طلال حسن عبد الرحمن : رجل من زمن الحصار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحيات قصيرة جداً رجل من زمن الحصار طلال حسن حلم ظلام ، صمت تام ، يضاء رجل عجوز مهدمالرجل : منذ أن تقاعدت ، قبل أكثر من عشر سنوات ، وحلم غريب لا يكاد يفارقني ، حتى صرتُ أخشى النوم ، والغريب أنني ما إن أغمضُ عينيّ ، وأغفو ، حتى أرى نفسي ديكاً هرما يذبحني صاحبي من الوريد إلى الوريد . ومع الأيام ، اختلفت عليّ الأمور ، ولم أعد أعرف ، أأنا موظف متقاعد ، يرى نفسه ديكاً هرماً يذبحه صاحبه من الوريد إلى الوريد ؟ أم ديك يرى نفسه موظفاً متقاعداً ؟ الرجل العجوز يصمت ، يخفت الضوء بالتدريج إظلام الرقم خطأ ليل ، الرجل في سريره ، يتلوى أرقاً ، التلفون بجانبهالرجل : فوق جمر الأرق ، على مدى أيام ، أتلوى وحيداً ، في حلكة الليالي ، وكل ما في داخلي صحراء ، لا نهاية لها ، يلفها صمت القبور . وكما تتوق الصحراء إلى قطرة ندى ، تقت إلى صوت إنسان ، يبلل صمت صحرائي ، لعل بذرة حية ، تستيقظ في داخلي ، وأغفو على إيقاع تنفسها ، وأرتاح ولو للحظات . ولاح لي التلفون ، فمددتُ يدي ، ورفعتُ سماعته ، وأدرت رقماً لا على التعيين ، ومن بعيد ، ربما من مجرة أخرى في آخر الكون ، جاءني صوت فتاة ، يخاطبني برقة : ـ الرقم خطأ ، يرجى إعادة الطلب .. واستيقظت في داخلي أكثر من بذرة ، فوضعتُ سماعة التلفون على وسادتي ، وأغمضتُ عينيّ ، وسرعان ما غفوتُ ، وصوت الفتاة يخاطبني برقة : الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ .. الرجل يغفو ، صوت الفتاة الدافىء مستمر إظلام النهر ظلام ، صمت ، التلفون يدق ، يُضاء يوسف يرفع السماعةيوسف : ألو ..خالد : " في التلفون " عفواً يوسف .يوسف : نحن في منتصف الليل ، خيراً .خالد : البقية في حياتك .يوسف : من ؟خالد : سالم .يوسف : آه يا للأسف .خالد : عرفت هذا منذ قليل . يوسف : قبل أيام كنا معاً ، وصحته كانت عادية ، يا خالد .خالد : لقد انتحر .يوسف : ماذا ؟ انتحر !خالد : اختفى أياماً ، وبحثوا عنه في كلّ مكان ، وحين خفّ الفيضان وجدوه مغروزاً في قاع النهر .يوسف : آه ، يا للغرابة ..خالد : يوسف ..يوسف : قال لي ، قبل أيام ، ونحن نعبر الجسر ، والنهر فائض ، إنه يصاب بالرعب ، وخاصة عند فيضان النهر .خالد : تصبح على خير .يوسف : تصبح على خير . ......
#الحصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754310
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحيات قصيرة جداً رجل من زمن الحصار طلال حسن حلم ظلام ، صمت تام ، يضاء رجل عجوز مهدمالرجل : منذ أن تقاعدت ، قبل أكثر من عشر سنوات ، وحلم غريب لا يكاد يفارقني ، حتى صرتُ أخشى النوم ، والغريب أنني ما إن أغمضُ عينيّ ، وأغفو ، حتى أرى نفسي ديكاً هرما يذبحني صاحبي من الوريد إلى الوريد . ومع الأيام ، اختلفت عليّ الأمور ، ولم أعد أعرف ، أأنا موظف متقاعد ، يرى نفسه ديكاً هرماً يذبحه صاحبه من الوريد إلى الوريد ؟ أم ديك يرى نفسه موظفاً متقاعداً ؟ الرجل العجوز يصمت ، يخفت الضوء بالتدريج إظلام الرقم خطأ ليل ، الرجل في سريره ، يتلوى أرقاً ، التلفون بجانبهالرجل : فوق جمر الأرق ، على مدى أيام ، أتلوى وحيداً ، في حلكة الليالي ، وكل ما في داخلي صحراء ، لا نهاية لها ، يلفها صمت القبور . وكما تتوق الصحراء إلى قطرة ندى ، تقت إلى صوت إنسان ، يبلل صمت صحرائي ، لعل بذرة حية ، تستيقظ في داخلي ، وأغفو على إيقاع تنفسها ، وأرتاح ولو للحظات . ولاح لي التلفون ، فمددتُ يدي ، ورفعتُ سماعته ، وأدرت رقماً لا على التعيين ، ومن بعيد ، ربما من مجرة أخرى في آخر الكون ، جاءني صوت فتاة ، يخاطبني برقة : ـ الرقم خطأ ، يرجى إعادة الطلب .. واستيقظت في داخلي أكثر من بذرة ، فوضعتُ سماعة التلفون على وسادتي ، وأغمضتُ عينيّ ، وسرعان ما غفوتُ ، وصوت الفتاة يخاطبني برقة : الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ .. الرجل يغفو ، صوت الفتاة الدافىء مستمر إظلام النهر ظلام ، صمت ، التلفون يدق ، يُضاء يوسف يرفع السماعةيوسف : ألو ..خالد : " في التلفون " عفواً يوسف .يوسف : نحن في منتصف الليل ، خيراً .خالد : البقية في حياتك .يوسف : من ؟خالد : سالم .يوسف : آه يا للأسف .خالد : عرفت هذا منذ قليل . يوسف : قبل أيام كنا معاً ، وصحته كانت عادية ، يا خالد .خالد : لقد انتحر .يوسف : ماذا ؟ انتحر !خالد : اختفى أياماً ، وبحثوا عنه في كلّ مكان ، وحين خفّ الفيضان وجدوه مغروزاً في قاع النهر .يوسف : آه ، يا للغرابة ..خالد : يوسف ..يوسف : قال لي ، قبل أيام ، ونحن نعبر الجسر ، والنهر فائض ، إنه يصاب بالرعب ، وخاصة عند فيضان النهر .خالد : تصبح على خير .يوسف : تصبح على خير . ......
#الحصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754310
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رجل من زمن الحصار
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية الجدار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الجدار طلال حسنالفصل الأول فاطمة امرأة في السبعين ، ترتب أثاث الردهة ، يدخل نبيل ، شاب في الخامسة والعشرين ، فاطمة تنظر إليه ، وتتأمله في حب وفرحنبيل : صباح الخير ، مازلتِ تستيقظين قبل الديكة ، ماذا تفعلين منذ الآن ؟فاطمة : صباح النور ، إنني أرتب الردهة ، يبدو أن ماما لم تستيقظ بعد .نبيل : لم أسمع صوتها .فاطمة : إنها تستيقظ عادة في الفجر .نبيل :" يطوقها بذراعيه " فاطمة ، تعال معي.فاطمة : إلى أين ؟ نبيل : نرى الصبح في الشوارع .فاطمة : " في عتاب " نبيل .نبيل : إن شوارع بغداد جميلة في الصباح .فاطمة : تناول فطورك أولاً .