راتب شعبو : جورج حوش، يأس نصير الرجاء
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الحدث الذي شهدته مدينة اللاذقية مساء السادس من هذا الشهر (أبريل/نيسان)، والذي يقول المهتمون بتاريخ الكنيسة المشرقية إنه لم يسبق له مثيل في تاريخ الكنيسة، يوشك أن يكون المشهد الأكثر تعبيراً عن مستوى التعاسة التي بلغتها حياة السوريين. تمثل هذا الحدث في انتحار الخوري جورج حوش (66 عاماً) في كنيسته في وقت الصلاة. في المكان الذي يقصده المؤمنون لصد اليأس عن نفوسهم، يصل اليأس بالرجل الذي من وظيفته إراحة قلق الناس والتخفيف عن ضمائرهم ومساندة رجاءهم، إلى درجة الانتحار. الإحباط أو اليأس أو اسوداد العيش أو الضغوط أو التقييدات أو الدفع به إلى خيانة الضمير، أو ربما الحاجة وضيق ذات اليد أو أي شيء من هذا الكثير الوفرة في سورية اليوم، تجعل الرجل يختار الموت في المكان والتوقيت الذي يُطلب فيهما الرجاء. في هذا نوع قاس وحاد من انقطاع الأمل. لنا أن نتخيل انعكاس مثل هذا الحدث على نفوس المؤمنين، آخذين في الحسبان مكانة الرجل وما يشاع عنه من ميل إلى الوقوف بجانب الناس ومساعدتهم وإحساسه بهم.لا يغير ما سبق من قول أن يكون الأب حوش قد انتحر فعلاً، أو أجبر على الانتحار تحت ضغوط ما، أو تعرض للقتل. في كل الحالات، فإن في هذا الحدث تعبير عن مستوى من التعاسة وانحطاط الحياة في سورية، قل أن وصل إليه مجتمع في العصر الحديث. إذا كان الأب حوش قد انتحر فعلاً، وهو أمر حوله شكوك وتساؤلات منطقية، تتعلق، إذا صحت الأخبار، بمكان الانتحار (كاتدرائية القديس جورجيوس للروم الارثوذوكس)، وتوقيته (وقت الصلاة) أي أمام المصلين أو أمام الجوقة على الأقل، ووجود مسدس بحوزة الأب وهو يستعد لتأدية الطقوس، وإطلاق الرصاصة على الصدر وليس على الرأس كما هو شائع في حالات الانتحار المشابهة، وبقاء الأب على كرسيه دون أن يتدخل أحد من الحاضرين لمحاولة إنقاذه، والاتصال بالشرطة قبل الاتصال بالإسعاف، ووجود ورقة بحوزته مكتوبة بخط يده تؤكد انتحاره بسب ضغوطات نفسية واجتماعية، والحال إن من ينتحر بحضور الناس لا يحتاج إلى ورقة يؤكد فيها انتحاره. نقول إذا كان الأب حوش قد انتحر فعلاً، فإن في هذا ما يدل على مستوى من التعاسة واليأس قادر على جعل الخوري الذي يتلقى الاعترافات، أي الذي يشكل حليفاً خارجياً لضمائر المؤمنين الممتحنين المعذبين، ينهي حياته يأساً. أكان يأسه بفعل عجزه عن تأمين المتطلبات الأساسية لأسرته، أو بفعل عجزه أمام حالة البؤس العام التي يشهدها، ولاسيما أنه، كما يقول كثيرون عنه، من الآباء الذين يندفعون لتقديم العون للناس، ويقال إنه ساعد كثيرين على الخروج من البلد أو إنه كان يتدخل لدى السلطات، بما له من اعتبار أو من تأثير في لجنة المصالحة التي كان عضوا فيها، لحماية بعض المطلوبين من الشباب. وسط غرابة الحدث وبرود البيان الصادر عن الأبرشية، البيان الذي عرض بتقريرية لافتة، الدافعَ على الانتحار "قد أتى هذا التصرف المستغرب، نتيجة ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة"، دون أن ينسب القول (دافع الانتحار) إلى الراحل الذي قالت وزارة الداخلية إنه كان قد كتب دافعه للانتحار على ورقة وجدت بحوزته تتحدث عن "ضغوطات نفسية واجتماعية"، فإن للحدث، كما يبدو، خلفيات تتجاوز حادثة انتحار، لصالح أن يكون الرجل ضحية تحالف صارم بين سلطات دينية وسلطات أمنية لا يتحمل أي خروج عليه، ولاسيما من قبل أشخاص لهم اعتبار أو وزن شعبي. كما أن تقديم التفسير من جانب الأبرشية ومن جانب وزارة الداخلية بالعبارات نفسها، إنما يشير إلى ميل مشترك للختم على الحدث واغلاق الباب علي أي تفسير آخر محتمل. ويمكن الإشارة أيضاً إلى أن تقديم التفسير، كما يفعل بيان الأبرشية، يسقط ع ......
