الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحمد المندلاوي : من الأدب العالمي..شيرازي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي شاعر الانسانية ولد في شيراز وتعلم في بغداد وشهرته في الآفاق .. لاتتكلم بشيء خارج العشق ياسعدي الكلام عشق والباقي قيل وقال الأدب الفارسي من الآداب العالمية التي تحتل مكانة عالية بين آداب الأمم ذات الحضارة الممتدة في أعماق التاريخ، وهو أدب غنيّ بآثاره الشعرية والنثرية التي خلدت على مر القرون، ولم يحظ أدب من آداب الأمم الشرقية بمثل ما حظي به الأدب الفارسي من عناية الباحثين والدارسين في الآداب العالمية .والشعر الفارسي الذي نطلع على آثاره القيمة مطبوعة ومنشورة ومترجمة الى كثير من اللغات في العصر الحاضر، هو الشعر صاغه الإيرانيون في اللغة الفارسية الحديثة التي نشأت بعد الفتح الاسلامي لإيران، واتخذت من الخط العربي أداة لها،ومن أولئك الشعراء الأفذاذ سعدي الشيرازي ليس على مستوى الأدبي الإيراني فقط بل على مستوى الأدب العالمي.ولادته ونشأته : ولد سعدي الشيرازي حوالي سنة 590 هجرية، في مدينة شيراز جنوب ايران، كما يبدو من هذا البيت: كل متاع ينشأ من معدن السكر من مصر،والسعدي من شيرازواسمه مشرف الدين مصلح، او مشرف الدين بن مصلح الدين وكان والده في خدمة الاتابك سعد بن زنكي ، واليه نسب بلقب شهرته" سعدي".نشأ في أحضان أسرة متدينة، وتلقى علومه الاولى في موطنه شيراز، وسرعان ما توفي والده وترك ابنه صغير السن فتولى تربيته والاشراف عليه مخدوم والده الاتابك سعد،وأُفضي عليه لقب الشيخ.الشيخ سعدي في بغداد رحل الشيخ سعدي في شبابه الى بغداد للتفقه بالدين ولتحصيل العلوم والآداب في المدرسة النظامية التي انشأت في بغداد أيام الوزير المشهور نظام الملك.وكانت هذه البعثة التعليمية بداية للعديد من الرحلات التي قام بها سعدي حيث زار كلاً من بغداد والشام وبلاد الجزيرة العربية ومعظم مدن آسيا الصغرى ومصر ومراكش والحبشة ومكة المكرمة . . ولا شك ان هذه الرحلات العديدة التي استمرت وكما يقول البعض ثلاثين سنة،قد وسعت مداركه واطلعته على أمور لم يكن في مقدوره إطلاع عليها وهو في شيراز، كما وفرت له فرصة الالتقاء بعدد كبير من عظماء المفكرين والعلماء من ذوي الرأي والفضل في العالم الاسلامي في ذلك الوقت، ومنهم الفيلسوف الشيخ شهاب الدين السهروردي المعروف بـ ( شيخ الإشراق) الذي تتلمذ عليه سعدي في مدينة بغداد.و قد كتب أشعاراً باللغة العربية في رثاء بغداد آنذاك.ومن هنا قسّم البعض حياته الى ثلاثة أقسام يستغرق كل منها ثلاثين عاماً، قضى القسم الأول منها في طلب العلم، والثاني في الرحلات، والقسم الثالث في التأليف والاعتكاف.عاد الى شيراز معتكفاً للتأليف.وبعد رحيل طويل، عاد ليستقر من جديد في موطن رأسه شيراز معتكفاً للتأليف في أواسط القرن السابع الهجري في عهد أبي بكر سعد بن زنكي " 623 هـ _ 658 هـ" ،واليه قدم منظومته الحكمية " بوستان" عام " 655 هـ" وبعد ذلك بعام " 656هـ" قدّم اليه كذلك كتابه الآخر " كلستان" وهو مزيج من الشعر والنثر التي خلدت اسمه في التاريخ حتى اليوم ،وبذا قدم سعدي الشيرازي للأدب الفارسي الكثير من الروائع النثرية والشعرية والمواعظ والحكم التي ما زالت ترنّ في أوساط المجتمعات العالمية عبر السنين و موضع فخر الايرانيين واعتزازهم بأدبهم وفكرهم .إبداعات سعدي الأدبية والنثرية والشعريةانّ ما لا يقبل الجدل من أعمال سعدي انّما هو كلامه في تاريخ ايران الادبي حيث يكثر فيه وجود الشعراء اللامعين والمبرزين نرى سعدي يتلألأ أمامنا بصورة أخاذة لم يمزج أحداً مثله الصناعة بالبساطة والاتقان بالسلاسة والعذوبة بالرقة ولم يستطع أحد صوغ الكلام به ......