نبيل : لستُ جائعاً .فاطمة : لكنك لم تتناول عشاءك أمس .نبيل : تناولت عشائي في النادي .فاطمة : لقد انتظرتك حتى ساعة متأخرة ، نبيل ابقَ معنا .نبيل : إنني مشتاق إلى بغداد ، دعيني أشبع منها أولاً . فاطمة : نحن أيضاً مشتاقون إليك ؟نبيل : سأمكث بينكم حتى تشبعون مني .فاطمة : لن أشبع منك أبداً " تقبله " إن الغربة قد أنحفتك ، كان جسمك ممتلئاً قبل أن تذهب إلى .. ماذا يُسمونها ؟ إنني أنسى اسمها دائماً .نبيل : لندن .فاطمة : نعم ، لندا ؟؟نبيل : " يضحك " لند .. ن ؟فاطمة : لندا ..نبيل : " يضحك " ....فاطمة : لن أتعام اسمها ، لكني أحببتها ، لأنك كنت تعيش فيها ، لو تعلم كم اشتقتُ إليك ، كنت أخشى أن أموت قبل أن أراك ثانية .نبيل : لكنكِ كنت دائماً معي .فاطمة : لم تنسني إذن .نبيل : وكيف أنساك ؟فاطمة : نبيل ، تناول فطورك اليوم معنا .تبيل : " يبتسم " ....فاطمة : ماذا تقول ؟نبيل : ماذا تريديني أن أقول ؟فاطمة : لا تقل لا ، من أجلي .نبيل : لا .فاطمة : " بخوف " نبيل .نبيل : لن أقول لا .فاطمة : " بفرح " ليحفظك الله ، لقد أفرحتني . يُسمع وقع أقدام ، يفتح الباب ، وتدخل الأم ، امرأة في حوالي الخمسين الأم : " لفاطمة " هل أعددت الفطور ؟فاطمة : الشاي أوشك أن يغلي ، وقد اشتريت الخبز ، و .. الأم : : تقاطعها بجفاء " من يقول أن الشاي لم يغل ِ ، ويفسد الطباخ ، مادمتِ تثرثرين هنا ، منذ ساعة .فاطمة : لقد دخلتُ منذ لحظة لأرتب الردهة ؟الأم : اذهبي إلى المطبخ .فاطمة : " تتجه إلى الداخل " حاضر .الأم : والحليب ، هل غليته ؟فاطمة : سأغليه الآن " تخرج " الأم تلتفت إلى نبيل ، وتحدق فيه ، يبدو التأثر والانزعاج عليه الأم : لا تبدو مرتاحاً ، هل نمت جيداً ؟نبيل : نعم .الأم : إن وجهك شاحب .نبيل : هكذا خلقتُ .الأم : ليس من السهر إذن " صمت " لقد تأخرت البارحة أيضاً .نبيل : كنت مع صديق ، لم أره منذ فترة طويلة .الأم : وقبل البارحة ، وقبلها ، وقبلها ,نبيل : ماذا يضيرك تأخري ؟الأم : إنني أمك ؟نبيل : لم أعد طفلاً .الأم : نبيل ، أ ......
#مسرحية
#الجدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755228
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الجدار طلال حسنالفصل الأول فاطمة امرأة في السبعين ، ترتب أثاث الردهة ، يدخل نبيل ، شاب في الخامسة والعشرين ، فاطمة تنظر إليه ، وتتأمله في حب وفرحنبيل : صباح الخير ، مازلتِ تستيقظين قبل الديكة ، ماذا تفعلين منذ الآن ؟فاطمة : صباح النور ، إنني أرتب الردهة ، يبدو أن ماما لم تستيقظ بعد .نبيل : لم أسمع صوتها .فاطمة : إنها تستيقظ عادة في الفجر .نبيل :" يطوقها بذراعيه " فاطمة ، تعال معي.فاطمة : إلى أين ؟ نبيل : نرى الصبح في الشوارع .فاطمة : " في عتاب " نبيل .نبيل : إن شوارع بغداد جميلة في الصباح .فاطمة : تناول فطورك أولاً .نبيل : لستُ جائعاً .فاطمة : لكنك لم تتناول عشاءك أمس .نبيل : تناولت عشائي في النادي .فاطمة : لقد انتظرتك حتى ساعة متأخرة ، نبيل ابقَ معنا .نبيل : إنني مشتاق إلى بغداد ، دعيني أشبع منها أولاً . فاطمة : نحن أيضاً مشتاقون إليك ؟نبيل : سأمكث بينكم حتى تشبعون مني .فاطمة : لن أشبع منك أبداً " تقبله " إن الغربة قد أنحفتك ، كان جسمك ممتلئاً قبل أن تذهب إلى .. ماذا يُسمونها ؟ إنني أنسى اسمها دائماً .