#جورج
#حوش،
#نصير
#الرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752710
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الحدث الذي شهدته مدينة اللاذقية مساء السادس من هذا الشهر (أبريل/نيسان)، والذي يقول المهتمون بتاريخ الكنيسة المشرقية إنه لم يسبق له مثيل في تاريخ الكنيسة، يوشك أن يكون المشهد الأكثر تعبيراً عن مستوى التعاسة التي بلغتها حياة السوريين. تمثل هذا الحدث في انتحار الخوري جورج حوش (66 عاماً) في كنيسته في وقت الصلاة. في المكان الذي يقصده المؤمنون لصد اليأس عن نفوسهم، يصل اليأس بالرجل الذي من وظيفته إراحة قلق الناس والتخفيف عن ضمائرهم ومساندة رجاءهم، إلى درجة الانتحار. الإحباط أو اليأس أو اسوداد العيش أو الضغوط أو التقييدات أو الدفع به إلى خيانة الضمير، أو ربما الحاجة وضيق ذات اليد أو أي شيء من هذا الكثير الوفرة في سورية اليوم، تجعل الرجل يختار الموت في المكان والتوقيت الذي يُطلب فيهما الرجاء. في هذا نوع قاس وحاد من انقطاع الأمل. لنا أن نتخيل انعكاس مثل هذا الحدث على نفوس المؤمنين، آخذين في الحسبان مكانة الرجل وما يشاع عنه من ميل إلى الوقوف بجانب الناس ومساعدتهم وإحساسه بهم.لا يغير ما سبق من قول أن يكون الأب حوش قد انتحر فعلاً، أو أجبر على الانتحار تحت ضغوط ما، أو تعرض للقتل. في كل الحالات، فإن في هذا الحدث تعبير عن مستوى من التعاسة وانحطاط الحياة في سورية، قل أن وصل إليه مجتمع في العصر الحديث. إذا كان الأب حوش قد انتحر فعلاً، وهو أمر حوله شكوك وتساؤلات منطقية، تتعلق، إذا صحت الأخبار، بمكان الانتحار (كاتدرائية القديس جورجيوس للروم الارثوذوكس)، وتوقيته (وقت الصلاة) أي أمام المصلين أو أمام الجوقة على الأقل، ووجود مسدس بحوزة الأب وهو يستعد لتأدية الطقوس، وإطلاق الرصاصة على الصدر وليس على الرأس كما هو شائع في حالات الانتحار المشابهة، وبقاء الأب على كرسيه دون أن يتدخل أحد من الحاضرين لمحاولة إنقاذه، والاتصال بالشرطة قبل الاتصال بالإسعاف، ووجود ورقة بحوزته مكتوبة بخط يده تؤكد انتحاره بسب ضغوطات نفسية واجتماعية، والحال إن من ينتحر بحضور الناس لا يحتاج إلى ورقة يؤكد فيها انتحاره. نقول إذا كان الأب حوش قد انتحر فعلاً، فإن في هذا ما يدل على مستوى من التعاسة واليأس قادر على جعل الخوري الذي يتلقى الاعترافات، أي الذي يشكل حليفاً خارجياً لضمائر المؤمنين الممتحنين المعذبين، ينهي حياته يأساً. أكان يأسه بفعل عجزه عن تأمين المتطلبات الأساسية لأسرته، أو بفعل عجزه أمام حالة البؤس العام التي يشهدها، ولاسيما أنه، كما يقول كثيرون عنه، من الآباء الذين يندفعون لتقديم العون للناس، ويقال إنه ساعد كثيرين على الخروج من البلد أو إنه كان يتدخل لدى السلطات، بما له من اعتبار أو من تأثير في لجنة المصالحة التي كان عضوا فيها، لحماية بعض المطلوبين من الشباب. وسط غرابة الحدث وبرود البيان الصادر عن الأبرشية، البيان الذي عرض بتقريرية لافتة، الدافعَ على الانتحار "قد أتى هذا التصرف المستغرب، نتيجة ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة"، دون أن