#الأدب
#العالمي..شيرازي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752513
عطا درغام : روبين زارتاريان درة تاج الأدب الأرمني الحديث
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ولد زارتاريان في التاسع من يونيو عام 1874 في "سي&#1700-;-ريك" في مقاطعة" شيريك" إحدي مقاطعات "تيغراناكيرت" (دياربكرالآن) ،وانتقل مع والديه إلى "خربوط"( معمورة العزيز) ، وتلقي تعليمه في مدرسة "خربوط"، ثم المدرسة الأمريكية ،وأخيرًا بمدرسة "تيلكاتينتسي" (هو&#1700-;-انيس هاروتيونيان) ، وهو شخصية بارزة في الأدب الأرمني الشعبي، تركت تأثيرها علي زارتاريان، وساعدت علي تشكيل منهجه الفكري .وخلال أيام الدراسه،اهتم زارتاريان بالأدب والعلوم، مكرِّسًا كل طاقته ووقته لتطوير ذاته، فقد كان شخصًا مكتفيًا بذاته ،ومعتزًا بنفسه ، وهما سمتان ارتبطتا بشخصيته طوال حياته. بدأ التدريس في سن الثامنة عشرة ، من عام 1892 إلى عام 1903 ، وعمل مدرسًا في المدرسة الأرمنية المركزية في "مژير" ، حيث قام بتدريس الأدب والتاريخ الأرمينيين والفرنسية والأرمنية ،مع مجموعة من المعلمين الأكفاء والمتفانين، وسرعان ما أصبح معروفًا كمعلم ماهر وشعبي وشخصية عامة مطّلعة وجادة.خلال هذه السنوات ، تخرج علي يديه الشباب الأيديولوچي الذين يتمتعون بمصدر فكري واسع، والذين لعبوا كمدرسين أو متعلمين أو شخصيات عامة دورًا فعالًا ليس فقط في "خايرپيرت" والمنطقة المحيطة بها،ولكن أيضًا في الحياة الوطنية العامة .زارتاريان الصحافي والسياسي البارز لم يقتصر عمل زارتاريان على العمل التربوي فقط ،بل قام بدور نشط في الشؤون العامة ، وبحماس أكبر،في العمل الثوري،وأصبح تدريجياً أحد الأسماء الرمزية الثورية،إذ كان له تأثيره في تنظيم الشباب ،في كل من المدينة والقرية بروحه وفكره ، ولعب دورًا رائدًا في الحياة الحزبية للمنطقة ،كما استطاع أن يحافظ على العلاقات مع الهيئات الأجنبية .ترك زارتاريان بصمة لا تُمحى على العمل الحزبي في "خربوط"، وخاصة على الشباب. وبطبيعة الحال ، لا يمكن لهذا النشاط أن يفلت من اهتمام الحكومة ، خاصة أنه كان له حسادٌ ومعارضون من الأرمن. اعتقلته الحكومة عام 1903، كما اعتقلت تلكاتينسي(أستاذه) وعددًا من المثقفين الآخرين. وبعد عام في السجن ، في عام 1904 ، جرت محاكمته وأُطلق سراحه، لكنه لم يعد بإمكانه العمل في "خربوط".