نبيل : لندن .فاطمة : نعم ، لندا ؟؟نبيل : " يضحك " لند .. ن ؟فاطمة : لندا ..نبيل : " يضحك " ....فاطمة : لن أتعام اسمها ، لكني أحببتها ، لأنك كنت تعيش فيها ، لو تعلم كم اشتقتُ إليك ، كنت أخشى أن أموت قبل أن أراك ثانية .نبيل : لكنكِ كنت دائماً معي .فاطمة : لم تنسني إذن .نبيل : وكيف أنساك ؟فاطمة : نبيل ، تناول فطورك اليوم معنا .تبيل : " يبتسم " ....فاطمة : ماذا تقول ؟نبيل : ماذا تريديني أن أقول ؟فاطمة : لا تقل لا ، من أجلي .نبيل : لا .فاطمة : " بخوف " نبيل .نبيل : لن أقول لا .فاطمة : " بفرح " ليحفظك الله ، لقد أفرحتني . يُسمع وقع أقدام ، يفتح الباب ، وتدخل الأم ، امرأة في حوالي الخمسين الأم : " لفاطمة " هل أعددت الفطور ؟فاطمة : الشاي أوشك أن يغلي ، وقد اشتريت الخبز ، و .. الأم : : تقاطعها بجفاء " من يقول أن الشاي لم يغل ِ ، ويفسد الطباخ ، مادمتِ تثرثرين هنا ، منذ ساعة .فاطمة : لقد دخلتُ منذ لحظة لأرتب الردهة ؟الأم : اذهبي إلى المطبخ .فاطمة : " تتجه إلى الداخل " حاضر .الأم : والحليب ، هل غليته ؟فاطمة : سأغليه الآن " تخرج " الأم تلتفت إلى نبيل ، وتحدق فيه ، يبدو التأثر والانزعاج عليه الأم : لا تبدو مرتاحاً ، هل نمت جيداً ؟نبيل : نعم .الأم : إن وجهك شاحب .نبيل : هكذا خلقتُ .الأم : ليس من السهر إذن " صمت " لقد تأخرت البارحة أيضاً .نبيل : كنت مع صديق ، لم أره منذ فترة طويلة .الأم : وقبل البارحة ، وقبلها ، وقبلها ,نبيل : ماذا يضيرك تأخري ؟الأم : إنني أمك ؟نبيل : لم أعد طفلاً .الأم : نبيل ، أ ......
#مسرحية
#الجدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755228
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية الجدار
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون طلال حسن شخصيات المسرحيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كنكالا2 ـ ليم3 ـ أم ليم4 ـ رئيس الكهنة5 ـ ياريم .. الكاهن العجوز6 ـ دادو .. الكاهن الشاب7 ـ تاز .. الكاهن البديل الفصل الأول بقعة ضوء تسلط على الأم ، منحنية على ليمالأم : ليم ..يم : " في فراشه ، يهمهم " هم م م م .الأم : الشمس تكاد تشرق ، يل بنيّ .ليم : لا شأن لي بالشمس اليوم .الأم : والخيول تجري في البراري .ليم : لستُ من الخيول ، يا أمي .الأم : كنكالا ..ليم : " يعتدل في فراشه " جاءت ؟الأم : " تبتسم " لا ، رأيتها في المنام .ليم : " يتمدد ثانية في فراشه " إنني أراها في المنام كلّ يوم .الأم : وتحت الشجرة ؟ قرب المعبد ؟ليم : " يعتدل ثانية " أمي ..الأم : " تقف قبالته " انهض ، وتناول فطورك " تبتعد عنه " لعلها الآن تقف تحت الشجرة المقدسة .ليم : المقدس داخل المعبد .الأم : أبوك ، يا ليم ، كان يأتيني عند تلك الشجرة المباركة ، انهض .ليم : " يهمّ بالنهوض " سأنهض ، يا أمي ، وأمري إلى الآلهة .الأم : " تحدق فيه " انظر إليّ ، يا ليم .ليم : أنتِ أمي ، وأنا لستُ أبي .الأم : لولا عيناي السومريتان ، كما كان يقول عنهما أبوك ، لما كنت أنت الآن أمامي ، ولما ستركض بعد قليل كالحصان ، إلى تلك الشجرة المقدسة .ليم : " يعانق أمه " لكنكالا أيضاً عينان سومريتان .