ينسب القول (دافع الانتحار) إلى الراحل الذي قالت وزارة الداخلية إنه كان قد كتب دافعه للانتحار على ورقة وجدت بحوزته تتحدث عن "ضغوطات نفسية واجتماعية"، فإن للحدث، كما يبدو، خلفيات تتجاوز حادثة انتحار، لصالح أن يكون الرجل ضحية تحالف صارم بين سلطات دينية وسلطات أمنية لا يتحمل أي خروج عليه، ولاسيما من قبل أشخاص لهم اعتبار أو وزن شعبي. كما أن تقديم التفسير من جانب الأبرشية ومن جانب وزارة الداخلية بالعبارات نفسها، إنما يشير إلى ميل مشترك للختم على الحدث واغلاق الباب علي أي تفسير آخر محتمل. ويمكن الإشارة أيضاً إلى أن تقديم التفسير، كما يفعل بيان الأبرشية، يسقط ع ......
#جورج
#حوش،
#نصير
#الرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752710
الحوار المتمدن
راتب شعبو - جورج حوش، يأس نصير الرجاء
راتب شعبو : الرئاسيات الفرنسية، ماكرون محطة انتظار وتردد
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قبل أقل من سنة، اكتسح الحزبان الفرنسيان التقليديان (الجمهوري والاشتراكي) انتخابات الأقاليم (regions)، ففاز الجمهوري في سبعة أقاليم كان يحكمها من قبل، وفاز الاشتراكي أيضاً في كل الأقاليم التي كان يحكمها وأضاف إليها جزيرة رينيون. ورغم ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في هذه الانتخابات، ساد اعتقاد حينها بأن اليمين (الجمهوري) سوف يدخل الانتخابات الرئاسية التالية بقوة إذا تمكن من تجاوز الصراعات الداخلية والاتفاق على مرشح واحد، كما ساد اعتقاد مشابه فيما يخص اليسار (الاشتراكي)، وبأن فرنسا سوف تطوي الصفحة الماكرونية الطارئة (لا يسار ولا يمين)، لتعود إلى صراع القطبين الجمهوري والاشتراكي.واليوم، يعجز هذان الحزبان التقليديان عن تجاوز عتبة 5% في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (مرشحة الحزب الاشتراكي حازت أقل من 2%)، العتبة التي تسمح للمرشح الرئاسي بالحصول على تعويض مالي من الدولة لنفقات حملته الانتخابية، ما أنتج مشهداً درامياً قامت فيه المرشحة الجمهورية الخاسرة (فاليري بيكريس) بالطلب من أنصارها تقديم تبرعات طارئة كي تسدد الالتزامات المالية لحملتها الانتخابية. وقد فشلت بيكريس في تجاوز عتبة 5%، بالرغم من أن الحزب الجمهوري تمكن فعلاً، عن طريق انتخابات داخلية، من اختيار مرشح واحد من بين خمسة مرشحين جمهوريين كانوا يريدون التقدم إلى الانتخابات الرئاسية.أما الحزبان اللذان تأهل مرشحاهما إلى الدورة الرئاسية الثانية، حزب الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية تتقدم) وحزب المرشحة اليمينية مارين لوبان (التجمع الوطني)، فقد عجزا كلاهما، في انتخابات الأقاليم، عن الفوز بأي من الأقاليم الفرنسية. يصبح المشهد أوضح إذا أضفنا أن المرشحين نفسيهما (ماكرون ولوبان) كانا قد تواجها في الدورة الانتخابية الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، دون أن يواكب صعودهما الرئاسي صعوداً موازياً لحزبيهما في انتخابات الأقاليم. فرنسا اليوم إذن تقليدية الجسد مستقرة على عهدها، ولكنها برأس قلق ينشغل، كما لو هرباً من الواقع، بمسألة الهوية التي لا تني تحدد ذاتها بصناعة "آخرين" بدءاً من الإسلام وليس انتهاء بأوروبا، الأمر الذي يغذي ميلاً انغلاقياً تجاه الداخل (الفرنسيون من ذوي الأصول غير الفرنسية) وخارجياً تجاه الأوروبيين والعالم، وهو ميل خطير يقود، بخط مستقيم، إلى عكس ما يبشر به أنصاره من ازدهار وسيادة، وربما يفضي إلى حرب أهلية.