الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي أجمع المعلقون الألمان والأوروبيون على أن فوز إيمانويل ماكرون بفترة رئاسية ثانية يحمل في طياته قرع أجراس مدوية بسبب الاكتساح الهائل لأطروحات اليمين المتطرف للمشهد السياسي الفرنسي. كما أن الولاية الثانية لماكرون لن تكون مفروشة بالورود أمام بلد منقسم يتخبط وسط غليان اجتماعي غير مسبوق. جاء ذلك في مقال للكاتب حسن زينيد، نشر على موقع «دوتشه فيله» الألماني. ماكرون التقط إشارة الناخبين بسرعة واعترف في خطاب النصر، غير بعيد عن برج إيفل، بأن الكثيربن صوتوا ليس لأنهم يؤيدون سياسته، ولكنهم فعلوا لمنع اليمين المتطرف من دخول قصر الإليزيه. ولن يكون لماكرون متسع من الوقت للتمتع بنشوة الانتصار، ذلك أن استحقاقا آخر لا يقل أهمية ينتظره خلال أساببع يتعلق بالانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران، والتي ستحدد ما إذا كانت ولايته الثانية ستكون مدعومة بأغلبية برلمانية أم أنه سيضطر للتعايش مع المعارضة في الحكومة المقبلة. غير أن الاقتراح الرئاسي يطرح أيضا أكثر من علامة استفهام حول مستقبل النموذج الديمقراطي الفرنسي. كتبت صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» الألمانية معلقة: حقق ماكرون ما لا يمكن تصوره تقريبا. لأول مرة منذ عشرين عاما، فاز رئيس بثقة الناخبين الفرنسيين لولاية ثانية. قبلها، نجح جاك شيراك، أيضا بعد مبارزة ضد لوبان «الأب». وهكذا عزز ماكرون سمعته كاستثناء سياسي. ومنذ إقرار الانتخابات المباشرة، لم ينجح أحد من أسلافه في القيام بذلك». ويذكر فاز ماكرون بنسبة 58 بالمائة متقدما على غريمه مارين لوبان بخمسة ملايين صوت فقط، بعدما كان هذا الفارق يقارب عشرة ملايين صوت قبل خمس سنوات، ما يؤكد الاكتساح المطرد لليمين المتطرف، الذي اقترب من عرش الإليزيه اكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث للجمهورية الفرنسية.لم تكن دوائر صنع القرار في برلين كما في بروكسل في وضع يسمح لها بتصور فوز اليمين في فرنسا، في وقت تواجه أوروبا أكبر تحد جيوسياسي منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الحرب في أوكرانيا. سيناريو من هذا النوع، كان سيكون ضربة قوية للوحدة الأوروبية أمام موسكو. ورغم التدخل في مسار الحملات الانتخابية للدول الأعضاء كان من باب تابوهات ومحرمات التكتل الأوروبي، إلا أن كابوس فوز لوبان دفع بشكل استثنائي كلا من المستشار الألماني أولاف شولتس ونظرائه في اسبانيا والبرتغال لتجاهل هذا التقليد، بعد نشرهم لنداء مشترك على صفحات جريدة «لوموند» الفرنسية قالوا فيه للفرنسيين إن «مرشحا من اليمين المتطرف يظهر تضامنا علنيا مع أولئك الذين يهاجمون حريتنا وديمقراطيتنا». وإذا كان من الصعب تقييم تأثير مثل هذا النداء، إلا أن الخطوة تظهر ارتباك وقلق الأوروبيين أمام سيناريو، إذا تحقق ستكون له ارتدادات غير مسبوقة على البنيان الأوروبي برمته. رغم هزيمتها، ألقت مارين لوبان عشية نتائج الانتخابات خطابا لا يخلو من لهجة التحدي، وتعهدت لأنصارها بتشكيل تكتل معارض قوي لماكرون. أما جون لوك ميلونشون مرشح اليسار فيسعي لتحقيق إنجاز في الانتخابات التشريعية المقبلة، وبات يحلم بالاستفادة من الزخم الحالي ويصبح رئيسا للوزراء، خصوصا وأنه حصل على الجزء الأكبر من أصوات اليسار في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وفي حال تحقق هذا السيناريو، فإن ماكرون سيكون مجبرا على قبوله بصفته زعيما لأغلبية يسارية في البرلمان. تذهب بعض التحليلات أن في حال تمكن حلفاء ماكرون من الفوز بالأغلبية أو نجحوا في تشكيل ائتلاف حكومي، سيتعين على الرئيس مواجهة رفض شعبي لخططه الإصلاحية، لا سيما إصلاح نظام التقاعد. وبهذا الصدد كتب موقع «شبيغل أونلاين» أل ......