في نفس العام ، في عام 1904 ، وبدعوة من مدرسة "سميرنا" الوطنية ، انتقل مع عائلته إلى "سميرنا" ، ولكن عندما تم منعه ، تولى إدارة المدرسة الأرمنية القريبة في "مانيسا" ، حيث كان بالكاد يستطيع البقاء لمدة عام. انتهت أحداث عام 1905،بالتوازي مع محاولة اغتيال "السلطان عبد الحميد" ، والأحداث الثورية في "سميرنا" ، التي وصل خبرها إلى آذان النظام الدكتاتوري، فحدثت عمليات التفتيش والاعتقالات ،كما تم تفتيش شقة زارتاريان، وسُجن لمدة أسبوعين.كان من المستحيل أيضًا البقاء في "مانيسا" ،وبدعم من أصدقائه ، غادر زاراتيان وعائلته كلاجئين إلى "بولكاريا" واستقر في مدينة "فيليبي" في بلغاريا.في عام 1906 ، بدأ في إصدار جريدة "رازميك"،والتي أصبحت الصحيفة الرسمية المؤثِّرة لمنطقة البلقان ، وبالإضافة إلى العمل التحريري ، خصَّص زارتاريان وقت فراغه للأدب والعمل التنظيمي الحزبي كممثل عن البلقان .بعد إعلان الدستور العثماني عاد زارتاريان إلي إسطنبول ، حيث بدأ الفترة الثالثة من حياته ونشاطه ، وهو أمر بالغ الأهمية إذ عمل في صحيفة "زمانك" وكتب في صحف أخري. في عام 1909، أسس صحيفة "أزادامارد"( أزاتامارت)، وأصبح محررها الدائم ، مُحاطًا بدائرة رائعة من المساعدين والموظفين، أظهر فيها زارتاريان مهارة وكفاءة غير عاديتين، حتي أصبحت "أزادامارد" تحت قيادته ظاهرة فريدة في سجلات الصحافة الأرمنية الغربية.< ......
#روبين
#زارتاريان
#الأدب
#الأرمني
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754489
نصرة احميد جدوع : الأدب الروائي في ظل جائحة كورونا قراءة نقدية في رواية جرس إنذار للكاتب السوري إبراهيم اليوسف
#الحوار_المتمدن
#نصرة_احميد_جدوع الأدب الروائي في ظل جائحة كورونا للأستاذ الدكتور نصرة احميد جدوع الأدب الروائي في ظل جائحة كوروناقراءة نقدية في رواية جرس إنذار للكاتب السوري إبراهيم اليوسفبقلم: د. نصرة احميد جدوع* ابراهيم اليوسف كاتب سوري كردي مقيم في المانيا، له روايات أخرى منها (شنكالنامه) و(جمهورية الكلب)،له ثلاثة كتب في ما يسميه أدب الجائحة «خارج سور الصين العظيم- من الفكاهة إلى المأساة»، و«أطلس العزلة: ديوان العائلة والبيت»، و«جماليات العزلة في أسئلة الرعب والبقاء».أدب الجائحة: هو الأدب المرتبط بالجوائح والمنتج تحت وطأة الجائحة او الحجر الصحي الاجباري الذي يخضع له الأدباء أما طواعية أوإجبارا، قد لا يرتبط هذا النوع من الأدب بالحجر ولا يكتب فيه بل يكون موضوعا لعمل أدبي وهو أمر نادر، ومفهوم الجائحة يختلف عن مفهوم الوباء في أن الجائحة وباء ينتشر في مساحات كبيرة قد تكون قارة أو مجموعة قارات ومن أمثلته الطاعون الأسود الذي قتل ما يزيد عن 20 مليون شخص في عام 1350 م والأنفلونزا الإسبانية ا1918-1919 وقتلت ما يزيد عن 50 – 100 مليون فرد إلى جانب جوائح الكوليرا السبعة والأنفلونزا. وآخرها جائحة كورونا ، في حين الوباء يتسم بمحدودية الانتشار فيظهر في إقليم او مدينة ولا يتعداها.