ما يهم الفرنسيين على مستوى الإدارات المحلية، يختلف عما يشغلهم على مستوى الإدارة العامة للبلد. في الرئاسيات تحضر بوضوح أشد، ربما في فرنسا أكثر من غيرها من الديموقراطيات الغربية، المسائل الكبرى المتعلقة بالهوية كعلاقة فرنسا بأوروبا والعالم وبالإسلام، ولا يكف عن التردد شعور مؤلم بتراجع الحضور العالمي لفرنسا، الشعور الذي حاول ماكرون الاستثمار فيه عندما انخرط بمجهود وساطة وتهدئة في الأزمة الروسية الأوكرانية، قبل وبعد الحرب، أكثر من أي رئيس أوروبي آخر، مستفيداً من الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أشعر الفرنسيين بحضور عالمي وجلب للرئيس المرشح المزيد من الناخبين. الانشغال بموضوع الهوية يشكل بيئة مناسبة لليمين الذي نجح في إشاعة مناخ "هوياتي" سيطر على النقاش العام في فرنسا، وقامت بتغذيته شبكات إعلام محلية واسعة الانتشار. لذلك ليس غريباً أن مرشحي اليمين بطيفه العريض (من ضمنهم ماكرون) حاز على أكثر من ثلثي أصوات الناخبين في الدورة الرئاسية الأولى. أحد هؤلاء المرشحين مثلاً بنى حملته الانتخابية على فكرة "الإحلال الكبير"، وهي تصور ......
#الرئاسيات
#الفرنسية،
#ماكرون
#محطة
#انتظار
#وتردد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753885
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو قبل أقل من سنة، اكتسح الحزبان الفرنسيان التقليديان (الجمهوري والاشتراكي) انتخابات الأقاليم (regions)، ففاز الجمهوري في سبعة أقاليم كان يحكمها من قبل، وفاز الاشتراكي أيضاً في كل الأقاليم التي كان يحكمها وأضاف إليها جزيرة رينيون. ورغم ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت في هذه الانتخابات، ساد اعتقاد حينها بأن اليمين (الجمهوري) سوف يدخل الانتخابات الرئاسية التالية بقوة إذا تمكن من تجاوز الصراعات الداخلية والاتفاق على مرشح واحد، كما ساد اعتقاد مشابه فيما يخص اليسار (الاشتراكي)، وبأن فرنسا سوف تطوي الصفحة الماكرونية الطارئة (لا يسار ولا يمين)، لتعود إلى صراع القطبين الجمهوري والاشتراكي.واليوم، يعجز هذان الحزبان التقليديان عن تجاوز عتبة 5% في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية (مرشحة الحزب الاشتراكي حازت أقل من 2%)، العتبة التي تسمح للمرشح الرئاسي بالحصول على تعويض مالي من الدولة لنفقات حملته الانتخابية، ما أنتج مشهداً درامياً قامت فيه المرشحة الجمهورية الخاسرة (فاليري بيكريس) بالطلب من أنصارها تقديم تبرعات طارئة كي تسدد الالتزامات المالية لحملتها الانتخابية. وقد فشلت بيكريس في تجاوز عتبة 5%، بالرغم من أن الحزب الجمهوري تمكن فعلاً، عن طريق انتخابات داخلية، من اختيار مرشح واحد من بين خمسة مرشحين جمهوريين كانوا يريدون التقدم إلى الانتخابات الرئاسية.