#الانتخابات
#الرئاسية
#الفرنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755356
فهد المضحكي : الوقود غير النظيف للطهي.. يقتل ملايين النساء سنويًا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في مدينة دار السلام، العاصمة السابقة لدولة تنزانيا الإفريقية، تستيقظ «لوسيانا مانديا» كل صباح، تطبع قبلة على وجه طفلها الوحيد قبل ان تذهب إلى العمل داخل احد المحال التجارية، وحين ينتصف النهار تعود مسرعة إلى بيتها لتقضي عدة ساعات في طهي الطعام لأسرتها. وحسب المواقع «للعلم» - تم إعداد هذا التحقيق ضمن مبادرة مشروع للوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام «CFI». الكاتبة هدى الحضري هي صحفية مصرية -، فإن لوسيانا 37 عامًا، اعتادت أن تستخدم الفحم النباتي كمصدر وقود أساسي للطهي، مثلها مثل غالبية السكان في مدينتها الذين يواجهون صعوبات اقتصادية جمة، لذا يعد شراء موقد بالغاز أو الكهرباء رفاهية لا يستطيعون تحمل ثمنها الباهظ. حين تطهو «لوسيانا» الطعام، يسبب الدخان الناتج عن احتراق الفحم لها تهيجًا في العينين والصدر ويدفعها إلى السعال، يزداد الدخان مع وجود أجزاء من الفحم لم يحترق جيدًا، لكنها مع ذلك، لا تستطيع أن تبتعد عن الموقد؛ إذ لا ينتج الفحم في أحيان كثيرة الحرارة الكافية لإنضاج الطعام، فتضطر إلى إضافة المزيد منه حتى تنتهي من الطهي. تشير الإحصاءات إلى أن تنزانيا واحدة من عدة دول يحصل فيها أقل من 5% فقط من السكان على وقود نظيف للطهي، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في يونيو الماضي، وجد التقرير أيضا أن أعلى عشرين بلدًا تعاني هذه المشكلة، تضم 81% من سكان العالم المحرومين من إمكانية الحصول على وقود الطهي النظيف وتقنياته، ويأتي في مقدمة هذه الدول: جمهورية الكونغو وإثيوبيا ومدغشقر وموزمبيق والنيجر وأوغندا وتنزانيا.في البلدان النامية، ترتبط أدوار الطهي وجمع الحطب وإعداد الوقود بالنساء ارتباطًا وثيقًا، مما ينعكس ب&#1649ثار خطيرة على صحتهن وعلى حياتهن الاجتماعية؛ إذ يسبب الطهي باستخدام النيران المكشوفة الملوثة بوقود الكيروسين والفحم والحطب والمخلفات الزراعية تلوثًا للهواء الداخلي في المنزل، ينتج عنه عدة أمراض، على رأسها الالتهاب الرئوي، والسكته الدماغية ومرض القلب والانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، ما يؤدي إلى وفاة نحو 3.8 ملايين شخص سنويًا، وأغلب الأثر يقع على النساء والأطفال، وفق منظمة الصحة العالمية. «لوسيانا» واحدة من ضمن 2.6 مليار شخص في العالم ما زالوا يطهون طعامهم بوقود ملوث، إذ لم تستطع تحقيق حلمها البسيط في الحصول على موقد يعمل بالغاز حتى توفر الوقت الطويل الذي تقضيه في صنع طعامها، وحتى تنجو بصحتها من المتاعب، أما حلم الكهرباء فهي لا تملك رفاهية التفكير فيه، لأنها لا تتخيل تحمل كلفته الباهظة. حين يحترق الوقود الصلب داخل المنزل ينتج عنه جسيمات دقيقة تخترق الأغشية المخاطية بالجسم وتدخل إلى الدم مسببة الإصابات بامراض الدماغ والجلطات واضطرابات الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى الاحتقان والسعال والتهابات العين، كما تقول راجية الجيزاوي - مسؤولة ملف الصحة والبيئة في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية - ونظرًا إلى النساء والأطفال يقضون عادة وقت أطول في المنزل، فهم إذا الفئات الأكثر تعرضًا وتأثرًا بهذه الأمراض، بالإضافة إلى تحملهم الأعباء المتعلقة بجمع الحطب من أجل عملية الطهي واحتمالات تعرضهن للعنف أو التحرش الجنسي في أثناء رحلاتهن من أجل جمعه. وفقًا لـ«الجيزاوي»، هناك علاقة مثبته بالأبحاث العلمية بين تلوث الهواء واحتمالات الإصابة بامراض سرطان الرئة والحساسية الصدرية، وتزيد درجة الخطورة داخل المنزل؛ لأن الهواء لا يتجدد بما يكفي مقارنة بالهواء خارج المنزل، في الوقت ذاته، يحمل التلوث المخاطر للجميع، ويسهم الوقود الأحفوري في زيادة هذه الانبعاثات الكربونية ويؤدي ب ......
#الوقود
#النظيف
#للطهي..
#يقتل
#ملايين
#النساء
#سنويًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756028