الأم : " تضحك " آه إنانا . بقعة الضوء تطفأ ، عن ليم وعن أمه إظلام بقعة الضوء تسلط على الشاعر ليمليم : عيناك غابتا نخيل وقت السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر يصمت ليم ، تسلط بقعة ضوء على كنكالاكنكالا : لم أرَ ليم منذ .. منذ عشر ساعات ، هذا ما لا ترضاه لي حبيبته الإلهة إنانا ، فلأذهب إليه . بقعة الضوء على ليم ، تدخل كنكالا كنكالا : ليم ..ليم : " ينظر إليها " كنكالا .كنكالا : " تتوقف أمامه مبتسمة " ....ليم : عيناك غابتا نخيل ..كنكالا : ظامئتان ، يا ليم .ليم : أظمأ ولا تظمآن ، يا كنكالا .كنكالا : ليم ..ليم : أنتِ لي ، يا كنكالا .كنكالا : أنا لكَ ، يا ليم ، الآن وإلى الأبد . تطفأ البقعة عنهما ، يُضاء الكاهن العجوز ياريمالكاهن : هذان البلبلان أسمع مناجاتهما رغم البعد ، إنهما يأتيان إلى هنا ، في ظلال المعبد ، ويتناجيان مغردين ، فلأقترب منهما أكثر ، وأسمعهما عن قرب . تطفأ بقعة الضوء ، تسلط على ليم وكنكالا كنكالا : انظر ، يا ليم .ليم : " ينظر " آه إنه الكاهن ا ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755763
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون طلال حسن شخصيات المسرحيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كنكالا2 ـ ليم3 ـ أم ليم4 ـ رئيس الكهنة5 ـ ياريم .. الكاهن العجوز6 ـ دادو .. الكاهن الشاب7 ـ تاز .. الكاهن البديل الفصل الأول بقعة ضوء تسلط على الأم ، منحنية على ليمالأم : ليم ..يم : " في فراشه ، يهمهم " هم م م م .الأم : الشمس تكاد تشرق ، يل بنيّ .ليم : لا شأن لي بالشمس اليوم .الأم : والخيول تجري في البراري .ليم : لستُ من الخيول ، يا أمي .الأم : كنكالا ..ليم : " يعتدل في فراشه " جاءت ؟الأم : " تبتسم " لا ، رأيتها في المنام .ليم : " يتمدد ثانية في فراشه " إنني أراها في المنام كلّ يوم .الأم : وتحت الشجرة ؟ قرب المعبد ؟ليم : " يعتدل ثانية " أمي ..الأم : " تقف قبالته " انهض ، وتناول فطورك " تبتعد عنه " لعلها الآن تقف تحت الشجرة المقدسة .ليم : المقدس داخل المعبد .الأم : أبوك ، يا ليم ، كان يأتيني عند تلك الشجرة المباركة ، انهض .ليم : " يهمّ بالنهوض " سأنهض ، يا أمي ، وأمري إلى الآلهة .الأم : " تحدق فيه " انظر إليّ ، يا ليم .ليم : أنتِ أمي ، وأنا لستُ أبي .الأم : لولا عيناي السومريتان ، كما كان يقول عنهما أبوك ، لما كنت أنت الآن أمامي ، ولما ستركض بعد قليل كالحصان ، إلى تلك الشجرة المقدسة .ليم : " يعانق أمه " لكنكالا أيضاً عينان سومريتان .الأم : " تضحك " آه إنانا . بقعة الضوء تطفأ ، عن ليم وعن أمه إظلام بقعة الضوء تسلط على الشاعر ليمليم : عيناك غابتا نخيل وقت السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر يصمت ليم ، تسلط بقعة ضوء على كنكالاكنكالا : لم أرَ ليم منذ .. منذ عشر ساعات ، هذا ما لا ترضاه لي حبيبته الإلهة إنانا ، فلأذهب إليه . بقعة الضوء على ليم ، تدخل كنكالا كنكالا : ليم ..ليم : " ينظر إليها " كنكالا .كنكالا : " تتوقف أمامه مبتسمة " ....ليم : عيناك غابتا نخيل ..كنكالا : ظامئتان ، يا ليم .ليم : أظمأ ولا تظمآن ، يا كنكالا .كنكالا : ليم ..ليم : أنتِ لي ، يا كنكالا .كنكالا : أنا لكَ ، يا ليم ، الآن وإلى الأبد . تطفأ البقعة عنهما ، يُضاء الكاهن العجوز ياريمالكاهن : هذان البلبلان أسمع مناجاتهما رغم البعد ، إنهما يأتيان إلى هنا ، في ظلال المعبد ، ويتناجيان مغردين ، فلأقترب منهما أكثر ، وأسمعهما عن قرب . تطفأ بقعة الضوء ، تسلط على ليم وكنكالا كنكالا : انظر ، يا ليم .ليم : " ينظر " آه إنه الكاهن ا ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755763