أما الحزبان اللذان تأهل مرشحاهما إلى الدورة الرئاسية الثانية، حزب الرئيس الحالي والمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية تتقدم) وحزب المرشحة اليمينية مارين لوبان (التجمع الوطني)، فقد عجزا كلاهما، في انتخابات الأقاليم، عن الفوز بأي من الأقاليم الفرنسية. يصبح المشهد أوضح إذا أضفنا أن المرشحين نفسيهما (ماكرون ولوبان) كانا قد تواجها في الدورة الانتخابية الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، دون أن يواكب صعودهما الرئاسي صعوداً موازياً لحزبيهما في انتخابات الأقاليم. فرنسا اليوم إذن تقليدية الجسد مستقرة على عهدها، ولكنها برأس قلق ينشغل، كما لو هرباً من الواقع، بمسألة الهوية التي لا تني تحدد ذاتها بصناعة "آخرين" بدءاً من الإسلام وليس انتهاء بأوروبا، الأمر الذي يغذي ميلاً انغلاقياً تجاه الداخل (الفرنسيون من ذوي الأصول غير الفرنسية) وخارجياً تجاه الأوروبيين والعالم، وهو ميل خطير يقود، بخط مستقيم، إلى عكس ما يبشر به أنصاره من ازدهار وسيادة، وربما يفضي إلى حرب أهلية.ما يهم الفرنسيين على مستوى الإدارات المحلية، يختلف عما يشغلهم على مستوى الإدارة العامة للبلد. في الرئاسيات تحضر بوضوح أشد، ربما في فرنسا أكثر من غيرها من الديموقراطيات الغربية، المسائل الكبرى المتعلقة بالهوية كعلاقة فرنسا بأوروبا والعالم وبالإسلام، ولا يكف عن التردد شعور مؤلم بتراجع الحضور العالمي لفرنسا، الشعور الذي حاول ماكرون الاستثمار فيه عندما انخرط بمجهود وساطة وتهدئة في الأزمة الروسية الأوكرانية، قبل وبعد الحرب، أكثر من أي رئيس أوروبي آخر، مستفيداً من الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أشعر الفرنسيين بحضور عالمي وجلب للرئيس المرشح المزيد من الناخبين. الانشغال بموضوع الهوية يشكل بيئة مناسبة لليمين الذي نجح في إشاعة مناخ "هوياتي" سيطر على النقاش العام في فرنسا، وقامت بتغذيته شبكات إعلام محلية واسعة الانتشار. لذلك ليس غريباً أن مرشحي اليمين بطيفه العريض (من ضمنهم ماكرون) حاز على أكثر من ثلثي أصوات الناخبين في الدورة الرئاسية الأولى. أحد هؤلاء المرشحين مثلاً بنى حملته الانتخابية على فكرة "الإحلال الكبير"، وهي تصور ......
#الرئاسيات
#الفرنسية،
#ماكرون
#محطة
#انتظار
#وتردد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753885
الحوار المتمدن
راتب شعبو - الرئاسيات الفرنسية، ماكرون محطة انتظار وتردد
راتب شعبو : عن حدود لقاءات الديموقراطيين السوريين
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو يكثر الكلام في الوسط السياسي السوري عن قوى ديموقراطية، وتعقد اللقاءات والمؤتمرات في غير مكان لجمع هذه القوى وتوحيد جهودها لكي تملأ "الفراغ الديموقراطي" في سورية اليوم التي تملؤها سلطات فرضت نفسها بالقوة وأصبحت سيدة الأمر في مناطق سيطرتها. كل سلطة تسيطر بما لها من عدة وعتاد وسند خارجي وتتناسب سعة وعمق سيطرتها طرداً مع قوتها، وعليه فإن ديموقراطية القوة نفت قوة الديموقراطية، ونشأ بالتالي خط انقسام سياسي يفصل أهل السلطات القائمة عمن يجدون أنفسهم، لأسباب مختلفة، خارج هذه السلطات، من الناشطين أو الفاعلين والمؤثرين في المجال العام. من المفهوم أن المطلب الديموقراطي يصبح على رأس أولويات من هم خارج السلطة، بوصفه المدخل الضروري لنفوذهم إلى السلطة المحتكرة. على هذا يُعتبر هؤلاء ديموقراطيين، بصرف النظر عن توجهاتهم ومشاريعهم السياسية. فيما يلي، نقصد هؤلاء عندما نقول ديموقراطيين. يفصل إذن خط الانقسام السياسي الذي أشرنا إليه بين أهل السلطات ومن هم خارج السلطات، أو بين الديموقراطيين وغير الديموقراطيين.هناك قاسمان مشتركان للديموقراطيين في سورية، الأول هو اجتماعهم على المطلب الديموقراطي بوصفه مدخلاً لا بد منه لنشاطهم الجماهيري في خدمة أفكارهم وخياراتهم السياسية، واختبارها في الواقع. والثاني هو أنه لا حضور مؤثراً لهم في المجال السياسي الذي يحكمه العنف والعسكرة، فهم يخضعون للسلطات القائمة في مناطق تواجدهم، او يعيشون خارج البلد بعيداً عن التفاعل المباشر مع الشعب. يبقى لهم، مع ذلك، تأثير في المجال العام بسبب حضورهم النشط عبر وسائل التواصل وكتاباتهم والقيمة المعنوية التي يمتلكونها لأنهم خارج هذه السلطات المفروضة على الناس بالقوة. هذا يعني أن من مصلحة السلطة، بوجه عام، كسب هذه الفئة. لكننا في سورية لم نعد أمام بلد واحد، بعبارة دقيقة، ولا أمام سلطة واحدة.تعدد السلطات وتفاصلها الجغرافي هو ما استجد في الواقع السوري، وأنتج بالتالي ظاهرة جديدة هي أن الديموقراطيين السوريين (بالمعنى الذي حددناه)، بدلاً من اجتماعهم على رفض سلطة واحدة كانت تمثلها السلطة الأسدية، باتوا يختلفون في مواقفهم من السلطات القائمة المتعددة.ولما كان الصراع السياسي في سوريا هو، في صبغته الغالبة وفي الأساس، صراع أمني وعسكري، فإن الذوات السياسية الديموقراطية التي لا تمتلك قوة أمنية وعسكرية، لا تجد محلاً لها في هذا الصراع سوى الرهان على الجهات التي تمتلك القوة، وهي السلطات القائمة على الأرض السورية، في صراعاتها المتبادلة. وهكذا بات الديموقراطيون يراهنون، بحسب مناطق تواجدهم في الغالب، على واحدة من سلطات الأمر الواقع في سورية للدفع في قضيتهم الديموقراطية. فتوزعت رهاناتهم على هذه السلطات. هناك من يراهن على سلطة الإسلاميين في شمال وشمال غرب سورية، بوصفهم ورثة الثورة. وهناك من يراهن على نظام الأسد لاستعادة الوحدة ولتخليص البلد من "الفاشية الإسلامية" ومن "الانفصالية الكردية". وهناك من يرى إن الإدارة الذاتية هي الأقرب إلى روح الثورة بوصفها علمانية وتنتمي أكثر إلى روح العصر، فضلاً عن أن الداعم الخارجي لها (أميركا) يتفوق في ديموقراطيته على داعمي السلطات الأخرى: (روسيا) التسلطية و(تركيا وإيران) الاسلاميتين.تبقى السلطة الأكثر نشاطاً وحرصاً على التواصل مع الديموقراطيين السوريين هي سلطة الإدارة الذاتية. بعد لقاءات عديدة في سوريا، شارك "مجلس سورية الديموقراطية" بتنظيم لقاءات تعقد في أوروبا (باريس، بروكسل، ستوكهولم) تمهيداً لمؤتمر عام يجمع ما يسمى "القوى والشخصيات الوطنية". هذا بحد ذاته اتجاه محمود. الإد ......
#حدود
#لقاءات
#الديموقراطيين
#السوريين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755172
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو يكثر الكلام في الوسط السياسي السوري عن قوى ديموقراطية، وتعقد اللقاءات والمؤتمرات في غير مكان لجمع هذه القوى وتوحيد جهودها لكي تملأ "الفراغ الديموقراطي" في سورية اليوم التي تملؤها سلطات فرضت نفسها بالقوة وأصبحت سيدة الأمر في مناطق سيطرتها. كل سلطة تسيطر بما لها من عدة وعتاد وسند خارجي وتتناسب سعة وعمق سيطرتها طرداً مع قوتها، وعليه فإن ديموقراطية القوة نفت قوة الديموقراطية، ونشأ بالتالي خط انقسام سياسي يفصل أهل السلطات القائمة عمن يجدون أنفسهم، لأسباب مختلفة، خارج هذه السلطات، من الناشطين أو الفاعلين والمؤثرين في المجال العام. من المفهوم أن المطلب الديموقراطي يصبح على رأس أولويات من هم خارج السلطة، بوصفه المدخل الضروري لنفوذهم إلى السلطة المحتكرة. على هذا يُعتبر هؤلاء ديموقراطيين، بصرف النظر عن توجهاتهم ومشاريعهم السياسية. فيما يلي، نقصد هؤلاء عندما نقول ديموقراطيين. يفصل إذن خط الانقسام السياسي الذي أشرنا إليه بين أهل السلطات ومن هم خارج السلطات، أو بين الديموقراطيين وغير الديموقراطيين.هناك قاسمان مشتركان للديموقراطيين في سورية، الأول هو اجتماعهم على المطلب الديموقراطي بوصفه مدخلاً لا بد منه لنشاطهم الجماهيري في خدمة أفكارهم وخياراتهم السياسية، واختبارها في الواقع. والثاني هو أنه لا حضور مؤثراً لهم في المجال السياسي الذي يحكمه العنف والعسكرة، فهم يخضعون للسلطات القائمة في مناطق تواجدهم، او يعيشون خارج البلد بعيداً عن التفاعل المباشر مع الشعب. يبقى لهم، مع ذلك، تأثير في المجال العام بسبب حضورهم النشط عبر وسائل التواصل وكتاباتهم والقيمة المعنوية التي يمتلكونها لأنهم خارج هذه السلطات المفروضة على الناس بالقوة. هذا يعني أن من مصلحة السلطة، بوجه عام، كسب هذه الفئة. لكننا في سورية لم نعد أمام بلد واحد، بعبارة دقيقة، ولا أمام سلطة واحدة.تعدد السلطات وتفاصلها الجغرافي هو ما استجد في الواقع السوري، وأنتج بالتالي ظاهرة جديدة هي أن الديموقراطيين السوريين (بالمعنى الذي حددناه)، بدلاً من اجتماعهم على رفض سلطة واحدة كانت تمثلها السلطة الأسدية، باتوا يختلفون في مواقفهم من السلطات القائمة المتعددة.ولما كان الصراع السياسي في سوريا هو، في صبغته الغالبة وفي الأساس، صراع أمني وعسكري، فإن الذوات السياسية الديموقراطية التي لا تمتلك قوة أمنية وعسكرية، لا تجد محلاً لها في هذا الصراع سوى الرهان على الجهات التي تمتلك القوة، وهي السلطات القائمة على الأرض السورية، في صراعاتها المتبادلة. وهكذا بات الديموقراطيون يراهنون، بحسب مناطق تواجدهم في الغالب، على واحدة من سلطات الأمر الواقع في سورية للدفع في قضيتهم الديموقراطية. فتوزعت رهاناتهم على هذه السلطات. هناك من يراهن على سلطة الإسلاميين في شمال وشمال غرب سورية، بوصفهم ورثة الثورة. وهناك من يراهن على نظام الأسد لاستعادة الوحدة ولتخليص البلد من "الفاشية الإسلامية" ومن "الانفصالية الكردية". وهناك من يرى إن الإدارة الذاتية هي الأقرب إلى روح الثورة بوصفها علمانية وتنتمي أكثر إلى روح العصر، فضلاً عن أن الداعم الخارجي لها (أميركا) يتفوق في ديموقراطيته على داعمي السلطات الأخرى: (روسيا) التسلطية و(تركيا وإيران) الاسلاميتين.تبقى السلطة الأكثر نشاطاً وحرصاً على التواصل مع الديموقراطيين السوريين هي سلطة الإدارة الذاتية. بعد لقاءات عديدة في سوريا، شارك "مجلس سورية الديموقراطية" بتنظيم لقاءات تعقد في أوروبا (باريس، بروكسل، ستوكهولم) تمهيداً لمؤتمر عام يجمع ما يسمى "القوى والشخصيات الوطنية". هذا بحد ذاته اتجاه محمود. الإد ......
#حدود
#لقاءات
#الديموقراطيين
#السوريين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755172
الحوار المتمدن
راتب شعبو - عن حدود لقاءات الديموقراطيين السوريين