ومن الروايات المرتبطة به رواية الطاعون لألبير كامو التي شكلت كما يقول الدراسون صرخةً وجوديّة فلسفيّة أنّ أدب الكوارث أو الأوبئة كُتِب أغلبه خارج زمن الوباء، أي بعد أو قبل وقوع الكوارث. وهى حقيقة تتجلّى أيضا فى رواية «الإنسان الأخير» The Last Man للكاتبة الإنجليزيّة مارى شيلى التى شكَّلت أحداثها فكرة استشرافيّة تخييليّة، إنْ لم نقلْ تنبّؤيّة، فالكاتبة أصدرت روايتها سنة 1826 ولكنّها تحكى عن الوباء الذى سيضرب الإمبراطوريّة البريطانيّة كما تخيّلتها مارى شيلى، والذى سينتشر بدايةً من القسطنطينيّة كبؤرة له.(ادب الاوبئة سرديات رمزية ورسائل تنبوية- مقال)ورواية دانييل ديفو( دفتر احوال عالم الطاعون)1722 التي وثقت احداث طاعون لندن.ومن الأعمال المشهورة ايضا رواية (الحب في زمن الكوليرا) للروائي الكولمبي غابريل غارسيا ماركيز ورواية عيون الظلام في عام 1981 للأمريكي دين كونتر التي تنبأ فيها بشكل غريب بظهور فايروس مميت في مدينة ووهان الصينية، ورواية( العمى ) للكاتب البرتغالي خوسيه سماراغو 1995، وغيرهاوالغريب أن هذا النوع من الأدب ولاسيما الأدب الروائي يتسم بطبيعة استشرافية كما ذكرنا وكتبت الكثير من الروايات قبل حدوث الكوارث الفعلية بعقود، وربما يأتي ذلك من قراءات وحقائق ترتبط بأماكن ما توحي للكتاب أفكارا وموضوعات ستتطور إلى ما يظهر في أعمالهم، وتشترك جميع الأعمال تقريبا بالتركيز على فلسفة الموت والفناء وهي فلسفة خرجت من رحم الصراعات والحروب المدمرة في العصر الحديث وسباق التسلح لإنتاج أسلحة بايلوجية مميتة ظل خطر وصولها الى ايدي العابثين أو استخدامها من قبل القوى المتناحرة أمرا ممكنا في أي وقت، وكان من نتائج اللهاث خلف إنتاج أسلحة الدمار في المختبرات أن ظهرت الأوبئة الكبرى التي تسببت بموت أعداد كبيرة من البشر .قراءة نقدية في رواية جرس إنذار هي واحدة من الروايات التي صدرت إبان ظهور جائحة كورونا وكتبت تحت مظلة الحجر الصحي والوقائي، وهناك من يرى أنها الأولى في تناول موضوع كورونا، وهي تنتمي إلى أدب الجوائح وان لم تعالج موضوع الجائحة بشكل عميق واكتفت بالحديث عن آثارها بالتوازي مع فكرة الحرب والصراع في سوريا.وهناك أعمال أخرى ظهرت في فترة الحجر أيضا قد تكون سبقت هذه ......
#الأدب
#الروائي
#جائحة
#كورونا
#قراءة
#نقدية
#رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755264
حسني إبراهيم عبد العظيم : مدخل إلى علم اجتماع الأدب: 1 – تعريف الأدب
#الحوار_المتمدن
#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم مدخل إلى علم اجتماع الأدب: 1 – تعريف الأدب علم الاجتماع في أبسط تعريفاته هو الدراسة العلمية للإنسان في المجتمع وعلاقة الفرد بالآخرين في هذا المجتمع، كما يدرس النظم والظواهر الاجتماعية من حيث نشأتها وتطورها ووظائفها، ويهتم من ضمن ما يهتم به ظواهر الإبداع الإنساني في مجال الفنون والآداب والموسيقى وغيرها.واستنادا لذلك، تشكل في إطار الفضاء السوسيولوجي نظام معرفي يتناول بالفحص والتحليل ظاهرة الإبداع الأدبي وهو علم اجتماع الأدب، الذي يحاول أن يكشف عن مدى الالتحام والاتصال بين المجتمع والأدب، ويحاول أن يجيب عن سؤال مهم وهو ما طبيعة العلاقة بين الإبداع الأدبي والمجتمع؟ وبعبارة أخرى ما مدى تأثير البناء الاجتماعي والثقافي والسياق التاريخي للمجتمع على عملية الإنتاج أو الإبداع الأدبي؟ والحقيقة أن العلاقة بين الأدب وعلم الاجتماع كانت محل جدل ونقاش كبيرين، إذ أن لكل منهما طبيعة خاصة، فعلم الاجتماع يدعي أنه يدرس مختلف الظواهر دراسة موضوعية مستندة على منهج علمي صارم، في حين أن الأدب بطبيعته قائم على الذاتية وعمق المشاعر الإنسانية في فهم الموضوعات والقضايا المختلفة، وبالتالي فكأنهما على طرفي نقيض.غير أنه مع تطور كل من علم الاجتماع والنقد الأدبي، حدث تقارب كبير، وبرزت رؤية جديدة تؤكد ضرورة الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية للأدب وعدم الانكفاء على الأبعاد الفنية والأدبية فيه، وهو ما فتح الباب لظهور علم اجتماع الأدب وتطوره بسرعة لافتة. ونحاول في هذا المقال والمقالات التالية التعرف على ملامح ذلك العلم الوليد من خلال عدة نقاط وهي: 1. تعريف الأدب2. تعريف علم اجتماع الأدب.3. التطور التاريخي لعلم اجتماع الأدب. أولا: ما الأدب؟ إن البحث عن مدلول كلمة الأدب عبر المعاجم العربية وغيرها سيفضي بنا إلى تعاريف لا يمكن حصرها، ذلك أن كلمة أدب قد تعرضت لتحولات دلالية عديدة عبر العصور التاريخية المختلفة.فإذا عدنا إلى العصر الجاهلي، نلحظ غيابا لكلمة (أدب) حيث لم يتطرق الأدب الجاهلي رغم عمقه واتساعه للفظة أدب، غير أننا نجد اسم الفاعل منه (آدب) وهو صانع المأدبة أو الداعي إلى الطعام، ودليل ذلك ما جاء على لسان طرفة بن العبد:نحن في المشتاة ندعو الجفلى لا ترى الآدب فينا ينتقر وفي هذا البيت يفتخر طرفة بكرم أهله وسخائهم البالغ ، فيقول : في فصل الشتاء شديد البرودة، نقدم الطعام للكافة – أي لكل عابر سبيل، ولا ترى الآدب وهو صانع المأدبة والداعي لها ينتقر أي يختار أناسا بعينهم لإطعامهم، بل هي دعوة عامة لكل الناس، وهذا دليل على شدة الكرم والجود. وفي صدر الإسلام أخذت الكلمة معنى ذهنيا بدلا من معناها الحسي، وهو المعنى التهذيبي والخلقي، جاء في الحديث الذي أورده السيوطي وغيره (أدبني ربي فأحسن تأدييي) ( ) أي علمني محاسن الأخلاق الظاهرة والباطنة. وهناك الكثير من الآثار التي تبين أن الأدب كان يعني في ذلك الوقت حسن الخلق وفعل المكارم. فالآدب عند الإمام البخاري ” هو ترويض النفس على محاسن الأخلاق وفضائل الأقوال والأفعال التي استحسنها الشرع وأيدها العقل، وهو استعمال ما يحمد قولا وفعلا. وأطلق الإمام البخاري هذا اللفظ على قسم من كتابه (الجامع الصحيح) سماه (كتاب الأدب). وجمع فيه الأحاديث التي تدل على حسن الخلق مثل طاعة الوالدين والعطف على الأيتام ومراعاة حق الجار والصبر إلى غير ذلك من الفضائل. كما أفرد البخاري مصنفا كاملا وسماه (الأدب المفرد). وكذلك فعل الإمام مسلم ف ......
#مدخل
#اجتماع
#الأدب:
#تعريف
#الأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755686