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون
طلال حسن عبد الرحمن : قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست طلال حسن رسالة مفتوحة من طفل فلسطيني إلى أطفال العالم أصدقائي الأعزاءاسمي .. علي حسين ..عمري .. إحدى عشرة سنة .. قتلني الصهاينة الفاشست في بلدتي الصغيرة " أبو ديس " ، في ضواحي القدس المحتلة .لم يقتلوني لأني سرقت ..لم يقتلوني لأن قتلت .. قتلوني لأني أحببت .نعم .. يا أصدقائي .. كلّ " جريمتي " أنني أحببت وطني .. أحببتُ فلسطين ، فمن منكم لا يحب وطنه ؟ أعزائي ..في وطني ، غابة الزيتون والبرتقال ، يناضل الجميع ضد الصهاينة المحتلين ، ومن أجل التحرر والتقدم والسلام . وكما ينمو الزيتون ، ويكبر البرتقال ، وتنضج السنابل تحت الشمس ، يكبر الأطفال في ساحة النضال ، ويصبحون رجالاً مناضلين . ولأن الليل يخاف الفجر ، فإن المحتلين يخافون حتى الأطفال ، ولهذا فإن رصاصهم الجبان يحصد الجميع ، ولا يوفر أحداً . أحبائي ، تذكروني دائماً ..تذكروا صديقكم .. علي حسين ..لا تنسوني ، يا ، أصدقائي الأعزاء ..لا تنسوني وأنتم تكبرون ، وتصبحون رجالاً ..لا تنسوني ، وأنتم تبنون العالم ..لا تنسوني ، وأنتم تناضلون ضد الحروب العدوانية في كلّ مكان من العالم ..لا تنسوا صديقكم الطفل ، والذي سيبقى إلى الأبد طفلاً ..لا تنسوا علي حسين.. لأنه مات وهو يدافع عن حبه لوطنه .. وحبه لكم وللعالم .الحياة لوطني الحبيب .. فلسطين ..الحياة لشعبي الفلسطيني ..الحياة والسعادة لكل الشعوب في العالم .. والنصر لقضيتنا العادلة." 1 " وا عرباه تشبثت شجرة الزيتون ، بكلّ جذورها ، بأرضها الطيبة ، حين هاجمها بلدوزر صهيوني ، وصاحت بأعلى صوتها : وا عرباه .فأجابها الصدى : وا .. عر.. با .. ه ." 2 " شجرة البرتقال علم ضابط من جيش الاحتلال ، أن شجرة البرتقال ، قد خبأت بين أغصانه طفلاً فلسطينياً ، رجمهم بالحجارة مع رفاقه الأطفال، فأمر جنده قتلها رمياً بالرصاص ." 3 " قال معلم الرسم للتلاميذ : أرسموا أطفالاً من الأرض المحتلة .وإذا بجميع التلاميذ يرسمون أطفالاً ، يرفعون علم فلسطين ، وهم يرجمون جند الاحتلال بالحجارة ." 4 " النصر رجم طفل جند الاحتلال بحجر ، ثم رفع يده بعلامة النصر ، وصاح مع رفاقه : تحيا فلسطين .وأطاحت أطلاقة صهيونية بإحدى أصابعه ، لكن يده المدماة ، ظلت مرفوعة بعلامة النصر . " 5 " الطريق والبندقية نسفوا بيته ، وهجّروه خارج الوطن ، مع زوجته وحفيده الصغير . وفي الطريق إلى المهجر ، قال لحفيده : أنظر إلى معالم الطريق جيداً يا بنيً ، لأنك ستعود يوماً ، ومعك بندقية ." 6 " قالت راهبة عجوز ، إنها رأت الناصري في القد س ، يحمل الحجارة بين كفيه ، ويقدمها للأطفال، ويقول : طوبى لكم ولحجارتكم ، أرجموا أولاد الأفاعي هؤلاء ، فقد دنسوا الأرض والإنسان ." 7 " لا يمكن قالوا لي ،إن أبي مات ، وهو يقاتل جند الاحتلال ، يا إلهي ، لا يمكن هذا ، إن أبي لم يمت ، فالقتال مستمر ، وحجارتي وحجارة رفاقي الأطفال ، مازالت تقاتل جند الاحتلال ." 8 " جند النجمة السداس ......
