبطة بمفهوم (الحركة) لقوله (فيه دب ودرج), فيما إرتبطت (روح القوة) بمفهوم (الهمة والعزم وحُب البقاء) لقوله (فيه أكل وشرب ونكح النساء), وكما نلاحظ فكل هذه الفعاليات ذات طبيعة بايولوجية متعلقة بفسلجة عمل ووظائف الأعضاء, ويشترك بها جميع الناس بارهم وفاجرهم, وبذلك فهي تعطينا معنى كون هذا الأنسان يشترك مع بقية المخلوقات بهذه الصفات, لذا قلنا أن الكافر ليس فيه روح الإيمان وروح القدس, بل الأرواح الثلاثة اعلاه فقط, مما يجعله كموضوع مُطابق لغعاليات الحيوان, لأن الحيوان أيضاً فيهِ هذه الأرواح الثلاث فقط التي هي العناصر المُشغّلة للاعضاء, ووظائفها, وليس لها علاقة بالعلم والمعرفة.الثاني: روح الأيمان وروح القدس مرتبطتان بمواضيع أخرى ذات بُعد (معنوي أخلاقي معرفي) فروح الأيمان هي التي تحوّل هذا الإنسان من إنسان بالمعنى البايولوجي إلى الإنسان بالمعنى الإنساني والأخلاقي والمعرفي, لذلك قال عنها (فيها أَمر وعدل) وهذه المفاهيم هي ليست مفاهيم بايولوجية, فروح الإيمان دالة مُتغيرة حسب إستعداد العبد نفسه, فهي تأتي وتروح حسب إستعداد الشخص, والذي نفهمه من أجواء الأحاديث أنها بمراتب حسب مراتب الإيمان المتعدد.وبالنسبة للروح القدس فدلالتها واضحة كونها لصفوة عباد الله تعالى, بل هي من مستلزمات (النبوة).بأختصار فإن الأرواح الثلاث (روح الحياة وروح القوة وروح الشهوة) إرتبطت بالمواضيع التالية (بايولوجي, إحيائي, كيميائي, فسلجي, فيزياوي), بينما إرتبطت (روح الإيمان وروح القدس) بمواضيع (الأخلاق, المعرفة, الإيمان, النبوة, الرسالة, الإمامة).والنبوة مرتبة معرفية كما نفهم, وهو خلاف الكلام الذي قلناه في بداية البحث كون الروح ليس لها علاقة بالعلم, لكن هذه المعرفة تتناسب مع خصوصية هذه الرتبة من الروح, أن هذه المعرفة لا تظهر في (النفس) إلا بحلول روح الإيمان أو روح القدس, لذلك فهي لا تحل إلا في أشخاص محدودين و مميزين ومباركين, فالروح بالأصل ليس لها علاقة بالعلم و المعرفة وهي من وظائف العقل (كما في حديث العقل للامام ابي عبد الله إليه التسليم) لكن هذين النوعين من الروح (الإيمان-القدس) عامل حاسم ومُفعّل على توجيه النفس لهذه المواضيع الكبيرة, لأن هذين النوعين من الروح هما وسيلة الإنسان للإتصال بالعالم العلوي.عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ رُوحُ الْإِيمَانِ» يَخْرُجُ كُلُّهُ، أَوْ يَبْقَى فِيهِ بَعْضُهُ؟ قَالَ: لَا يَبْقَى فِيهِ بَعْضُهُ.نفهم من هذا الحديث أن روح الإيمان مراتب, فإذا تكامل في الإنسان حصل على مرتبة النبوة, وإذا قل حاز على مرتبة الإِيمان, وهكذا, لذلك فالمؤمن إذا إرتكب الفاحشة قلت فيهِ نسبة روح الإِيمان, ولكنها لا تخرج منه كلياً, لأنه سريع التوبة أما إذا خرجت فهو كالأنعام. لذلك تلاحظ أن الإنسان الكافر هو كالأنعام يمكن أن يميز الأشياء ويتعامل معها, بل يمكن حتى أن يصبح طبيباً و مهندساً أو أن يتقن أي علم آخر لوجود عنصر النفس كونها ذات الإنسان وبها يتعلق العقل, إلا أنه يمكن أن يرتقي العلوم الخاصة كالنبوة والإمامة والإيمان إلا بروح الأيمان وروح القدس ......
#الأرواح
#عالم
#التكوين
#الإنساني
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756542