#للأطفال
#الكلمة
#الشهيدة
#شيرين
#التي
#أطفأها
#الصهاينة
#الفاشست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756093
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست طلال حسن رسالة مفتوحة من طفل فلسطيني إلى أطفال العالم أصدقائي الأعزاءاسمي .. علي حسين ..عمري .. إحدى عشرة سنة .. قتلني الصهاينة الفاشست في بلدتي الصغيرة " أبو ديس " ، في ضواحي القدس المحتلة .لم يقتلوني لأني سرقت ..لم يقتلوني لأن قتلت .. قتلوني لأني أحببت .نعم .. يا أصدقائي .. كلّ " جريمتي " أنني أحببت وطني .. أحببتُ فلسطين ، فمن منكم لا يحب وطنه ؟ أعزائي ..في وطني ، غابة الزيتون والبرتقال ، يناضل الجميع ضد الصهاينة المحتلين ، ومن أجل التحرر والتقدم والسلام . وكما ينمو الزيتون ، ويكبر البرتقال ، وتنضج السنابل تحت الشمس ، يكبر الأطفال في ساحة النضال ، ويصبحون رجالاً مناضلين . ولأن الليل يخاف الفجر ، فإن المحتلين يخافون حتى الأطفال ، ولهذا فإن رصاصهم الجبان يحصد الجميع ، ولا يوفر أحداً . أحبائي ، تذكروني دائماً ..تذكروا صديقكم .. علي حسين ..لا تنسوني ، يا ، أصدقائي الأعزاء ..لا تنسوني وأنتم تكبرون ، وتصبحون رجالاً ..لا تنسوني ، وأنتم تبنون العالم ..لا تنسوني ، وأنتم تناضلون ضد الحروب العدوانية في كلّ مكان من العالم ..لا تنسوا صديقكم الطفل ، والذي سيبقى إلى الأبد طفلاً ..لا تنسوا علي حسين.. لأنه مات وهو يدافع عن حبه لوطنه .. وحبه لكم وللعالم .الحياة لوطني الحبيب .. فلسطين ..الحياة لشعبي الفلسطيني ..الحياة والسعادة لكل الشعوب في العالم .. والنصر لقضيتنا العادلة." 1 " وا عرباه تشبثت شجرة الزيتون ، بكلّ جذورها ، بأرضها الطيبة ، حين هاجمها بلدوزر صهيوني ، وصاحت بأعلى صوتها : وا عرباه .فأجابها الصدى : وا .. عر.. با .. ه ." 2 " شجرة البرتقال علم ضابط من جيش الاحتلال ، أن شجرة البرتقال ، قد خبأت بين أغصانه طفلاً فلسطينياً ، رجمهم بالحجارة مع رفاقه الأطفال، فأمر جنده قتلها رمياً بالرصاص ." 3 " قال معلم الرسم للتلاميذ : أرسموا أطفالاً من الأرض المحتلة .وإذا بجميع التلاميذ يرسمون أطفالاً ، يرفعون علم فلسطين ، وهم يرجمون جند الاحتلال بالحجارة ." 4 " النصر رجم طفل جند الاحتلال بحجر ، ثم رفع يده بعلامة النصر ، وصاح مع رفاقه : تحيا فلسطين .وأطاحت أطلاقة صهيونية بإحدى أصابعه ، لكن يده المدماة ، ظلت مرفوعة بعلامة النصر . " 5 " الطريق والبندقية نسفوا بيته ، وهجّروه خارج الوطن ، مع زوجته وحفيده الصغير . وفي الطريق إلى المهجر ، قال لحفيده : أنظر إلى معالم الطريق جيداً يا بنيً ، لأنك ستعود يوماً ، ومعك بندقية ." 6 " قالت راهبة عجوز ، إنها رأت الناصري في القد س ، يحمل الحجارة بين كفيه ، ويقدمها للأطفال، ويقول : طوبى لكم ولحجارتكم ، أرجموا أولاد الأفاعي هؤلاء ، فقد دنسوا الأرض والإنسان ." 7 " لا يمكن قالوا لي ،إن أبي مات ، وهو يقاتل جند الاحتلال ، يا إلهي ، لا يمكن هذا ، إن أبي لم يمت ، فالقتال مستمر ، وحجارتي وحجارة رفاقي الأطفال ، مازالت تقاتل جند الاحتلال ." 8 " جند النجمة السداس ......
#للأطفال
#الكلمة
#الشهيدة
#شيرين
#التي
#أطفأها
#الصهاينة
#الفاشست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756093
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست